Jump to ratings and reviews
Rate this book

جمهورية النبي: عودة وجودية

Rate this book
لم تجزع الأمة من شيء، كما جزعت من كذب أجدادها. فالغرباء لا يخونون، الخيانة للأجداد.ـ
كما أن القصور لا تخون الحقيقة -لأنها مزورة أصلاً. المعابد من تخونها!ـ
لذا، لا طريق للأنبياء إلا بالخروج على المعابد.. لأنه لم يزور الأنبياء إلا كهنتهم! ولم يزور الأمة إلا مؤرخوها!ـ

الكتاب زاوية من فكرة الوجودية الإسلامية، كفكرة مؤسسة ليوتوبيا مع النبي تتجاوز في "مثلها الإنسانية جميع اليوتوبيات المعاصرة والقديمة والتي هي يوتوبيات ارستقراطية في معظمها، بدءاً من إفلاطون إلى توماس مور ورفاقه. ولكن لا يمكن للجمهورية أن تخرج بهذه المثل إلا حينما تتخلى عما يمثلها من الإسلام التاريخي في قصته المبجلة.. لقناعة أنه إسلام قبلي لا نبوي، ولا يمت إلى الله بصلة.ـ
لذلك على الكتاب أن يقول: الجهل الذي بناه المعبد يفوق الجاهلية التي هدمها.ـ
ليس المسألة هو أن ديننا كذب في تاريخه، وإنما المسألة هو أن تاريخنا كذب في دينه.ـ
لم يقتل الإسلام إلا الفقه، كما لم يدمر المعبد إلا الكاهن.ـ
لا يكون الفرد مسلماً بجعله في قلب المسجد، وإنما بجعله في قلب الإنسانية.ـ
هم الله عباده وليس عبادته.ـ
الله يصب الأنبياء، والناس تشرب الفقهاء.ـ
الله لا يريد معبداً يعبد به، وإنما يريد إنساناً يحرر به.ـ

للتحميل PDF

http://www.4shared.com/document/5SHGB...

197 pages, Paperback

First published January 1, 2007

126 people are currently reading
2328 people want to read

About the author

عبد الرزاق الجبران

8 books1,081 followers
مفكر ديني عراقي، بدأت خطاه التنويرية مع تأسيسه مجلة الوعي المعاصر ومجلة إنسان في مهجره دمشق.. ثم ظهرت معه خطى تمردية مفاجئة بعد ظهور كتابه الأهم جمهورية النبي/عودة وجودية، وتمرده التام على الكهنوت الديني والنسق التنويري البارد، باتجاه مغاير تماما لكل وجهات الإصلاح الديني باعتماده الحل الوجودي للدين في منهجه المعرفي..وقيامه على الانقلاب لا التجديد. بقناعة أن التزوير لاح كل التراث بيد الكاهن. تغير معه الفقه إلى أحكام مغايرة تماما لما هو مألوف. أثارت كتبه كثيرا من الجدل والاختلاف.. تكاد تكون مهمة تكسير هاجس الخوف لدى القراء هي المهمة الأصعب التي استطاع الجبران تحقيقها سيما في الكتاب الأول من سلسلة جمهورية النبي ليتحرروا بعدها من حيرة التناقض الذي كانوا يحسون به مع الكهنوت سيما أنه لم يكتف بتسليط الضوء على حجم الزور الذي لحق النسخة الأصلية للدين و إنما مكّن قراءه من منهج جديد للاستقراء أعاد إليهم الثقة و هم يواجهون اليقين الجمعي لمجتمعاتهم إذ أنهم وجدوا أن منهجه الذكي ( وصال المعنى ) يجمع بين سهولة الطرح و قوة الحجة ( اعطيني معنى جميلا أقبل حكمك ) في مقابل الاستدلال النصي الذي يعاني أساسا من التعارض إن في نقله أو فهمه ،،، الحقيقة أن الجبران منح قراءه علاجا بالصدمات شعروا معه بالتحرر و إعادة الثقة ثم علّمهم أصول الاستقراء و الاستدلال ببساطة شديدة و قوة كبيرة ..أسَّس لوجودية دينية تؤصل عن التراث الإسلامي والبشري العام قبل ان تؤصل عن كيركجارد الذي مثل له نقطة يقظته الأولى. النزعة الانسانوية هي النزعة الأولى معه في كل معيار أيديولوجي.. وأس وصال المعنى فيه وأس فلسفة الجمال.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
311 (33%)
4 stars
306 (32%)
3 stars
202 (21%)
2 stars
80 (8%)
1 star
36 (3%)
Displaying 1 - 30 of 164 reviews
Profile Image for Sarah.
65 reviews57 followers
February 21, 2014
..إليهم
إلى المخدوعين بنسخة من الإسلام ما زالوا يرتلونها على لسان نبيهم ، بينما الحقيقة الأولى هي أن النبي ذهب بنسخته ، و بقينا لنسخة الكهنة و السلاطين..

