الإسلام جعل بنيان الأسرة قائم على قاعدة إنسانين متكاملين، لقد بنى العلاقة والرابطة بينهما على أساس الإيمان والمسؤولية والمحبة، وللمرأة دور في الأسرة وحق وشخصية توازي الرجل ولا تتعارض معه، وكلاهما متساء ومسؤول في إطار أسرتهما، ويتحملان مسؤولية متساوية في مسيرة الإيمان ورسالة الزمان وأمام الخلق. علي شريعتي إن هذا الكتاب " حسن ومحبوية " هو نص لشريط تسجيل للدكتور شريعتي أملاه بعد أيام من سماعه نبأ استشهاد حسن ومحبوبة ابني أصدقاء أعزاء له، وقد تأثر كثيراً واغتنم، والشريط سجله كنجوى وهو وحيد، وبعد إنهاء تسجيله أرسله الى والدي محبوبة، لأنه لم يتمكن من حضور مجلس تأبينهما لأسباب سياسية، لذلك قد يظهر نقص ما فإنه يعود لهذا الأمر. ونأمل أن ينال هذا الكراس رضا القراء الأعزاء.
Ali Shariati was an Iranian revolutionary and sociologist who focused on the sociology of religion. He is held as one of the most influential Iranian intellectuals of the 20th century and has been called the ideologue of the Iranian Revolution. He was born in 1933 in Kahak (a village in Mazinan), a suburb of Sabzevar, found in northeastern Iran, to a family of clerics.
Shariati developed fully novice approach to Shi'ism and interpreted the religion in a revolutionary manner. His interpretation of Shi'ism encouraged revolution in the world and promised salvation after death. Shariati referred to his brand of Shi'ism as "Red Shi'ism" which he contrasted with clerical-dominated, unrevolutionary "Black Shi'ism" or Safavid Shi'ism. Shariati's works were highly influenced by the Third Worldism that he encountered as a student in Paris — ideas that class war and revolution would bring about a just and classless society. He believed Shia should not merely await the return of the 12th Imam but should actively work to hasten his return by fighting for social justice, "even to the point of embracing martyrdom", saying "everyday is Ashoura, every place is Karbala." Shariati had a dynamic view about Islam: his ideology about Islam is closely related to Allama Iqbal's ideology as according to both intellectuals, change is the greatest law of nature and Islam.
Persian:
دکتر شریعتی در سال ۱۳۱۲ در خانواده ای مذهبی چشم به جهان گشود پدر او استاد محمد تقی شریعتی مردی پاک و پارسا و عالم به علوم .نقلی و عقلی و استاد دانشگاه مشهد بود علی پس از گذراندن دوران کودکی وارد دبستان شد و پس از شش سال وارد دانشسرای مقدماتی در مشهد شد. علاوه بر خواندن دروس دانشسرا در کلاسهای پدرش به کسب علم می پرداخت. معلم شهید پس از پایان تحصیلات در دانشسرا به آموزگاری پرداخت و کاری را شروع کرد که در تمامی دوران زندگی کوتاهش سخت به آن شوق داشت و با ایمانی خالص با تمامی وجود آنرا دنبال کرد.
