Jump to ratings and reviews
Rate this book

بخور الآلهة: دراسة في الطب والسحر والأسطورة والدين

Rate this book
ASIN: B00MDM9Y32
هذا الكتاب، وهو في الأساس أطروحة دكتوراه تقدم بها الباحث "خزعل الماجدي" إلى معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا، هو محاولة لفحص التلازم بين الطب والسحر والعرافة والأسطورة والدين في تراث وادي الرافدين (سومر، أكد، بابل، آشور)، وقد آثر بعد حصوله على شهادة الدكتوراه أن يعد هذه الأطروحة ككتاب يتناسب مع إمكانية تقديمه سلساً للقراء، ولذلك لين الجانب الأكاديمي وجعله أكثر استساغة لمقتضيات القراءة الممتعة فوضع ما يتناسب من التعديلات ووسع الفصل الأول الخاص بالمقدمة العامة للسحر والأسطورة والدين والعلم وجعله فصلاً يصلح أن يكون كتاباً قائماً بذاته لهذه الحقول بغض النظر عن زمانها ومكانها. كذلك أضاف ما يستحق في الفصل الأخير المخصص لنظرة العلوم الحديثة لهذه الحقول حتى بدا هذا الفصل أيضاً وكأنه كتاب منفصل تطل من خلاله العلوم النفسية (السايكولوجية والباراسيكولوجية)، والعلوم الطبيعية (الكوانتية والنسبية والكلانية) إلى السحر والعرافة والأسطورة والدين، وتفسرها إما من خلال قوى تصادمية بين الإنسان والكون كما في علوم الباراسيكولوجية، أو من خلال قوى غامرة يموج بها الكون ويشمل بها الإنسان باعتباره عقدة أو ندبة طاقوية كما في العلوم الطبيعية.

505 pages, Paperback

First published January 1, 1998

16 people are currently reading
636 people want to read

About the author

خزعل الماجدي

103 books614 followers
شاعر عراقيّ ولد في كركوك 1951 حاصل على شهـادة الدكتوراه في التاريخ القديم 1996 عمل في وزارة الثقافة والإعلام العراقية /دائرة السينما والمسرح لغاية 1998 ثم استاذاً جامعياً في جامعة درنة في ليبيا للفترة من 1998-2003 مدرسـاً للتاريـخ القديم وتاريخ الفن عـاد إلى العراق في آب 2003 كما أنه مؤلف مسرحيّ إضافـة إلى كونه مؤلفاً لأكثر من عشرين كتابـاً في المثولوجيا والتاريخ القديم والأديان القديمة ويقيم الان في هولندا.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
24 (40%)
4 stars
16 (26%)
3 stars
14 (23%)
2 stars
4 (6%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for HuDa AljaNabi.
332 reviews359 followers
February 6, 2017
و اخيراً انتهيت من قراءة هذا الكتاب! والذي يضاف الى سلسلة الكتب المفضلة, أول سبب دعاني لقرائته كان في أنني بحثت عن أصول الطب في العراق القديم وكان هذا تقريبا المصدر الوحيد المتوفر, الباحث هو الدكتور خزعل الماجدي، سأوجز ما قيل هنا عن الطب, حتى اعود اليه لاحقاً.

الطب في العراق القديم



يرجح ظهور الطب في العصور الحجرية رغم غياب النصوص الواضحة في تلك الفترة -وهي فترة الانسان نياندرتال- حيث عثر على نباتات وبذور بجانب هياكل عظمية تعود الى 50 الف عام, والى جانب تفسير عبادة الانسان القديم للنباتات, فإنه استخدمها في الطب.

تشير الدراسات ايضا أن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة كانت قد ازدهرت في ذلك العصر حيث عثر في موقع شانيدر\ شمال العراق, على هيكل رجل في الاربعين من عمره, تبين من خلال الدراسة الدقيقة لعظامه ان صاحبه عاش طيلة حياته مشلولا في الجزء الايمن من جذعه, واستعان بأسنانه لتعويض حركه ذراعه الايمن, وقد وصل الى هذا السن, بمعيار ذلك العصر, بفضل مساعدة الاخرين وحدبهم وقد تم دفنه بكل عناية كبقية الافراد العاديين.
هذا يدل على درجة عناية الجماعة بأفرادها حتى المعوقين منهم وغير القادرين على بذل مجهود مساوٍ في تحصيل القوت, وهي عناية قد لا توفر في بعض المجتمعات الحديثة والمتطورة.




