الزمن هو نهاية القرن الثامن عشر، حيث يقوم أحمد النبيل الشركسي ذو الثمانية عشر ربيعا، بمغادرة بيته على نهر الكوبان ليجد لنفسه حياة جديدة فى القفقاس الشرقي. يضيع فى براري الجبال القفقاسية الشاسعة و ينتهي به الطواف في بلاد الشيشان العصية التي تخوض حربا مع روسيا. تسّرع مغامراته نضوجه نحو الرجولة، و لكن هل سيجد بيته و ثروته في هذه الأرض الجديدة؟
هذه رواية تاريخية بأبعاد ملحمية: قصة صراع و دراما إنسانية و قصة رومانسية مأساوية و تشويق يمسك بتلابيب القلب، مذكرا بروايات تولستوي و ليرمونتوف
د. محي الدين قندور مخرج وروائي امريكي من أصل شركسي. من مواليد عمان الاردن 1938. هاجر إلى الولايات المتحدة وعمره ثلاثة عشر عاما لإتمام دراسته هناك وتخرج من قسم التاريخ في كليةْ ايرلهام الأمريكية ودرس الأقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة كليرمونت في كاليفورنيا ونال منها درجتي الماجستير والدكتوراه. عمل لعدة سنوات في مجال إدارة الأعمال مع مؤسسات متعددة الجنسيات في كل من نيويورك ولندن. اصدر اولى رواياته (عملية اختطاف الطائرة) في نيويورك 1970, وصدرت روايته الثانية (الصدع) في لوس انجلوس 1971. أخرج عدة افلام أخرى منها فيلم (أشباح إدجار آلان بو) 1972 ونال عنه جائزة عالمية. أصدر عدة روايات تاريخية شركسية باللغة الإنجليزية وهي (ثلاثية القفقاس) في ثلاثة أجزاء كبيرة هي (سيوف الشيشان) و(كازبك القبرطاي) و(المؤامرة الثلاثية) عام 1994م وتمت ترجمتها للعربية عام 2005م وصدرت له رواية (قصة البلقان) عام 1995م كما صدرت له روايات (الثورة) و(الأسطورة) و(تحالفات خطرة) و(ضياع في بلاد الشيشان) ودراسة عن (الحركة المريدية – دراسة الحروب القفقاسية) وكلها باللغة الإنجليزية. له إبداعات موسيقية حيث ألف قطعاً موسيقية شركسية كما أعاد توزيع ألحان شركسية فولكلورية معروفة مثل مقطوعات (رقصة القفقاسيين) و(قافا) و(زيغالات) و(أغنية عمان) و(فتاة القبرطاي) و(ودج) ورقصة الأبطال. خبير في تربية الخيول العربية والشركسية وله فيلم عن (الخيول) وهو حكم دولي في مسابقات الخيول المختلفة.
أنا عاشقٌ حد الثمالة لكل شعب يتمسك بعقيدته، ويقاتل المستعمر، مهما بدت الموازين غير متكافئة.. لذلك وقعت في حب الأندلسيين -المورسكيين على وجه الخصوص-، ثم أحببت الأفغان، و عشقت بلاد القفقاس أو القوقاز.. رحلة جميلة في جبال القوقاز في نهاية القرن الثامن العشر، تحكي شيئًا من تاريخ الكفاح الشيشاني ضد الروس.. أسلوب قصصي ممتع جدًا وجميل، يساعدك على تذكر الأحداث، بدلًا من تناول الموضوع بطريقة تاريخية جافة قد تصيبك بالملل.. أحببت طبيعة الشيشان وقوم الشيشان أكثر، وازداد بغضي للروس.. الترجمة جيدة جدًا، لكن ضايقتني بعض الأخطاء الإملائية -خاصة الهمزات-، وكذلك عدم إيضاح كثير من الكلمات الغريبة! أرجو أن أستطيع استكمال بقية السلسلة، وأن تكون أكثر متعة.
الرواية فى مجملها أعجبتني، يكفي أنها أخذتني لأرض و تاريخ لا أعرف عنه سوى القليل، حياة أمة واجهت تحدي يمس وجودها و واجهت حرب أمتدت سنوات مع عدو في منتهى القسوة.
