قد حرصت خلال العامين الماضيين على إرسال رسالة أسبوعية إلى المشتركين في القائمة البريدية لموقعي الشخصي ، وقد كان بعضهم يقومون مشكورين بنشر تلك الرسالة على (الانترنت) وقد استُقبلت تلك الرسائل استقبالاً حسنا من لدن كثير من القراء ، وأعتقد أن بساطة أسلوبها هو السبب الرئيس وراء ذلك ، والله - تعالى - صاحب الفضل في كل ما أصبت من خير ونجاح. ومن لطيف صنع الله -تعالى- أنني خلال كتابة هذه الرسائل كنت أشعر بتدفق فكري لا أشعر به في كثير من كتاباتي الأخرى إلى درجة يمكن معها القول : إن كل رسالة منها -تقريبا - تمت كتابتها في جلسة واحدة وبسرعة غير معتادةبالنسبة إلي ، ومن الواضح أنني حاولت أن أكون قريبا من قرائي الأعزاء إلى أبعد حد ممكن ؛ ولهذا فأنك تجد أن كثيرا من هذه الرسائل كانت في الحقيقة عبارة عن تعليق منهجي على شيء رأيته أو سمعته ، أو شعرت بمعاناة الناس منه ، وهذا يشكل المستوى الثالث في معالجتي الفكرية والثقافية .
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
ما أجمله من كتاب، وما أعذبها من سطور، تلك التي خطها الدكتور عبد الكريم بكار بخفة ورشاقة تحمل في طياتها النصح والإرشاد بأسلوب رفيق حريص لأبعد الحدود وكأن تلك الكلمات تتدفق من قلبه النابض. وهي بالفعل تنبض بالحب والتوجيه لما فيه صلاح أمورنا كشباب لننهض بأنفسنا وبأمتنا، هي كلمات غالية وسطور نفيسة تُقرأ بعناية وفي تأني، ويُعاد قرأتها عشرات المرات. كانت صحبة طيبة وساعات مباركة قضيتها في قراءة هذا الكتاب ، الذي هو عبارة عن تجميع لمجموعة من الرسائل الأسبوعية التي كان يُرسلها المؤلف إلى المشتركين في القائمة البريدية لموقعه الشخصي، وأنصح الجميع بقراءته.
شئ عظيم أن تكون ثقتنا بالله تعالى وبمعونته من غير حدود وشئ عظيم ان يكون الواحد منا مظنة للمساندة في الشدائد والطوارئ
كن مشروعا،أو اسس مشروعا،أو ساعد في إنجاح مشروع
هؤلاء الأصناف الثلاثة هم بركة الأمة وملحها ورواؤها،وإن من الحرمان حقا أن يجد المرء نفسه بعيدا عنهم منغمسا في هموم صغيرة ومتعا زائلة.
إننا نكون من اهل الجود الحقيقي حين نعطي ونعطي،من غير منّ ولا أذى،راجين من الله المثوبة وحسن العاقب
ليحاول الواحد منا أن يكتشف نفسه من جديد ليعرف العوامل التي تجعل منه إنسانا ممتازا ينفع نفسه وينفع الله تعالى به عباده وليتبع القاعدة التالية: أقيم وأعمل حيث أعطي وأنتج أكثر
وآخر اقتباس من الكتاب...
