Jump to ratings and reviews
Rate this book

أميركا والإبادات الثقافية

Rate this book
"أميركا والإبادات الثقافية.. لعنة كنعان الإنكليزية" كتاب للدكتور منير العكش,أستاذ الإنسانيات واللغات الحديثة ومدير الدراسات العربية في كلية الفنون والعلوم بجامعة سفك بولاية بوسطن الأميركية يتناول تاريخ نشوء الولايات المتحدة الأميركية كدولة ونظام على مبدأ احتلال الأرض واستبدال شعبها الأصلي بشعب آخر في إطار نظرية عنصرية تشرعن إبادة الآخر جسدا وثقافة وكيانا اجتماعيا باسم الدين والحضارة في إطار الفكر المنفعي الرأسمالي الذي طبقه المهاجرون الإنجليز على كافة المستوطنات التي أقاموها في العالم.

307 pages, Paperback

First published January 1, 2009

31 people are currently reading
2004 people want to read

About the author

منير العكش

10 books381 followers
سوري بالولادة، فلسطيني بالاختيار.

أستاذ الإنسانيات ومدير الدراسات العربية في جامعة سفك/ بوسطن.

له بالإنجليزية والعربية ٢٢ كتاباً ألفه أو ترجمه أو حرره.
يعتبر من أبرز الباحثين العرب في الدراسات الأميركية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
118 (36%)
4 stars
136 (42%)
3 stars
48 (15%)
2 stars
13 (4%)
1 star
5 (1%)
Displaying 1 - 30 of 83 reviews
Profile Image for Amani Abusoboh (أماني أبو صبح).
541 reviews328 followers
August 30, 2020
هذا الكتاب لمنير العكش وكتابان آخران: أميركا والإبادات الجماعية وأميركا والإبادات الجنسية من الكتب التي خلال قراءتها لا تستطيع إلا أن تمسك معدتك لما تثيره في النفس من الغثيان بسبب الجرائم التي تم ارتكابها بحق الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا ... تفاصيل العنف والمجازر التي ارتكبت بحق السكان الأصليين لأمريكا تحت ذريعة التمدن والحضارة من الصعب وصفها بالكلمات والتي صدرت من البلاد التي تتغنى بليبراليتها وحريتها في حين أنها قامت على جماجم ملايين من السكان الأصليين..

المجموعة الثلاث من الكتب وما جاء فيها من وصف البشاعة التي ارتكبت ضد السكان الأصليين لأمريكا تعزز قناعتي بأن الإنسان لديه قدرة لا يمكن تخيلها على الأذى وكم يمكن أن يكون متوحشاً وبعيد كل البعد عن الإنسانية التي يتغنى بأنها تميزه عن غيره من المخلوقات..!!

هذه المجموعة صحيح أنها مؤذية عند قراءتها لما تم ذكره سابقاً، لكن من الضروري قراءتها فالقارىء سيكتشف مدى التزوير الذي يحشو به التاريخ الأمريكي المكتوب بأيدي المنتصر طبعاً في عقول أبنائه والذي يقلب الحقائق كليةً بحيث أنه يظهر السكان الأصليين بأنهم أقرب للوحوش منهم للبشر ولذا وجب العمل على تمدينهم !
Profile Image for وضحى.
191 reviews345 followers
November 20, 2013
انتهيت منه.. وياللمآسي التي استطاعت دفّتيْه احتواءها! يكشف هذا الكتاب عن الجرائم التي ارتكبتها أميركا في حق الهنود،السكان الأصليين، في محاولة-ناجحة- لإبادة أمة ثقافياً،جنسياً، ناهيك عن إبادة جماعية أودت بحياة ١١٢مليون هندي!!
ملاحظة، عليك أن تقرأ أول النهار أو على معدة فارغة لإتّقاء حالات استفراغ مفاجئة.. :( ليتني لم أتناول إفطاري..
Profile Image for علاء.
220 reviews204 followers
June 14, 2014
الكتاب أشبه بتوثيق لأكبر وأفظع جريمة عرفها وسيعرفها التاريخ ربما
إنها جريمة "استبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة" كما يصفها الباحث منير العكش
يتحدث الكاتب عن "الزنابير" الذي هو رمز للبيض الانكليز الأنجلوساكسون البروتستانت الذين غزوا أمريكا الشمالية "الولايات المتحدة حالياً" واستراليا واستوطنوا فيها وابادوا شعوبها التي كانت تقدر ب400 أمة وشعب في أرض الولايات المتحدة وحدها والعدد بالملايين طبعاً .. ويصف على طول الصفحات أفظع جرائم الإبادة والقتل وسلخ الرؤوس وإحراق البشر أحياءً وتقطيع الجثث والتدمير الممنهج لكل ما يمت بصلة إلى حياة وحضارة وثقافة هذه الشعوب الهندية المسالمة.
كما يربط الكاتب هذا الفعل الإبادي بأسطورة كنعان التاريخية .. ويشير إلى الشبه أو التوافق التام بين اسرائيل اليوم وأمريكا الأمس .. كما أن اليهود يصفون أنفسهم بأنهم شعب الله المختار أصحاب الحق في أرض كنعان التاريخية فلسطين .. فإن الانكليز البيض البروتستانت (الزنابير) هم شعب الله المختار أصحاب الحق في كل أرض لا يسكنها أصحاب هذا الدم الذي يحملونه .. وهي أرض كنعان الجديدة التي يحق لهم استلابها وإبادة شعبها .. بل إن من واجبهم فعل هذا لتخليص البشرية من أصحاب الدم الملوث وفي سبيل ذلك يمتلكون "حق التضحية بالآخر" لتلخيص العالم!.

سلسلة طويلة من الجرائم والفظائع التي ستقرؤها في الكتاب والتي تثير الغثيان في بعض الأحيان .. وتجعلك تستغرب كيف أن أصحاب هذا التاريخ الدموي المجرم .. هم اليوم منظّرو الحضارة والإنسانية والمدنية .. ولا أحد يشير إلى هذا التاريخ الأسود بينما ينشغل العالم اليوم بالتشنيع بالعرب والمسلمين وحضارتهم ونبش أخطاءهم وتضخيمها.. بينما نوصف نحن بالهمجية والبربرية والإرهاب ونمنع من دخول الكثير من بلاد العالم وينظر إلينا بازدراء فإن أصحاب أكبر جريمة في التاريخ ينعمون اليوم بارض لا يملكونها أصلاً ولا حق لهم بها ويعيشون على رفات ملايين البشر الذي أبيدوا ظلماً وعدواناً دون أدنى احترام أو شفقة .. والحقيقة أن هذا ليس مجرد تاريخ .. فما زالت آثار هذه العقيدة قائمة إلى اليوم .. وما زالت أمريكا تشن حروبها بنفس الحجج .. التمدين ونشر الحضارة وتخليص العالم من الظلم والإرهاب والبربرية .. ومن وراء ذلك تبرز المصالح الاقتصادية وشهوة السيطرة على العالم و"قدرية التوسع اللانهائي" .. ولنا في العراق وفيتنام شواهد ما تزال قائمة ..