___________________________________________________________________
هو كتاب إستطاع أن يشدني إنطلاقا من الإهداء إلى آخر صفحة دون ملل

الجبران مفكر جرئ يتحدث بأعلى صوت عن أشياء لطالما جالت في خاطري لكن لم أجد لها إجابات و لم أحاول مناقشتها مع أحد .يكفي أن تبدأ طرح هكذا أسئلة حتى يكفروك



هل الدين أن تقيم صلاة في معبد ، أم دين أن تقيم إنسانا في الناس؟؟
هل الثورة أن تقيم للوطن دولة أخرى ، أم الثورة أن تقيم للناس وطنا ؟؟
________________________________________________________________

يرى الكاتب أن المؤسسات الدينية القائمة على المذهبية أو ما يسميهم " الكهنة " سيطروا على عقول البسطاء و المستضعفين و تاجروا بالدين لتحقيق مطامع دنيوية
يموت عيسى و موسى و محمد بوجه و الكهنة يعيشون بألف وجه ، كلمة واحدة بين السماء و الأنبياء أصبحت ألفا !! كيف ؟ و ليس هنالك غير جبريل واحد





دائما هنالك من يزور مشية الأنبياء
________________________________________________________________

الدين في جمهورية النبي هو ما يمنح حياة و ليس ما يمنح معبدا و كاهنا و أن النبي يبحث عن الإنسان في الدين و الكاهن يبحث عن أحجار معبده في الدين





_______________________________________________________________

كذلك بنى الإسلام التاريخي الكهنوتي " جاهلية أخرى " أكبر و أعظم من الجاهلية الأولى .حين أصبح بناء معبد أهم من إنسان جائع و قضية الحلال و الحرام أهم من نصرة الضعفاء



النبي عليه صلوات الله و سلامه و محبته لخص سبب تردي و تخلف أمة في جملة


______________________________________________________________

يدعو الجبران إلى الإنقلاب على المعبد القائم على المذهبية و ينادي بالوجودية و ضرورة العودة إلى مبادئ الإسلام " النبوي " و تهديم خرافة الإسلام "التاريخي" الذي بناه الفقهاء و السلاطين



كلماته تحتاج للتأمل و أفكاره يجب التوقف عندها مطولا
Profile Image for Araz Goran.
877 reviews4,698 followers
August 26, 2015

هذا الكتاب لا يمكن أن يقال عنه إلا أنه كتاب متطرف بكل المقاييس.. نعم هو أشبه بالتطرف الديني بل أسوء ربما..