ما أضعف الرواية هو نَفَس الكاتب فيها، فأول ما يشتد الحماس عندما يصف إندلاع معركة ما بين الشيشان و جيش القيصر و يسقط الشهداء حتى ينهي المشهد بعبارة على لسان أحد الأبطال من قبيل " أن يفقد الإنسان ابنه بدون سبب ملموس"!! أو عبارة مثل " أوحت ابتسامة أحمد المشوبة بالمرارة بأن عالمهم لا إله فيه" فيفسد المشهد تماما فى مخيلتك
بداية رائعة لملحمة القفقاس. الرواية اروع مما تخيلت! اسلوب المؤلف سلس بسيط لكنه قوي في نفس الوقت والترجمة متقنة .. يشدك لدرجة احساسك انك احد الشيشان في السلم والحرب .. الكتاب يوفر حقائق تاريخية وجغرافية في اسلوب قصصي كلي شوق للكتاب الثاني.
معروف عن مجموعات القوقازين أنهم متمسكون ليومنا هذا بعاداتهم وتقاليدهم ضمن المجتمعات المُضيفة التي هُجّروا إليها ... فمعروف أنهم لا يتزاوجون إلا من بعضهم //غالباً // ولديهم أساساً عادات مختلفة كلياً بالزواج وهذا من معرفتي ببعض شراكس سوريا فضلاً عن تعليمهم أبناءهم للغتهم الأم وأسماء قراهم وبلداتهم التي توارثوها مع أنفة وعزة وافتخار دائم بأصولهم لذلك لم استغرب أبداً السمات النفسية لأبطال الرواية فهي عادة وعرف تقليدي متوارث ومعمول به منذ مئات السنين ولا غرابة في أنه نُقِل من جيل لآخر .
الرواية تُعرفنا على نضال شعب آمن بأرضه وأحبها بصدق وإخلاص.. قصة شباب ورجال خاضوا معركة الوجود المقدسة التي نعرف سلفاً نتيجتها لكننا لا نستطيع إلا أن نتابع أي شي يقص تفاصيلها ويحكي سيرة أبطالها وسيرة العيون التي بكت والدماء التي أُريقت دفاعاً عن الحق الذي يقف دائماً في صف المظلومين لكنه لا يسعفهم بنصر أو تخفيف شدة الألم.
يتمكن القارئ أن يشكل من خلال العمل خلفية عن جغرافية منطقة القوقاز وعن صفات شعوبها وخاصة الاديغة والشيشان إلى حد ما، كما لن يكون بالإمكان مقاومة جمال قصة الحب بين أحمد الكوباني وتسيما... قصة الحب التي اتشوق لأعرف إلى أين ستصل.
استمتعت جداً بتلك البداية ومُتحمسة لإكمال الملحمة كاملة بأجزائها ,ما أضيق العيش لولا فسحة الكتبِ :) ربما كتب الشيشان مرثيتهم منذ زمن بعيد لأجل الصادقين في الدفاع عن معتقداتهم في كل زمان وفي كل مكان ,:
لقد جئتِ ساخنة وسريعة أيتها الرصاصة الحاملة للموت التي إزدريت لأنكِ كنتِ عبدتي وأنتِ أيتها الأرض السوداء التي داسها حصاني المقاتل حتى أزبدها ستنفعين في تغطية قبري أنتِ باردة في الموت ومع هذا كنتِ سيدك وآمرك إن جسدي يغوص إلى الأرض سريعا لكن روحي تطيرُ إلى السماء أسرع
