أؤمن أن المرأة عندما تتحول إلى أم تصبح جنساً ثالثاً لا هو رجل ولا هو امرأة!!"، و"رائع حقا أن تصبح من الجنس الثالث لكنه صعب..صعب جداً"، تقول الكاتبة في مقدمة روايتها المتماسكة بنياناً ولغة، المشبعة بالأحداث والتفاصيل. رواية يطغى عليها التحليل النفسي والاجتماعي لشخصيات متعددة من النساء والرجال، تحكّمت بها الراوية بحنكة، كي لا تفلت من الإطار التي أرادت وضعها به، ومن السياق الذي أرادته لها. فهي لا تحكم عليها ولا تلومها ولا توبخّها على أفعالها المسيئة أو المشينة، بل على العكس من ذلك أحياناً، تقوم بتبرير تصرفاتها وتعاطيها، فلا تدين الضعف الإنساني والأذى الناتج عنه بقدر ما تبحث عن أسبابه وظروفه ودوافعه. فـ "كلنا مكسورين حنخاف على إيه تاني"، و"هو دا اللي بيحصل لكل الغلابة!"، و"ليه الشعور بالأمن والأمان أصبح رفاهية تتمتع بها طبقات معينة ويحرم منها السواد الأعظم من المواطنين.. ليه مفهوم وطن نفسه اختلف بهذه القسوة.. ليه؟!". "الأمومة"، و"الإعاقة"، هما الموضوعان "المفصلان" اللذان يحركان الحدث، ويحددان المشاعر المختلفة والمواقع المتعددة لمعظم الشخصيات، وهما اللذان تدور حولهما المواضيع الأخرى كالحب، والحقد والفقر والموت والكبرياء والتعالي والانتهازية، وغيرها من المفاهيم والمواضيع التي قد لا تقل أهمية. تبدأ الرواية بشخصية "د. منصور دياب" الاستثنائية، التي ستواجه حقيقة موتها القريب، إذ يكتشف منصور أنه مريض بالسرطان. فإلى ما ستؤول حالة ابنتيه من بعده؟ خاصة أن إحداهما "رباب" ولدت معاقة بتخلّف عقلي، والثانية "سميحة" فرض عليها لعب جميع الأدوار، بعد أن تركتهم أمهما "نوال" التي لم تحتمل فكرة العيش اليومي مع ابنة معاقة، فتزوجت ثانية من "طاهر" صديق زوجها السابق، وأنجبت منه ابنها "ماجد". وتتشعب المواضيع بتكاثر الشخصيات، كشخصية "أحمد" معدّ البرنامج التلفزيوني المغرم بسميحة التي تحبه، لكنها ستتزوج "علاء"، و"أم سعيد" التي أمضت عمرها في خدمة منصور، تعيش مع "سيد" ابنها الذي يسلبها كل ما تجنيه لينفقه على المخدرات، و"سعيد" ابنها الذي يعمل خارج البلاد، و"عزيزة" خطيبته ذات الأصول المتواضعة التي لم تعد قادرة على انتظاره، فتبيع نفسها للحج "محروس"، فهي إن كانت "اختارت العار، فالخطيئة هي التي اختارت عزيزة يوم ولدت من أم قاسية وأب فقير". كل من هؤلاء الأشخاص "يكتفي بما يعلمه.. كل منهم يظن أنه يعلم أكثر من الآخر.. والحقيقة تبقى أن كلا منهم يجهل أكثر من الآخر..". رواية ممتعة، غنية بأحداثها وبتنوع شخصياتها، وبعواطفها وانفعالاتها، وتعدد مواضيعها، وبتحليلاتها "الحنونة" لتركيبات إنسانية فرزتها تركيبة اجتماعية هي التي يجب أن تدان.
الروائية نور عبد المجيدشغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها: 1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين
2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم
3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم
4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية
5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي
6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية
7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية.
8- رواية صولو دار الساقي
Noor Abdulmajeed specializes in women's literature, and has authored over the years stories about modern Arabian women and love in a Middle Eastern climate.
