((مازلت أتذكر ذلك اليوم الماطر، الذي دخلتَ فيه منزلي لأول مرة، وكان هذا قبل ثلاث سنوات، والآن يحزنني أنك تفارقنا بعد أن قضيتَ أيامًا لا تنسى في نوتنغهام، أعوامٌ مرت علينا سريعة، وكم أتمنى أن تسمح لي الأيام بأن أراك مرة أخرى ...)).
هذا النص المترجم .. هو جزء من أول رسالة وصلتني بعد ان وطأت قدماي أرض الوطن، منهيًا دراسة الماجستير في بريطانيا، وكانت من ربة البيت التي قضيت أشهرًا من غربتي في منزلها..
ندمت على شرائه في أول وهله لتصفحه لأني اكره التراجيديا والوصف خصوصاً انها كانت تدور حول سفره ودراسته لكن مع ترتيب الكاتب للفصول ولغته الأدبيه الرائعه تمكنت من قبوله أولاً ثم تدرجت معه وأحسست بالـ"هوم ستيك"في اول وجود له ببريطانيا ومعاناته مع العجوز كارول وكارثة الحمام التي تفاعلت معها ثم ضحكت كثيراً .. واحسست بمرارة العيش في تلك الفتره
ينتقل بين اجزاء رحلته بخفة يجسد لك الواقع كلوحة واضحه في الفصل الأخير لخص لنا التجارب التي ينبغى ان نسعى لها حتى نستقطب من ايجابياتهم خصوصاً حب الدراسة لدى الأطفال عندما حكى لنا معاناه اصدقائه مع اطفالهم مع المدارس في السعودية واستمتاع الأطفال بدراستهم هنا
أحداث متنوعة قصص مثيرة، ومشاهدات ممتعة، عاشها شاب سعودي مبتعَث، يسردها لنا في ورقات أسماها "أيام في نوتنغهام" .
يصوِّر لنا المؤلف أولى مواقفه عند مغادرته لندن مُتجهاً إلى مدينته، بدأت بعدها رحلته في الأراضي البريطانية .. ضحكنا كثيراً أثناء مواجهاته مع العجوز المتسلِّطة "كارول"، وعند صناديق الاقتراع، ومع المترجمة ذات العلاقة المشبوهة بصحن "البسبوسة" عشنا لحظاته المثيرة، عند دخوله للمحكمة، وحين اصطدامه بالجماهير الإنجليزية المجنونة.. شاركناه المشاعر في لحظات الوداع بالرياض، وموقف "جو" المُؤثّر، وساعات العيد في الغربة..
ولفت انتباهنا إلى بعض مواطن التميز في النظام التعليمي، والعناية بالأطفال، وشؤون الحياة اليومية.. وخلال ذلكـ توقَّفنا معه في محطات تاريخية، وحوارات مفيدة، وومضات متفرِّقة..
أيام في نوتنغهام، هي خلاصة مشاهدات شاب سعودي يصطحبنا فيها المبتعَث أنس بن داود العسافي، وهو شاب يبلغ من العمر (26 عاماً)، ابتُعِث إلى بريطانيا؛ لدراسة الماجستر في تخصص القانون، ومكث هناك ما يقارب الثلاث سنوات.. واجهته مواقف وعقبات كثيرة, ويوميات محزنة وأخرى مضحكة.. واجه أهل البلد، وعرف انطباعهم عن السعوديين.. دوَّن مشاهداته في كتاب أسماه.. "أيام في نوتنغهام"
الكتاب من إصدار مؤسسة "وهج الحياة"، وسيُعرض في جناحها، وجناح الشبكة العربية للأبحاث والنشر في معرِض الرياض الدولي للكتاب ..
