چه موافق اسلام باشیم چه مخالف آن ، لازم است که اسلام را بشناسیم و دیدگاهی نسبت به آن داشته باشیم. چرا که در جامعه ای مسلمان زاده شده ایم و حکومتی اسلامی را نیز بر خود حاکم می بینیم. البته امروزه دیدگاه هایی اسلام ستیز و نا منصفانه را شاهدیم توسط برخی که به عمق مطالب ننگریستند و تنها ظواهر را دیده اند. و با تنها جستجوی ویکی پدیایی می خواهند اسلام شناس شوند ! ولی چه بهتر است که با خواندن سخنان موافق و مخالف دیدگاه منصفانه و بی تعصب و ستیزی نسبت به اسلام و هر دینی داشته باشیم. در این کتاب مرحوم شریعتی کوشیده است روش شناخت اسلام را بازنمایاند از دیدِ خود ، و به جوانب مختلف موضوع بنگرد.
Ali Shariati was an Iranian revolutionary and sociologist who focused on the sociology of religion. He is held as one of the most influential Iranian intellectuals of the 20th century and has been called the ideologue of the Iranian Revolution. He was born in 1933 in Kahak (a village in Mazinan), a suburb of Sabzevar, found in northeastern Iran, to a family of clerics.
Shariati developed fully novice approach to Shi'ism and interpreted the religion in a revolutionary manner. His interpretation of Shi'ism encouraged revolution in the world and promised salvation after death. Shariati referred to his brand of Shi'ism as "Red Shi'ism" which he contrasted with clerical-dominated, unrevolutionary "Black Shi'ism" or Safavid Shi'ism. Shariati's works were highly influenced by the Third Worldism that he encountered as a student in Paris — ideas that class war and revolution would bring about a just and classless society. He believed Shia should not merely await the return of the 12th Imam but should actively work to hasten his return by fighting for social justice, "even to the point of embracing martyrdom", saying "everyday is Ashoura, every place is Karbala." Shariati had a dynamic view about Islam: his ideology about Islam is closely related to Allama Iqbal's ideology as according to both intellectuals, change is the greatest law of nature and Islam.
Persian:
دکتر شریعتی در سال ۱۳۱۲ در خانواده ای مذهبی چشم به جهان گشود پدر او استاد محمد تقی شریعتی مردی پاک و پارسا و عالم به علوم .نقلی و عقلی و استاد دانشگاه مشهد بود علی پس از گذراندن دوران کودکی وارد دبستان شد و پس از شش سال وارد دانشسرای مقدماتی در مشهد شد. علاوه بر خواندن دروس دانشسرا در کلاسهای پدرش به کسب علم می پرداخت. معلم شهید پس از پایان تحصیلات در دانشسرا به آموزگاری پرداخت و کاری را شروع کرد که در تمامی دوران زندگی کوتاهش سخت به آن شوق داشت و با ایمانی خالص با تمامی وجود آنرا دنبال کرد.
در سال۱۳۵۲، رژیم، حسینیهء ارشاد که پایگاه هدایت و ارشاد مردم بود را تعطیل نمود، و معلم مبارز را بمدت ۱۸ماه روانه زندان میکند و درخ خلوت و تنها ئی است که علی نگاهی به گذشته خویش میافکند و .استراتژی مبارزه را بار دیگر ورق زده و با خدای خویش خلوت میکند از این به بعد تا سال ۱۳۵۶ و هجرت ، دکتر زندگی سختی را پشت سرخ گذاشت . ساواک نقشه داشت که دکتر را به هر صورت ممکن از پا در آورد، ولی شریعتی که از این برنامه آگاه میشود ، آنرا لوث میکند. در این زمان استاد محمد تقی شریعتی را دستگیر و تحت فشار و شکنجه قرار داده بودند تا پسرش را تکذیب و محکوم کند. اما این مسلمان راستینخ سر باز زد، دکتر شریعتی در همان روزها و ساعات خود را در اختیار آنها میگذارد تا اگر خواستند، وی را از بین ببرند و پدر را رها کنند
