يعيش الإنسان المعاصر فترة فارقة في تاريخ البشرية، وصل فيها العلم إلى آفاق سامقة من المعرفة، كشف فيها الكثير عن أمور كانت تعد من الغيبيات (مثل أن لكوننا بداية، وأنه نشأ من عدم)؛ حتى لقد صارت الفيزياء تعيش في تخوم الميتافيزياء.. لقد صرنا نحيا في زمان قول الحق -عز وجل-: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت:53].. لذلك جاء هذا الكتاب استجابة لقوله -تعالى-: {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [العنكبوت:20]. إن خالق الكون (كتاب الله المنظور) هو منزل القرآن (كتاب الله المسطور)، وإن الجمع بين قراءة الكتابين يحقق للإنسان التناغم بين العقل والقلب؛ فتتفجر داخله ينابيع الإيمان، ويستشعر في نفس الوقت أهمية الإلمام بسنن الله في الكون وعدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن.
عمرو عبد المنعم شريف أستاذ ورئيس قسم الجراحة - كلية الطب - جامعة عين شمس مع التخصص الدقيق في جراحات الكبد والجهاز المراري وجراحة مناظير البطن وجراحات الحوادث. حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة مع تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1974م ودرجتي الماجستير عام 1978م والدكتوراه عام 1981م في الجراحة العامة من جامعة عين شمس. عضو مؤسس للجمعية الدولية للجراحة والجمعية الدولية لجراحة الكبد والبنكرياس والجهاز المراري - سويسرا.
اختير المدرس المثالي على مستوى جامعة عين شمس عام 1984م والطبيب المثالي على مستوى الجمهورية عام 1988م. محاضر في موضوعات التفكير العلمي ونشأة الحضارات والعلاقة بين العلم والفلسفة وبين الأديان.
من مؤلفاته: رحلة عقل, كيف بدأ الخلق, المخ: ذكر أم أنثى تناول فيه الفوارق التشريحية والوظيفية بين مخ الرجل ومخ المرأة؛ وانعكاس ذلك على مشاعر وسلوك وأسلوب تفكير كل من الجنسين, أبي آدم: من الطين إلى الإنسان طرح فيه مفهومًا جديدًا حول نشأة الإنسان عن طريق التطور الموجَه, رحلة عبد الوهاب المسيري الفكرية عرض فيه (من خلال فكر د. المسيري) إيجابيات وسلبيات الحضارة المادية الحديثة، وأسوأها ظهور الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل.
كلمة أولى: هذا الريفيو يعبر عن رأيي الشخصي المتحيز غير المسئول وأنا ألتزم الأمانة مع نفسي في الكلمة التي أكتبها لذا إن كنت من محبي عمرو شريف لا تكمل القراءة *******************
عندما تتحدث عن العلم القاعدة الأولى تقول التزم بكل الحقيقة لا جانب منها كن أمينا في نقل المعلومة كاملة ولا تجتزئ منها ما يفيد قضيتك وتسخر من الباقي أو تتجاهله ولكن يميز أمثال عمرو شريف غياب المنهج المتكامل فعمله أساسا يقوم على الانتقائية لبعض النصوص وتحوير معانيها بحيث تطابق مقصده
من حقك أن يكون لك رأي لكن لا تنصب على الناس باسم الدين نحن لسنا بحاجة إلى مصطفي محمود في ثوب جديد أو زغلول نجار آخر كفانا واحد بالله عليكم
كل يوم تثبت نظرية التطور صحتها بالضبط كما تفعل الجاذبية ولكن أحدا من العلماء لا يستطيع إطلاق كلمة عليها سوى نظرية كي يكون أمينا مع نفسه ومع غيره
والمؤلف يبدو أنه اقتنع ببعض جوانبها ولكن دراسته التي قرأتها تلك لا تستخلص سوى القشور ولا تعطي دليلا سوى على ضحالة الفكر ومحاولة العزف على الوتر الديني كي يتقبله المجتمع العربي وهذا ليس من الأمانة في شيء
*********
بصراحة تامة لا يوجد شيء اسمه إعجاز علمي في القرآن ولا الإنجيل ولا سواه من كتب الديانات سواء التوحيدية أو القديمة ككتاب التاو مثلا أو نصوص الفيدا وغيرها إن افترضنا أمرا كهذا سنجلب ما يخالف العلم بنصوص القرآن وغيره من الكتب المقدسة وسنجلب من كتب دينية قديمة ما يشابه هذه الأدلة التي يذكرها النصابون باسم العلم والدين معا بل اعط لأي منا أي نص أدبي وسيجعل له عشرات الابعاد الاجتماعية والنفسية والتاريخية والفلسفية والاقتصادية و...العلمية وهذا لا يصح تطبيقه على كتاب مقدس مطلقا
يمكننا أن نتحدث عن مدى التشابه بين افكار جالينوس عن تكون الجنين وبين ما ذكر في القران في نفس الشأن فهل كان جالينوس نبي يوحى إليه؟ وماذا عما ذكر في كتاب الفيدا مثلا هذه العبارة: ليست السماء زرقاء إلا ان أشعة شمس تنثر ضياء الشمس أو تنبؤه بالمسافة الدقيقة بين الأرض والشمس هل هناك من سيكتب عن إعجازات الهندوسية العلمية الآن؟ هناك من يكتب بالفعل
إن تحوير نصوص لها قدسيتها عند عامة الشعب البسطاء لكى تظهر وكأنها فعلاً نصوص مقدسة من خلال تقديمها على انها تنبأت منذ قرون بما اكتشفه العلم الحديث الأن هي أكبر مغالطة يمكن للشخص الوقوع فيها
وقبل أن تجعل أحد جديد يضحك عليك بمعجزة عدد السور أو عدد الآيات تذكر يمكننا وضع أي متوالية رقمية ثم إطلاق عليها معجزة لسبب أو لآخر ولنا فيما ذكر حول الهرم الأكبر ومعجزاته دليلا قويا
من يقول لك غير ذلك يضحك عليك ويتلاعب بمشاعرك وعقلك وينشر أكاذيب يريد أن يتكسب من ورائها
أما الإعجاز اللغوي فموضوع آخر لا يستطيع أحد الفض فيه سوى علماء اللغة والفقهاء وهذا شأنهم و يستطاع فيه الأخذ والرد إلى أن يشاء الله
*********
نعود إلى ظاهرة عمرو شريف من حق الرجل كما من حق غيره-فيما يبدو- أن يكتب تأملاته في أي مجال يختار وأن يجتهد قدر المستطاع ولكن ما ليس من حقه هو التلاعب بالناس وخلط الحقائق وحجب بعضها والتشويش الساذج على البعض الآخر
باختصار ليس من حقه لي ذراع الحقيقة كي يدلل بها على صحة تأملاته
أي كاتب يحترم نفسه ويكتب في هذا الموضوع يقول: أنا ارى كذا لا: الحقيقة هي كذا فما تؤمن به لا يتحول لحقيقة مطلقة لأنك تفعل أو لأن الكثيرين غيرك يفعلون
الكاتب يؤمن بالتطور الموجه أي أن التطور تم في الكون ومن ثم على الأرض لا بشكل عشوائي وإنما نشأ تبعا لما يطلق عليه الآن في الأوساط العلمية" التصميم الذكي" أي بتوجيه من الخالق
وهذا بالمناسبة هو الرأي الذي أميل بعض الشيء إليه ولا يعني هذا أنه "الحقيقة" وهذا هو ما أؤكد عليه
