من الكتاب: إن من الأصلح للجهاز أن يكون إرشادًا وللاحتساب أن يكون سلطة مدنية بيد المجتمع.
من الأصلح للجهاز أن يتخلى عن دوره في الملاحقة والقبض وتوريط الصورة العامة للشريعة في تدخلها في شئون الآخرين، وبعنوان لا يخبر حقيقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل يعبر عن موازنات ومكاسب ليست في صالح المجتمع، يطمح في البحث عن العدالة ومكافحة الظلم والاستعباد والطبقية...
ناشط معروف في مجال الحقوق السياسية والمدنية والإنسانية ، وعضو العديد من المنظمات العربية والدولية منها:
- عضو جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالسعودية ،وعضو هيئة حقوق الإنسان، ورئيس تحريرمجلة مؤتمر الامة،
- وهوعضو المنظمة العربية للحريات والحكم الراشد وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، وعضو منظمة الكرامة لحقوق الإنسان، وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان. ، وعضو لجنة الدفاع عن القدس..
- أستاذ مساعد بقسم أصول الفقه / كليةالشريعة
- الماجستير : العموم المعنوي عند الأصوليين
- الدكتوراه : القواعد والضوابط الفقهية في علاقة الدولة المسلمة بغيرها
مشكلة الكتاب، كما ألمح البعض، هو أنه تنظيري إلى حد ما ليس قليل. فمثلًا عندما تقول أن الاحتساب حق للجميع وليس حصرًا على الوصي أو ولي الأمر، فما الذي يضمن أن لا تحدث فتنة؟ فتجد الرد الجاهز من الكاتب مستشهدًا بالتراث بأن الفقهاء وضعوا قواعد كذا كذا مفادها ألا يطغى ويبطش بيده، وأقلها ألا يترك جرمًا فيتسامح معه لكن الحق أن الوضع ليس بهذه الشفافية دومًا فقد يحدث أن يجد البعض الإمام أو الولي مرتكبًا كبيرة ويحق حينها الخروج عليه، ويجد البعض أن هؤلاء يخرجون على الإمام الشرعي وأنهم خوارج حلال قتلهم، فكيف السبيل لوقف الفتنة؟ وما الضامن الحقيقي لعدم وقوع الفتنة؟ فالواقع أن اشتراطات الفقهاء كذلك وإن بدت موضوعية ولكنها في الغالب لا تعدو أن تكون تنظيرًا ومحاولة غير ناجعة لتضمن كافة النتائج وحصرها في عدة أمور بسيطة، في حين أن لا السلطة مأمون عنفها ولا كذلك المجموع ولا اليد مضمون بطشها ولا اللسان، ومعيار التفرقة بين الحق والباطل غالبًا ما يتلاشى في ظل الصراع حول من له حق التدبير، والتنفيذ من بعد
عدا ذلك، فالكتاب حلو لطيف، ويوضح مدى وهن الخيط الذي يتشبث به آل سعود الآن من دعوات - أو دعاوى، وهي أقرب - بالأحقية التامة في مطاردة المواطنين والتضييق عليهم في شؤونهم تحت اسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو للحق أصله نهي عن المعروف وأمر بالمنكر - طالما بالسر وطالما لم يمارس علنًا
تساؤل عابر غير بريء: في الجزء الخاص بالاحتساب المدني في حفظ العقل، المتعلق بتحريم القنب لأثره على العقل، وتسببه فنقصان الذكاء - ماذا لو أثبت علميًا أن له فوائده؟ هل يرتفع حكم التحريم؟ ونفس الأمر بالنسبة للمخدرات الأخرى، خمر، أو حشيش، أو أيًا كان..
لم يرق لي هذا الكتاب ولم استطع ان اعطيه اكثر من نجمة واحده وذلك للأسباب التالية
اولا: الكتاب يخلط مفاهيم مؤسسات المجتع المدني ومفاهيم الاصلاح ويضعها تحت مسمى الاحتساب المدني
ثانيا: الكتاب نظري بحت واستناده الى المراجع لم يتم بطريقة علمية فهو ببساطة يعرض رأي المؤلف في صلاحيات ومسؤوليات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ثالثا: الكتاب لم يتخذ الاسلوب السهل في السرد والتوضيح ولم يستطع ان يرقى للأسلوب الفلسفي الذي يحلق بالعقول فالكاتب يوظف الكثير من الكلمات الصعبة التي اضفت على الجمل معاني معقدة غير مفهومة ولكنها في كثير من الاحيان مكرره كثيرا وسطحية
رابعا الكتاب غير منظم في الطرح مما جعلني في كثير من الاحيان افقد قدرتي على المتابعة
وتبقى ايجابيات الكتاب في بعض الافكار البسيطة التي تتطرق لها المؤلف في مقدمت الكتاب
هذا هو الكتاب الثاني الذي أقرؤه للمؤلف بعد (صحوة التوحيد)، ويمكنني أن أقول أن هذا الكتاب أقل بكثير من سابقه، فهو مشتت نوعاً ما.
