Jump to ratings and reviews
Rate this book

المرأة في الفكر العربي الحديث

Rate this book

303 pages, Paperback

First published January 1, 2011

2 people are currently reading
198 people want to read

About the author

أحمد محمد سالم

16 books60 followers
أستاذ مساعد الفلسفة الإسلامية بآداب طنطا.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (23%)
4 stars
12 (40%)
3 stars
8 (26%)
2 stars
3 (10%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for سارة درويش.
Author 7 books5,630 followers
April 11, 2011
- الكتاب مكَوَن من خمس فصول ، في كل فصل عرض لآراء التيارات الفكرية المُختَلِفة في القرن التاسع عشر ، عرض لآراء المحافظين ، والتيار السلفي ، والليبراليين ، والعلمانيين و عرض لآراء قاسم آمين ومعارضيه ، وآراء الشخصيات النسائية البارزة آنذاك ، التي كانت تُشَكِل الحركة النسائية ، وعلى وجه الخصوص آراء نبوية موسى ، نظيرة زين الدين ، هدى شعراوي ، مي زيادة ، درية شفيق .. وأخريات .

- تناول الكاتب في الفصل الأول اسباب تدني وضعية المرأة و قسمها إلى أربعة أسباب - كما رأى المفكرون في عصر التنوير ، وهي الاستبداد السياسي حيث " انعكست آثار هذا الاستبداد على وضعية المرأة ، وذلك لأن الحكومة التي تؤسس على السلطة الاستبدادية لا ينتظر منها أن تعمل على اكتساب المرأة حقوقها وحريتها ، و "ذلك لأننا لما كنا محكومين بالاستبداد ظننا أن السلطة العائلية لا تؤسس إلا على الاستبداد فسجنا نساءنا وسلبناهن حريتهن ، وكنا جهالاً فتخيلنا أن المرأة لا وظيفة لها ولا عمل إلا أن تكون موضعاً لشهوة الرجل ، وواسطة من وسائط مسراته "" *
أما السبب الثاني من أسباب تدني وضعية المرأة فهو استبداد الرجل ، فمثلاً يرى قاسم أمين أنه " قد مضت الأجيال عندنا والمرأة خاضعة لحكم القوة ، مغلوبة لسلطان الاستبداد من الرجل ، ولم يشأ أن يتخذها إلا انساناً صالحاً لخدمته ، مسيراً بإرادته ، وأغلق في وجهها أبواب المعيشة والكسب بحيث آل أمرها إلى العجز عن تناول وسيلة من وسائل العيش بنفسها ، ولم يبق أمامها من طرق إلا أن تعيش ببعضها إما زوجة أو مفحشة " " فالمرأة منذ ولادتها إلى مماتها هي رقيقة لأنها لا تعيش بنفسها ولنفسها ، وإنما تعيش بالرجل وللرجل ، وهي في حاجة إليه في كل شأن من شئونها لا تخرج إلا مخفورة به ولا تسافر إلا تحت حمايته ، لا تفكر إلا بعقله ، لا تنظر إلا بعينه ، ولا تسمع إلا بأذنه ، ولا تريد إلا بإرادته ، فهي لا تعد إنساناً مستقلاً بل هي شيء مُلحَق بالرجال " .

أما السبب الثالث فهو العادات والتقاليد البائدة ، والأمثال الشعبية خير مثال للظلم الواقع على المرأة مثلاً " موت البنات سترة " و " عمر المرأة ما تربي عجل ويحرت " وغيرها من الأمثال التي تعكس بوضوح نظرة المجتمع للمرأة واحتقاره لها وشكه في قدراتها .