#تمت القراءة الكتاب عبارة عن محاضرتين المحاضرة الاولى تكلم عن المنهج والتشكل الحضاري وايضاً عن المنهج الصحيح لمعرفة الاسلام بدأ الكاتب الكتاب بسؤال عن : لماذا توقفت اوربا الف سنة ؟ وكيف تمكنت فجأة من تغير اتجاهها؟ وكانت الاجابة انها اخذت المنهج الصحيح للتفكير لذلك تغير حالها ولم تبقى كما هي .. وايضاً طرح سؤال ما هو منهج الصحيح للاسلام . ويجيب عن هذا السؤال كونه عالم اجتماع (من البديهي ان لا توجد طريقة واحدة لمعرفة الاسلام لان الاسلام ليس ذا بعد واحد) اما المحاضرة الثانية تكلم عن ادلجة الفعل الاصلاحي والعامل الاساسي للتغيير . وبين الكاتب ان هناك عوامل خمسة تصنع شخصية الانسان: ▪العامل الاول الذي يصوغ هيكل وابعاد روح الانسان هي الأم ف الام تربي روح الطفل بكل رقة ولطف وبكل عاطفة وتلقنه الدروس الاولى بطرق خاصة بها حين يكون رضيعاً . ▪العامل الثاني دور الاب حيث يصوغ الابعاد الاخرى في شخصية الطفل . ▪العامل الثالث الذي يصوغ الجوانب الظاهرية والسلوك البارز للانسان هو المدرسة . ▪العامل الرابع هو البيئةالاجتماعية . ▪العامل الخامس في تربية الانسان فهو الثقافة العامة سواء ثقافة القومية او العالميةالشيء الذي احببته ايضاً في الكتاب هو تجرد الرسول من القوالب الاجتماعية وايضاً تناول تفسير هجرة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
الخلاصة في من هذا الكتاب الصغير العظيم الفكرة هي :
أن معرفة الإسلام لها طرق عديدة مختلفة : إحدى تلك الطرق هي معرفة الله سبحانه وتعالى ومقارنته بالمعبودات في المذاهب الأخرى، ومعرة كتابنا: القرآن ومقارنته بالكتب السماوية والدينية الأخرى ثم معرفة شخصية نبي الإسلام ومقارنته بساشر المصلحين الكبار على مدى التاريخ. وهكذا المؤثرين فيه ومعرفة المؤثرين في الأديان الآخرى.
إن العوامل المؤثرة في مصير المجتمعات هي أربعة : العظيم ، الصدفة ، سنة الله في خلقه ، والناس .
وفي نظر الإسلام : الناس والسنة لأن الناس هم أفراد المجتمع والسنن هي القوانين الموجودة فيه
هذا المختصر المفيد والعودة لمراجعة صديقتي هادية تكفي التي أهدتني الكتاب دون تخوف من العواقب أما التفاصيل المفيدة ففي الكتاب، ابحث في الكتاب
أولى قراءاتي للدكتور علي شريعتي الفيلسوف وعالم الاجتماع والمفكر الإسلامي العظيم والذي كان أباً روحياً للثورة الإيرانية ولذلك فقد اغتالته قوات الشاه غدراً حين كان شاباً في الخامسة والأربعين من عمره فقط.. نحن أمام مفكر عميق استقرائي لماح ذكي يعرف كيف يستنبط إصلاح الحاضر من استقراء دروس التاريخي.. يقدم الدكتور شريعتي في كتابه هذا بحث اجتماعي رصين حول العوامل المؤثرة في مصير المجتمعات والتي يخلص الدكتور شريعتي إلى أنها أربعة عناصر: (الشخصيات المؤثرة – الصدفة – سنة الله في خلقه – الناس). ويرى من منظور الأسلام أن أكثر تلك العوامل تأثيراً هما عاملي الناس والسنة لأن الناس هم أفراد المجتمع والسنن هي القوانين العلمية الموجودة في المجتمع. وهو يرى أن تقدم أو تخلف المجتمع لابد أن تلعب فيه كل تلك العوامل أو بعضها دوراً محورياً. في جزء من الكتاب تشابه فكر الدكتور شريعتي مع فكر الدكتور شحرور وذلك في مسألة الهجرة من مكة إلى المدينة من حيث أن الهجرة ليست فقط بمعنى انتقال كل المسملين أو بعضهم من بلد لآخر حسب أمر النبي صلى الله عليه وسلم.. وإنما لها شق آخر وهو التمدن والحضارة من حيث الانتقال من القرية إلى المدينة (يثرب قبل الهجرة) وقد سميت المدينة اسماً ووصفاً حيث يرى الدكتور شريعتي أن الهجرة "عامل من عوامل التطور والتمدن على مدى التاريخ". وأنه على مدار التاريخ كله لم تتحول قرية إلى التمدن والحضرية دون هجرة تمت فيها ومن هذا الوجه لا توجد قبيلة واحدة كانت بدائية تمكنت من التحضر وتغير الثقافة هكذا مصادفة وهي ما تزال في مكانها دون هجرة وهو أمر يسري على جميع القبائل التي انتقلت إلى الحضارة والمدنية دون استثناء، وأن كافة الحضارات قد نشأت على أثر هجرات. رحم الله الدكتور شريعتي وأكثر في الأمة من أمثاله من أصحاب الفكر الواعي المتنور الإيجابي البناء.
