الغث من القول

by أحمد خالد توفيق

نشرتُ هذه المقالات في أماكن متفرقة، وإن كان معظمها في جريدة الدستور قبل اغتيالها، وفي موقع (بص وطل) على شبكة الإنترنت، يمكنك أن تجد كل حرف كتبته على شبكة الإنترنت، لكنني في النهاية ابن الكتاب وربيبه، ولا أؤمن أنني كتبت شيئًا ما لم أمسك به مطبوعًا على ورق جميل.. تضع خطًا أو تثني صفحة أو تسكب كوب الشاي على الصفحة. هذا هو اختراع الخواجة (جوتنبرج) في كامل عنفوانه ومجده. لا يمكنك أن تشعر بالشيء ذاته في الفضاء السايبري حيث أفكارك مجرد ومضات إلكترونية وتبادل بين علامة الواحد والصفر.. دعك من الحاجة البشرية الطبيعية لأن تضع كل أولادك تحت سقف واحد.

Genres: Nonfiction, Audiobook, Essays, Social, Literature

295 pages, Paperback

First published January 1, 2010

About the author

See Ahmed Khaled Towfik.
Arabic Name: أحمد خالد توفيق
Finnish Transliteration: Ahmed Khaled Tawfiq

أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018)
طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.

ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).

بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.

يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.

له العديد من الكتب مع دار لـيلـى
(كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.

تُوفي في 2 أبريل 2018 عن عمر يناهز 55 عامًا.

Reviews

[Mohammed Ali · Rating 4 out of 5]

"الحياة قاسية مليئة بالآلام لكنها كذلك قصيرة.. قصيرة جدا!"

[Sherif Metwaly · Rating 4 out of 5]

"ثمة مقولة لأوسكار وايلد على لسان بطل من أبطال قصصه: "الإنسان الحساس هو الشخص الذي لأنه يشعر بألم في قدمه، لا يكفّ عن وطء أقدام الآخرين". كالعادة هذا الرجل عبقري. لقد قدر لي الحظ أن أتعامل مع عدد هائل من الحسّاسين في حياتي، وكنت أعتبر نفسي منهم في فترة من الفترات، لكني وجدت أن معظم الحساسين الذين نقابلهم هم أولئك الأشخاص المنغلقون على ذواتهم، يلتهمون أنفسهم طيلة الوقت ويرونها محور الكون، مهمتهم أن يشعروا الآخرين أنهم أوغاد وأن يمنحوهم الشعور بالذنب وعدم الراحة للأبد، يمكنهم أن يسهروا عدة أيام يبكون من أجل كلمة غليظة قيلت لهم، وفي هذا نوع عارم من التلذذ الماسوشي المريض، لكني تعلمت كذلك أنهم قد يرون طفلًا يموت جوعًا في نشرة أخبار فلا يهتزون شعرة، بينما كنت أحسب الشخص الحساس هو الذي لا ينام بسبب آلام الآخرين..

ها هو ذا الواحد منهم يجلس وحده حزينًا دامع العينين يتذكر في استمتاع مرعب كل الإساءات التي سببها الناس له، كم هو رائع وشفاف، لا يوجد شيء جيد في العالم، لا يوجد شيء جميل، السعادة لا وجود لها على الإطلاق، كم أن هذا رائع!، كم أن هذا ممتع!.

ثمة صديقة أرسلت لي خطابًا مهذبًا تطلب فيه أن أكون لها صديقًا وأبًا، فرددت عليها بأنني أرحب طبعًا، هل يمكنك قول شيء آخر؟.. هنا جاء ردها: " هل فهمت ما أعنيه؟، أنت كنتَ مهذبًا وبرغم هذا واضح أنني لا أمثل لديك أية أهمية!" رددت عليها في شيء من الحدة: " أرجو أن تكوني مكاني، لم نتبادل سوى خطاب واحد فصارت هناك مشاكل سوء فهم و(قعدات صلح).. الخ، فعلًا أنا مررت بهذا الموقف ألف مرة من قبل، قلت إنني سأكون أبًا لكِ وهذا يشرفني، لكنك تردين أني لا أهتم!، طيب.. ماذا أفعل؟، في النهاية أنا أعرف ما سينتهي به الأمر: كنت أحسبك تختلف عن الأغبياء الآخرين، لكن للأسف أنت مثلهم أو ألعن.. نفس الرسالة تلقيتها ألف مرة من قبل ونتيجتها واحدة حتمية. يذكر د. (عادل صادق) تحت عنوان (ألعاب نفسية) نفس اللعبة ويقول إن نهايتها أن تشعر بأنك غبي لا تفهم والطرف الآخر يستمتع بشعور أنه حساس لا يفهمه أحد!. بصراحة الحياة أبسط من هذا، أنا تحت أمرك في أي شيء، فقط أتمنى من الشخص الحساس أن يرفق بالآخرين كذلك وأن يحاول أن يفهمهم ولو مرة كما يطالبهم بفهمه."