*********
وأخيرا فلنذكر بعض الجمل بسيطة متوارية كهذه تكشف العقلية التي يمتلكها الكاتب
* "مدى تهافت فرضية التطور الدارويني العشوائي"
(لا تعليق)
* قوله فيما يتعلق بعدد المؤمنين بنظرية التصميم الذكي من العلماء في مقابل من لا يفعلون: "الحقيقة العلمية لا تعتمد في صحتها على كثرة من يؤمنون بها" (هذا تلاعب بالحقائق فهي ليست كثرة عادية وإنما كثرة من نوابغ العلماء وفي ذلك فرق لو تعلمون عظيم)
* رؤية المرأة الجميلة ممشوقة القوام ( وذكر مظاهر جمال أخرى) تؤدي إلى إفراز مواد كيميائية في مخ الإنسان
(طيب المرأة تبقى ايه في المعادلة يعني كائن هائم على وجهه في ملكوت الله؟؟ هي مش إنسان حضرتك.. بترى برضه وعندها لامؤاخذة مواد هيا كمان)
--------
نقطان أخيرتان أود ذكرهما *************** هناك سخافة وسذاجة – إنسانية ومبررة تماما- في محاولته في إظهار الماديين كقصر سذج وفي ذلك الحوار –المزري-الذي تخيله وأجراه مناقشا العقل والوعي والذات الإنسانية فتداعي الأفكار فيه كان حقا عقيما
ولكن على العموم الكتاب منحته نجمتين لأن السخف فيه أقل في معدلاته عن غيره من الكتب من ذات النوع
فعمرو شريف في النهاية افضل من غيره إن كنا نفاضل بين الأسوأ على كل حال
الصراع بين العلم والدين، بين المعرفة والجهل، هو موضوع هذا الكتاب وإن لم يكن ظاهراً لمن يقرأ الكتاب فى ظاهره.. الكتاب يعرض كيف بدأ الخلق، وكيف نشأ الكون، فيبدأ بعرض نظرية الانفجار العظيم، مروراً بنظرية التطور حتى انتهينا إلى الإنسان البشري الذى نعيشه نحن .. طوال الكتاب كنت مذهولاً من حجم المعلومات التى يعرضها الكاتب. إن العالم من حولنا قد وصل إلى آفاق بعيدة في العلم بينما نحن مانزال غارقين فى جدال عقيم حول إشكالية العلم والدين، وهل يتعارضان أم أنهما يتكاملان .. أما الحقائق العلمية المعروضة فى الكتاب لايمكنك إلا أن تتحسر على حالنا، وعلى الجهل الذى نغرق فيه، كيف صار العالم الغربي إلى تلك المنزلة من العلم بينما أمتنا لاتزال تحبو فى الأزمنة السحيقة ؟ لفت انتباهي أيضاً فى الكتاب أن القضايا العلمية لا تتعارض مع النص المقدس بل تتعارض مع التفسيرات التراثية القديمة التى رفعها الأصوليون إلى مرتبة النص، وبات الحوار حولها حوار حول شئ مقدس رغم أن التفسير فى منتهاه تفسير بشري يطرأ عليه الخطأ ويعتريه الوهم .. إنه صراع بين العلم والجهل، بين التراث والتجديد، بين الحداثة والبداوة .. إنه أبعد مايكون عن صراع بين علم ودين ..
كتاب رائع يقدم إضافة حقيقية للفكر الإسلامي المعاصر.. بدلا من مرحلة الاجترار التي أصابت معظم الكتاب الإسلاميين. فما يقدم في علاقة العلم بالدين اليوم لا يخرج بأي حال من إبراز الإعجاز العلمي للقرآن أو الحديث .. أما هذا الكتاب فيقدم طرحا مهما يغلق الفجوة الأزلية بين نظرية النشوء و الارتقاء و الدين.. (رغم أن التعارض الحقيقي بينهما ليس موجودا إلا في بداية سفر التكوين -في ترتيب خلق المخلوقات في كل يوم- و الذي يعارضه علماء التطور بشدة).. أما في الاسلام فلا يوجد هذا التعارض الصريح بل ينجح الكاتب أن يظهر العكس و ان هناك آيات في القرآن تلمح لحدوث التطور و أنه لا يتعارض مع العقيدة في شيء. الكتاب مهم و يعتبر امتدادا مفصلا لكتاب أبي آدم و أدعو لقراءته حتى إن لم تتفق معه. فهو وجبة فكرية رائعة تقدم لك معلومات في البيولوجيا و الكوزمولوجي بالاضافة لمنطق و ترتيب افكار المؤلف و تتبعه للأدلة ليصل للاستنتاج. كتاب عبقري من كاتب جرىء كان الله في عونه في عصر غلق باب الاجتهاد و تقديس التفسيرات القديمة
انتهيتُ للتو من قراءة هذا العمل الضخم :) هذا هو الكتاب الثاني الذي أقرؤه للكاتب المبدع والعقل الراقي: الدكتور عمرو شريف. ولا أخفي أنني على الرغم من إعجابي وحبي لكتابه "رحلة عقل" الذي قرأته منذ مدة،، ولكن برأيي أن كتابه هذا "كيف بدأ الخلق؟" هو الأفضل والأمتع والأجمل .. والأكثر إدهاشاً!
كنت قبل قراءته معجباً بفكرة التطور الموجه، والآن أعتقد أنني أصبحت من المؤمنين بها! فكرة الكتاب باختصار تدور حول: التفريق بين [التطور العشوائي] الذي يؤمن به الملحدون. وبين [التطور الموجَّه]. ويعرض الدكتور عمرو فيه لمجموعة كبيرة من الأدلة والإشارات في علم البيولوجيا الجزيئيّة ومشروع الجينوم البشري وغيرها .. والتي تُحسَب في صالح التطور الموجّه. كما يُبين الكتاب مواضع التهافت واللامنطقية في عشوائية التطور.
وأيضاً خصص الدكتور عمرو فصلا كاملاً .. عرض فيه وجهة النظر القرآنية تجاه التطور الموجه. وبصراحة، عندما قرأت هذا الفصل .. وقرأت الآيات الخاصة بخلق الإنسان في القرآن .. أحسست وكأنني أقرؤها لأول مرة! شيء عجيب ومذهل! دلالات واضحة وداعمة للتطور الموجّه! سبحان الله، علمتُ وأنا أقرأ الآيات، أنني لم أقرأ القرآن العظيم كما يجب! وأعتقد أن كثيرين غيري ممن ختموا القرآن مئات المرات .. لم يقرؤوه حق قراءته! فعلاً .. اتخذناه مهجوراً!
الجدير بالذكر .. أن العالِم الكبير تشارلز داروين حين وضع نظريته في التطور لم يتحول بسببها إلى الإلحاد (الإنكار المطلق للوجود الإلهي). بل بالعكس .. ظل مؤمناً بعدها. هو شكّ بالوجود الإلهي وتحول من الإيمان إلى اللاأدرية بعدما ماتت أبنته الصغيرة التي كان متعلقا بها جداً [الذي حرّك فيه الشك هي نظرية الشرّ الفلسفية. وليست نظرية التطور (العشوائي) التي يدعي الملحدون أنها الدافع الأول لإلحادهم]
أشكر الدكتور عمرو شريف من كل قلبي على هذه التحفة الفنية الرائعة .. وبإذن الله لن أقف حتى أقرأ جميع أعماله الأخرى :)
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير الكتاب عظيم جدًا في حجم المعلومات العلمية الحديثة الموجودة فيه، وترتيب الأفكار وعرضها بقوة لإقناع القارئ أو على الأقل لإحترام عقل القارئ، فلا عبث بالعلم والنظريات العلمية، وإنما البرهان والمنطق والحجة لدحض فكرة أو لإثبات أخرى.
