إيران : دراسة عن الثورة والدولة

by وليد محمود عبدالناصر

يعتبر هذا الكتاب و بحق مساهمة ذات قيمة و فائدة حقيقتين و في هذا الوقت بالذات لمساعدة القارئ علي فهم سيرة الثورة الايرانية في أبرز معالمها و أهم محطاتها , انتهاء بوصول حجة الاسلام محد خاتمي الي سدة الرئاسة الايرانيه.
ولا يقتصر هذا الفهم علي قشور ,بل يتعمق في أغوار الاحداث ليحللها و يربطها ببعضها البعض معتمدا علي منهج موضوعي و علمي.
و قد تناولت العديد من الكتابات الثورة الايرانية و تاريخها و تطوراتها , و رغم كثرة ما كتب عنها فان الكثير من جوانب هذه الصورة مازال بعيدا عن تناوب أيدي الباحثين.و ضمن تلك الجوانب شخصيات لعبت أدوار رئيسية سواء في الاعداد للثورة أو في قيادتها أو في المراحل التي تلت انتصارها , و كذلك التطورات المتلاحقة التي جعلت ايران في قلب الأحداث منذ عقد و نصف من الزمان, و مازال الأمر محل جدل عما اذا كانت الثورة الايرانية قد أنجزت بالفعل مهام بناء الدولة و مؤسساتها و معالم سياستها الداخلية و الخارجية, أم أنها لم تجتز هذه المرحلة بعد؟
و يمثل هذا الكتاب في مجموعة- و بكل ما يحويه من دراسات-محاولة علمية وموضوعية و ملتزمة في آن واحد , لاستكمال حلقة جديدة من حلقات فهم الثورة الايرانية و ما تبعها من تحولات , سواء علي مستوى الفكر أو الأحداث , و انعكاساتها على الأصعدة المحلية و الاقليمية و الدولية

123 pages

First published January 1, 1997

Reviews

[فائق منيف · Rating 3 out of 5]

اقتباسات من الكتاب:

وليد عبدالناصر: قصرت إيران في مرحلة لاحقة نشاط الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين على المشاركة في المؤتمرات الإسلامية التي تنظمها طهران

وليد عبدالناصر: منذ بدايات الثورة، عمدت إيران إلى تحريك التنظيمات الشيعية في دول الخليج بما يدعم استقرار الحكم في طهران

وليد عبدالناصر: يذكر برنامج الحزب الجمهوري الإسلامي أن عالمية الثورة الإسلامية ومبدأ تصدير الثورة وجهان لعملة واحدة

وليد عبدالناصر: الدستور الإيراني حدد من مهام الحرس الثوري نشر حاكمية الله في الأرض وبناء مجتمع عالمي موحد يقوم على النضال لتحرير المستضعفين في الأرض

وليد عبدالناصر: منذ بداية انتصار الثورة عام 1979، طالب التيار الداعي لتصدير الثورة باعتبار تصدير الثورة إحدى سبل حمايتها في الداخل

وليد عبدالناصر: تعهد الخميني بتصدير الثورة الإيرانية إلى كافة أرجاء الأرض، بل عدّ ذلك ضمن واجبات الثورة الإيرانية

وليد عبدالناصر: توظف إيران دعمها للحركات الإسلامية خارج حدودها-حتى ولو كان معنويا وإعلاميا فقط- في علاقاتها مع الأطراف الإقليمية والدولية بما يخدم أهداف ومصالح سياساتها الخارجية

وليد عبدالناصر: تبنى رفسنجاني التفسير المعتدل لأقوال الخميني بشأن تصدير الثورة، عندما ذكر أن تصدير الثورة يعني أن الحركات الإسلامية الأخرى يجب أن تتخذ من الثورة الإيرانية قدوة لها

وليد عبدالناصر: استخدمت إيران المؤتمرات العالمية والاحتفالات السنوية بيوم القدس، ومنظمة العلماء المجاهدين كآليات لتعبئة رجال دين ومفكرين وقياديين إسلاميين من كافة أنحاء العالم الإسلامي

وليد عبدالناصر: يرى شريعتي أن الأسرة الصفوية التي حكمت إيران لعقود طويلة، ورجال الدين الذين والوها زيفوا المفاهيم الإسلامية والشيعية وأعطوها معاني مضادة لمعانيها الأصيلة

آية الله طلقاني: بعد كل ثورة تظهر فئة من الانتهازيين التي تظهر ولاءها للثورة ثم تنحرف بعيدا عن أهدافها الأصلية

علي شريعتي: إذا كان الدين نفسه جاء من عند الله، فهو ملك لعامة المسلمين وليس للمؤسسة الدينية الرسمية المحافظة

وليد عبدالناصر: هاجم شريعتي التفسير الصفوي لمفهوم "التقليد" بما يعني الطاعة العمياء والامتيازات الخاصة لطبقة علماء الدين والإقرار باحتكارهم تفسير المذاهب الشيعية

علي شريعتي: الإسلام هو الذي ألهم الرسول صلى الله عليه وسلم الثورة ضد الارستقراطية وملاك العبيد وتجار قريش الأثرياء