والسبب الرابع يرجع إلى جمود الخطاب الديني والذي أرجعه الكاتب إلى تدهور العالم الإسلامي ثقافياً وفكرياً في العصر العثماني مما انعكس بدوره على تدهور وضع المرأة في المجتمع ، حيث لم يحاول الفقهاء تفهم روح الدين الاسلامي ، ولم يحاولوا الاعتماد على عقولهم بل أعلوا النقل على العقل ، وقد " اتهم قاسم آمين هؤلاء الفقهاء بأنهم حولوا الإسلام عن أصوله الأولى ولعبوا به كما شاءت أهواؤهم " وأرجع قاسم أمين السبب في ذلك إلى الجهل المتفشي في المسلمين عامة رجالاً ونساءً .

ثم عَرض الكاتب آراء رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين ، ووضح الفرق بين آراء قاسم أمين التي لم تخرج عن الدين الإسلامي في شيء وانه انتقد فقط " فقهاء الدين الاسلامي في عصره " و منصور فهمي الذي أساء للدين الإسلامي وللرسول الكريم .

وفي المبحث الأخير من الفصل الأول تناول الكاتب قضية المرأة بين الغرب والإسلام ، و نلاحظ من خلال عرضه لآراء كافة التيارات الفكرية المختلفة في ذلك الوقت أن الكثيرون تعصبوا لوضع المرأة المسلمة في العالم العربي وتشبثوا بما هي عليه وأوهموا أنفسهم والمجتمع أنها في نعيم ما بعده نعيم ، وأن المرأة الغربية مُهانة مُستباحة ومُضللة ومسكينة وأن الحرية فخ نَصبه لها الرجال ، وأن مناداة البعض بأن تنال المرأة في العالم العربي بعض الحقوق التي نالتها المرأة الغربية هو مؤامرة على الهوية العربية الإسلامية ، ويرجع كل هذا التشنج والتعصب إلى ظروف الاحتلال الأجنبي لمصر ، حيث ظن الكثيرون أن وضع المرأة آنذاك و طريقة معيشتها جزء من الهوية ، وكلما نادى أحد بتغيير أوضاعها أُتُهِم بأنه عميل للغرب ومتأمر على الوطن وعلى الهوية .

- في الفصل الثاني ناقش الكاتب قضية احتجاب المرأة وحريتها ، وكالعادة استفزتني جداً آراء المحافظين المتشددين لدرجة رغبتهم في أن لا تخرج المراة من بيتها إلا للضرورة القصوى ، مرتدية نقاباً لا يكشف إلا العينين ، وعين واحدة إن أمكن !!
وكأن الله قد خلق كل هذا الكون كي يتمتع به الرجل وحده ، بينما تُحبس المرأة بين الجدران !

ويرى مُعظم المحافظين أو ربما كلهم أن حرية المرأة فساد لها وفساد للبيوت .

فمحمد فريد وجدي مثلاً يرى أن " حرية المرأة في الغرب عبء على المرأة في تحمل اعباء فوق طاقتها ويرى أن هذا أكبر زاجر وأعظم رادع للمرأة المسلمة عند سماع لفظ الحرية لئلا تقع في أدنى مما هي فيه ولتضع نصب أعينها فقط تهذيب نفسها ، لتنمية مكانها على حسب قانونها الطبيعي المرسوم لها من لدن العناية الإلهية " !!!!!

ويقول مصطفى الغيلاني " إن اجتماع حرية المرأة واستقلالها مع احترامها وتعظيمها أمر غير ممكن ، لأنها باستقلالها تعتدي على مركز الرجل وحريته وهو في هذا يأنف من ذلك فيضطر لاحتقارها أو عدم احترامها لأنه أقوى منها جسماً وأوسع عقلاً وعليه فالمرأة في طور الخضوع للرجل أنعم مالاً وأرفه عيشاً وأسمى مقاماً ، فإذا أراد الجنس اللطيف أن يكون محتقراً فليطالب بالاستقلال والحرية " !!!!!!!!!!