در سال۱۳۵۲، رژیم، حسینیهء ارشاد که پایگاه هدایت و ارشاد مردم بود را تعطیل نمود، و معلم مبارز را بمدت ۱۸ماه روانه زندان میکند و درخ خلوت و تنها ئی است که علی نگاهی به گذشته خویش میافکند و .استراتژی مبارزه را بار دیگر ورق زده و با خدای خویش خلوت میکند از این به بعد تا سال ۱۳۵۶ و هجرت ، دکتر زندگی سختی را پشت سرخ گذاشت . ساواک نقشه داشت که دکتر را به هر صورت ممکن از پا در آورد، ولی شریعتی که از این برنامه آگاه میشود ، آنرا لوث میکند. در این زمان استاد محمد تقی شریعتی را دستگیر و تحت فشار و شکنجه قرار داده بودند تا پسرش را تکذیب و محکوم کند. اما این مسلمان راستینخ سر باز زد، دکتر شریعتی در همان روزها و ساعات خود را در اختیار آنها میگذارد تا اگر خواستند، وی را از بین ببرند و پدر را رها کنند
اسم الكتاب: حسن ومحبوبة المؤلف: علي شريعتي عدد الصفحات: 32 الكتاب عبارة عن تسجيل صوتي بمثابة تعزيه من المؤلف لصديقيه في استشهاد ابنيهما حسن ومحبوبة وكما هو شعوري كلما قرأت شيئاً يسيراً للمدرسة العظيمة الدكتور علي شريعتي، أتحسر كثيراً على ضياع هذا المنهل في عمر الشباب ولطالما تساءلت ماذا كان سيغير شريعتي في هذا العالم لو طال عمره قليلاً نص قليل وصفحات قليلاً تنفع لقاعدة لكتب طويلة..احتوى النص محاورة رائعة بين رجعي وحداثي ومعلم و لعل المعلم هنا هو علي شريعتي نفسه الذي مازال يصرخ في كل كلمة يقولها للعودة للدين الصحيح مجيباً عن استفسارات عدة حول الاسلام وضياع جوهره، حول المرأة ودورها وموقعها. طرح فكرة رائعة عن مفهوم علاقة المرأة بالمرأة القدوة كالسيدة خديجة وفاطمة وكيفية اتخاذ القدوة ما بين مفهوم بعض رجال الدين المضلل وبين النظرة الرجعية وبين المعنى الحقيقي لذلك و للأسف مازال هذا النص الذي لم يتعلم منه الأجيال شيئاً منطبقاً على واقعنا المرير سأكتفي بذكر اقتباسات قصيرة من كتيب قصير قد تعطيكم صورة ما عن روعة وشجاعة فكر شريعتي وقلمه الذي لم يمسكه ليؤلف كتاباً 1. الشهيد بموته يكشف الستار عن زيف العدو 2. الشهادة هي إظهار للحقائق التي يسعون لإخفائها وينكرونها 3. أيتها الفتيات والأخوات كل ما ترونه هو من مؤامرات العدو، كلها خطط ومؤامرات، إنهم يريدون أن يسلبوكن كل شيء إنهم تحت شعار تحرركن يريدون أن يجعلوا منكن متهتكات، وتحت شعار الحداثة والتجدد يريدون أن يجعلوكن فاحشات. 4. مازال الإسلام قادراً على أن يقلب القلوب بشكلٍ إعجازي، كما فعل ذلك خلال أربعة عشر قرناً 5. إن الزهد الذي يدعو له الإسلام هو زهد ثوري 6. للمرأة دور في الأسرة وحق وشخصية توازي الرجل ولا تتعارض معه، وكلاهما متساوٍ ومسئول في إطار أسرتهما 7. الأسرة الإنسانية المثالية هي وحدة تناسق طبيعي ذات بعدين وجوديين لجسد آدمي واحد، تركيب من إمرأة ورجل ابتكره الاسلام على أساس الإيمان والعشق والرسالة الإنسانية والعقيدة. 8. عندما يبسط العدو سلطته المطلقة، ويعجز دعاة الحق عن الدفاع، فإن الإنسان الوحيد والمسلم لا يمكنه أن يستسلم، لأن الاسلام لا يجيز الاستسلام لغير الله 9. الإيمان يصنع المعجزات، ويمنح الإيمان الإنسان العادي قدرة ماورائية، قدرة ملكوتية وربانية.