علي شريعتي: الكمال الفردي لن يتحقق بمعزل عن الكمال الجماعي

وليد عبدالناصر: الدور السياسي للأديان يتحدد إلى حد كبير بناء على الأنظمة والقوى التي تحمل لواء هذا الفكر الديني أو ذلك، ومصالحها، والإطار السياسي، والاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي الذي تتحرك بداخله

[Mohammed Saad · Rating 2 out of 5]

على شريعتي الثوري الحالم الذي مهد وساهم فى اندلاع الثورة الإسلامية بكتاباته ومحاضراته فى حسينية ارشاد وغيرها قبل ان يعاجله الموت مقتولا أو بأزمة قلبية.
طلقاني رجل الدين الثوري الميداني شارك فى كثير من الانتفاضات والحركات المقاومة عقب الانقلاب على مصدق حتى انتصار الثورة ،دعا للاستقلال فى الرأي والاجتهاد وثور مفاهيم اسلامية وشيعية تقليدية،وقد بدا أنه أكثر انفتاحا من أقرانه،دعا لمشاركة كل فصائل الثورة فى بناء وحكم البلاد،يبدو أن آراءه لم يكن مرحبا بها فى الوسط الدينى ووصل الخلاف حتى الخميني،مات قبل مرور عام على انتصار الثورة،ذكر الكاتب لطلقاني آراءه السياسية والاقتصادية والاجتماعية،وبدا أنه حانقا علي الرأسمالية وأقرب للاشتراكية فيما يتوافق مع خلفيته الدينية.
أما الفصول التالية من الثالث حتى الخامس فحديث عن السياسة الخارجية الايرانية وجذورها المتمثلة فى آراء الخميني،وعلاقات ايران بالجماعات الاسلامية الشيعية أو السنية .
الفصل الأخير محاولة استشراف لمستقبل الثورة في ضوء احداث القي الضوء عليها كاضطرابات اقليات ومحاولة اغتيال فاشلة للرئيس رفسنجانى نحن نتحدث عن النصف الأول من التسعينيات ومشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وحتى خارجية ،وهو يؤكد على أن الثورة على مفترق طرق .
وختم الكاتب كتابه بسؤال:هل أنتهت مرحلة بناء الدولة ومؤسساتها وتحقيق الاستقرار،أم إنها لم تزل دون اجتياز هذه المرحلة؟!
وهو نفس التساؤل الذي خُتم به كتاب الخبرة الايرانية(الانتقال من الثورة إلى الدولة) لأمل حماده (https://www.goodreads.com/book/show/8...)
،لكن فى الحقيقة كتاب الخبرة الايرانية قد أجاب علي السؤال بين دفتيه باستقراء وقراءة ممتازة للثورة عبر تاريخها تدل على تمكن المؤلفة من بحثها ،بعكس مؤلف هذا الكتاب (وإن كان هو المتقدم باصدار كتابه عام ٩٧) فقد استغرقته التفاصيل والحوم حول الهوامش والاخبار بما يشبه العمل الصفحي دون التعمق في هدف كتابه وعنوانه"إيران..دراسة عن الثورة والدولة"

[Karim Bazan · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع عل الرغم من صغر حجمه
الكتاب بيقع في خمسة فصول
الفصل الاول بيتناول فكر الدكتور علي شريعتي و تأثيره
و الفصل الثاني بيتحدث عن دور آية الله طلقاني في الثوره
أما الفصل الثالث فيتناول مفاهيم السياسه الخارجية لايران
و الفصل الرابع يستعرض علاقه ايران و الجماعات الراديكاليه في العالم الاسلامي
أما الفصل الخامس فتناول أثر بعض الاحداث خلال عقد التسعينات في ايران (مثل محاولة اغتيال رفسنجاني و كذلك اضطرابات المناطق السنيه في شرق ايران) علي الجياة الاجتماعيه و السياسية و الاقتصادية

[كريم · Rating 2 out of 5]

نجمتان ونصف لقدم الكتاب، واعتبار ما جاء فيه من أحداث سياسية تأريخ لحقبة سياسية في إيران.
الكتاب جيد في عرض لنموذجان من المفكرين كونا الجانب النظري من فكر الثورة الإيرانية وهما علي شريعتي و آية الله طلقاني، وكيف أن أفكارهما شاركت بصورة كبيرة في تحريك الجماهير.
الدراسات الأخرى في الكتاب عن السياسة الخارجية الإيرانية ودعم إيران للجماعات الإسلامية تعطي فكرة عن الجانب الايديولوجي للثورة في التطلعات الخارجية.
الكتاب جيد في المجمل لاعطاء لمحات عن إيران الثورة.

[Mohammad Dashti · Rating 1 out of 5]

سيء جداً وتحليله ركيك وضعيف، الكاتب وايد مغتر بنفسه وهو ما يعرف الف باء ايران. وفوق ما انه جاهل بايران، هم جاهل بالتاريخ والتشيع، ولا ابوذر صار صحابي سني ما اعترف فيه احد من الشيعة وعلمائهم الا شريعتي، وابوذر معارض لحكم معاوية وهو مات قبل لا يتولى معاوية الحكم، يا انك تقول الصج وتقول انه ابوذر عارض "حكم عثمان وواليه على الشام معاويه"ولا انك تحط لسانك بحلجك وما تفتح هالموضوع بالمره.

[شريف]

الشروق .. أو الأزبكية

[Mr Abdo · Rating 5 out of 5]

good