"الحياة زى التراك كل الاحياء بيمشوا بس ناس بتمشى عشان تخس وناس بتمشى عشان تحافظ على صحتها وناس بتمشى غصب عنها مجاملة للى معاها او تعليمات دكتور وناس بتمشى استعراض لقوتها وصحتها يمكن كمان طريقة المشية بتختلف واحد تلاقية بيمشى بسرعة وجد وواحد بيدلع وواحد تانى بيجرى وفية ناس بتتعب وتخرج بدرى وناس بتخرج وهى قوية حتى بعد ما مشيت كتير لكن فى النهاية كلة بيمشى جوة وكلة بيمشى من جوة لبرة كلة بيمشى وكلة فى لحظة لازم يسيب التراك علشان غيره يدخل ويمشى ويفضل التراك هو هو و الاسباب هى هى الوشوش بس هى اللى بتتغير لكن الحواديت ثابتة والقانون واحد " "الحياة تراك مستحيل تمشى فيه لوحدك "
أنا حقيقي اكتر حاجة حيرتني أن الكتاب دة صدر بعد صدور الحرمان الكبير. بصراحة فرق فظيع بين الاتنين أنا شايفة أن الحرمان الكبير كان حالة أعلي من النضج الفنى. أولا الكتاب طويل جدا بلا داعي يعني أكتر من 100 ورقة لموت دياب اللي تم إعلانه من أول صفحة. الحاجة التانية مش فاهمة إية لازمة 4 ورقات حديث مع الوزير وبعدين أنا أول مرة اسمع أن واحدة تقع من علي السلم يجيلها فشكل كلوي وأصلا كان إية لازنة الكام فصل اللي عيشناهم في المستشفي وبطريقة ساذجة تكون بنت عمرو منغول. بصراحة اللقطة الوحيدة اللي شدتني لحظة لقاء سميحة بماجد أخوها. وليا ملاحظة عامة علي كل الكتابنات وهي نمطية الوصف كل السيدات يرتدين ألوان وردية أو قشر الليمون وأقراط ماسية ويرفعون شعرهم في شينيوة يعني أظن نور محتاجة تخرج من تلك القوالب عايزة أشوف بطلة لنور محجبة ومتمدنة أو فتاة ذات شعر أحمر كيرلي وروح صاخبة. نور عبد المجيد خير من يغوص في روح النساء ولذا أتمني أن أراها تصف كل أنماط النساء
قد يبدو لنا الإستسلام مريحاً فى بعض الأوقات ..قد يسعدنا الإستسلام ويهدئ نفوسنا ونفوس من حولنا بعض الوقت ولكن فى النهاية ندفع وحدنا ثمن استسلامنا ..نهاية الاستسلام تبقى دوماً العودة بهزائم وجراح كبيرة ..نهاية الإستسلام دوماً واحدة
أوقات الإنسان لما بيحب حد بيعمل أخطاء كبيرة بيفتكر إنه بيها بيحافظ على الحب دا
وبالانتهاء منها اكون أنهيت جميع روايات أ.نور بسعادة وحزن في ذات الوقت ولم يتبق لي سوى ديوان"وعادت سندريلا حافية القدمين" الذي ادخرته للنهاية
رواية نساء..ولكن هي رواية جميلة وبالنسبة لكونها في البدايات فهي حقا جيدة
ولكني لا أرى ان هناك أماً حقا تستطيع التخلي عن طفلتيها وتبقى تتعذب طول عمرها في خوف وحزن حتى تعود اليهما بعد ربع قرن لم أحب شخصية نوال البتة ولم أشفق عليها لحظة ولم أتمن أن يعودا إليها بل أراها تستحق مزيد من الهجر والحرمان أليس هي من هجرت؟؟
سميحة الابنة الكبرى العاقلة ظلمت نفسها حين أخفت أختها عن عمرو ولكنه أخذ جزائه وما يستحقه وظلمت نفسها ثانية حين خشيت أن يرفضها أحمد وارتضت أن تتزوج شخصا لا تحبه آلمتني حقا طول الرواية وأعجبني كبرياؤها وحبها لرباب حتى وان ساورها بعض الشك والحيرة فهذا كان رغما عنها
