إن مما يشكل مفردات أزمتنا الثقافية بناء الأحكام على الشاذ والنادر، وإسقاط ما للقاعدة المطردة من اعتبار وأهمية. والحديث عن حالة التأزم الفكري في عالمنا الإسلامي تدفعنا إلى التساؤل: هل هذا التازم عام أو فردي؟ وهل الشعور بالدونية والضعف ناتج عن المقارنة بيننا وبين الغرب؟ وهل من الأفضل لنا أن نقارن حالنا بحالهم أم ننكفئ على أنفسنا انطلاقا من خصوصيتنا الثقافية؟ وهل نظرة معظم المسلمين إلى طبيعة العقل والذكاء هي نظرة صحيحة أم أنها مصابة بشيء من الغبش والانحراف؟؟....وأسئلة أخرى كثيرة تحتاج إلى إجابات مقنعة ترفع الحظر عن انطلاق العقل المسلم إلى الطريق الصحيح.
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
من الكتب الجميلة جدا , والتي اراها لازمة القراءة من كل فترة لفترة . تماما ما كنت اتوقعه من الدكتور , فكر منقح موضوعي ناقص الوجود بين المدارس المذهبية في ايامنا الحالية . 13 عشر سؤالا تستهدف نقاطا حساسة في ايامنا المعاصرة , وابدع الدكتور في الاجابة عليها , ربما الكتاب ليس بتلك "الخطورة" التي يطرحها العنوان , الا انها تنبت بذرة تجديد مهمة جدا لنبصر بها ومنها . طبعا ليس لدي الكثير لقوله عن الكتاب , الا انه اعجبني , اعاد لفت نظري لبعض المواضيع , وربما اراه فقير الاستحواذ على خطوات عملية , "اجوبة" ان استطعنا التعبير , حتى ولو انه لم يكن معدا للاجابات اصلا بل لمناقشة الاسئلة , الا انه كان من الجميل لو كان الكتاب اكبر قليلا . استمتعت به جدا , واعجبتني اجوبة الدكتور وطريقة تفكيره , نحتاجه لبداية استجواب حاضرنا وطريقتنا المعاصرة في التفكير .
عشقت الأسئلة المحظورة .. تلك التي أحتار فكري في البحث عن أجوبتها وعن عناصرها والتي استطاع الرجل المفكر الكبير الدكتور عبدالكريم بكار أن يختصرها ويعرضها بـأجمل مايكون ناقش الأزمه الفكريه التي تمر بها الأمه الاسلاميه وأسبابها وحلولها ومن العجيب أن الكتاب لايتجاوز 145 صفحه ويحمل من الفائده مالله به عليم
من الكتب التي لاأحب أن أنتهي من قرائتها والتعمق فيها والتي اتطلع لإن ارجع لقرائتها مرآآت عديده في المستقبل ان شاءالله
،كما أشار المؤلف في هذا الكتاب ، عندما كان يتحدث عن المعرفة والحقيقة بكونهما طبقات كل طبقة تعرض تساؤلا جديدا يلزمه الدخول إلى سبيل جديد للحصول على إجابة ،فكذلك الأسئلة طبقات، أسئلة هذا الكتاب جيدة لكن هي من ذلك النوع الذي يطرحه الإنسان على شاطئ بحر المعرفة قبل بدئ الإبحار .
عنوان كبير ومحتوى لا يتناسب مع حجمه .
ربما من الأفضل من وجهة نظري لو كان عنوان الكتاب أيها المسلم تجرأ على السؤال ؟ أو أسئلة بسيطة بين الهجر وقلة التأمل ؟ أو أسئلة مهجورة في الأزمة الفكرية للأمة ؟
لا يخلو من الفائدة ولا يخلو من المتعة في القراءة . ينتمي إلى الكتب البسيطة التي تعالج موضوع التنمية البشرية الإسلامية ولا ينتمي إلى كتب الفكر الإسلامي بمعناه الخاص، يغلب عليه الطابع الوعظي الديني الملخص في نهاية الكتاب يركز الأفكار الواردة في هذا الحوار بشكل جميل جدا لو تمت قراءتها لأغنت عن قراءة الكتاب من وجهة نظري .