لي تحفظ شديد على مسألة هل التطور بالفعل حدث أم لا ؟! وليست المسألة عندي هي العلم، قدر ما أن التشابه الذي يصل إلى 100% بين الإنسان مثلًا والشمبانزي، والحفريات والدنا وغيرها من الحجج العلمية لا أرى أنها تنفي الخلق المباشر لكل الكائنات، وفي نفس الوقت لا أرى أن وجهة النظر التي تبناها الكاتب من التطوير الزكي لا تتعارض مع قواطع في الدين وإنما هي مسألة باب الاجتهاد مفتوح طالما أنها لا تتعارض مع نص صريح وتأويلات الدكتور عمرو شريف لبعض الآيات ليست كافية إطلاقًا لإثبات صحة مفهوم التطور الموجه، وأرى أنه قد زاغ في بعض التأويل عن صحيح المعنى الظاهر، فضلًا عن أنه لم يعمد إلى السنة والتي ربما يجد فيها ما يساعده، فالقرآن والسنة لا تعارض بينهما، فهذا الذكر وهذا البيان. ... الموضوع مهم، وهذه أول قراءة لي ولا أريد التعجل، لكني أقدر العلم طالما يلتزم المنهج العلمي ولا يعمد إلى فرضيات مثل العشوائية وغيرها التي لا تكفي لإقناع عقل طفل صغير فضلًا عن الكبير... والدين والعلم لا تعارض إطلاقًا بينهما، وإنما التعارض ينشأ من سوء فهم الدين أو استعجال قطف ثمار العلم ومحاولة ضرب الدين ومحاربته انتقامًا من ماضي الغرب الأسود مع العلم لا ماضينا نحن. يوجد في نهاية الكتاب تلخيص جامع للأفكار التي جاءت في الكتاب. أتمنى أن يرزقني الله القدرة على إعادة قراءة الكتاب وقراءة غيره في هذا الموضوع الشائك. ربنا تقبل منا، والحمد لله رب العالمين.
“إن خالق الكون (كتاب الله المنظور) هو منزل القرآن (كتاب الله المسطور). إن الجمع بين قراءة الكتابين يحقق للانسان التناغم بين العقل والقلب فتتفحر داخله ينابيع الإيمان ، ويستشعر في نفس الوقت أهمية الالمام بسنن الله عز وجل في الكون وعدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن.”
جالت في خلدي العديد من التساؤلات قبل قراءة هذا الكتاب حصلت على اجابة بعض منها و البعض الآخر لا ولا يهم ان تمت الاجابة عنها كلها؛ المهم هو اني اكتشفت اهمية التدبر في كتابي الله المسطور و المنظور
الكتاب مفيد جدا الا أنه بسبب الاخطاء العلمية الموجودة فيه ومحاولة ربطه بين مختلف الاراء بطريقة تؤكد علي زعزعة معلومات الكاتب بل واحيانا انحيازه بطريقة ما تخالف ما قرره من عدم انحياز الي رأي ما وبالنسبة الي المحادثة ما بين راسخ وزوبعة فمن رأيي أنها لم تكن الا فلسفة غير مؤكدة ادخل فيها الكاتب عبارات المنطقية والتأكد بعيدا عن طرح افكار نسبية فهذا الموضوع شائك الذي كان يدور حوله النقاش فى الحوار الافتراضي
الكتاب يناقش تلك المسألة وهي كيف بدأ الخلق بمنطقية وموضوعية واسباب فكرية وعلمية ودينية رائعة ليكتب ويؤصل لها فى الكتاب و لدي تعليق علي الخطأ العلمي الذي وقع فيه الكاتب عندما بدأ كلامه عن بنية الذرة فى مسألة ذكره ان الالكترونات تدور حول النواة كما تدور الكواكب حول الشمس وكلنا نعرف خطأ هذا التصور فى الحقيقة
اكثر ما اعجبني هو الفصل الثاني من الكتاب والذي يعني بتوضيح فكرة التطور والحياة البيولوجية وكيف نشأت الحياة اما ما انهيته فى الفصل الاول فالدكتور عمرو شريف ابدع في توضيح وطرح فكرة التصميم الذكي والمبدأ البشري وأكد علي ادلتها بمختلف البراهين المختلفة ووضح مفاهيم تؤيد تلك الافكار مثل تمدد الكون وصلاحية الارض للعيش كمنفردة فى المنطقة اللازمة للسكني وطرح معادلة توضح عدد الكواكب المحتمل ان تشابه الارض فى ذلك فاذا تخرج نتيحة مستحيلة
أما الجزء الثالث والذي طرح فيه الدكتور عمرو مسألة نشأة الحياة بيولوجيا واسهب فى الحديث عن الحجج التي يطلقها الملحدين ومؤيدي نظرية داروين حول نشاة الحياة الاولي ويفندها باسلوب رائع وعلمي وبتوضيح منهجي سليم ويؤكد علي عدم امكانية ان تكون تلك النشأة بناءا علي الصدفة او العشوائية المحضة التي ينادي بها بعض الملحدين والكاتب يرجع تنوع الكائنات الحية إلى .التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي وان هذا لا ينفي ان يكون هناك اله
لا أعرف بما اصف هذا الكتاب وكيف أبدا انه مذهل لدرجة لم أكن أتصورها.. وأتصور أن هذا الكتاب ضرورى لكل مسلم أو غير مسلم أن يقرأه والا سيعانى جهلا شديدا بتلك القضية الهامة الاساسية التى تعتبر القضية الأهم والأخطر فى حياتنا الكتاب من نوعية الكتب التى تمثل ثورة للقارىء فى المعرفة والعلومات والكتاب دسم بكم من المعلومات اذهلنى قدرة مؤلفه على استيعاب كافة تلك العلوم كما يتميز الكتاب بالسهولة الفائقة التى تتيح لغير المتخصصين ان يفهمه الكتاب يتحدث عن قضية الخق ويربطها بالدين ويبين ان لا تعارض بينهما كما انه فى حديثه عن يتحدث ويتحاور ويتناقش باسلوب علمى دقيق قلما تجده الكتاب قد يكون صادم للكثيرين لكنه ضرورى ولا غنى عنه لمواكبه أخر ما توصل اليه علم الفيزياء والبيولوجبا والجيولوجيا والانثروبولوجيا الكتاب مرتب ترتيبا جيدا ومنظم بطريقة تساعد على استيعاب الموضوع ولوكان هناك 100 نحمة لاعتيطها له
المفاهيم الأساسية لنظرية دارون ثلاثة وهي : أولا : هناك سلف مشترك أو أسلاف قليلة لجميع الكائنات الحية . ثانيا : يرجع تنوع الكائنات الحية إلى .التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي ثالثا : يختار الانتخاب الطبيعي الأصح من بين كائنات اعترتها طفرات عشوائية بالصدفة . انقسم العلماء بإزاء هذه المفاهيم ثلاثة أقسام :القسم الأول وهم : الخلقويون هؤلاء رفضوا التطور جملة وتفصيلا , وقالوا بالخلق الخاص أو الخلق المستقل ، وهو التصور السائد عن الخلق لدى معظم الناس في العالم العربي . القسم الثاني وهم : أنصار التطور الموجه ( المؤلف منهم ) ، الذين يؤمنون بالتطور ويؤمنون أن هناك مصمصم ذكي ( إله حكيم ) أحدث هذا التطور ويحدثه متى ما شاء ، أي أن التطور يحصل بإرادة الله ، وليس بالطفرات العشوائية كما ينص البند الثالث من النظرية . القسم الثالث : الداروينيون التقليديون ، الذين يؤمنون بالتطور جملة وتفصيلا ، ويتبنون مفهوم الطفرة العشوائية الذي ينفي وجود المصمم الذكي
لا شك أن الكتاب يحمل أفكارا ثورية في علم البيولوجيا والكيسمولوجيا لطالما تم السكوت عنها في عالمنا العربي لأسباب اجتماعية ودينية ، لكن النزاهة العملية تدفعني للقول : إنه لا أقل من أن نعيد النظر في مواريثنا العلمية و أن نفصحها من جديد على ضوء العلم الحديث الذي صار فيه مفهوم التطور (كما يتبناه أنصار التطور الموجه) حقيقة علمية يقوم عليها علم البيولوجيا تماما كأهمية كروية الأرض ودورانها حول الشمس .