کتابی که من خوندم اسلام شناسی (درس های دانشگاه مشهد) مجموعه آثار ۳۰ نشر سپیده باوران بود. کتاب از چند فصل تشکیل شده که فصل اول یا همون اسلام چیست طلایی ترین بخش هست و ما بقی تاریخ پیامبر. کتاب بسیار عالی هست اگر میخواهید اسلام و تاریخش رو مطالعه کنید
لم يسبق لي أن قرأت لعلي شريعتي وقد رأيت عنوان هذا الكتاب بالصدفة أثناء بحثي عن كتاب آخر ، شدني العنوان ومباشرة بدأت بقراءته ، بعد أن أنهيته قررت أن أقرأ كل مؤلفات هذا الكاتب الرائع ، هو يكتب بصدق وموضوعية ، وكأي كاتب ربما تجد عنده بعض الإسهاب وربما تجد بعض الأفكار التي استوحاها من تصوراته الخاصة لكن هذا لا يمنع من تصنيف هذا الكاتب من ضمن الكتاب الذين أثروا المكتبة الإسلامية والفكرية بالعديد من المؤلفات التي تستحق الاهتمام والبحث والقراءة..
انطلق الكاتب في هذا الكتاب من فكرة أن ديننا الإسلام يجب أن نعرفه بشكل جيد وأن نفهمه بطريقة منهجية صحيحة فلا يمكننا أن نتعلق ونقدس شيء لا نعرفه جيداً..يتحدث الكاتب عن أن الإسلام ذو أبعاد متعددة وليسبعد واحد لذلك فمن الواجب أن نتبع عدة مناهج لمعرفته ودراسته..فمثلاً جانب علاقة الإنسان بربه يجب أن نعتمد في معرفته على الجانب الفلسفي وجانب الحياة الإنسانية يجب أن نعتمد في معرفته على منهج العلوم الإنسانية وفي جانب الحضارة والبعد الحضاري من الإسلام يجب أن نراجع المناهج المعتمدة في الدراسات الإجتماعية والتاريخية..
للأسف نحن نرى اهتمام ضئيل بدراسة القرآن الكريم والتاريخ الإسلامي واهتمام شديد في جزئيات وقشور مع أهميتها إلا انها تفقد المعنى مع غياب الفهم الصحيح للمراد منها..
وعن رسالة المسجد يقول علي شريعتي: (لماذا لا نحول المساجد إلى مراكز فعالة للبحث والتحقيق وأن نعتمد على القرآن الكريم والتاريخ الإسلامي في إعداد برنامج التوعية الجماهيرية)..القرآن الكريم من خلال الأحكام والتشريعات والمبادىء والتاريخ الإسلامي من خلال الاستفادة من الانتصارات والانكسارات برامج توعية للقاعدة العريضة للجماهير والتي تهيأ لبناء القاعدة الأساسية لنهضة إسلامية وفكرية..
كتاب : منهج التعرف على الاسلام المؤلف : علي شريعتي ترجمة : عادل كاظم الناشر : دار الامير
اول قراءه لي لتراث البروفيسور علي شريعتي ( بسلسلة الاثار الكاملة ) وهذا الكتيب عباره عن محاضرتين مفرقتين وهم :-
المحاضره الاولى عن المنهج والتشكل الحضاري وفيها بدأ بطرح سؤال .. لماذا توقفت اوروبا الف سنه ؟ وكيف تمكنت فجأة من ان تغيّر اتجاهها ؟ اجاب بأنها وجدت المنهج الصحيح للتفكير واخذ يوضح ذلك المنهج بطريقه علميه احترافيه ..
واما المحاضره الثانيه تحدث عن اكتشاف نظريته الفلسفيه في علم الاجتماع والتاريخ وكيف توصل اليها وتأكد منها ..
كتاب في قمة الروعه وشجعني لقراءة باقي سلسلة تراثه ..