يقدر عدد الهنود الذين أبيدوا على يد الغزاة الاسبان والبرتغال والانكليز والفرنسيين والهولنديين بين 200 مليون كأدنى حد ومليار إنسان كحد أقصى
.. ويمكنك الرجوع إلى شهادات المطران الإسباني دي لاس كازاس في رسالته إلى ملك اسبانيا لمزيد من صور الإجرام اللامعقول والذي لا يمكن للعقل أن يتخيله أصلاً.
Profile Image for مصطفي سليمان.
Author 2 books2,200 followers
June 2, 2020
وقفت بجانب وزير الحرب وقلت له إن عليه أن يجمع كل الهنود في مكان مناسب ويذبحهم مرة وإلى الأبد.

وقلت له إذا لم توافق على هذه الخطة فإن البديل الناجع هو الصابون والتعليم
soap and education

، فالصابون والتعليم أنجع من المذبحة المباشرة، وأدوم وأعظم فتكاً.

إن الهنود قد يتعافون بعد مجزرة أو شبه مجزرة، لكنك حين تعلم الهندي وتغسله فإنك ستقضي عليه حتماً، عاجلاً أم آجلاً.

التعليم والصابون سينسفان كيانه ويدمران قواعد وجوده.و قلت له:سيدي، اقصف كل هندي من هنود السهوب بالصابون، والتعليم، ودعه يموت


عاوزك تتخيل الكلام دا مين اللي قايله؟
رجل عسكري حقير؟
استعماري وغد؟
جاهل حقير من حواري الحياة ؟
شخص مختل ؟ عنصري ؟ استعماري ؟
تخيل كدا

لا يا بيه دا الاستاذ " مارك توين " الكاتب المستنير اللطيف بتاع القصص الحلوة الجميلة
دي المقدمة

لواحد من أكتر الكتب اللي ممكن تصدمك علي الاطلاق

أستاذ منير بأختصار شديد وبعد دراسة بيخليك تبص لحاجات كتير بشكل مختلف , خاصة لما يسمي
الولايات المتحدة الامريكية ,
والمملكة المتحدة

الفكرة بأختصار ازاي تقدر تبدل شعب ب شعب وتبني علي انقاضها حياة
سهلة

1- دور ع أرض

مثال : ما يسمي الان بأمريكا
العالم الجديد ايامها
ايه يعني عليها سكان دي عارض ثانوي
تخلص منهم
ازاي ؟
ابادة جماعية؟
مجازر؟
احتلال ثقافي؟
ديني؟
ايه دا بس؟
اجتثاث للجذور بشكل كامل
اقصد للبشر هنا علي فكرة مش للنبات والارض دا اللي الاخوة الانجليز زرعوه للمستوطين الجدد اللي بعد كدا بقي اسمهم الامريكان

كل اللي انت ممكن تتخيله حصل هو لا يقارن بشئ من الحقيقة يا صديق
ولا حتي بنسبة 10% الوضع حقيقة كارثي

2-استعمر - احتل - دمر- انت صح

انت المفروض مسيحي والمسيح كان مسالم وحس اتباعه علي السلام وحب الخير حتي للعدو

وكل الحاجات الحلوة دي

ايوه بس دي أرض الله ومفيش حد أولي بيها غير ابناء الرب
" البيض "

اي حد تاني ولا ليه اي معني ف الحياة

الامريكان ف كل الافلام والانجليز لما بيجيبوا سيرة الهنود هما عبارة عن ايه غير متوحشين , ريش , بيقتلوا لمجرد المتعة , بيأكلوا لحوم البشر

حلو ؟

طيب كويس اسمع معايا بقي


«القضاة (الإنجليز) فى القريب العاجل سيقررون أكل لحوم البشر ويجعلونه بديلا طبيعيا لدفن الموتى»

وزير الداخلية البريطانى وليم هاركورت 1880 و1885

الاعتقاد السائد لدى الإنجليز أن أكل لحم الرجل الأسود يقوى الباه ويطيل العمر.

أجانانت أوبيسيكير
أبرز علماء الأنثروبولوجيا المعاصرين وأستاذ المادة بجامعة برينستون الأمريكية.


3-اكذب كبر الكذبة

قول اي كلام علشان الناس تصدق

يعني لما الانجليز حاولوا مع بتوع ايرلندا و ويلز البيض المسيحين زيهم , لاقو صعب انهم يقولوا اي حاجة
قالك بيعبدوا الشيطان
ومش بيحبوا الكنيسة

******************************
أمثلة جميلة





********************************************************

سيبك من الراجل اللي مسك مدرسة للقصر
لمدة عشرين عام كاملةواعترف انه ف العشرين سنة دي كل يوم
ما بين انه تحرش او أغتصب اطفال هنود

سبيك من المجازر اللي حصلت

البجاحة يا أخي , البجاحة والحجة القانونية اللطيفة

عملوا قانون لطيف اسمه مبرر القتل

مثال
وهو مثال حقيقي

واحد راح يصتاد ف الغابة اختفي قعدوا يدورا ليومين عليه مظهرش ليه اي اثر
قوم المواطنين الشرفاء
يقتلوا بتاع 15 هندي
قالك ف الغالب هما اللي قتلوه

حلو الراجل الغايب رجع
قالك معلش اصلي كنت تايه

محاكمة
قالك براءة
ليه؟
قالك اصل كان عندهم مبرر انهم يقتلوهم
:)))

ف استراليا عملوا قانون خاص
ان مفيش شئ اسمه تتحاكم الدول الانجلوساكسونيه علي اي جرائم قديمة
منها الابادات
:))

النتيجة شبه النهائية
18.3 مليون
بني آدم اتقتلوا علشان أرض الاحلام

نسبة التحرش بالاطفال والقتل العمد
100%

بداية الامر
دعوة للتعارف ما بين الوفد الانجليزي وزعيم قبلية هندي وقبيلته
تم سمهم جميعا
واتبني عليها مدينة واشنطن العاصمة

وتم اكتشاف المقبرة الجماعية من فترة وجيزة ف تجديد النجيلة لمبني حكومي

:))

أمريكا وبريطينا واستراليا
اللي مكفرنا كل يوم بالحرية والنسيم والحلاوة
كانوا سفاحين
ومازالوا
من اول رؤسائهم لكل من برر و وافق علي الجرائم دي


***********************************************************
كتاب صادم وقوي بشدة
يتطرق بشكل كبير علي الهنود
ولكنه يلمح علي السكان الاصليين للاستراليا
ف الجزء الاخير
ع الهند مرة أخري
وعلي ايرلندا و ويلز

