Jump to ratings and reviews
Rate this book

رجال اختلف فيهم الرأي

Rate this book

142 pages, Paperback

2 people are currently reading
323 people want to read

About the author

أنور الجندي

203 books184 followers
أديب ومفكّر إسلامي مصري.
ولد «أنور الجندي» عام 1917 بقرية ديروط التابعة لمركز أسيوط بصعيد مصر، ويمتد نسبه لعائلة عريقة عُرفت بالعلم، فجده لوالدته كان قاضياً شرعياً يشتغل بتحقيق التراث، وكان والده مثقفاً يهتم بالثقافة الإسلامية، وكان «أنور» - الذي تسمى باسم «أنور باشا» القائد التركي الذي اشترك في حرب فلسطين والذي كان ذائع الشهرة حينئذ - قد حفظ القرآن الكريم كاملاً في كتَّاب القرية في سن مبكرة، ثم ألحقه والده بوظيفة في بنك مصر بعد أن أنهى دراسة التجارة بالمرحلة التعليمية المتوسطة، ثم واصل دراسته أثناء عمله، حيث التحق بالجامعة في الفترة المسائية ودرس الاقتصاد وإدارة الأعمال، إلى أن تخرج في الجامعة الأمريكية بعد أن أجاد اللغة الإنجليزية التي سعى لدراستها حتى يطلع على شبهات الغربيين التي تطعن في الإسلام.
بدأ «أنور الجندي» الكتابة في مرحلة مبكرة حيث نشر في مجلة أبولو الأدبية الرفيعة التي كان يحررها الدكتور أحمد زكي أبو شادي عام 1933 م، وكانت قد أعلنت عن مسابقة لإعداد عدد خاص عن شاعر النيل حافظ إبراهيم، فكتب مقالة رصينة تقدم بها وأجيزت للنشر، وكان يقول: «ما زلت أفخر بأني كتبت في أبولو وأنا في هذه السن - 17 عاماً - وقد فتح لي هذا باب النشر في أشهر الجرائد والمجلات آنئذ مثل البلاغ وكوكب الشرق والرسالة وغيرها من المجلات والصحف».

وتُشَكِّلُ سنة 1940 م علامة فارقة في حياة الأستاذ أنور الجندي، وذلك عندما قرأ ملخصاً عن كتاب «وجهة الإسلام» لمجموعة من المستشرقين، ولفت نظره إلى التحدي للإسلام ومؤامرة التغريب، وهو يصف ذلك بقوله: «وبدأت أقف في الصف: قلمي عدتي وسلاحي من أجل مقاومة النفوذ الفكري الأجنبي والغزو الثقافي، غير أني لم أتبين الطريق فوراً، وكان عليّ أن أخوض في بحر لجي ثلاثين عاماً.. كانت وجهتي الأدب، ولكني كنت لا أنسى ذلك الشيء الخفي الذي يتحرك في الأعماق.. هذه الدعوة التغريبية في مدها وجزرها، في تحولها وتطورها».

