سُئلت هديلٌ مرّة : " ماذا تظنين سوف يحدث لمدونتك حين تموتين " ؟ فأجابت : " سٌتنسى ..! " ها هو عام ثان يمضي على رحيل صاحبة (باب الجنة) , والباب ما زال مشرعًا للجمال, و"الجنة" يتفيأ ظلالها العابرون. لم تنس باب الجنة, وهديل استوطنت القلوب . * * * الأنترنت عالم افتراضي, ستظل هديل تتبخر بخيلاء في أرجائه, لكن الحرف, الذي هو واحد من أسرار هديل, وحضورها المعجز, كان لا بد أن يحويه (كتاب) , يحتفي به عشاق الكلمة الجميلة, ويبحث عنه بشغف, صائدو الأفكار المبهرة . قارعٌ .. لـ (باب الجنة) , يلج إلى غراس هديل , التي استوت على سوقها.. يتفيأ الظلال, وينصت لحوار الهديل, ويقف على المنصة .. يروي: كيف أن الجمال لا يموت, ولا ينسى .. هديل, طبت حية وميتة ..
قاصة ومدونة سعودية حاصلة على بكالوريوس (رياض أطفال) من كلية التربية، بجامعة الملك سعود. كان لها أثرٌ ملموس في عالم التدوين والقصة في السعودية في حين لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين عاماً، واعتبرها كثير من المدونين في السعودية إحدى أبرز رائداته، كما كان لها الدور البارز في حملة المطالبة بالإفراج عن المدون فؤاد الفرحان ومن جهودها في ذلك إنشاء مجموعة freefouad على الفيس بوك، ودخلت هديل في الغيبوبة قبيل الإفراج عن الفرحان بعدة أيام.
شاركت هديل الحضيف في العديد من البرامج التلفزيونية في قنوات عدة. وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان "ظلالهم لا تتبعهم" من إصدارات مؤسسة وهج الحياة الإعلامية في العام 2005، كما عرضت مسرحية من تأليفها بعنوان "من يخشى الأبواب" على مسرح جامعة الملك سعود بالرياض، وفازت بالمركز الأول في مسابقة النص المسرحي، ضمن فعاليات النشاط الثقافي عام 2006.
بعد وفاتها رحمها الله تم وضع جائزة تحمل اسمها ، تحت مسمى جائزة هديل العالمية اللإعلام الجديد . موقع الجائزة http://www.hadeelprize.org/
كما سأل والد الفقيدة رحمها الله, أسأل : كيف صار لـ (طفلة) الخامسة والعشرين, أن تبلغ هذا العمق.. وتتسع بهذا المدى؟!
ويعود الأوفياء من جديد .. فبعد أن جالوا بنا في " الغرفة الخلفية " , يأتون ليقرعوا باب الجنة ..
هذا الكتاب هو إنتقاءٌ آخر لحروف هديل رحمها الله, فبينما كان كتاب "غرفة خلفية" يركز على خواطرها , فإن التدوينات في هذا الكتاب الجديد تتميز بأنها أكثر تنوعًا .. فتجد تدوينة أدبية, وأخرى ثقافية, وثالثة اجتماعية .. وهكذا
القسم الثاني من الكتاب يحتوي على ثلاث حوارات أجريت معها, الأولى في جسد الثقافة, والثانية في لها أون لاين, والأخيرة أجراها المدون محمد سعيد احجيوج ..
ويختم الكتاب بالنص المسرحي ( من يخشى الأبواب؟ ) الذي فاز بالمركز الأول في مسابقة النص المسرحي في جامعة الملك سعود عام 2006
عمومًا ؛ كل ما في الكتاب يمكنك أن تجده في الشبكة العنكبوتية, لكن أن ريع الكتاب سيكون لصالح وقف هديل رحمها الله هو برأيي القاصر سبب أكثر من كاف لشراء الكتاب ..
وأيضًا؛ أن رحيل هديل سيبقى درسًا لنا حتى نبادر كل لحظة من حياتنا, حتى إذا لقينا المصير نفسه - وكلنا ملاقيه - , فإن الفرصة قد فاتت لنكتب ما لم نكتب .. ولنمحو ما كتبنا !