عشقت رباب بكل ما فيها فهي كانت تشعر وتحاول التحدث وتفهم جيدا لم تكن معاقة كما قالت سميحة بل كانت وسيلة يعلق كل منهم اخطائه عليها
مقتت وجود علاء منذ ظهر في حياة سميحة ولم استسيغه أبدا
بالطبع أشفقت على أم سعيد ولم أشفق أية لحظة على عزيزة بل اشمئززت منها ومكن يستحق الاشافق هو من عانى 4 سنوات ليكون جزائه في الاخر ان يتمتع بأمواله من لا يستحق ولو جزءا منها
جميلة وفاة منصور دياب ومؤثرة حقا
على غير العادة لم أذرف أى دمعة في هذه الرواية
وراودني ذات السؤال كثيرا هل كل ملابس سميحة كانت وردية؟
عشقت احمد زهدي و ماجد رسلان بل واحببت كلاهما جدا هما أشخاص نقية مثل سميحة
في منتصف الرواية تقريبا لم اكن افهم لماذا هذا العنوان ثم اكتشفت انه ربما المقصود منه أنهن نساء ولكن بعضهن أمهات أيضا وهذا ما جعلهن مختلفات
أكثر الروايات وجعاً في حياتي إلى الآن.. ولكن من قال أننا من الممكن أن نتعلم دون أن نتألم! انتهيت منها مساء أمس، ووسط دموع كثيرة كانت هناك سعادة خفية.. سعادة المدرك ببواطن الأمور وخبايا النفوس.. المتيقن من رحمة الله وعدله طريقة تفكير في أشياء كثيرة تبدلت.. أحاسيس أخرى بمشاعر كثيرة تغيرت.. قرارات جديدة في طريقها للتنفيذ.. شكراً نور!
نساء ولكن ... تقول نور عن أن هناك نوع ثالث من الجنس البشري ...هو الأمهات : جنس يستطيع ادراك ما قد لا يستطيعه غيرهم ...بقلب يحمل بين حناياه مشاعر أمومه هناك الكثير والكثير احداث كثيرة وشخصيات تستشف نور ما بقلوبهم وتسكبه إلى قلوبنا بنشعر ونتألم ونبكي ونضحك معهم في الرواية نصح الاب ابنته نصيحة جميلة قائلا لها كما تقول نور : ان الحياه تراك مستحيل تمشي فيه لوحدك ... الجحيم كمان هو انك تمشي فيه مع حد مختلف عنك ... حد مضطر تمسك ايده وتصاحبه ومافيش حاجه مشتركة بينكم ....انتهى كلام نور مقولة في الصميم وتلمس واقع كبير في مساحة كل منا ولكن هناك منا من يمشي مضطرا وحيدا في تراك الحياة ويمد يده متلمسا يدا اخرى في خياله ويرفع رأسه الي السماء آملا ... في الرواية مقولة اخرى اعجبتني عن أن البشر الذين لا يجدون القدرة عن التعبير عما يدور بدواخلهم في داخلهم قبح شديد يؤذي من حولهم هو : اللا حب وتقول أيضا عن الفراق بالموت : قد تكون الجنة رائعة حقا ، ولكن يبقى الفراق جحيما كبيرا نعم سيدتي فراق البعض يكون جحيما خالصا في انتظار روايات جديدة لنور عبد المجيد كما أتمنى أن أتمكن من العثور على ديوان : وعادت سندريلا حافية القدمين
لا اصدق كمية الأوجاع التي أري أن نور عبد المجيد تصر أن تملأ بها الرواية ... جرعات مكثفة من الآلام علي كل أفراد الرواية. . دائماً ما اقرأ الروايات قبل أن أنام وبئس ما فعلت ! كيف لي ان أنام بهذا الإكتئاب التي تركتة الرواية في نفسي حتي انني لم أنتهي منها بعد. إصرار نور عبد المجيد الدائم علي وصف أجساد البطلات وكأن البطلة يجب أن تكون مثيرة كي تصبح بطلة للعمل الأدبي. بالرغم من قراءتي لمعظم أعمال الكاتبة إلا انني سامضي وقتا طويلا قبل قراءة رواية لها...
انتهيت من الرواية مغلقة أخيراً بابا من الأحزان ما ظننت ابدا أن ينتهي....