إن قراءة نصف ساعة يوميا ليس بالشئ القليل حيث أنها تمكن الإنسان من أن يقرأ خمسين كتابا متوسطا في السنة بل إن قراءة نصف ساعة يوميا بشكل منهجي ومركز تمكن الإنسان من أن يصبح معلما للعلم الذي يقرأ فيه، لأنه إذا التزم بذلك يقرأ في حدود 900 ساعة في خمس سنوات وهذه تزيد على ما يقرؤه الطالب الجامعي في مادة من المواد الأساسية
كتاب خفيف يحتوي خمسين رسالة تتناول مواضيعَ مختلفة ،تمّ نشرها الكترونيا فيما مضى ضمن كم هائل من الرسائل الأخرى ولأنها راقت للقراء فقد تم جمع أفضلها في هذا الكتاب .. بعضها مؤثر جميل ، بعضها عادي والبعض باعث للملل كونها تكرارا لرسائل أخرى بأسلوب مختلف
المسلم انسان خطط التنمية فى معظم الدول الإسلامية منصبا بشكل كلى على التنمية الاقتصادية وتم نسيان التنمية الإيمانية والروحية أصبحت حاجات الإنسان مقتصرة على غذاء وملبس ومسكن فاصبحت حاجات الإنسان أقرب ما تكون إلى حاجات الحيوان بجانب أن المرح ليس ضعف فى التدين.. نريد أن نعالج هذه مفاهيم خاطئة
هذا الكتاب يتضمن قضايا عدة، تم شرح كل قضية في رسالة قصيرة منفصلة بشكل مبسط للغاية، يسهل وصول المضمون إلى كافة فئات المجتمع. *من أهم القضايا التي تم التطرق إليها في رأيي -والتي يجب الاستفاضة في مناقشتها- هي: ١-ضرورة العمل على الذات، وبدء مشروع الإصلاح والتنمية على الصعيد الفردي قبل الإسقاط على الأصعدة الأكبر كالمجتمع والدولة..إلخ، ويكون ذلك بعدة نصائح وجيزة لكن مهمة قدمها الكاتب لنا مثل: -السعي وراء هدف أعظم من تحقيق مصالحنا الشخصية وحسب، بل محاولة تحسين الواقع وترك بصمة نيرة تكون السراج لمن يسلك ذات الدرب بعدنا. -ضرورة الاستماع لضمائرنا والعمل على اتساع رقعة الالتزام بكافة القواعد التي يضعها لنا من اجتناب الشبهات والمحرمات واتباع القوانين ولو في أصغر الأشياء. -ضرورة تحديد الضوابط والمبادئ التي يجب أن يسير وفقها كل فرد منا نحو الصلاح، فبصلاح الأفراد ينصلح المجتمع والعكس صحيح. -محاولة تجنب الشعور بالفراغ واستثمار أوقاتنا بأكبر قدر ممكن للاستفادة.
٢-التربية السليمة هي حجر الأساس لصلاح المجتمعات، وقد أشار الكاتب إلى ضوابط عدة يجب عدم إغفالها في تربية أطفالنا وتقويمهم، مثل: -الاستماع له ولأسئلته أيا كانت، ومحاولة الإجابة عليه بأكبر قدر من المنطق القريب لتفكيره حسب سنه. -إشاركه في بعض الأمور وتحميله بعض المسئوليات الصغيرة لتأهيله للمقدرة على الحسم واتخاذ القرارات. -جعله يشعر بأن لديه شخصية مستقلة بذاته، وتعريفه على دينه والتاريخ الإسلامي وأصوله وأصحابه، وذلك عن طريق القراءة له أو تقديم القصص والمجلات المناسبة لذلك إليه ليطالعها بنفسه. -عدم توبيخه بعنف وعدم فعل ذلك أمام أحد حتى لا نزرع به الخوف والجبن. -التغاضي عن أخطائه ومعاقبته بلطف دون ضربه، يكفي فقط إشعاره بالذنب الذي يحمله للاعتذار. -عدم المبالغة في دلاله حتى لا تضعف شخصيته وقدرته على مجابهة قسوة الحياة. -وأيضا عدم المغالاة في القسوة والعنف حتى لا ينتهي الأمر به إلى الشذوذ والتمرد. -وأهم نقطة هي أن نكون خير قدوة لهم فننتهي عم ننهيهم عنه، ونفعل الصواب أمامهم دوما، فالتربية السليمة بالفعل ولا تقتصر أبدا على محض القول.
٣-وجود روح الإبداع وتشجيع الأفراد على بدء مشاريعهم واتباع شغفهم في المجال الذي يؤدون فيه بالكفاءة الأكبر، فالإبداع والقدرة على اختلاق الأشياء هو الشيء الوحيد الذي يحرفنا عن طريق التقليد الأعمى للغرب، لذا فعلينا أن نعمل على إنشاء الكثير من المؤسسات التي تستثمر في شبابنا كي يخرجوا أفضل ما بهم.
٤-الحرص على المطالعة المستمرة واقتراح بعض الجدوال المبسطة لتنظيم القراءة بشكل يومي، وعرض الفوائد الجلية التي نجنيها من ذلك، فالجهل لا ينتج عنه إلا كل قبيح.
