Jump to ratings and reviews
Rate this book

ماضي مفرد مذكر

Rate this book
‎وبمقدار عال من المكاشفة والشفافية ،
تسرد أميمة الخميس مقاطع من تجربة نسوية طويلة
لإمرأة داخل مؤسسة تعليمية كهنوتية صارمة
عبر مراحل متعددة من حياتها
كطالبة ومن ثم معلمة فمسؤولة .

237 pages, Hardcover

First published January 1, 2011

3 people are currently reading
180 people want to read

About the author

أميمة الخميس

13 books116 followers
أميمة الخميس (1966م) ، كاتبة وروائية سعودية من مواليد مدينة الرياض ، حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الملك سعود - 1989م، ودبلوم لغة إنجليزية من جامعة واشنطن - 1992م ،







Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
16 (33%)
4 stars
10 (20%)
3 stars
17 (35%)
2 stars
2 (4%)
1 star
3 (6%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
532 reviews6 followers
May 4, 2014
تعرفت على "أميمة الخميس" من خلال رواياتها, وأسلوبها اللطيف في السرد والكتابة. وكنت أتوقع أن أصادف ذات اللطف في الأسلوب والتعبير وخلق مساحات جديدة في إبتكار صور ملونة وأخرى رمادية كثيرة من خلال هذا الكتاب الذي نقلت لنا من خلاله حجم الضيق الذي يعانيه تعليمنا, وكم هو جسد التعليم هنا منهك ومرهق منذ الأزل وحتى وقتنا الحالي. تتحدث "أميمة" من خلال هذة الكتاب عن سيرتها في مجال التعليم وتجربتها الدراسية, وتنقل لنا بحذر ومصداقية عالية لون الحياة خلف أسوار المدرسة الطويلة, وجدرانها العريضة الكاتمة للصوت, ولشكل الحياة الخارجي بصرامة. ورغم إنها تتحدث في كتابها هذا بالخصوص عن مجال التعليم للفتيات.. إلا أنني أجد بعض المشاهد والمشاكل والمعضلات المشتركة التي صدفتها من خلال تجربتي الخاصة في سنوات الدراسة والكفاح حتى تخرجي من شرنقة العذاب المستديم والشكل الواحد والسقيم لتعليمنا الجاف.

أظن أن الكتاب قيم.. خصوصاً للجمهور المحلي من القراء, فهو يصور بشفافية وبأسلوب تعبيري لذيذ شكل الحياة البائس في محيطنا التعليمي, وكيف إن المدارس هي هيكل عبثي تم وضعه دون رؤية وتخطيط لإخراج دفعات من البشر على نمط واحد يقول ذات الأفكار ويمجد ذات الوجوة ويحمل نفس الإعتقادات والإيمانيات دون تمحيص أو تميز. بينما تسرد "أميمة" شيئاً من تجربتها الخاصة في المدرسة, وفي قطاع التعليم كـ معلمة بعدما أنهت سنوات الجامعة والشقاء, وكيف أنها أخذت تمتقت تلك الوظيفة المملة بنظرها حتى إنتهاء خدمتها وإحالتها إلى سلك التقاعد بعد 25 سنة في قطاع التعليم والإضطراب الذي نقلت لنا مشاهد منه من خلال هذا الكتاب الذي إستمتعت به وشعرت من خلاله بذات الشعور والإضطراب الذي كانت تعيشه "أميمة" داخل وخارج أسوار المدرسة, وكأن الأجيال لا زالت تعيش ذات المعضلة منذ السبعينات وهي بداية سنوات الدراسة بالنسبة لِـ "أميمة".. حتى يومنا الحالي.