---------------------------------------------------

أولاً : جعل التاريخ الاسلامي أسوء تاريخ مر على البشرية فهو يقول أن مافعله المسلمون في البشرية لم يتكرر على مدار التاريخ.. يذكر نماذج عن تسلط الخلفاء على الناس وإستعبادهم وطريقة حياتهم ونقل كل ذلك من كتب التاريخ الاسلامي نفسه،، لكن لماذا لم ينقل الجنوانب الايجابية لهذا التاريخ والتي ذكرت في كتب التاريخ نفسها التي نقل منها من قبل.. حتى الخلفاء الراشدون لم يسلموا من قلمه.. فتارة يصف حرب الردة في زمن ابو بكر الصديق أنها حرب همجية على المظلومين وأصحاب الحقوق الشرعية!! ويصف خالد بن الوليد بالسفاح الأكبر في التاريخ.. بل ويمجد هولاكو لأنه قضى على دولة الظلم في عاصمة الخلافة بغداد.. وأما عن الصحابة فلم أحداً منهم بخير سوى أبو ذر والامام علي، أما البقية فهم في وجهة نظره مرتدون عن قيم الإسلام وجمهورية النبي كما يصفها..

ثانياً : هذا الحقد الأعمى على الفقهاء الذين وصفهم بعباد السلاطين وأحياناً أنهم أسوء من البغي ولم يستثن منهم سوى العز بن عبد السلام وسفيان الثوري أما البقية فالكل كان يعمل عند بني أمية وبني عباس مقابل المال والجواري وذكر بعض الشواهد السخيفة طبعاً ونسي كل أولئك العلماء الذين عذبوا وسجنوا لكلمة الحق رغم أنها مذكورة في الكتب نفسها والمصادر نفسها ولكنه لم يلتفت إليها البتة..

ثالثاً : يدعي أن جمهورية النبي لا تخص المسلمين فحسب فهي لكل الديانات والنبي ليس لديه الفرق بين المسلم وغيره بل وحتى الله نفسه ليس لديه مشكلة مع الشرك والكفر بل مشكلته مع أهل المعبد كما يصفهم.. وربما يوجد الله في الحانة اكثر من تواجده في المسجد والكنيسة حسب رأيه.. لأن المسجد كما يدعي هي مجرد بيوت للصوص وأصحاب السلطان والكهنة..

رابعاً : كلامه يحمل تناقضاً كبيراً ولا يلتقي مطلقاً مع القرآن بل هو نفسه يقول أن أحاديث النبي أهم من القرآن وهو بالفعل يأخذ تلك الأحاديث التي تخدمه ويكتم على البقية بحجة أنها لا تليق بمقام النبي وأنها من جهة تعارض القرآن..

خامساً : إنحياز واضح للمذهب الشيعي ومن المعروف أن المذهب الشيعي أكثر كهنويتياً من جميع المذاهب الأخرى حسب قياسيه للكهنوت والتطرف الديني.. فلماذا لم ينكر عليها بل وقام بتمجيد الخميني وذكر أنه كان على رأس الاصلاح الديني في هذا الزمان.. ما هذا التناقض العجيب حقاً هو يحارب المعبد والكهنة ومن جهة أخرى يمجد من هم بقياسيه اكبر مؤسسة حالية في الكهنوت والعبودية للأشخاص!!

---------------------------------------------

الحقيقة أنه لا داعي للرد على بقية النقطة لأنها فارغة ومبنية على أسس مهترئة.. ربما يقتنع بها البعض ويعجب بأفكاره عامة ،ولكن المدقق في كتابه سيدرك سريعاً أنه أمام مخادع ماكر يتلاعب بالنص والعواطف والمواقف التاريخية ويغرد خارج سرب الواقع ..
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,911 followers
June 10, 2018
"مشكلة الإسلام والديانات قبل كلّ شيء: أنّ الله يصبّ الأنبياء، والناس تشرب الفقهاء"

"همّ الله عباده وليس عبادته، أو بعبارة أخرى فإن النبي أرسل لنصرة بلال وليس لنصرة الله"


في هذا الكتاب ذو الطابع الصوفي الوجودي يدعِّم عبد الرزاق الجبران فكرة الإسلام الوجودي سائرًا على خُطى كيركجارد في انقلابه على المعبد، انقلاب على المسلمين لإيجاد الإسلام، ويرى الجبران أن الحقيقة لن تُرى سوى بالانقلاب وليس بالتجديد، كما قال البسطامي: "غب عن الطريق تصل إليه".