٥-بعض الأمور الأخرى مثل الحث على حسن الخلق، الابتسام، صلة الأرحام، الإحسان إلى الوالدين، اليقين بالله، احترام الآخرين..إلخ.
ويمكن أن تكون الرسالة الأهم من خلال هذا الكتاب هي أن المسلم ككيان يمثل الإسلام أينما كان..، بمعنى أن شخص الإنسان المسلم إن كان صالحا ملتزما بتعاليم الله وقوانين المجتمع، مستمعا لضميره ولو في أصغر الأشياء، يرنو لصلاح نفسه وصلاح المجتمع، فهذا كله يصب في تحسين صورة الإسلام، وما أعظم من فعل ذلك.
~ 50 رساله ،، جاءت بسيطه في اسلوبها عميقه في معانيها ،،متنوعه وسلسه،، صاغها باساليب جميله بين حوار واسالة للتفكر ونقاط للتنفيذ مدللا بالقران ،، الاحاديث ،، والابيات الشعرية شملت العديد من المواضيع المثرية ربما تكون قد تعرف الكثير منها ولكن لا تطبقها او لا تتحمس لها ،، ولكنه هنا جاء ليبث روح الحماس فينا لننهض بانفسنا اولا ومن ثم بمجتمعاتنا كما ذكر هنا
~ "" في روح وعقل كل واحد منا شرارة صغيرة ربما تصبح من خلال النفخ فيها نارا عظيمة تضيئ عقول وقلوب الملايين ،، فهل من مجرب "" ؟؟
وكالعادة جذبتني تلك الرساله التي تتحدث عن القراءة بفوائدها بقوله " نصف ساعة تكفي " ان قراءة نصف ساعة يوميا ليست بالشي القليل حيث انها تمكن الانسان من ان يقرا 50 كتابا متوسطها في السنه~ خمسون رسالة ولكنها تحمل اكثثر من ذلك ربما تتفاوت في تأثيرها ولكنها حتما مؤثرة
*سيفتح امامك ابواب للتفكر والتامل وكذلك لصنع الاحلام وتحقيقها
استمعت جدا بقراءة هذه الرسائل من الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار .. والتي كانت بحق تغذي العقل والروح في أكثر من جانب .. تمنيت لو أني كنت من الأعضاء المنضمين لقائمة المؤلف حينها .. لكي يكون لكل رسالة على وروحي أثر أكبر .. وليتسنى لعقلي أن يهضم ما جاءت به كل رسالة من حكمة وفكر لمدة أسبوع كامل .. وأحظى بوقت كاف لتطبيق ما جاءت به ..
أحتاج لإعادة قراءة بعض الرسائل مرات أخر .. سأفعل ذلك في وقت قريب بإذن الله ..
جيد نوعاً ما وإن كنت اتحفظ على اعتباره كتاباً فهو مجموعة من رسائل الوعظ والإرشاد للدكتور عبد الكريم تناولت مواضيع مختلفة , بعضها مفيد جداً على الصعيد الشخصي على الأقل وبعضها الآخر نمطي قرأنا عنه الكثير . أجمل الرسائل التي قرأتها : النجدة النجدة , الحقيقة تحررنا , قلق قلق , خيرون ولكن , المسلم انسان , التربية تفاعل , قمة العظمة , عاجل البشرى. أهم فكرتين مرتا معي : نحن لا نريد الطفرة والقفز السريع وإنما نريد الفطرة القائمة على التدرج والتغير البطيء . "التفوق على الذات" . والرسائل مكتوبة بأسلوب مبسط دون تعقيدات فلسفية .
أن ينتهي العام مع وقفات فكرية لتطوير العقل والروح ! وقفات ورسائل الدكتور ذات أهمية لنا كجيل تطحننا معارك الحياة من نواحي مختلفة ومازلنا نرغب ونطمح لنهضة أمتنا . الرسائل عبارة عن نقاط عملية تُنبهنا أن نُحسن استخدامها في حال رغبنا بصدق أن نكون أصحاب رسالة سامية ونهضة إسلامية .