في الفترة التي تلي "العصور الحجرية" تأتي فترة العصور التاريخية" وهي المؤرخة والمزودة بنصوص, أغلبها يعود الى الحضارة السومرية حيث "إله الطب الأكبر" وهو نفسه "إله الماء" أنكي ألهم اليوم تسمية الطبيب السريري او physician

وصل لوحين طبّيين من سومر, يؤكدان على اهمية الطب السريري الخالي من الجوانب السحرية والاسطورية والدينيّة.
كانت الامراض في معتقداتهم تحدث بسبب غضب الآلهة على الانسان بسبب ارتكابه الخطأ, ويقوم بعدها الكاهن "الأشيبوم" بالتوسّط بين المريض والإله من أجل رفع الغضب عنه, لتقوم آلهة العالم السفلي بشفاءه : "ننازو" سيد الأطباء, "ننكشزيدا" اله الطب, "باو" وزوجته آلهة الطب وكان اسمها بابا تعالج ذوي الرؤوس السود, و"ننكراك" إله الصحة, اما الأدوية والأعشاب فكانت تعطى عن طريق الاله "الآسو" وهو ما يقابل الصيدلاني اليوم!

كان شعار الطب ثعبانين يمثلان الإله "ننكشزيدا" يلتفان حول عصا منذ اواسط الألف الثالث قبل الميلاد, انتقل بعدها الى الحضارة اليونانية وصار رمزاً لإله الطب اليوناني "اسكليبوس". يستخدم هذا الرمز حتى الآن على أبواب الصيدليات ولافتتاتها.


يستمد الطب السومري فلسفته العميقة من فلسفة الخليقة او التكوين السومرية وعناصرها المتمثلة بـ"الفناء والخلود, الولادة والموت, شجرة الحياة" حيث يعتبر نوع من انواع الموت لانه يخرج للأنسان من العالم الأسفل (عالم الموت) ولا يكون امام الانسان الا طريق من اثنين: أما ان يشفى فيعود الى الحياة الطبيعية (الشفاء قادم من الخلود), وإما أن يذهب الى عالم الموت نهائياً (الفناء)
واذا كان الانسان يعيش بين حدين قاطعين اسمهما الولادة والموت, فإنه يكرر أشكال الولادة والموت بينهما بصيغة الصحة والمرض. أما شجرة الحياة السومرية فتدلّ بالطريقة نفسها ان ما تخرجه الأرض من نباتات سيكون كفيلاً بإدامة حياة الانسان وربما بخلوده.

و عنّ اول الاطباء السومرين فيخبرنا المؤرخ البابلي بيروسوس من القرن الثالث قبل الميلاد بأنه خلال مدة حكم الملك الوروس(ألولم) الذي حكم قبل الطوفات, خرج الوحش اوئنس من البحر وكان على شكل انسان في لباس سمكة, وعلم الملك وشعبه مختلف انواع الحرف والقوانين والعلوم التي منها الطب. اذن حسب هذه الرواية ذات الطابع الاسطوري, أول ملك سومري وأول طبيب في التاريخ هو ألولم.
أول طبيب ممارس فكان اسمه "لولو" دوّن اسمه على لوح سومري عثر عليه في مدينة أور\جنوب العراق, يعود الى 2700 ق.م.
اول طبيب استخدم الختم الأسطواني او وصلنا ختمه الى واحد من اطباء "لجش" واسمه "اورلوجال إيدينا".
كانت مكانة الطبيب رفيعة فهو إما إله او ملك أو مقرّب من الملك.
استخدم الاطباء اللغة السومرية كلغة خاصة بالطب حتى في العصور البابلية والآشورية, حتى لا يفهمها المرضى كما تستخدم الآن المصطلحات اللاتينية في الطب الحديث.
أول دستور ادوية سومريّ يعود الى نهاية الالف الثالثة قبل الميلاد وقد خلت من ذكر اي اله او شيطان او تعزيم او رقية. يوضح مصادر صناعة الادوية الثلاثة "النباتية والحيوانية والمعدنية", هيأتها أما مرهم او قطرات, ويعطي وصفاً دقيقا لتحضيرها, جاء هذا الأقرباذين من مدينة نفر التي اشتهرت بمهنة الطب والاطباء.