جمهورية النبي ليست جمهورية متخيلة كما هي جمهوريات الفلاسفة، بل هي تبغي الواقع بكل جوانبه، تبغي الارتقاء بالإنسان، وهو الغرض الأول من كل الأديان، والمقصود بالنبي ليس شخصًا محددا وإن كانت قائمة على تعاليم النبي محمد، لكنها جمهورية أبو ذر وعلي وغيرهم أيضًا، وهم من يرى عبد الرزاق الجبران أنهم أنبياء بالصفات، كما كل شخص يعلو من شأن الإنسانية هو نبي وإن لم ينزل عليه جبريل.

في جمهورية النبي معبد الإنسان هو قلبه، ومختلف المعابد التي قدمتها الأديان لم تفعل سوى بعد الناس عن السماء، فالدين دين الفقهاء والتاريخ تاريخ السلاطين، إذن فالاعتماد على أيٍ منهم لن يصل بالإنسان إلى شيء. لنيتشه أثر على الجبران في قلبه لكل القيم، فالكاتب لم يبغي من الانقلاب سوى الإعلاء من شأن الإنسان لكن بوصوله بقلبه لله.

كما هي عادة الاتجاه الصوفي فهو حانق على كل الفرق الأخرى والطرق الأخرى ويجدون أن بنيتهم قائمة على مغالطات، فنجده ينتقد الفقهاء السلفيين وعلماء الكلام والفلاسفة، لكن الفرق أن هذا الاتجاه لا يُضلل ولا يُكفر الفرق الأخرى بل ينتقد ويعرض ما لديه.

بالرغم من اختلافي مع الكاتب في بعض النقاط بيد أنني أحبت طريقة الكاتب في التأصيل لدين وجودي يُعلي من شأن الإنسان، ما أحوج تربتنا الفكرية للتخصيب من قبل العديد من الطرق والأفكار، فليؤمن كلٌ بطريقته وليرى الله كلٌ بقلبه، فاستحواذ فرقة واحدة على الله وزعمهم بتملكهم ناصية دينه هو أسوأ الأشياء مطلقًا. "الكذبة الكبرى هنا هو أن الدين التاريخي، الدين الذي نعرفه هو دين النبي". فما أحوجنا للنظر إلى الإنسان لا إلى المعبد.

Profile Image for هيثم فيضي.
Author 1 book60 followers
February 24, 2013
كتاب يشترط لقرائته ان لا يكون القارئ ممن يسلم عقله للكاتب ليعبئه بما يشاء
في الكتاب نقاط ايجابية عديدة و كثيره ... لكنه ممتلئ بالسلبيات و المغالطات ان شئت تسميتها
في المشكلة الاساس انه يحاكم الإلهي بالارضي
يحاكم العام بالخاص
كيف له ان يثبت لنا فعلاً انه من فهم كل شيء بالشكل الحقيقي و الواضح الجلي ذاك-
المثالية التي يدعو اليها لا اجدها ابدا مثالية-
الدين الذي يصفه اظنه دينا لا يصلح في أرض ولا في سماء-
ألا يوجد شخوص فهمت ذاك الا ابا ذر و علي و الحلاج .. لم ترد امثلة اخرى في التاريخ الاسلامي -
أظن لو قامت المدينة التي يريد فانها لن تصمد الا في مجتمع الملائكة البرءاء -
و ستسقط امام الاخرين الذين لم يؤمنوا بمثل هذه المثالية المزعومه
قياسا لذاك فان المجمل في الارض و على مر التاريخ كفار و لم ينجو من عذاب الكفر دنياو آخرة-
الا يخالف ذلك الرحمة التي ارسل الرسول بها الى الناس
شعرت انه يتمسك بايات محددات في القران واحاديث محدده و مقولات محدده .. يمكن من خلالها فقط اخراج هذه النتائج
على ذلك لا يخلو من بعض الصحيح و ربما بعض الحقائق الصحيحه التي تستخدم للكفر او للايمان

