تطرق فيه الكاتب لعدد من الشعراء الذين لقوا حتفهم بسبب أحدى قصائدهم.. وأضاف ترجمة لكل شاعر وشيء من قصائده وهنا أسماء الشعراء الذين ورد ذكرهم في الكتاب : أبو الطيب المتنبي طرفة بن العبد الأعشى الهمداني صالح بن عبدالقدوس حماد عدرج دعبل الخزاعي بشار بن برد وضاح اليمن السليك بن السلكة هدبة بن خشرم وزيادة بن زيد علي بن جبلة العكوك
عائض بن عبد الله القرني داعية إسلامي من السعودية، وصاحب كتاب لا تحزن الذي حقق نسبة مبيعات عالية، وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها. وهو صاحب منهج وسطي لأهل السنة والجماعة من مواليد قرية آل شريح من آل سليمان في سبت العلايا عام 1379هـ/1960م. درس الابتدائية في مدرسة آل سليمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها، وحضر لشهادة الماجستير في رسالة بعنوان: كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية، ثم حضر لشهادة الدكتوراه في تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم. له أكثر من 800 خطبة صوتية إسلامية في الدروس والمحاضرات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية. ------------------------- A'id al-Qarni is animam and preacher of the Mosque of Abu Bakr Abha.
He went to the primary school in Al-Suleiman, continued his education on the Scientific Institute in Riyadh, on the high school in the Scientific Institute in Abha, and earned a master's degree from the Faculty of Theology in Abha.
الشيخ عائض القرني .. هو أقرب أن يكون أديباً منه أن يكون واعظاً أو محدثاً .. برأيي ..
له أسلوب ساحر في الخطابة منذ بزوغ نجمه .. له حضور وجداني في أفئدة الناس .. له إسهامات كثيرة في الشعر العربي .. يحفظ عشرات القصائد والأبيات .. وله مثلها ..
في هذا الكتاب .. استعرض الشيخ عائض القرني أشهر القصائد التي جنت على أصحابها .. ويأتي في مطلعها وأهمها قصيدة المتنبي .. معشوق القرني وغازي :)
للعلم .. فقصيدة المتنبي مختزلة بشكل كبير .. وإلا فهي تحوي كلمات بذيئة جداً يستحي المرء من نطقها فضلاً عن قولها شعراً ..
لذا قتلت صاحبها !
سعدتُ بقراءة الكتاب قبل فترة .. ولم يتسنى لي الكتابة عنه إلا الآن
اسم الكتاب: قصائد قتلت أصحابها المؤلف: عائض القرني عدد الصفحات: 218 التقييم: 2
يتعرض الكاتب لقصص أحد عشر شاعراً قتلتهم قصائدهم التي إما كانت هجاءًا فجّاً أو زندقةً كما صنفها.
فمن المتنبي لبشار بن برد و دعبل الخزاعي و ما بينهم و أخيراً علي بن جبلة العكوك.
أراد الكاتب تبيان أثر الكلمة و كيف تودي بصاحبها نحو حتفه، و كيف أن الفصاحة في البيان ليست مفخرةً و لا منجاة ما لم يستنطقها النبل و الشرف.
أهم الإقتباسات التي أوردها الكاتب مرتين كشاهد على مقتل شاعرين هما بشار بن برد و حمّاد عجرد حيث كانا في حياتهما متباغضان كثيرا الهجاء و التناطح بالقوافي إلى أن جرت المشيئة أن يكون قبراهما متجاورين و قال الشاعر أبو هشام الباهلي في ذلك: قد تبعَ الأعمى قفى عجرد فأصبحا جارين في دارِ تجاورا بعد تنائيهما ما أبغض الجار إلى الجارِ صارا جميعاً في يدي مالكٍ في النار و الكافرُ في النارِ
كان من جملة ملاحظاتي أن غالبية أولئك الشعراء كانوا من حقبة زمنية واحدة و هي العصر العباسي، و العديد منهم كان مقتله بسبب زندقته كما يصف الكاتب و بأمرٍ من الخليفة آنذاك، و في ذلك احتمال كون الهجاء شائعاً وقتها و القتلُ بسببه واردٌ جداً.