ينصح به بشدة

يعيبب عليه بس المط احيانا والاعادة والتكرار
Profile Image for Mostafa.
404 reviews373 followers
July 24, 2020
يهتم الكتاب بتوضيح الأساطير اللاهوتية المؤسسة للإمبراطورية البريطانية وكيف جرى تطبيقها على أرض الواقع، خصوصاً أسطورة فتح يشوع لأرض الكنعانيين وإبادتهم، كيف تشكلت هوية أمريكا؟ هو الموضوع المنوط به الكاتب تقريباً في كتابه، فهو يناقش الأساليب المنهجية التي اتبعها المحتلين في إبادة ومحق هوية الهنود الحمر والقضاء عليهم عن طريق الإبادة، أو منهجة كراهية لذواتهم، وجعلهم مسوخ، لم تلتحق بثقافة البيض، وفي نفس الوقت قد تخلت عن ثقافتها، وأيضاً يلقي الكاتب نظرة سريعة على إبادة السكان الأصليين لقارة أستراليا، تلك هي المواضيع الرئيسية للكتاب، وخلال مناقشة تلك العناوين يتطرق الكاتب للعديد من الوثائق والشهادات، التي توثق كيف تمت عمليات الإبادة للسكان الأصليين، والتي من خلالها نرى فيها بشاعة ذلك العرق الأبيض، بمشاهد ربما أحياناً تجزع النفس من قرائتها.
Profile Image for Abrar Alarjan.
495 reviews464 followers
August 29, 2015
يقولون عنا نحن المسلمين بأننا إرهابيين وماذا عنهم ؟
أوَليست جرائمهم تجاه الشعوب غير الإنكليزية والتي لاتؤمن برطقات المسيحية متواجدة في تاريخهم المُلطخ بدماء البرياء الطاهرة؟؟
يالدجل والكذب الواضح كوضح الشمس عند خروجها من خدر أمها ......!
من الإغتصاب إلى السلخ فروة الرأس شيء يُوجع القلب ويطير النوم الهادئ من العين المُرهقة
أمريكا لم تكتفي بالذبح والسلخ بل تتجاوز ذلك كُلِّه وتحاول طمس الهوية والثقافة وكُّل ما يتصل بهماوجعلها مُقرفة
في نظر من كان يعتقدها أمسًا وصار يدين بها غدًا
وَيْل ثم وَيْل ثم وَيْل لأمريكا وكُّل من قام بالمذابح والجرائم في حق البرياء العُزَّل من الله وعذاب جنهم الذي سيأكلها أكلًا ويشوي بيضاء بشرتها حتى تُصير ﴿لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا﴾ ولكن الفرق بين أهل الكهف وهؤلاء يُعد بسنين ضوئية ضوئية

نحن العرب والمسلمين شكل عامٍ ولا أود التعميم إلى الآن لانعرف الوجه الأسود والحقير لأمريكا
حسبي الله ونعم الوكيل ،حسبي الله ونعم الوكيل

ثكلتهم أمهاتهم الويل لهم الويل
Profile Image for وجدان العلي.
Author 7 books869 followers
March 29, 2011
كتاب مدهش كاشف مثقل بالتاريخ والفكر والألم..وكثير من الصدمة
Profile Image for Ghadah;.
109 reviews46 followers
August 24, 2011
يالله كم كانت قراءة هذا الكتاب مرهقة.. المآسي لتي حصلت للهنود الحمر مرعبة
المخيف ان طريقة " الحكومة الامريكية" لم تتغير كثيرا
كيف استطاعوا ابادة شعب كامل بثقافته ثم اعطوا انفسهم الحق ببناء دولتهم على ارضه بكل اريحية و بدون الاحساس بالذنب
كل هذا بسبب احساهم بالفوقية وانهم شعب الله الابيض المختار
القراءة عن البيض و طريقة تفكيرهم بما يخص حكم الارض و عمارتها تكون دائما مؤلمة و مستفزة
Profile Image for أَحْمَد.
89 reviews
May 5, 2016
باختصار هذا الكتاب من الكتب " المؤسسة " للعقل
.
. قليلة هى الكتب التى قابلتها فى حياتى واعتبرتها من الكتب " المؤسسة " التى استطاعت ان تُشَكِل جزءاً من عقلى ...
" رسالة فى الطريق الى ثقافتنا ".... " النبأ العظيم "
اعتقد ان هذا الكتاب " اميركا والابادة " يستحق أن يكون ثالث هذه الكتب ..

.
جزى الله خيراً من كان سبباً فى قراءتى لهذا الكتاب
Profile Image for أبو يوسف .
121 reviews41 followers
March 18, 2012

عدي جوني ـ "أميركا والإبادات الثقافية.. لعنة كنعان الإنكليزية" كتاب جديد للدكتور منير العكش, يتناول تاريخ نشوء الولايات المتحدة الأميركية كدولة ونظام على مبدأ احتلال الأرض واستبدال شعبها الأصلي بشعب آخر في إطار نظرية عنصرية تشرعن إبادة الآخر جسدا وثقافة وكيانا اجتماعيا باسم الدين والحضارة في إطار الفكر المنفعي الرأسمالي الذي طبقه المهاجرون الإنجليز على كافة المستوطنات التي أقاموها في العالم.

-الكتاب: أميركا والإبادات الثقافية.. لعنة كنعان الإنكليزية
-المؤلف: منير العكش
-عدد الصفحات: 307
-الناشر: دار رياض الريس للكتب والنشر, بيروت
الطبعة: الأولى/يوليو 2009

يقدم الكتاب - وهو ليس الأول في هذا المجال للدكتور العكش، أستاذ الإنسانيات واللغات الحديثة ومدير الدراسات العربية في كلية الفنون والعلوم بجامعة سفك بولاية بوسطن الأميركية - لمحة تاريخية للإبادة الجماعية بحق الهنود الحمر ويكشف الأسس الأيديولوجية والثقافية التي اعتمدها المهاجرون الأنجليز الأوائل تنفيذا مباشرا لفكرة "شعب الله المختار" القادم إلى مجاهل العالم حاملا مشعلي الحضارة والتمدن معتبرا السكان الأصليين "مجموعة كنعانية" لا تستحق سوى الموت بوجهيه الثقافي والمادي كما فعل "اليهود" بشعب كنعان في فلسطين التاريخية لإقامة دولة إسرائيل.
الكتاب يضم العديد من الوثائق التاريخية وخارطة تبين انتشار وتوزع المستعمرات البريطانية في العالم، واللافت للنظر أن الكتاب يتناول وثائق تاريخية تبين على لسان أصحابها الطريقة الممنهجة التي اتبعها المستوطنون في القضاء على الهنود الحمر لتثبيت احتلال الأرض على مبدأ "أرض بلا شعب" بما إن الهنود الحمر وتبعا "للأيديولوجيا الاستعمارية الإنجليزية" ليسوا شعبا وإنما مجرد حيوانات تعيش بلا أخلاق وبهمجية بربرية لا يمكنها أن تقدم سوى الخراب.

الثوابت التاريخية
ويعرض د. العكش –وهو سوري بالمولد فلسطيني بالاختيار كما يقول- الثوابت التاريخية الخمس التي رافقت نشوء وتأسيس أميركا، بل إن المتابع للسياسات الأميركية يرى أنها لا تزال مستمرة وإنما بأدوات مختلقة، وهي:

1-المعنى الإسرائيلي لأميركا.
2- عقيدة الاختيار الإلهي والتفوق العرقي والثقافي.
3-الدور الخلاصي للعالم.
4-قدرية التوسع اللانهائي.
5-حق التضحية بالآخر.