بدأت قراءة هذا الكتاب لفترة وقبل أن أنتهي منه توقفت، لأعيد قراءته ككل اليوم. السبب في ذلك أنه يحتوي على الكثير من المعلومات التي تستحق التدوين. شريعتي من الأشخاص المؤثرين في الإنتاجية الفلسفية الإجتماعية الإسلامية حيث يتحدث ويصنف فيستنبط ومن ثم يخرج بنتيجة جديدة، ولا نجد في العصر الحالي شخصيات بهذا الفكر أو القدرة على التفكير بهذا الوضوح في الإسلام دون التحيز إلى أي جهة أو مذهب والتحدث بعقلية منفتحة.
في كتابه منهج التعرف على الإسلام نجده يأخذ بيد القارئ ليشرح له مقصده خطوة بخطوة وإضافة إلى ذلك يقوم بتوضيح وتلخيص النقاط الأساسية ليسهل الفهم. الممتع هو طرحه لأفكار جديدة غير منقولة مستنبطة من دراسات واتطلاع فنجد شريعتي في أغلب المواضيع يقارن بين الفكرة الإسلامية والأفكار الأخرى من الديانات السماوية فالديانات الأرضية وما إلى ذلك.
من أبرز نقاط الكتاب:
* حينما تتغير النظرة إلى الأشياء يتغير العلم والعالم والمجتمع، فعلى سبيل المثال نهضة أوروبا حدثت بعد تفشي الثقافة والفكر، رغم كون السبب الواضح هو تبديل النظام الإقطاعي إلى البرجوازي. * سبب نبوغ البعض ولكن تفوق الآخى يع��د إلى المنهج الصحيح، أول مهمة للباحث هي انتخاب أفضل مناهج البحث العلمية. * لا يوجد منهج واحد للإسلام لأنه ليس دينًا ذا بعد واحد ففيه الروحانيات والحياة الإنسانية والحضارة والتمدن وما إلى ذلك. * لمعرفة أي دين يجب معرفة:
١) الآثار والأفكار. ٢) استعراض تاريخ الدين ومسيرته. ٣) العلم عن طريق تصنيف القضايا والمقارنة بها.
أ- معرفة الآلهة ب - معرفة النبي ج - معرفة الكتاب د- كيفية ظهور النبي هـ - التلامذة والحوارييون
* الهجرة هي أساس التحول الفكري، فلا حضارة تطورت وهي قابعة في مكانها، لذلك تعتبر هجرة الرسول الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - منطلق تغيير جذري لا مسلك تاريخي فحسب. * المجتمع والفرد مسؤولان عن أعمالهما، والمجتمع كائن حي ينمو ويتطور.
كتاب صغير لعلي شريعتي يتحدث فيه عن منهج التعرف على الإسلام من خلال نظرته كعالم الاجتماع والأديان.
يحتوي الكتاب على أفكار شريعتي لما يتصور أنه المنهج الصحيح للتعرف على أي دين ، وعلى الإسلام و المبني على طريقتين ، فهو يشبه الدين بالانسان وبالتالي لدراسة أي دين فيجب الاعتماد على طريقتين: - دراسة القرآن ، والذي يشكل المبائدي و الآثار الفكرية و العلمية للإسلام - استعراض المسيرة التاريخية للإسلام.و تطوراتها منذ البعثة و حتى اليوم.
والمنهج المقترح الآخر مبني على خمس مراحل وهو منهج تصنيف القضايا و مقارنتها وهو ما يعرف في علم الاجتماع بالتايبولوجي ، والمراحل الخمس هي : 1- دراسة الإله أو الآلهة في الدين 2- نبي كل دين 3- كتاب كل دين 4- كيف ظهر نبي كل دين 5- تلامذة و حواريو كل دين.
وشرح كل منها بشكل مبسط.
كما وضح شريعتي في كتابه أن هناك بعض المسائل و النظريات الجديدة والفلسفية التي توصل إليها كانت نتيجة استنباطاته من القرآن. وإحدى تلك المسائل مسألة (الهجرة) والتي كتب فيها تعريفه الخاص و نظريته الخاصة بموضوع الهجرة.
عن نفسي استفد من الكتاب، ووجدت لديه خطاً اجتماعياً ودينياً جديراً بالاطلاع. وهذا أول كتاب أقرأه لشريعتي. الواضح أنه صاحب فكر مستقل ونظريات خاصة. وهو ما شجعني على قراءة المزيد من كتبه التي اقتنيتها من معرض الكتاب.
ولفت نظري إلى أمور مهمة في التكوين الاجتماعي لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم ونشأته في الفصل الأخير.