تحفظ بسيط لا أتوقع شخصيا من المؤلف أن يعاملني برقة وطبطبة كأني طفل صغير ، ويعتذر إلي عن أفكاره والنقد الذي يطرحه بل أريد منه ان يمسك فأسا يهشم بها عقلي لماذا لابد أن يكون هناك اعتذار عن النقد حفاظا على مشاعر الجماهير ونفسياتهم ؟
حالتي مع كتب الدكتور عبد الكريم بكار غريبة أجدها بعيدة عما أحتاج إليه ، ولكنها قريبة من قلبي ربما أسلوب الدكتور عبد الكريم بكار اللطيف والهادئ هو السبب في ذلك لن تكون أخر قراءة لي معه وأتمنى أن أقع على أحد مؤلفاته يتخطى حاجز الثلاث نجمات
.الكتاب عبآرة عن حوار مع المفكر والكاتب العظيم د. عبدالكريم بكآر يحاوره فيه الأستاذ أ.علاء الدين آل رشي في كتاب لايتعدى الـ 144 صفحة.. رغم قلة عدد صفحات الكتاب إلا أن الفائدة وقيمة تلك الصفحات أعظم بكثير..يوسع المداركـ ويثري العقول ..يناقش المشاكل ويطرح الحلول ..
يلخص لنا الدكتور في هذا الكتاب مشكلة التأزم الفكري في واقعنا الاسلامي المعاصر بكثير من التفصيل وعرض للمشكلة ومسبباتها واقتراحات لمعالجتهآ.. تحدث عن الشعور بالدونية وكيف أنا شعورنا بذلك ليس شعورا نتوهمه ولانستطيع التخلص من ذلك إلا بأن نحاول الوصول والاستباق إلى ماوصلوآ إليه “لأنه من مستلزمات الحياة الإسلامية ومن شروط العيش الكريم ” كما وضح ذلك الدكتور ..
وفي سؤاله الثاني بخصوص “التخلف الفكري” الذي يختلف عن التخلف في التفكير فتخلف الفكر يعني “وضعية عامة قد تصيب الأمة نتيجة القصور المستمر قرونا طويلة في أعمال العقل وطرق بحظه عن الحقيقه” وانتقل للحديث عن التأزم الفكري بكلام جميل يستحق أن يكتب بماء الذهبعن أننا كمسلمين لدينا الكثير من المبادئ التي تدعونا أن نفكر بطريقة مختلفة وصحيحة والذي هو خلاف الواقع للأسف..
ونرى في هذا الكتاب رأيه بـ نظرية المؤامرة الذي نستطيع اختصاره بقوله “إن الأمة لو تركت وشأنها كما ينادي كثيرون دون أي تدخل خارجي فإن أحوالها لن تتغير كثيرآ…لأن تدهور أوضاعنا يعود إلى قصور ذاتي قبل كل شيء” ..
ومن المحاور التي تم طرحها في الحوار تبسيط الظواهر المعقدة.. تحكم العاطفة بالعقل.. تشوه المفاهيم السائدة.. أهمية الثقافة وخطر التعميم وإحلال العادات محل العقائد والمبادئ الكبرى والكثير من المواضيع التي تهمنا كعرب وكمسلمييين وكمهتمين بتأزمنا الفكري ونرغب في معرفة أسباب هذا التأزم في الواقع الإسلامي المعاصر
كآن هناك الكثير من اقوال د.عبدالكريم بكار التي تم اضافتها إلى المقولات المفضلة لدي..