ولان القراءة شغف قررت ان اكمل الشغف بالهدف وهو القراءة لالاستفادة بما ان اغلب قرائتى روايات الكتاب اتعرض عليا من ضمن 5كتب لالاشتراك بمشروع اتمنى قبولى به ولانى عارفة قيمة وقامة الكاتب اخترت البدء بكتاب صغير له الكتاب صغير يخلص ف جلسة واحدة لقارئ نهم...وعنده وقت كمان 130 صفحة تقريبا ولكنها مختلفة عن اى صفحات قليلة لانها بساطة عبارة عن مقالات كل مقال يمثل خلاصة تجارب وخبرات سنوات طويلة الكاتب جزاه الله كل خير حاول يلم بموضوعات تهم اغلبنا من اول تكوين الشخصية مرورا بالتغلب على عيوبنا الشخصية بمبدا علمى ربانى بحت وحتى معاملة الناس وتربية الابناء كل دة ف مقالات بسيطة واسلوب سلس يسهل فهمه للعامة والمثقفين على حد سواء اغلب الوقت كنت حاسة انى ف مجلس علم او جلسة سمر لاحد كبار العائلة ومحاولة منه لاعطائى خلاصة التجارب بشكل مركز بداية موفقة مع الكاتب وثلاثة نجوم مستحقة انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_24_لسنة_2017 #كتاب_فكرى #كتاب_المشروع
This Author's wriitings are so close to my heart, so close to my Fitra and so consistent with my thoughts...
I love this great man's writtings and I totally consider him one of my biggest Idols in life...
Whats amazing about him is that he has a PHD degree in Arabic language besides a lot of other work experiences related to his area of speciality YET he keeps the language of his books as simple as possible and that I think is a great idea cause the aim is for the KNOWLEDGE TO REACH ALL PEOPLE, that's besides it shows how loyal he is to mankind by NOT DOING something for the sake of BENEFITING mankind "which is wriiting in a difficult language cause sure he can! read his bio!"
This book together with it's second part were nice and as usual with big concepts and ideas but I guess it best works for ages of 14-20, for those whom have a lot of activities in doing charity work...though very important reminder for those above this age as well...
This generally are messages from the author to young readers but then made a book, that's why it's versatile and kept simple...
One other comment about this man's wriitings is that you need to go deep with him otherwise everything seems simple but in reality it's from deep experiences and deep knowledge he has...eventhough me personally see magic in simplicity though ppl nowadays tend to keep things vague and tend to complicate things which could easily be said or done, and in contrary nowadays simplicity is something looked at like an impossible complicated subject cause not everybody owns THE HEART OF KEEPING THINGS SIMPLE OR DOING THE SIMPLE NECESSARY THINGS, many reasons for that but I hope this gets eliminated!
هي وقفات وتفكر في حال الأمة المنحدر اكثر واكثر نحو الهاوية هي وقفات وتفكر في حال الشباب المفتقد للهمّة والغارق إما في وحول الشهوات والكماليات المادية او الغارق في ضراء الفقر او الجهل او التعصب هي وقفات وتفكر في حال أجيالنا وفقدان أولوية التربية الصالحة وأولوية تأمين الحاجات المادية من قبل الوالدين هي وقفات وتفكر في حال الميسورين والعلماء والفقهاء وما يقدمون للأمة المسلمة هي رسائل او نصائح ولكن تبقى حبرا على ورق ما لم توضع قيد التنفيذ وهذا ما أفقدها نجمة من التقييم وكاد يفقدها الثانية سؤالي للكاتب ولغيره ممن اختصوا بالتنمية البشرية : هل تكفي الجهود المبذولة من قبلكم لكي ننهض ولو بنسبة قليلة من الأمة للارتقاء في ميادين العلم والإنتاج والإبداع؟؟؟؟ هل يكفي هذا لن رفع مستوى التديّن والأخلاق من جديد ؟؟؟ وماذا عن الأوضاع الاقتصادية ؟؟؟ ( والحروب )
حسبي الله ونعم الوكيل
أجمل رسالة بين الخمسين التي في الكتاب في رأيي هي المعنونة ب ”المسلم إنسان “ ص ٥٨
في هذا الكتاب مجموعة منتقاة من الرسائل الإلكترونية التي كان يبعثها الدكتور/ عبد الكريم بكار للمشتركين في القائمة البريدية بموقعه. تتميز ببساطته لغتها ووضوح المقصد منها، كما أنه يسد بها ثغرات صغيرة في حياتنا ربما لانشعر بخوائها أو افتقادنا لبعض التوازن المكمل للانسجام الذاتي فينا ومصالحة العقل و الروح.