قارعُ باب الجنة :) لـ المبدعة هديل الحضيف رحمها الله رحمة واسعة وأدخلها جنته دون حساب ..آمين أُفضل أن أبدأ من حيث انتهيت
من يخشى الأبواب ؟ مسرحية من ثلاثة فصول .. فازت بالمركز الأول في مسابقة "النص المسرحي" في جامعة الملك سعود 2006 في الجزء المتعلق بالمسرحية .. كنت أتخيل أكثر من كوني أقرأ .. ذكرت التفاصيل والحركات، الإضاءة و التأثيرات الصوتية .. منظر الشخصيات على المسرح وموقع كل شخصية .. استمتعت بالفصول و المشاهد في هذه المسرحية تستحق الفوز بالمركز الأول بكل جدارة..
.. ما يميز هذا الكتاب التنوع في محتواه في الأول كان مجرد تدوينات أو يوميات تحمل من التفاصيل ما راقني كثيرا نقلت لنا تجربتها في الدعوة التي تلقتها للتحدث عن التدوين الالكتروني في مسقط .. ذكرت لنا الكثير من أفكارها التي تفوق عمرها .. أخبرتنا عن الكثير من المشاكل من وجهة نظرها العقلانية ..
أما الفصل الذي تحلّى بعنوانه .. حورات هديل فكرته أنه تم إرفاق كل الحوارات التي ناقشتها هديل من قبل المنتديات، الأسئلة التي تلقتها من قبل الأعضاء .. لتكشف الكثير من حكمتها في الإجابة على الأسئلة ..
.. أعتذر عن مستوى المراجعة هذه لكتاب .. جميل جدا جدا .. يستحق القراءة والاحتفاظ به .. .. استمتعت بقراءته .. ربما لأني أفضل قراءة تفاصيل أجادت هديل ذكرها .. لم أقرا مجرد كتاب .. لكني شاهدت مسرحية . خمسة نجوم ترفق مع هذا الكتاب .. علّها تعبر عن جماله.
التقطت هذا الكتاب من فرع مكتبةالشقري بجامعة الملك سعود
جذبني الاسم"قارع باب الجنة" لكني تساءلت بيني وبين نفسي عن الكاتبة المغرورة التي "رزت "عنوان مدونتها على الغلاف ,لم أعلم انها هديل التي رافقتني بعدها بين كل جرعة بؤس تشحنني بهاالمحاضرات كنت امسك بباب الجنة وأسير مع هديل بعيداً عن اكتظاظ الجامعة وكآبة المحاضرات. كلما تقدمت في القراءة كلما أحسست بإحساس طفلٍ يعلم أن الـحلوى التي تلهيه عن ما حوله ستنتهى أخيراً. استغربت ذاك الشعور بالألفة الذي لم أحسه مع كاتبة قبل. فدائماً هناك فروقات في التجارب والفكر وأشياء اخرى لكن مع هديل ....اختلف الأمر, فهي قد درست بذات جامعتي وبذات تخصصي رأت الاشياء ذاتها التي رأيتها وتعاملت مع الاستاذات ذاتهن الذين تعاملت معهم, ذات الكراسي وذات العاملات المسؤولات عن النظافة. أأسألهم عنها علهم يعرفونها؟أتساءل حتى اللحظة.
لم اعلم ان صاحبة هذا الكتاب قد توفاها الرحمن لكن شعور الألفة هذا حضني أن بحث عنها وأرى جديدها في الجنة لكني اكتشفت أنها هي الجديد-إن شاء الله -. أكملت قراءة الكتاب وقد تضاعف فيَّ إحساس الطفل الحزين.
من يخشى الأبواب مسرحية سأخصها بدراسة نقديةعندما أتخرج -إن شاء الله
من هديل عرفت أباها أ.محمد الحضيف وأنا الان أتابع تغريداته بنهم فهو والد هديل -رحم الله هديل-
للمرة الثانية أقف على عَتبات هَديل عاجزة عَن وَصفها عن التَحدث عنها - رحمها الله - عن الدعاء لَها بالمقدار المُناسب
الفَصل الأول : من أفياء الجَنة
كان مُذهلاً أسلوب هديل حتى في السياسة ممُتع يشُّد القارئ لمتابعة المَقال حتى النهاية علا عكس غالبية المقالات السياسية المُبتذلة التي إنتشرت حديثاً لتُنفر القارئ هديل تَطرح في حديثها تَساؤلات عَميقة تَدفعنا للِتفكير رغماً عنا تَطرح الخَبر و تَفتح أمام العَقل أبواباً كثيراً يحتار المرئ منّا أيها يَدخل يَومياتها جميلة و هادئة لكن كما ذكرت عن كتابها الآخر "غرفة خلفية" فإنّي أجد في ما تكتب الكَثير من الغُموض و اللغة الصعبة في بَعض الأحيان مما كان يَقطع إندماجي أحياناً في بعض المقالات !