لمستُ انحيازاً من الكاتب و عدم موضوعية بسبب تسقيطه لطائفة إسلامية معينة بنسبة شاعر لها، فكان ذلك مدعاة تشكيك بالنسبة لي في صدقية القصص المروية بالنظر للرواة و السند التاريخي و الذي كانت قرينته " و الله أعلم" بعد بعض الحوادث الواردة بخصوص بعض الشعراء بينما كانت شبه قطعية في غيرهم!
وردت بعض الأبيات و القصائد الشهيرة و المتداولة و التي أصبحت أمثالاً تجري على الألسن كما قاله الشاعر صالح عبد القدوس:
إن القلوب إذا تنافر ودها شبه الزجاجة كسرها لا يُشعبُ
لا خير في ود إمرئٍ متملقٍ حلو اللسان و قلبه يتلهبُ يعطيك من طرف اللسان حلاوةً و يروغ منك كما يروغ الثعلبُ
و كذا جاءت معلّقة طرفة بن العبد البالغة الفصاحة و التي جاء فيها هذا البيت الشهير :
و ظلم ذوي القربى أشدّ مضاضةً على النفسِ من وقع الحسام المهندِ
4/5 انا متأكدة لو اني فهمت اكثر لأعطيته 5 افصح عن عالم الشعر، كان لغة ثانية و حرفة اساسية يتقنها الكثير من عامة الناس ابيات تكتب بماء الذهب لكل كلمة عدة معاني و لكل بيت قصة و لكل قصيدة كتاب تعجبت كيف ان كم بيت يمكن ان يقتل صاحبه او يهوي به الى النار "فبئس بشعر يقط رأس صاحبه و يسيل دم قائله، أين بعد النظر و تقليب عين البصيرة قبل الهذيان و الثرثرة و إطلاق القول على عواهنه" - عائض القرني
اوضح الدكتور عائض القرني قوة الكلمة ، و كيف بكلمة او قصيدة من تأليف الكاتب ان تنقلب ضده و تشوه سمعته . استمتعت كثيرا بالقرأة ، و لكن اكثر ما لفت انتباهي انه مع كل مثال كتب اشهر قصائد مخالفة عن التي ادت الى هلاك الشاعر.
الحقيقة أن اكثر ما استفزني في هذا الكتاب هو الطريقة الوحشية التي قتل فيها أغلب الشعراء وهذا يعطي دليلا أوضح أن أذى الكلمات أكثر من أذى الافعال فكان من تم هجاؤه اذا تمكن من الشاعر الذي هجاه يحار في كيفية قتله كي يشفي غليله ويمحو عار كلمات ستخلد ذكرهم وتظل تجلدهم الى يوم يبعثون
للأسف لو كنت أملك ذخيرة لغوية أكبر لزاد استمتاعي بقراءة هذا الكتاب, فبعض الأشعار لم أتمكن من مجاراة ما يحاول الشاعر إيصاله , فأجد نفسي قد ضِعتُ وسط الأبيات. لفتت انتباهي قصائد صالح عبدالقدوس, على الرغم من اتهامه بالزدنقة إلا أني وجدت أن كلماته تحمل من الحكمة و الفلسفة ما يحمسّني لأن أقرأ له المزيد, لكني لم أجد له أي ديوان, و لا زلت أبحث.
قصص مضحكه ومحزنه في نفس الوقت المحزن كيف هالشعراء لم يستطيعوا حفظ ألسنتهم منهم من أنهان بسبب شعره فقد كرامته وبعدها حياته . حبيت الكتاب لكن أغلب المكتوب منقول من مصادر أخرى , انتهت بتعليق بسيط من الكاتب . القرني مبدع كعادته .
