Libretto. L'amour de loin, opéra en cinq actes de Kaika Saariaho sur un livret original d'Amin Maalouf, a été créé en août 2000 à Salzbourg. Au XIIème siècle, en Aquitaine Jaufré Rudel, prince de Blaye, s'est lassé de la vie de plaisirs des jeunes gens de son rang. Il aspire à un amour différent, lointain, qu'il s'est résigné à ne jamais voir satisfait. Ses anciens compagnons, en choeur, lui reprochent ce changement et le moquent. Ils lui disent que la femme qu'il chante n'existe pas. Mais un pèlerin, arrivé d'Outremer, affirme qu'une telle femme existe, et qu'il l'a rencontrée. Jaufré ne pensera plus qu'à elle. Reparti en Orient, le pèlerin rencontre Clémence, la comtesse de Tripoli, et lui avoue qu'en occident, un prince-troubadour la célèbre dans ses chansons en l'appelant son « amour de loin ». D'abord offusquée, la dame se met à rêver de cet amoureux étrange et lointain. Mais elle se demande aussi si elle mérite une telle dévotion. Revenu à Blaye, le pèlerin rencontre Jaufré et lui avoue que la dame sait désormais qu'il la chante. Ce qui décide le troubadour à se rendre en personne auprès d'elle. Clémence, de son côté, semble préférer que leur relation demeure lointaine. Elle ne veut pas vivre dans l'attente et ne veut pas souffrir. Parti en mer, Jaufré est impatient de retrouver son « amour de loin », mais il redoute cette rencontre. Il regrette d'être parti sur un coup de tête, et son angoisse est telle qu'il en tombe malade, de plus en plus malade à mesure qu'il approche de Tripoli. Quand le bateau accoste, le pèlerin prévient Clémence que Jaufré est là et qu'il va au plus mal. Le troubadour arrive à la Citadelle de Tripoli inconscient, porté sur une civière. En présence de la femme qu'il a chantée, il reprend peu à peu ses esprits. Les deux «amants de loin» se rencontrent, et l'approche du malheur leur fait brûler les étapes.
هذه مسرحية أوبرا غنائية . رغم أنها تصف علاقة في القرن 12 بين امير بلاد باي و اميرة طرابلس clemelce إلا انها تمثل حالنا اليوم ⬅️ الحب الافتراضي السائل 😊 تُصور بكلمات رقيقة و اسلوب ذكي و شاعري الحيرة و الشك >> الأسئلة كليمانس clemence. حول ماهية هذا الحب ؟ • هل أحبني ام أحب خيالاً إختراعه و وهمًا هو صنعه ؟ •هل حين سيلنقي سيحافظ على حبه لي ؟ •هل أفضل لقاء به ام عشق كلماته عن بعد ؟ • كيف يعشق من لم يراه ابدا ؟
Gezgin, bilir misin neden mavidir deniz? - Çünkü gökyüzünün aynasıdır.
Peki gökyüzü neden mavi? - Çünkü denizin aynasıdır!
Ama sen de benim gibi biraz uzanmalısın Jaufré, Yolculuk uzun sürecek...
Yaa nasıl güzeldi! Normalde bu türe yakın bir okur değilim, hatta önceden okuduğum bir kaç örneği sevmemiştim ama Uzaktan Aşk'tan gerçekten keyif aldım, çünkü Amin Maalouf.
هذه المسرحية لم تُكتب لي .. هي فقط ليست موجهة لمن أفكارهم كأفكاري ؛ لمن يحملون أفكارًا أكثر اتساعًا من الانغلاق حول الحب البشري ، وجعله الوسيلة والغاية النهائية، لأجله يعيشون ولأجله يُفنون ذواتهم .. إن أصابوه أفنوا أنفسهم به وإن حُرموا منه أفنوا ذواتهم حزنًا وكمدًا عليه ! يمزقون لأجله الأطر الأخلاقية والاجتماعية؛ ليغلفـوا انغلاقهم حول متعهم الذاتية باسم الحب !
الحب عندي إن أُطِّر بالقيم العقدية والأخلاق؛ وسيلة ممتعة لغاياتٍ أسمى ، لذا لا يهمني خسران الوسيلة لأجل الحفاظ على الغاية ، ولن أفنى لفقدانه كما تنهار لأجله قلوب وعقول من حوَّلوه لغاية بذاته .
