Bothayna El Essa (Arabic: بثينة العيسى) is a novelist from Kuwait. A well-known author in modern Arabic literature, her novel The Book Censor's Library was longlisted for the 2024 National Book Award for Fiction in their category for translated literature.
ماذا لو كانت الحكايات التي نحفظها منذ صغرنا ليست كما تتلى لنا
ماذا لو كانت الجميلة مخلصة والوحش حين زالت عنه اللعنة وصار اميرا وسيما تكبر على تلك الجميلة وتمنى من هي اجمل منها
ماذا لو ان ذات الرداء الاحمر احبت الذئب اكثر من جدتها العجوز المزعجة
ماذا لو ان الوحش ماهو الا كائن مسكين ولد بشكل قبيح...ماذا لو لم يكن متوحشا وهو فقط يدافع عن حقه
ماذا لو نظرنا الى عالم الحكايات بنظرة اخرى مختلفة
هذه الفكرة عرضتها الكاتبة بثينة العيسي في كتابها قيس وليلى والذئب الذي يتكون من قصص وحكايات نعرفها جميعا لكنها تراها بشكل اخر اكثر ابداعا وتتناولها بشكل مختلف تماما
فكرة جديدة جدا ومبتكرة لكتاب
العنوان لم يعجبني...لكن اعجبني جدا الغلاف..وتطابقه مع محتوى الكتاب والعنوان فيه فنية عالية
الاسلوب اكثر من رائع تشبيهات جميلة دقيقة...القصص موجزة توصل المعنى في اقل عدد من السطور
من الكتب الذي لن تشعر بالملل ابدا وانت تقرأها لانها فيها شفرات ورسالات جديدة مدهشة الكثير من التشبيهات المبتكرة والنهايات المفاجئة من الكتب التي استمتعت بها جدا وهي ليست تجربتي الاولى مع بثينة العيسي وقطعا لن تكون الاخيرة
فكرة ذكية وطرح مميز ولغة جميلة وإطار جذاب .. هل تحتاج أكثر لصناعة كتاب ناجح ؟!
* لطالما حقدت على مروجي قصص الأميرات والأبطال التي غسلوا أدمغتنا بها في صغرنا ، تلك الأوهام التي تُغرس في لا وعي الطفل لتجعل منه رهينة لأفكار لا وجود لها في عالم الواقع ، وتصرف نظره عن أساسيات الحياة إلى بضع تفاهات ستساهم في فشله وتعاسته مستقبلا ، وخصوصا الفتيات .. القسم الأكبر من الكتاب كان مخصصا لهذا التوجه ، وأنا أرى فيه نظرة واقعية بعيدة المدى لا سوداوية
* بعض من الوعي بالحياة خيرها وشرها ، وبعض من الأمل يليه عمل .. تلك هي التركيبة الصحيحة
النظر إلى ما وراء النهايات السعيدة إعادة التفكير في المسلّمات التعمق في البساطة الاستغراق في تأمل تفاصيل الحياة من حولك أن تملك عالما في رأسك تستكمل به الصورة التي تراها في العالم خارجك ... هذا ما وجدته لدى بثينة
أنصار الحقيقة بجمالها وقبحها سيحبون هذا الكتاب .. أنا من أولئك :) يستحق القراءة مرات ومرات
أعدتها مرارا بثينة تكتب بلغة مترفة بارعة رشيقة....تجلت في سطورها التي انتزعتها التجارب فتولدت تلك الأقاصيص مختزلة سنوات ست.... كتبت الفقد واللقاء..الطفولة والكهولة ..العجز والشباب.. الموت والحياة ...الروح والجسد....جمعت ليلى وسنو وايت في مخيلة خصبة وأبكت الجميلة على وحشها في صور أفاقة.... ...اخترقت حاجز النمطية فإزداد ما كتبته ابداعا...شكرا مرة أخرى
بثينة العيسى تركل في مجموعتها القصصية النقاط التي أنهت حكايات طفولتنا، وتضع عوضًا عنها فواصل .. وتواصل سرد الحكايات بطريقتها الخاصة.
فليلى ذات الرداء الأحمر تمنت لو أن جدتها كانت ذئبًا فعلاً!