الإنسان الحساس يدوس بلا توقف على أقدام الآخرين.. " لا أحد يفهمني.. كلهم أوغاد.. إن ما حدث لي هو شيء فريد لم يحدث مثله من قبل ولا من بعد.."، باختصار هؤلاء القوم مرهفو الحس هم زبانية الحياة الدنيا، يعذبون المحيطين بهم بلا توقف.

ما سيحدث لك يا صديقي الشاب هو أنك ستبحث عن فتاة حساسة، وأنت تشعر بأنك الفارس الشجاع الذي سينقذها من كل هؤلاء الأوغاد.. بعد أعوام ستكتشف أنك قد صرت من هؤلاء الأوغاد!، لا تصدقني؟، إذن نلتقي بعد عشر سنوات لتخبرني أو تخبر قبري بما حدث لك. "

من وسط مقالات الكتاب الجميلة جدًا والمتنوعة بين السياسة والسخرية ونقد المجتمع والأدب والسينما وما نعرفه من خلطة أحمد خالد توفيق في كتب مقالاته، اقتبست تلك الفقرة تحديدًا لأذكّر بها نفسي من حين لآخر، فقد عانيت المرار في عمري القصير من هؤلاء الحساسين وكنت دائمًا أشعر نفسي بالذنب تجاههم حتى تعلمت الدرس، ووجدت غيري يعانون منهم مثلي ونادرًا ما أفلح في نصحهم لأني لا أملك تلك القدرة الساحرة على التعبير التي حلّل بها العراب تلك النفسية المربكة.

وأختم بأن أقول عنك يا سيدي ما قلته بنفسك عن أوسكار وايلد، كالعادة.. عبقري.
سلامٌ على روحك الطيبة.

تمت

[AhmEd ElsayEd · Rating 5 out of 5]

الكتاب عبارة عن مجموعة من مقالات سبق نشرها في بعض الجرائد والمواقع الالكترونية ولكن يؤمن د/أحمد خالد توفيق بالكتاب المطبوع وأهميته في حفظ التراث الإنساني مهما تغولت وسائل النشر الحديثة وأؤمن أيضا بهذه الفلسفة ولنا في حذف أرشيف يوميات ثورة 25 يناير من أغلب المواقع الالكترونية المصرية تنفيذا لأوامر جهات سيادية عليا لم تكتف بتشويه الواقع وإنما تهدف لتزوير التاريخ للأجيال القادمة، ولكن التاريخ أثبت فشل الحرب علي الكتاب المطبوع لذا أنا من أنصار كتب المقالات ولا أجد غضاضة في ذلك.

في هذا الكتاب نجد مجموعة من المقالات في شتي مجالات الحياة سبق نشر بعضها في موقع "بص وطل" وبعضها في جريدة الدستور قبل اغتيالها من نفس الجهات السيادية العليا.

بعض الاقتباسات الجميلة


من أهم أسباب تغيرات الشخصيه المصريه أنها فقدت الثقة بنفسها ولم تعد تؤمن بالماضي ولا تعيش الحاضر وتخاف من المستقبل، كل شعب ف العالم يقف علي أساس متين يخوض حروبه وصراعاته وهو راسخ القدمين فوقه حتي ولو كان هذا الأساس خائباً مثل تاريخ ٣٠٠ عام تزهو بها امريكا او وهمياً مصنوعاً كأسرائيل لكن لابد من اساس تقف عليه وإلا فأنت هالك

“الناس تقبل رأيًا واحدًا فقط هو الرأي الذي يناسب قناعاتها المسبقة”

“كلما شعرت بأنني فاشل في حياتي أو لم أحقق شيئًا، تذكرت وزراء الخارجية العرب.. عندها أشعر بأنني رائع وترتفع معنوياتي. كل كائن في العالم له نفع ما، حتي الذبابة تلعب دورًا عجيبًا في أنها تنقل لقاح شلل الأطفال من طفل لآخر قد يكون غير مُطعّم، لكن من العسير فعلاً أن تجد نفعًا لهؤلاء السادة.”