رواية جميلة هادئة بعض الشيء كانت محتاجة الى المزيد من العواصف في رأيي المتواضع.. احببت سميحه جدا احببت كبريائها الى اقصى درجة كبريائها جعل منها انثى لاتنال يتمناها الكل و لا يعلم بمكنون قلبها احد... صعبت عليا عزيزة اوي صعب علي الفقر و القهر بيعمل ايه في البني ادمين! العنصر الرجالي في الرواية ضعيف بعض الشيء باستثناء منصور دياب عميق و جذاب احببت لمه قال لنوال (لسه يانوال بتنامي على صدري كل ليلة ازاي عايزة الكبد ميقتلوش الشوق دا كله!) شكرا نور عبد المجيد بتبهجي لياليا برواياتك :)
نساء و لكن ... الأسم موحي جدًا .. ممكن يديك 200 أنطباع عن قصة و حكاية .. الستات تركيبهم معقد بيسمح بخلق قصص و حكايات .. عندنا حسابات مختلفة للكلام و المشاعر و التصرفات . فجوة بين أنك عاوز تقول كل اللي في قلبك بس خايف جدًا من النتيجة اللي مش هتستحملها و بتختار نتيجة أكتر سوء منها لمجرد أنك تبعد عن ذهنك نتيجة أنت مش هتتحمل وقوعها الفجوة دي هي اللي بتسمح للقصص بأنها تتخلق .. للحكايات بأنها تنسج خيوطها . يمكن القيمة الأدبية الكبيرة مش موجودة .. لكن قيمة وصف المشاعر بالدقة دي و المشاهد كأنه فيلم تتمني تشوفه ده في حد ذاته شئ كويس .
**** نور تقدر تخليك مشدود طول الرواية .. لا تزهق ولا تمل يمكن واحدة زيي عرفت خبايا العالم ده ، سهل تتوقع نهاياته و مسار أحداثه لكن نور قدرت تخلينى أكمل حتى و أنا متأكدة من النهاية مش فضولك لمعرفة النهاية هو بس الدافع أنك تكمل ، لا ده في كمان فضولك أنك تقرأ الاحداث و تعشها عشق التفاصيل .. الشيطان بيكمن في التفاصيل التفاصيل هي روح أي رواية .
*****
باختلف مع نور في شخصياتها اللي حلوين أوي .. اللي عندهم كل حاجة ما عدا حاجة .. و غالبًا الشخص اللي بيحبه . و بيفضلوا يدورا لحد ما يأخدوا نور بتكلم حلو ع الطبقة الراقية بس .. و بتوصف الطبقة الكادحة ع خفيف . اللي بينهم لا .. في 10 طبقات بينهم مثلًا مبتجيش ناحيتهم شخصياتها لو قرأتلها قبل كده ثابتة .. مبتتغريش غير في الاسم و ردود الفعل و بس ... كلهم حلوين بزيادة التكوين واحد جدًا لكن الاحساس عالي .. عالي جدًا روايات نور عبدالمجيد عامله زي الفيلم اللي تدخله لوحدك .. تفصل فيه ساعتين تلاته عن دنياتك خالص .. تنسي به كل حاجة تعيشي كأنك مخفي عن العالم تتمني تعيش في فيلم زيه .. قصة زيه تحصلك و لما يخلص ، تخرج متأثر به شويه صغيرين خالص و بيبهت تأثيره أول ما تطلع ف الشارع ، اللهم ما قررت ترجعله في لخظة محتاج تفصل و مفيش فيها جديد لغة جيدة .. سرد سلس ... أحداث لذيذة مشاعر تدخلك عالم تعيشه حاجة كويسه و أحب أختم بأكتر جملة عجبتني علي لسان دياب الراجل الجميل :
"الحياة زى التراك كل الاحياء بيمشوا بس ناس بتمشى عشان تخس وناس بتمشى عشان تحافظ على صحتها وناس بتمشى غصب عنها مجاملة للى معاها او تعليمات دكتور وناس بتمشى استعراض لقوتها وصحتها يمكن كمان طريقة المشية بتختلف واحد تلاقية بيمشى بسرعة وجد وواحد بيدلع وواحد تانى بيجرى وفية ناس بتتعب وتخرج بدرى وناس بتخرج وهى قوية حتى بعد ما مشيت كتير لكن فى النهاية كلة بيمشى جوة وكلة بيمشى من جوة لبرة كلة بيمشى وكلة فى لحظة لازم يسيب التراك علشان غيره يدخل ويمشى ويفضل التراك هو هو و الاسباب هى هى الوشوش بس هى اللى بتتغير لكن الحواديت ثابتة والقانون واحد " "الحياة تراك مستحيل تمشى فيه لوحدك"
حقيقي أوي أنك مستحيل تمشي لوحدك في تراك الحياة ... الحياة لحظات محدش يعرف عددها و لازم نستغلها .