يكفي اذا :)
Profile Image for Walid Elalfy.
158 reviews120 followers
January 17, 2013
هو تلميذ لعلى شر��عتى ولكن يكتب ببساطه وسلاسه اسهل من شريعتى

كتاب يجعل تتسأل وتفكر


يستحق القراءه بشده
Profile Image for Mahmoud Omar.
Author 3 books135 followers
September 14, 2011
محمّد بوعزيزي. الشّاب التونسي الذي عاش فقيرًا كادحًا لكنّه اليوم "غنيٌ" عن التعريف، هو، لا كمفجّر الانتفاضات العربيّة الراهنة، بل كحالة إشكاليّة في الدّين والفقه والفتوى، لأقرب الأمثلة، وأوضح الصور، وأقصر الطرق صوب بيت القصيد العامر بعلامات الاستفهام. إذ أصبح البوعزيزي بعيد "رحيله"، فيما رأينا جميعًا، حبرًا لأقلام الفقهاء، وحجر زاويةٍ فيما بنوه من فتاوى، وأطلقوه من تصريحات عبر قنواتهم واذاعاتهم وأماكن سطوتهم الدينيّة على اختلافها، بغية إنهاء هذه الحالة "الغريبة" من "الخروج على الحاكم" خروج رأى الغزالي وابن حجر العسقلاني، وغيرهم من الكهنة والفقهاء أجداد الموجودين حاليًا، أنّه لايجوز ما دام ثمّة مسجد، وفي المسجد مصلّون. قال مفتي السعودية "عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ" في حينه أنّه «حرام قتل النفس حتى ان كانت الظروف المعيشية صعبة»، وأضاف «ان قتل النفس بالاحراق جريمة نكراء». القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خرج علينا بملامح طفوليّة، ليتضرع إلى الله ان يغفر لـ«البوعزيزي» فعلته. ولقد كانت "فعلته" تلك ما أسقطت ديكتاتورًا بحجم بن علي، وأذلّت خائنًا بحجم مبارك، والحبل على الجرّار. صرخت في حينها: لا أريد أن أدخل جنّة فيها القرضاوي وآل الشيخ، خلّدوني في نار البوعزيزي.
ولكن، وإن كان لابدّ من النار والجنّة، فلماذا تكون لهم لا لنا، نحن المارقون المصنّفون عبدَ الباسط في تلاوته، وفيروز في أندلسيّاتها، في نفس ذات الخانة!؟. كتاب جمهورية النبي – عودة وجوديّة، للكاتب عبد الرزّاق الجبران، جاء ليطرح ما يجول في خاطري، وخاطر الكثيرين، في شكلٍ أشدّ تنظيمًا من مجرّد ميزان إنسانيٍّ مزروع في القلب، يحاول في عاصفة التحجّر والتخلف والاستحمار هذه، أن يتّزن، ومن أصوات نسمعها من حين إلى آخر وهي تنشد أغانٍ تدرء غبار المعابد هذا، وتزرع في الحناجر قرنفلة، وتعود لتغيب في المدى، ومن ثقة في إله، لكي يكون إلهًا، عليه أن يفعل أشياء كثيرة يقول من يدّعون وكالته على الأرض أنّها حرام، ويبرّأ من كثير من الأحكام التي قال نفس المدّعين أنه فرضها على عباده االمتّقين.



