* اسم الكتاب: فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد * اسم المؤلف: الخطيب الشهير السيد محمد كاظم القزويني * دار النشر: مؤسسة النور للمطبوعات، بيروت - لبنان * سنة النشر: 1141 هـ - 1991 م الطبعة الأولى * عدد النسخ: 5000 نسخة
كتاب قربني من السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وقربني من تفاصيل حياتها البسيطة وأجواء جنتها الدنيوية وأيضاً الجوانب المؤلمة من الأحداث التي عاصرتها الزهراء عليها السلام.
- يروي هذا الكتاب أحداث حياة السيدة الزهراء عليها السلام من الولادة حتّى الشهادة بأسلوب سهل وجاذب تتيسر للجميع قراءته ويجذب القارئ في آن. - يتضمّن الكتاب أيضًا، كجزء من رواية أحداث حياتها، الخطبة الفدكية الّتي ألقتها عليها السلام بعد حادثة الدّار مع شرحها. وهذا ما زاد الكتاب عظمة وقيمة، فكلماتها طبعا ممّا لا يتيسّر فهم معانيه ومكنوناته دون شرح من قبل أهل المعرفة. والخطبة الفدكية إنّما هي حجّة على جميع أهل الأرض من أهل عصرها حتى عصرنا والعصور الآتية إلى يوم القيامة. - بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الكتاب فضائل السيدة فاطمة(ع) ومكانتها وعظمتها في الدنيا وفي يوم القيامة كما ورد في الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السّلام. - أنصح به ♡
* فاطمة الزهراء عليها السلام - من المهد إلى اللحد - * السيد محمد كاظم القزويني - قدس -
كثيرا ما تردد في أسماعي اسم السيد محمد كاظم القزويني وكتابه الشهير - وقد يكون الأشهر - (فاطمة الزهراء عليها السلام من المهد إلى اللحد) ويبدو أن للسيد - رحمه الله - سلسلة من الكتب خاصة بالأئمة الأطهار تحمل نفس الاسم، من المهد إلى اللحد، وللإمام المنتظر ( المهدي المنتظر من المهد إلى الظهور ) وهو في قائمة قراءاتي لهذا العام.
نعود للكتاب، الذي يسعى فيه الكاتب إلى تلخيص حياة السيدة الزهراء عليها السلام من خلال تسليط الضوء على الجوانب المهمة والأحداث المؤلمة التي مرت بها مولاتنا سلام الله عليها وتبيينها وإظهارها إلى القاريء بشكل مبسط يطلع فيه على أغلب جوانب حياتها القصيرة التي كانت عامرة بالعمل والعلم.
يبدأ الكاتب كتابه ببداية الزواج المبارك الذي ستكون ثمرته المبارك الزهراء الزكية بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسيدة خديجة الكبرى عليها السلام وكيفيته وكيفية انعقاد نطفة الزهراء من ثمار الجنة، منتقلا بعد ذلك إلى ولادتها وإشراق وجهها للسماوات والأرض بعدما كانت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة، وتعرض السيد الكاتب بشكل موجز إلى جملة من أسمائها وألقابها كالزهراء والصديقة والطاهرة .. الخ.
من أين جاءت التسمية ( فاطمة الزهراء )؟ ما فضلها؟ ما مكانتها عند الله وعند رسوله الكريم وعند زوجها علي بن أبي طالب سلام الله عليهم أجمعين؟. جاء الكاتب مفصلا بشكل أنيق هذه الأسباب مبينا ذلك من كتب التأريخ وموسوعات الحديث، ورادا في بعض المواقف على الشبهات التاريخية والجديدة كذلك التي أثيرت وتثار ضد الزهراء وأهل البيت عليهم السلام.
ختاما، مات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وانقلب القوم على أعقابهم، آذوا رسول الله في ابنته وأهل بيته، هجموا الدار وأحرقوها، وقادوا الوصي ملببا بحمائل سيفه، وسقط المحسن، وغصب الورث، وانتهكت حرمة بيت كان نبي الله والملائكة يستأذنون أهله للدخول فيه.
ماذا جرى حقيقة؟ ما كانت تقول للصحابة في المسجد؟ ماذا كان ردهم عليها؟ ولماذا كانت تطالب بحقها في ورث أبيها - فدك والعوالي -؟ وهي التي كانت زاهدة في الدنيا ونعيمها.
كتاب قيم يحكي حقًا فيه عن السيدة فاطمة الزهراء سلام عليها من المهد وحتى كان من بداية زواج والديها عليهم أفضل الصلاة والسلام.
ومن ثم الولادة المباركة وسبب التسمية وبعدها تحدث عن الكثير من المواضيع عنها عليها السلام، لذلك تجده كتاب ثري وغني لإحتوائه على الكثير ومن خلاله عرفت عدة مواضيع عن السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
تحدث بإيجاز عن خطبة الزهراء عند مطالبتها بفدك، قسمها لأقسام وبعد كل خطبة يشرح شرح مفصل لتستوعب ما قالته الزهراء أو ما المقصد من ذلك.