حتى الخيال حين يُمزَج بالعاطفة فمن المُتوَقَّع أن يُراعى قليلٌ من المنطق، و إلا صار لغوًا لا معنى له، و تلك المسرحية الغنائية لم أرَها سوى شطحة غير متناسقة و لا أودُّ حتى مشاهدة العرض الأوبرالي المُستوحَى منها، فهي أشبه بأسطورة ساذجة تفتقر إلى توصيف العواطف، حتى المبالغة الشعرية كانت فجَّةً.
وقعت الأحداث في القرن الثاني عشر في أثناء الحملات الصليبية بين فرنسا و طرابلس، أمير فرنسي يعشق امرأة لا يعرفها، و حين يلتقيها يموت بين ذراعيها إثر إرهاق السفر على متن السفينة لأول مرة، اثنان لا يدري كلاهما عن الآخر شيئًا يقعان في الغرام من حديث عابر مع شخص ثالث يعرفهما!
انتهيت مؤخرا من قراءة مسرحية للكاتب أمين معلوف تحمل اسم ( الحب عن بعد ) عنوان المسرحية بحد ذاته يثير عدد من التساؤلات لدى القاريء.. هل القرب شرط أساسي في حدوث المحبة ؟ وهل نعني بالبعد ، إمتداد الرقعة الجغرافية وحسب أم أنه ( البعد ) بمفهوم أوسع شاملاً التباعد الفكري والفارق الطبقي ؟ و هل هناك حب عن بعد أصلاً في ظل ما نعيشه من تقارب تكنولوجي ؟
ورغم ان أحداث المسرحية تدور في القرن الثاني عشر ، إلا أن الكاتب وعلى ما يبدو أراد أن يسقط فكرة المسرحية على واقعنا المعاش هذه الأيام إما متعمداً أو أن هذا المعنى قد شعرت به أنا وحدي بمحض الصدفة.
تتناول المسرحية قصة ( جوفري ) أمير بلاد بلاي الذي يعشق ويتغنى بفتاة تدعى (كليمانس ) كونتيسة طرابلس ، يهيم بها حباً ويتغنى بمفاتنها وجمالها وهو الذي لم يلتقيها إلا في خياله !! يصل ( كليمانس ) خبر عشق جوفري لها من أحد الحجاج ، فتهيم به عشقاً هي الأخرى ..وفي لحظة مفاجئة يقرر (جوفري) ركوب البحر والسفر للقاء حبيبته ، دون أن يكون في حسبانه أن هذه الرحلة ستكون سبباً في هلاكه وأنه سيلاقي حبيبته محمولاً على محفة ويحتضر بين ذراعيها فيما بعد .
السؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف لأياً كان أن يعشق إنسان لم يلتقيه معتمداً على الوصف الذي قد يكون صادقاً بعض الشيء ، وخادعاً معظم الوقت ؟
ألا يتشابه حال جوفري وكليمانس مع حال الكثيرين ممن يتسمرون أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية مولعين بأوهام رسمتها عقولهم لعشاق ربما لن بتمكنوا من لقاءهم يوماً ، وحتى لو افترضنا أن ذلك اللقاء المستحيل قد حدث على أرض الواقع هل ستبقى صورة ذلك الحبيب رائعة و مثالية كما نسجها الخيال الافتراضي ؟!
الواقع أن كل تلك العلاقات التي فرضتها وسائل التواصل الإجتماعي ، ما هي إلا فوضى من العلاقات الهشة يؤسس لها الخواء العاطفي والفضول وقلة الوازع الديني ، يسقط في مستنقعها عدد غير قليل ممن هم أو هن على استعداد لبيع العواطف والضحك على الذقون مقابل مكاسب مادية أو تزجية الوقت والتسلية .
فالطيش والتهور الذي توسم به تلك العلاقات يدفع أمثال هؤلاء للتورط في علاقات غير مشروعة تدغدغ مشاعرهم لوقت قصير ولكن معها يخسرون الكثير من الثقة والإحترام بسبب تصرفاتهم اللامسئولة .