هذه هي الأسس الفكرية والثقافية التي يطرحها الكتاب وبالتفصيل لولادة بلاد العم سام منذ اكتشاف كريستوفر كولومبس العالم الجديد حيث يحتفل الأميركيون بهذا المستكشف بأنه الرجل الذي قدم للبشرية تجربة إنسانية قامت على مبادئ الحرية والديمقراطية متناسين أن هذه القوة الأعظم في العالم بالمعايير الجيوبولوتيكية الحالية نشأت وترعرعت وقويت على أجساد الهنود الحمر سكان القارة الأصليين الذين حرموا حتى الحق في الاحتفاظ بهويتهم الثقافية ومجتمعاتهم، ليتحولوا بنظر المبشرين بالحضارة الإنكلوساكسونية إلى مجرد فائض تاريخي.
ويقدم الكتاب استنادا على عدة وثائق تاريخية مادة غنية بالشواهد التي تعطي القارئ فكرة عن هوية أميركا، الأمر الذي يعيد طرح الأسئلة المهمة أمام هذا الامتداد العسكري الأميركي المنتشر في العالم حاليا عبر حاملات الطائرات والصادرات التكنولوجية والغزو الثقافي في كل مفاصل الحياة للشعوب الأخرى بشأن الصورة الحقيقية لا للشعب الأميركي بصفته الراهنة بالمعنى الاجتماعي أو حتى القومي بل بطبيعة الخطاب السياسي والتعامل مع الآخر عبر ما تفتخر به الولايات المتحدة وهو "المؤسسات الديمقراطية".
وهنا تأتي أهمية الوثيقة التاريخية التي يقدمها د. العكش في الكتاب ليعيد تظهير الطبيعة الفكرية والعقلية الأخلاقية التي قامت عليها هذه المؤسسات في تعاملها مع الشعب الأصلي للقارة الأميركية، حيث يقدم فقرة وردت في إحدى محاضر جلسات الكونغرس الأميركي في القرن التاسع عشر تقول: "يجب مساعدة الحضارة على إبادة الهنود كما أمر الله يشوع أن يبيد الكنعانيين الذين لم يكونوا يختلفون عن هنود اليوم ثم إنه عوقب على تقاعسه عن الانصياع لأمر الله".

كنعنة الآخر
الكنعنة كمصطلح يعود تاريخيا إلى العبرانيين الذين عندما قدموا إلى فلسطين الكنعانية لم يجدوا أمامهم سوى "شيطنة الآخر" باسم الله والدين لتقديم المبرر على إبادة الشعب الأصلي الذين ألصقوا به كل الصفات الذميمة واستباحوه أخلاقيا وجسديا، وكما هو معروف أن فكرة الشيطنة تعود أصلا إلى فكرة الكنيسة في تعاملها مع معارضيها في أوروبا خلال القرون الوسطى وهذا ما ذكره الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو في كتابه الجنون والحضارة في شرحه لآليات إنتاج خطاب السلطة (الدينية أو السياسية) عبر تشنيع الآخر وتجريده من كل الفضائل الأخلاقية ومساواته بالوحش أو الحيوان.
ويشرح د. العكش في كتابه مفهوم الكنعنة كسلاح اعتمده المهاجرون الإنجليز –ليس فقط في أميركا بل في كل بلاد العالم الجديد ومنها أستراليا ونيوزيلندا- من أجل "إبادة شعب واستبداله بأخر":
قد يكون هناك آلاف الآسباب لدخول شعب الله الإنجليزي مسرح الاستعمار، لكن ليس بينها سبب واحد يمكن وصفه بالأخلاقي. إن كل ما قدمته لهم عقيدة الاختيار وقصص التوراة هو أنها ألهبت عبادتهم لذاتهم وصقلت موهبة التشنيع والكنعنة لديهم، وزادتهم فجارة أخلاقية، خصوصا أن معظم أنبياء هذا الاستعمار الأخلاقي -مثل جون وايت- فسروا القصص التوراتية في الانتشار في الأرض بأنها أوامر إلهية للإنجليز باستعمار الأرض واستيطانها كلما أتيحت الفرصة وتساءلوا كيف يمكن طاعة أوامر الله دون الاحتلال والاستيطان؟" (الفصل الرابع ص 65).
ويقدم الكتاب مثالا آخر يوضح الطبيعة الوحشية لهذا الفكر القائم على استباحة الأخر مستشهدا بالفلسفة الأخلاقية للأسقف لانسلوت أندروس الذي يقول "الأرض صحن من اللحم الموضوع على المائدة يقطع منه الإنسان ما يشتهي. وما إن يضع قطعة في صحنه، حتى تصبح له. كذلك إذا اقتطعنا بلدا لا يوجد فيه سكان بيض، يصبح لنا". (الفصل الرابع ص 65).
كما يبين الكتاب أن فكرة شعب الله المختار وإسرائيل التاريخية وجدت من يؤسس لها في إطار البحث العلمي بما يعرف بالدراسات الأنثروبولوجية لتقديم ما يدل على صحتها وإعطائها الشرعية العلمية الرصينة بعد أن منحتها الكنيسة الشرعية الدينية والأخلاقية.
وقدم هؤلاء العلماء باسم القانون العلمي للتطور الحضاري تصنيفات تعتمد مبدأ العنصرية والتفوق العرقي لمنح الرجل الأبيض كل المسوغات الأخلاقية لاستباحة الشعوب الأصلية كما فعل فريدريك إنغلز. يقول د. العكش في كتابه "أصل الأسرة والملكية الخاصة والدولة" متوافقا مع ماركس وأدم سميث "واضع النظرية الرأسمالية" في "تصنيف الشعوب إلى بربر وهمج ومتحضرين" وبشكل يعطي الدليل القاطع بأنه لافرق بين أنثروبولوجي ماركسي وآخر رأسمالي.

