Jump to ratings and reviews
Rate this book

التعبير الديني عن الصراع الإجتماعي في الإسلام

Rate this book
تعتبر المسألة الدينية من أشد المسائل اليوم إثارة للاهتمام في الأوساط السياسية والثقافية في مختلف بلدان العالم.. ولكنها في بلدانناا لعربية تتخذ أبعاداً أهم لارتباط مجتمعاتنا تقليدياً بالايديولوجيا الدينية ولظهور الحركات السياسية الدينية النشطة.. وخاصة لما أحدثته الثورة الايرانية من حركة ذات نفس ديني في كامل المنطقة. وكمواطن في بلد مسلم أولاً.. وكماركسي ثانياً، فإن المسألة الدينية تُطرح عليّ دائماً من وجهتين: الأولى، وجهة العلاقة بين الدين عموماً والإسلام خاصة وبين الماركسية باعتبارها فلسفة مادية.
والثانية وجهة العلاقة بين المسلمين اليوم والاسلام، أو بعبارة أخرى هل ان المسلمين اليوم هم فعلاً مسلمون، أم أنهم جاهليون كما يقول سيد قطب وغيره من أقطاب الاخوان المسلمين والحركات الدينية المماثلة؟
ولا لا ازعم أنني بهذا الكتاب قد حسمت في الامر، بل أعلن انني لم أفعل سوى بداية التفكير بصوت مسموع إن صح هذا التعبير.. ويبقى جهدي منقوصاً إذا لم يُثْرِه غيري بالنقاش والاضافة والتصويب

238 pages

First published January 1, 2007

3 people are currently reading
44 people want to read

About the author

مصطفى التواتي

6 books3 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
5 (45%)
3 stars
3 (27%)
2 stars
2 (18%)
1 star
1 (9%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for عبدالله الموسى.
264 reviews65 followers
December 24, 2017
بداية؛

فيما يخص الماركسية وحتى صفحة ٧١ فلا أنكر الإستفادة حيث أن كلامه كان عن أفكار ماركس وأنجلس ...الخ


ولكن بعد التقدم في الكتاب أصبت بالحيرة مع الكاتب مما جعلني أقلل من إحترامي للبحث الذي قام به ..

والآن أتسائل لماذا لا يعترف أصحاب التيارات بإنتماءاتهم دون مراوغة ، لماذا لا يقول أني أرفض الإسلام ويريح ويستريح ..

قد يعتبر البعض هذا تهكماً ولكن هذا ماوجدته ، رغم أني أحسن الظن كثيراً وأرفض إطلاق الأحكام على الآخرين ، ولنأخذ هذا المثال :

في توطئة الكتاب ص١٧ يقدم الكاتب نفسه بالنص *"كمواطن في بلدٍ مسلم أولاً وكماركسي ثانياً .."* إنتهى ...


لماذا لم يقل كمسلم أو لماذا لم يعلن رفضه الإسلام !!

وإعتراضي هنا يأتي بسبب أنه في الثلث الأخير ص١٧٠من الكتاب ناقص نفسه بنفسه حيث يقول مانصه : *ومن كل هذا "نخلص" إلى التأكيد على ضرورة التمييز في تعاملنا مع الإسلام "كمسلمين"* إنتهى..


(فهو يضم نفسه بضمير *نخلص .. كمسلمين*) وهذا يجعل القارئ يتوه معه ، فلا نعلم هل نعامله بإعتباره ماركسياً ومواطن في بلد مسلم كما طلب في توطئة الكتاب ، أو كمسلم مباشرة !!


وما حسم الأمر بالنسبة لي أنه في إحدى الصفحات أثبت أنه يؤمن بتاريخية النص وقال مانصه : *لم يعد ممكناً بعد ذلك إحتواء الواقع الجديد بالنص القديم ... فبينما واصل المجتمع تطوره التاريخي قُدُماً ، "وقف النص عاجزاً عن ملاحقته" مكتفياً بمحاولات كبحه وردّه إليه ، "ولكن بلى جدوى "* إنتهى..


