حرص المؤلف أن يجعل المادة العلمية مفهومة للقارئ العام، خريج المدارس الثانوية, وأن تغطي كذلك مفردات علم الفلك المقررة في الجامعات العربية. وتناول بالبحث السماء والحركات الظاهرية لأهم أجرامها: الشمس والقمر وتعرض إلى حركة الكواكب والنجوم.
وتضمن الكتاب فصل خاص بالتقاويم عرض فيه المؤلف للتقويمين الميلادي والهجري ولكيفية حساب السنين البسيطة والكبيسة فيهما ولكيفية تحويل أحدهما الى الآخر. كما اعتنى المؤلف بقدر مناسب بالفلك الشرعي وعرض لمشكلة رؤية الأهلة وتثبيت بدايات الشهور القمرية ومسالة إختلاف المطالع، كما عرض لمعنى النسيْ وكيفية جريانه لدى العرب قبل الاسلام.
لقد تم اعداد محتويات هذا الكتاب لتكون مناسبة لمساقات الفلك العام في الجامعات العربية، وقد زود الكتاب بأكثر من مائة وخمسين صورة ملونة، وختم الكتاب بفصل عن تشأة وتطور الكون وفق نظرية الانفجار العظيم وما تبعها من اكتشافات.
محمد باسل بن جاسم بن محمد الطائي فيزيائي عراقي متخصص في نظرية المجال الكمي ونظرية النسبية العامة. وهو يعمل حاليًّا أستاذاً للفيزياء الكونية بجامعة اليرموك بالأردن.
كتاب ممتاز يتناول المواضيع بشكل سهل وسلس وقد قرءة كتب كثيرة عن الفلك الا ان اسقط في يدي هذا الكتاب فاعجبت بسهولة صياغه ومتانة طرحه باسلوب يوازن بين القارئ العامي والمثقف والمتخصص فكان من اروع الكتب مثالا على تبسيط الكتب لمن يتناولها مستقبلا دون تكلف المؤلفيين للمتخصصين وغير تقليل للمادة بما فيها من نفع للمتبسطين!!!الكتاب يحوي في مجمله على تمهيد ومقدمة للكاتب ثم جداول لعلماء اليونان والعرب الغرب اغلبها وليس كلها ثم فهرس في البداية ثم تمهيد عن معرفة وعلوم القدماء والمعرفة البسيطة التي كان يتميز بها بعظهم منها الخرافية ثم اسهام علماء العرب فعلماء الغرب قياس محيط الارض حساب الجاذبية وحساب قوة الجذبية وقوة الافلات ثم المنازل القمرية والتاريخ العربي مسمايته وتحويله وتصحيح البابا الغريغوري للتقويم الميلادي ودقة التقويم العربي بم يعادل احدى عشر يوم لكل ثلاثين عام ام التقويم الغربي فزيادة يوم كل اربع اعوام وانقاص يوم كل مائة عام وزيدة يوم كل ثلاثة الاف سنة اسماء شهور العرب واعتقاد العرب فيها بالطيرة والفأل كما استعملها لمعرفة النوء المطر الذي تخضر الارض به ومواسم الجذب والجفاف ثم ذكر منازل القمر ومسمياتها بعدها ذكر ظاهرة المد والجزر مع تفسيرها ثم ذكر ما يختص بالمجموعة الشمسية ما تتكون منه من كواكب واقمار فالشمس نجم متوسط ايل بعد حقبة زمنية ان يكون نجم اصفر شبه عملاق كمرحلة بينية ثم يتحول الى عملاق احمر وقد يتحول الى قزم ابيض بقطر عشرات الامتار بعد ان كان بقطر مئات الاف كلمترات ثم ثقب اسود كفرضية ميؤس منها لان حجمها اقل بثلاثين مرة من تلك التي تصير ثقوبا وبالتالي ايلة للافول وذكر تركيبها الغازي ودرجة حرارتها ولفحها والسنتها النارية ولبها وسطحها دورانها حول نفسها الانبعاثات الشمسية وعواصفها الشفق القطبي تواجد المجموعة الشميية من مجرة درب التبانة عدد النجوم والكواكب التعريف بالبروج السماوية ومعرفة سمت السماوي وممثلته بخط الاستواء المجال المغناطسي انحرافه وتقع العلماء بانعكاسه القطب اوالمحور المغناطسي