كيف تختلف الترجمة الأدبية عن سائر ألوان الترجمة؟ وما هي النظريات الحديثة التي تقوم عليها؟ ومتي يترجم الشعر نظماً أو نثراً؟ وما هي قواعد ترجمة الأسلوب السردي وكيف تعتبر الترجمة الأدبية فرعاً من فروع الأدب المقارن؟ هذه هي التساؤلات التي يجيب عنها هذا الكتاب, ويشفعها بنماذج تطبيقية من الأدبين العربي والإنكليزي شعراً ونثراً.
- محرر ومترجم بالإذاعة المصرية (1959 - 1960) وسكرتيرا لتحرير مجلة المسرح الأولى ( 1964 – 1965). - معيد بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة . - مدرس بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1975. - عضو اتحاد الكتاب (عضو مؤسس). - أستاذ مساعد 1981 ثم أستاذ 1986 ثم رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1993. - خبير بمجمع اللغة العربية ، عام 1996. - رئيس تحرير مجلة المسرح ، مجلة سطور .
الهيئات التى ينتمى إليها :
المشرف على تحرير سلسة الأدب العربى المعاصر بالإنجليزية التى صدر منها 55 كتابًا .
المؤلفات العلمية :
له العديد من الكتب المؤلفة والمترجمة منها : (النقد التحليلى – فن الكوميديا – الأدب وفنونه – المسرح والشعر – فن الترجمة – فن الأدب والحياة – التيارات المعاصرة فى الثقافة العربية – قضايا الأدب الحديث – المصطلحات الأدبية الحديثة – الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق ).
والعديد من الأعمال الإبداعية منها : (ميت حلاوة – السجين والسجان – البر الغربى – المجاذيب – الغربان – جاسوس فى قصر السلطان – رحلة التنوير – ليلة الذهب – حلاوة يونس – السادة الرعاع – الدرويش والغازية – أصداء الصمت).
مش قادرة أكمله 🙈 الكتاب مختص أكتر بترجمة الشعر ومش ده المجال اللي كنت بقرأ الكتاب عشانه واللغة بتاعته تقيلة وتخلي الواحد يتوه وميفهمش حاجة..للأسف مش ليا
عن كتاب الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق للدكتور محمد عناني
تتميز كتب دكتور محمد عناني بأنها تبدو للوهلة الأولى صغيرة الحجم، وحين تبدأ في قراءتها تكتشف أن كل كلمة واردة لا يمكنك أن تحذفها أو تستبدلها بغيرها بل أن بعض الأجزاء قد تحيلك إلى مرجع أو إلى كتاب آخر، ويفضل دومًا كتابة المصطلحات باللغة الإنجليزية ويذكر معناها باللغة العربية ويستشهد كثيرًا بترجمات رائعة تدعم الجزء النظري.
يتكون الكتاب من 6 فصول:
الفصل الأول: معنى الترجمة الأدبية:
• الأجزاء الجديدة بالنسبة لي الشفرة اللغوية والإحالة • الحيلة التركيبية chiasmus في الإنجليزية
الفصل الثاني: الترجمة ومستويات اللغة:
• ترجمة فقرتين من "أيام في بورما" لـ جورج أورويل • ضرورة هضم المترجم للنص الأدبي أولًا • للتحقق من نوع اللغة المستخدمة فيه ونوع البلاغة التي يستخدمها الكاتب قبل الشروع في الترجمة النص الأدبي المترجم يعتبر عملًا أدبيًا جديدًا -وإذا كان الهدف هو إخراج عمل أدبي جديد فلابد أن يقرر المترجم ما إذا كان سيرمي إلى إخراج المقابل أم إلى إخراج البديل.