بعد وفاة الرسول كانت الكثير من المواضيع المثيرة تحدث عنها الكاتب عن القيادة، وعيادة الناس لها والقيادة في ذاك الوقت.
وماتت أم أبيها فكانت أول اللاحقين به من أهل بيته فكيف كانت الصلاة والدفن. وأخيرًا كانت المواضيع عنها يوم المحشر وشفاعتها وفضل التوسل بها وزيارتها.
ختم الكتاب بأشعار جميلة ورائعة عن الزهراء سلام الله عليها.
أعجبني الكتاب وبشدة، فقرأته بإستمتاع وكما يراعي الكاتب عند الحديث عن موضوع خارجي إن لايطيل فيه حتى لا يخرج عن الموضوع الرئيسي. ونعم قد أنصح به الآخرين لأنه كان بلغة سهلة يستطيع الكل استيعابها وفهمها. كتاب سلس، ويحفز لقراءته ولذلك سأقرأ يومًا ما السلسلة نفسها التي يتحدث فيها الكاتب عن كل إمام من المهد إلى اللحد.
مضى أكثر من أسبوعين مذ أنهيته، ولا زلت في كل مرة أحاول الكتابة عنه أجد حروفي بكماء، فالكتابة في الزهراء (عليها السلام) صعبة، وإن كانت مجرد مراجعةٍ أو رأيٍ بسيطٍ حول كتابٍ كُتب عنها.
كان هذا الكتاب أوّل ما أقرأ من سلسلة القزويني (من المهد إلى اللحد) التي لطالما أجلتها لاعتقادي أنّ كتب السيرة تُكتب بلغةٍ معقدة بعض الشيء، وعلى العكس وجدت الكتاب، إذ كان سهل القراءة في غالبه، بأسلوبه وطريقة عرضه المناسبين، وهوامشه الواضحة، مما جعلني أندم نوعًا ما على بدئي المتأخر، ولكنّي أؤمن أنّ الكتب هي من تختار قراءَها في الوقت الأنسب لقراءتها؛ لذا تقرّر أن أقرأه في هذا الوقت.
لعلّ أكثر الفصول المتعبة أثناء القراءة كانت تلك التي تدور حول الخطبة الفدكية وشرحها، حيث احتلت ما يقارب نصف الكتاب، ورغم أهميتها إلّا أنّني أرى أنّ إفراد كتابٍ يختص بالخطبة ككل كان سيكون أنسبًا.
رافقني الكتاب خلال شهر يناير، وأنست بقراءة معظم فصوله رغم أنّ الأسى يتخلل كل سطرٍ فيها، إذ كيف فرّطت الأمّة بعلمِ فاطِمة، وتقوى فاطِمة، وعطف فاطِمة، بل كلّ فاطِمة؟
حَقَّ للحائرِ الذي يودُّ الإبحارَ في حياةِ السيدة فاطمة الزهراء أن يتّخِذَ هذا الكتابَ مرفأً ينطلقُ منهُ نحو شواطئَ أوسع، السيدة الزهراء (ع) كانت وما زالت سِرًّا يُشعِلُ ثورةَ الأسئلة في كل النفوس، المجهُولةِ قَدْرا !
كتاب جميل يستحق القراءة مع تحفّظي على بعض الروايات والوقائع التاريخيّة.
• فاطمة .. وما أدراك ما فاطمة ! هذا الكتاب رفيق جميل .. تأنس به الروح ، و تتألم للمآسي و الآلام التي يحملها عن آل بيت الرسول (ص) و بضعته فاطمة (ع) ~لن تكن الشخص الذي كنت عليه قبل قرائته 🤍
رائع ومريح جداً في القراءة إضافة إلى الأسلوب المشوق.. عنوانه يكفي لمعرفة محتواه.. أنصح بقرائته بشدة.. خصوصاً لمن يفتقر إلى معرفة الزهراء عليها السلام. السلام عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها 🙏🏻
إنّ الإنسان كلّما فكّر وتدبّر أكثر في أحوال الزهراء الطاهرة (ع) يحتار أكثر، وحيرة الإنسان ليست ناجمة عن كيفية تمكّن هذا الكائن الإنساني من نيل هذه الرتبة من الكمالات المعنوية والمادّية في سنين الشباب ـ وهي بالطبع حقيقة تثير الحيرة أيضاً ـ بل من القدرة العجيبة التي استطاع الإسلام بها أن يبلغ بتربيته الرفيعة الى درجة تُمكِّن إمرأة شابّة كسب هذه المنزلة العالية في تلك الظروف الصعبة. فعظمة هذا الكائن وهذا الإنسان الرفيع تثير العجب والحيرة وكذلك عظمة الرسالة التي أظهرت هذا الكائن عظيم القدر وجليل المنزلة. ولدت بنت النبي (ص) الكريمة في السنة الخامسة للبعثة طبقاً للقول المشهور، وعلى هذا فإن عمر فاطمة الزهراء (ع) حين الاستشهاد كان 18 عاماً. وقيل انّ ولادة هذه السيّدة الكريمة كانت في السنة الثانية أو السنة الاُولى للبعثة، فيكون الحدّ الأكثر لعمرها 22 أو 23 عاماً. ولو أخذتم جميع القيود التي يمكن أن تحيط بالمرأة (خاصّة في تلك الفترة حيث كانت القيود أكثر). فعند ذلك ترون العظمة التي أثبتتها هذه السيدة المكرّمة في تلك الظروف وخلال هذا العمر القصير،
إذ أن مختلف الأبعاد التي يمكن تصورها للمرأة, وللإنسان, تجسدت في شخصية فاطمة الزهراء. لم تكن الزهراء ع امرأة عادية, بل كانت امرأة روحانية وملكوتية.. كانت إنسانا بتمام معنى الكلمة .. نسخةً إنسانية متكاملة.. امرأة حقيقة كاملة.. حقيقة الإنسان الكامل. لم تكن امرأة عادية , بل هي كائن ملكوتي تجلى في الوجود بصورة إنسان.. كائن إلهي جبروتي ظهر بصورة امرأة.