كتاب فلسفي جميل!! اتمنى لو كان علي شريعتي موجود في وقتنا هذا لاسمع ما سيقوله عما وصل اليه المجتمع من الخراب؟ ماذا كان سيقول عن مجتمع الميم مثلا؟ او التطبيع؟ او الانحباس الحراري او عن الحروب التي ليس لها نهاية؟ كل هذه المواضيع كانت ستثير فيه الشجون! تخيلوا ان موت ابن صديقه جعله يكتب ما كتب فما بالك بموت الضمير الانساني ؟
نعم ان انتقاده للمرأة والرجل في محله اين نحن من هؤلاء المذكورين في كتابه؟ هل نقوم بدورنا كمعلمين لهذا المجتمع؟ هل منعنا الجريمة او على الاقل هل منعنا الهمز واللمز؟ هل ساهمنا في ارتقاء مجتمعنا؟ هل طردنا الفقر؟ هل وقفنا وقفة حق مع الفقراء والمساكين؟ هل استطعنا ان نجعل انفسنا ومجتمعنا افضل مما كان؟
نستطيع ان نتغير و نرقى الى مستوى القدوة , لا نعتمد على الخرافات او نتجه نحو الانحلال , او نكون عبيداً لطاغوت أو ننهزم نحو واقع أليم ,,
الانسان الكريم الحر الأبي و المرأة العفيفة التقية المسلمة و التي تصل الى اعلى درجات الرقي الاخلاقي و العلمي و الفكري و الثقافي , و كل ذلك بدون ان تتخلى عن الاسرة الملتزمة ,,
الرجل و المرأة طائران متكاملان في تكوينهما ( حسن ,و محبوبة ) اثناهما هما من يصنعان الانسان الكامل من خلال الاسلام الواعي و العميق بعيداً عن الاعتماد على الخرافات و التحريم اللاواعي و بعيداً عن القيم الغربية المنحلة ,,
كل ذلك هو ما عناه و كتبه الشهيد علي شريعتي في هذه الرواية البسيطة العميقة .
وصف الكاتب علي شريعتي في كتابة حسن ومحبوبته عن الإسلام ونهج اهل البيت عليهم السلام في تأسيس الاسرة والمجتمع بعقيدة متطورة متماسكة تتبع التطور الحالي. ذكر في كتابة عن الرجل والمرأة عن كيفية الرجل في تأسيس اسرة متكاملة توازي كل الحقوق بين الطرفين. جعل بنيان الأسرة قائم على قاعدة إنسانين متكاملين، لقد بنى العلاقة والرابطة بينهما على أساس الإيمان والمسؤولية والمحبة، وللمرأة دور في الأسرة وحق وشخصية توازي الرجل ولا تتعارض معه، وكلاهما مستاء ومسؤول في إطار أسرتهما، ويتحملان مسؤولية متساوية في مسيرة الإيمان ورسالة الزمان وأمام الخلق.
تقييم الكتاب: 9/10 تصلح هذه الكتاب لاستخدامه في المحاضرات الدينية ومحاضرات اجتماعية
اشتقت الى كتابات علي شريعتي -احد كتابي المفضلين- فوجدت هذا الكراس الصغير ،وهو من نوع الكتب التي يصب الكاتب كل افكاره فيها بمنتهى الايجاز من غير تطويل او اطناب . كعادة كتابات شريعتي نجد الكلمات تقطر ألما،فهو مفكر ثوري حمل هم شعبه الى اخر ايام حياته - التي ضحى بها من اجل افكاره. يبين الكاتب هنا-من جملة مايبين من أراء- رأيه في موضوع حرية المرأة-الذي لفت انتبهاي اكثر من سواه ،فهو يسخر مما يقوله بعض المسلمين زاعمين انه حديث للنبي -بالمعنى-:لا تعلموا نساءكم ،بل علموهن الحياكة وسورة النور!، ويشير الى القدوة والمثل الاعلى للنساء اعني السيدتين فاطمة وزينب ،ويؤكد على رأيه الذي ردده كثيرا في كتاباته بعدم استحالة ان نكون مثل اهل البيت وخيرة الصحابة وحتى الرسول والانبياء ،اذ ان الله عادل وليس من المعقول ان يختار هؤلاء القلة ويفضلهم علينا الا اذا كانت معطياتنا متساوية كبشر،وهؤلاء اجتهدوا وطوروا انفسهم فاستحقوا الزلفى من الله ،وبذلك نحن قادرون على السير بخطاهم ،فلا نتخذ حجة انهم "معصومون" فلا يمكننا ان نصل الى درجتهم في الدنيا والاخرة ،فذلك تكاسل لا اكثر .