القنبلة الثقافية
"اللغة والدين هما خط الدفاع الأخير للهنود ولا بد من القضاء عليهما" بهذه العبارة التي قالها مؤسس مدارس الهنود الحمر في أميركا الكابتن ريتشارد هنري برات، يقدم الفصل السادس من الكتاب الآلية التنفيذية لكنعنة الآخر، انطلاقا من القاعدة المعروفة بأن اللغة والدين هما من المكونات الحضارية والوجودية لأي أمة، فالتوالي الجيني لأمة قد يعطيها القدرة على البقاء المادي في حين أن سلخها عن هويتها الثقافية يجعلها غير قابلة للتجديد والحياة والتطور وبالتالي تصبح أكثر قابلية للتبعية والتلاشي في ظل القوة الأكبر والأقوى ثقافيا حتى لو كانت تمتلك حضارة ما عبر التاريخ.
وتحديدا -فيما يتعلق بهذه الجزئية- يستعرض الكاتب القنبلة الثقافية التي أبيد بواسطتها الهنود الحمر روحيا وتحولوا معها إلى مجرد ظل في إطار الجغرافية والتاريخ وذلك بهدف احتلال أرضهم والاستفادة من ثرواتها العامرة، مع الإشارة إلى أن فهم هذه القنبلة الثقافية بمعناها المجازي الواسع -كما يشرحها الكتاب استنادا إلى أقوال مؤسسي صانعيها- تقدم وبطريقة مباشرة قراءة ولو على المستوي الدلالي فقط للتركيبة البنيوية للعقلية التي ألقت بالقنبلة الذرية على ناغازاكي وهيروشيما في اليابان.
ويوضح الكتاب الهدف الذي أنشئت من أجله مدارس تعليم الهنود الحمر كما يرد على لسان ويليام جونز أحد مسؤولي مكتب الشؤون الهندية -الذي كان يعتبر بمثابة المؤسسة الراعية لمصالح الهنود أو السلطة الوطنية للهنود- بقوله إن الهدف من إنشاء هذه المدارس هو إبادة الهندي بمعناه الثقافي وخلق بديلا عنه يرضى بالأمر الواقع.
لذلك يقول الكتاب إن اللغة كانت من المحرمات الأساسية على الهنود باعتبارها محركا أساسيا لتطور الهوية الثقافية والنظم الاجتماعية التي تجعل من المجتمع الهندي الأحمر يمتلك سلاح الاستمرار في التصدي للغزو الإنكلوساكسوني، كما يستعرض الكتاب شهادات لأطفال الهنود الحمر الذين انتزعوا بقوة السلاح من أسرهم إلى معازل خاصة تجردهم من كل شيء وأولها الأسم حيث تحولت الأسماء الهندية المحاكية للطبيعة إلى أسماء إنجليزية مسيحية في أول خطوات الإبادة الثقافية.
وباسم الحضارة والتمدن التي ساقها المستوطنون الحالمون بإسرائيل الله استنادا إلى مبادئ وعقائد البيورتانيين "الأطهار كما كانوا يطلقون على أنفسهم" المخلصين للكنيسة البروتستانتية، كانت الإبادة الثقافية مقدمة لفكرة استبدال شعب بشعب آخر.
أما أنصار التمدين فكانوا يعلمون أن اغتصاب هذه الأرض (أميركا) بغير الحرب لايتم إلا بزرع الثقافة الهندية ذات البنية الاجتماعية بالألغام لتدمير نظام التكاتف الاجتماعي (أو ما تسميه الأنثرولوجيا العرقية بالمشاع البدائي أو الشيوعية البدائية) واستبدال دماغ الهندي بدماغ أبيض يؤمن بالملكية الخاصة (الفصل السادس ص 95).
ويوثق المؤلف هذه المقولة بعبارة لمفوض الشؤون الهندية جورج مانبيبني يقول فيها "لا بد للطفل الهندي من أن يتعلم كلمة أنا بدلا من نحن، وهذا لي بدلا من لنا... إلخ، ليتنازل طوعا عن ما يملك".
وهنا يوضح الكتاب الفكرة المنفعية التي قامت عليها المستوطنات الأميركية الأولى عبر شيطنة الآخر ومنح المسوغات المدعومة دينيا وأخلاقيا ومؤسساتيا لإبادة هذا الآخر وجوديا وثقافيا من أجل السيطرة عليه.
ضمن هذا الإطار وبعيدا عن القراءة المتصلة بالظرف التاريخي لمأساة الهنود الحمر، يطرح الكتاب وبطريقة غير مباشرة سؤالا في غاية الأهمية ألا وهو هل تصالحت أميركا فعلا مع نفسها بانتخاب رجل أسود رئيسا لها؟
فالسود تعرضوا لنفس التشويه واللعنة الكنعانية التي تعرض لها الهنود الحمر وتتعرض لها شعوب آخرى في الوقت الراهن في العراق وأفغانستان مثلا.
الكتاب يلقي وبشكل مسهب الضوء على العديد من المسائل التاريخية المتعلقة بنشوء الولايات المتحدة كنظام اجتماعي وسياسي ويترك مساحة واسعة للتفكير بالعقلية المؤسساتية التي تحكم هذا البلد الشاسع المترامي الأطراف, بل ويتساءل عن مفهوم التعددية الثقافية في المجتمعات الإنجليزية في أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وكندا، مع تأكيد الكاتب نفسه بأنه من غير المقبول تنميط هذه المجتمعات في قالب واحد لأن ذلك يعني وبطريقة غير مباشرة السقوط في نفس الفخ وهو "كنعنة الآخر". منقول
Profile Image for إسراء.
81 reviews29 followers
August 1, 2025
لسة مفوقتش من صدمات "أميركا والإبادات الجماعية" عشان أتصدم بأهوال الإبادات الثقافية كمان!
Profile Image for Islam Ahmed.
484 reviews54 followers
November 2, 2021
كتاب مهم وخطير عن كيفية ابادة شعب وثقافة بأكملها باسم القيم العليا والمدنية الحديثة.
الجهد المبذول في البحث واضح من الكاتب.
Profile Image for محمد سعيد.
198 reviews44 followers
September 27, 2015
اول قراءه للعكش ولن تكون الاخيرة
جائت بعد قراءه كتاب يتحدث عن امريكا اللاتينة قبل الفتح الكولومبيى واثره على ثقافاتها فكان تكملة للصورة
أكثر ما أثار فضولى بعد هذه القراءات
ماذا لو كان العرب هم اول من وصل الى الامريكيتين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Profile Image for Aml .
260 reviews13 followers
February 9, 2015
الوثائق المرفقة بالكتاب تتحط فى عين الدول الراعية للسلام :-\
Profile Image for تسنيم محمد .
80 reviews38 followers
November 5, 2023
صورٌ بشعة مكثّفة ينقلها الكاتب منير العكش عن حيوانية الانجليزي وما فعله مع سكان القارة الأمريكية، سيمسك القارئ معدته كثيرا ويشهق أكثر وسيبكي!
سيبكي كل القتلى، كل اللحظات التي ظنّ فيها عدالة هذا "الإنسان المُجرم"
كل خطرة خطرت بباله عن عظمة الحضارة التي صنعها!
لكنّ الحقيقة أنّ الإنسان الغربي عامّة والانجليزي خاصّة ارتقى بالحضارة المادية التقنية وانحدر بشدة بالقيم والأخلاق والشرف!
تلك الكلمة التي فقدت في معاجم النفس الانجليزية منذ بداية عهده حتى اليوم!
Profile Image for Khadijeh Mazloum.
89 reviews17 followers
February 22, 2017
اذا اردت ان تعرف عن الارهاب الحقيقي اقرأ هذا الكتاب
اميركا وحضارتها التي قامت على اقتلاع شعب من ارضه ومائه وزرعت حضارة الانكلو ساكسون فيها ،كتاب توثيقي لكل فظائع التي ارتكبت بحق الهنود الحمر لدرجة التقزز
Profile Image for Eman Alshareef.
198 reviews70 followers
April 9, 2016


قرأت تقريبا 100 صفحة من هذا الكتاب أما البقية فقرأتها بطريقة القراءة السريعة ...
يقوم الكتاب على عدة افكار ملخصة في سطور قليلة وهي :

فكرة أمريكا هي الترجمة الأمريكية لفكرة اسرائيل التاريخية ، وهي تقوم على ثلاث عناصر :
1/ احتلال أرض الغير
2/ استبدال سكانها بسكان غرباء أو استعباد من يعصي منهم على الموت
3/ استبدال ثقافتها وتاريخها بثقافة المحتلين الغرباء وتاريخهم وهذه الفكرة هي التي أرست الثوابت التاريخية الخمسة التي رافقت كل تاريخ أمريكا :

* المعنى الإسرائيلي لأمريكا
* عقيدة الإختيار الإلهي والتفوق العرقي
* الدور الخلاصي للعالم
* قدرية التوسع النهائي
* حق التضحية بالآخر


جميع مضمون الكتاب يقوم على هذه الافكار واعادتها مرارا وتكرارا ما بين جميع فصوله، يحتوي أيضا على الكثير من الشهادات والقصص والوثائق لتدعيم الفكرة الأساسية ..

لغة الكاتب كانت عاظفية بشكل مزعج ... كان بامكانه ايصال الفكرة بشكل حيادي أو بعاطفة مقبولة غير مبالغ فيها ... ذكر ايضا الكاتب في مقدمة الكتاب ان جميع مؤلفاته تركز على الافكار المذكورة أعلاه ... وهذا وفر علي الكثير من اهدار الوقت في قراءة باقي كتبه ...