“لماذا يتكرر كل شئ؟ .. لأننا ما زلنا نحن .. ولأنهم ما زالوا هم .. لم يتغير أي طرف”

“في عصور ضعف الأدب ينتصر الغموض، وتكون هناك خلطة قوية الرائحة تخفي أن الطعام فيه لحم فاسد أو لا لحم على الإطلاق. أضف لهذه الخلطة الكثير من التحذلق والغموض والتعالي والقرف والاشمئزاز من سطحية القراء، ولسوف تعبر.. تعبر إلى المقهى الذي يجلس فيه الأدباء المشمئزون.. جنة الميعاد.”

“لا تصدق كل شئ بل كن وغدًا متشككًا”



“أنا لا أنحاز إلا لما يروق لي .. ولا أحسب نفسي على أي طرف من الأطراف .. وهذه هي المشكلة وعليك أن تتحمل النتائج .. أنت لا تصير صديق الجميع أبدا وإنما أنت مهدد دوما بأن تخسر الجميع”

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

(من تأمل قليلاً وجد أن الشرح والإسهاب في خفايا الرذائل التي يندر حدوثها ويقل وقوعها كان من الأسباب في انتشارها)

مجموعة رائعة من المقالات المتنوعة الموضوعات، فيها من الصدق في الوصف والطرح ما جعل إحساس الخيبة والحزن يتسللا لي خجلاً مما آل إليه حالنا كبشر

[Mayar Hassan · Rating 4 out of 5]

مقالات رائعة جمعت بين التشويق و المتعة مع أحترام عقل القارئ، أكثر المقالات التي أعجبتني: نعيب زماننا،، ديجافو و حسب الهوية

[Rinda Elwakil · Rating 4 out of 5]

بدأ الأمر بقرار من طرفي لبدء الاستذكار..

شرعت في تنفيذ القرار بجدية كعادتي عندما يتعلق الأمر بتحصيل العلم، بعدها بدقائق لمحت، في ضيق، شبه أتربة

علي رف مكتبتي و لاحظت الفوضوية التي آلت إليها المكتبة بعد غيابي عنها فترة قصيرة..

و بالتالي عثرت علي هذا الكتاب الذي كنت نسيت وجوده، و قمت بقرائته، و سلّمني الكتاب لآخر -تسليم أهالي- و لم

تفلح محاولات شركاء استذكاري التوبيخية في ردّي عمّا انتويت :)


لم اقرأ شيئاً جديداً للعراب منذ فترة..مجموعة مقالات جيدة محببة لقلبي ككل ما يخطه قلمه..

دُمت و دام قلمك و دامت الكتب و ليذهب الاستذكار إلي أعمق نقطة بِقاع سَقَر :))

[مصطفى عرابى · Rating 4 out of 5]

رغم أني قرأت بعض تلك المقالات سابقاً، إلا أنها لم تقلل من استمتاعي بالكتاب

[حبيبة · Rating 4 out of 5]

كل ما تقرأ له تطلع بفكرة، معلومة، ابتسامة، شجن أو حتى رأي مختلف عنك.. لكن عمره ما يسيبك تمشي من غير استفادة أبدًا ❤️
كتاب ممتع (مش غث من القول خالص) يضم مقالات عن الإعلام، الأدب، والسينما و تجاوزت الجزء الأول اللي بيتحدث عن السياسة :)
و زي ما بقول دايمًا مفيش رفيق أفضل من دكتور أحمد يونسنا في ليالي الامتحانات اللانهائية دي :)
الله يرحمه

[Samia chellat · Rating 4 out of 5]

لا تستطيع أن لا تعجب بكل كلمة يقولها هذا الرجل .. حتى لو كانت غثًّة مثلما قال عنها 💙

[مصطفي سليمان · Rating 4 out of 5]