وهنا رغم المراوغه إلا أني أعتبره إعترافاً منه بأنه يرى بتاريخية النص ..

عموما هذا شأنه وله كامل الحق في أن يختار الطريق التي يسير عليها ، ولكن لنا عليه أن يكون واضح معنا ..





أتعجب من هذا النوع من الكتاب كيف أنه لا يحترم قرَّاؤه ، فأجد الكتاب مليء بالنقولات وينتقدها دون أن يقدم مرجع واحد لها ..


والعجيب أنك تمر على حواشي الكتاب فتجدها خالية نظيفة من أي مرجع يذكر إلا فيما ندر !!

_*وما ندر تجده وياللأسف من أقوال المستشرقين أو من كتب تسير معه في نفس الخط !!*_


_*نحن في أمس الحاجة للنقد ولكن اذا أردت أن تنتقد عليك أن تذهب لأمهات الكتب (كما يفعل طرابيشي مثلاً) ..*_






خذ هذه على سبيل المثال يقول في ص١٦٨ مانصه : *فالقرآن ككتاب ديني لم يمثل علما بالمعنى الدقيق للكلمة ، ولكنه يتضمن الكثير من "المعارف" الشائعة حتى ذلك العصر في البيئة العربية* ..إنتهى

المعارف الموجودة في القرآن كانت شائعه في ذلك العصر !!

رائحة النقل الإستشراقي تفوح في هذا الكتاب




ويقول عن رفض الأنصار التنازل بالحكم للمهاجرين ص١١٧ مانصه : *وأمام رفضهم المزيد من التنازل عمد عمر إلى استعمال العنف "والتهديد" معتمدا في ذلك على مايعلمه بين الأنصار من إختلاف ..* إنتهى



وعندما نظرت إلى أسفل الصفحه بحثاً عن المصدر ، وجدتها عارياً كما خلقها الله !!






وفي ص١٢٦ كذلك يقول أن التاريخ يؤكد قسوة وعثمان وعلى خصومه ومنتقديه ويلجئ لقمعهم والتنكيل بهم إما مباشرة وإما بإيعاز عماله .. وينقل على لسان عثمان رضي الله عنه .. أنه حَرَمَ ابن مسعود من راتبه وأمر بضربه حتى كسرت أضلاعه !!
لأنه طالب أحد أقرباؤه من بني أمية بدين عليه لصالح بيت مال المسلمين .. إنتهى _*قلتها بإيجاز لطول النص*_

ولكني وجدت حاشية الصفحة مثل أخواتها عاريةً هي الأخرى!!


بل أنه لمز القرآن بأنه إنقلب على ماكان ينادي به في بداية البعثة ص٩٤ حيث قال في حديثه عن تناقض القرآن مع مبادئه مانصه :

*وهي تعبر فعلاً عن شعارات الثورة فكانت تهاجم أثرياء التجار بكل عنف وتتوعدهم بالجحيم وبئس المصير : وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1)الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) الخ*
*تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) الخ ، وتدعوا إلى تحرير العبيد وتمنع الربا وتتوعد المطففين في الكيل وآكلي أموال اليتامى* *، والظالمين والإستغلاليين ..* إنتهى

ولكنه يعود في ص١١٠،١١١ ويحاول إيجاد تناقض بين مواقف القرآن فيقول في حديثه عن الزكاة وعن حاجة المسلمين للمال بعد إستقرارهم في المدينة مانصه :

*كما أن الحاجيات الجماعية قد ازدادت مما حتم على الرسول البحث عن مصادر مالية دائمة. خاصة أن نظام التآخي الذي دعا اليه في بداية الهجرة لم يكن كافياً .. " وكان الحل الأول هو الزكاة التي لم تكن فريضة قبل ذلك" ...... فأصبحت ركناً أساسياً من أركان الدين ،... واعتبرت تطهيراً للمال " الذي أسرف القرآن في المرحلة المكية في ذمع وذم أصحابه " ...*

*وبعد ذلك بعدة أسطر يورد الآية : ۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ..الآيه* إنتهى


مالذي يريد أن يقوله ! من حقه أن يقول مايشاء ولكن عليه أن يكون واضحاً فيه لأن الوضع الثقافي لم يعد يحتمل مراوغات سامجة ..