كتاب "ثورة" بدون مبالغة!! وتقريبا هو أكثر الكتب التي سجلت عليها ملاحظات، وأضاف لي الكثير من المعلومات الجديدة، وفتح لي آفاق أخرى، وأشعرني بمتعة علمية ودينية وروحية
كيف بدأ الخلق؟ كل الخلق.. أي أننا نبدأ من العدم، من قبل الزمان والمكان والطاقة والمادة....فيبدأ د.عمرو شريف في باب "اعداد المسرح" بتبسيط وعرض جيد لقوانين الفيزياء والرياضيات والديناميكا الحرارية وينطلق في شرح نظرية الانفجار الأعظم لنشوء الكون تبعا لآخر ما توصل إليه العلم وتحديدا على نتائج Stephen Hawking وغيره وفي هذا الجزء من الكتاب ستشعر بمتعة عقلية رهيبة كأنك تقوم بحل مسائل رياضية او فيزيائية
العلم يزداد بمتوالية حسابية، والجهل يزداد بمتوالية هندسية
بعد ذلك باب الحياة والطبيعة البيولوجية والتطور والتطوير ويتعرض لنظرية "دارون" بشرح سلس والاعتراضات الموجهه إليها في توازي ومواجهة لتصور "الخلقويين" في توازي ومواجهة لتصور "التطور الموجه والتصميم الذكي"
ومناقشات وأدلة علمية ممتعة ومفاجئة.. وياحبذا لو دراستك وفرت لك خلفية عن ال DNA, molecular & cell Biology Microbiology وإشارات لأفلام سينمائية ووثائقية، وكائنات بعينها فيها من الإعجاز وإثباتات التصورات العلمية ما فيها، وعلماء وكتب وتجارب....
وصولا لأهم محطة في رحلة الكتاب وهو باب "المنطقة المحظورة" وصدمات حلوة!! وشعور غريب لكن بدون ما أشعر بانزعاج ولا أد��ي كيف!! الباب عن نشوء الإنسان اعتمادا بشكل رئيسي على نتائج دراسة الجينوم البشري قبل حتى الحفريات... والنتائج والشروحات كلها يقبلها "طالب الطب و العلوم مثلا" في سهولة وبساطة ... "لا أريد حرق المحتوى بتفصيل الحديث والملاحظات عن هذه الفصول" ليكن لك انطباعك وتقديرك الشخصي!
* ملاحظة: في فصل (الذات الانسانية وما بعد البيولوجيا) وجدت استدلالات كنت استدل بها تلقائيا في بعض المناقشات وهي من أمتع ما في الكتاب أيضا ويشعر بها الكل حتى بدون تخصص او تعقيد
وأخيرا الوصول للجزء القرآني أو الديني في البحث، وهو جميل ومتسلسل ومنطقي وبعيد تماما عن التكلف، وتحية صادقة للمؤلف عليه لأنه وضروري حيث لم يعد مجال لتنطع قليلي الفهم ومن أسماهم "التراثيون" في تشويه النظرة الكونية واثارة الصراع الوهمي بين الدين والعلم. ويمكن تلخصيه في قول الله: " قل سيروا في الأرض فانظروا ��يف بدأ الخلق" ... سورة العنكبوت
* الكتاب رحلة حقيقية كما أراده المؤلف المحترم - وهو أستاذ الجراحة بجامعة عين شمس - الذي تشعر معه بأنه محاضِر خاص يلخص لك المحطة قبل الدخول إليها، ثم يبدأ الشرح والتفصيل، ثم يجمع النقاط مرة أخرى، ويسير وفق تسلسل منطقي خلال محطات الكتاب. فتحية صادقة للمؤلف ومجهوده الكبير
* لم يفارقني خلال صفحات الكتاب قول الله: " وما قدروا الله حق قدره" وبدأت أدرك قوله: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" .... مرة أخرى الكتاب "ثورة" لا تفوته
يمكنني القول بأنه أفضل كتاب قراءته إلي الآن :) يتناول الكتاب بطرح علمي فلسفي مبسط بعيد عن التعقيد ، ما توصل إليه العلم حول خلق الكون والحياة و الآنسان مع تأملات فلسفية في كتاب الله المنظور (الكون) وكذلك يعرض فيه مفاهيم لآيات الخلق في القرآن الكريم من خلال منظور التصميم الذكي والتطور الموجه ... طرح متكامل وشامل .. ومتناسق ، أبهرني فيه ، كم المعلومات المطروحة بالإضافة إلي جودة التسلسل في الطرح ،، يفتح ذهن القارئ لآفاق أوسع ، ونقاط بحث أهم في موضوع الخلق أنصح الجميع بقراءته
..يستحق الكتاب أن يقرأ، هو أفضل ما قرأته لمسلم حول نظرية التطور ينهي عمرو الشريف كتابه بخاتمة متفائلة، التحدي الذي يواجه الكتاب لا يدع مساحة كبيرة للتفاؤل: هل الأفكار المطروحة تحل اشكاليات أكبر من الإشكاليات التي تخلقها؟ وهذا تحدي كبير جدا، ويصعب الجزم بالجواب حقا
هذا الكتاب الرائع فتح أمامي آفاقاً جديدة سواء من الناحية الدينية أو العلمية وتتلخص فكرة الكتاب الرئيسية في ضرورة التخلي عن التفسيرات التراثية للقرآن الكريم وتبني تفسيرات جديدة تتوافق مع العلم فالقدماء عالجوا النصوص حسب فكرهم وثقافتهم ولقد تغيرت ثقافتنا وازداد علمنا ولهذا وجب علينا تغيير أفكارنا المتعلقة بتفسير القرآن وتحديداً آيات الخلق لتتوافق مع مفهوم التطور الموجه ومعناه ان الله -عزوجل- قد استخدم قوانين الطبيعة في خلق المادة الحية ثم استخدم آلية التطور في تنويع الكائنات الحية حتي ظهر الإنسان
ومن أهم النقاط التي ذُكرت في الكتاب 1-آدم وزوجته كانا في جنة علي الأرض وقد جاء لفظ جنة في القرآن للإشارة إلي حديقة أرضية في 13 موضعاً وتعني كلمة الهبوط من الجنة الانحدار من منزلة إلي ما دونها وليس هبوطاً من السماء للأرض 2-"ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين "وتشير هذه الآية إلي أن الإنسان لم يخلق من الطين مباشرة وإنما من سلالة من طين وهذه السلالة هي الكائنات الأولي التي تتكاثر تكاثرا لاجنسيا مثل الأسفنج "ثم جعلناه نطفة في قرار مكين "تشير هذه الآية إلي مرحلة التطور إلي الكائنات اتي تتكاثر جنسياً عن طريق النطف مثل الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور "ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضعة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ً تشير الآية إلي التطور إلي الثدييات التي تمر أجنتها بهذه المراحل في الأرحام "ثم أنشأنه خلقاً آخر"تشير الآية إلي خلق الإنسان البشر الذي ميزه الله-عز وجل - بنفخة من روحه
مشكلتي الوحيدة مع الكاتب كانت في المعلومات البيلوجية لذلك أنصح كل من سيقرأ هذا الكتاب بأن يطلع أولاً علي كتاب مبسط عن نظرية التطور
بعدما أنهيت هذه التحفة العلمية وجدت نفسي مضطراً ان اقدم لكم مراجعتي لهذا الكتاب القوي المحتوى :
تناول الكتاب موقف الماديين الالحاديين وموقف الخَلقويّين و موقف القائلين بالتطور الموجّه؛ من نظرية التطور التي صدّعت رؤوسنا للساعة . حيث بدأت القصة مع تشارلز دارون بعد رحلة دامت خمس سنوات حول العالم على سفينة بيغل ، وانتهى بأنه قد نشر كتابه " أصل الانواع " عام ١٨٥٩ الذي يبين ان الكائنات الحية نشأت بشكل تطوري عن عدد بسيط من الأسلاف المشتركة. وكان يعتقد دارون بضرورة التدخل الالهي لخلق الخلية الاولى على ان يقوم التطور بعد ذلك بإحداث التنوع الهائل في الكائنات الحية.