{~ ~ لأسباب موضوعية يحل كثير من الناس عاداتهم وتقاليدهم في محل عقائدهم ومبادئهم الكبرى، عوضا أن تكون هذه الأخيرة موجهة لها ومهيمنة عليها
~ أن المنهج الرباني ميلكنا الرؤية والأصول التي تمكننا من سلوك الطريق الصحيح ومن التعامل الموضوعي والذكي مع القضايا الكبرى….(ولكننا)عاجزين عن الاستفادة من أصولنا الهادية في معالجة مشكلاتنا السياسية والأخلاقية والاقتصادية
~ لاشك في أنه يجب أن يظل لدى الإنسان بديهيات ومسلمات وركائز فكرية أساسية ، لكن عليه أن يحذر من أن تتحول الظنيات في عقله إلى قطعيات
~ أي منهجية ستستقيم وأي عمل سوف ينجح إذا كنا نلتمس لأنفسنا المعاذير والمسوغات التي تساعدنا على الهروب من توفير الشروط الضرورية للنجاح والإنجاز
~ إن إسقاط القاعدة بالمثال الشاذ هو إضفاء نوع من المشروعية المزيفة على دخول البيوت من نوافذها عوضا من إتيانها من أبوابها الشرعية
يقول الكاتب: "من المهم أن تدرك أن حديثنا هنا عن معالجة أزمتنا الفكرية هو حديث مقتضب وسريع غير معمق، ولا يقدم أكثر من مفاتيح أو رؤوس موضوعات، والمعالجة الحقيقية تحتاج إلى كلام واسع وأشمل وأدق مما قلناه هنا." ـ
فالكتاب مختصر، ولا يقدم الكثير من الحلول، او أي خطة لحل الأزمة الفكرية. لذلك لم أعط الكتاب 5 نجمات... لكن الأفكار بشكل عام جميلة ومقنعة.
"ما علاقة الغرب بالخريج الجامعي الذي لا يقرأ في السنة ولا كتابًا واحدًا؟ وما علاقته بالوضعية المخجلة للمكتبات العامة التي تصغر من قلة زوارها؟ وما علاقة الغرب......بالمسلم الذي لا يصلي رغم الدعوات المتكررة له إلى ذلك؟ وما علاقة الغرب بالذي يزني ويشرب الخمر، ويتكلم بكلام بذيء في بيته؟ وما علاقة الغرب بالمدرس الذي لا يحضّر دروسه على نحو جدي؟ وما علاقته بالحاكم الذي يقبل الرشوة ويمارس الظلم؟ وما علاقته بالأم التي تهمل بيتها وتربية أبنائها لتقضي ساعات طوال أمام التلفاز أو على الهاتف أو عند الجيران والأقرباء؟ وما علاقة الغرب بالموظف الذي يتأخر كل يوم ساعةً أو ساعتين عن دوامه، وينصرف قبل إنتهاء الدوام ايضًا بساعةٍ أو ساعتين، وهو بين الحضور والإنصراف لا ينجز عملاً، ولا يخدم مواطنًا؟ وما علاقة الغرب بالشاب الذي يقود سيارته بسرعة جنونية كاسرًا كل قوانين السير وآداب الطريق ومعرضًا حياته وحياة غيره للمخاطر؟"
"في الحرب العالمية الثانية دُمرت ألمانيا تدميرًا شبه كامل، أصاب اليابان من الخراب الشيء الكثير. وبعد انتي عشرة سنة من إعادة البناء تحت ضوء الشموع أقام الألمان أول معرض لمنتجاتهم الجديدة، وذلك من أجل الإعلان عن تجاوز المحنة والعودة من جديد. ألمانيا واليابان اليوم من أكثر الدول تقدمًا في العالم رغم القيود الثقيلة والمذلة التي فرضت عليهما، وما ذلك إلا لأنهما أدركتا نقاط التفوق لديهما، واكتشفتا سبيلاً جديدًا لرد الاعتبار والانطلاق من جديد"
كتاب يناقش و يتحدث عن أسباب الجهل و التخلف و الخطأ في التفكير لدى المجتمع و الفرد المسلم عن طرق طرح أسئلة و الاجابة عليها و نلحظ أن الاجابات عامة و متوازنة و مألوفة و متنوعة المجالات و قد أعجبني نقاش الدكتور حول بعض المفاهيم ك فكرة المؤامرة و التعميم و خرق القاعدة و توصيف التفكير السطحي و فكرة المؤمن القوي و الضعيف الا أنه كان هناك خلط و عدم وضوح بين مفهوم العقل و العقل المجرد و الثقافة بالنسبة لي وكذلك استهانة بدور العقل في بعض الابواب و كأنه لا يحق للعقل ان يفكر و ينمي نفسه الا في النواحي العلمية و الثقافية و لا يمس النواحي الماورائية و الروحية و الدينية فهي عبارة عن مسلمات يفضل عد المساس بها ... في المجمل كتاب جيد