الإشكالية الخطيرة أن من يعيشون " وهم " الحب عن بعد يغفلون عن " حب " حقيقي قد يحيط بهم فيضيع من بين أيديهم ، ففي أحد مشاهد المسرحية نجد " الحاج " وقد تجرأ على الطلب من جوفري أن يفكر بحبيبته ( أقل ) وحين استنكر جوفري ذلك لخص الحاج وجة نظره بأن تلك السيدة بعيدة وأن الناس الطيبين الذين يحيطون بجوفري أولى بالإهتمام .
وفي مشهد آخر نجد " كليمانس " التي دغدغ وجدانها شعورها بأن هناك من يعشقها ، قد عادت إلى عقلها وبدأت تحلل هذه العلاقة متساءلة إن كانت ستعشق ( جوفري ) في حال لو ألتقته ، أو أنها ستفتتن بصوته كما افتتنت بألحانه .. وكل تلك التساؤلات والهواجس لابد وأنها تدور في عقل من يتورط في مثل هذه العلاقات البعيدة.
والخلاصة أن ( الحب عن بعد ) علاقة واهية يضفي عليها الغموض الكاذب هالة من الجمال الخادع يعمي كلا الطرفين عن حقيقة واضحة أن هذه العلاقة ما هي إلا قلوب معلقة بخيوط واهية يحركها كلام معسول ينتقل من ضفة إلى ضفة دون أين يجد له أرض صلبة يستقر عليها.
Tur itibari ile farkli bir kulvarda olmasi cok ilgimi cekmisti. Okudugum ilk Librettoydu. Genel olarak sıkılmadım. Mekan-dekor tasvirleri sayesinde kendimi olayin icinde hissettim. Dil akiciligi bakimindan da oldukca tatmin ediciydi.
Peki neden 3 yildiz: Diyaloglarin oldugu oykuye gecmeden rol dagilimi bolumunde tum hikayeyi ozetledigi icin! Kitabin kalaninda nerede ne oldugunu bilmek sinir bozucu. Belki Librettolarin genel ozelligi budur bilemiyorum. Okurken keyif almak istiyorsaniz "rol dagilimi" kismini pas gecin derim...
هذا ما كتبته حين أنهيت الكتاب: في البعد نشتاق وفي القرب نحترق.. جميلة اللهفة قبل الوصال... جميلة الدهشة عند أول لقاء... لكن ليتنا نظل بعيدين... نحن في البعد أجمل.. أصدق.. ونحن في البعد أقرب... بعد روعة الاعتراف الأول ينطفئ كل شيء... أحبك... وأريدك بعيدا، لكن الأجساد تتوق... ______
طبعا لو شاهدت المسرحية الغنائية لكانت ستدهشني وستبدو أروع.. قراءتي لها قتلت الكثير من التفاصيل وان كان الكاتب قد عمل على ايصالها.
البداية برأيي أصدق وأجمل بكثير من النهاية... فكرت في نهايات أخرى كانت ستروقني أكثر... لكن النص لكاتبه وله نهايته.
يمكنني القول بأنّ استعار نار الحب البعيد.. تزداد كلما طال البعاد، ولكنها،لا تخبو، عند اللقاء، بل قد لا يشعر المرء بها إلا بعد حين،، لما عاناه من استعارٍ في البعاد أو ربما من هول الصدمة ذات الطابع الفرح... صدمة السعادة العارمة.. فلا يعلم هل هو في علمِ أم حلم. ".... أن أهوى ولا يهواني الهوى"
مسرحية غنائية رغم ترجمتها إلا أنها لم تفقد جمالها، سأبحث إن كانت متاحة على شكل فيديو لأحضرها، أمين معلوف يكتب قصة حب تنشأ بين اثنين لم يشاهدا بعضهما، إنما أحبا حسب ما تم وصف كل طرف ممن شاهدوهما. الحب الذي يدفع جيفري بالسفر إلى حبيبته قاطعًا البحر لأول مرة في حياته، الشاعر الذي من بعد ما وصفوه لها بدأ يكتب لها فقط كأن لا على الأرض أنثى سواها، وهي التي كانت على ثقة بينها وبين نفسها أنه سيأتي يومًا ما إليها. لكن ما حصل أن جيفري عندما وصل كان مريضًا على حافة الموت بعد رحلة البحر الشاقة، فكان آخر ما رآه من هذه الدنيا عينيها، وآخر ما سمعه صوتها، وحديثهما عن حبهما، وتضحيته، والذي ينتهي بعتابها لله الذي أعطاهما الحب ومنعه عنهما، فتعتزم الأميرة أن تلبس الأسود بقية حياتها متعزلة كل شيء، وحدها.