نرجع الى موقف الماديين الالحاديين من التطور فيقولون ان الكون قد نشأ من العدم تلقائياً ، وانه قدم ازلي ثم تطور حتى صار جاهزاً لنشأة الحياة ، بعدها تولت الصدفة والعشوائية في بث الحياة في المادة غير الحية. وقد بيّن الدكتور عمرو شريف في هذا الكتاب جهل وعناد هؤلاء حاملاً الطريقة المنهجية العلمية في ذلك .
واما موقف الخلقوين فهم يقولون بالخلق الخاص اي ان الإله قد خلق جميع الكائنات الحية خلقاً مباشراً كلّ على حدة. ويتمسك الخلقويون بالمعنى الحرفي لآيات الخلق التي جائت في القرآن الكريم ويرفضون تأويلها في ضوء ما يثبته العلم الحديث.
واما موقف القائلين بالتطور الموجّه فيقولون ان المصمم الذكي قد استخدم قوانين الطبيعة في خلق المادة الحية ثم استخدم آلية التطور في تنويع الكائنات الحية حتى خرج الانسان . وبهذا تُوفّق هذه المدرسة بين ما جاء في التنزيل الحكيم وما أثبته العلم من وجود علاقة تطورية بين الكائنات الحية وبين الايمان بالإله الخالق . وقد أعطى أدلة دامغة على هذا النوع من التطور .
وقد تحدث عن السيناريو الذي يطرحه العلماء في نشأة الكون والحياة والكائنات الحية ومن ثم ظهور الانسان وهو:
العدم المطلق ظهور المفردة حدوث الانفجار العظيم نشأة الطاقة نشأة المادة نشأة المجرات والنجوم والكواكب نشأة عناصر المادة الثقيلة نشأة المركبات غير العضوية نشأة المركبات العضوية نشأة جزيئات المادة الحية ظهور الخلية الحية طهور الكائنات عديدة الخلايا ظهور التنوع الهائل في الكائنات الحية ظهور الانسان .
وأنهى كتابه ب فصلين ممتعين ، تحدث فيهما عن القرآن الكريم والاشارات التي غفل عنها الكثير والتي تدل على حقيقة التطور. ذكر ايضاً ما عاناه أصحاب الفكر الحر من تعسف المتعسفين وتطرف المتطرفين في البلاد الاسلامية .
وأنهي انا أيضا بأن هذا الكتاب ممتع حتى آخر صفحة وشيّق جداً وبكل صفحة معلومة تصعقك .
كان علي أن أقرأ الكتاب منذ زمن .. فكلما بدأ نقاش حول نظرية التطور كنت ألتزم الصمت مع بعض التشوش حول الفكرة .. وأنا أراقب الذين يستخفون بها مختصرين الكلام بجملة : "هه .. هل تعتقد أن أجدادنا قرود؟"
يضع هذا الكتاب نظرية التطور في الميزان و كذلك القائلين بالخلق الخاص .. يستعرض الأدلة العلمية الموجودة بين يدينا في هذا العصر .. و يقارنها بالآراء مفندها بين معقول و غير معقول , علمي أو غير علمي .. حتى تبنى فكرة "التطور الموجه" ففكرة الخلق التطوري لم يعد بالإمكان نكرانها بعد الأدلة الموجودة .. و كذلك فكرة العشوائية لا يمكن القبول بها .. لذلك كان لا بد من إله "مصمم ذكي" يقود هذا التطور إلى "أحسن تقويم" و هو الإنسان .. الذي قسمه إلى جسد تطوري يمثل الوظائف الجسدية و النفسية .. و روح نفخها الله فيه و ميزه بها عن باقي المخلوقات فكان أكرم من خلق .
أفكار ثورية .. بالأدلة العلمية و الدينية .. و الأجمل من هذا هو أنه لا يدعي بما وصل إليه على أنه الصحيح المطلق إنما يستعرض الأدلة و يناقشها ووصل إلى ما وصل إليه ..
لا أنصح أحد الدخول بالنقاش في موضوع التطور قبل أن يفهمه بشكل كامل و يرى أدلته .. فله بعد ذلك الحكم بصحتها أو عدم صحتها .. إن كنا نبحث عن الحقيقة لا عن ما يوافق أهواءنا ..
أخيراً انتهيت منه ^^ ،، و هذا لا يعني أنه لم يكن جيداً .. لكنّي خشيت الملل منه و عدم إكماله .. لغة جيدة جداً و آراء موفقة ،، في البداية تجول المؤلف بالقراء خلال الميثولوجيا القديمة و كيفية الخلق ،، و كانت هذا الفقرة ممتعة جداً ،، ثم ما لبث أن اختبر صبرهم على الكتاب من خلال المقدمة التي كانت غاية في الملل ! .. عندما دخل في علوم الفلك و الفيزياء وجدته أكثر من رائع .. و بعدها انتقل إلى البيولوجيا فكانت مملة بعض الشيء ،، و أخيراً .. هدفي من هذا الكتاب :- نظرية التطور .. عندما اقترحه لي أحد الأصدقاء كان الهدف من ذلك أن أقرأ عن نظرية التطور ، و التي وقفت فيها إلى جانب أنصار التصميم الذكي و التطور الموجه ،، بينما رأيت في آراء الخلقويين و المادّيين و الدراونة شيئاً مثيراً للسخرية ،، الحقائق أمامهم و مازالوا يتحدّثون بسخافة عن العشوائية في الخلق و ما إلى ذلك متبعين مبدأ " نحن موجودون ، إذاً الكون صالح " ! .. فهمت قصد صديقي عندما قال ذات مرة : إذا تحدّثت عن نظرية التطور ، من الممكن أن تكون ملحداً .. و رغم دلائل كتاب الله المنظور ( الكون ) و كتاب الله المقروء ( القرآن الكريم ) ، و اللذان يجب علينا أن نرى مدى التكامل الرائع بينهما ، ما زال نفس الإعتقاد راسخ في أدمغة الكثير من المؤمنين به ،، " أنت تفكّر .. إذاً أنت كافرٌ أو مختلّ أو سيء النية " .. - حسبي الله -_- - تنفيذاً لأوامر الله تم تأليف هذا الكتاب ،، و تنفيذاً لأوامره فقد قرأته ،، استفدت منه الكثير فعلاً ،، و لأول مرة أقرأ كتاباً علمياً يربط بتناغم بين العلم و الدين بهذه الطريقة - رغم قراءتي للكثير من قبله - ..