مجموعة مقالات اخري لدكتور احمد خالد توفيق
من الدستور وبص وطل
مع اني قريتها ف اماكنها
لكن برده مقدرتش اقاوم اني اقرائها تاني
اسلوبه اللي بيجعلك مدمنه
كلامه السهل المضحك
اللي يخليك تفكر
وتشعر و تتقلب
وساعات تضحك بصوت عالي
او تبكي من صورة
او تضغب يخليك تقراءه مرة واتنين وتلاته
كتاب مقالات
يجب ان تقراءه

[عُـمَر خالد · Rating 5 out of 5]

العراب..
مكنتش اعرف ليه الناس اطلقت على الكاتب اللقب دا الا بعد ما خلصت الكتاب، حقيقي اثبات قوي جدا ان الكتابة ليها ناسها وانه مش اي حد عنده فكره يقدر يخرجها بسهولة في الكتابة..

كان دايما اي مقال مهما كان طويل بيقابلني على الفيس للدكتور بقراه وبختم المقال بتمتمه في سري بقول (الله يرحمك ويحسن اليك) فكانت الخطوه الجيه الواجبة اني اقتني الكتاب دا واقراه واظنني ساعيد قراءته مرة تانيه بعد نهاية قائمة قراءتي..

[Mohamed Shady · Rating 4 out of 5]

مقالات قرأت معظمهم زمان على النت ..

عبقرى كالعادة .. بيعبر عن كل اللى انا عايز اقوله بس بأسلوبه ..

احمد خالد توفيق يمثلنى فى معظم الاوقات ...

يستحق القراءة .

[Ali Alghanim · Rating 2 out of 5]

* الغريب أننا نتدر دوما على الحرب التي نشبت عام 1969 بين الهندوراس و السلفادور بسبب تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. كان المرأ لا يصدق( هيافة ) هؤلاء القوم عندما خسرت هندوراس أمام السلفادور، فقام الرئيس الهندوراسي بترحيل المزارعين السلفادوريين من بلا.ه، و تطورت الأمور بغارة قامت بها طائرات هندوراس على مواقع لجيش السلفادور.. ردت السلفادور بغزو هندوراس.. و دارت حرب قصيرة كلفت البلدين آلاف الأرواح، برغم الكلام عن أخوة الأمريكيين الجنوبيين و التاريخ و الكفاح المشترك ! ... مضحك.. أليس كذلك؟ .. تذكر كذلك أن البلدين كانت بينهما مشكلة حدود قبل المباراة.

نحن فعلنا الشيء ذاته تقريبا مع فارق أنه لا يوجد أي توتر سابق بين البلدين.

[ESRAA MOHAMED · Rating 3 out of 5]

أنا من الأشخاص التي لا تحب قراءة المقالات كثيراً، ولكن عندما تأتي مقالات أحمد خالد توفيق تجدني مستمتعة بها أشد الاستمتاع.
الكاتب القريب إلى قلبي الذي استطاع أن يعبر عن كل أفكار وتخبطات الشباب بأسلوب سلس ساخر.
وعلى العكس المثل "يا بخت من بكاني وبكى عليا، ولا ضحكني وضحك الناس عليا " فقد قرر العراب أن نضحك كلنا من مصائبنا و نكباتنا وإن كانت مؤلمة وقاتلة تجعلك في وسط الضحكة تريد أن تبكي.

استمتعوا...
دمتم قراء... ❤❤❤

[ghada magdy · Rating 5 out of 5]

مجموعة مقالات للرائع احمد خالد توفيق

طبعا انا منحازة لاي حاجة يكتبها حتى ولو كان بيشخبط في ورقة - ماعدا يوتوبيا طبعا - فطبعا لازم تكون عجبتني المقالات

الكتاب مقسم لكذا قسم حسب موضوعات المقالات ...