و "سام" الذي زرع شجرة الفاصولياء وتسلل إلى مملكة العملاق في السماء ليس سوى لص ومجرم
و"جميلة" التي تزوجها "الوحش" بعد أن أعادته قبلتها إلى صورته الأولى تحن إلى قلب الوحش في جسد زوجها الوسيم .. والمغرور!
و "بياض الثلج" اكتشفت أن زوجها الأمير هو من سمم حياتها بلا مبالاته وبروده، لا تفاحة الساحرة الشريرة!
وهكذا تقترح بثينة العيسى بكثير من الذكاء والخيال نهايات بديلة لحكايا جداتنا ، أو ما تسميه هي ما بعد النهايات. وهي -لو فكرنا في مغامراتها- محقة، فمن رحم النهاية تولد بداية جديدة، تنتهي بدورها وتلد بداية أخرى وهكذا دواليك!
كما أن النهايات الجميلة، أو التي تبدو كذلك، لا توجد إلا في قصص الأطفال!
بثينة العيسى كتبت هذه الخواطر للحالمين ، وعلى الوافعييّن أن لا يقرؤه !.
بعينها الروائية الناضجة ، تُعيد سرد قصص الأمهات التي تهدد صغارها ، تحكي لهم قصص قبل النوم ، بطريقة مختلفة عما اعتدنا سماعها او إلقائها ، قصص نعرفها تحكيها بطريقتها المدهشة التي ستقنعك أن ماسمعته او حكيته ليس القصه الحقيقية ، لأنك ستنظر لها بطريقة مختلفة عما أعتدت أن تفعل.
بثينة كانت هنا تكتب قصة ليلى ، ليلى تحكي قصة فتاتها التي كانت تكتب في القصاصات خواطرها بعلبة أقلام ملونة.
تَعرض بثينة العيسى في كتابها هذا قصص قصيرة بلغة رائعة رشيقة ، أبدعت بأفكارها و صنعتْ نهايات واقعية و مخيفة لكثير من القصص الطفولية التي اعتدنا سماعها بنفس احداثها و نهاياتها الناقصة . كتاب لطيف و سَلس ، أكثر القصص التي أعجبتني : من اجل ان ينتصر الخير هوى سماء كاملة . *** نحنُ ضحايا أنفسنا ، الآخرون مجرد حجة . *** كُلنا ، باختصار ، نحلمُ بالحب و نريده ، لماذا إذًا ، عندما نستيقظ نوغل في الإختلاف ؟
مجموعة قصصية عن ما بعد الحكاية، أو سرد بديل لحكايات لو سارت الأمور فيها على ما يُرام، حكايات أغلبنا تربى عليها، فماذا لو أضفنا إليها الواقع؟ جعلناها بنضج الحياة، تُصبح الحكايات مؤلمة، لأنها عادية، لأنك تراها حولك في كل مكان، وذلك جمال الحكايات، التي تربينا عليها أنها خيالية، فنعيش سنوات معدودة من الخيال، نصطدم بعدها بواقع كالوحش الكاسر، وذلك ما قامت به "بثينة العيسى" هنا بإعادة سرد بعض الحكايات من منظور آخر، أكثر واقعية، وأكثر ألماً من أن تؤكل حياً.
شملت أيضاً بعض الخواطر التي لا تتعدى سطرين أو ثلاثة ولكنها مُنتقاة بعناية، كتاب خفيف، ينتهي في جلسة، ولكن ذو أثر كبير على النفس.