وطبعاً نظراً لانتمائه للمذهب الشيعي فهو يركز على شخصيات تاريخية شيعية للاستشهاد بها.
الكتاب صغير ولكنه غني، كنت افضّل لو أنّ الكاتب دعّم نظرياته في علم الإجتماع الإسلامي بأمثلة أكثر من القرآن والإرث الإسلامي، ولكن رغم ذلك فهو مقنعٌ إلى حدٍّ ما. وقد لخّصت أبرز أفكار الكتاب على مدوّنتي: http://fakkerfree.wordpress.com/2013/...
منهج التعرف على الإسلام علي شريعتي خمس نجمات لهذا الكتاب لأنه أعادني إلى عالم القراءة وأعاد متعة القراءة معه .. عودة حميدة مع شريعتي . أما عن الكتاب .. يرى شريعتي أن اختيار المنهج الصحيح هي أهم مسألة يجيب أن تطرح وتاقش نظراً لأهميتها وأثرها في إيجاد التقدم أو الإنحطاط . يطرح سؤال ماهو المنهج الصحيح لمعرفة الإسلام ؟ ويجيب بدوره كعالم إجتماع [ من البديهي أن لا توجد طريقة واحدة لمعرفة الإسلام لأن الإسلام ليس دين ذا بعد واحد ] يتحدث كمثال عن القران وعن تعدد جوانبه فلا يمكن استيعابه من جانب واحد . فالقرآن يشمل جوانب كثيرة مختلفة منها : - البعد البلاغي للقران ( البلاغة والبيان والبديع ) - البعد الفلسفي (مسائل الاعتقاد وإعمال الفكر ) - البعد الإنساني ( مسائل علم الإجتماع والتاريخ والنفس ) * * * لكي ندرس الإسلام بشكل علمي ودقيق علينا أن [ندرس القران باعتباره المتن الكامل للفكر الإسلامي] وأن [ نفهم التاريخ باعتباره السجل الكامل لأحداث الإسلام ] . تحدث شريعتي أيضاً عن منهج اجتماعي لمعرفة الإسلام يسمى بعلم الإجتماع ( Typologie) وهو منهج يدرس خمس جوانب من كل دين ويقارنها بالجوانب المقابلة لها في الأديان الأخرى . والجوانب الخمسة هي : 1- معرفة الإله في كل دين بمختلف الطرق. 2 - معرفة كتاب كل دين والمسائل التي يتحدث عنها. 3 - معرفة نبي كل دين ودراسة بعده البشري والنبوي. 4 - دراسة ظهور كل نبي ومع أي فئة بدأ علاقته ومع أي فئة بدأ صراعه. 5 - معرفة الوجوه البارزة والنماذج البشرية التي صنعها هذا كل دين. وبهذه الطريقة التحليلة سنعرف الإسلام بشكل جيد . * * * في الجزء الاخر من الكتاب تطرق إلى العوامل المؤثرة في مصير المجتمعات وتحدث عن تركيز الإسلام على أهمية دور " الناس " و " سنن الله في الخلق " وعن التكامل بينهما في تغيير المجتمعات بالإضافة إلى عامل " الشخصية العظيمة " و بدرجة أقل أهمية عامل " الصدفة " وختم حديثه بالعوامل التي تصنع شخصية الإنسان وهي على التوالي الأم والأب والمدرسة والبيئة الإجتماعية والثقافة العامة وتحدث عن كيفية تجرد الرسول صلى الله عليه وسلم منها ومن القوالب الاجتماعية . الكتاب بسيط وممتع جداً للمهتمين بعلم الإجتماع والدين. رحم الله علي شريعتي وغفر له .