وتقسيم عجبني جدا

انصح بيه جميع محبي احمد خالد توفيق

[Hasan Al Tomy · Rating 3 out of 5]

كعادته رحمه الله يبهرنا بمجموعة من المقالات السياسية والإجتماعية والفنية
والغريب انه بعد مرور أكثر من عقد على كتابتها وعدة سنوات على رحيله لا تزال معظم مقالاته تنطبق على واقعنا الحالي

[حاتم الشهري · Rating 4 out of 5]

الغث من القول لأحمد خالد توفيق
الدكتور أحمد خالد توفيق كاتب وأديب مصري.
كتاب الغث من القول هو مجموعة مقالات اختارها المؤلف
بنفسه، ويقول أن اسم الكتاب هو من طرق الدفاع الخبيثة
عن النفس: أن تكون قاسيا مع نفسك، فهذا يجعل خصمك
يدخر جهده منذ البداية.
هل يعني أنها غثة فعلا؟
يجيب: بالطبع لا، لو كنت مؤقنا منذا البداية أنها غثة كلها،
لما طلبت منك أن تقرأها.
نشرت هذه المقالات في أماكن متفرقة، واختار المؤلف أن
أن يضعها تحت ثلاثة أقسام.
القسم الأول وهو أجملها وأروعها وأمتعها(سياسة البلاد
وما استجد من حياة العباد)، والقسم الثاني (توحش الإعلام
وتأثير ذلك على عقول الأنام، وهو في الجودة بعد القسم
الثاني، وأما القسم الثالث فلم أحب إلا المقالات الأخيرة،
وأما المقالات التي في صدر هذا القسم فلم تعجبني لأنها
تتحدث عن السينما والأفلام، ولم أكن مطلعا جيدا على
الأفلام، واسم القسم الثالث(حديث طيب كالعنبر، عن
الفنون وحفلات الأوسكار).
الذي أعجبني في الكتاب روح الكاتب الناقدة، والمواضيع
التي يتطرق لها؛ على كون أنها حساسة إلا أن له رأيه المتفرد،
والصوت الذي لا يُشبه صوت الآخرين أبدا، وهو في كثير
من المقالات ينفي الخرافة ويشتكي منها بل يحاول أن يحشد
الأدلة ليبيّن بطلان وزيف كثير من الخرافات.
من المقالات المؤثرة والتي أعجبتني كثيرة (غنوة وحدوتة)
(خالدنا وخالدهم) و(مزاج عالٍ جدا) (المجد للكراهية)
و(ملاك حساس يا للكارثة) وغيرها الكثير.
يُحسب للدكتور أحمد -رحمه الله- أسلوبه البسيط اللذيذ
الذي يُوصل به المعلومة، مع -دسّه- لبعض الكلمات العامية
المصرية التي لا تؤثر على جمال المقال، وفي نظري أن الدكتور
يأتي بعد أنيس منصور في جمالية المقال، مع أن أنيس منصور
أرقى لغة، وأرفع أسلوبا من الدكتور.
من أراد أن يتعلم كيف يُكتب المقال وكيف يتم طرح قضية
على هيئة مقال فليقرأ هذا الكتاب، وكتب المقالات الأخرى
للمؤلف نفسه.
ومما أعجبني جدا في نهاية الكتاب هو خصومات للمطاعم لحامل الكتاب.
كتبت الدار:
لأن القراءة أصل الثقافة وأساس بناء أي مجتمع.
كيان للنشر يتقدم لقرائها الجديد دايفا.
نحن لا نحاول أن نقدّم محتوى جيد وكتاب مختلف فحسب بل أحببنا أن نقدم لك كقارئ هدية،
وهديتنا هي بطاقات خصم بقيمة 500 جنيه مصري.
وهذا تشجيع منا على القراءة.
الكتاب من القطع المتوسط يقع في 217 صفحة من إصدارات دار كيان للنشر
والتوزيع الصادر 1438هـ.

[Nouran Esmat Elraghy · Rating 3 out of 5]

اسم الكتاب : الغث من القول
الكاتب : احمد خالد توفيق
التقييم :٥/٣
عدد الصفحات : ٢٢١
مقالات نشرت في اماكن متفرقة بين جريدة الدستور أو موقع بص وطل علي الانترنت تم طباعتها
انا من عاشقي قلم العراب لكن الكتاب ده ربما أختلف مع بعض آراء الكاتب لكن الكتاب لطيف وفيه بعض المعلومات انا شخصيا اول مره اعرفها

[mohamed nabil · Rating 3 out of 5]

مقتطفات من كتاب" الغث من القول- احمد خالد توفيق "