و من الآراء التي وردت في هذا السياق وأعجبتني كثيراً وأراها أوجزت الرد على كل هذه الأوهام فهو رأي لطفي السيد الذي يقول " هل يتفق إبقاء المرأة على تجردها من الاستقلال الذاتي ومطالبتنا إياها بأن تربي لنا رجالاً أحراراً وناشئة مستقلة ، إن العبد لا يربي حراً وإنما يربي عبداً مثله وعلى صورته ، وإن الأم لا تعطي ولدها من الأخلاق إلا ما لديها . "

بعدما قرأتُ هذا الفصل واطلعت على آراء المحافظين والمتشددين ، تأكدتُ من فكرتي القديمة ، هي أن الرجال الذين يرفضون حرية المرأة واستقلالها يعانون من عقدة نقص متأصلة ، تجعلهم يرتعدون رُعباً من أن تكون المرأة قادرة على الاعتماد على نفسها مادياً ، بالتالي لن يكون هناك ما يُجبرها على تحمُل إذلالهم لها ، وتحكمهم فيها .

وأرى أنه لا صحة نهائياً لتلك الادعاءات الكاذبة بأن نيل المرأة لحريتها ، وجعلها نداً للرجل يُخَرب البيوت ويُفسِد الحياة الأسرية ، بل على العكس .. لو أن المرأة حرة وتعيش بإرادتها مع الرجل ، وتكون معه أسرة لن تكون أبداً أسرة مختلة أو فاسدة لأنها تفعل هذا بإرادتها ، ومن الأفضل لكرامة الرجل وأنفته التي يتحدث عنها الغيلاني ، أن تكون زوجته تعيش معه بإرادتها وليس لأنها مُضطرة لذلك .

- أما الفزاعة الأشهر بعد فساد البيوت وهي فساد الأخلاق ، حيث يرون أن المرأة هي " رأس الشهوات " لذا يلزم حبسها وتقييدها حتى نحافظ على المجتمع ونحفظه من شرها ! فهذا يوحي بنوع من " الاستسهال " ، فبدلاً من أن يجتهدوا في تربية المرأة وزرع الفضيلة والعفة في نفسها وأخلاقها يفعلون ما يرونه أسهل بكثير وهو أن يحبسونها في المنازل دون أن يفكرون ولو للحظة فيما يُمكن أن يحدث لو حان أجلهم ووجدت " رأس الشهوات " نفسها فجأة حرة بلا رقيب ولا ضابط ولا رابط !

إن هذا الموقف أشبه بأن نحبس انسان بريء مدى الحياة لأن النفس أمارة بالسوء ومن الممكن أن يرتكب جُرماً في يومٍ ما !

- يحضُرني دائماً هذا المشهد كلما قرأتُ أو سمعت من يتكلم عن فساد أخلاق المرأة إذا نالت حريتها ، العظيم حين جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني قالت أو تزني الحرة يارسول الله ! . -

يلي هذا الفصل ، فصلاً يتناول قضية تربية المرأة وتعليمها ، ونرى فيه نفس الخوف والتشنج من تعليم المرأة خوفاً من أن تفهم وتعي أنها انسان لها حقوق مثلها مثل الرجل فتختل قوانينهم المختلة ويفقدون السيطرة عليها .

" وقد ردت نظيرة زين الدين على دعوى البعض بأن العلم يُفسد أخلاق المرأة فتقول " إنهم لا يخافون أن يفسد العلم أخلاق المرأة إنما يخافون أن ينيرها نور الحق ، انهم يخافون إذا تعلمت أن يفقدوا سلطة " جحا على خالته " هكذا تعود الرجل في الشرق على أن يجعل المرأة في رقه ويجعل نفسه في رق الحاكم ، تعود أن يكون ظالماً في بيته مظلوما ً خارج بيته "
وترى كذلك أن " العلم أدعى من الجهل إلى الصيانة والكرامة والعفاف ، بل هو الحفاظ للمرأة مقامها السامي الشريف "


أما الفصل الرابع من الكتاب فيناقش حقوق المرأة ، خاصة في الحرية والعمل ويعرض آراء المحافظين التي تتهم المرأة بالضعف جسمانياً ، وغلوّ بعضهم في الاتهام إلى درجة اعتبارها مخلوق " درجة ثانية " بالنسبة للرجل !