الطب الاكدي فكانت بدايته تعتمد على العرافة, ثم اظهرت النصوص الى معرفة جيدة بالطب الباطني والطب النسائي والولادة حيث ذكرت التفاصيل مشابهة الى حد كبير تفاصيل الطب في العصر الحديث

في العصر البابلي فقد ظهر التخصص الواضح في الطب والتنظيم النقابي الإلهي للاطباء, وفي مسلة حمورابي ذكرت القوانين الخاصة بالطب في المواد. 215
-227
اما في الثقافة الاشورية فتعد مكتبة اشور بانيبال المصدر الاول عن الطب الاشوري الذي يعتبر الطب الذهبي في العصر الرافديني بالاضافة الى ظهور ما يشبه الابحاث وكتب الطب الجيبية التي لا تزال في متحف جامعة بنسلفانيا, كذلك استخدموا النظارات الطبية لأول مرة.
ورغم ذلك عثر على بعض الادعية والتعاويذ التي كان يستخدمها الناس أيضا طمعها في الشفاء.

بالاضافة الى ما كتبته هنا, هناك الكثير من الامور المهمة جداً لمعرفتها من التأريخ العراقي قبل الاديان الابراهيمية، لذا أنصح بقراءة هذا الكتاب لمن كان مهتماً بالطب القديم.
Profile Image for Haydar Almaateeq.
108 reviews32 followers
July 2, 2016
قراءة في كتاب:
بخور الآلهة، دراسة في الطب والسحر والأسطورة والدين
المؤلف: د. خزعل الماجدي

القراءة بقلم: حيدر محمد المعاتيق

تحذير: هذا الكتاب سبب رئيسي للكوابيس والأحلام المزعجة، وربما لملاحقة عفاريت وأرواح مريضة من العالم السفلي!

