يشمـل آدابـًا دعـا إليهـا الإسـلام وحض عليها، لبناء الشخصية المؤمنة وتكاملهـا، وتحقيـق الانسجـام بين الناس. وممـا لا ريب فيـه أن التحـلي بهذه الآداب يزيد سلوك المسلم جمالًا، ويعزز محـاسنه، ويحبب شخصيتـه، ويدنيه من القلوب والنفوس.
هو أبو الفتوح وأبو زاهد عبد الفتاح بن محمد بن بشير بن حسن أبوغدة الخالدي المخزومي الحلبي، ينتهي نسبه إلى الصحابي خالد بن الوليد. ولد في مدينة حلب الشهباء موطن العلماء الأماجد شمالي سورية في السابع عشر من رجب من سنة 1917م في بيت ستر ودين فقد كان والده محمد رجلاً مشهوراً بين معارفه بالتقوى وكان يعمل في تجارة المنسوجات وقد تعلم إمامنا الشيخ هذه المهنة العائلية.
رحل إلى العديد من الدول ومنها مصر والتقى فيها بعلمائها الكبار أزهريين وغير أزهريين منهم: الشيخ يوسف الدجوي والشيخ مصطفى صبري والشيخ محمد زاهد الكوثري والشيخ محمد الخضر حسين التونسي شيخ الأزهر والشيخ أحمد محمد شاكر الحسني أحد مؤسسي حركة أنصار السنة المحمدية والتقى كذلك بالإمام الشهيد الداعية حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين ويعد الشيخ من أوائل العلماء السوريين الذين انضموا وناصروا الحركة هو والإمام الشيخ محمد الحامد وكذلك الشيخ الدكتور مصطفى السباعي الذي يعد مؤسس التنظيم في سوريا وأول مرشد للحركة في سوريا وقد انتخب بعد وفاته شيخنا الشيخ عبد الفتاح كمرشد للإخوان المسلمين في سوريا وقد تم الشيخ في منصبه هذا إلى أن تركه لانشغاله بالعلم الشريف وكان يحضر دروس الثلاثاء الدعوية للإمام المرشد حسن البنا وكان يطلق على الإمام حسن البنا لقب الراشد المرشد، والتقى كذلك بالعديد من الشايخ في مصر.
رحل إلى الحرمين الشريفين حاجاً لبيت الله الحرام وزائراً لسيد الأنام محمد في عام 1376 هـ والتقى في هذه الزيارة بكبار العلماء ومنهم في المدينة: الشيخ بدر عالم وكذلك الشيخ إبراهيم الخُتني رحمهما الله. التقى في مكة المكرمة بالشيخ محمد يحي أمان والسيد علوي المالكي والد الشيخ الدكتور محمد علوي المالكي والتقى كذلك بالشيخ حسن مشاط المالكي المكي والشيخ أبي الفيض محمد ياسين الفاداني الملقب بمحدث العصر.
رحل إلى العراق والتقى هناك بالإمام الشيخ أمجد الزهاوي وأخذ منه الإجازة والتقى بمشايخَ آخرين. رحل إلى الهند وباكستان من العراق عن طريق البحر، والتقى بأجلة علماء وشيوخ تلك الديار منهم العلامة المحدث محمد زكريا الكاندهلوي والشيخ عتيق الرحمن كبير علماء دهلي والداعية محمد يوسف الكاندهلوي أمير حركة التبليغ وصاحب كتاب حياة الصحابة والتقى بالداعية السيد الشريف أبو الحسن الندوي رحمهم الله جميعاً. والتقى في باكستان بالشيخ محمد شفيع مفتي باكستان وغيره. حاضر في ملتقى الفكر الإسلامي بمدينة قسنطينة في الجزائر عام 1983م تحت عنوان الاجتهاد ورحل إلى المغرب بدعوة من ملك المغرب لإلقاء محاضرات في الدروس الحسنية.