الفصل الثالث: ترجمة الشعر نظمًا ونثرًا:
• مترجم الشعر الإيقاع الذي ينقل معني الإيقاع في اللغة المنقول منها • اللغة العربية ذات إيقاعات كمية أي تعتمد على عدد الحروف السواكن والمتحركة جميعًا باعتبارها أصواتًا تطرق الأذن بغض النظر عن النبر stress أي الضغط على البعض دون البعض. أما الإيقاع في الإنجليزية فهو نبري qualitative أي يعتمد على طريقة نطق المقاطع في الحديث العادي لا على عدد الحروف أو المقاطع.
الفصل الرابع: ترجمة التراكيب البلاغية:
• التراكيب البلاغية Rhetorical schemes تختلف عن المحسنات المألوفة في علوم البيان والبديع والمعاني وذلك لأن اللغة الإنجليزية لغة غير معربة وتعتمد على ترتيب الكلمات في الجملة لإخراج المعني. • التكرار المباشر Epizeuxis تكرار اللفظة مباشرة في نفس العبارة ودون فاصل وترجمة هذا النمط يسيرة ويمكن أن يقدم المترجم المثيل التركيبي syntactic equivalent وفى اللغة العربية يعد توكيد لفظي وليد الموقف الدرامي.
الفصل الخامس: ترجمة "النغمة" في النص الأدبي:
• إن تحديد النغمة أمر عسير فما بالك بترجمتها من لغة إلى لغة أخرى تختلف عنها في التقاليد الأدبية. • النغمة أقوى في العربية ولكن نكاد نفقد الإحساس بها لبعد الشقة ولغياب صوت العربية الحي عن آذاننا. • تفسير النغمة هو التفسير الذي يحدده الموقف أي تحدده معرفتنا بالمشتركين في الحديث وعلاقاتهم بعضهم بالبعض والمناسبة التي يقولون فيها ما يقولون. • إن الطبع المصري الميال إلى "الطرب والسرور واللهو" حتى في أحلك فترات تاريخنا، قد أثر على نغمة الأدب الذي نكتبه، وجعلنا نحتفل بالكوميديا احتفالنا بالحياة نفسها. • النغمة في العامية المصرية
الفصل السادس: الترجمة الأدبية والأدب المقارن:
• التفسير الخاص الذي يخرج به المترجم من النص المراد ترجمته ويكون وفقًا للغته الأم، وعملية التفسير هذه في جوهرها عملية أدب مقارن. • أحيانًا لا تقتصر صعوبة الترجمة الأدبية على المستويات الدلالية للألفاظ بل تتعداها إلى إدراك السياق الثقافي لكل منها فاختيار المترجم للفظ الذي يراه أقرب ما يكون إلى معني الشاعر يتوقف على إلمامه بالتراث الأدبي للغتين. • مرحلة الصياغة لا يمكن أن تنفصل عن التفسير فالمترجم في مرحلة الصياغة هو مفسر أيضًا وتقتضي الصياغة أيضًا أخذ عدة عوامل أخرى في الاعتبار منها الجمهور الذي يخاطبه المترجم ونوع اللغة المختارة • المترجم هو المفسر والصائغ معًا
النقاط السابق ذكرها ليست كل ما ورد في الكتاب وإنما هي بعض النقاط التي استوقفتني، والكتاب لا يمكن تلخيصه بأي حال من الأحوال وإنما يعد نقطة البداية التي تحيل إلى العديد من المراجع الهامة للمترجم والتي ورد ذكرها في الكتاب ينصح بقراءة الكتاب بتأني وتمهل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
تقسيم فصول الكتاب ممتاز، لكن المضمون أقل من المأمول والمُنتظَر.
يقسِّم د. عناني كتابه إلى ستة فصول : معنى الترجمة الأدبية، الترجمة ومستويات اللغة، ترجمة الشعر نظما ونثرا، ترجمة التراكيب البلاغية، ترجمة ((النغمة)) في النص الأدبي، الترجمة الأدبية والأدب المقارن.
وكلها عناوين تصلح أن تكون مداخل جيدة للترجمة الأدبية، ولا يعني ذلك أن مضمون الكتاب ضعيف، بل على العكس، لا أظن أحدا قدم شرح هذه التفاصيل في كتاب باللغة العربية كما فعل محمد عناني.