سيوف الشيشان التي كانت دائماً مشرعه في وجه الدب الروسي , ملاحم المجاهدين والمواجهة الصادقة منذ القدم إلى تاريخنا الحديث
الرواية رائعة .. استغرقَت فى تفاصيل كثيرة عن القفقاس وأهلها وجهادهم ضد الروس رغم إمكاناتهم البدائية واستغرقتُ أنا معها فى حياتهم الجبلية القاسية .. جعلتنى فى شوق لإكمال الثلاثية .. ثلاثية القفقاس :)
" بعدها قلت له قلبي هو الاسرع خفقاناً له ، وأن حبي هو ادفأ ما سيعرض عليه ، وأن أرق لمسة سيجدها ستكون لمستي ، مثل نسمة باردة في الليل بعد حرارة النهار ." #تسيما
كتاب لطيف يحكي عن احمد الكوباني من الاديغة (الشركس) يتنقل في الجبال وصولا الى ارض الشيشان في زمن التمدد الروسي في القفقاس تحدث عن المناوشات وبعض الحروب بين قبائل القفقاس و الروس والمرتزقة ( القوزاق ) وعن الحب النبيل والاصول في التعبير عنه و الاصول المتبعة في حفلات الزفاف واصول التعامل بين الاب وابنه وبين افراد القبيلة ومقارنات بين المجتمع الشيشاني والشركسي
47/50 أول رواية وقعت عيني عليها من كتبه كانت : المؤامرة الثلاثية محي الدين قندور؟ لا أعرفه قلت في نفسي؛ ولكن اسمه اسم حكاء، وَ راوي كان هذا قبل ستة سنوات، أجلت فيها قرآءة روايته لأنها طويلة ثلاثيتين (حسب علمي). عندما أتممت قرآءة الرواية الأولى سيوف الشيشان حسيت اني فعلا كنت عايشة بين قبائل الشيشان وعدت هنا بالإنتقال اللحظي، (سفر عبر الزمن) عشت بينهم، تلبست ثقافتهم، أحمد، مراد، تسيما كيف أنهم متأثرين بالعرب بحكم الديانة وكيف متمسكين بثقافاتهم بحكم العادة مهما كانت نسبة الخيال في هذه القصة فهي واقع 100٪ قبل أن أكمل السداسية حاسة راح استمتع بيها وأكيد بتكون من مفضلات السلاسل الرواية تستاهل وقتك.
This entire review has been hidden because of spoilers.
رائعة بكل معنى الكلمة الروائي الأردني الشركسي محي الدين قندور استطاع ان يأخذنا في رحلة على سفوح جبال القفقاس وفي قرى الشبان بملحمة شعب كافح لحريته وعزته تستحق الخمس نجوم
رائعة بكل معنى الكلمة الروائي الأردني الشركسي محي الدين قندور استطاع ان يأخذنا في رحلة على سفوح جبال القفقاس وفي قرى الشبان بملحمة شعب كافح لحريته وعزته تستحق الخمس نجوم
شعرت بثقل شديد في هذه الرواية ولم اتمكن من اتمامها على الرغم من انني ��نت اهدف لمعرفة التاريخ شعوب القوقاز لذلك قررت اللجوء الى كتب التاريخ المباشرة والتي وجدت بها ضالتي واستفدت كثيرا منها يؤسفني حقا انه لا توجد رواية جيدة كفاية لتصف.تاريخ بلاد القوقاز كروايات خالد ا��حسينية التي تصف تاريخ افغانستان بشكل جمالي يعجز عن الوصف.
