كقمر مجنح يشبه صباحاتي التي لا يشغلني فيها شيء غير كوب الشاي وتصفح العالم، قراءة مقتطف من كتاب، نص شعري، المرور على مدونات الأصدقاء، إلقاء التحية على الأماكن التي إعتادت زيارتي، تشبه المساءات التي يضمني فيها حديث صديقة، أو رسالة من غريب، أو مساء أقضيه في تصفح أحد المواقع من البدايات وحتى نقطة وصولي إليه ..
كقمر مجنح يشبه ذكريات جميلة كثيرة في بالي .. لكنه في ذات الوقت .. كتاب لا يشبه إلا كاتبه كانت نزهة جميلة، وكنت أحياناً أشعر بأنني أسبح في بحر عميق وأحياناً كثيرة كنت أنسى الكلام، وأتحسس نعومة الورق
حسمتُ أمري معه بعدم إكمالي له، فوضوياً في نقلاته السريعة مابين الفصحى والعاميّ، لم أشعر بتواصل مع أفكاره، ثمّة شيء مبتور، كانت شذرات وخواطر مجموعة على شكل كتاب!
كثير العاميّة والاقتباسات كانت بعض التصويرات جميلة - لولا انها بالعاميّه- ، يشتت الذهن قليلاً يفضي الى النفس الملل ، احسست كثيراً ان الكتابات تكررت في الصفحات.. او هو التصوير متكرر ! لا تعرف أبدأ شيءً جديداً او هو يكمل اختلاط الفصحى بالعاميّة أفسد كليهما
لم يكن كتاباً ، كان كمدونةٍ شخصيه وضع فيها بعضاً من كتاباته ، كثيراً من الاقتباسات ، شيء من الصور ، اسئلةٌ وأجوبه :) لم يرق لي كثيراً ، وان كان كمرجعٍ للاقتباسات الجميله
العنوان فاتن .. لكنْ ..! بدأت فيهِ مِن النهاية والبداية والوسط وقبل الأخير، هُناكَ حُروف ناضجة جداً وخربشات شخصية، لم يُعجبني ترتيب النصوص أبداً لأنني تفاجئت كثيراً بِـ نص عامّي قريب جداً من آخر فُصحى ويكاد أن يُلحقَ بهِ .. لا توجد نقطة توقّف بين نص وآخر .. ممّا يُشتت القارئ، هذا وأتحفّظ عن الحديث فِي صفحات الموقع الشخصي فورم سبرينج ! أتمنى لِـ بدر التوفيق ..
أحبكِ كما لم يكن الحب كما لم تكوني ولم أكن ! . انتي قريبة من عيوني وانتي بعيدة عن عيوني اخت المسا ولون القمر انتي حنين الذاكرة . إني أشيخ لكن اسمي لايزال طفلاً . .