حلوه كتير خربشات بثينه العيسى اعجبتنى لغتها وتعبيرتها راقيه جدا مثل قطعه المارشيمللو تذوب فى العقل لذلك اعطتها اول نجمه
وايضا لانغفل غلاف الروايه جميل جدااااااااا لذلك اعطيتها نجمه اخرى وايضا الاقتباسات التى اعجبتنى واعطتها نجمه اخرى عنددما نقرر ان نعيش فنحن نقرر ان نشيخ ---------------- زجاجه العطر تبكى فى الليل : (لماذا جعلوا منى وعاء لدماء ازهار ----------------" لم يعرف العالم عاشقين بائسين كالموت والحياة يركض كل منهما باتجاه الاخر دون ان يدركه ----------------- ادخلينى فى احراش احشائك ايتها الكتابه كونى لى اما ايتها الكلمه ضمينى اليك بقوه ايتها الضمه اعصرينى بين اضلاعك حتى ينفجر الحبر الاحمر من عينى حتى تسيل عصارتى الحامضه على وجه العالم وتحرق ملامحه الله عليكى ياست استخدمها لما اسمع اغانى فيروز وام كلثوم وتسلطنى سلطنتينى يابثينه ----------------- نحن ضحايا انفسنا .......الاخرون مجرد حجه" ----------------------------- اعجبتنى فلسفتها عن الموت بان العالم يكون سعيد فالديدان ستاكل وليمه مجانيه والارض البائسه ستكون خصبه وسينبت الزرع التى ستطير عليه الفراشات ...الخ فى المجمل الكتاب رائع لذلك اعطتها النجمه الرابعه لقد قرأت كثير من الكتب لكن ليس اى كتاب يقنعننى بان يكون المفضل لدى حتما ساقرؤه مجددا
مالم يعجبنى ومنعنى ان اعطى الكتاب النجمه الخامسه ان الكتاب صغير جدا وانها شوهت بعد القصص الذى احببنها ونحن صغار احيانا بعض الكذب حقيقه
أعجبني القسم الأول من الكتاب كثيراً، فقصص الأطفال التي ينتصر فيها الخير دائماً، وتحل مشاكل الأبطال بطريقة سحرية، تعاد قراءتها بطريقة سوداوية، تنزع عنها فتنة الطفولة، لتكتسب نوعاً من تعاسة الواقع، جميل أن تكون لكل قصة، قصة كامنة في بطنها، يمكن استخراجها بهذا الأسلوب الجميل.
تلك الحكايات الموجودة منذ الازل تتناقلها الاجيال تساعد الاطفال علي الخيال تخبرهم ان الخير دوما ينتصر نسمعها نرددها لكني لم أفكر يوما في ما بعد الحكاية او ما قبلها مبدعة ومؤلمة كالعادة بثينة.. مقتطفات اعجبتني: "لم يصافح خدّها قبل رحيله، بل غرسَ في وجهها جرحاً. شتلة الجرحِ أزهرت، أينعت، تدلّت قطوفها وثقلت غصونها وامتدت جذورها عميقاً .. عميقاً صوب الرّوح… ولم يرغب أحدٌ بقطف الفتاة التي تحولت إلى جرح"
“ستقضي جل حياتك تركض في سبيل أشياء قالوا بأن عليك إتمامها لكي تكون رجلاً وسأقضي جل حياتي متكورة في الزاوية أنتظر أن تتم ركضك اللا نهائي وتعود لكي أكون أمرأة"
“لأن الحكايات التى تبدأ جميلة هكذا، ترتلها جميع كتب الأطفال ، لا يمكن أن تنتهي على هذا النحو أبداً"
هو أسلوب يُستخدم لكسر رتابة الكتابة وزيادة التأثير، وذلك عن طريق كسر نمط أنت معتاد عليه بحدث صادم، كمن يفتح ذراعيه ليحضنك ثم يصفعك على وجهك!
في هذه المجموعة أنت تعرف معظم القصص وتعرف نهايتها؛ ما تفعله السيدة المؤلفة هو أنها تصدمك بنهاية مختلفة، أو بتفسير مختلف لما وراء هذه النهاية التي تظنها سعيدة (من حنكشة وتعقيدات) أو بما بعد النهاية، بما أن الحكايات لا تنتهي أبدًا.
والأفكار معظمها ذكي فعلًا، أما عن معالجة هذه الأفكار والتلاعب بالتفاصيل فهو ساذج، كعقل غير مكتمل النمو؛ ليس البالغ الذي يقنعك بمنطق سليم، ولا بالطفل الذي يغمرك ببرائته؛ بل مراهق متمرد بلا هدف.
وإعادة صياغة ما هو من المسلمات...بروحٍ تنفض الغبار عن كل التساؤلات...
