رواية واقعية تحكي عن تغير الاحوال وتبدل الاخلاق بين الناس، حيث كثر الجواسيس وكُتّاب التقارير، وانتشر زبانية القهر والطغيان في كل شبر من ارض الوطن، حتى لم يعد غير الفرن حيث رائحة الخبز مكانا لالتقاء الشرفاء بعيداً عن اعين الجبناء.
انتقل الى رحمة الله تعالى مؤلف هذه الرواية قبل طباعتها بشهرين، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته
ولد الشاعر والأديب الإسلامي مروان كجك عام1941م في مدينة تلكلخ بمحافظة حمص في سورية. عمل معلماَ في المرحلة الابتدائية ثم مدرساً للغة العربية وآدابها في المرحلتين الإعدادية والثانوية. حصل على الليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق، وعلى دبلوم الدراسات العليا الإسلامية من القاهرة، أقام في القاهرة خمس عشرة سنة، بعدها استقر به المقام في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. انتقل إلى رحمة الله ظهيرة يوم الثلاثاء 8/1/1432هـ الموافق 14 ديسمبر 2010م اثر مرض ألم به.
هي أقرب للقصة منها للرواية (لقصرها) ولكنها -وكما هو مكتوب في ملخصها- قصة واقعية.. تحكي بعمق كيف كان يعيش المجتمع السوري -وربما غيره من المجتمعات العربية- تحت ظل سطوة من أسماهم المؤلف (كتاب التقارير) في زمن حزب البعث البائد في سوريا القصة لا بد أن تقرأ في هذا السياق أعلاه وإلا فقدت القصة كثيرا من بريقها.. القصة كان من الممكن أن تكون أجمل لو أضاف المؤلف -رحمه الله حيث أنه مات قبل طباعتها بشهرين- المزيد من التفاصيل والأحداث لها.. ومما يعطي لهذه القصة طعما ورونقا خاصا هو قراءتها الآن بعد أن سقط النظام البائد في سوريا.. أتساءل في نفسي -وقد ألف المؤلف هذه القصة قبل حتى بدء الثورة- هل كان يتصور المؤلف رحمه الله أن تقوم ثورة في سوريا وتستمر ل١٤ عام وتنتهي بسقوط النظام.. سبحان الله ! الظلم مهما طال ليله فله نهاية لا يعلمها إلا الله..
رواية جميلة؛ تقرأ بسهولة و سرعة؛ تحكي واقع النظام السوري إبان حكم البعث و احتلال آل الأسد لبلد الخيرات سوريا؛ و ربما واقع أنظمة دول قمعية أخرى؛ أحداثها متسارعة جداً؛ و حواراتها بسيطة لينة؛ كان من الممكن أن تكون أجمل و أمتع لو كانت أطول و فيها سرد و وصف أكثر؛ و ذكرٌ لأحداث و وقائع حقيقية ؛ لتصبح ملحمة تحكي واقع شعب عانى من القهر و القمع أكثر من أربعين سنة.
كنت اتوقع ان يكون لها اجزاء أخرى لكن ما ان انتهيت منها حتى قرأت على الغلاف الخارجي " انتقل إلى رحمة الله مؤلف هذة الرواية قبل طباعتها بشهرين ، نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنة فسيح جناته " اللهم آمين ، رواية جميلة حقاً تستحق الاقتناء بنظري البسيط .. سعيده انها لدي ..
كتاب ممتع لكن القصه تنقصها تفاصيل كثيرة جدا ، فالبداية احببتها ك قصه قصيرة لكن مع تعمقي بالاحداث ايقنت انها تحتاج الكثييير من الصفحات اذا لم يكن كتاب ثان، النهايه غير مرضيه ومبهمة على الرغم من ان العنوان والغلاف اوحوا لي بقصه جيدة في صفحات الكاب.
استعرت الرواية من أختي ، كنت بحاجة ﻹعادة مزاجي القرائي وبشيء خفيف .. صفحاتها أقل من 100 لذا أنهيتها بسرعة ! انطباعي عن الرواية ليست سيئة ! لكن لم تكن جيدة بما يكفي ! الحبكة والقصة غير موجودة... أممم ليس هناك محور أو بطل رئيس .. تدور اﻷحداث حول فريد-أرجو أن الذاكرة لم تخني- ومن ثم محمود! النهاية تبدو متوقعة نوعا ما ! عموما ليست من الروايات التي تعجبني وتترك أثر في النفس ! شعرت بعد إنهائها وكأنني أنهيت مقال في الصفحة اﻷخيرة في صحيفة الرياض! في الواقع لا أنصح بها .. ربما تكون مناسبة للناشئة بسبب اللغة النظيفة ولذا استحقت النجمتين ! تغمد الله كاتبها بواسع رحمته ..
رائحة الخبز، كاتبها مروان كجك شاعر وأديب إسلامي ولد في حمص وتعلم في دمشق ثم انتقل للعيش في القاهرة خمس عشرة سنة، ثم انتقل أخيرًا إلى الرياض وفيها توفّى -رحمه الله- قبل إصدار الرواية بشهرين. تحكي هذه الرواية عن صورة من صور الظلم في ظل كثرة الجواسيس وما أسماهم الكاتب (كتّاب التقارير) حيث يحصون كل صغيرة وكبيرة لموكَّل إليهم يظنون بمخالفته للحزب، ومن ثم ترفع هذه التقارير إلى الفرع الأمني، تتميز هذه الرواية بلغتها الجميلة والسهلة، بسيطة لا تتجاوز المئة صفحة، تستحق القراءة.
من روائع الروايات في صغر حجمها و محتواها .. تتحدث بشكل عآم عن ما كان يحدث في عالم انتشر فيه الجواسييس و الحزبيين حيث لا يأمن الرجل حتى من جاره! أسلوب الحبكة في هذه القصة رائع و بإمكانك الإنتهاء من هذه الرواية في يوم واحد
باختصار الرواية عن تسلط الدولة ومنع كل من يحاول ان يفكر بالوصول للسلطه .. لدرجة اصبح الشك يدور دائماً حول الأشخاص الطيبين والمحبوبين .. تبين لك الروايه وسخ ودنائة من يكون وسيطاً وعميلاً للسلطه كما سماهم الكاتب "كتاب تقارير" .. انهيتها في يومين روايه قصيرة جميلة اسلوبها جداً بسيط
يتأثر الكاتب - رحمه الله - بالمعاني القرآنية والاقتباسات الدينية فتجد الكتاب مليء بها. أجد القصة هذه أيضاُ مصنفه لفئة عمرية معينة.. لم تقنعني القصة كثيراً لكن اسلوبه جيد على كلٍ
ما يميز الرواية هي أنها سلسة العبارة قريبة المعاني سهلة الأحداث قليلة الصفحات أشبه بقراءة مقال مطول, وهي جيدة لطلاب المتوسط والمبتدئين بالقراءة بشكل عام , والحقيقة أنها خفيفة وسريعة الهضم :)
رواية خفيفة و بسيطة ،مُتسلسِلة الأفكار ،جميلة من حيث المحتوى و الحدث الإجتماعي الذي تضمنته ،مشوقة في بدايتها لكن النهاية عكس ذلك تماماً ،تفتقد إلى القليل من الحبكة !
لم تعجبني الرواية كثيرا لأسباب منها أن محور أحداثها واحد بالإضافة إلى أن القارئ يتوقع الحدث قبل أن يصل إليه ويقرأه، وأيضا لغة الكاتب بسيطه جداً، وجدتها بعيدة عن المفردات البليغة.