من اهم اسباب تغيرات الشخصيه المصريه انها فقدت الثقه بنفسها ولم تعد تؤمن بالماضي ولا تعيش الحاضر وتخاف من المستقبل، كل شعب ف العالم يقف علي اساس متين يخوض حروبه وصراعاته وهو راسخ القدمين فوقه حتي ولو كان هذا الاساس خائباً مثل تاريخ ٣٠٠ عام تزهو بها امريكا او وهمياً مصنوعاً كأسرائيل لكن لابد من اساس تقف عليه والا فأنت هالك
----------------
ليس لله حاجه ف الطواف ببيته من شخص يترك اخوانه البائسين فريسه للفقر والجهل والمرض لأن المسلمين جميعاً يجب ان يكونوا يداً واحده يتعاونون علي البر والتقوي
---------------
نحن امه تجوع حتي تأكل الصين
--------------
طلبت من احد هواه تكرار العمره ذات مره ان يحسب المبلغ الذي سينفقه وتعهدت له بأن يصل هذا المبلغ كاملاً لمرضي الكبد الفقراء فكان ان فر مني ولم يعد يطيق رؤيتي
الامر اذاً ليس تقرباً من الله قدر ماهو رغبه ف تغيير الجو ولربما لمسه من الادعاء والتفاخر
-------------
كلما شعرت بأنني فاشل ف حياتي او لم احقق شيئاً تذكرت وزراء الخارجيه العرب عندها اشعر بأنني رائع وترتفع معنوياتي حتي الذبابه تلعب دوراً عجيباً ف انها تنقل الامراض لكن من العسير فعلاً ان تجد نفعاً لهؤلاء الساده
-------------
لرئيس الدوله ف مصر مهمتين يجب ان يستعمل فيهما كامل قوته وصلاحياته لدرجه العنف لو اقتضي الامر هما ماء النيل والوحده الوطنيه
------------
هناك عشرات المشاكل تواجه مصر اليوم من بطاله وتعليم وامراض وغيرها لكنني اضيف اليها خطراً يعبث عبثاً مروعاً ف عقل المواطن الذي يصدق كل شئ ويشك ف كل شئ هذا الخطر هو النشر غير المسئول او الجاهل او معدوم الضمير
------------
الادب هو نشاطاً بشرياً يبعث النشوه والصفاء ف النفس ويزيد من فهمك للكون وتذوقك الجمال وهذا نشاط مغروس ف الفطره البشريه
-------------
الادب فن شديد التعقيد والمراوغه بالفعل من السهل ان تخدع المتلقي ليعتقد انك اعمق مما تبدو عليه ولعل الفن الوحيد الذي افلت من هذا هو الموسيقا فقط ف الموسيقا ينكشف ضحل الموهبه علي الفور
الرسم؟.... بالطبع لا..... تذكر ان لوحات فاروق حسني تباع بالملايين وهي عباره عن لطخ من اللون الاصفر جوار الاحمر والازرق حتي قيل انه صار وزيراً كي يكتشف الناس كم ان لوحاته رائعه
----------------
الطب والقانون والدين مجالات يعتبر اي شخص نفسه خبيراً فيها!!!!!

[أحمد الباب · Rating 5 out of 5]

مجموعة مقالات سبق نشرها في الدستور وبص وطل

دايما باقول إن أحمد خالد توفيق بيبهرني ويدهشني بأسلوبه المتعمق في كل جوانب الموضوع والسهل في لغته وكلماته والآخاذ في خفة دمه وسخريته

كتير من كتاباته باحسها بتلمس شئ جوايا
إحساس
فكرة
نظرة معينة لموضوع ما

أكتر مقالات عجبتني في الكتاب :
من الجزء الأول اللى عن السياسة :
نعيب زماننا
البحث عن أم أنس
غنوة وحدوتة
خالدنا وخالدهم
الوحش داخل الانسان
عباس مش جدع
حسب الهوية
تريد حلا
في غير حالة الخطر
القسم الثاني بالكااااامل ( وفيه حديث عن توحش الإعلام وتأثير ذلك على عقول الأنام )
والقسم التالت بردو عن الأدب والفنون
ومن الجزء الرابع :
ديجافو
ولعبة لاثنين

وبصراحة المقالات اللي مكتبتهاش ( قليلة جدا جدا ع فكرة ) رائعة بردو

من الآخر استمتعت بكل حاجة في الكتاب ده
:)