وهكذا بدأ «أنور الجندي» بميدان الأدب الذي بلغ اختراقه حداً كبيراً، حيث كان أكثر الميادين غزواً في حينها وأعلاها صوتاً وأوسعها انتشارًا، فواجه قمم هذا الميدان، مثل «طه حسين» و«العقاد» و«أحمد لطفي السيد» و«سلامة موسى» و«جورحي زيدان» و«توفيق الحكيم» وغيرهم، وأقام الموازين العادلة لمحاكمة هؤلاء في ميزان الإسلام وصحة الفكرة الإسلامية، فأخرج عشرات الكتب من العيار الفكري الثقيل مثل: «أضواء على الأدب العربي المعاصر»، و«الأدب العربي الحديث في معركة المقاومة والتجمع والحرية»، و«أخطاء المنهج الغربي الوافد»، و«إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام»، خص منها «طه حسين» وحده بكتابين كبيرين، هما: «طه حسين وحياته في ميزان الإسلام»، و«محاكمة فكر طه حسين»؛ ذلك لأن «الجندي» كان يرى أن «طه حسين» هو قمة أطروحة التغريب، وأقوى معاقلها، ولذلك كان توجيه ضربة قوية إليه هو قمة الأعمال المحررة للفكر الإسلامي من التبعية، وخلال ذلك كان يتحرى الدقة والإنصاف، فقد جاءت كتاباته الرصينة منصفة في الوقت نفسه لأصحاب الفكرة الإسلامية الصحيحة من أمثال «مصطفى صادق الرافعي» و«علي أحمد باكثير» و«السحار» و«كيلاني» و«محمود تيمور» وغيرهم من أصحاب الفكر المعتدل والأدب المتلزم.
وكان الأستاذ «أنور الجندي» باحثاً دؤوباً وذو همة عالية، وهو يقول عن نفسه مبينا دأبه في البحث والاطلاع: «قرأت بطاقات دار الكتب، وهي تربو على مليوني بطاقة، وأحصيت في كراريس بعض أسمائها. راجعت فهارس المجلات الكبرى كالهلال والمقتطف والمشرق والمنار والرسالة والثقافة، وأحصيت منها بعض رؤوس موضوعات، راجعت جريدة الأهرام على مدى عشرين عاماً، وراجعت المقطم والمؤيد واللواء والبلاغ وكوكب الشرق والجهاد وغيرها من الصحف، وعشرات من المجلات العديدة والدوريات التي عرفتها في بلادنا في خلال هذا القرن، كل ذلك من أجل تقدير موقف القدرة على التعرف على (موضوع) معين في وقت ما».

وقد لقى «الجندي» في طريق جهاده بالكلمة الكثير من العناء والعنت، فقد تعرض للظلم والأذى، فضلاً عن أنه اعتقل لمدة عام سنة 1951م.

وقد أخذ «الجندي» على نفسه وضع منهج إسلامي متكامل لمقدمات العلوم والمناهج، يكون زادًا لأبناء الحركة الإسلامية ونبراساً لطلاب العلم والأمناء في كل مكان؛ فأخرج هذا المنهج في 10 أجزاء ضخمة يتناول فيه بالبحث الجذور الأساسية للفكر الإسلامي التي بناها القرآن الكريم والسنة المطهرة، وما واجهه من محاولات ترجمة الفكر اليوناني الفارسي والهندي، وكيف انبعثت حركة اليقظة الإسلامية في العصر الحديث من قلب العالم الإسلامي نفسه - وعلى زاد وعطاء من الإسلام - فقاومت حركات الاحتلال والاستغلال والتغريب والتخريب والغزو الفكري والثقافي.. ويذكر أن هذه الموسوعة الضخمة تعجز الآن عشرات المجامع ومئات المؤسسات والهيئات أن تأتي بمثلها.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (7%)
4 stars
19 (19%)
3 stars
46 (47%)
2 stars
18 (18%)
1 star
6 (6%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for محمد مكرم.
68 reviews140 followers
June 7, 2020
بمنطق الكاتب فإن كل رجال الثقافة والعلم القدماء والمحدثين هم رجال "اختلف فيهم الرأي" أو قابلون لذلك
من السهل جداً أن تحكم على شخص ما بالضلال طالما تبحث عن عيوبه فقط، وهذا الكتاب لا يبحث سوى عن عيوب عدد من الشخصيات الشهيرة دون البحث عن المميزات، ورغم اتفاقي معه في بعض النقاط، إلا أن تطاوله ومبالغته في الاتهام، وبشكل مثير للسخرية أحياناً، يدفعني لعدم تقبل أفكاره ومنهجه الخاطئ
Profile Image for طَيْف.
387 reviews439 followers
July 1, 2013
قِمَمٌ...أم ..............؟؟؟!!!0

قادتني قراءتي لسيرة غاندي لهذا الكتيّب...والذي يكشف النقاب عن الصورة الخادعة لبعض الشخصيات والتي أصبحت مسلمات لدى البعض بالرغم من فساد جوهرها، وتركت تأثيرها الأدبي والسياسي الخطير في حياتنا...ويعري حقائقهم من واقع التاريخ وبالوثائق الثابتة ليترك مجالا للقارئ أن يحكم بعدها...فقد أفرط البعض منا في الثقة بهم والاعتماد عليهم والثناء المطلق على جهودهم.