من موضوعات الكتاب: الدخول للمحكمة وبعض المشاهدات فيها، وموقف محرج جداً أثناء ركوب القطار وامتلاء العربة بعشرات الجماهير الإنجليزية المجنوووونة، وتفصيل ما حدث بينهم .مواضيع وجدانية مشاعرية: موقف وداع الأهل في الرياض – بكاء ربة العائلة التي كان يسكن المؤلف عندها؛ لتأثُّرها بعقوق أبنائها .ومشاهدات واقعية لبعض الخليجيين في لندن ممن يشوِّهون السمعة، وينقلون واقعا مريراً مع وجود الكثير ممن يعكس صورة حسنة عن مجتمعاتهم .
ومن المشاهد أيضاً نقاط تميّز ملحوظة في نظام التعليم العام والأكاديمي وبعض القصص حول ذلك، ونقل واقعي لحال المُبتعَثين هناك ما بين طلاب جادِّين ومنتجين وآخرين أضاعوا الفرصة من أيديهم لعدة أسباب .
وكذلك نماذج مُشرِّفة لمشاريع رائعة، قام بها بعض الشباب السعودي المبتعَث ومناشدة للمسؤولين بالالتفات لهم .وقصص مضحكة وطريفة عايشها المؤلِّف، وسطَّرها في الكتاب .وقصص واقعية لرعاية المجتمع بالأطفال؛ لدرجة إطلاق المؤلف لقب "الأميرة الصغيرة" على طفلته؛ لكثرة المواقف التي عايشها .بالإضافة لحوار ساخن في ثنايا الكتاب عن جدوى الابتعاث من عدمه، وكيف يرى الإنجليز السعوديين؟ وماذا قالوا عنهم؟ وخمسة عشر سعوديّاً في بيت عجوز إنجليزية .. لماذا؟
انساب عنوان للكتاب هو مذكراتي او أيامي في نوتنغهام عندما قمت باعادة تصفح الكتاب في الوقت الراهن لا اعلم كيف قرأته في هذه السرعة لم اتجازو يومين !! للغة الكاتب الأدبية جداً جيده لذا أضفت على الكتاب تميز ، حيث نصاب بشي من الملل بالعادة من المذكرات الشخصية للاخرين لكن هذا الكتب كان بحق متميز .تحسب للكاتب نقطة ايجابية في وصف حال المبتعثين ، حيث حديثه عن هديل والانتخابات واللغة ..الخ تصف واقع . انصح بقراءته لكل من يريد الذهاب للخارج من باب الفائدة . /// أتيقن تماماً أنه لا شيء يفصل بين شبابنا الذي يتمتع بالقدرات الهائلة ، وبين التفوق والنجاح سوى كلمة واحده ستحلق بهم عالياً نحو الريادة ... إنها ( الإرادة ) ..
كتاب خفيف وجميل أنهيته في جلستين يتحدث عن سنوات دراسته التي قضاها لدراسة الماجستير في بريطانيا
ماشدني في الكتاب هو لغة المؤلف الأدبية .. رائعة جداً يشدك .. ويصوّر لك مشاهد تكاد تجن من بلاغتها وجمالها بالإضافة الى انه يحوي معلومات مهمة .. أفادتني شخصياً
' عقدتُ العزم ألا ألين ولا أستكين لأي ظرف يُرِيدُ أن يسلبني الحياة وطعمها ، لن أسمح لإي شخص أن يُطفىء مصابيح الحياة الجميلة في دُنياي مهما كان الثمن لن أجعل احاسيسُ اليأس تنتصرُ في إطفاء جذوة الحماس والحيوية التي أعيشُ فيها سأرفعُ رأسي ومعه سأغير مجرى القصة فأنا بطل المسرحية وأنا من يقودها فلن أدع أحداً يتحكم في رسم مسار حياتي وفصول قصتي ' . . كلمات سُطرت في محاولة لتصدي لحظات الحُزن واليأس من كتاب أيام في نوتنغهام الذي يحملُ بين طياتِ صفحاته حكاية الشابُ السعودي المبتعث لِـ بريطانيا في مدينة نوتنغهام من إنجلترا كما يسردُ لنا الكاتب تجربته التي خاضها ومواقف دارت بهِ تارة بين شوارع إكسفورد و ريجنت و تارة في ضواحي مدينة نوتنغهام عام 2009م والتي بدأت منذُ لحظة مُفارقة عائلته إلى لحظة عودته مع الأميرة الصغيرة كما نقل لنا الكاتبُ أنس العسافي لحظاتٌ عاشها بحلوها ومُرها وكيف رَسخ نَفْسَهُ على الصمود أمام مِرارة العيش في أيام كان يُخالطُها اليأس في بداية رِحلته والتي كانت من منزل كارول !