ماذا لو كان الواقع غير ما تعوّدنا روايته؟؟
ماذا بعد تلك النهايات المحتومة في قصص ألِفنا رواياتها كما هي؟؟
كلمات تحفها الرمزية ورسائل سريّة!!
زاخرة...ساخرة...تحكي بأقل الممكن أعمق الحكايا!!
أُخْرى سأَقْرَؤها...وَأَعود لكم بأجمل ما استوقفني
~~~~~~~~~~~~~
"أيها العالم؟ هات راحتيك هذه قصيدة أخرى!"
بل هي حكاية أخرى...بدأها الآخرون...وأتمتها بثينة بعد أن نقلتنا بلغتها الشعرية إلى عالم الحكايات بإيحاءات تحمل نهايات غير متوقعة!!!
حين...
"فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة، تحسستها بأصابعها... تنشقت عبقها وأغمضت عينيها طويلاً، طويلاً... ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب"
قيس وليلى والذئب
تضمن نصوصا قصيرة تتراوح ما بين السردية والشعرية كتبت في الفترة منذ 2003 وحتى 2010.. مقسمة إلى عدة فصول هي: "حروفٌ مخلوعة من جسد الحكاية"، "ما زلنا نبرح الأمثال ضربا"ً، " نزيف داخلي"، "الغابة مرة أخرى".. "أرجوحة السماء".
وغلاف الكتاب جاء متداخلا مع تلك الرؤية إذ احتوى على ثلاث من الشخصيات ليلى بردائها الأحمر وعينيها الذابلتين والذئب بلونه الحياديّ...وذلك الثالث الذي يحتمل وجوده الدلالة على الكثير...
والإهداء كان متفردا من كاتب لكاتب
" إلى ھدﯾل الحضيف في الغرفة الخلفية من العالم"
من الكتاب:
بينما كانت ليلى تنبش محتويات قلبها، عثرت على حفرة! حفرة مظلمة وأبدية، في مركز القلب تماما، ولم يكن بوسعها أن تتذكر من أين أتت الحفرة وما كانت المناسبة، ولكنها راحت تنادي الحفرة "ليلى!" والحفرة ترد عليها "ليلى!".. الحفرة وليلى تنادي إحداهما الأخرى وتبكي، تبكي شيئا لا تعرفه، يسمونه الفقد
داخت ليلى، تاهت داخل أفكارها وهي تحاول أن تفك الخيوط المتشابكة ما بين الحياة والكتاب، من يكتب عمن؟ من يتكلم على لسان من؟ أينا حقيقة أينا؟ متى تبدأ الحدود الفاصلة بين الحياة والكتابة ومتى تنتهي، وهل ثمة حدود حقا؟ أم أنني.. دافئة في سريري أقرأ، أصبح بدوري بطلة في كتاب، كتاب بين دفتين عملاقتين، الأرض والسماء، ويتحرك كل شيء في داخله؟
يحكى أن زهرة نبتت بين حجرين كبيرين، كان الحجران كبيرين لدرجة أنهما حجبا عنها كل ما في الجوار، لم تكن الزهرة تلتقي بالعشب، أو الأرانب، أو الأشجار، أو العصافير، أو السناجب، أو الجداجد، أو أقاربها من الأزهار، لم تحادث أحدا ولم يتحدث إليها أحد، لم تر الزهرة شيئا باستثناء الحجرين الكبيرين، والسماء من فوقها.. بعد أيام، ذبلت الزهرة وماتت، ماتت معتقدة بأنها أيضا.. حجر
وأخيرا:
من وشوش في أذنك يا حبة العنب الصغيرة أن تتدحرجي لجحر الفأر الجائع؟
قرأتها في البداية بيقين أنها رواية لكن فوجئت أنها عبارة عن جزأين الجزء الأول عبارة عن قصص قصيرة من قصص الأطفال والأساطير التي كانت تُحكى لنّا في الصغر لتوضح لنّا أخلاقيات معينة وطرق نبيلة وحب صادق وغيرها من الصفات التي يسعون لزراعتها فينا من الصغر لكن الكاتبة تحكي تلك القصص بسخرية سوداوية حيث أن تلك القصص لا تمت للواقع بصلة وتلك الصفات التي تعلمنها لا وجود لها في هذه الحياة وأن الحياة الواقعية لها قوانين أخرى تسير بها
الجزء الثاني عبارة عن قصاصات أو خواطر بعضها غامض ، بعضها فلسفي لكن جميعها يشترك في شيء واحد وهو الكآبة
في الجزأين معًا لم يجذبني الكثير منها ولم ينطبع في داخلي شيء منها لكن ما أعجبني حقًا هو جمال اللغة ، أعشق تلك المترادفات التي تأسرنيّ بجمالها احترت كثيرًا ما بين نجمتين وثلاثة نجوم ، لكن بما أنها التجربة الأولى مع الكاتبة فسأكتفي بنجمتين فقط لحين إشعار آخر أو قراءة أخرى لها
بالنسبة للصغار هذه القصص قد تكون كـ الكابوس؛ فالأبطال الأخيار ليسوا أبطال، والنهايات غير سعيدة والخيرقد يضيع ولا يعرف طريقاً للنهاية، بُثينة هنا تعطي القصص الخيالية شيء من الواقعية، تكسيها بالحياة رغم أنّها قد تظهر قبيحة وغير مكتملة ولكنّها تبدو حقيقيّة أكثر من قصصنا المشهورة.