والشخصيات التي ناقشها الكتيّب هي:

لطفي السيد، سعد زغلول، قاسم أمين، طه حسين، سلامة موسى، علي عبدالرازق، ساطع الحصري، محمد التابعي، مدحت وأتاتورك، غاندي، زكي نجيب محمود، عبدالرحمن بدوي، لويس عوض.


كنت قد قرأت بعضا من هذه المعلومات في كتابات علي الطنطاوي ومحمود شاكر والرافعي رحمهم الله جميعا.

تمنيته لو فتح مجالا أكبر لمزيد من التفاصيل...فبرأيي الموضوع مهم جدا ويستطيع على الأقل من يقرأه أن يتعرف على جانب آخر لم يسمع عنه، وينفذ لجانب لم يسلط عليه الإعلام الضوء...فقد ساهم الإعلام برسم تلك الشخصيات على الصورة التي يرغب، إمعانا في تلميعها ومنح كلمتها المصداقية في حين أن الكثير منهم كان عونا للاستعمار وأداة من أدواته.
Profile Image for Mohamed.
914 reviews910 followers
July 17, 2016

لا أحبذ الكتابات التى تنطلق اعتماداً على نظرية المؤامرة والمحافل الماسونية والصهيونية .. بلا بلا بلا
خصوصا أنه كتاب يفتقر للمصادر وللموضوعية

Profile Image for Eslam.
548 reviews814 followers
July 17, 2016
طه حسين : إذا كان الإسلام سيقف حجر عثرة في طريق مصريتنا الفرعونية لنبذناه

لطفي السيد : كان يدعوا إلى قصر التعليم على أبناء الأعيان باعتبار أنهم الذين سيتولون الحكم ومقاومة تعليم سواء الأمة.

سعد زغلول : كان يلعب القمار وخسر كامل ثروته بسببه -- كان ينادي بتجميد اللغة العربية وإتاحة الفرصة للغة الأنجليزية بوزارة المعارف -- بعث قانون كرومر للمطبوعات لمحاكمة الصحفيين.

يقول في مذكراته (كرااس 6/264) عن خبر استعفاء اللورد كرومر من منصبه :" أما أنا فكنت كمن تلقى ضربة شديدة على رأسه" .
Profile Image for Kareman Mohammad.
436 reviews99 followers
July 14, 2013
الكتاب يتحدث عن بعض الشخصيات المشهورة !!! وهم في الحقيقة بشر لهم مميزات ولهم عيوب !!!
بالنسبة ل سعد زغلول انه يكون مقامر هو بشر له عيوبه ومميزاته وهو اعترف في مذاكرات انه مرض لديه , وعن ادخاله للغة الانجليزيه في التعليم ليه يكون معناها مساعدة الاحتلال واحتمال انه يقصد تطوير التعليم والمساعدة في تنشئة جيل يستطيع السفر والتعليم بالخارج !!!
اما قاسم امين الرجل دعي في البداية للحجاب وعدم تبرج المرأة ثم جلس من الاميرات وأُعجب بصالونات ومُلتقي الشعراء والأدباء ف نادي بحرية المرأة لأنه رأي انها جزء من المجتمع وليس لان الصالونات مارست عليه ضغط او رشوة بدليل انه عندما تراجع عن هذه الدعاوي بالحرية قال سببها ان الرجال غير مستعدين أخلاقيا لذلك , ولا المجتمع بالكامل !!!
بالنسبة لموضوع ان الخلافة العثمانية ليست استعمار ف انا اختلف معاه لانه كان يحكم مصر وباقي الدول غير أهلها , لو كان فعلا اتحاد او تجمع اسلامي لأختار من أهل كل دولة من يناسبها من أهلها ليحكمها تحت الخلافة العثمانية !!!
بالنسبة لغاندي موضوع عداوته للمسلمين لا دليل عليها اولا , ثانيا المسلمين أقلية في الهند بدليل فرق السكان بين الهند وباكستان , ثالثا غاندي دخل المقاومة السلمية ضد الانجليز بالصدفة بسبب سوء المعاملة له في خارج الهند !!! هو رجل نادي بالمساواة ويري ان الهندي هندي بغض النظر عن دينه !!!! لا يوجد في تاريخه ما يدل علي عكس ذلك