هذه مراجعة عاجلة، و إن كان الكتاب يستحق مراجعة مطولة . الكتاب مفيد جدا لمن يجادل الملحدين الذين لا يؤمنون بوجود الخالق، فالمؤلف يرى أن انتظام الكون و تناغمه هو دليل على الألوهية أكبر من دليل خرق هذه السنن الكونية بالمعجزات. الكتاب جريء جدا في طرحه، بل هو صادم في جزء كبير من محتواه! فالجزء الخاص بنشأة الحياة يركز على النظرية الداروينية، حيث يقول دارون بأن لجميع الكائنات الحية سلفا مشتركا، و بأن هذه الكائنات تطورت بالانتخاب الطبيعي، ثم هذا التطور تم عن طريق الصدفة و العشوائية. يتفق المؤلف مع دارون في الجزء الأول و الثاني من نظريته، بينما يجعل الجزء الأكبرمن الكتاب في تفنيد الجزء الثالث من النظرية و بيان خطأه. و هذا الكلام يرى المؤلف أنه ينطبق على الإنسان أيضا! و من إنصافه أنه ذكر رأي بعض المخالفين لرأيه كالدكتور زغلول النجار، و لذلك يبدو أن علي قراءة مؤلفات د زغلول النجار لتتضح لي الصورة الكاملة. لكنه يرى أن اختلاف الإنسان عن هذه الكائنات الحية إنما هو في نفخة الروح التي استحق بها الاستخلاف في الأرض. ----- تحديث: نقطة مهمة نسيتها, أن الأدلة التي ساقها للاستدلال على قضية السلف المشترك هي هي ذاتها يمكن الاستدلال بها على قضية وحدة المنشأ, أو الخالق الواحد - سبحانه و تعالى - و لا تعني المراجعة السابقة أني موافق على رأيه في هذه النقطة.
إن تركيب الساعة شديد التعقيد.. للساعة مصمم ذكي.. إن الحياة شديدة التعقيد .. إذا للحياة مصمم ذكي .. ----------- في بحثه العميق والمبهر يأخذنا د.عمرو شريف في كتابه كيف بدأ الخلق في رحلة طويلة ومرهقة لفهم أمور قد تبدو للبعض غير مهمة لكن مدي أهميتها يكمن في فهم أكثر من شيء..كيف بدأ الخلق ؟ كيف خلقنا ؟ لماذا نحن هنا ؟ .."قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق.." كيف نشأت الأرض ؟ وكيف دبت الحياة فيها ؟ وايه الفرق بين العدم والوجود ؟ ..ما هو مفهوم نظرية التطور ؟ ونظرية الخلق الخاص ؟ والتطور الموجه ؟ ..كيف نشأ الانسان ؟ وماهو الفرق بينه وبين البشر ؟ ..ما هي ميكانيزم كن فيكون ؟؟ .. في أسلوب علمي شيق وممتع الي اقصي حد يكتب د.عمرو هذا الكتاب للبحث في النظريات العلمية التي وضعت لفهم أساسيات الحياة ..بعيدا عن التطور والتعصب الأعمي لنظرية علمية او اتجاه بعينه كالدارونيين او الخلقويين .. الكاتب يتبني فكرة التطور الموجه ..الحياة خلقت عن طريق مصمم ذكي وهو الله سبحانه وتعالي الذي تبني أسلوب التطور لنشأة الكائنات الحية علي الأرض .. المعلومات المتضمنه في الكتاب تستحق القراية والفهم والتحليل وعرض ايات القرآن الكريم وتفسيرها من منظور علمي يناسب نظرية التطور الموجه لهو شيء عظيم فعلا ..
ليت مثل تلك الكتب تُدرّس في المدارس والجامعات سينشأ جيل باحث مُحب للتفكير وكفى بهذه نعمة
استغرق مني الكتاب قرابة الأسبوعين ,, وجبة دسمة وقيّمة حفّز عندي واطلق المارد ضد الكثير من المعتقدات والمُسلّمات كتاب أضاف لي الكثير وسأعيد قرائته بكل تأكيد
تناول الكاتب فيه ما توصل إليه العلم خول خلق الكون والحياة والإنسان ، مع تأملات فلسفية في كتاب الله المنظور " الكون "
تناول التصميم الذكي والخلق الخاص والتطور الموجه نشأة الكون وكوكب الأرض والبرهان الكوني والمبدأ البشري ونظرية دارون العظيم وماذا يقول الدراونة وما الاعتراضات على تلك النظرية نشوء الإنسان وقراءة الجينوم وحقيقة الذات الإنسانية ورأي الدين ورجاله ومدى القابلية والمرونة الفكرية التي يتمتعون بها
(لو أنا اتكلمت بالكلام اللي قرأته في الكتاب دا، الناس يمكن تكفرني) خلال قراءتي لصفحات هذا الكتاب لم أكن أريد إلا أن أصل إلى آخر فصلين منه، وكانا فصلين مدمرين، ولن أتحدث بما قرأته لأي شخص ولن أعير هذا الكتاب لأحد إلا بعدة شروط، لما سيكون من ردود الأفعال تجاه ما كتب فيهما، فهما يدمران معتقدات تعلمناها من صغرنا وبدلوها بتفاسير أفضل، لكن لا تزال بعض الحلقات من الموضوع مفقودة وتحتاج إلى قراءة من مصادر أخرى.