يعرف العبدالكريم الاحتساب المدني على أنه "قيام الأفراد أو الجماعات المنظمة المستقلة نسبياً عن مؤسسات الدولة للاحتساب في ضروريات الحياة وحاجياتها ومكملاتها من أجل تحقيق الخيرية الموعودة بالوسائل السلمية"، وهو بهذا التعريف ينتقد تحويل الحسبة إلى وظيفة يختص بها جهاز من أجهزة الدولة، وإنما يرى أن الحسبة يجب أن تكون للشعب، وأنها يجب أن تكون حسبة عامة، في الضروريات والحاجات والمكملات، وهذا يجعل الحسبة تدخل في كل شيء، السياسة والاقتصاد والأخلاق، وهذا كله يجب أن يتم بالطرق السلمية.
يخصص المؤلف بعد هذا فصل لمقصد الشريعة في إقامة الاحتساب والذي يرى أنه "تصدير الأمة في واجهة الأمم" مستدلاً بقوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)، وهو تفسير غريب، لأن الخيرية مرتبطة بفعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلذا كيف نقلبها ونقول أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قصد به جعل الأمة تتصدر بين الأمم !! يتساءل المؤلف بعد هذا لماذا اختصت هذه الأمة بالخيرية مع قيام الأمم السابقة بالفريضة؟ وهو يقدم للإجابة ثلاثة افتراضات، الأول أن تطبيقها للفريضة موجه أساساً لتحرير الإنسان من المعبودات البشرية والحجرية، أي أن الفريضة ليست مخصصة للمسلمين فقط، وإنما هي من خلال الجهاد تهدف إلى تحرير البشر من الاستعباد، الثاني أن في ذلك مسئولية تجاه الغير، وهو يشدد على أنها مسئولية إنسانية، لا مسئولية وصائية، بمعنى أن نطاقها الحب والعطف والرحمة للآخرين، الثالث أن منطلقها القيم لا المنفعة المادية.
الفصل الثاني (بناء الاحتساب المدني بمقاصد الشريعة)، يخصصه المؤلف لتناول فكرة أن الاحتساب المدني لتصحيح الدنيا، ليس من خلال الفضائل الأخلاقية فقط، وإنما أيضاً من خلال النهضة لتكون الأمة في صدارة السلم الحضاري، لهذا يحتاج الاحتساب المدني إلى معيار شرعي يحدد اتجاهه، أين وكيف يعمل، وهذا المعيار هو ما تقرر لدى علماء الأصول والمقاصد من تحديد الحياة إلى ضرورات وحاجيات وتحسينيات، وأن الاحتساب الصحيح الذي يحقق الخيرية هو الاحتساب الذي يقيم الضروريات أولاً، ومن ثم ينتقل للحاجيات والمكملات، محافظاً على التوازن بينها.
كتاب من 103 صفحه , اجد فيه متعة عالية ونهم معرفة كونه وافق أحداث شهدتها عيناي, يطالب فيه د.محمد العبدالكريم ضمنياً باحتساب قائم في كل القطاعات , تشترك فيه جميع الطبقات .. أسهب في التعليق على الإحتساب في عصرنا الحديث حيث اقتصر على جهة معينة حكومية واقتصر على الأخلاقيات ورُفع عن (س) من المجتمع ..
(لاغرابة في ان ينشأ جيل كاره للدين , كاره للشريعه , كاره لأهله حتى وإن أبدى تعاطفه)
(المجتمعات المتدنية تخلق في الإنسان مسؤلية كبرى تجاه المنكرات وتنقل المرء من حالة الى حالة أخرى يتعبأ شعورياً ضد كل منكر, فيأنف وجوده وتزداد أنفته في المجتمعات التي ترى افضليتها المطلقه على كل المجتمعات , فالثمن الباهظ لهذه الأنفه انها تتسبب في نزاعات عنف دائمة, بسبب حساسية المنكر في تلك المجتمعات )
(إن القضايا الحقيقية الجوهرية التي تعبر عن ماهية الإحتساب ليست ملاحقة الناس على تركهم الصلاة, وليس في متابعة شاب وشابه يختليان في بيت أحدهما , وماذا ستفعل بمجتمع استقام أفراده وهم مستعبدون ؟ ! حديث الرسول (ص) (سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل قام الى إمام جاىر فأمره ونهاه فقتله)<< وجدت فيه جرعة وعي عالية رغم بساطة اللغة وموضوعيتها .....