رواية رائعة ممتعة مشوقة حزينة و مريحة ..رغم قسوة احداث روايات نور عبد المجيد الا اني اخرج كل مرة بحالة من الالتباس في المشاعر و الاحساس كما اخرج براحة غريبة و رغبة شديدة في قراءة كل مؤلفاتها .. يعجبني اندماجها في الطبقات الكادحة من الشعب و قرائتها الجيدة للواقع و و احساسها الصادق بالكادحين و الفقراء و المقهورين عاطفيا و فكريا .
كنت ومازلت اقول ان القراءة لنور عبد المجيد حالة تأخذك لتعيش معها حياة أشخاص آخرين تدخل في حياتهم تقرب من مشاعرهم وأحيانا تجعلك غصب عنك تشعر أنك أحد أبطالها برغم الألم الاانها تعطيك جرعة من الفرح من السعادة ومن الأمل أيضا في أحيان كثيرة هى جرعة مكثفة من المشاعر والأحاسيس
أحببت سميحة.. أحببت حنانها على الجميع..أحببت حب الناس لها..أحببت حتى عشقها للون الوردى..ولكن كيف لفتاة تربت ونشأت على يد د.دياب أن تترك جسدها لعمرو يعبث معها بعيدا عن الأعين ..كيف سمحت له أن يستبيح جسدها حتى ولو باسم الحب؟ لا ما كنت أتمني من سميحة التى كانت محط أنظار الجميع واحترامهم أن تتمادى معه لهذه الدرجة وخاصة أن سياق الرواية لم يقف عند هذه النقطة فلم يكن ندم سميحة على تماديها فى العلاقة بقدر ما كانت صدمتها فى عمرو بسبب رفضه وأمه الارتباط بسميحة حتى لا تكرر ماساة رباب وفى النهاية عمرو زرق بطفلة معاقة أما سميحة انتهت قصتها ويدها فى يد أحمد زهدى الذى أحبها باخلاص وصدق دون انتظار مقابل سوى أن يكون دائما بالقرب منها
إن علمت أنه أمامك شهر ، اثنان بل ثلاث وتموت ، هل كنت لتؤجل اعترافك بالحب لتلك الفتاة ؟ هل كنت لتتناسى اعتذار واجب لقلب ظلمته، هل كنت ستغلق تلك المكالمة بهذه السرعة حقا ، هل كان العمل والمال كل ما تسعى له ؟ هل كنت ستصلي كما تصلي الآن ، ألن تطيل النظر فى عيني أمك بعض الشئ ؟ ألن تتمنى أن تداعب ابنك قليلا ، ألن تتمنى أن تحتضن حبيبتك كثيرا بعض الشئ ؟
مجردا من ككلل شئ من ستكون إن علمت أنك ستموت قريبا ؟ من أنت حقا ؟
الانتهاء من هذه الرواية تأخذ نفس هادئ وتحاول أن تعيش شهرا بل اسبوعا واحدا على افتراض أنك تموت بعد أشهر قليلة ، ولتتفاجئ بأنك ولأول مرة ستكون على قيد الحياة.
الحب يحيك إن شاء وإن كان فى قلبك وجسدك مائة خنجر ، وهو نفسه يطيح بك أرضا وأنت بكامل صلابتك وقوتك ..
ترفع الأقلام وتنتهى الكلمات وتكتم الأصوات عندما يعلن القدر كلمته الأخيرة! لكن ماذا اذا كنا نحن من أخذنا الخطوات المؤدية لهذا القدر !
كم من الوقت تظن أنك تملك لتتأخر عن البوح بالحب ، كم من الوقت تعتقد انك تملك لتمتنع عن اعتذار حقيقي ، كم من الوقت يخيل لك انك تملك لئلا ترتمي بين أحضان أمك ، كم من الوقت تظن أنك تملك ؟
نظن أننا نملك الكثير من الوقت ، نلتهى فى العمل ، المال ، الشهرة ، المناصب .. لكن فقط عندما نعلم أن النهاية قادمة نتذكر أن نعيش ، فقط عندما يحل الموت نتذكر أن نحيا ..