الكتاب لم يعجبني بعض الكلام عام لا يوجد نقد لكتاب محدد او وجهه نظر معينة والرد عليها , والكل تابع لنظرية المؤامرة والماسونية لمجرد تقليدهم واعجابهم بالغرب وكل من ينادي بالعامية فهو يريد هدم اللغة العربية والاسلام !!! وشايف ان الحلاج من الزنادقة  وابن عربي من الشخصيات الضالة 
Profile Image for Zainab.
114 reviews25 followers
September 28, 2015
الكتاب جيّد وليته يُكتب من جديد ليضمّ آخرين من المعاصرين

في بدايته ركّز على مجموعة مصرية مترابطة متعاونة، كان يكفي أن يركم أسماءهم جميعاً ثم يقذفهم إلى الهاوية بضربة واحدة بدلاً من التفصيل لكل واحد.. فيدّخر جهد القلم لآخرين من دول مختلفة كان لهم نفس الجُرم وحققوا نفس الغُرم، أو أن يفصّل التفصيل ذاته لكل الشخصيات المذكورة ولو على حساب حجم الكتاب.. فالإختصار الشديد (لدرجة افتراض أن القارئ يعرف التفاصيل فلا داعي لذكرها!!) في فصل مدحت باشا وأتاتورك لا يتناسب مع الإسهاب في الفصول الأولى

ثم إن مما يلفت الانتباه بعد قراءة الكتاب، أن كل أنواع الهجوم على الأمة التي وجدت لها -من علمائنا ومفكّرينا- قلاعاً حصينةً تصدّها وتردّها في ذاك الوقت، قد تسرّبت بالفعل إلى قلاعنا واحتلتها في غفلة من الزمان

نبذ الفصحى والتحدّث والكتابة بالعامية، الكتابة باللاتينية، الشعر الحرّ واحتقار الشعر المقفّى، المفهوم الغربي للحرية وحريّة المرأة بالذات، الشك بتاريخ الأمة والتركيز على الشبهات والأخطاء، القومية والعنصرية العربية والوطنية، تتبّع العورات والاستهتار بالقيم.. أليست هذه مجتمعاتنا اليوم بالفعل؟!! فأين حصوننا وقلاعنا؟!!
Profile Image for مليك جوادي.
424 reviews34 followers
March 25, 2017
على الرغم من أهميته إلا أنه لا يحمل بين طيّاته أدلّة وبراهين على صحة ماورد فيه.
بالفعل هنك معلومات كنت أعرفها حول قاسم أمين وهذى شعراوي ولطفي السيد وطه حسين وغيرهم لكن الكتاب بصيغته المبهمة لا يفي بالغرض.
ذلك أنه يفتقر حتى للطبعة والناشر فضلا عن افتقاره للمراجع التي اعتمد عليها.
Profile Image for Tasniem.
32 reviews60 followers
December 31, 2012
هو مش كتاب، كتيب :]
المعلومات اللي فيه صادمة بعض الشئ، خصوصاً انه أسلوبه عنيف شوية D:
بس أعتقد ده لازم عشان النوعية دي من المعلومات لازم تتقال لك بالطريقة دي D:
نفسي ألاقي نسخة ورقية منه بالمصادر :]
Profile Image for عبدالله  زرد.
58 reviews10 followers
July 6, 2013
كتاب مفيد بشكل كبير , عرفت منه معلومات عديدة لم أكن أعرفها ووعيت على أشخاص كنت أظنهم عظماء وآخرون لم أكن أذكرهم فعرفت أنهم عظماء

كتاب يفضح محرفي ومشوهي التاريخ الذي رفعوا الرويبضة من القوم إلى منزلة لا يستحقها والذين شوّهوا ذوي الرأي والحكمة والبطولة من الكتاب والحكماء والحكام

وكان أكثر من تحدث عنهم من الرجال الذين عاشوا في القرن الماضي أي أنه يقترب من واقعنا وحاضرنا

جزى الله أستاذنا أنور الجندي خيرا ونفع الله به وبعلمه

Profile Image for Abdel Aziz Amer.
981 reviews111 followers
February 27, 2019
كتاب مثير للجدل بشكل كبير .. يعرض مجموعة من المعلومات عن بعض الأعلام من الأدب والسياسة من وحي ما نشر عنهم في حياتهم في الصحف أو نشروه في كتبهم أو كتبوه بأيديهم في مذكراتهم !

ولك الحكم !
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.