كتاب أراد أن يكون قنديلا هاديا في دروب الحياة لكي ننهض من بدئنا الأول إلى أفقنا الأعلى سموا وإنسانية واستقامة..بعد أن تهاوت المصابيح وانكسرت الأضواء وسُكب زيت القناديل في أودية النسيان محاولة لبعث سبائك الذهب المعتقة في كهوف النفوس حتى يرى العالم كله كيف يكون الإنسان إنسانا، محسنا لغيره عابدا لربه صانعا للنور حاديا للشمس!
أديب،، وطالب علم،، وتلمذ لطائفة من أهل العلم بالشريعة والعربية والأدب،، ومجاز بالسند في كتاب الله وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم. يسعى لكي يكون خيرا لنفسه ولأمته،
ابذل الكلمة التي تليق بك سموًّا،، ولا تجعل من قلبك منخلا يقع منه النافع،، ولا يمسك إلا الحصا فإذا وجدت سبيلا لزيادة الإحسان فزد ألا يا بُعْدَ ما بين الروح " الكوثرية" التي تدفَّق ماؤُها من فِردوس الوَحْي، تَسقي بنورها كلَّ مَن دنا منها..وتلك الآسِنَةُ التي احتُبِست في جزيرة الطين،، فهي تؤذي كلَّ مَن مرَّ بها بنقيقِ ضفادعها! ما بين قطرة الكوثر ونقيق الضفدع تكون الأرواح..