رحل إلى اليمن ودرس في جامعتها ودخل صنعاء وتعز وزبيد وأخذ عن علمائها منهم المقرئ السيد يحيى الكبسي والشيخ ثابت مهران والتقى كذلك بعلماء تريم من السادة الحبايب. رحل كذلك إلى أفغانستان ساعياً للإصلاح بين الفئات المتقاتلة هناك. رحل إلى أغلب بلاد العالم الإسلامي وكذلك سافر إلى أوروبا في دعوة من جامعة أكسفورد في بريطانيا لإلقاء بعض الدروس وقد رافقه فيها الشيخ يوسف القرضاوي. سافر كذلك في زيارات متعددة للأحساء والتقى فيها بالكثير من العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك الأحسائي المالكي وكذلك الشيخ عبد الرحمن البوبكر الملا الحنفى والتقى كذلك بشيخنا الشيخ الزاهد الورع أحمد آل دوغان الشافعي الأحسائي الذي يعد من مجددي الهمم لطلب العلم في هذه البلاد وحدثت لشيخنا الشيخ عبد الفتاح قصص ومواقف في هذه البلاد أعادت لنا ذكر السلف ويوجد عشرات الطلبة لشيخنا في هذه البلاد.
في عام 1415 هـ / 1995 تلقى الشيخ دعوة من الرئيس حافظ الأسد ليعود إلى سورية، حيث أعرب على لسان فضيلة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي أنه يكن احتراما كبيرا للشيخ وعلمه ويرغب أن يكون بين اهله وفي بلده، مبديا رغبته في الالتقاء بالشيخ. استجاب الشيخ لهذه المبادرة وعاد إلى بلده بعد غيبة سبعة عشر عاما وكان موضع حفاوة رسمية ممن التقى به من المسؤولين لكنه لم يقدر أن يلتقي بالرئيس.
في شهر شعبان 1417 هـ / 1996 م شعر الشيخ بضعف في نظره فعاد من حلب إلى الرياض ليتلقى العلاج لكن لم يكن ناجعا ونتج عنه صداع شديد لازم الشيخ طوال ايامه الباقية ثم اشتكى في أواخر رمضان من ألم في البطن ادخل على إثره مستشفى الملك فيصل التخصصي وتبين انه ناتج عن نزيف داخلي بسبب مرض التهابي وما لبث أن لحق بالرفيق الأعلى فجر يوم الأحد 9 شوال 1417 هـ الموافق 16 فبراير 1997 عن عمر يناهز الثمانين عاما.
لم يكن الكتاب جديدًا فقبل ذلك قد قرأتُ في المدرسة كتاب أبو فتاح غدة (علو الهمة) إلا ان لم يخيبني ظني فلذلك اعتبر الكاتب موفق في اختيار موضوعاته كل شيء لم يكن جديد كالآداب عند الزيارة للناس والآداب عند تناول الطعام وهكذا هذا الذي لم يكن جديدًا علي ولكن الجديد علي كالآتي : أدب إشعار لأهل الدار عند الدخول عليهم أدب الصحبة عند المتقاربين في السن والعلم أدب المسلم إذا اضطرّ لإخبار عن شيء مكروه كموت عزيز
كتاب جيد جدا و رساله نفيسة اشار فى المصنف الى الاسلام و لنا اخ فاضل قام بتناول بعض ما فى الرساله بالشرح و التبيان واليكم الربط https://youtu.be/k1-MqNFfZdk
رسالة طيبة ونافعة، تجمع بعض الآداب الإسلامية الهامة التي تتصل بحياة المسلم اليومية، والتي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها ويتمسك بها لأنها من أدب رسول الله ﷺ. اللَّهُمَّ أدبنا بأدب رسولك الكريم ﷺ، واللَّهمَّ آتِ نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زَكَّاهَا أنت وليها ومولاها.