وعرض المؤلف ردود الليبراليين ، والمطالبين بحرية المرأة و رائدات الحركة النسائية وضحدهم لكل الادعاءات الكاذبة عن المرأة ، واتفقوا جميعاً على أن الإدعاء بأن المرأة اضعف من الرجل جسمانياً و عقلياً وأن هذه هي فطرة الله التي خلقها عليها هو كذبٌ وافتراء ، وان هذا يرجع إلى استبداد الرجل وامتهانه للمرأة لقرون وعصور طوال مما أدى إلى ضعف جسدها ، وضعف عقلها ، و أنه من الظلم أن نستشهد بالاستكشافات والاختراعات والانجازات التي حققها الرجل ، ونشير إلى قلة - بل وانعدام - انجازات المرأة ، لأن المرأة لم تتح لها نفس الفرصة التي اتيحت للرجل في الحرية والتعليم والعمل ، وأنه إذا أردنا أن نقارن بعدل ، يجب أن نوفر للمرأة نفس الظروف التي توفرت للرجل ثم نقارن بينهما .


أما الفصل الخامس فيتناول الأحوال الشخصية للمرأة ، وقد ركز على الزواج وأهمية التكافؤ بين الزوجين وأهمية أن تشارك المرأة في اختيار زوجها مثلما يختار الرجل زوجته لأن هذا حقها .

ثم ناقش قضية تعدد الزوجات والقيود التي فرضها الدين على تعدد الزوجات والتي ينساها أو يتناسها الرجال عن عمد .

ثم قضية الطلاق والتشديد على فرض قيود على الطلاق لا أن يستخدمه الرجل وسيلة لإذلال المرأة وإهانتها وتهديدها .


* الكتاب أكثر من رائع ، ثري جداً بالآراء والأفكار والمناقشات ، مس قلبي كثيراً وأكثر ما أعجبني فيه أن من كتبه رجل ، أظن أنني سأطلب من شريك حياتي أن يقرأه قبل الزواج ، ليعي تماماً أني انسان مثله ولي حقوق ، ولستُ أقل منه في شيء .
أنصح كل فتاة أن تقرأه لأنه سيؤثر كثيراً في حياتها .


أكثر ما أعجبني في الكتاب هو توضيحه لموقف الشرع من المرأة ، وأن الاسلام ليس مسؤلاً عما يرتكبه الرجال باسمه ، وما يفترونه من أن الله قضى بأن تكون النساء مخلوقات درجة ثانية ، وأن من تتمرد على هذا الوضع فإنها تتمرد على إرادة الله .
كنتُ واثقة بأن الله عدل لذا لم أصدق يوماً أني خُلِقتُ لأكون عبدة أو وسيلة للمتعة والتسلية .
وأن الله خلق لي عقلي لأستخدمه لا لأهمله واعتمد على عقل الرجل .
وأن الزواج وتربية الأولاد ليس ��ظيفتي الوحيدة في الحياة ، لأن هذا يعني أن من قضي الله ألا يكون لها نصيب في الزواج لا تستحق الحياة !
والتهم الكتاب أعصابي وأحرقها لأني شعرتُ بالإهانة من آراء المحافظين وممن يدعون أنهم حاملوا كتاب الله وناقلي رسالة الله ورسوله .


* وجدت نفسي في آراء سلامة موسى جداً ، وتحمستُ كثيراً للبحث عن كُتبه والقراءة له ، وجدتُ كتابات قاسم آمين ، متواضعة جداً فيما يطلبه من حقوق المرأة ، بل انه تساوى أحياناً مع التيار المحافظ أو السلفي في رؤيته ووجهة نظره ، ولم يتعدى أبداً على الاسلام فيما طالب به من حقوق المرأة كي يُقابَل بكل هذا الهجوم والسب واللّعن حتى عصرنا هذا !!

