Jump to ratings and reviews
Rate this book

في قفص الإتهام

Rate this book
منهجية التعامل مع الشبهات وقواعد دحضها

Paperback

First published January 1, 1999

1 person is currently reading
37 people want to read

About the author

علي الحمادي

42 books123 followers
الدكتور / علي الحمـادي .
الإمارات العربية المتحدة .
المشرف العام على الموقع الإلكتروني إسلام تايم .
مؤسس ورئيس مركز التفكير الإبداعي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
مؤسس ورئيس (Leadership Training and Consulting Centre) : (LTCC) -لندن -المملكة المتحدة
مؤسس ورئيس (Gulf Media Centre) لندن – المملكة المتحدة .
مؤسس ورئيس مركز الدقيقة الواحدة دولة الإمارات المتحدة.
مؤسس ورئيس دار التفكير الإبداعي للنشر والتوزيع بدولة الإمارات العربية المتحدة .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (33%)
4 stars
3 (50%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (16%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Glamorous.
62 reviews136 followers
March 18, 2011
رائع ، وافكار كاتبه عقلانيه وواقعيه

اقتباسات من الكتاب :

فإذا لم يوافقك صاحبك على رأيك فلا تغضب، ولا تحاول أن تحمل الناس على ما تراه حقاً وصواباً، إذ " لا إكراه في الدين " ( البقرة، الآية: 256) فمن باب أولى أن لا يكون إكراه في وجهات النظر.


إن الذي يبحث عن الشبهات ويقيم كيانه على أعراض الناس ويقتات من لحومهم في الليل والنهار، إنما يمثل دور الذباب في حياة البشر الذي يحوم باحثاً عن القيح الناتج عن الأجزاء المريضة في الجسم التي هي من خواص الجسد، وهذا الصنف من البشر مادام هذا همه فسيجد ما يقتات به حقيقة أو افتعالاً. (1)


أبو معبد الجهني أحد التابعين المخضرمين الكرام، كان في زمن عثمانبن عفان رضي الله عنه يحدّث الناس ويذكر لهم بعض مآخذه على عثمان رضي الله عنه، رغم إنه كان يحب عثمان رضي الله عنه حباً شديداً كما أخبر بذلك ابنه حيث قال: «والله لقد كان أبي يحب عثمان.
استغل هذه المآخذ أصحاب الفتنة من أتباع عبداللهبن سبأ اليهودي، فألّبوا الناس على عثمان رضي الله عنه، فاستجاب بعض الناس
لهم، ثم قاموا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه وهو يقرأ كتابالله، وقد جاوز الثمانين من عمره، وكان صحابياً جليلاً مبشَّراً بالجنة قد صاهر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في ابنتيه، فلم يشفع له كل ذلك في قتله والتمثيل به.
ولما حدث ذلك لعثمان انتبه أبو معبد الجهني، وراجع حساباته، فقال كلمته المشهورة: «والله لا أعين على دم عثمان أبداً» فقيل له: أوَأعنت على دم عثمان؟ فقال: «إني لأرى ذكر مساوىء الرجل عوناً على دمه».
ليت مثيري الشبهات ومروِّجيها يقفوا عند كلام هذا التابعي الجليل وقفة معتبر ومتعظ. إن الشبهة أو التهمة إذا قيلت في غير موضعها تُضل ولا تهدي، وتُفسد ولا تُصلح.


إن من القواعد الرئيسة التي ينبغي للمسلم أن ينتبه إليها قبل أن يثير أي شبهة أو أن يتقبل ويصدق أي تهمة هي أن يقدم حسن الظن بإخوانه المسلمين قبل أن يسيء الظن بهم، وأن يبحث لهم عن الأعذار والمبررات التي تبرىء ساحتهم، لاسيما إذا كانت التهمة موجهة إلى الدعاة والصالحين.
إن هذا الأمر هو ديدن الصالحين والفقهاء والحكماء من المسلمين الذين يخشون ربهم ويبغون لدين الله النصرة والغلبة.
ولو انقلب الأمر وأصبح سوء الظن مقدم على حسن الظن لما بقي عالم دون طعن، ولا شريف دون انتقاص


تنتشر الشبهات انتشار النار في الهشيم في الأوساط الجاهلة، فكلما كثر الجهل والجهلاء
كلما كانوا أكثر استعداداً للتأثر بالشبهات، في حين أن العلم نور يستضيء به العلماء، فلا تستقر به تهمة، ولا تصدق به شبهة.


فعن أبي أمامة أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال: «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل» ثم تلا: " بل هم قومٌ خاصمون ". ( رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.