الفصل الثاني : حوارات الهديل
وَجدتهُ مملاً جداً ربما كانت مُبالغة أن يطرحوا هذا الكم الهائل ! وَجدتني أقلب الصَفحات بملل و أقرأ السطور بشرود حتى انني في المنتصف تجاوزت المقالات و انتقلت للفصل الأخير الا وهو المسرحية و بعد ان أنهيتها عُدت لهذه الحوارات لانهيها سَريعاً
الفصل الثالث :مسرحية من يخشى الأبواب
على الرغم من أنني لا أحب المسرحيات إلا أن هذه المسرحية كانت مُذهلة أسلوب جديد لم أعتده في كتابات هديل غُموضها كان هذه المَرة مُمتعاً رُبما لأنها على ما يَبدو تَحكي عن ربيعنا العربي قَبل وُصوله يا إللهي كَيف تنبأت هديل بِهذا كَيف كَتبت عنه كأنها تراه رغم أنه يحدث بعد وفاتها بسنوات ! لا أعرف إجابة هذه الأسئلة
هنا سمعت الهديل صوتا عذبا مختلفا هنا سمعته يخرج بين حروف أقرأها هنا هديل .. هنا كتاباتها .. تدويناتها .. رحلتها لعمان هنا حواراتها ومسرحيتها التي فازت بالمركز الأول هنا ريع خيري يعود بشرائك لهذا الكتاب أحب جدا أبوة د.محمد الحضيف لابنته مشاعره المكتوبة و المكبوتة التي تفضحه عيناه حين الحديث عنها رحمك الله رحمة يُعجب لها هديل
هو أبدع كتب هديل رحمها الله جمع فيه الكثير من مقالاتها .. وبعض مقابلاتها عبر الشبكة العنكبوتية .. خرج الكتاب بشكل مجمل كنوع من جمع الإنتاج وليس كتاباً مركزاً يبحث قضية محددة .. في ثناياه مصارحات كثيرة لهديل عن توجهاتها إرادتها أهدافها رحمها الله التي ماتت قبل أن تتحقق .. هديل ظاهرة إلكترونية خرجت في فور الشبكات الاجتماعية وكانت رحمها منبراً إعلامياً رزيناً ..
بقيّة الجمال الذي بدأته هديل في كتاب"غرفة خلفيّة" ، تُكمله في "قارع باب الجنّة" .. نهاية الكتاب تحمل فصل لمسرحيّة مُذهلة كتبتها هديل. يحمل لقاءاتها في المُنتديات، تدويناتها المملوءَة بالجمال ، وكثيرٌ من بهاء في أحرفها.
رحمها الله،، كلما قرأت لها غرورق وفاض الدمع. . لايسعني لحبهأ الا ان اقراء لها وافيض. بدعوات ،،، لاتسعني الحروف رائعه بحق وكاتبه تستحق كل تقدير )أكرة الامأكن المزدحمة ،،وأكره داخلي حين يزدحم ويضيق بالوجوة والملامح وزعت أبوابي خلطت مفاتيحهأباقفالهأ وتركت بين كل باب وآخر مسيرة ثقة أو رحيل (هديل )
تعرفت على الكتاب صدفةً عندما قرأت كتابًا يتحدث عن الجنة ضمن قراءاتي في سنة ٢٠٢٣ على Goodreads. جذبني الاسم ولفت انتباهي. فأخذت في قراءة التعليقات، فوجدت أنها فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها، وقد قال عنها أبيها: "كيف صارت لطفلة في الخامسة والعشرين أن تبلغ هذا العمق وتتسع هذا المدى؟ "أدركت أنني أمام امرأة كتب الله لها الخلود، فأحبها. ثم نادى شخص من السماء قائلاً: "أحبوها"، ثم نزلت محبتها على الأرض"
في الحقيقة، لم أسمع بها من قبل، بعد أن مضى على وفاتها حوالي ١٥ عاماً تقريبًا. وكيف أن الله سهَّل لي الطرق لمعرفتها، والأصعب من ذلك سهولة حصولي على النسخة من الكتاب، على الرغم من معرفتي بصعوبة توفره في المكتبات.