كتاب فكري جيد , يقدم بعض الشرح حول أفكار ربما يعتقدها كثر بديهية , ولكنه يوصفها بشكل منطقي . نقاش بعض النقاط كان ممتازاً لكن بعضها كان صعب الفهم ومطولاً نوعاً ما, لكنه إجمالاً جيد . أعتقد أنني بحاجة لقراءته مرة أخرى فالأفكار التي ناقشها قيمة جداً وخصوصاً توضيح الفروقات في القضايا الشائكة ,كالفرقر بين الفكر القاصر والخاطئ وبين التشدد والالتزام وبين التخلف العقلي والفكري وغيرها من الأمور المهمة .
يقع الكتاب في ١٥٠ صفحة .. مع صغر حجمه يناقش مسألة مهمة جداً وهي *التأزم الفكري* أسبابه ، أعراضه ، طرق علاجه وتجاوزه ... طريقة الكتاب هي س و ج .. ويبدو أنه تفريخ لأحدى محاضرات الكاتب ، يحتوي الكتاب على ١٣ سؤالاً رئيسياً تناقش الموضوع وتأصل له وتنظر بشكل رائع .. تحدث عن شعور المسلمين بالدونية في كثير من الأحيان ، التخلف الفكري ،عن الأخطار التي تحدق بالمسلمين على جميع الأصعدة الثقافية الاجتماعية ... ، عن التعليم في العالم الإسلامي ،عن التفكير السطحي والقاصر وعن التفكير المشوه ، تحكم العاطفة بالعقل ،عن تشوه المفاهيم السائدة في المجتمعات المسلمة ، عن مدى سير العقل المسلم في الطريق الصحيح ..
الجميل في كتب بكار أنه يختم بملخص للأفكار التي وردت في الكتاب في نهايته ،وهذا ديدنه في جل كتبه تقريباً
1. لا ريب ان أمة الأسلام على صواب مطلق و قطعي في المواقف الفكرية من العلاقة بالله و من مسائل الموت و الحياة و الخير و الشر و النجاة و الهلاك. 2. وجود الاعداء يعني وجود التحديات ووجود التحديات يصلب لدينا روح المقاومة و هذا يحمي باذن اللهمن الاستسلام و الذوبان و الترهل الحضاري والتحلل الذاتي. 3. "اذا علمت ما هو ممكن اليوم فما هو مستحيل اليوم ممكن غدا" 4. بالاضافة للمعاملات, فالعبادات تأتي اولا و أهمها طهارة القلب و صفاء النية.و هما لب الدين و جوهره, و عنوان الاتزام و خلاصته 5. المسلم تقي خفي ينكر ذاته و يؤثر غيره
كتاب مفيد يوضح معاني نحتاجها لفهم المشكلة الفكرية التي نعاني منها مشكلة التخلف الفكري والكتاب لا يضع الحلول انما يجسد المشكلة لأن الاستيعاب شرط التجاوز، ومنها1-عدم التمكن من فهم مقاصد الاسلام الحضارية على نحو دقيق وعميق 2العجزعن توظيف مبادئ الاسلام ومنطلقاته الكبرى في تحسين نوغية الحياة الاسلامية 3 ضعف استثمار الامكانات الذهنية المتوفرة في حل المشكلات الحضاريةالتي تعاني منها الامة. 4 انخفاض سوية الابداع والتجديد والابتكار لدى معظم المسلمين. وتحدث الباحث عن معنى الالتزام الممدوح ومايقابله من التعصب المذموم الذي هومن اسباب التخلف واوضح امثلة عن تشوه بعض المفاهيم التي أثرت في مجتماعتناتأثيرا سلبيا"فنحن نعاني من أزمة مفاهيم مثل تخلف العمل الجماعي الذي يؤدي الى الشللية والاستبداد في بعض الاحزاب والجماعات..لكن في الهاية مهماكثرت المشاكل والتحديات يجب ان تصلب لنا روح المقاومة
ممل بعض الشيء، أسلوب الحوار سيء .."آسف على المقاطعة دكتور / لن أجيبك الآن / تفضل / شكرا / نسيت أن تذكر لنا النقطة الأخرى / الخ.." لا داعي لهذا الحوار أبدا ..
