الفائز بالمركز الثاني في شعر العامية في مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة المركزية 2004\2005
عن ميسرة صلاح الدين
شاعر مصري معاصر من مواليد الإسكندرية وقد شارك في الحركة الادبية والثقافية منذ عام 1996 ساهم في أمسيات معرض القاهرة للكتاب في العديد من دوراته كما حضر العديد من المؤتمرات الادبية والفعاليات الثقافيه ونوقشت أعماله في الكثير من المحافل الادبية وقصور الثقافة كما نشر الكثير من اعماله في معظم المجلات الادبية والصحف القومية وكتب العديد من الاغانى للفرق المستقلة كفريق صوت في الزحمه وأشاد بأعماله كبار النقاد من أمثال د/كمال نشأت، د/طة وادى, د/هادى الجيار د/ يسرى عبد الله أ/ جزين عمر أ/ جابر بسيونى واخرين
شاعر مصري معاصر من مواليد الإسكندرية 1979 ساهم في أمسيات معرض القاهرة للكتاب في العديد من دوراته كما حضر العديد من المؤتمرات الادبية والفعاليات الثقافيه ونوقشت أعماله في الكثير من المحافل الادبية وقصور الثقافة كما نشر الكثير من اعماله في معظم المجلات الادبية والصحف القومية وكتب العديد من الاغانى للفرق المستقلة كفريق صوت قي الزحمه ومن اشهر اغانية "صباحك يا بلدى" الذى تم توظيف جزء منها فى فيلم ميكروفون أخراج احمد عبد الله وأشاد بأعماله كبار النقاد من أمثال د/كمال نشأت، د/طة وادى, د/هادى الجيار د/ يسرى عبد الله أ/ جزين عمر د/ حسام عقل كما أختصه د/ كمال نشأت بفصل في كتابه " عاميتنا الجميلة " كنموذج لإبداعات الشباب الذي ضم دراسات عن ابرز شعراء العامية فى العصر الحديث وكذلك ا/ جابر بسيونى بفصل فى كتابه عن مشهد شعر العامية المعاصر فى الاسكندرية الصادر 2010 جوائز ميدالية الهيئة العامة لقصور الثقافة 2009 المركز الأول في شعر العامية قي مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة المركزية 2008\2009 عن ديوان أرقام سرية المركز الاول فى كتابة الاغنية عن مسابقة مجلة كلمتنا لابداع الشباب
جائزة شعر العامية في مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة المركزية 2004\2005 عن ديوان شباك خجل
مجموعة جوائز من وزارة الشباب والرياضة عن المشاركات قي النشاط الثقافى والعديد من المسابقات الشعرية
جوائز وشهادات تقدير من جامعة الإسكندرية عن التميز قي النشاط الثقافى
وانا بتأمل في محياكي وجدت المادة الخام للشعر .. وانا بتأمل في محياكي فض خيالي بكارة السحر ..
ربما تكون هذه الأسطر الأربعة تغني عن اي تعليق على إبداع ميسرة. ولا ادري كيف كانت تنتقل أصابعي الى الصفحة الأولى كلما قرأت تتر النهاية الذي يقول : مكنتش فيكي المشكلة ولا في الظروف الصعبة ولا طيش الشباب !! المشكلة فيا انا انا والنهايات السعيدة مش صحاب !!!!
لم يسعني إلا أن أقع في غرام هذا الديوان الذي أخذني في جولة بحرية بعالم من مشاعر وأفكار تتدافع فيما بينها، لتكشف عن حالة من النزاع بين التمسك بما هو أصيل في النفس الإنسانية والتطلع إلى ما هو غريب عنها في ظل حداثة لا تكف عن الفتك بفطرة البشر، ينجو منها من يصمد ويضيع فيها من يتيه، وهي الإشكالية التي ستظل في رأيي ملازمة للإنسان ما دامت الحياة، ووحده سيظل سيد قراره فيها.. ورغم التأرجح بين مختلف المشاعر التي ما من إنسان إلا ويختبرها والحضور الواضح للعقل بشكل ما في القصائد، لتتزن بذلك المعادلة بين الإحساس والتفكير، بإمكانك أن ترسو بسفينتك في هذه الجولة عند محطات تجد فيها الملاذ الآمن والنور المُطَمْئِن عند مناجاة رب العالمين، كما في (حطب النار): "مليش غيرك ساعدني أتوب وأفر بظلمتي لضياك"، وكذلك في (الحلم البايت): "اشملني بعطفك يا إلهي أنا عبدك محتاج للنصرة"، ليستقر بك شعور الطبطبة والانتماء في مقابل الاغتراب عن النفس والآخر والزمان والمكان والمحيط بأحداثه. لقد أجاد الشاعر التعبير عن نفسية إنسانية لديها الأدوات للحديث عما يدور بداخلها، دون أن تتخلى كلماته العامية، التي يتسم بها الديوان، عن بساطتها وموسيقاها الشعرية.