ملأ قلبي إيمانًا أنها محبة الله لها، فأوجد لها القبول بين أهل الأرض، صدقاً أحببتها صدفه و دون معرفة حقيقيه بها. كما وصف أبيها في لقاء مع المديفر، فهي فتاة عادية تصلي صلواتها المفروضة وتتصدق وتصلي، لكن شهرتها تجاوزت حدود الأرض، شهرتها بلغت السماء.
عندما بدأت القراءة، رأيت أنه تجميعات لما كتب لها في مدونتها على الإنترنت، ونشرها أبيها بعد وفاتها. وأقول إن الكتاب يحتوي على أفكار عن فتاة حالمة، عن خواطر وحياة فتاة عاشت كريمة وترفعت عن سطحية المجتمع وثقافته في تلك الفترة الزمنية الصعبة التي كانت عليها السعودية.
وأقول من خلال رؤيتي لتلك الحقبة الزمنية في واقعنا الحالي، بعد قراءتي للكتاب، أنه يقلقني جدًا أنني محاطة بكل هذه الرفاهيات والملهيات، وأنا أجاهد نفسي لأعيش بدون تشتت وملهيات، تمامًا كما كان الناس يعيشون قبل عشرين عامًا. كان الإنترنت آنذاك محدودًا جدًا مقارنةً بما وصل إليه الآن. نحن ننجرف بشكل لا واعي مع كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بسطحية الأفكار، ويغيب العمق، حتى أصبح العمق مبهرًا. أزداد يقينًا بأننا نعيش في حقبة زمنية صعبة للسيطرة على التركيز والحفاظ على مستوى عالٍ من الصفاء الذهني، مقارنةً بما كان يعيشه السابقون. وبالرغم من ذلك، محظوظون جدًا بما نعيشه، لأن التطور والتميز ليسا صعبين كما كانا في الماضي.
و أستلهم كلام المازني، لموازنة الحياة والسيطرة على الرفاهية والملهيات: "وأخاف إضاعة الوقت فيما لا طائل تحته ولا محصول ورائه، فألفي للجيد من براعة الكتب والتجارب يدفعني إلى الظن بها أن أنغص على نفسي متعتها بهذا الجديد الذي لا أدري كيف يكون".
رحمك الله يا هديل، كنتِي قدوة مشرفة في بدايات المدونات السعودية، كيف أن الجمال لا يموت ولا يُنسى!
كتاب خفيف عبارة عن مقدمه كتابها والدها مؤثرة جداً ! طبعاً الوالد جمع تدوينات هديل رحمها الله في هذا الكتاب ومقابلتها مع عدد من المجلات وابرز ردودها ! واخر الكتاب عن مسرحيه جميله ومعبره جداً رحمها الله واسكنها الفردوس
لا أعلم عن النسخ القديمة لكن نسختي هي لعام ٢.١٥ وكانت تقريبًا تحوي على كل ما نزل باسم هديل صريحًا لا باسم مستعار بالشبكة العنكبوتية، ليس مجرد تدويناتها في قارع باب الجنة وهو الجزء الذي أحببتهُ جدًا حيث توجد بعض المقابلات الالكترونية وذلك لأني كنت أقرا لحرف هديل وفكرها وهذا ما كنت أبحث عنه لكن المقابلات لم تخلوا من اسئلة القرّاء وتعليقاتهم فكان نوعًا ما مملًا وهذا ما لا أحب قراءته عمومًا بمختلف أوجة الحياة، خصوصًا وأن الفترة التي كانوا يتحدثون عنها كُنت لا أتجاوز السابعة فيها وليس لدي أدنى فكرة عمّا يتحدثون ! فكان أمرًا محيّرًا قليلًا، رحمك الله هديل.