بالنسبة لي مجموعة معينة من الرسائل شعرتُ بها وكأنها أرسلت لي خاصة لتقوّم فيني ماعجزت عنه، وحققت بأحرفها البسيطة قدر كبير من الفائدة لي: كن مشروعاً، المقارنة المضيئة، للقمة طريقان، حينما نفقد الهدف، خيرون ولكن، قمة العظمة، وضعية منتجة، الأشد خطورة، الشعور بالهناء.
الكتاب بحق كان عبارة عن وقفات تارة تخاطب العقل، و تارة أخرى تعانق الرّوح، من خلال تلك الرسائل المختصرة و جلية المعنى. التحفيز،التذكير،إثارة العزيمة والحث على التدبر، كل تلك المعاني جاءت في الكتاب من أجل رفع التحديات و السمو بالأفراد نحو التقدم و الرفعة. إنه ينبغي علينا أن نتخذ كمّا من المعلومات و التدابير في طريقنا نحو القمة، قد تختلف تلك القمة أو ذلك الهدف الأسمى من شخص لآخر، لكن لو علم كلّ واحد فينا كيف يستطيع تحقيق ذلك من خلال رسم خريطة خاصة به موضحة المعالم، لاختصر كثيرا من الوقت و الجهد لتحقيق ذلك.
وقفات للعقل والروح لا أجد الكثير لأقوله عن هذا الكتاب فهو خفيف جميل يحمل رسائل روحية متمثلة في خمسين رسالة .. هذه الرسائل ليست بحاجة إلى القراءة بقدر ماهي بحاجة إلى التطبيق والإمتثال وهكذا الحال مع أغلب الكتب التي تعتني بتطوير الذات والسمو والعلو بالروح وذاتها .. القراءة وحدها لا تكفي , بل لا بد أن يكون مع القراءة 1- إيمان 2- عزم 3- تنفيذ 4- وعلى الله الإتكال .. دمتم =)
من أمتع الكتب التي قر~تها فيب الفترة الاخيرة كتاب عبارة على 50 رسالة منتقاة بعناية من جملة رسائل كثيرة رسائل تناقش العديد من قضايا مجتمعنا حالي مرفوقه بحلول رسائل تستهدف الصغير قبل الكبير من أجل ترسيخ قيم ثابتة من اجل بناء مجتمع سليم كتاب يعتبر تحفيز ذاتي من اجل تغير للافضل الاكيد لن يكون اخر كتاب مع د عبد الكريم بكار
اعتقد ان الكتاب موجه لفئة الاطفال والمراهقين لاسلوب الكتابة.. لا اجد ترابطا بين المواضيع ولا حتى خلال الرسالة الواحدة.. وانا ضد فكرة توجيه كتاب يهدف لرقي للانسان والحضارة عبر توجيهه للفرد المسلم فقط لان الكون لايصلح بصلاح المجتمع الاسلامي فقط اعتقد ان كتب كهذه يجب ان تكون موجهة لتحث كافة الناس على الاخلاق الحميدة وخاصة ان الاديان جميعها تدعو الى ذلك مع اسلوب اقوى وصيغة اجمل
كتاب رائع ومفيد وممتع في نفس الوقت من القصص الواقعية التي رواها الكاتب المتداولة في الموضوع لتوصيل المفهوم بشكل أوضح .. زادني همة ووضح لي بعض النقاط التي كنت مغض البصر عنها في الوصول الى هدفي في الحياة، وأهم الافكار التي أشار إليها وقد أعجبتني كثيرا واطمح بأن انفدها هي أن يكون لي هدف يومي واسبوعي وشهري وسنوي للوصول للهدف الحقيقي والأساسي في حياتي.. وأهم هذه الافكار التي جالت بخاطري هي القراءة ..! في فترة مضد كنت اقرأ كل يومين كتاب وبعد فترة نقص معدلي في القراءة لظروف معينة فأصبحت اقرأ كل أسبوع كتاب بسيط ومن ثم كل شهر الى أن انقطعت لمدة 4 أشهر عن القراءة .. لا يمكنني وصف ذلك الشعور بالفراغ كم هو فظيع..! والان حان الوقت لإلتهام الكتب 🍴📚📖😂