ربما لو كنا نعي قيمة أن تكون حيا لما كانت الأقدار بهذة السوء، ربما لو لم تعلن الحداد على قلبك وتركت تلك الفتاة تلمؤه بالحب لعرفت معنى الحياة بين ذراعيها ، ربما لو تأسفت بصدق لارتاح قلبك حقا ، ربما لو أمعنت فى نظرات أمك لشعرت بالحياة تدب فى روحك كلما أنهكتك الدنيا ، ربما لو عرفت أنك تموت لعرفت كيف تحيا !
عن الرواية. قاسية " نور عبد المجيد " كعادتها ، فى كل مرة أقرأ لها أشعر كأنى يجب أن أفرغ مكانا داخلى ليتسع للآلام التى ستغمرني بها . عن ماذا تحدثت فى روايتها هذه ؟ عن الألم ، وصفت كل أنواع الألم فى سطورها هذه ، حتى أنى كنت كأنى أسمع صرخات الألم تتناثر بين سطورها .
تضعك " نور عبد المجيد" أمام أبطال الرواية حائرا لا تعلم من المخطأ من المصيب ، تتخبط الحقائق وتختلط المشاعر وتبقى حقيقتنان فقط ، الألم والحب ، وحدهما يمنحا الحياة ويسلباها من صاحبها فى لحظة .
أعجبتنى الرواية لأنها وكعادة " نور عبد المجيد" لمست روحي ، كانت صادقة ، تشعر بالكلمات تلمس جروحك كأنها كانت تعلم مسبقا بها ، ربما لن تجد نفسك فى بطل من أبطال الرواية ،.لكنك ستجد جروحك ، ربما حبك ، من الممكن أن تجد خطيئتك هنا ، لكنك حتما ستمتلئ منها وبها ..
أكثر ما يؤلمنى وأنا أقرأ هذه الرواية أننى أعلم تمام العلم أنها ليست خيال بل إنى أعلم تماما أن الواقع أبشع وأقسى مما أقرأ .. ترى ما حكم من يعانون تلك المعاناة ، من سيجبر كل تلك القلوب المحطمة ، من سيدواي تلك الجروح ، من سيمسح دموع أولئك الباكين ليلا ، من يحتضن أولئك الخائفين ، من يمنح الحب للمحرومين ، من يتذكر الفقراء ، على عاتق من تكون مسئولية قسوة الحياة على البعض يا ترى ؟!
رواية جميلة جدا .. يمكن اجمل ما فيها نهايتها .. وعد دياب انه يفضل مع سميحة .. نور عبد المجيد اكتر واحده تعرف تمس قلبك .. رواياتها صعبة و كئيبة ومتعبة بس هنفضل نقرالها .. مش فاضلى غير رواية صولو .. يمكن كل رواياتها نفس الثوب الحزين ولكن كل مرة بتسيب بريق امل ف النهاية .. اسلوبها رائع بتعرف تجيب الدمعة من عينك والبسمة من قلبك وقت ما تحب تخليك تدمع او تعيط .. سميحة قدرت تسامح امها و ده كان صعب جدا واستغربت انها قدرت تسامح .. علاء كلب ولا يسوى .. شبه رجل .. جميلة اكتر شخصية كرهتها فى الرواية .. مش مصدق ان ممكن ام تعمل فى بنتها كده .. مش مصدق ان عزيزة تبيع نفسها فى لحظة ضعف من امها .. سابت حبها وسابت دينها وربها بس عشان خايفه من امها !! موت سعيد اعاد الاعتبار فعلا لحاجات كتير زى ما ام سعيد قالت بعد ما مات .. الحياة بتاخد كتير بس بتدى .. ممكن تشوفها ضيقة اوى وقاسية عليطك بس ربك كريم زى ما ماجد قالى وفكر سميحة بفضل وعلامات رضا ربنا عليها اما ضعفت لحظة وسالت ليه يا رب .. اجمالا رواية جميلة جدا تستحق تقييمها !