[حازم · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب يُعدّ بمثابة الجزء الثاني من "دماغي كده"، والذي يكمل به دكتور أحمد بث الأفكار الخاصة به، والتي نثرها عبر مقالاته في بص وطل والدستور طوال الفترة الماضية، والتي قد تكون قد قرأتها من قبل، لكن القراءة مرة أخرى بصورة مطبوعة لها مذاق مختلف، خاصةً مع رجل شكّل عقلية جيل بأكمله، بأسلوبه المتسّع في التفكير، ونمطه الذي تجده يتسّق معك حتى في الآراء الفنية بخصوص الأفلام والموسيقى.
هذا الكتاب تنوّع بين آراء مختلفة في السياسة والأدب والفن والذاتية.. ولو لم يحتوي سوى على مقالات: خالدهم وخالدنا، غنوة وحدوتة، مثل الجذمور بالضبط.. لكفاه..
هذا كتاب "يكيّف" القاريء تماماً :)

[Mohammad Ali Takashi · Rating 5 out of 5]

الكتاب عجبنى جدا وزعلت انى ماقراتوش اول لما نزل
صحيح فات على اصداره اكتر من سنه لكن معظم مقالاته كأنها كتبت على احداث امس او اول امس
احييك د: أحمد على الكتاب بدأ من العنوان واحتى أخر كلمه فى آخر سطر

[Heba Khattab · Rating 5 out of 5]

قرأت معظم هذه المقالات وقت صدورها
ولكن متعة القراءة لأحمد خالد توفيق غير مرتبطة بعدد مرات القراءة
كتاب رائع كالعادة

[Eman · Rating 3 out of 5]

ربما اختلفت مع بعض الاراء ولكن في النهاية هو كتاب لطيف

[Ayman Elgazzar · Rating 5 out of 5]

مجموعة من المقالات السياسية وعن الادب والاعلام والسينما و احوال المصريين وشخصيتهم التى تغيرت
مجموعة رائعة من المقالات التى تعبر عن رأى ونبض الشعب وخصوصا الشباب ونشرت فى وقت احداثها الملتهبة
لكن اكثر ما احزننى اننى عندما بدءت قراءة النسخة الورقية التى لدى وهى طبعة جديدة من دار كيان اكتشفت بالصدفة ان اول مقالة فى الكتاب الاصلى و النسخ القديمة قد حذفت من هذه الطبعة الجديدة وهذا عند مقارنتها بالنسخة القديمة الالكترونية التى عندى لنفس دار النشر على الكمبيوتر
طبعا هذا اصابنى بالغضب خصوصا ان المقالة التى تحمل عنوان ( اوباما والذيل اليهودى ) تتحدث عن اوباما و اللوبى اليهودى و موقف اوباما من اسرائيل و فيها هجوم ضارى على امريكا و شخص اوباما نفسه وتسائلت هل موضوع المقال هو سبب حذفه ام ماذا
رغم ان الكتاب يحوى مقالات اخرى سياسية عن امريكا ويهاجم الكاتب موقفها من بعض القضايا ايضا
المهم ان هذا زعزع ثقتى بدار النشر هذه رغم انها نشرت معظم اعمال دكتور احمد خالد توفيق لكن التعديل فى الكتاب وحذف مقال مهم منه فى نسخ الكتاب الجديدة عمل غير امين بالمرة وغير احترافى على العموم بقية المقالات كانت ذات مستوى عالى ونبرة قوية امتزجت بها لهجة ساخرة كما عودنا دكتور احمد خالد توفيق فى كتاباته
رحمك الله ايها الكاتب والانسان العظيم

[رواية · Rating 2 out of 5]

Transcript

هذا الكتاب هو عبارة عن تجميعه لمقالات الدكتور كتبها اونلاين او على منصات التواصل الاجتماعي
الكثير من المواضيع ناقشها ولكنها كانت اغلبها متعلقة باحداث حدثت في تلك الفتره وكانت من المواضيع المتداوله
اما الان فلم يعد يتحدث عنها احد
هناك مقال عن السرقه الادبيه حيث ان الكاتب يبرر ان نقرا جهود الكتاب الاجانب بدون حقوق وذلك لنجبرهم على الدفع على ما سرقوه في الماضي اتوقع ان هذا فعل جبّان لمن لم يستطع الرد على تلك السرقات
لا شيء يبرر السرقة الأدبية و طباعة الكتب المزورة يا دكتور ….