منهج التعرف على الإسلام - علي شريعتي حسنا سأكتب تلخيصا عن أهم الأفكار الواردة في الكتاب الكتاب عبارة عن محاضرتين يلقيها علي شريعتي في التعرف على الإسلام .. المحاضرة الأولى هي المنهج و التشكل الحضاري إذ إنّ أي معرفة لتكون مثمرة لا بد لها من منهج تفكير قويم و صحيح .. إنّ الدين الإسلامي عندما نتناوله للدراسة فهو متعدد الأوجه فالوجه الاول العقيدة و علاقة المرء بربه و يعتمد هذا على رؤية فلسفية و البعد الثاني حياة المسلم على الأرض معتمدا على رؤية العلوم الانسانية و البعد الثالث هو الحضارة و التمدن و الثقافة بالإعتماد على الرؤية التاريخية و الإجتماعية ..إذا هنالك طريقتين لمعرفة الإسلام الاولى بالآثار و الكتب و الأفكار (دراسة القرآن ) و الثانية استعراض تاريخ الدين منذ نشأته (دراسة تاريخ الإسلام) اذا هذا عن الاسلام أما لو أردنا دراسة أي دين بصورة عامة فلا بد من محاور خمسة 1- معرفة الإله في كل دين بمختلف الطرق. 2 - معرفة كتاب كل دين والمسائل التي يتحدث عنها. 3 - معرفة نبي كل دين ودراسة بعده البشري والنبوي. 4 - دراسة ظهور كل نبي ومع أي فئة بدأ علاقته ومع أي فئة بدأ صراعه. 5 - معرفة الوجوه البارزة والنماذج البشرية التي صنعها هذا كل دين..
المحاضرة الثانية- أدلجة الفعل الإصلاحي اولا نحن كثيرا ما نقول أننا نتكلم كثيرا بينما لا نعمل و اننا يجب أن نركن الكلام و نبدأ بالتغيير لكننا نجهل أننا لا جاهلون بالمشكلة التي يتوجب علينا حلها ..نحن فعليا نحتاج إلى أن نشخص المرض اولا و عليه يكون الكلام و التغيير متلازمين و هكذا كان منهج الإسلام .. يتطرق بعدها علي شريعتي إلى سؤال مهم جدا ..ما هو عامل التغيير؟؟في الإسلام عامل التغيير هو الناس لذا يخاطب القرآن الناس.. كل الناس ... هنالك اربع عوامل تشارك في حدوث التغيير ..الشخصية (القائد) , السنّة (القوانين الكونية الثابتة) , الصدفة والناس ..بالتالي كل فرد مننا مسؤول عن إحداث التغيير في المجتمع (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) .. إذن فالمجتمع الذي يسير وفق قوانين و سنن جبرية و ثابتة و الانسان الذي يسخر بعلمه هذه القوانين لتعزيز وجوده و الإستمرارية يمثلان تكاملا نصل من خلاله إلى التغيير الإجتماعي .. ثمة خمس عوامل تصنع شخصية الإنسان 1- الأم 2- الأب 3 - المدرسة 4-البيئة او المجتمع 5- الثقافة
عدد الصفحات: ٦٤ #كتاب كالعادة شريعتي يُبهر القارى بافكاره و كلماته و طريقة تفكيره الغير مألوفة لي. الكتاب على صغر حجمه الإ أنه يشرح واحدة من اهم المواضيع ��لتي نغفل عنها دوماً في الاسلام ف هل أن نسير في طريق الاسلام كافٍ ام كيف نسير!؟ الكتاب يحتوي على محاضرتين، الاولى يوضح فيها المنهج و التشكل الحضاري و كذلك المنهج الصحيح لمعرفة الاسلام، و يذكر أنهُ لا يوجد طريقة واحدة لمعرفة الاسلام الصحيح انما العديد من الطرق و التي تتفاعل مع العديد من العوامل حيث يطرح سوالاً جوهريا "ما هو المنهج الصحيح للاسلام؟! ف يجيب عن ذلك كونه عالم الاجتماع "من البديهي أن لا توجد طريقة واحدة لمعرفة الأسلام لان الاسلام ليس ذا بعد واحد"
أما المحاضرة الثانية يتحدث فيها عن ادلجة الفعل الاصلاحي و العامل الاساسي للتغير فيقدمها ا��ى خمس عوامل مهمة و كُل منها مكمل للاخر، تصنع شخصية الانسان، فالعامل الاول الام؛فهي التي تلقنه الدرس الاول و تربي روح الطفل فتعطيه البعد الاول للروح. فالعامل الثاني المتمثل بالابحاث يصوغ الابعاد الاخرى لدى الطفل. و العامل الثالث هو المدرسة التي يواجه فيها العالم الحقيقي بدون والديه فتصوغ بذلك الجوانب الظاهرية من شخصيته. العامل الرابع هو بيئة الطفل الاجتماعية و اخيراً العامل الخامس فهو الثقافة العامة سواء المذهبية او القومية او العالمية. و يوجد الكتاب تجريد الرسول عليه افضل الصلاة و السلام من كل القوالب الاجتماعية التي حكمت في تلك الفترة ف تفرد بشخصية و قوالب اجتماعية مميزة و فريدة ليصبح قائداً مميزاً لاخر ديانة سماوية.