كتاب العيد والحقيقة انى احسنت الاختيار وبشدة كالعادة مع الرائعة نور عبدالمجيد التهمت سطور الرواية عجبتنى جداااااا الشخصيات واللعب بيها صعب عليا م��صور دياب ف عز قوته وضعفه سميحة شخصية جبارة بكل المقاييس...ف القوة والتسامح حنية ماجد...وطاهر رسلان حب احمد زهدى والنهاية الجميييييييلة للرواية عجبنى قوى النهاية الواضحة بعكس اغلب روايات الكاتبة رواية رائعة...تستحق ماهو اكثر بكثير من الخمس نجوم وتنضم لقائمة اروع ما قرأت وبكدة ابقى انتهيت من قراءة كل ماطبع من روايات للكاتبة وهستنى الجديد بمنتهى الشغف حقيقى تحفة بعض اقتباساتى *قد يصبح العمر أرقاماً كبيرة لكنه يبقى دوماً لحظات قليلة *اه من الحب والحنان...نتعذب بدونهما ونتعذب بهما اكثر *الحياة تراك مستحيل تمشى فيه لوحدك *اوقات الى بيوجعنا مش الالم الى جوانا...اوقات الى بيقتلنا الالم الى بيحاصرنا من برة *الامل بيجيب الهنا..والهنا لو ماجاش الامل بيسند
يوم كامل يقرأ الروايه مسبتهاش من ايدى الا وقت قليل للنوم اخدت فيها يوم كامل مش علشان طويله علشان الروايه عاشتنى اوووى ايوه هيا اللى عاشتنى مش انا اللى عشتها يمكن لانها لمست جزء من ظروفى شفت علاقتى با اخويا الصغير (من ذوى الاحتياجات الخاصه) اه علاقتنا بيه فى البيت متشبهش علاقه نوال برباب ولا احنا بنتعمد نخبيه بس نور عرفت ازاى توصف احاسيس كتيير اوووى بنحس بيها ومش بنعرف احنا اللى عايشين الحاله نترجمها انا خرجت من الروايه دى زايد حبى اوووى لهبه ربنا لينا اللى هيا اخويا بس برضه خرجت منها خايفه. .. خايفه انى فى يوم مقدرش اسيطر على خوفى :) بجد نور كاتبه رائعه بتوصف المشاعر بشكل رهيب
الحاجه الوحيده اللى ضايقتنى ان كل بطلات روايات نووور شبه بعض كلهم جمال اوى ممشوقين القوام كل الناس بتحبهم ودايما فيه واحد بيحب البطله ومش عارف يوصلها دايما طريقه لبسهم واحده طريقه كلامهم حتى طريثه غضبهم ... نفسى نور تغير من شخصيه البطله
انا اول مره اكتب رايى فى كتاب مع انى مش اول مره اقرا ولا اول مره اقرا لنور عبد المجيد بالتحديد واول مره ادى لكتاب خمس نجوم ...انا مش هتكلم عن كميه الوجع اللى فى الكتاب لان الوجع ده سيناريو يومى فى حياتنا بس انا هتكلم عن الصدق ان فيه صدق بمعنى الكلمه صدق فى الحب او الضعف او الخوف او فى الهروب صدق فى كل المشاعر انتى وصلتى كل احساس بابداع يمكن انا مش بحب اقرا الكتب اللى بحس انى الاحداث اقرب انها تكون مسلسل من كترها او احسها مشاهد مسلسل بس على الرغم ان الاحداث طويله وكعاده كتبك كبيره وكعادتك بتوصفى كل حاجه بدقه مش بحس معاكى بملل ولاانها دراما انتى كاتبه صادقه ومبدعه احسنتى وصدقتى وامتعتينى واضيف حاجه ان فى كتير من الصفحات كنت بقف واقراها تانى ........... ابدعتى .... <3
يعجبني اسلوب الكاتبة في تصوير عامل الهروب والخوف في شخصياتها، ودرايتها بابعاد نفسية المرأة بوجه عام لكن هذا العمل ليس افضل ما قرأت لها من حيث الناحية التقنية