Tatlış bir küçük kitap. Daha önce opera metni okumadığımdan (ve çok fazla opera izleme tecrübem de olmadığından) bazı yerleri tam hayal edemedim ama metin öyle poetik ki aldı beni içine. Maalouf’un bu masalsı dilini özlemişim, küçücükken Semerkant’ı ilk okuduğum ve aklımın çıktığı günlere gittim biraz. Böyle. :)
أفلا تتألمين أيتها الكونتيسة؟ ألا تتألمين لبعدك عن الحبيب؟ لا تلمحين في نظراته إن كان ما زال راغباً بك؟ أفلا تتألمين لأنك حتى لا تعلمين ماذا تشبه نظرته؟ أفلا تتألمين لأنك لا تغمضين عينيك فتشعرين بذراعيه يطوقانك ويجذبانك إلى صدره؟ أفلا تتألمين لأنك لن تشعري بأنفاسه على بشرتك؟
جوفري لما نظرت إلى عينيها ابتسمت لي، وأومأت أن أتبعها ثم رحلت، تخطو كالملكة تجر ثوبها وراءها كما رأيتها للمرة الأولى في طرابلس، خلال أحد الفصح اقتفيت أثرها، وعلى حين غرة لمحتها تبتعد عن المركب وتمشي
ستشعر كأنك لم تقرأها حين تنتهي منها، الحب حين يتوج بنهاية كتلك تجعلك حبيس النفس، ولا تملك إلا التضرع لله حتى يلتقوا سوياً
İlk defa bir opera librettosu okudum. Olurken sizi içine alan çok güzel bir kitap. İster istemez role giriyorsunuz ve ister istemez hayal kurarak okuyorsunuz. Şiir tadında bir kitap. Okumalısınız.
“Aşktan yana gülmesin yüzüm, kavuşamayacaksam o uzaktan aşka”
جميلة بدون صلف الجمال نبيلة بدون صلف النبل تقية بدون صلف التقى __ أخشى ألا ألقاها، واخشى لقاءها __ كان يجدر بي أن أهدهد نفسي طويلًا بضيائها البعيد بدلًا من القدوم للاحتراق في وهجها!
كنت آدم، وكان البعاد فردوسي الأرضي فلماذا أمضي نحو شجرة الخطيئة؟ وأمد يدي إلى الثمرة؟ وأدنو من النجمة الحارقة؟ ___ هل اظهر الاهتمام والرضى والامتنان؟ أم التحفظ والتظاهر باللامبالاة؟ ام على العكس التودد؟ كيف كانت لتتصرف سيدة أغانيه؟ تلك التي يدعوها حبه البعيد؟ __ كيف تشعر؟ سعيدًا سعيدًا كرجل تبالين بمصيره __
إلهي، إغفر لي رغبتي بالعيش ثانية! __ ارجوك يا الهي ارجوك هذا الإنسان الفاني لا يحمل في قلبه سوى أطهر حب يهب حياته لغريبة نائية ويكتفي لقاء ذلك بابتسامة يحمد الله على منحه القليل ولا يرجو شيئا فإن لم تكن معه كريما يا إلهي فمع من ستكون الكريم؟ __ خلت أني انسج الخيوط البيضاء لثوب عروس وبغير علم مني نسجت كفنا!