هو تفريغ لمحاضرتين. وليس كتابا مؤلفا. لكنه يحمل بين طياته معان كبيرة، تصب حينا في كيفية إعادة المحاولات للاحاطة بدين الاسلام، فهما و تنزيلا، و حينا في مؤثرات التربية و أبعادها.. وذلك أكثر ما أحببت. رحمك الله سيدي.
فيه هذا الكتاب الصغير المثير في الاهتمام يبني علي شريعتي منهج تاريخي اجتماعي واضح لرؤية إسلامية واضحة، فيفند الرؤية الأرسطية(المنطق الصوري) الذي كان الناس يمشون ورائه في كل شيء ويوضح ان نقلة العلم منذ ان اصبح يميز كل شيء ويرى كل شيء ببعده و بإسلوبه وليس كل شيء في الحياة بالمنطق الصوري، ويوضح بالخصوص ان طبيعة العلوم الانسانية ليست بتاتاً مثل العلوم الطبيعة من حيث الآليات و الممارسة و الاستنباط و البرهان ، ومن ثم يشرع في توضيح رؤيته الاجتماعية في الاسلام من حيث معرفة القواعد ومن حيث دراسته و رؤيته لمقارنة الاديان و التاريخ و علم الاجتماع ويذكر علم الاجتماع التيبولوجيوهي أمور تشترك فيها الديانات جميعا وهي خمس(الاله ، النبي ، الكتاب ، كيف ظهر النبي ، تلامذة و حواريو النبي) ، ويوضح الدكتور كيف ان رؤية المدارس التاريخية الاجتماعية مثل الصدفة و العبثية و المادية وغيرها من مدارس و رؤية ومن ثم يشرح كيف ان النظر الاسلامية ترا برؤية شمولية ادق بقواعد حضارية اساسية وثابته بل وقواعد خاصة في الإسلام مثل القران والسنة والعقل، ويتحدث على الوسطية واهميتها ، وكيف ان الحضارة الاسلامية تأسست في شبه الجزيرة في الصحراء وكيف انها اكتسحت العالم بالفكر و الاخلاق و القيم و المبادئ السامية وكيف نشاء النبي من دون قواعد اساسية لبنية الوجود لهذا الشخص وجعله إنسان بارز من ام او أب او مدرسة او مجتمع او تعليم ذات وهذا هو الإعجاز العلمي الواقعي لشخصية النبي محمد (صل الله عليه واله).
ما الدين؟ وما الإيمان ؟ وما الإسلام؟ يحاول علي باختصار الإجابة على أسئلتي هذه بعرض هذه الأفكار: كل دين به خمسة جوانب "إله، ونبي، وكتاب، وخطاب،تلاميذ" وعلى ضوء هذه الخماسية تستطيع اكتشاف أي دين هو هذا الدين! أغلب الأديان تتفلسف في تطويع اكتشاف الرب وتعطيه المعاني المؤلهة أما كتب الأديان فهي جوهر الرسالات وفيها أهم الأفكار والقضايا أما النبي فهو التجسيد والمثال الحي الأبرز لتطبيق الدين خطاب الدين هو ما يظهر صدقية الدين من عدمه نماذج وتلاميذ الدين هم صناعة الدين وتربيته وهم أبرز من يؤثر في مساره وتاريخه المستقبلي لذلك الدين كل الدين يكون بقيمه وأخلاقه ومعانيه السامية ولكن مساره التاريخي يتغير دائما طوعا لإرادة التلاميذ وظروفهم أما أهم عوامل التحولات الاجتماعية فهي:" الشخصية،وسنة القوانين التاريخية، والصدفة والناس" الناس هم المسؤولين عن حالتهم،وعلمهم هو سلم صعودهم وتفوقهم، أما السنن الشخصية فهي مرهونة بعامل الأم،الأب،المدرسة التربوية،البيئة،الثقافة. وهنا يؤكد علي شريعيتي بأنه لكي نفهم الإسلام يجب أن نفهم شخصية محمد وإرادة الله والكتاب والتاريخ المغيب والخطاب الأخلاقي والبيئة مع أنه أغفل أمرا مهما جدا وهو أبعاد الدين وتأثيراته وطرق الاستقاء منه في عصرنا المادي هذا فالدين لم يعد بالسهولة واليسر الذي كان عليه آنذاك فالزمن غير االزمان ذاك والبشر مختلفون