أخيرًا هذه النسخة تحوي على مسرحيتها "من يخشى الأبواب؟"
مجموعه لتدوينات الراحله هديل الحضيف رحمها الله الموضوعات التي تطرقت لها اجدها مهمه جداً وذات وزن الا ان تناول الموضوع كان سطحي وبسيط ربما لأنها كانت تكتب في مدونه وليست في جهه اعلاميه اوسع هذا الكتاب اقل جمالاً من كتب هديل الاخرى لكن روحها الجميله كانت طاغيه ..غاب هنا الحس العالي اللذي امتازت به هديل ربما لجدية المواضيع المطروحه من اهم المواضيع التي تناولتها التطوع ، التراث والثقافه ، قضية المرأه ، الحوار ، التعليم ، المبادئ والحريات احتوى الكتاب على بعض حوارات هديل ومسرحيه لها بالنسبه لي لم اقرأها بشغف واكتفيت بنظره :)
قرأت الكتاب بنسخة دار رواية. عندما تقرؤه تشعر بجلاء شخصية هديل الحضيف -رحمها الله- ووضوحها بشكل جذّاب! أستطيع القول بأن نسخة دار رواية قسمت الكتاب على ثلاث فصول، فالأول: عبارة عن تدوينات كتبتها وهي أفضل جزء من الكتاب، أما الثاني: فتضمنت مقابلات مع ثلاثة مجلات، والثالث: عبارة عن مسرحية حازت على جائزة مسابقة (النص المسرحي) في جامعة الملك سعود لعام 2007. الكتاب خفيف لطيف تلتمس فيه شخصية الكاتبة وعفويتها.
كتاب جميل في الجملة. يلخص باقي نتاج هديل التدويني الذي لم يرد في الكتاب السابق "غرفة خلفية". يشتمل أيضاً على حوارات شيقة لها. بعضها يغلب عليه طابع المنتديات الشخصي والودي الى حد ما. وبعضها الآخر لقاءات رسمية. أما الجزء الثالث فخصص لنص مسرحي رائع وعميق فكرةً وأسلوباً. رحم الله هديل ونفع بنتاجها الأدبي وجعله في موازين حسناتها
لأن هديل تعني لي الكثير رغم أنني لاأعرفها ولكن قلبي يعلم من هي جيدا..فكل شيء يخصها أجده يضج بالجمال والحكي اللي تكتبو هديل مو حكي لسان حكي قلب ,هديل طريقة الله النبيله كما قال والدها..رحمها الله .
+ الكتاب خفيف في بدايته بنصوص قصيرة وبسيطة، نصوص الكتاب أو بالأصح المدونة جيدة وبعضها تحمل أفكار ًا جميلة، مثل ظاهرة Book Crossing فقد أعجبتني فعلًا وأتمنى أن أطبقها يومًا ما بإذن الله. - لقاءات الكاتبة وحواراتها لا أعتقد بضرورة تواجدها في الكتاب، كذلك النص المسرحي لم ينل إعجابي، بعض المفردات صعبة ولا تناسب المبتدئين.
بحثت عن مؤلفات هديل -رحمة الله تتغشاها- المطبوعة كثيرا حتى حصلت عليها ثلاثتها. هذا الكتاب صدر بعد وفاتها باشراف والدها. وهو عبارة عن تدوينات لها من مدونتها والتي تحمل عنوان الكتاب، وحوارات أُجريت معها ومسرحية من ثلاث فصول.. -اقرأ هذا الكتاب بهيبة وأناة وأتوقف. إنسان على سجيته، تحب الكتابة وتدون يومياتها العادية، شخص طموح سؤول محب وشجاع🤍
هديل إثبات حقيقة على أن عمر الكاتب قد يكون مجرد رقم في بعض الحالات، اعجبني طريقة تفكيرها واسلوب طرحها وتنوع اهتماماتها، التدوينات كانت جزئي المفضل من الكتاب من ثم المسرحية اما اللقائات فاعتقد انه لا بد من اعادة ترتيبها قهنالك اسئلة قد وردت ولم يتم اجابتها
نجمة لعنوانه لانني احببته🤓و نجمة للنهاية فقد احببتها🤓و غير ذلك فقد أحسست أن مضمون الرواية كان موسع جدا بتفاصيل قد تجعلك احيانا تشعر بالملل منها، الا ان النهاية كحلتها 😁😁🎀💝