رواية مميزة مليئة بالألم والحزن وكأنه كتب على الفقراء أن يظلوا في القاع ، مهما تابوا أو حلموا يجب أن يتم وأد الحلم في مهده أو لندعهم يتوهموا الحلم قليلا ثم نغتاله .. هكذا رأيت سعيد وعزيزة وسيد وام سعيد . تألمت لما صار بنهاية سعيد الشاب المكافح حلم أمه وحبيبته تلك الحبيبة التي باعت وفرطت ولكن لو لي أم مثل جميلة ماذا كنت سافعل ؟ لا استطيع ابدا أن ألوم عزيزة، ولا سيد ذلك الابن المنبوذ يرى مره أمه في عينيها فلماذا يستقيم ؟ يرى فخرها وحلمها بسعيد وكفى فلماذا يحلم بالافضل؟ كرهت نوال وبشدة وتمنيت لو لم تمنحها سميحة فرصة ، نوال ابدا ليست ذلك النوع الثالث من النساء هي ذلك النوع الجبان الذي يخشى كلمات ونظرات من حوله لا تهتم غير بمظهرها وبريقها ولتذهب بناتها وحب حياتها للجحيم. لما استحقت نوال فرصة ثانية بينما لم تنالها عزيزة المدفعية بالفقر التي اذلتها الحاجة وأمها للجوء لطريق الخطأ؟ لما لم تستحق أم سعيد تلك الفرصة وترى بعينيها ابنها المغترب سعيدا بحلمه؟ ولكن كيف تحظي أم سعيد بفرصة وهي نفسها لم تكن عادلة مع أبنائها بمشاعرها ؟ كيف تنال عزيزة فرصة وهي استسلمت للشيطانة الملقبة بأم ولم تهرب ؟ كيف يحظى علاء بفرص وهو ذلك الوصولي المنتهز لكل فرصة ؟ انتهيت من الرواية ومازال الألم بداخلي كبير ، من وطن يقال ابناءه من حلم وجب علينا أن نقتله من مستقبل مات واندثر تحت الثرى .
كنت أعتقد إنني لن أتعلق بشخوص روايه كما تعلقت ب لاسكالا و كنت أعتقد إنني لن تمتلكني شخصيه مثلما إمتلكتني يسر ولكن ها هي سميحه تأخذني لعالمها وتغزلني في أدق تفاصيلها و كما فعلت سميحه فعلت عزيزه وإخترقت كل مسامي بقلة حيلتها و أحزانها و توحدت مع كل الشخصيات حتى الثماله... شكرا يا نور شكراً لكل مره قرأت إحدى رواياتك و أحسست بحروفك تحنو على ما تبقى مني.. وختاما يا ليتني كنت رباب. @noorabdulmajeed
أ.نور عبد المجيد من كتابى المفضلين..فعلى مستوى الكتابة هاعيد اللى دايما بقوله وعمرها ماخذلتنى فيه...الإسلوب كالعادة سلس..والحوار ممتع وبسيط ولايق عالشخصيات...تفاصيل الشخصيات مرسومة حلو...وحبكة الحكاية شيقة...لفت نظرى المرة دى ان عقدة الرواية اتقالت من اول صفحة..مكانش فيه مقدمات خالص...وكل اللى احتجنا نعرفه عن السياق اتقدم فى وسط الحكاية بسلاسة..ودى طريقة اول مرة اشوفها وجديدة..بس اتعملت حلو جدا
على مستوى القصة نفسها بقى..كعادة أ.نور الموضوع مأسويات شويتين...بس المشاعر المرة دى مكثفة بشكل رهيب..قدرت بوضوح أميز الخط الرئيسى اللى بيتكلم عن 3 أمهات باختلاف شخصياتهم...وقدر يوضح ايه المساحة المشتركة فى الأمومة وازاى اختلاف الشخصيات بيدى كل ممارسة منهم خصوصيتها...والخط التانى كان برده واضح معاناة الأسر اللى عندها فرد من ذوى الاحتياجات الخاصة مع حياتهم والمجتمع..وأد ايه الصراع بين العقل والقلب صعب ومتعب فى التعامل مع ده
رواية طويلة أكتر من 500 صفحة...ممتعة جدا وشيقة وكنت بجرى عشان اعرف الأحداث ولحد آخر صفحة كنت زعلانة انها بتخلص أد ماتعلقت بالشخصيات وعايزة أكمل معاهم...شكرا جدا أ.نور 😊😊
من اجمل ما قرأت لنور عبد المجيد ولكن قصه مليئه بالتفاصيل المؤلمه ولكن للأسف كل تفصيله حقيقيه وبتعبر عن نظره المجتمع المؤسفه للأعاقه سواء ذهنيه او جسديه ولكن نهايتها جميله جدا واتمني ان الكتاب ده يغير نظره المجتمع للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصه لأنهم فعلا ملايكه في الارض