اسم الكتاب: قصة حسن و محبوبة اسم المؤلف: علي شريعتي عدد الصفحات: 32 صفحة
~مراجعتي،، الفتاة والمرأة المسلمة الشريفة والعفيفة كيف يجب أن تكون ومن يجب أن تكون قدوتها هل هن أمهات المسلمين وبنات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم هن مَن نراهنّ من المغنيات والمشاهير العصر! كتاب خفيف ولطيف
اول مرة اقرا لشريعتي و قد أعجبني كوني احب هذا الاسلوب الناقد في الطرح و في تشخيص امراض المجتمع و (الضغط على الجرح).. رحم الله الشهيدين و كل الشهداء و جعلنا من زمرة المعلم ..
هذا هو ملخص نظرة مجتمعاتنا لنا فإمّا أن تكوني عاهرة تعرض جسدها على الرصيف وإمّا تكوني ( أداة جنسية ) أيضاً ولكن بعقد شرعي في الحالتين وتحت كُل الظروف لن تتجاوز النظرة للمرأة على كونها أكثر من جسد !!
يدعو الكاتب إلى أن تكون كُل فتاة مثل زينب وفاطمة و كُل شاب مثل سيدنا محمد وعليّ إلا إني أتساءل كما سأل المجدد المعلم : كيف ؟ نحن في زمن المتمسك بدينه كالقابض على الجمر
و كعهدي مع الكاتب اختلف معه في بعض أفكاره ( التشيع , الجهاد ) , واتفق معه في البعض الآخر والمحتوى على رغم صغره أثار أكثر من قضية نظرة المجتمع للمرأة وكيف أصبحت الممثلات والمغنيات هن قدوتنا بدلاً من آل الرسول وكيف أن ضغوط المجتمع سياسية وتربوية وثقافية تؤثر في نشأة جيل سليم على عقيدة سليمة والرغبة في فصل العلم عن الدين هي موضوعات كثيرة ناقشها في حديث قصير لازلت عند رأيي بأن هذا الكاتب يملك فكر جيد جداً على رغم من اختلافي معه في بعض آراءه
كتاب يوضح لنا كيف تم تحريف الدين الأسلامي على يد من يعتقدوا أنهم هم من يفهمون الدين. كتاب يوضح كيف يرى المجتمع المرأة (هي مجرد خادم للرجل ) لشهوته ولرغباته ولخدمته فقط
""""فالشهادة هي إظهار للحقائق التي يسعون لإخفائها و ينكرونها .. والشهيد بموته يكشف الستار عن زيف العدو .. بموته يؤدي رسالة طلاب الحق في عصر العجز""""
رواية بسيطة معان كبيرة تنشد الاصلاح والتغيير حيث الطريق الصحيح والمنار الكبير والمثال هم محمد وعلي وفاطمة وزينب كل ذلك على لسان معلم القرية والناصح والمرشد في وقت صعب لكل مايتم للدين من صله وطريق. تحكي فلسفة الوجود الذي يبحث عن النور في حلكة الظلام ومن طريق الفساد الذي يريد الخروج الى عالم الوجود الصحيح .
تقف بين دورك و الوسط الذي تعيش فيه حيث واقع المفروض من الراسمالية و بين واقع الاسلام و بين المرابين و الملالي و تربية الفرد التي تعد اللبنة الأساسية في اي مجتمع المرأة من أين تستمد مبادئها و قيمها و بين الحرب الضروس على أرض الواقع هو الصراع من تاريخ ابعد من الكاتب و الكتاب بين قيم الاسلام وما يسمى التحضر و التمدن بكل ارهاصاته.. و هنا الدكتور يخاطب الروح والعقل بين الرجعية و المعلم الشهيد و المتمدن !!!