صُدِمت جداً بآراء " نبوية موسى " ، لم أكن أتخيل أنها تفكر بهذه الطريقة ، وأن هناك انسان مُثَقف أصلاً يُفكر بهذه الطريقة ، استفزني جداً رأيها في ضرورة استبداد الحكام بالحكم ! واستفزني أكثر رأيها في أن يكون التعليم حقاً للطبقة الغنية فقط حيث تقول : " لقد تغالينا حتى أصبح الناس ينادون بتعليم أولاد الباعة والخدم ، وماسحي الأحذية مع ان أبناء المصلحين الذين ينادون بتعليم السوقة لم يوفقوا إلى نيل ما يليق بهم من تعليم ، ولو أنصف هؤلاء المصلحون لتركوا السوقة للبيع والخدمة وساعدوا أنفسهم وأبناءهم " .
وكذلك حين نادت بتعليم المرأة نادت بتعليم الفتيات من الأسر الغنية ، وترك الفقيرات للخدمة والبيع ! .

- صُدِمتُ كذلك بآراء طلعت حرب الرجعية جداً ، والمُجحِفة جداً للمرأة ، واتهامه لمن يخالفه الرأي بأنه عميل للغرب ويريد تضييع هوية العرب .


Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
May 26, 2014

هذا الكتاب هو أحد الكتب التي حصلت عليها كجائزة من حملة " استرجل واقرأ عشرة كتب ".

وهو من الكتب الجميلة والمفيدة في ذات الوقت ، استمتعت بقراءته والتعرف على الشخصيات التي دافعت عن حقوق المرأة سواء من النساء أو الرجال.

يعرض لنا المؤلف في هذا الكتاب السجالات الفكرية التي دارت بين المحافظين والإصلاحيين في الفترة ما بين (1850- 1950) فيما يتعلق بحرية المرأة وقضاياها المختلفة ، ويستعرض آراء الطرفين ويسرد حججهم ويسوق أدلتهم وبراهينهم.

وقد قُسِمَ الكتاب إلى عدة فصول وفي كل فصل مبحثين أو ثلاثة ، حيث تناول في كل فصل قضية شائكة من قضايا المرأة ومنها على سبيل المثال: حرية المرأة – تربية المرأة وتعليمها – حقوق المرأة – تعدد الزوجات – الطلاق وغيرها من قضايا متصلة.

الجميل في الكتاب هو أنني تعرفت أكثر على بعض الشخصيات التي كنت اسمع بها وتعرفت أكثر على أفكارها ومعتقداتها وصححت نظرتي المغلوطة تجاهها مثل : قاسم أمين (المفترى عليه) – نبوية موسى – ملك حفني – مي زيادة بالإضافة إلى تعرفي على شخصيات جديدة ومثيرة مثل : نظيرة زين الدين ، وقد فوجئت بآراء رفاعة الطهطاوي وطلعت حرب وأحمد لطفي السيد في قضايا المرأة ، والذين اعتقدت ، فيما مضى ، بأنهم من المحدثين والإصلاحيين إذا صح التعبير.