قدّم الدكتور خزعل الماجدي هذه الأطروحة الأكاديمية من أجل شهادة الدكتوراه وألبسها حلة أنيقة سهلة الاستيعاب بفصول مقدمة على البحوث، يهدف إلى إيجاد الصلة والرابط في تعاطي حضارات بلاد الرافدين مع أهم روافد العلوم: الطب والفلك والسحر وغيرها... متخذاً أساطيرها مصدراً للإطلاع وناظراً إلى المشهد الحضاري من زاوية بانورامية شاملة إلى منشأ الاعتقادات والأديان ما قبل التاريخ، في حقب العصور الحجرية والكلاسيكية إلى ما وصلت إليه في شكلها الاجتماعي والحضاري تحت ظل سومر وأكاد وبابل.
فقدم الدكتور فصولاً موجزة فيما يتعلق بالأساطير وطرق دراساتها القديمة والحديثة، ثم تحدث عن طبيعة الحياة اليومية في تلك الحضارات، وبعدها أسرد دراسته بنتيجته نحو أن العَرافة هي بداية كل العلوم والعرافة بطبيعتها هي(قراءة العلامات)، وظلت تلك العرافة تحت قيادة ما يعرف بالشامان وهو مصدر السلطة والدين والعلوم، حتى تطورت إلى ظهور الكاهن-الملك والذي تطوّر بدوره أيضاً منفصلاً إلى ظهور (الكاهن)بصورته الدينية منعزلاً عن (الملك)بصورته السياسية.
ولأن هذا كله تحت مشهد الصورة القديمة في دراسة العلوم فإنه يمكن استعارة هذا المشهد في قراءة اليوم لهذه العلوم أيضاً، فكان لابد من التطرّق إلى العلوم الحديثة التي تبحث عن التفسير لهذه الظواهر، وتحاول الإجابة عن بعض الأسئلة.
فأتى الدكتور بفصل يتحدث فيه عن التفسيرات النفسية والباراسيكلوجية التي خرجت تحت عباءة دارسة الأساطير، ثم انتقل إلى دراسة التفسيرات الطبيعية، متخذاً الفيزياء بتطورها على يد نيوتن واينشتاين وانتهاءً بهوكنج في البحث عن القانون الكليّ الذي يجمع كل شيء، وانتقالاً إلى النظريات الكلانية كالأواتار والكؤوسية والمرآتية وغيرها من صور الأجوبة الفيزيائية بشكلها الفرضي.
ليس هذا فقط ما قدّمه الدكتور لكنه خلاصة لابد من ذكرها حتى نتوقف عندها لما تحمله من تداعيات فكرية كثيرة.
إذن فنحن في الحقيقة أمام بحث حقيقي، فالباحث هو من يتلبسه سؤالاً محورياً ذات اشتغال حقيقي.
وهنا السؤال المحوري: ما الذي يجمع العلوم بأصنافها المتعددة؟
ما الذي جعل رؤية هؤلاء الناس لـ (عشتار-إنانا) مثلاً إلهة الحب والخصوبة والحرب ذات ارتباط فلكي بكوكب الزهرة وارتباط حسابي برقم ثمانية وارتباط في الطقس السنوي .. وغيرها من الأشياء المتشابكة التي تصل إلى حد الغرابة كاجتماع الحب والحرب وكتعاطفها المشهور مع الجنس البشري!
وهكذا الأمر مع (إنكي) إله الماء والعلاج من الأمراض، وإله الحرف اليدوية والراعي الأكبر وله ارتباط حسابي بالرقم ٤٠ ... وغيرها أيضاً من الاشتراكات...
هذه الصور المبثوثة في الأساطير تضعنا أمام السؤال وجهاً لوجه وهنا لا بد أن نقف أمام هذا السؤال، ليعيش فينا كما عاش في الباحث.
فهو ليس له إجابة نهائية .. لكن ...
لأن قراءة العلامات أو العَرافة لا يمكن لها أن تكون مجدية إلا بالالتفات نحو السؤال، وإلا ما عاد قراءة العلامات لها أي دور، فالملتفت لحركة النجوم إن لم يتلبسّه السؤال حول هل الكون في حركة أو ثبات؟ وما نوع الحركة؟ .. إلخ
لن يستخلص مما يرصده من العلامات أي معنى!
فأي سؤال كان متلبساً بالشامان في ذلك الوقت ؟!
ربما يصاغ السؤال في إرادة الوصول إلى الرؤية التوحيدية لما يجده متعدداً في ظاهره، مستشرفاً القانون الكلي بالسببية والتلازمية وغيرها، معيناً بذلك بحالة من القوى الكامنة الغريبة التي يمتلكها الإنسان في ذلك الوقت، مسمياً إياها بالقوى الإلهية بصورتيها الخيّرة والشريرة .. إلخ
كلها صورة انتجتها الآلة المفاهيمية بواسطة اللغة معبرة عن هذا المعنى الكامن.
فنشأت هذه الأفكار مع اعتقاد الإنسان بأنه قادر على معرفة كل شيء، إلا أنه وبسبب ظهور النزعات التشكيكية في قدرتيه العقلية والحسية في الوصول إلى الحقيقة أصبح البحث عن ما يجهله الإنسان، خلف ما يجهل دون أن يتلبسه سؤال حقيقي نحو الغاية من المعرفة في الوصول إلى الرؤية التوحيدية.
أي أنه توسعت بسبب رؤية الإنسان للمجهولات كمعطيات لعلوم منفصلة كل واحد منها على حدا ليس له علاقة بالآخر!
وهو ما يجعل مشهد التطوّر العلمي بصورته السطحية، فهل لعلماء الفيزياء غرض من استكشافهم لما يجهلونه في الفضاء ؟ أو تحت السباق لكسر نظرية سابقة عبر نقضها وإيجاد بديل؟!
ومن هنا تزداد المسافة بين العلوم، ويضطر المتعمّق أن يتخصص في علم وداخل هذا العلم يتخصص في جزء منه.
فهو غير قادر على إدارة المشهد العلمي من زاوية استكشاف المجهولات عبر المعطيات التجريبية(مثلاً) في كل الحقول.
وكما سبق فهو ناتجٌ عن ضياع ذلك السؤال الذي تلبّس بالشامان في إيجاد الرؤية التوحيدية للعلوم.
ولتقريب الصورة أكثر نضطر لذكر مثال قريب العهد إلى حدٍّ ما:
للشيخ الرئيس ابن سينا مصنفات عديدة في المنطق والفلسفة والطب والقانون والسياسة واللغة وغيرها.
ما الذي جعل من شخصية مثل ابن سينا حاملاً لهذه العلوم التي نجدها اليوم ليست بذي صلة؟
في مزاولة ابن سينا لوظيفة الطب، تلبّسه سؤال حول الأمراض! ولأن المرض بطبيعته يترك أثراً وعلامه ويمكن رصده بالمتابعة، فإن هذا السؤال قد تحوّل إلى رؤية توحيدية يرصد بها العلامات لكل شيء، فنظر في العلامات حول الأمراض البدنية فصنّف في علم الطب، ونظر إلى العلامات حول الأمراض العقلية فصنّف في علم المنطق والفلسفة، ونظر إلى العلامات حول الأمراض الأجتماعية فصنّف في علم السياسة والقانون ... وهكذا بدأ يرصد العلامات وفق السؤال المتلبّس به.
قد تجد هذه التداعيات صداها لتبعث روح السؤال في داخلنا وإلا فلتبقى في بئرها المعطلة في وسط بيداء جرداء قاحلة هجرتها القوافل البدوية، بعيداً عن محطات القطار ومطارات العواصم المتباهية بما وصلت إليها من تكنلوجيا.