اخيراً , الكتاب : 388 صفحة المؤلف : دكتور عمرو شريف
ده تالت كتاب ليا لـدكتورنا الغالي عمرو شريف ♥ , و أنا حقيقي مقدر كم المجهود المبذول لـ إخراج كتاب زي كتاب كيف بدأ الخلق ؟! , السؤال نفسه صعب و محتاج كتب مش كتاب ! السؤال من أهم و أصعب الاسئلة الـ بيسألها أي إنسان عاقل ! . حقيقي أنا كنت مهموم هو أنا هعمل Reviwe إزاي للكتاب ده ؟! الموضوع صعب بشكل رهيب فـ هنا مجرد توضيح لمحتوى الكتاب ليس أكثر ! الـ عايز يقرأ Reviwe للكتاب بشكل أوسع فـ يقرأ من الكتاب من صفحة 365 إلي 382 ( فصل حصاد الرحلة )
. دكتور عمرو بأسلوبه الرائع سواء في تبسيط المعلومة مع عدم الإخلال بالمادة العلمية و المعلومات المقدمة و دي معادلة صعبة جدا ! قدر يجاوب على السؤال بشكل علمي عقلي فلسفي ديني ! . هنا إحنا بنتكلم ( فيزياء و كيمياء و بيولوجيا و فلسفة و إلخ ) ! من مجالات العلوم سواء كانت إنسانية أو طبيعية بمدج و محاولة توفيق بين ما توصل إليه العلم من حقائق علمية و معلومات مع الدين الاسلامي بطريقة بعيدة عن منهج الإعجاز العلمي الـ مُبتَذل .. . . كـ نقاط مش اكتر : الدكتور قسم الكتاب إلي 13 فصل 10 منهم بيتكلم فيهم بالعلم و الأدلة العلمية للإجابة على سؤال كيف بدأ الخلق ؟ بدأ الدكتور من أول المفردة ( singularity ) ( أول نقطة مكان و زمان ) قطرها أصغر من طول بلانك و تحتوي على كل مادة الكون بالزمان و المكان كل شئ هنا فصل عن بداية الانفجار العظيم ما ترتب عليه من سخونة و توسع رهيب و تكوين النجوم و إلخ ثم تبرد الكون بالتدريج على مدار ملايين السنين لتكوين العناصر الاساسية لتكوين الحياة و ثم تبرد أكثر لتكوين المجموعة الشمسية بما فيها من كواكب و منهم كواكبنا المميز جدا الارض ( مع طبعا عرض الادلة العلمية على نظرية الانفجار العظيم - BIGBANG )
. ينتقل الدكتور إلي إضاح إلي ما يتميز به كوكب الارض من خصائص و دقة رهيبة جدا سواء كان في المكان او الحجم أو الميل 23.45 درجة حول محوره و وجود الكواكب العملاقة ( زحل و المشتري ) في الدفاع عن الكوكب عن طريق جذب كل الشهب و النيازك إليها و التابع المخلص القمر و ما لها من أهمية فصل ممتع أعتمد بحث الدكتور في تلخيص الكتاب العظيم : the privileged planet فصل من أهم الفصول على توضيح من أهم البراهين القوية جدا لأي مؤمن بوجود إله ( هو البرهان الكوني ) و هل هو وهم مؤمنين ولا دليل قوي جدا على التصميم و الدقة !
. الفصل التاني هو : الحياة بين التطور و التطوير و هنا كم غزير من المعلومات في البيولوجيا وما توصل إليه العلم عن كيف بدأت الحياة على الكوكب ( المخلوقات الحية ) ! . و كيف تم إنشاء أول خلية حية ! السؤال الـ مازال غامض إلي الان ! و تحت أي ظروف ؟! و تجارب العلماء في محاولة تخليق الحياة ! بيدأ الدكتور يعرض كل النظريات و الفراضيات على نشوء الحياة ! . و بعدين يبدأ الدكتور في شرح نظرية التطور و رحلة داروين في السير في الارض ليعرف كيف بدأ الخلق ؟! شرح للتطور الصغروي و التطور الكبروي ! ( بالتفصيل ) Macro Evolution - Micro evolution مع توضيح على كل الاعتراضات و التجديدات على النظرية مع عرض قوي لأدلة النظرية ! و هنا بيدأ الدكتور يرد بشكل علمي أكاديمي على الخلقويين( المؤمنين بالخلق المباشر ) و الدارونة المتشددين ( خصوصا الملحدين منهم richard dawkins ) ! . ويطرح رؤية التطور الموجه . و التطور الموجه : هـو التأكيد بوجود إله خالق خلق الكائنات و الحياة بـ الية التطور ليس الخلق المباشر كل كائن منفرد ! و يطرح الادلة على وجود التصميم الذكي سواء كان في التعقيد الغير قابل للإختزال في السوط البكتري أو الية تخثر الدم في الانسان ! و طر�� دليل الجينوم البشري على وجود المعلومات ) - دليل المعلوماتية ( من أين جاءت المعلومات ) ( معضلة البيضة و لا الدجاجة ) في الاجابة على سؤال هو الـ DNA الاول و لا البروتين ! وكيف تكون اصلا ؟! مع إن يلزم وجود الاتنين في النفس الوقت ؟! إلخ ؟
. العلاقة بين الدماغ و العقل .! و ما هو الوعي اصلا ؟! و فصل رد على النظرة المادية للدماغ الانساني هل نمتلك إرادة حرة !! معنى الجمال ؟! و إلخ
. في الفصول الاخيرة بيبدأ دكتور عمرو شريف يربط الفلسفة و ما توصل إليه العلم من نتائج و الدين الاسلامي للتوفيق بينهم في قبول نظرية التطور و الاستدلال عليها بـ تؤويل الايات القرانية للتتوافق مع النظرية .. . الكتاب دسم جدا جدا و وجبة ممتعة في رحلة أمتع لإجابة علمية فلسفية دينية على سؤال كيف بدأ الخلق ♥ بالمراجع العلمية و الهوامش لتوضيح و توثيق كل معلومة ♥ الـ كانت أوقات بتخد 3/4 صفحة الكتاب .. .
و هنا نكرر الشكر للدكتور عمرو شريف على مجهوده العظيم و التراث الـ قدمه للمكتبة العربية من كتب علمية و فكرية تستحق كل الاحترام و التقدير , لأنه هو من ابرز الموجودين على الساحة في الرد على ظاهرة الإلحاد الـ كان متسبب فيها و مازال تخلف رجال الدين و نظريتهم الرجعية في اجترار كل ما هو قديم و تقديسه للأسف الشديد و تكوين كهنوت فكر�� على العقل المسلم فـ شكرا جدا يا دكتور عمرو و دكتور عدنان إبراهيم وكل إنسان قدر يخرج عن القطيع بطرح أفكار جديدة و تنوير حقيقي للعقول ♥ .
كتاب رائع جداً .. لا أنكر انه سبب تغير رؤيتي-حتي الآن- عن فكرة خلق الأنسان من الحاجات المهمة اللي خرجت بيها من الكتاب: -أولاً: لماذا لما يُفسر رسولنا الكريم القرآن ؟!-إالا اقل القليل مع انه أعلم من اي مُفسر عن الله و عن كتابه فهو رسوله الكريم و لكن ببساطة كيف يكون القرآن صالحاً لكل زمان و مكان بتفسير واحد ؟ كيف نجد نصاً له تفسير واحد يسع الحقائق العلمية المتجددة كل بضع ثوانٍ، و كيف يفهمه العالِم و العابد و الجاهل علي حد سواء كل علي قدر استطاعته!! منهم من لا يعرف إلا بدائيات العلم و منهم مُلم بحقائق كثيرة منها و منهم من لا يعرف ماذا تقصدُ بكلمة العلم!! فلما التحجُر اذاً علي تفسير معين و فَهم معين و كل هذه ليست إلا اجتهادات من السابقين اكثرها و اقلها من المعاصرين لعصر العلم الحالي!! ثانياً:- لا يوجد اي تعارض بأي حال من الأحوال بين العلم و الدين كما يوهمنا البعض .. ربما يكمن التعارض عندهم في قصور الرؤية و عدم الفهم و التقدير الكافي للحقائق العلمية .. و كيف يتعارض العلم والدين و هو الذي قال " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " و قال سبحانه " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " أي تعارُض تزعمون اذاً!!؟ و هو خالق العلم و قوانين الطبيعة و كل من تدركه أنت و ما لا تدركه ثالثاً : اللهُ هو الخالق في كل الأحوال سواء تطور البشر عن كائنات سابقة ام خُلقوا خلقاً خاصاً.. فلماذا الذُعر من التطوير الموجه من الله تعالي؟ و هو القادر علي كل شئ سبحانه من ذا الذي يحجر على الله -عز وجل- ان يستخدم آلية التطور فى خلق الكائنات الحية و خلق الإنسان؟! و أخيراً : لا أجد حرجاً أن أغير رأيي في فكرة خلق الإنسان عندما تتبين لي حقائق كافية أُخرى .. و علي يقين ان القرآن سيسعها جميعاً .. و لكن اجدالحرج في الرفض بدون علم و تمحيص -واعتقد ان مؤلف الكتاب كذلك فلتقرأ كما أمرك الله و تُحّكِم عقلك و تصدر قرارك بحرية تامة
قررت أن أطالع هذا الكتاب في الدقيقة التي التسمتا فيها عيناي عنوانه، وزاد شوقي لقرائته عندما تهجيت مقدمته، وبذلك كنت قد خصصت يوما كاملا من أجله. لكن، خاب ظني. كنت، أظن أنني سأروي عطشي لمعرفة كيف بدأ الخلق وما هي الغاية من ذلك في الأساس بواسطته. إلا أنني لم أجد المبتغى _أو بالأحرى أنني لم أرد ذلك بسبب أن الكاتب كان متحيزا لدينه متجاهلا بذلك فوائد غيره وحتى مصداقية غيره_
على كل حال استفدت من معرفة بعض المصطلحات والمسائل الفيزيائية والبيولوجية التي ستساعدني في بحثي التالي.