وأخيراً يورد لنا هذه التحفه العجيبه والتي لا أعلم لها وجه ، فهو بعد زعمه - بدون مصدر طبعاً - والذي مللنا من قراءته في كتب المستشرقين أن الرسول إلتقى مع أبو سفيان في لقاء سري وإتفقوا على عدة أمور ، يقول مانصه :

*وقد تمثلت تلك التنازلات في الإبقاء على الحجر الأسود كأثر مباشر من آثار الشرك وتحويله إلى طقس إسلامي ... كما حافظ الدين الجديد لمكة وأهلها ، على نفس المركز الذي كانت تحتله في الجاهلية ، وكرس طقوس الحج والوثنية القديمة بعد ربطها بعقيدة التوحيد ..* إنتهى !!

ربما سخافة الحجة تغني عن التعليق ، ولكني أتسائل هل مرة على قصة إبراهيم أم لا !!





ختاماً لست دوغمائياً ولا أريد أن يظن أحد أني راضٍ عن وضعنا كعرب أو مسلمين ؛ ولكن أريد أن أقرأ نقداً محترماً ودون مراوغات وتذاكي .. _*وتفاهات في كثر من الأحيان*_

تنيت فقط أنه أتعب نفسه ووضع بعض المراجع حتى يحفظ ماء بحثه
Profile Image for xe01.
39 reviews6 followers
April 4, 2016
تقييمي هو ٣.٧٥ من ٥

قد لا اتفق مع كل ما جاء في الكتاب ولكن أنصح بقراءة الكتاب لما يحتويه على مناقشة مفيدة عن رأي ماركس وانجلس ولينين عن مسألة الدين وتقديم تحليل ماركسي مهم جدا للثورات في التاريخ الاسلامي وما يتعلق بصراع الطبقات

ما يعيب الكتاب هو:

١- على الرغم من أن الكاتب قد وفق في شرح النظرة الماركسية للثورات والاوضاع الاقتصادية في الإسلام إلا أنه قام في بعض الأحيان بالميل لمفاهيم قومية عربية واسلامية.

٢- شعرت بأن جودة الكتاب والأفكار المطروحة بدأت تقل في الفصول الأخيرة من الكتاب.

٣- تم نشر الطبعة الأولى من الكتاب في سنة ١٩٨٦ وبالرغم من إن الطبعة التي قرأتها هي الثانية ونشرت في سنة ٢٠٠٧ إلا أن الكاتب لم يقم بإضافة معلومات او تحديثات للأوضاع السياسية التي يناقشها في الكتاب والتي حدثت في الثمانينيات بعكس ما يحدث مع الكتب الأجنبية التي تصدر بطبعات جديدة!

أفضل بشكل عام كتب هادي العلوي في هذا المجال ولكن انصح بالكتاب لمن يرغب بالاطلاع على تحليل ماركسي للثورات الاسلامية.


Profile Image for Youssef (MA).
51 reviews23 followers
January 28, 2020
كتاب مهم لمن يريد ان يفهم علاقة الماركسية بالقضية الدينية رأي ماركس و انجلز و لينين و لكن حين حاول الكاتب ان يفسر ما جرى في المجتمع الاسلامي في العهد النبوي هنا يختلف معه حاول اسقاط النظرية الماركسية على داك المجتمع و لا اظن انه وفق .. لكن كتاب مهم و يستحق القراءة
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.