يقدم الكاتب نقداً لنظام الاحتساب في السعودية من عدة أوجه: 1)وضع الاحتساب كجهاز حكومي مما يسلبه القدرة على الاحتساب ضد الحاكم 2)تقديمه بصوره دينيه مما يجعل اخطاءه تشوه صورة الدين فالافضل أن يكون جهاز مدني مثل شرطة الآداب 3)حصر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في قضايا الاعراض وهو نتاج إرث المجتمع الحضاري وإلا فالدين يقدم الحفاظ على الانفس والعقل والمال على قضايا الاعراض
الفصل الأول من الكتاب يقيم تجربة جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن من منطلق (رأي) فقط وهذا أخذ ثلث الكتاب تقريباً وبدا كأنه رأي أكثر من تقييم علمي
بقية محتوى الكتاب من حيث ترتيب المعروف والمنكر بناء على المقاصد الخمس بدا جيداً
عنوان الكتاب مثير, ومناسب تماما للفترة الحالية, هو إضافة جديدة لمفهوم الاحتساب, ويكاد يركز على أن الاحتساب الحالي الممثل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية جزئي ومنقوص, بل هو مسخ يجب تغييره, وقد رأى ان الاحتساب وظيفة الأمة وليس فئة محددة, وأهم نقطة في هذا السياق أن الاحتساب (وتغيير المنكر باليد) يجوز للجميع, وهذه إشارة شديدة الخطورة.
مشكلة الكتاب أن ثلثه الأول كان عبارة عن أسئلة, والقارئ وظيفته أن يسأل لا الكاتب, لذا فرأيي أن الكتاب يفتقد إلى السلاسة, والترابط, كما لاتوجد فيه وحدة موضوعية واضحة, متعب قليلا,, لكنه إضافة جديدة لمبحث يقدسه السلفيون في السعودية, ولايقبلون المساس به
كتاب طيب يبين اهميه دور الحسبه في الحياه المدنيه ودورها العضيم اللذي يتعدى تتبع خواص الناس الى محاربه الإستبداد ، فيه يصنف درجة الاحتساب مع درجه المنكر اذا كان في الظروريات كان الانكار باليد واذا كان في الحاجيات كان الانكار اقل من ذلك.
مثل هذا الطرح يقوم دور الحسبه ويعزز احتارم الناس بها ويبين دوورها الحقيقي اللذي يكون مع الفرد ضد الإستبداد.
يبين المؤلف ان الاحتساب المدني من اعضم انواع الجهاد واكثرها فعاليه. وفي الختام/ فيه محاوله صادقه للنهوض بالامة بؤسسات مجتمع مدني ، وهذا ما أومن به ولا تهم التسميات اذا كانت هيئه مكافحه الفساد او احتساب المدني.
تحدث فيه عن بعض المعلومات المغيبه استند فيها بأدلة من القرآن والسنه، تحدث فيه عن ماهية الاحتساب وكيف أنه مسؤوليه عامه وليست مخصصه لأحد دون غيره، وعن مقياس المنكر وهل هو يقتصر على الجانب الأخلاقي فقط؟ولماذا لايتم تفعيل الجانب السياسي فيه؟وتحدث فيه عن سياسة الترهيب المتبعه ولم لايستعاض عنها بالترغيب. الكتاب رائع
كُتيب يبحث عن مقاصد الاحتساب يوظح فيه هدف الاحتساب في الاسلام ويعطي الشارع حق المراقبه للحاكم والاحتساب عليه، ويشرح الكاتب الاآثار المترتبه على اختطاف الاحتساب من الشارع وتخصيصه لجهه معينه
الكتاب يفتقد التبسيط للقارء وربما ان الكاتب اراد توجيه الكتاب لقراء محددين.
فكرة الكتاب والدوافع لتأليفه واضحة، لكن طريقة العرض والمعالجة لم تكن كذلك كيف يمكن تطبيق الاحتساب المدني في ظل دولة تطبق الاحتساب الرسمي؟ أسهب المؤلف في ذكر مجالات الاحتساب المدني لكنه أغفل كيف يمكن تطبيق هذه الأساليب
كتاب جميل في تعريفه للاحتساب وعدم حصره وقصره على مجال معين او فئة معينة ويرى ان الاحتساب مجاله اوسع ويقارن الاحتساب في صفته الحاليه بالاحتساب سابقاً ، يعيب الكتاب قصره وهو مااخل في توضيح وتسلسل الافكار.
كتاب جميل وبسيط ، وضح فكرة الحسبة في الاسلام الحقيقي ودرجات المصالح و المفاسد وكيف ان تعامل الهيئة لدينا قد يسيئ للدين باكملة لانهم هم الممثلين لها ! كتاب اكثر من رائع.