اجازت فخلصت فأفادت لاتتعدى القصة نفسها الثلاثين ص ولكن يحتاج بعض الكتاب ل 400 صفحة ليصل ال ماوصل الية الكاتب احببتها رحم الله الشهداء والمظلومين والمنكوبين والثكالى فى كل الارض
اسم الكتاب: قصة حسن ومحبوبة اسم الكاتب: الدكتور علي شريعتي عدد الصفحات: ٣٢ تقييم الكتاب: ⭐️ ⭐️
مراجعة الكتاب: من هو الشهيد الدكتور علي شريعتي؟
هو الدكتور علي محمد تقي شريعتي مزيناني. ولد قرب مدينة سبزوار في خراسان عام 1933، وتخرج من كلية الآداب، ليُرشح لبعثة لفرنسا عام 1959 لدراسة علم الأديان وعلم الاجتماع ليحصل على شهادتي دكتوراه في تاريخ الإسلام وعلم الاجتماع. في قصة حسن ومحبوبة يستعرض الدكتور علي شريعتي الدين ودور المرأة والرجل في المجتمع الاسلامي ،الشهادة والموت،نهج اهل البيت عليهم السلام، تأسيس الأسرة، العلاقة الاسرية والزواج.
قصة قصيرة للناشئة، وهي نص لشريط تسجيل لشريعتي أملاه بعد استشهاد حسن ومحبوبة. القصة جيدة بشكل عام يحاول من خلالها شريعتي إستعراض الواقع الإيراني والإسلامي حينها، وليجيب عن أسئلة كثيرة حول الدين والمرأة والأسرة والشهادة.. ليعود بعدها المعلم (شريعتي) وحيداً ليس له رفيق سوى آلامه.
اولین بار که اسم این کتاب را جزو آثار مرحوم شریعتی خوندم تعجب کردم که مگه شریعتی هم کتاب قصه کودکان می نوشته بعدها جریان قصه را فهمیدم و اتفاقی چند روز پیش کتاب را در جمعه بازار اصفهان پیدا کردم و خوندم و احساس کردم که نظریه پردازان اواخر دوران شاهنشاهی چقدر ساقیاشون خوب بوده هیچ دریغی نداشتند که از هر چیزی که می تونسته به نهضت کمک کنه استفاده کنند حسن آلادپوش و محبوبه متحدین دو نفر از زن و شوهرهای عضو مجاهدین بودن که در جریان زد و خورد با نیروهای شاه کشته میشن و مرحوم شریعتی از آنها به عنوان جانشینان حضرت علی و حضرت زهرا در عصر حاضر یاد می کنه که در راه مبارزه به شهادت رسیده اند بعد از انقلاب دانشگاه فرح پهلوی به نام محبوبه متحدین خونده میشه اما بعداً مشخص میشه که حسن و محبوبه قبل از این که کشته بشن در تغییر مواضع ایدئولوژیک سازمان مجاهدین از اسلام دست کشیده بودن و مارکسیست شده بودن به همین خاطر دوباره اسم دانشگاه را عوض می کنن و الزهرا می ذارن استاد موسوی گرمارودی در مجموعه شعر سرود رگبار که حول و هوش انقلاب چاپ شده شعر زیبایی در تجلیل از محبوبه متحدین دارن که یه بندش چنین توصیفی داره در سینه نارنج در دست نارنجک
* إن ذلك هو سجن عصور العبودية ، إن ما يجري هو ألعوبة خان الحريم الجديد الذي شرعت ابوابه أمام كل الأوغاد و الشاذين . وبين هذه و تلك لا بد من البحث عن شخصية للمرأة مختلفة ينبغي أن تتحللى فتياتنا بتلك الشخصية . إن يؤدين دورا فاعلا بدل التقليد و التشبه بالرجال و التصنع ، أن يمتلكن شخصية مستقلة يعجز أي رجل عن الاستعاضة عنها.