كتاب قصير يتحدث عن الطريقة الصحيحة بالنسبة ل علي شريعتي للتعرف على الإسلام والتعلق به ومعرفة الله حق المعرفة،إذ يجب ان نبحث ونتعمق في ديننا حتى نحبه ولا نَرِثُه فقط. صفحاته قليلة حوالي 64 صفحة، والطريقة الصحيحة لمعرفة الدين هو معرفة الإله او الله والكتاب والنبي وكيف ظهر حتى نقارنهم في الأديان الأخرى ومعرفة الحق من الباطل. ومعرفة القران من كل الجوانب سواء كانت علم الاجتماع علم النفس او الإنسانية والخ… وايضاً معرفة النبي من كل جوانبه . وكذلك معرفة كيف يحدث التغير في الحضارات وسبب تطوراتها او انحطاطها وهل لها أسباب بطريقة فلسفية رقيقة ومفهومة وغير مقعدة كيف نتمكن أن ندعي بأننا نعرف أمراضنا ومشاكلنا الاجتماعية، وتحدثنا عنها بالمقدار الكافي، والآن قد جاء وقت العمل. في الوقت الذي ندرك فيه بأننا مجتمع إسلامي ويجب أن تكون أسس مجتمعنا إسلامية، والحال أننا لم نعرف إلى الآن ديننا وإسلامنا بعد . جميل أُعطيهُ 3.5
كتاب قصیر يتحدث عن الطريقة الصحيحة بالنسبة ل علي شريعتي للتعرف على الإسلام والتعلق به ومعرفة الله حق المعرفة، إذ يجب ان نبحث ونتعمق في دننا حتى نحبه ولا نَرثّه فقط. صفحاته قليلة حوالى 64 صفحة، والطريقة الصيحة لمعرفة الدین هو معرفة الإله او اله والكتاب والنبي وكيف ظهر حتى نقانهم في الأديان الأخرى ومعرفة الحق من الباطل. ومعرفة القران من كل الجوانب سواء کانت علم الاجتماع علم النفس او الإنسانية والخ... وايضاًمعرفة النبي من كل جوانبه وكذلك معرفة كيف يحدث التغير في الحضارات وسبب تطوراتها او انحطاطها وهل لها أسباب بطريقة فلسفية رقيقة ومفهومة وغير مقعدة كيف نتمكن أن ندعي بأننا نعرف أمراضنا ومشاکلنا الاجتماعية، وتحدثنا عنها بالمقدار الكافی، والآن قد جاء وقت العمل. في الوقت الذي ندرك فيه بأننا مجتمع إسلامي ويجب أن تكون أسس مجتمعنا إسلامية، والحال أننا لم نعرف إلى الآن دینناً وإسلامنا بعد جميل أعطيه
كتاب مختصر مفيد يركز على أن المنهج الصحيح هو أساس التغيير والتقدم ضاربا المثل بحال أوروبا أيام الإغريق وحالها أيام عصر النهضة ويعرض فيه شريعتي وجهة نظره في أسلوب التعرف على دين الإسلام أو أي دين من خلال ٥ خطوات هي معرفة الإله لهذا الدين ومعرفة كتاب الدين ونبي الدين وكيف ظهر وتلامذته كما يعرض العامل الأساسي لتغيير المجتمعات من وجهة نظره والذي بجانب عامل الهجرة الذي استنبطه من الاستقراء التاريخي والقرآني يتكون كذلك من ٤ عوامل هي شخصية المصلح العظيم وسنة الله أو قانونه في خلقه والناس والصدفة
منهج التعرف على الإسلام يطرح شريعتي بطريقة عصرية وفريدة نقطتان جوهريتان في منهج التعرف على الإسلام المحور الأول دراسة القرآن : لأنه يمثل اصل الأفكار للإسلام. المحور الثاني دراسة المسيرة التاريخية للإسلام منذ بدايات الرسالة المحمدية والى يومنا الحاضر. والاستفادة واختيار المنهج الصحيح للإسلام كتاب شيق بطرحة الرائع ويشجع على قراءة ارث الكبير لعلي شريعتي
الكتاب عبارة عم تفريغ لمحاضرتين يبدو جليا فيه دراسة شريعتي لعلم الاجتماع من النقاط التى استوقفتني في الكتاب : ذكره للهجرة من مفهوم القرآن معرفة السنن وارتباط ذلك بالاستفادة من الحرية الانسانيةوتحقيق الاهداف الاجتماعية وأكثر ما نال اعجابي ذكره لنشأة الرسول وتجرده من القوالب الاجتماعي