في نهاية كل هذا النواح الذي أسبلت فيه "أميمة" من خلال هذا الكتاب.. تقول : "لا يستطيع الكاتب أن يجلس على مائدته ويتغصص عالمه وحيداً, ولا بد أن يدعو الكون ليشاركه". فهي من خلال مشاركتها لنا كل هذا الجمود والشقاء في حجرات الدراسة والعمل في قطاع التعليم والرئاسة, تفضفض لنا بأن الشق أكبر من "الرقعه", وبأن الممارسات التي تدور في كنف مدارسنا وإداراتنا الحكومية والتعليمية على وجه الخصوص هي ممارسات لا تنص على أي فكر, ولا تحمل أي وجه من وجوه الرقي والتطور في طريقة الفهم والإدراك والتعلم بل هي شكل من أشكال الإجحاف الذي يمارسه المجتمع على نفسه, وتمارسه الرئاسة على تلاميذها ومنسوبيها. فـ "أميمة" تتطرق من خلال هذا الكتاب إلى سلوكيات المجتمع وطرائق تفكيره حتى خارج سياق التعليم وتعيد بلورة هذة السلوكيات ومدى تأثيرها على الوسط التعليمي, وكيف إن مثل هذة السلوكيات الخانقة هي المعضلة الأساسية في قتل كل مسالك الإبداع والإبتكار في مجال التعليم في المملكة, وتعليم البنات بالذات. الكتاب جميل وشيق, وتجربة شبه سريعه في قراءته لإرتفاع مضمون الكتاب وخفة إسلوب السرد.
Profile Image for Afnan.
73 reviews170 followers
September 18, 2013
تعمدت أن أقرأ هذا الكتاب مباشرة بعد إنتهائي من كتاب عبدالله الوشمي "فتنة القول بتعليم البنات في المملكة العربية السعودية"، وبينما يبحث هذا الأخير في الرفض الذي واجه صدور قرار تعليم البنات، يأتي كتاب أميمية الخميس ليقول أنه بعد أكثر من خمسين سنة من صدور القرار، لا يزال تعليم البنات في خطوته الأولى بعد..

تتبع أميمة في كتابها هذا ما يشبه السيرة الذاتية لها في الوسط التعليمي بدءا من دخولها للصف الأول مرورا بتجربتها كمعلمة في عدة مدارس وإنتهاءً بإستقالتها من منصب مديرة الإعلام التربوي في وزارة المعارف. اللافت في الكتاب هو جرأة أميمة في فضح خبايا وفساد قطاع التعليم ومنسوبيه ربما لكون الكتاب لم يخرج للأضواء إلا بعد استقالتها ولكنها ذكرت أيضا في مواضع عدة من الكتاب محاولات تمردها وخروجها على بيروقراطية وتعسف النظام والتي باءت -بالطبع- للفشل..

أعتقد أن هذا الكتاب هو الأول بنوعه الذي يخوض في خبايا وكواليس سلك التعليم النسائي مثل غرف المعلمات وحرّاس المدارس وتفتيش الطالبات والاجتماعات والخرافات والمعتقدات الغرائبية التي تنتشر في "غرف النساء الخلفية" كما تصفها الكاتبة. الكتاب حقيقةً يجلب الكثير من الأسى لكنه صادق وعلى نحو لا يفترض أن يكون مفاجئا لنا.. وبغض النظر عن كونه تجربة شخصية للكاتبة إلا أن الكثير بالتأكيد صارعوا مثل هذه المأساة أو على الأقل اختاروا أن يتعايشوا معها.

أعتقد أن أُميمة نجحت في كسب تعاطفي معها طوال كتاب بغض النظر عن نقاط الإختلاف، خصوصا عندما ذكرت أنها تعود للمنزل لتألف الروايات وتستمع للموسيقى وتشاكس أبناءها في محاولة منها "لتخصيب" إنسانيتها التي سرقتها هذة المؤسسة الكهنوتية كما سمتها.
Profile Image for هند الغريب.
68 reviews90 followers
February 3, 2012
حقيقةً قرأتُ الكتاب وقد حفتهُ بإهداءِها الطيّب الجميل

http://www.m5zn.com/uploads2/2012/2/2...