في البداية انا اول مرة اقرأ مسرحية لامين معلوف..ولم اتوقع انه يجيد كتابة المسرحية كما يجيد كتابة الرواية..هذا الكاتب رائع حقا..ارى ان خياراته وافكاره لها اسباب وتطلعات تثير للاهتمام وخصوصا نحن المجتمع الشرقي فهو يحاول ان يسلط الضوء على مفهوم العشق عن بعد او البعد العشقي ان صح التعبير..ضمن بيئة ونطاق مجتمعا محافظ..فالفكرة ليست في الحب والهوى بين حبيبين غير معلنين فصلتهما المسافات او فكرة التغني بالحبيب وكتابة الشعر والغزل..بل الفكرة اعمق من هذا بكثير انه يحاكي الواقع بصورة افتراضية..فهو يبث رسالته المسرحية لنا نحن الشباب الذين بدأنا نطمح ان نجد الحب عن طريق العالم الافتراضي بعدما لم نجده واقعيا بحكم المجتمع والنفسيات المتعبة..فهنا يريد ان يبرر افعالنا ويقول ان ما نسعى اليه مجرد وهم وليس حقيقة ونحن نضيع واقعنا بأحلام مبهمة..نعم والدليل موت جوفري في نهاية مسرحيته..بهذه التراجيديا ينتهي الحب بعد ما كان هناك قرب..ينتهي الحلم بعد ان امسى واقعا..انها رسالة لاولئك الحالمين بالوهم.
"Acı vermiyor mu size, sevgilinizden bunca uzak olmak? Sizi hala arzuluyor mu, bakışlarından okuyamamak bunu? Bakışının neye benzediğini bile bilmemek acı vermiyor mu? Acı vermiyor mu, size sarılan ve göğsüne bastıran kollarını duyumsayıp gözlerinizi kapatamamak? Ve soluğunu, teninizin üstünde hiçbir zaman duymamak?" *** "Gezgin, bilir misin neden mavidir deniz?" "Çünkü gökyüzünün aynasıdır." "Peki gökyüzü neden mavi?" "Çünkü denizin aynasıdır." *** "Adem'dim ben ve uzaklık, yeryüzü cennetimdi benim Ne gereği vardı ağaca doğru yürümenin? Ne gereği vardı elimi meyvaya doğru uzatmanın? Ne gereği vardı o akkor yıldıza yaklaşmanın?" *** "Hiçbir zaman aşk değildir bize layık olmayan, oysa biz layık olmalıyız ona kimi zaman. Hiçbir zaman bize ihanet etmez aşk ve biz oluruz hep, ona ihanet eden." ***
كما يوضحُ العنوان الحُب عن بُعد ولكن هذه المسرحية تَحملُ بُعدًا لا يتصور فكيف يُحب الإنسان شخصًا لم يره ولم يُقابله ولا حتى رأى صورةً له ؟! كيف للإنسان أن يحب بهذا الكم لمجردِ كلامٍ سَمعه عن الشخص فأوقعه هذا المديح في العشق ليكتب الشعر لها وحدها ويتغزل بها وحدها ..
هكذا أحب جوفري كليمانس
"لا تلعنوا الحب، أيها الخلان فالحب يمنحنا الأفراح فلم لا يحق له أن يستردها ليس الحب بالجحود بل نحن أحيانًا لا نستحق أن نُحب ليس الحب الذي يخون ، بل نحن الذين نخون الحب "
كان ثمة أمير وشاعر جوال في فرنسا، قد سئم حياة اللهو، وقرر أن يسعى لحب خالص وشريف وطاهر، لكن أنّى له ذلك، ورفاقه يثبطونه ويحبطونه، لكن ثمة حاج يعود من المشرق، فيخبر الأمير بوجود امرأة رائعة الجمال، تحقق له مبتغاه، وهي فرنجية أهلها قدموا للشرق مع الحملات الصليبية المبكرة، فيسعى للقائها، فيجتاز البحر ضمن حملة صليبية متوجهة للشرق، وما أن يصل حتى يشتد عليه المرض، لكنه يكحل عينيه قبيل وفاته برؤية أميرته. "مُش بطّالة" لو كنت فاضي، لم يظهر اعتناء معلوف فيها كما يظهر في رواياته، ربما قدمها على عجل، وربما أراد أن يضيف إلى حصاده المكتوب مجالاً جديدًا هو المسرح.. ربما!
ياه، إنه ذلك النوع من الحب الذي لا تمتلك إلا أن تختلج شفتاك وترتجف يداك. الكونتيسة والشاعر الجوال والحاج ثم جوقة الطرابلسيات وجوقة الخلان .. كونت قصة حب ملحمية ذات نهاية أسطورية !استمتعت كثيرا بقرائتها، أحببتها حقا