بثينة بهذه الطريقة تجعلنا نُعيد التفكير ونُعيد النظر في كل قصص الحياة، تجعلنا ننظر وراء كل حكاية وأسطورة عن قصة أخرى غير معروفة، سوداوية وحزينة ولكنّها قد تكون هي القصة الحقيقية، هي القصة التي يُفترض أن نبني عليها ونكبر من خلالها.
موهبة أدبية رائعة وصاحبة لغة جميلة سلسة .. رؤيتها للأمور من وجهة نظر بعيدة عن المألوف ... مجموعة أقاصيص تُدرج ال "لو " فيها .... نهايات لقصص طفولية لم تكن منتهية أنهتها بواقع أليم ... الأسود ممتزج بالأبيض ... جمعت كل المتناقضات الموت والحياة ، الربيع والخريف ، الجمال والقبح ، الحب والكره .... كتبت في كلمات معدودة عن الإمتلاك والفقد عن الندم والإهمال والاستغلال عن جمال الحلم وقبح الواقع .... لا يوجد حدود لخيالها ... ألقت بالمنطقية في بئر عميق وأغلقت عليها ... كتاب صغير يجعلك تتسائل عن كل ما حولك من المسلمات ...
كتاب قيس وليلى والذئب لبثينة العيسى كتاب حلو ولذيذ وهو عبارة عن سرد وشوية شعر وأقاصيص أو حتى لقطات بسيطة وخفيفة وممكن كمان تعتبرها قطع بسكوت هشّة بتسكت جوعك لدقايق أو أقل...
الكاتبة كان عمرها ب٢٠١١ تقريباً ٢٩ سنة وقبلها كانت كاتبة ٤كتب لكن النضج غير ظاهر بالكتاب بس إذا اكتشفنا إنه قصصه مجمعة من الفترة بين ٢٠٠٣-٢٠١١ممكن نعرف ليش الكتاب خفيف وما في عمق وهو عبارة عن توثيق وتجميع لشذرات أو خواطر مشان ما تضيع وتتشرذم بين أدراج الكاتبة أو مقالاتها أو أي مكان بتحتفظ فيه بكتاباتها...
مش سهل تكتب شيء يكون مناسب للقارئ يطلع فيه من جو ضغط كتاب صعب أو ثقيل...لما نصحني شخص بهاد الكتاب كنت فعلاً مرهق من كتاب زخم ودسم وكنت بحاجة لهاد التوقف إذا بدي أكمل كتابي الثقيل للأخير... الكتاب ١٣٠صفحة بإمكانك تقرأه بجلسة وحدة، وانت متمدد، مش ضروري تكون قاعد ومستنفر...زي تغيير الجو والخروج عن الروتين... قصصه مكررة، الأسلوب ظاهر فيه محاولة التعمق... الأسى... الشكوى من الغدر والخيانة، الحب، فيه شوية تشبيهات حلوة بس الكتاب يعتبر من المرحلة اللي كانت فيها الكاتبة معتدلة قبل ما تزيد جرأتها بالمؤلفات اللي بعديها لتثبت النا إنه مش دايماً اللي بكبر بعقل...