كتاب خفيف جميل ، يروي لنا الكاتب تجاربه التي خاضها خلال الإبتعاث كما هو واضح من خلال العنوان ، لغته قويه وأسلوبه البلاغي رائع ، لأول مره أُعجب بقرائة كتاب لمبتعث، الإقتباس الباقي في ذهني " الفرح ثقافة فلنتلعم كيف نصنعها" صفحة 80 تحت عنوان أيام استثنائية له مني خمسة نجوم ، أنصح به لكل من يريد أن يخوض تجربة الإبتعاث بين صفحات الكتب.
قراءة في كتاب #أيام_في_نوتنغهام للمبتعث الأستاذ أنس العسافي. ه الكتاب جدا شيق، رجعلي كثير من الذكريات والمواقف الى عشتها في بريطانيا، وهذا السبب إلى خلانا احرص على قراءته في هالتوقيت خاصة بعد مرور سنة تقريبا ع آخر خطوة رفعتها من أراضي بريطانيا. .ه الكتاب بشكل عام عبارة عن مشاهدات لشاب سعودي مبتعث لبريطانيا بشكل عفوي وساخر نوعا ما، رغم أنه ما يخلو من المعلومات المهمة والدروس والمواقف المفيدة لكل #مبتعث يعني تقدر تضمنه من ضمن #كتب أدب الرحلات والاسفار للبلدان الغريبة. #الكتاب بإختصار: في البدايه تكلم أنس عن بداية رحلة #الابتعاث ووداع الأهل والأحباب ومن هالامور إلى مرت ع كل #مبتعث بعدها تكلم عن الصدمات والمواقف الطريفة الى مرت عليه في #بريطانيا بدءاً من العايلة إلى سكن عندهم، و مروراً ع المعهد وكيف كانت أول أيام الدراسة، وكيف صارت انتخابات الفزعة في نادي الطلبة ..الخ .ه برضو تطرق لمواقف مرت عليه في التعايش مع الآخرين في بلاد الغربة، وكيف قدر هو وزملاءه أنهم يخلقون جو من التعايش والالفه مع الإنجليز وغيرهم. .ه الكتاب يعتبر هديه لكل المبتعثين، فيه رسائل ��دا قيمة ودروس مفيدة، أنصح فيه لكل المبتعثين أو حتى كل الي يبغوا يتعرفوا ع بعض يوميات وقصص المبتعثين. انتهى. .ه #كتاب #بريطانيا #أيام_في_نوتنغهام #سعودي #السعودية #نوتنغهام #أصدقاء_المكتبة #أصدقاء_الكتاب #ماذا_تقرأ #مما_قراءت #اقتباس_اعجبني #محبي_القراءة
كتاب خفيف وممتع أنهيته في جلستين. يتحدث فيه الكاتب عن رحلته للدراسة في بريطانيا وبعض التجارب والمواقف التي مر بها. من أجمل فصول الكتاب الفصل المعنون بـ "الأميرة الصغيرة" حينما تحدث الكاتب عن ابنته الصغيرة وكيف كانت واسطة لهم بأمور عديدة أثناء رحلتهم للخارج. ومن الاقتباسات الطريفة عندما كان يتحدث فيها الكاتب عن (كارول) العجوز التي سكن عندها: ((أكتب هذه الأسطر بعد تناول وجبة النقانق الشهية التي تمت بحمد الله ولأول مرة دون تدخل سيئة الذكر (كارول)، فهي من المخلوقات الطفيلية وتجيد بمستوى عالٍ فنون "اللقافة" بمختلف أطيافها، متفوقة مع مرتبة الشرف الأولى في علم "النشبة" والإزعاج لدرجة التطفيش. والحائزة على جائزة نوتنغهام كأسرع مخلوق صعوداً للدرج، وعلى وشك الاقتراب من موسوعة جينيس للأرقام القياسية للسبب ذاته)).