اما بالنسبة للموضوع فهو لم يجذبني ، والأجوبة كانت تتلخص في عدة أسطر ثم يبدأ الذهاب لمواضيع أخرى غالبا، بحجة أن الذي قام بالحوار يريد أن يفيد القارئ!! ولذلك فإن قراءة ملخص الكتاب في نهايته بتركيز، والتي تبلغ 5 صفحات تقريبا تغني عن كمية الحشو في الكتاب
غير أن كثير من الأسئلة جوابها يكون بزيادة الوعي والثقافة .. وكثير من الأسئلة أيضا جوابها يكون واضحا وبديهيا بعض الشيء.
انا تقريبا في السؤال الثامن .. صفحة 51 شاددني الكتاب و طريقة الرد على كل سؤال حاسة كاني عارفة بعض الآجابات جوايا بس مش عارف اصيغها .. في اجابات على اسئلة مهمة جدااا و مقارنات مهمة زي الفرق بين التخلف الفكري و التفكيري و ايهم كان نتيجة للاخر و الفرق بين العقل و الثقافة ،، اجابات ممتازة على الاسئلة بس في بعض اجابات بالنسبة لي كانت محتاجة توضيح اكتر و اجبات تانية كانت بالدليل و بامثلة .. متشوقة للتكملة ..
الكتاب أكثر من رائع وأراه مهم جدا للمهتمين بالفكر الإسلامي.. مع أنه كتاب صغير إلا أن فيه أشياء كثيرة جدا مهمة.. الدكتور عبدالكريم فيه ينتقد فقط ويعرض المشكلات ولا يطرح حلولا لذا قد يتشاءم البعض جراء قراءته لكن بشكل عام بعد قراءة الكتاب اقتنعت تماما أن كل التيارات الموجودة على الساحة والتي بينه�� شد وجذب تعاني من سطحية شديدة في أمور كثيرة جدا.
كتاب خيب توقعاتي، الاجوبة كانت عامة جدا، كما ان الاجابة في عمومها تبقى نفسها بشكل او بآخر لاغلب الاسئلة المطروحة ( رغم اني صراحة لم اقرأ كل الاجابات)، والنقاش تخلله الكثير من الخروج عن الموضوع، لتوضيح اشياء اخرى، والمقاطعات لم تكن موفقة بشكل كامل. عموما كنت انتظر ما هو افضل من الاستاذ بكار.
أحببت هذا الكتاب...فالكاتب فيه حاول و استطاع أن يحل مشكلة كبيرة لم تخرج بعد عن دائرة التحكم بها و هي مشكلة التخلف الفكري لدى العرب بشكل خاص و بالأخص المسلمون و سائر الأمم بشكل عام(و هي مشكلة لا تحتمل التعميم فلكل قاعدة شواذ)
لم يعجبني الكتاب.. لا احب أسلوب الأسئلة والأجوبة فهو يذكرني بالامتحانات.. كما انني كنت أتوقع ان تكون الأسئلة أكثر عمقا من هذا..كما ان كلامه مكرر ومأخوذ من كتب أخري