كتاب خفيف و قصير جدا... انتهيت منه في أقل من ساعة! لعله أقصر كتاب أقرؤه بعد روايات رجل المستحيل :))
المحتوى متوسط. بعض الخواطر لم أفهما! و أخرى لم تعجبني! النجمات أسندها لخواطر قليلة شدتني مثل خاطرة الذئب الذي "أكل عند جوعه" و "الوحش الذي دافع عن حقه" التي تبرز كم تكون قصص الأطفال سخيفة أحيانا
كنت أنتظر أكثر من كتاب يشكره الكثير من القراء على الموقع
‘‘ الحياة والموت زيتٌ و ماء ، لا يندمجان بقدرِ ما يتجاوران ، كلما أرتفع منسوب أحدهم إنخفض منسوب الأخر . نولدُ ، ممتلئين بالزيت نموتُ ، ممتلئين بالماء .’’ الكتاب صغير ، لكنه انهكنى...آلمني و اوجعني كثيراً.. و الأهم علمنى .. أن أنظُر للأشياء بطريقة غير تقليدية ! أكسبنى قدرة علي خلق نهايات سعيدة من السيناريوهات الكئيبة جداً. وأن كُل موقف يُعطي ل��قلنا الفرصة لتصوره كيفما نشاء .. و بالصورة التى نتحملها. علمنى أن الأشياء ليست كما تبدو لنا دائماً ، و أن تلك النهايات التى نُصادفها ما هى إلا نهايات(هم ) .. و أن ليّ نهايةٍ أخري :)) !
و مازالت المُبدعة "بثينة العيسي" تُؤكد بكُل هذا الإنخراط فـ الحُزن -المُختلف تماماً عن حُزن هذا الكوكب المنكوب - .. انهُ ضروري .. ! وكأنها تعلم أننا أموات بدونه ؛ لا محالة . أبدعتِ .. ولكِ مني كُل الشكر♥
“فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة, تحسستها بأصابعها.. تنشقت عبقها و أغمضت عينيها طويلاً, طويلاً.
ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب.”
هناك في كل حكاية جانب مظلم، دوماً مايخفيه الكاتب عنا، لكنها ليست النهاية إنها بداية النهاية، فحتى فارس الأحلام والجميلة تنتهي قصة حياتهم بالروتين، تضع الكاتبة نهايات لأعظم قصص الحب وحواديت الأخوين جريم ولكن خارج السياق.
القسم الثاني من الكتاب هو قلم ثائر، يكتب خواطر وأحاسيس من منظور مختلف بلمسة رائعة، ولكن يظل أعجابي بالقسم الأول من الكتاب أكثر عمقًا.
بإبرة دقيقة تفقأ بثينة العيسى "بالونة" قديمة ومتضخمة، بالونة جوفاء اسمها الحكايات الخرافية. وبالإبرة ذاتها تبدأ بخياطة لوحة "ما بعد الحكاية". حيث الواقع الفاقع والفاجع هو البطل. وبين هذا وذات تأملات مفارقة للمألوف.
أكثر النصوص التي أعجبتي: وجه المرآة، تابوت، فضول، رتق، فتق، سماء صغيرة، حيلة، موت العزيز، وسائر نصوص الفصل الأول.
لكني لم أستسغ "صوت 1،2،3،4" كانت قاسية جدا عليّ.
ساءني أني لم أجد قيس صراحة في النصوص رغم أن اسمه جاء أولا في عنوان الكتاب، كان بإمكان بثينة أن تنكّل به قليلا :)
أوّلا سامح الله من أرشدني لهذا الكتاب . ثانيا ، ماذا كانت ستخسر بثينة لو نشرت هاته النصوص في مدوّنة الكترونية و أكفتنا شرّ ازدحام المكتبات باللاشيء لعلّها هي أيضا تحب " البرستيج " و تفتخر باضافة سطر في سيرتها الذاتية ، تحت باب " مؤلفاتها " .. ثالثا ، نصوص خفيفة جدّا ، لا تضيف للأدب شيئا ..!