-انتهى-
Profile Image for حسين دهيم.
Author 3 books35 followers
December 15, 2014
الكتاب يعتبر من أهم الدراسات الأنثروبولوجية التي تتحدث عن السحر والطب و الأسطورة و الدين والعلاقات بينها في حضارات مابين النهرين و الحضارات الموازية لها و المتأثرة بها.
Profile Image for Yazeed AlMogren.
405 reviews1,332 followers
July 12, 2016
للأسف هذا الكتاب لايشابه كتب خزعل الماجدي الأخرى من حيث طريقة السرد والتوضيح للمعلومات، الكتاب محشو بمعلومات تشتت ذهن القارئ وتجعل قراءته مملة
Profile Image for Raydãĥ.
192 reviews4 followers
September 7, 2020
هذا الكتاب هو رسالة الدكتوراه للكاتب هدف منها إلى إيجاد الصلة والرابط في تعاطي حضارات بلاد الرافدين مع أهم روافد العلوم: الطب والفلك والسحر وغيرها... متخذاً أساطيرها مصدراً للإطلاع وناظراً إلى المشهد الحضاري من زاوية بانورامية شاملة إلى منشأ الاعتقادات والأديان ما قبل التاريخ، في حقب العصور الحجرية والكلاسيكية إلى ما وصلت إليه في شكلها الاجتماعي والحضاري تحت ظل سومر وأكاد وبابل.
فقدم الدكتور فصولاً موجزة فيما يتعلق بالأساطير وطرق دراساتها القديمة والحديثة، ثم تحدث عن طبيعة الحياة اليومية في تلك الحضارات، وكان لابد من التطرق إلى العلوم الحديثة التي تبحث عن التفسير لهذه الظواهر، وتحاول الإجابة عن بعض الأسئلة، فأتى الدكتور بفصل يتحدث فيه عن التفسيرات النفسية والباراسيكلوجية التي خرجت تحت عباءة دارسة الأساطير، ثم انتقل إلى دراسة التفسيرات الطبيعية، متخذاً الفيزياء بتطورها على يد نيوتن واينشتاين وانتهاءً بهوكنج في البحث عن القانون الكليّ الذي يجمع كل شيء، وانتقالاً إلى النظريات الكلانية كالأواتار والكؤوسية والمرآتية وغيرها من صور الأجوبة الفيزيائية بشكلها الفرضي.
كتاب مهم ومشوق جداً، لما يحمله من تداعيات فكرية كثيرة تفتح باب التساؤل لمحاولة فهم التركيب النفسي والإجتماعي للإنسان وملاحظته للظواهر الكونية التي دفعت به لممارسته السحر وإيمانه بالأساطير وانقياده للدين.