جهد يشكر عليه في ايصال رسالته ... لكن لا يمكنني القول أنني أحببت الكتاب وأسلوبه،، ربما لأنها لم تجذبني طريقة الكاتب في الطرح ستكون قراتي سطحية جدا للكتاب

بعض الاقتباسات من الكتاب :


تاريخنا مكتوب بالحبر الأبيض، أن أول ما يفعله المنتصر هو محو تاريخ المهزومين ويالله ما اغزر دموعهم فوق دماء ضحاياهم، وما أسهل أن يسرقو وجودهم من ضمير الأرض ! هذه واحدة من الإبادات الكثيرة التي واجهنها وسيواجهها الفلسطنيون ، إن جلادنا المقدس واحد
مايكل هولي ايغل ( من نشطاء هنود شعب سو)




الولايات المتحدة يحدها من الشمال القطب الشمال، ومن الجنوب الأنتركتيكا - القطب الجنوبي- ومن الشرق يحدها الإصحاح الأول لسفر التكوين .. ومن الغرب يحدها يوم القيامة

Aurther Bird, Looking forward


أصبحت حضارتنا هي السيد، سيد هذا المتوحش، وسيد حكومته... إنه الآن بين حجري الطاحون الأعلى والأسفل ، ويجب أن يُسحق صحيح إن الإنسانية لا تسمح ، لكن مصلحة الحضارة تتطلب

سناتور لوط موريل .. الكونغرس الأربعون


Profile Image for فاطمة زيد.
92 reviews96 followers
November 18, 2015
"حدثيني يا جدتي العجوز أن كل من شاورتهن
من بنات جنسنا يخفن أن يكن هنديات
لأن رجلا أبيض اغتصبهن
أو قتل اخاهن
أو طاردهن في الطرقات
أو أهانهن، أو فعل كل هذه الموبقات بهن
هذا خبزنا، خبز البغضاء
نأكله منذ مجيء الانسان الأبيض كل يوم
حتى أنا صرت أكره في بعض الأحيان أن أكون هندية! "

الشاعرة الهندية : كريستو .
***

" اللغة والدين هما خط الدفاع الأخير للهنود ولا بد من القضاء عليهما" - الكابتن برات، مؤسس مدارس الهنود.

" علينا أن نربي طبقة تترجم ما نريد للملايين الذين نحكمهم؛ طبقة من أشخاص هنود الدم والبشرة، لكنهم إنكليزيو الذوق، والأفكار، والتوجه، والأخلاق، والعقل" - توماس مكولاي.