عامًة هذا الكتاب قيم ومميز ، وهو مرجع جيد لمن يرغب بالتعرف على المعارك الفكرية التي دارت في تلك الفترة حول المرأة ، وأنا سعيدة لانضمامه لقائمة كتبي في مكتبتي الصغيرة.
Profile Image for Salah Mohamed.
82 reviews32 followers
January 2, 2014
بعض المظالم التي تعانيها الراة أحيانا لا يرجع السبب فيها إلي القرآن بل يرجع إلي سوء تأويله.
Profile Image for Omar Akmal.
2 reviews
February 8, 2015
كتاب يناقش قضايا المرأة في الفترة من 1850 إلى 1950 ميلادياً..الكتاب مقسم إلى خمس فصول مهمة بالنسبة لقضايا المرأة
الفصل الأول: أسباب تدنى وضعية المرأة وطرق الإصلاح
الفصل الثانى : إحتجاب المرأة وحريتها
الفصل الثالث: تربية وتعليم المرأة
الفصل الرابع: حقوق المرأة
الفصل الخامس: الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وتعدد الزوجات
كل قضية يناقشها الكتاب يتم فيها تناول عدة آراء ومناقشات أساسية بين أبرز مفكرى ذلك العصر أهمها الجدال بين قاسم أمين ونقاده من أمثال طلعت حرب ومحمد فريد وجدى وآراء رائدات الحركة النسائية مثل.هدى شعراوى و زينب فواز وباحثة البادية ونبوية موسى ومى زيادة
وفقرة ثالثة بعنوان ليبرالى وعلمانيان تتناول رأى الليبرالى التونسى طاهر حداد ورأى العلمانيان سلامة موسى وإسماعيل مظهر
وفقرة رابعة تعبر عن آراء الاتجاه المحافظ من أمثال بعض رجال الدين كمصطفى صبرى ومحمد رشيد رضا ويعتبر طلعت حرب وكذلك محمد فريد وجدى من أنصار ذلك الاتجاه السلفى المحافظ
وتسير الأمور في فصول الكتاب الخمسة على نفس الوتيرة تقريباً
قد يبدو الأمر سهلاً حيث أن الكاتب نقل آراء هؤلاء نصا مع ذكر المراجع التى وردت فيها تلك الآراء ولكن دوره الأصعب يكمن في الصورة الرائعة والمنظمة التى خرج بها الكتاب


أكثر ما أعجبنى في الكتاب هي التناقضات التى نقلها الكاتب عن بعض التيارات ..على سبيل المثال عباس محمود العقاد صاحب كتاب المرأة في الإسلام بالرغم من تأليفه كتاباً يناقش حقوق المرأة في الإسلام وبالرغم من تأييده عمل المرأة ..إلا أنه كان يراها مخلوقاً من الدرجة الثانية بعد الرجل
وكذلك موقف نبوية موسى الطبقى من التعليم ورأيها في أحقية الأغنياء بالتعليم ومعارضتها لمجانية التعليم وازدرائها لبعض طبقات المجتمع
ويعتبر الجدال القائم بين نظيرة زين الدين والشيخ مصطفى الغلايينى من أفضل فقرات الكتاب وأكثرها متعة وخاصة في قضية السفور والحجاب
والجدير بالملاحظة في تلك الفترة أن بعض النقاشات الفكرية اتسمت بالهجوم العنيف من طرف على الآخر..كاتهام طلعت حرب لقاسم أمين بالدعوة إلى فكر المستعمر و اتهام البعض له بأنه مجرد صوت لبث آراء محمد عبده..وكذلك إنكار مصطفى الغلايينى على نظيرة زين الدين تأليفها لكتابها (الحجاب والسفور) بل و وصل به الأمر إلى مهاجمتها فى المساجد أناء تأديته الخطبة

قد تصاب بالملل في بعض فقرات الكتاب نظرا لتشابه الآراء في بعض القضايا مثل تعدد الزوجات فتشعر بأن رأياً واحداً يتم تكراره في عدة صفحات بصيغ مختلفة وأحياناً يكون الأسلوب متشابهاً فتشعر وكأن الفقرات والآراء مكررة بنصها وهذا هو أكبر عيوب الكتاب
وبالرغم من أن أغلب قضايا الكتاب صارت محلولة في عصرنا الحالي -على الأقل في مصر- مما قد يدعو في بعض أجزاء إلى التعجب من مناقشتهم لتلك الحقوق التى صارت بديهية في العصر الحالي إلا أن تلك المناقشات والآراء المتباينة تعد السبب الرئيسى لما وصلت إليه المرأة في المجتمع حالياً من نيل الكثير من حقوقها ..لذا فإن قراءة ذلك الكتاب أشبه بحضورك لكواليس فيلم رائع..أو تواجدك في مطبخ تجهيز كعكة محلاة ذات مذاق مميز
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.