بلاد الشيشان وتاريخ القفقاس في مجملة شئ غامض بالنسبة لي لا أعرف أنه إلا القليل .. اتاحت لي هذه السلسلة التعرف على تاريخ القفقاس وحضارته وعاداته وتقاليده بشكل أكبر
سيوف الشيشان أو الرواية الأولى من السلسلة تبدأ احداثها من رحلة أحمد -البطل الرئيسي في الرواية- من قريته التي تطل على نهر الكوبان إلى قرية آخرى عند نهر تيريك حيث تقيم باقي قبيتله هناك ثم تمضي الأحداث ويضطر للبقاء في بلاد الشيشان وعندها ينضم على صفوف المحاربين ضد الروس والقوازق ويتعرف على الشيخ منصورثم يغادرهم استكمالا لرحلته في الرواية الثانية
الرواية تعتبر ملحمة تاريخية لكن على المستوى الأدبي لغة الكاتب ضعيفة شعرت لبعض الوقت أنني أقرأ رواية سيئة الترجمة لكن شفع للكاتب عندي كم المعلومات التي استمتعت بيها
تتحدث السلسلة عن قصة شعب فضلوا اللحاق بايمانهم على ان يصبحوا رعايا للقيصر المسيحي .. الأستاذ محي الدين قندور مبدع من حيث تتبع التقاليد الشركسية، هل معقول أن جدته تقول ان القمر والنجوم تابعين للسماء وبمجرد ان يطأهما بشر فقد يعارضان حقيقة عقدية عندها!؟ .. وماذا عن اتهام تهام تركيا على الاتفاق مع الروس على تهجير الشركس كما في ص15 . برغم كل ملاحظتي على الراوية إلا أنه وكما قال السيد قندور( إن هناك محيط من التاريخ المنسي يتوجب الاخبار عنه، الف قصة ينبغي تكذرها يجب ان لا يمر بنا العالم بدون ان يعرف من اين جئنا وما حدث لنا على الطريق )إن الموت في سبيل القضية شرف، لكن الموت بغباء وبدون تسديد ضربة إلى العدو ليس على ذلك القدر من التشريف
سيوف الشيشان هي الجزء الأول من ملحمة القفقاس، قصة عائلة ووطن نقلت شفهيا على لسان سبعة أجيال متعاقبة هاجرت من شمال القفقاس باتجاه عمان التي انطلق منها لاحقا حفيدها محي الدين عائدا أدراجه صوب الوطن الأم. مستعينا بخياله الخصب، بظمأه نحو إثبات هويته وبخبرته كمروض للخيول يشرع قندور في إرساء أول دعائم هذه الملحمة التاريخية. هجرة واغتراب لشركسي قباردي تنتهي بإقامته بين ظهراني شيشانيّ الجبال واقترانه بابنة الملا بل وانخراطه في حروبهم ضد الروس وأتباعهم القوزاق. عالم متفرد ينبض بالتضحية والفداء في سبيل القضية ويعبق بطيب الأصالة والعادات والتقاليد الشركسية.
يمكن افكاري المسبقة عن الشراكسة انهم ولاد كلب وكانوا محتلين مصرمن ايام المماليك وفضلوا حتي وقت الثورة العرابية وهم خونة لمصر ولعرابي ،بس ارجع واقول لنفسي التعميم دايما غلط وانه محمود سامي البارودي كان شركسي وكان من قادة الثورة العرابية ،الافكار المسبقة ده خلتني اقفل من الرواية في الاول . .... لكن عندما بدأت الرواية و تعرفت علي مصطلحات قباردا و اديغة و قوزاق و شيشان وده غير اسماءالاماكن ساعتها حسيت بتنوع كبير ومن غير الانصاف تاريخا جعلهم شئ واحد ،فهم ليسوا "همج وبربريين"كمان قيل عنهم من "الروس الكفرة"١
الكتاب رائع يتبلور فيه معاناة شعوب الشيشان المسلمة ضد الروس الكفار يتبلور فيه الإيمان وحربه مع الكفر والطمع ... الحق وعراكه مع الباطل ... قسمة التكتيك العسكرى الجيد وقول الله تعالى " كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ " ولكننى انقض وبحدة اصرار كل الكتاب الذين ناقشوا حرب روسيا ضد الشعوب المسلمة جنوبها على شرب المسلمين هناك للخمر وبشراهة والحمد لله
رواية تنقلك الى عوالم بعيدة زمانيا و مكانيا عن عالمنا المعاصر هى جزء من ملحمة تاريخية عن الشركس و هم أحد مكونات شعوب شمال القفققو علاقاتهم مع القوى المحيطة بهم. هى روسيا القيصرية و الأتراك و علاقتهم مع شعب الشيشان و كفاحهم ضد الروس الطامحين الطامعين لتوسعة قيصريتهم على حساب الشعوب الضعيفة ساكني جبال القفقاس
تأخذنا الرواية لأرض بعيدة وتاريخ لأول مرة اقرا عنه في تسلسل رائع.. اشعلت بداخلي الرغبة في معرفة تاريخ الشيشان.. أعجب بكل شعب يتمسك بقضيته ويدافع عنها مضحيا بكل شئ..لهم عظيم احترامي..