" لا بد للطفل الهندي من أن يتعلم كلمة " أنا" بدلا من " نحن"، و" هذا لي" بدلا من " لنا"... ليتنازل طوعا عما يملك" - جورج مانيبي.
Profile Image for Abdullah.
12 reviews14 followers
October 13, 2013
كتاب ممل نوعا ما و لكنه مفيد لأخذ فكرة عن الكيفية التي ولدت بها أمريكا على جماجم و أشلاء و مجازر مروعة بحق الهنود السكان الأصليين للقارة الأمريكية. كانت لدي فكرة عامة عما حدث و لكن لم أتصور أنه كان بهذه الشناعة و الدموية التي يتحدث عنها الكتاب. ميزة الكتاب أن كل ما ذكر من أحداث موثق بالمراجع و الوثائق وهو جزء من سلسلة من الكتب تتحدث عن هذا الموضوع. هذا الكتاب بالتحديد يتحدث عن تركيز الغزاة البيض على سلخ الهوية الهندية من لغة و حضارة و تراث عن السكان الأصليين وعدم الاكتفاء بقتلهم و ترويعهم فحسب.
Profile Image for Abeer.
47 reviews20 followers
June 27, 2013
ومع ذلك أمريكا مستمرة في البطش وفكرة التدخل في الآخر كأنها الحل المنقذ والمخلص للأزمة وقد لا توجد أزمة فيتم اختلاقها،الحال لن يدوم كثرة الجرائم المرتكبة في هذا العالم الفظيع الذي يسحق كل شي على حساب الآخر وكأنه لا شيء
سيعود لكم ما جنيتم..
الشيء الذي بات يلفت نظري دوماً .. يبدو أننا نهزم من الداخل أولا - نتعاون على بعضنا فنعاون العدو علينا-
فنهزم ونذل!
Profile Image for عمرو الكيلانى.
32 reviews8 followers
December 30, 2014
واحد من الكتب الصعبة من كتر جرايم الرجل الابيض اللى ذكرت فى الكتاب ... الملحوظ وانا بقرا ان بيجينى احساس ان سر سعادة العالم اننا نموت كل الجنس الابيض او الاوروبى عامة
74 reviews3 followers
November 1, 2013
بعد المقدمة يُصدّر الكاتب الفصل الأول من كتابه “أمريكا والإبادات الثقافية “الصادر عن دار رياض الريسب باستشهاد لتوماس مكولاي مهندس سياسة التعليم الإنكليزية للشعوب المستعمرة، إذ يقول عن الهند:
“لا أظن أبداً أننا سنقهر هذا البلد”، الهند، “ما لم تُكسر عظام عموده الفقري التي هي لغته، وثقافته، وتراثه الروحي”.
يُعد توماس مكولاي واضع دستور الإبادة الثقافية الأنغلوساكسوني وهو النهج الذي اتبعه الأنغلوساكسون في كل البلدان والقارات التي استعمروها في سبيل خلق جيل من أولاد مكولاي وظيفتهم استعمار شعوبهم لصالح الأنغلوساكسون.
إن الإبادة الثقافية تُكمل مهمة الإبادة الجسدية وأحياناً تغني عنها وقد تكون أكثر نجاعة، كما يقول مارك توين باستشهاد آخر للمؤلف. يقول:
((وقفت بجانب وزير الحرب وقلت له إن عليه أن يجمع كل الهنود في مكان مناسب ويذبحهم مرة وإلى الأبد. وقلت له إذا لم توافق على هذه الخطة فإن البديل الناجع هو الصابون والتعليم soap and education، فالصابون والتعليم أنجع من المذبحة المباشرة، وأدوم وأعظم فتكاً. إن الهنود قد يتعافون بعد مجزرة أو شبه مجزرة، لكنك حين تعلم الهندي وتغسله فإنك ستقضي عليه حتماً، عاجلاً أم آجلاً. التعليم والصابون سينسفان كيانه ويدمران قواعد وجوده.و قلت له:سيدي، اقصف كل هندي من هنود السهوب بالصابون، والتعليم، ودعه يموت)).
بعد كل الإبادات الجسدية بالأسلحة النارية وبالأسلحة البيولوجية عبر نشر جراثيم الجدري، وبعد التجويع والمطاردة جاء دور “المحرقة الأخيرة للوجود الهندي” عبر سياسة الإبادة الثقافية الممنهجة التي اتبعها الغزاة الزنابير ضد من تبقى من 400 أمة وشعب كانوا يشغلون فضاء أمريكا قبل مجيء المستوطنين الغزاة. فكان يتم انتزاع أطفال الهنود الحمر بالقوة من أمهاتهم وآبائهم وضمهم إلى مدارس داخلية أشبه بمعسكرات اعتقال وعمل، حيث تُزرع في ذاكرة الهندي لغة الغزاة وثقافتهم، ويعلمونه كره واحتقار حضارته وعاداته وتقاليده. ويشرح المؤلف الذي قضى سنوات يراجع الوثائق الحكومية الأمريكية الخاصة بهذا الموضوع، أن الأمر يتم منذ لحظة إدخال الطفل إلى المدرسة فيتم قص شعره الطويل الذي يعد مفخرة عند الهنود، وله مكانة كبيرة في الثقافة الهندية فلا يتم قصه إلا كعقاب على جريمة كبيرة، كما تحرق ثيابه الهندية ويحشر الطفل في بنطلون ويجرد من اسمه الهندي ويطلقون عليه اسماً أنغلوساكسونياً، كما يحظّروم عليه التحدث بلغته الأم. وأما الحياة داخل هذه السجون التي أطلقوا عليها اسم مدارس فهي أشبه بالجحيم إن لم تكن. فالراتب الغذائي لا يسد الرمق والأطفال يعملون أعمالاً شاقة كما في معسكرات الاعتقال فينظفون ويمسحون ويفلحون ويزرعون ويصل يوم عملهم إلى ست عشرة ساعة ليتناولوا بعدها أردأ أنواع الطعام، ثم ينامون بأسوأ الظروف، ويتعرضون للاغتصاب والانتهاك الجنسي بشكل منظم من قبل وحوش بشرية أسندوا إليها إدارة هذه السجون، والنتيجة النهائية لكل ذلك أن أكثر من خمسين بالمئة من الأطفال في هذه المدارس قد ماتوا. “وبكلمة أخرى قضت هذه المدارس على ربع الهنود الناجين من المذابح المباشرة على مدى خمسة أجيال متعاقبة. ومن بقي على قيد الحياة إما مدمر نفسياً يحاول الانتحار أو يرى الدنيا بعيني الزنابير.
لقد دمروا حضارة الهنود وتاريخهم تدميراً تاماً إلى حد أن أبناء الهنود الحمر اليوم يصدقون أن أجدادهم كانوا متوحشين يأكلون لحوم البشر قبل أن يدخلهم الزنابير البيض في الحضارة!
أُوكلت إدارة هذه المدارس إلى حثالة المجتمع الأمريكي الأبيض من متخرجي السجون وأصحاب السوابق والساديين ومغتصبي الأطفال لذلك لم تخلُ مدرسة من الاغتصاب الجنسي. فتقرير المجلس الأعلى لهنود كاريبو (1991) يذكر استناداً إلى شهادة 187 تلميذاً أن 89 منهم تعرض للاغتصاب.
ورفض 60 تلميذا الإجابة. بينما قال 38 تلميذاً أنهم لم يتعرضوا. أما تقرير وزارة الصحة لعام 1993 فيقول إن نسبة اغتصاب الأطفال في هذه المدارس بين عامي 1950 1980 تبلغ “100.
واستباحة الجسد هذه التي رأينا تكراراً لها في العراق في فضائح سجن أبو غريب وغيره ليست عملاً عشوائياً، ولا نزوة من سجان سادي أو مختل كما يحاول إعلام الزنابير تصويره، بل تدخل ضمن سياق عملية منظمة لكسر الضحايا وإفقادهم الأمل في المقاومة، فلا يبقى أمام الشخص المُنتهك إلا أن ينتحر أو أن يستسلم لشهوات الرجل الأبيض التي يلخصها لانسلوت أندروس بقوله:
“الأرض قطعة من اللحم موضوع على المائدة. يقطع منه الإنسان ما يشتهي. وما إن يضع القطعة في صحنه حتى تصبح له. كذلك إذا اقتطعنا بلداً لا يوجد فيه سكان (بيض) …فإنه يصبح لنا”.
الاستعمار الداخلي
يطلق الكاتب على الفصل السابع من كتابه اسم أولاد مكولاي. ومكولاي هو مخطط سياسة كسر العمود الفقري للهند بواسطة التعليم “علينا أن نربي طبقة تترجم ما نريد للملايين الذين نحكمهم، طبقة من أشخاص هنود الدم والبشرة، لكنهم انكليزيو الأفكار، والتوجه، والأخلاق، والعقل”.
إن خلق جيل من السماسرة عبر التعليم يرى العالم بعيون البيض “وجوه بيضاء أقنعة سوداء” كما يعبر فرانز فانون يُغني الغزاة عن الجيوش والأساطيل. وسياسة الاستعمار الداخلي هذه طبقها الأنغلوساكسون أينما حلوا، ونجد آثارها اليوم في كل مكان من العالم وصلته موجة “التحضير” الأنغلوساكسوني عبر خلق جيل نغل من المثقفين يرون العالم بعيون أنغلوساكسونية، فيشنعون على أهلهم دينهم، وعاداتهم، وتقاليدهم، وطريقة حياتهم، ويحتقرون تاريخ أمتهم، ويرون أن لا خلاص لأمتهم إلا بتحولها إلى خادمة في مطابخ سادتها، وأن تستسلم للمصير الذي قرره هؤلاء السادة، فإن فكرت بالتمرد والمقاومة نعتوها بأشد النعوت تحقيراً وكانوا أقسى عليها من أعدائها فحملوها مسؤولية ما يجري لها، وإن أتيح لأحدهم أن يمسك بندقية فلن يتردد بالتصويب على أمه وأهله. يقول مكولاي:
“……صياغة العقل الهندي تحتاج أولاً إلى جهود حثيثة لإعادة كتابة التاريخ والثقافة الهندية المكتوبة بالعربية أو بالسنسكريتية، على أن يتم ذلك بأقلام هنود انكليزيي الثقافة والذوق والأفكار والتوجه والأخلاق والعقل”.
وهذه السياسة استنسخها الأنغلوساكسون في كل مكان ومن ذلك وطننا العربي. وعندما يصبح عدد نغول مكولاي كافياً تنتفي الحاجة للجيوش والأساطيل، لأن هؤلاء المشحونين بكراهية أهليهم، وثقافتهم، وتاريخهم يتكفلون بالمهمة “فلا الاحتلال يسمى باحتلال ولا المقاومة تسمى بمقاومة، وتبرعوا بأقسى حملات التشنيع على ثقافتهم وأهليهم، فبفضل هؤلاء السماسرة صارت حضارة الهنود موضع شك وسفسطة، وصارت مساهماتها في الفلسفة والعلم والأدب والفن موضع جدل والتباس. وبفضلهم سُلب الهنود كثيراً من إنسانيتهم، وسُلقت مقاومتهم للاحتلال بأشنع الأوصاف. وصار الغزاة منقذين ومخلصين ولم يجيئوا إلى الهند إلا لانتشال أهلها من مستنقع الجهل والتحجر وتمدينهم”.
من كنعان المجاز إلى كنعان الحقيقة
أهمية هذا الكتاب ليست لأنه يرصد مأساة إنسانية تعرض لها الهنود الحمر ومتمثلة بإبادة ثقافتهم وحضارتهم بعد إبادة أجسادهم، بل لأنه يكتسب أهمية راهنة،فعندما خرج الانكليز من جزيرتهم إلى أراضي الهنود الحمر توهموا أنهم عبرانيون وأن الهنود الحمر كنعانيون فأنشأوا إسرائيل الكبيرة التي هي أمريكا، ومع بداية القرن العشرين حان الوقت للانتقال من المجاز إلى الحقيقة، وبدل إبادة الكنعانيين ا��متوهمين حان وقت إبادة الحقيقيين، فأقاموا اسرائيل الحقيقية الصغرى في فلسطين، وما زالت القصة تتوالى فصولاً حتى اليوم. فالطرد والإبادة الجسدية والثقافية هو المصير المقرر لنا على أيدي العبرانيين المتوهمين والحقيقيين.
كتاب على كل عربي مقاوم، أم متردد، أو حتى مساوم أن يتمعن في معانيه لأن مصير الجميع مقرر سلفاً على أيدي العبرانيين، فحتى الذين خانوا قومهم من كنعانيي المجاز، الهنود الحمر، لم يكن مصيرهم أفضل من الذين قاوموا فالجميع طُردوا وأبيدوا جسدياً وثقافياً.
Profile Image for Abrar Yasser.
62 reviews
Read
December 24, 2019
.أعتقد انه يمكن اختصار هذا الكتاب في عدد أقل من الصفحات
.من الجيد إدراج المصادر لكل فصل
لم تعجبني اللغة التي كُتب بها هذا الكتاب من كثرة التشبيهات والتكرارات.
عنوان الكتب يحوي بإنه يتناول الإبدات الثقافية بشكل عام لكنه يتحدث بشكل خاص عن إبادة الشعوب الأصلية لأمريكا الشمالية، أو ما يعرفوا بالهنود الحمر.