كيف بدأ الخلق..يشرح فيه الدكتور عمرو شريف اسس نظرية التطور ولبناتها الاساسية التي تكونها، والنقطة الاساسية ( الصدفة ) المعارضة للمنطق الرياضي والميتافيزقي، ثم يستدل على صحة نظرية التطور من خلال الاحافير والبيولوجيا الجزئية ثم نهاية بعرض إسلامي موجز للقضية؛ والكتاب لاباس به في مجاله إذ يزاوج بين حقائق التطور والدين، ملغيا الجانب العشوئي في القضية اي انه يعتبر التطور غير خاضع لقانون الصدفة ولكن لتوجيه العزيز الحكيم.
---------- تعقيب تمت اظافته بعد عدة اشهر من كتابة الريفيو: سوف اترك اربع مجوم للكتاب كما هي لانه اظاف الشيء الكثير الى معارفي لكني احس ان الدكتور مارس نوعا من التدليس بقوله ان البيولوجيا الجزيئية كفيلة بدعم التطور بعيدا عن الاحافير.. لكني اقول ان أحافير الحلقات الوسيطة التي لاتزال تفتقد اليها المتاحف الطبيعية هي الدليل الحسي لغير المتخصص، كما انه ان لم تخني الذاكرة لم يعط تفسيرا للانفجار الكمبري حيث ظهرت احياء عديدة دون اسلاف. ( كراي شخصي نظرية التطور تحتمل الكثير من الصحة وتعطي تفسيرا متناسقا لتكون الحياة شانها شان الانفجار الكبير والجاذبية في تكون الكون، لكن المطلع فيها لن يحس ايدا بالراحة بل سيحس ييد التدليس الاديولوجية تطال الكثير من حواشيها مما يتركك في ريبة من نفسك فلا انت منكر ولامصدق ).
واخيرا اقتنعت بفكرة التطور الموجه في الباب الاول من الكتاب شرح الكاتب بعض المصطلحات الفيزيائية التي ستساعدك على فهم الانفجار العظيم و كيف تكونت المجرات النجوم و الكواكب فالبداية كانت عبارة عن مفردة لا متناهية الصغر و الكثافة و الحرارة تجمع القوى الطبيعية الاربعة و بعد وقوع الانفجار اصبح الكون في تمدد و تبرد ثم انتقل الكاتب الى الباب الثاني و اعطى وجهة نظر كل من الماديين الذي يقولون ان التطور وقع بعشوائية و عن طريق الصدفة و لا وجود لاله و الخلقويون الذين يرفضون نظرية التطور و يؤمنون بالخلق الخاص و هناك من يجمع بين النظرتين يقبل فكرة التطور الموجه نظرية التطور نظرية مثبتة علميا كنظرية الجاذبية و النسبية لكن لم تحدث عشوائيا و هنا يدخل التصميم الذكي وهذا دليل على وجود خالق بل هذا يجعلك تنبهر امام عظمته.في الباب الثالث المنطقة المحظورة عرض الكاتب ادلة تدل على ان ظهور الانسان تم عبر تطوره لكن هذا لم يستطع بعد ان يفسر الجانب الروحي و الذات الانسانية الانا واخيرا دعا الكاتب الى تجديد الخطاب الديني وعدم التشبت بتفسيرات التراث التي تدعو الى عدم استخدام العقل يجب فهم ايات القران الكريم حسب القاعدة المعرفية لكل جيل حتى لا يقع ما وقع بين الكنيسة و العلم و يعيد التاريخ نفسه فالقران الكريم يحمل اشارات علمية و على الانسان البحث و التامل
غني أسطوري مذهل ❤ أين المشكلة ؟؟ في العلم ؟ في الدين ؟ لا يا صديقي .. المشكلة في الفهم المنقوص لكل منهما و اعتبارهما عدوين في حين هم خير الأصدقاء ! عن مبدأ التكامل والإحاطة بالتفكير قبل تبني رأي ..التوصل بالعقل والعقل فقط لكل شيء خلقنا لنفهمه نبذ الرفض عن جهل وعن تعصب أو تقليد ليس إلا ! أسئلة وأسئلة لا تنتهي .. كيف نشأت الحياة ؟ ماذا لو لم تكن مخلوقة حقا لغاية بل نتيجة فوضى عبثية أخرجت كل هذا الإبداع .. وهل يحدث ذلك ؟!! كيف تطورت الكائنات إلينا ..وهل سيستمر التطور ؟ ما الروح .. ما الحياة ..العقل الوعي كتاب ثري للغاية .. ذكي و عذب أنصح به جدا جدا جدا .... كان مسك الختام للعطلة الصيفية وأجمل ما حقق فيها من إنجاز .. هذا لو اعتبرنا التوصل إلى تطبيق حقيقة " عمره الواحد ما يناقش بشغلة ما بيفهمش فيها ليفهمها " إنجازا !!
قبل بادئ ذي بدأ الكتاب ده اولا لازم يتعمل ع هيئه سلسله افلام وثائقيه ( بما اننا جيل بيهتم بالتلفزيون اكتر من الكتب ) و لازم الكتاب يترجم للغات اجنبيه عشان الغرب يعرف تفكير المسلمين المعاصرين عامل ازاي
------------------------------------------------------------------------ الكتاب جميل و بسيط و يعتبر مرجع خفيف للعديد من المعلومات اللي صعب تلقيها متجمعه بالشكل ده ف كتاب عربي يحمل قدر من الاجتهاد ف تفسير القرآن وفق المكتشفات العلميه الحديثه بشكل منطقي و مسلسل تماما يقبله العقل استمتع بالكتاب جدا و لو انو طول مني ف فتره قرايته و تهت شويه ف النص بس وصلت المعلومات ف الاخر :) و امتع جزء كان بالنسبالي الربع الاخير من كتاب :)
هذا الكتاب يجب أن يقرؤه المؤمن قبل الملحد، لأنه يصحح مفاهيم خاطئة للأسف وردت في تفسيرات السلف جزاهم الله خير حسب معطيات عصرهم ومازال البعض متمسك بها رغم كل ما توصل إليه العلم! يتحدث الكتاب عن خلق الكون والأحياء، ويضيف الدكتور بصمته على كل معلومة يذكرها بأسلوبه العقلاني.