مشكلة الكتاب- برأيي- هي في كثرة استشهاداته، وخاصة من مسرحيات شكسبير. بالإضافة إلى تركيزه على الناحية الشعرية في مسرح شكسبير، كما أنه يستفيض في شرح العروض ومقارنة البحور والأوزان العربية بنظائرها في الإنجليزية.
لكن ذلك لا يمنع الأعجاب بأسلوب يندر أن تجد له مثيل من ناحية سلاسة اللغة ومتانتها، واستخدام الفكاهة في موضعها، فضلا عن قوة حجة المؤلف ورسوخه في مجاله.
كتاب رائع عن الترجمة الأدبية وخاصة ترجمة الشعر والمسرح عناني عنده طرح جرئ للمزج بين بحور الشعر في قصيدة واحدة وهنا تلخيصي لهذه النظرية الجديدة https://poetrytranslationjournal.word... إلى أن يتيح الله وقتاً كافياً لدراستها بتمعن
ما يذهلني في كتابات د.عناني هو ما أسميه شيطان التخصص أو شيطان التفاصيل التي يغوص فيها ويبحر بسلاسة وبدون أن نشعر بمدى صعوبة خوض غمار مثل هذه الموضوعات الحقيقة لا بد لي من الاعتراف بأن الكتاب أكبر من مستوى فهمي وإدراكي لهذا الموضوع لطالما وقفت مشدوهاً أمام النصوص الأدبية الإنكليزية وكأنني أمام طلاسم الكتاب وضح الكثير من الأفكار بالنسبة لي ولكن لم استفد منه حق الاستفادة لأن هناك أفكار لم استطع إلتقاطها لصعوبتها أكثر فصل أعجبني في الكتاب هو ترجمة الشعر نظماً ونثراُ ويأتي الفصل الذي يعرف فيه الترجمة الأدبية في المرتبة الثانية
احتجت لمصدر معين على تقوية نهج الترجمة الأدبية فاستعنت بهذا الكتاب، رغم ما وجدته من معلومات إلى أنه يعتمد اعتمادًا كليًّا على الترجمة التطبيقية لتقوية المرسة والحرفة على المسار. والكتاب على أية حال مفيد لمن رغِب في الاستعانة بمعين. وفقنا الله لما يحبه ويرضاه.
اسم الكتاب: الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق الكاتب: محمد عناني (مترجم مصري) (1939-2023) تاريخ صدور الكتاب: 1997 التقييم: 4/5
كتاب هام جداً يتطرق لمواضيع مثل الفارق بين الأسلوب الأدبي والعلمي، والفرق بين نقل النص كلمة بكلمة، والإحالة إلى نص مماثل أدبياً باللغة المنقول إليها ، النص، أو إيجاد بديل لغوي مقارب عند تعذر الإحالة. ووضح الكاتب ما تحتاجه الترجمة الأدبية من نقل لأمور تتجاوز نقل المعنى إو الفكرة؛ مثل ترجمة التراكيب اللغوية وترجمة النغمة. كما تطرق الكاتب إلى مستويات اللغة المختلفة من الفصحى الجزلة إلى العامية الدارجة ودور الترجمة في نقل مستوى اللغة. واهتم الكاتب اهتماماً خاصاً بمشكلة ترجمة الشعر المستعصية، وعرض مقارنة بين بحور الشعر العربي والإنجليزي، واقترح آليات تساعد على نقل روح النص الشعري. وقد دعم الكاتب أفكاره بعدد لا حصر له من الأمثلة التطبيقية مختارة بعناية من نصوص أدبية مختلفة.
الكتاب أكثر من رائع، ل��نه حافل بتفاصيل فنية يصعب غلى غير المتخصصين استيعابها بشكل كامل، ولكنه رغم ذلك يساعد على إعطاء فكرة عامة جيدة يمكن البناء عليها بالمزيد من القراءات حول الموضوع.