الكتاب يتحدث عن سيرتها الذاتية في سِلك التعليم , ماذا أخذت وماذا أُخِذ منها ! .. السرد بديع لايفوقه جمالاً سِوى الأفكار التي عجَّ بِها الكتاب, أعتب فقط على بعض المعتقدات الخاطِئة التي تؤمن بِها الكاتبة ك تحليل نمص الحواجب وكشف الوجه وبعض التجاوزات الصغيرة على ذوي الإلتزام / المُتشددين

من الكتاب :

عندمايُسرف مكان أو شخص أو وضع في إيذاءروحك أو جسمك أو كرامتك الإنسانية فيجب أن تُقاتِل للتغيير أوتُغادر وتبتعد أو تواجه بشراسة , الإستياءوالنفور المستمران في أعماقك هُما إعلان جليّ عن إنتهاء دورك الكوني في هذا الحيّز , وعليك أن تبحث عن تمام أسطورة حياتك في مكان آخر
Profile Image for خديجة عبدالرحمن.
96 reviews19 followers
December 25, 2016
لم أرى سبباً لحشو كتابها بعبارات الفلاسفة والفقهاء، وعابه التكرار في كثير من مقاطعه، وفي العموم الكتاب شهادة مهمة على واقع المؤسسة التعليمية وخاصة الشق المتعلق بمدارس البنات، المضحك أن المؤلفة تحكي مواقفاً عجيبة حدثت لها إبان دراستها وأنا شخصياً عاصرت هذه المواقف في دراستي التي تلت تعيين المؤلفة كمدرسة بثمان سنين! للأسف نحن لم نتغير
Profile Image for Creative.
677 reviews56 followers
May 25, 2013
انتقاد لنظام التعليم السعودي للاناث.
لم تضف لي شي.
الحق يقال اقتنيتها باعتقاد خاطئ انها روايه للكاتبة.
Profile Image for Huّs.
30 reviews17 followers
September 21, 2017
تسرد أميمة تجربتها الشخصية في المؤسسة التعليمية، المُضحك المبكي أنه يشبه تمامًا ماعشته ومانزال نراه الآن.
ابتداءً من التلقين القاتل للشغف والرغبة في التعلم المُعتمد في التعليم انتهاءً بالمباني المريعة لمدارس الفتيات.

”عندما يسرف مكان أو شخص أو وضع في إيذاء روحك أو جسمك أو كرامتك الإنسانية فيجب أن تقاتل للتغيير وتواجه بشراسة، أو تغادر وتبتعد.
الاستياء والنفور المستمران في أعماقك، هما إعلان جلي عن انتهاء دورك الكوني في هذا المكان، وعليك أن تبحث عن تمام أسطورة حياتك في مكان آخر.“
Profile Image for وجدان.
58 reviews6 followers
February 2, 2019
اعظم الكتب لاي قاريء هو الكتاب الذي تتقاطع مع مكنوناته و تجد نفسك مبعثرة بين صفحاته و اسطره, كتاب اميمة الخميس هذا كأنه يحكي عن معاناتي الخاصة فيما يخص حياتي العملية, المقالات التي ضمتها الكاتبة بين غلافي الكتاب تنضح بحقيقة صارخة و هي عظم التمييز الجندري الذي تعاني منه المرأة السعودية العاملة, صحيح ان الوضع تغير كثيرا مؤخرا في السعودية لكن ما كتبته اميمة الخميس يصلح لان يكون ارشيفا او تأريخا لحقبة مهمة من المعاناة الاجتماعية و اليومية التي رزحت تحتها المرأة السعودية سنين طوال..
اتخذت الكاتبة منهج التحليل الاجتماعي و الثقافي لكل الظروف التي تكابدها المرأة التي قدر لها ان تعمل في السلك التعليمي..
اعجبني هذا الاقتباس " اصبحت معبأة بمشاعر السخط الى درجة ارفض فيها ان اشير الى مسماي الوظيفي في اي مناسبة ثقافية تستضيفني او مقابلة عبر الصحف, كنت اشعر بأنه عنوان مدرسي بليد و لا اود ان يرشق بجانب تجربتي الابداعية, لا اوود ان امثل هذه المؤسسة و لا اود ان تلصق بي."
Profile Image for Lamya Murshid.
28 reviews1 follower
April 24, 2017
يستحق القراءة .. أوجعني لأني عايشت جزءاً من هذا الواقع المرير في مدارس البنات
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.