فكرت الكتاب فكره مثيره للانتباه جداً ،ولو انها استغلت بشكل جيد لكان له صداه لكن من يبدأ في قراءه الكتاب سيلاحظ ميل الكاتب لفكره الديني واضحاً جلياً في عرضه للشعراء وما آلوا اليه وهذا امر ليس بالجيد ابدً هذا الكتاب كان من الممكن ان يتخذ كمرجع في هذا المجال ولكن لا اعتقد انه مؤهل لذلك الان ،عندما يقول بان الشاعر هذا زنديق ويعيب عليه زندقته التي لم تأت من امر جلل ثم لا يعيب على الحاكم في قطع عنقه او تعذيبه بطرق مختلفه هذا هو العجب ! بالاضافه الى الصبغه الدينيه الطاغيه في ذكره للقصص ، كذلك تعريفه بالشعراء فيه بعض الملل ،يذكرني بكتاب الادب الذي كنا ��درسه في المدرسه طريقه تعريف ممله جداً
عندما كان يُطرح في المسابقات هذا السؤال : من هو الشاعر الذي قتله شعره ؟ كان دائما جوابي التلقائي وبكل ثقة هو المتنبي .
لكن بعد أن قرأت هذا الكتاب "قصائد قتلت أصحابها " أدركت عظم جهلي. ليس المتنبي وحده من قتله شعره هناك الكثير من أمثاله الشعراء ، من تهوروا في قصائدهم و ارتقوا مراقي صعبة لا قبل لهم بها ، إما بهجاء فاحش ، أو تغزل لمن لا يحل لهم ، أو مجون وزندقة .. "
"و إن بيتا أزهق روح صاحبه لهو خطير و إن قصيدة قضت على حياة قائلها لهي معضلة "
في هذا الكتاب يستعرض الدكتور عائض القرني قوة الكلمة، استفدت منه فائدة عظيمة بحق كانت قراءته جدًا قاسية ومؤلمة -بالنسبة لي على الأقل-، لما ورد فيه طرق قتلهم ولما آل إليه هؤلاء من سوء العاقبة للحد الذي جعلني أفكر بجدية في عدم إكماله، برغم ذلك لم أندم على اقتنائه وقراءته يستحق القراءة...
الشاعر المصري سمير فراج ذكر أن الداعية قام بسرقة كتابه «شعراء قتلهم شِعرهم» للمعلومية كتاب سمير فراج الذي صدر عن مكتبة مدبولي في القاهرة عام 1997، بينما كتاب الداعية صدر في 2002! وللعِلم، هناك مؤلف عراقي اسمه باقر ياسين ألّف كتاب «قصائد قتلت أصحابها» عام 1993 ، يعني لا الفكرة ولا العنوان كلها .... 😅
كتاب قصائد ذكر الكاتب عددا من الشعراء الذين لقوا حتفهم بسبب أحدى قصائدهم.. وأضاف ترجمة مختصرة لكل شاعر وشيء من قصائده وهنا أسماء الشعراء الذين ورد ذكرهم في الكتاب : أبو الطيب المتنبي ، طرفة بن العبد ، الأعشى الهمداني، صالح بن عبدالقدوس ، حماد عدرج، دعبل الخزاعي، بشار بن برد ، وضاح اليمن ، السليك بن السلكة، هدبة بن خشرم ، زيادة بن زيد، علي بن جبلة العكوكش .
كتاب ممتع بالنسبة لى لانى احب القصائد القديمة كل شاعر يبدأه الكاتب بنبذه مختصره عن سيرة كل شاعر ثم اجمل ماكتب من ابيات وينتهى بالقصيدة التى تسببت بقتله وقصه مقتله يعيب الكتاب شئ واحد ان الكثير من القصائد ليس لها شرح او حتى معانى للكلمات وهو ماجعل صعوبة شديدة فى فهمها واستغرقت وقت طويل فى معرفة معانى الكلمات او شرح للقصائد من مصادر اخرى وبعضها لم اجد له اى شرح
فكرة الكاتب في جمع القصائد التي أهلكت أصحابها جيدة بلا شك، وانصح بقرائته لمن يهتم بالإرث الشّعري ، تجاوزت الكثير من التفاصيل المملة لا أدري هل كانت مملة عند الجميع؟ أم هناك من يستسيغها ؟ على كلٍ .. كتابٌ جميل .