في كتابه حسن ومحبوبة يبين لنا الشهيد الدكتور الشريعتي في تحاور رائع ومتسلسل عن الإسلام وكيفيته الحقيقية عندما يمارسونه الناس بحقيقته و الإبتعاد عن تشويه معانيه ... وكيف يمكننا النجاة به ، بإخلاف من يجهل الإسلام ويغلف معانيه ليصل إلى مبتغاه بطرق ملتوية ..
أنصح بقراءته على رغم من صغره إلا إنه يحتوي على معاني وفكر تغذي عقلك وتأنس بها روحك..
قصة قصيرة جدًا مُحمّلة بأفكار عن المجتمع المسلم واشتباكاته مع بعضه، سلاسة النص مرّرت أفكار الكاتب بوضوح. عجبتني. التجربة الأولى مع شريعتي وأعتقد أنها لطيفة، وليست الأخيرة بالتأكيد.
" إن الأسرة المسلمة هي الأسرة التي نرى نماذج كثيرة منها ، أنها أسرة يتحكم فيها الأب ، الحاكم المطلق فيها هو الرجل ، فهو رب البيت ، و المرأة فيها أداة جنسية في خدمة الرجل ، ليس لها شرف و لا أحترام ، ليست مستقلة ، مسلوبة الارادة ، ليس لها دور ، إنها سجين محترم في حرمها " حسن و محبوبة / علي شريعتي الكتاب يتحدث عن الدين و مفاهيمه ، و كيف ان رجال الدين يفتون على هواهم ، كلٌ بما يروق له و نحن نطيع و نمشي ورائهم بحجة انه سيدة زينب كانت تفعل ذلك فنحن يجب انه نفعله و اني علي (ع) كان زاهدا متوصفاً و يجب على الرجال ان يكونوا كذلك ، كلا هذا المفهوم خطأ فهم لم يكن لديهم هذه الصورة فقط ، لو كان عليٌ (ع) متصوفاً فمن كان يجاهد و يستشهد !! هنا يجبنا المعلم و يشرح لنا كل شيء عن الدين و الأمثال التي يأتي بها الدعاة .
الكتاب عباره عن قصه تكلم بها د.علي شريعتي عائله حسن ومحبوبه ملخص الكتاب ان في كل زمان ومكان الانسان قادر على ان يحلق ويرتفع ويسمو بروحه الى اعالي السماء لا يضره ان ضل غيره ... المراه يجب ان ترتقي بنفسها وتتخذ من السيده فاطمه والسيده زينب عليهما السلام قدوة لهابدلا من الممثلات والمغنيات لانهما النموذج الانقى والاروع والانبل على مر التاريخ... وعلى الرجل ان يتخذ من سيدنا علي عليه السلام قدوة له الكتاب رغم صغر حجمه الذي لا يتجاوز 30 صفحه الا ان يشتمل على معاني عظيمه وقيم ساميه .ه
*قصة حسن و محبوبة* علي شريعتي ترجمة: موسى قصير عدد الصفحات: ٣٢ ⭐💫 ليست رواية و إنما هي رسالة تأبين صوتية من الدكتور علي شريعتي عند سماع نبأ استشهاد حسن و محبوبة (أبناء أصدقائه)، وفيها الكثير من القيم و المبادئ الجميلة.