رائع ★ كتيب صغير الحجم عظيم الفائدة ، ركز الكاتب -رحمه الله- ع آداب المجلس في البداية من كل النواحي (السلام ، الجلوس ، الضيافة كيف تكون وبمن نبدأ، زيارة الصديق، إهداء الهدية، الكلام ، المشي مع من يكبرنا سناً أو علماً ...) والكثير من الآداب بأسلوب شيق تتخلله الأحاديث والقصص.. استمتعت بقراءته ولم أتركه حتى ختمته. :) أنصح بقراءته
رسالة لطيفة في بدهيات آداب الإسلام لكن نفرا غير قليل منا يقع في مخالفتها وهي آداب لأنها من حسن الخلق ولكنها أصيلة في الإسلام وليست من أطراف أحكامها فبعضها يندرج تحت الوجوب والمندوب
Saya tertarik untuk menulis sedikit review berkenaan kitab ini atau lebih dekat jika disebut sebagai kutaib, iaitu buku kecil kerana ia datang dalam saiz poket yang sangat kecil pada saiznya tetapi sangat besar pada nilai dan manfaatnya.
Saya mendapat maklumat bahawa ianya ada diterjemahkan dalam bahasa Malaysia tetapi saya pasti kepuasannya tidak sama seperti kamu membacanya dalam bahasa asalnya. Saya sangat mengesyorkan kitab ini untuk diselak walau sekali kerana mutiara-mutiara yang sangat berharga yang dihimpunkan penulis dalam kitab ini.
Penulis merupakan Syeikh kepada Syeikh kepada Masyaikh kami, Syeikh Abdul Fattah Abu Ghuddah رحمه الله تعالى, seorang Muhaddis serta alim dari Syria. Seorang yang sangat menjaga masanya dan sangat terpelihara dari mensia-siakan setiap saat dalam hidupnya. Penulis kepada karya yang sangat terkenal dan masyhur di kalangan penuntut ilmu iaitu 'Sofahat Min Sobril Ulama' dan 'Qimatuz Zaman'. Kitab-kitab beliau bahkan menjadi bacaan wajib bagi para penuntut ilmu.
Kitab ini menghimpunkan sekalian adab-adab Islam yang mengikut penulis ianya sudah semakin menghilang dan pudar dalam masyarakat dan manusia kebanyakan. Adab-adab yang dibahaskan adalah adab yang berlegar sekitar kehidupan harian seorang Muslim, daripada sekecil hal seperti mengetuk pintu sehinggalah adab-adab berurusan, berjiran, bersahabat dan lain-lain.
Tambahan yang menarik adalah adab-adab ini diceduk terus daripada Al-Quran dan hadis-hadis nabi serta amalan dan kata-kata para salafus soleh. Dengan garis yang diletakkan pengarang iaitu hadis-hadis yang digunakan dalam kitab ini berlegar dalam taraf hadis sahih dan Hassan, sudah tentu keduanya dibolehkan dan dituntut untuk beramal dengannya menjadikan buku ini sangat penting untuk dibaca dan diamalkan segala isi kandungnya.
Kitab ini pertama saya kenali daripada guru kami, Syeikh Ahmad Nabawi حفظه الله تعالى. Bahkan beliau masukkan kitab ini dalam senarai pendek selepas senarai panjang yang beliau tulis tentang kitab-kitab yang perlu dibaca penuntut ilmu dan menjadi tapak atau asas untuk membina manhaj seorang penuntut ilmu. Ini menunjukkan kepentingan dan keperluan untuk membacanya. Saya sendiri pernah mendengar dari Syeikh bahawa kitab ini dinasihatkan perlu dibaca, sekiranya mampu, berkali-kali atau paling tidak perlu dibaca sekali oleh setiap penuntut ilmu. Semoga Allah merahmati guru-guru kita semua.
Kesimpulannya, tidaklah mampu saya coretkan disini sekalian istifadahnya tetapi cukup untuk saya tegaskan bahawa kitab ini adalah bahan bacaan juga karya yang sangat penting untuk dibacakan para penuntut ilmu. Dengan saiznya yang kecil dan harganya yang murah (sewaktu saya beli ianya tidak sampai 10le), saya kira tiada lagi alasan untuk ianya tidak dibaca dan dimasukkan dalam senarai bacaan para penuntut ilmu sekalian khususnya dan masyarakat amnya. Semoga tulisan ini menjadi amal jariah untuk saya, dengan asbab tuan-tuan membacanya dan mudahan ianya menjadi saham kita semua di akhirat kelak.
Doakanlah agar ianya diterjemahkan sekali lagi oleh sahabat-sahabat Al-Azhar dengan nilai tambahan lain Insha Allah. Amin.