[Sofia Msellek · Rating 4 out of 5]

مجموعة مقالات سخيّة
استمتعت صراحة بقراءتها كلها،
الكاتب يتكلم عن عمق مشاكلنا بصراحة ساخرة ، و حتى لو لم تكن مصرياً فهموم المواطن العربي نفسها تقريباً ، الفرق في المسميات غالباً، و لكن مآسينا نفسها، التعليم ، و قيمة الفرد في المجتمع، و حدّة مقياس الخطر الحقيقية التي تستدعي العناية ، و عدم تمكن الإنسان في وطنه من معرفة ما الذي عليه أنه يشعره بحدة الخطر بحد ذاته مشكلة ،
.
الكثير مما يجب أن يقال بعد أن تقرأ، في المقالات ماتعرفه حقيقة من قبل، وما لا تعرفه، وما لم تكن تحسن التفكير فيه ، وحتى حديثنا المتعجّل عما لا نعرف بلسان حكيم واثق،
.
رائع جداً في الحقيقة ونحتاج لقراءة كل المقالات، كل كتاب كتبه أحمد خالد توفيق حتى لو شعرت أن هنالك فكرة تشتبك وتكرر، ليس المشكلة فيك ولا في الكاتب ، بل في الأوطان العربية، في الثقافة المغلوطة المتجدرة فينا، وفي أن مشاكلنا مازالت ترتكز في الأساسيات، ماذا نأكل ماذا نتعلم كيف نفكر أين نسكن وماذا نتلقى ، لم نتقدم خطوة واحدة أخرى للأمام سوى بإقتصاد خارجي تعود عائداته إليه ، البلاد في تطور سطحي سريع ، ركز على سطحي، أي كل ما يدعم الإقتصاد الخارجي وحده ..

[محمد Ali مكاوي · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب رائع.
يمكن بإختصار توفير المئات من عبارات الشكر والثناء على الكتاب والكاتب - رحمه الله - العرّاب الكبير، والإقرار بأن هذا الكتاب رائع.
يتبنى العبقري أحمد خالد توفيق مجموعة كبيرة من الآراء السياسية والاجتماعية والفنية، والتي أجدها إلي حد كبير تشبهني، وتشبه الكثير ممن أعرفهم في هذا المجتمع، بل إني لأجد نفسي متفقًا تقريبًا مع ٩٩٪ من تلك الآراء... صدفة؟ بالطبع لا.
فهذا الرجل دائمًا ما استطاع التعبير عما يدور برأس الشباب بمنتهى السلاسة حتى لتجد نفسك ذاهلًا فاغر الفاه أثناء القراءة من شدة قرب كلامه من أفكارك وقناعاتك.
مرة أخرى يثبت العرّاب لي أنه كاتب عبقري، لا لإسلوبه الرائع المشوق ولا لخياله الجامح، وإنما لأفكاره العبقرية التي تكاد تقترب من آراء معظم الشباب وأمانيهم.
هذا الكتاب رائع، وهذا الكاتب جعل الشباب يقرأون ♥️

[Mohamed Shoaib · Rating 2 out of 5]

القسم الأول

ليس بالسيء تقرأه فتقارن ما كتب من 10 سنوات او اكثر تقريبًا و تتحسر على الفارق الشاسع فيما آلت له الحياة في وطننا اليوم و تدرك ان الخروج من الحفرة اصبح عسير

القسم الثاني

قرأته بالكامل في (شربة الحاج داود) ولم يقدم لي الجديد الآن

القسم الثالث

لربما هو ما راق لي اكثر من غيره في الكتاب و لكن نصيحة ... في اول مقال به يحرق الكتور حرق تام لفيلم سلمدوج ميليونير و المقال الثاني حرق فيلم افاتار

القسم الرابع

مصطلح (meh) يليق به بشدة

[Shafei · Rating 5 out of 5]

مجموعة رسائل تتحدث عن مشاكل مصر و بعض القضايا العربية
يأخذك د أحمد في رحلة بين العديد من القضايا بشكل سلس جميل
في كل مرة أقرأ كتاب للدكتور أحمد أشعر كم يحب مصر و كم يتمني أن يري العرب النور و الخروج من هذا النفق المظلم الذي أختاره بإنفسهم
رحم الله الدكتور أحمد خالد توفيق و أرتاح من كثره الهموم و المشاكل الموجودة بيننا كل دقيقه