كتاب جيد لمعرفة تاريخ البيض المظلم
Profile Image for Saleh.
34 reviews4 followers
April 9, 2018
الكتاب يحكي عن افظع جرائم التاريخ و هي ابادة سكان قارة باكملها . الكتاب جميل لكن طويل نسبيا. اعجبني جدا الملحق الاخير الذي تحدث عن استراليا .
Profile Image for Mohammed Fathi Hozain.
230 reviews38 followers
December 16, 2015
Mohammed Fathi من الكتب الرائعه ، لطالما بحثت كثيرا عن كتب تشرح تاريخ المستعمر مع السكان الاصليين ، يشرح الكاتب فيه كيف ان الابادات ليست فقط جسديه بل هناك نوع اشد فتكا هو الاباده الثقافيه ، يشرح فيه الكاتب بالتفصيل ، كيف دمر الغزاه حضاره وثقافه الهنود وكيف اذلوهم وكيف جعلوهم ينظرون باحتقارالي انفسم وثقافتهم ، يشرح كيف كان يجبر المستعمرين الانجليز الهنود باخذ ابناءهم الي مدارس خاصه يعلموهم فيها الامركه والتحديث ، يذكر ما تعرض له الاطفال من اهانات جسديه ونفسيه وجنسيه وقعت عليعم ، يذكر كيف كان يمن الاطفال الهنود من التحدث بلغتهم وكيف اسموهم باسماء انجيزيه مختلفه عن اسماءهم ،وايضا كيفكانوا يجبرونهم علي حلق شعرهم وهو كان يمثل شئ كبير في ثقافه الهنود وتمثل ازالته شئ مهين ، يوضح الكاتب ان هذه الطريقه التي تعامل بها المستعمر مع سكان امريكا الاصليين ، لم تنتهي فقط مع الهنود بل هي مستمره وتستخدمها امريكا مع كل الشعوب في العالم من اجل اختراقها ، وامركتها وتغريبها ، شئ اخير نسيت اذكره الا وهو انهم استغلوا الدين المسيحي والقساوسه في تغريب وامركه الهنود الحمر ، ورغم اعتناق بعض الهنود للمسيحيه وايمانهم بها الا انهم ايضا لم يتركونهم وشانهم بل احتقروهم و قتلوهم وعذبوهم علي الرغم من ان الهنود جاروهم واطاعوهم وتخلوا عن ثقافتهم وديانتهم واتبعوا البيض ،
ثمه شئ اخير اريد ان اذكره وهو الحكمه التي خرجت بها من هذا الكتاب الا وهى انه اذا اتاك مستعمر لا بد ان تقاومه بالقتال ، ولا تتنازل عن اي شبر من ارضك ، لا تصدق وعود المستعمر ولا تصدقك انه سلام اوي اي شئ ، لا تتنازل عن ثقافتك ولا اي من معتقداتك
باختصار لن يرضي عنك المستعمر اذا اتبعت ثقافته بل سيحتقرك اكثر ،
تكلم الكتاب ايضا عن بعض نماذج الهنود والزنوج اللذين تعاونوا مع المستعمر واصبحوا لعنه علي بني جنسهم
Profile Image for ربى المعدني.
23 reviews4 followers
May 11, 2014
خلال قراءتي لهذا الكتاب رافقتني خواطر عدة أولها الأسى على ما ذاقته شعوب الهنود الحمر الطيبة على أيدي العرق الأنجلوسكسوني المشبع حتى العظم بعقيدة مسيحية متصهينة تعطيه المبرر الأخلاقي للشعور بالتفوق على كل الشعوب وقتلهم بأبشع الأساليب بدم بارد .. بل بحماس ديني لا يوجد إلا عندهم وعند ملهميهم من اليهود
إلا أن هذه الشعوب قتلت وانتهت وانتقلت إلى من لا يظلم عنده أحد.. الخاطر الأبرز هو إذا كان الزنابير -كما أطلق عليهم المؤلف- قد أبادوا كل هذه الشعوب بعد كنعنتها وتقمصهم هم للشخصية الاسرائيلية والقيام بدورها فلنا أن نتخيل وسائل الإبادة التي تنتظر "الكنعانيين الحقيقيين" أي أهل فلسطين والعالم الإسلامي بأسره في حال تمكن منهم هؤلاء المتصهينين كما تمكنوا من غيرهم
والحقيقة المرة هي أنهم تمكنوا جزئياً من أدمغتنا وثقافتنا وأجسادنا ونجحوا في تخريج دفعات كثيرة من"أولاد مكولاي" أي العرب والمسلمين بعقول غربية تحتقر ذاتها وتتبع جلادها فلا نالت عنده مكانة ولا تشبثت بجذورها لتنبت الخير لها ولقومها
ولعل بعضنا يمني نفسه بحبة مخدر رائجة فيقول إن الله قد تكفل بحفظ هذا الدين وأهله ولغة كتابه ولن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا ... وهذا صحيح إلا أنني إن سمحت لهم باستباحتي ثقافياً فلن يفيدني حفظ الله لدينه لأنني سأكون قد سقطت كما سقط الكثيرون غيري وسآتيه يوم القيامة فرداً ولن تنفعني يومئذ معذرة من هذا النوع المخدر
و"أولاد مكولاي" لا يحصدون إلا العلقم في الدنيا قبل الآخرة
Profile Image for Hussen Teko.
2 reviews
January 3, 2016
السلام عليكم

فكرة احتلال ارض الغير استبدال شعب بشعب و ثقافة بثقافة.

"لا اظن ابدا أننا سنقهر هذا البلد "ارض الهنود الحمر" ما لم نكسر عظام عمودة الفقرى التى هى اللغة و ثقافتة و تراثة الروحى"

توماس مكولاى

وقفت بجانب وزير الحرب وقلت له إن عليه أن يجمع كل الهنود في مكان مناسب ويذبحهم مرة وإلى الأبد.

وقلت له إذا لم توافق على هذه الخطة فإن البديل الناجع هو الصابون والتعليم .

مارك توين

بأختصار الكاتب يسرد ما حدث من مدعية الحريات اميركا ضد السكان الاصليين "الهنود الحمر" من مجازر و حرب نفسية و كل شئ لا يتخيلة عقل انسان

و فى هذا الكتاب اجزاء كثيرة عندما تقارنها بالواقع الان ترى ان هذا يحدث فى بلادنا الاسلامية من كسر لعمودنا الفقرى فى ابعادنا عن ديننا و لغتنا الام و ثقفاتنا و هذة الفكرة هى من قوام و اساس فكرة الاحتلال و الدليل على ذللك ما يحدث فى فلسطين الابية من تهويد و تغير ملامحها العربية الى العبرية.
سلاحنا هو الدين ثم الدين ثم الدين :)
Displaying 1 - 30 of 83 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.