الشهيد الدكتور علي شريعتي لن أقول عنه أنه ولد في غير زمانه ، بل أنه هو الرجل القائد الناصح المفكر العبقري و المتفاني الصالح لزمانه و مكانه و لكل زمان و مكان . ان من يمتلك فكرا ناقدا مغربلا للأفكار السائدة و البائدة و محاولا حرث الأرض البور و غلي المياه الجامدة فيها لإنعاشها لهو المناسب و الأجدر و الأقدر . و لكن يا للأسف الشديد تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . يتم اغتيال الفكر في ريعان عطائه و عنفوانه ، و من بعد ذلك يكون التأسف بخفوت و سكوت على رحيل صاحبه . الشهيد علي شريعتي من خلال قصة استشهاد شاب و فتاة ينتقد إجمالا في تسجيل صوتي تم تحويله لكتاب بإسم البطلين تخليدا لهما ، و نقدا لحال بلاد المسلمين ككل بلا استثناء . وفقا لما يطرحه الكتاب فحقيقة الاسلام و جوهره ليس في كثير مما نراه من اللافعال و الممارسات التي نراها من مختلف طبقات و فئات المجتمع . #الاقتباسات : * الرعية اشياء بين الحيوان و الإنسان ، ليس فيهم نور و لا حرارة و لا أمل و لا إيمان .
* أنه يتكلم بكلام جميل ، يتحدث عن الإسلام و عن الله و عن الرسول و الإمام .
* يا إلهي هل سيكون اليوم الذي أتمكن فيه من التحدث عن قصة عشقهما . * علاقة لم تعرف الأرض مثلها ، موضوع لم يتناوله شاعر و لا رسام و لا قاص .
عند شروعي في الكتاب كنت شديد اللهفة لأعرف من هو حسن؟ ومن هي محبوبة ؟ ... ولكن بعد خمس صفحات من الكتاب أدركت أن هناك ما هو أهم من شخص حسن وشخص محبوبة وقصتهما
أبدع شريعتي في هذا الكتاب أيما أبداع في إيجاز ما بعده إيجاز، فهذا الكتاب هو بمثابة مناظرة ما بين الإسلام الثوري والإسلام الأثري، مناظرة ما بين التطور والتدهور، ما بين الفكر القويم والجهل المقدس
يوضح شريعتي في هذه المناظرات، التوجهات الموجودة في عالمنا الإسلامي، من ليبرالية دخيلة وثورية متطرفة وإسلام متعفن منغلق، ويوضح كيف تم تحريف الإسلام وجوهره، وان أكبر عامل من عوامل التحريف هو الأثرية -والتي نعاني نحن أهل السنة منها أكثر من الشيعة- والفهم الحرفي للنصوص الدينية
كتاب عظيم الفائدة، سامي المعاني، جميل القوام، كتاب عظيم اذا ما قارناه بحجمه المتواضع
حسن وحبوبة هما المرأة والرجل في المجتمع، ومن حسن ومحبوبة إلى الأسرة في المجتمع ما بين منظور الإسلام والحداثة وغيرها. وكأنه شريعتي أراد من خلال هذا النص إلى أن يعرض لنا نموذج ابن صديقه الذي يؤبنه في المقطع الصوتي والذي من بعده تم نشر هذا الكتاب من خلال البطل حسن في الحوار، وقد تحدث فيما يريد قوله شريعتي بلسان المعلم في هذه الصفحات ومن بين الأمور التي تم نقاشها في هذا الحوار هي: • ما دور المرأة في المجتع؟ • هل ما زالت شخصيات أيام الرسول والأئمة صالحة لتكون قدورة لنا في هذا اليوم؟ • كيف تكون العلاقة الأسرية والزواج؟
وما هذه الصفحات القليلة إلا نتاج لما يكتبه شريعتي في كتبه العظيمة.
"الشهادة تعد في الاسلام أصلا وحكما مستقلا الى جانب الجهاد، فعندما تجرد جبهة الحق من أسلحتها، وعندما يبسط العدو سلطته المطلقة، ويعجز دعاة الحق عن الدفاع، فإن الانسان الوحيد والمسلم لا يمكنه أن يستسلم، لأن الاسلام لا يجيز الاستسلام لغير الله، فعندما يعجز المسلم عن القتال لعدم وجود السلاح عندئذ يختار الطريق الثالث وهو الموت الذي يشبه امتشاق السلام وسحق العدو."