لطالما تجنبت قراءة مذكرات المبتعثين لشعوري أنها ستكون مملة و متشابهة في الأفكار فكلها تدور حول الانبهار بالحضارة الجديدة و مميزات وعيوب الغربة لكن هذا الكتاب شدني لأن كاتبه قارئ نهم و تتجلى ثمرات القراءة في بلاغة الكلمات والوصف حتى كأنك تشاهد الأحداث أمامك
شدني الجزء الذي يتحدث عن جودة التعليم .. يقول أن ابنة صديقه لا تحب عطلة الأسبوع لأنها تشتاق للمدرسة حيث المتعة واللعب .. وأن الأطفال هناك لا يضطرون لحمل الحقيبة الثقيلة التي تقصم ظهور أطفالنا يومياً بل يكتفى باحضار سجل الواجبات
أدرك أن التعليم لن يتطور بين ليلة وضحاها ولكن إن لم نسعى لتطوير التعليم الآن .. سينتج لنا أجيال بينهم وبين أجيال الدول المتقدمة فرق شاسع
كتب رحلات المبتعثين تشهد حاليا سوق رائج جداً ،،،، ربما لان البعض يرغب في خوض التجربة فيعيش مبتعثا مع الكاتب ،،، أو ربما يكون مبتعثا ويحاول ان يتلافى أخطاء الآخرين ويلامس نجاحاتهم ،،، تحدث انس بشكل عام عن رحلته ،،، لا توجد دراما في الكتاب سوى في الفصل الأول مع العجوز كارول ،،،،، تحدث بشكل عام عن بريطانيا ،،،،، لاتوجد صور تعبيرية الا في آخر الكتاب ،،،، أسلوب بسيط ،،،، شيق أحيانا ،،،، تحدث بشكل مكثف عن إنجازات الطلاب السعوديين وانهم أذكى الناس والأكثر عبقرية ،،،،، لم يتحدث عن الجانب المظلم أو عن سبب إخفاق المبتعثين على الرغم من وجود شريحة كبيرة منهم ،،،،
كتاب يعتبر جيد ، يعطي فكرة عن الابتعاث ومشوق لزيارة بريطانيا للأمانة لم يعجبني لأنه بالغ بمدح الجوانب الأكاديمية في جامعته البريطانية وأرى أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لديها ما يماثل وربما يفوق ما ذكره ..
لكن ربما التمس له العذر إن كان يتحدث عن جامعة أخرى ، لكن أعتب عليه لعدم بحثه جيدا قبل انتقاد الوضع الأكاديمي السعودي
على السعودية أن تستفيد من جامعة الملك فهد وليس من جامعة خارج نطاقها ..
كتاب كتبه أنس من القلب فوصل للقلوب بعض الأحداث مؤلمه ولامست أشياء كثيرة فيني كحال المكتبات، الاهتمام بالطفل، المعامله الحسنة ما أعجبني في الكاتب حياديته فهو يذكر الحسن والسيء وهكذا كانت خاتمة الكتاب ورد وشوك كتاب رائع جدا لمن يود تجربة الابتعاث اسأل الله ان يوفقه وينفع بعلمه
كتاب خفيف الظل،،يحاول نقل تجربة شخصية للابتعاث،، ممتع و يحوي على قدر من المعلومات من وجهة نظري الكتاب القصص و التجربة في العموم تستحق ان تروى بشكل شمولي أكثر ،،و بتناول للدلالات أكثر،،