اقتباسات
- يرى السير جميس فريزر أن الانسان عندما كان يؤدي طقوس السحر يتلو أثناء هذه الطقوس بعض العبارات والتعاويذ المكملة لها، وفي مرحلة ثانية لذلك حاكى الانسان هذه الأفعال فكانت الاسطورة، فإذا ما أندثرت طقوس السحر مع الزمن فإن الأسطورة ستظل تحمل مضمونها وإشاراتها، وقد تجلى هذا واضحا في أساطير الخصب والنماء التي اعتبرها أصلا طقوس سحرية كانت تؤدى في مواسم الجفاف والجدب، ويتم فيها تدخل الساحر والإله ﻹعادة الخصب
- يتكون الدين، في كل مكان وزمان، من مكونات أساسية ثلاثة هي: (المعتقد والطقس والاسطورة) وهناك المكونات الثانوية للدين التي تظهر بصفتها عوامل مساعدة مشروطة بالسياقات التاريخية والاجتماعية، وهي (الأخلاق والشرائع).
- لقد دارت آراء الانثروبولوجيين حول ثلاث معتقدات بدائية شكلت الجذور الأولى للدين عند الإنسان، وهي (الفتيشية والأرواحية والطوطمية). وقد دخلت العبادات البدائية الأولى مثل عبادة الحيوان والجماجم والأجداد والموتى والأضاحي البشرية والحيوانية في ثنايا هذه المعتقدات وشكلت بدايات الدين وأولى عتباته.
- يستبعد دوركهايم السحر من نشأة الدين ، ويرى أنه لا اجتماعي ويجريه أشخاص أو افراد لمنفعة أو أذى غيرهم. أما الدين فهو قوة اجتماعية يحافظ المشاركون فيه على أداء طقوسه اجتماعيا.
- واحدة من أهم مزايا الأسطورة طرحها الخفي لمشكلة الزمان والمكان بأعتبارهما كلا واحدا، وأن النظر إليهما منفصلين أمر طرحته التصورات العقلية المختلفة، لا الحقيقة كما هي.
- لقد كان على الدين في شطره الأساس ان يجيب عن الأسئلة الميتافيزيقية الكبرى حول الله وتناهي العالم وازلية الكون ودورانه.... ويمكننا ان نقرر أنه حيثما بقي شيء غامض وسري في الكون والحياة وجد لنفسه صدى في نفس الانسان في شكل ديني.

رابط تحميل الكتاب
https://www.noor-book.com/book/intern...
Profile Image for Mohamed Karaly.
306 reviews56 followers
July 30, 2017
يبدأ الكتاب بمقدمة عن تعريف الدين، وعرض للمدارس التى تناولت هذه الظاهرة، ثم عرض لمكونات هذه الظاهرة : الطقس، المعتقد، الأسطورة. يلى المقدمة دراسة تفصيلية عن الطب والسحر فى العراق القديم. وأخيرا فصل عن علاقة الفكر الأسطورى أو اللغة الأسطورية بنظرة العلوم الحديثة، علم النفس والفيزياء الحديثة. الكتاب فى أغلبه نسخة باهتة من الكتاب الأعظم والأغنى والأدق والأكثر شاعرية "دين الإنسان" لفراس سواح
Profile Image for Ma'ad Salman.
3 reviews15 followers
November 23, 2025
كتاب قديم وفيه ما يفيد.. لكن تعليق على نقطة محددة. هل من الممكن التسامح قليلا -نظرا لقدم الكتاب- عن فصل مطول بداخله عن الباراسيكولوجي باعتباره منهج علمي يفسر البواعث الخارجية للنفس في علاقتها مع محيطه؟ وما زاد الطين تصحرا أن الباحث لم يكف عن هذه الرؤية "العلمية" عندما ادرجها كوجود ذو بعد لا يرسلك الا لبخور الهراء لدراسة الاصول.. وذلك في كنابه الاحدث علم الاديان! ..
Profile Image for Reyam.
93 reviews
August 21, 2021
نجمتان لأنني لم انهي قراءة الكتاب لكني انتهيت منه..
Profile Image for Jafar.
11 reviews3 followers
December 30, 2014
كتاب مهم ومشوق جداً. تطرق بدايةً لدراسة السحر والأسطورة والدين كظواهر إنسانية بطريقة موضوعية مستندة على البحث والتحليل العلمي، بعدها انتقل لعرض تاريخ تلك الظواهر في العراق القديم وارتباطها بالطب المتمثل في الحياة والموت، والمرض والشفاء، وشرح الحاجة النفسية والإجتماعية للإنسان التي دفعته لخلقها وبيّن إمتدادها وأثرها الواضح على العصر الحالي، وأخيراً إنتهى بمقاربة بين العلوم الحديثة النفسية منها والفيزيائية وتلك الظواهر، وفي وجهة نظري الشخصية لم ينجح في ذلك. ولكن بشكل عام قدم الكاتب دراسة مهمة وملهمة وفتح باب التساؤل لمحاولة فهم التركيب النفسي والإجتماعي للإنسان وملاحظته للظواهر الكونية التي دفعت به لممارسته السحر وإيمانه بالأساطير وانقياده للدين.
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.