كتاب جميل ، تناول حياة الصديقة الطاهرة مِن المهد الى اللحد ، باسلوب شيق متناسق جاذب بسحره وسحر موضوعه الآخاذ . كتابٌ يزيد العاشق عشقا واعتقادا اثر قراءته. ربما لانه تناول سيرة سيدة النساء فاطمة الزهراء سلام الله وصلواته عليها وعلى ابيها وزوجها وبنيها والسر المستودع أبدا .
يأخذنا الكاتب برحلة في رحاب الصديقة فاطمة (عليها السلام ) ويتحدث عن حياتها من مولدها ونشأتها وزواجها ومظلوميتها بعد وفاة ابيها ويوجد شرح للخطبة الفدكية التي تبين فصاحتها وبلاغتها وعلمها وقوة حجتها
كتاب جميل توقعت منه الكثير الا ان المقدار التي طرح لا بأس فيه .
طرح الكاتب الى العديد من المصادر التاريخية المهمة من كلا الفريقين ينم عن اطلاع و بحث الكاتب ، و يدل عن نزاهة الكاتب اذا انه يثبت مظلومية الزهراء (ع) حتى من كتب الجاحدين و الناكرين لتلك المصيبة.
رحلة الكتاب تبدأ منذ حمل السيدة خديجة بسيدة النساء فاطم (ع) الى وفاتها عليها السلام. تمنيته يكون اعمق بتفاصيل أكثر، لكن على العموم يستحق القراءة و الإطلاع. يحتوي على الخطبة الفدكية و شرحها بشكل مفصل و جميل.
أسلوب الكتاب كان مريح لمتابعة القراءة وأفكاره، اضافة إلى أن تسلسل الأفكار وتتابعها كانت متناسقة. أضاء الكتاب على بعض جوانب حياة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها لم أكن أعرفها من قبل، كانت بعض استطرادات الكاتب في أجزاء من القضايا والمواقف التاريخية المهمة جداً مفيدة، من حيث اختصاره لشرح موقفٍ معين، أو توضيح جانب من الجوانب التي من الممكن أن تكون غائبة أو مبهمة لدى القارئ. عموماً، سعدت كثيراً بقراءة الكتاب، خصوصاً أنها أول تجربة لي لقراءة هذا العدد من الصفحات (573 صفحة خلال أسبوعين تقريباً) حيث إنني كنت ألتهم الصفحة تلو الصفحة لدرجة أني لم أكنت أنتبه للوقت في أكثر من مرة.
"و ستعرف أنها ماتت و لم تبلغ العشرين من العمر!! فما تقول لو كانت الزهراء تعيش حتى تبلغ الخمسين و الستين من العمر مع فسح المجال؟! لكانت تترك للأمة الاسلامية أعظم ثورة فكريّة و علمية في شتّى المواضيع و الفنون!! و لكن .."
كتاب اكثر من رائع 🤍 الكتاب بشكل عام يشرح حياة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بشكل يقربنا من سيدتنا ويزيد محبتنا لها من خلال صفاتها مواقفها كلماتها الخ. وأيضًا الكتاب يحتوي على الخطبة الفدكية وشرحها مما يبين لنا مدى فصاحة وبلاغة سيدة نساء العالمين ومدى قوة المرأة المسلمة في التصدي للظلم ❤️ كتبت بشكل ارتجالي ولهذا الكلام مبعثر شوي السموحة 🫶🏻
السلام على سيدة نساء العالمين وبضعة خاتم الأنبياء والمرسلين وزوجة سيد الوصيين ووالدة السبطين الريحانتين وجدة الآل الميامين. اللهم العن ظالميها لعنا وبيلا واشدد عليهم وعلى من تابعهم ووافقهم ورضي عن جرائمهم اللعن والعذاب