عبد الرزّاق الجبران، ورغم أنّ كتابه قد صدر قبل البوعزيزي، قال بصوت عالٍ: لا! الجنّة للبوعزيزي، الجنّة لسبارتاكوس والحسين والحلاج وجلال الدين الرّومي وغاندي وجيفارا وكيركجارد وتولتسوي، وما سواها للقرضاوي، وآل الشيخ، والغزالي وابن حجر ويزيد، وكلّ هذه الزمرة التي نراها اليوم وقد ورثت فنون القمع والإلغاء وحقن القلب بكل أنواع المخدّر. «لم يقتل الاسلامَ الا الفقه». لا غرابة في الأمر إذًا، بل “طوبى للغرباء”، أنبياء وإن لم يتدخل جبريل شخصيًّا، أولا يكون بوعزيزي، الغريبُ الهامشيّ الذي كان نقيًّا حد اعتذراه لأمّه على ما فعل، نبيًّا وقد أحيا شعوبًا بجسده المشتعل ؟


جلال الدين الرّومي - العشق هو الدّين.
لو أخذنا قيمةً إنسانيةً كبرى، كالعدالة والحريّة، وجعلناها غربالاً أوليًا لأيّ أيدولوجيا، وفي حالتنا، على الاسلام الفقهي التّاريخي من اللحظة التي بدأ فيها النبيّ بالاحتضار وحتّى اليوم، متزوّدين بما لا يصعب الوصول إليه من أدلّة وفتاوى ومراجع ومشاهدات آنيّة قريبة، لوصلنا الى نفس الاستنتاج الذي يبدأ به الجبران كتابه: اسلامنا مزوّر، فج، قبيح. الأمر ليس خياليًا ولا صعبًا، يكفي أن نقول أن ثلاثةً من الخلفاء الراشدين، ماتوا مقتولين، وأن لا أحد مارس الاستعباد والالغاء والقمع والسبي مثلما فعلنا، لا أحد كان بعيدًا عن الجمال مثلما كنّا، نحن «أمّة محمد» عليه الصلاة والسلام. ومن أجل محمّد نفسه، ومن يبحث عنه وعن ربّه الأفضل من الموجود حاليًا، يمهّد الكاتب لديانة أكثر انصافًا، ديانة الانسان، ديانة القلب التي يدين بها سكان «جمهورية النبيّ» التي يصفها جلال الدين الرومي قائلاً: لا شرقيّة ولا غربيّة .. وليست في أيّ مكان.

إذًا، لم تكن «أمّة محمد» هذه سوى تراكم من السلاطين والأمراء والفقهاء الجاثمين فوق صدور النّاس الذين لا يذكرهم التّاريخ، تاريخنا، إلا لمامًا، مجرّد أعداد من الموتى سقطوا على أعتاب المساجد والقصور وقد خدعوا وضللوا وعبدوا المعبد. لم يكن في تلك الأمّة إلا عددًا قليلاً من الغرباء، اللامنتمين، رغم أن النبي كان غريبًا، وأراد أن يترك وراءه غرباء – فيما يرى الجبران. كيف لا و«الوحي بعين نزوله يعتمد على منطق ظهور الغريب عن البشريّة؛ إنسان يمشي على الأرض دون أن يكون على شاكلتها». الغريب الذي تحدّث عنه كولن ولسن، وسمّاه إدوارد سعيد العابر الممتدّ أفقيًا بين الثقافات والعلوم، وقالت به الصوفية تحت بند “التخلّي”. ولأنّ الغريب يأخذ بقول نبيه حين قال «استفت قلبك ولو أفتاك النّاس وأفتوك»؛ فوحده كان من خرج على الفقه والفقهاء، ووحده شرب المعنى، في حين «صبّ الله أنبياءه وشرب النّاس الفقهاء». الغريب، سلك طريق العشق في زمن الكراهية، و«طريق العشق خارج عن الاثنين وسبعين فرقة» كما قال الروميّ. ولما سبق كلّه، يكون الخروج على الأمّة، والانسلاخ عن هذه الجموع الرديئة، ضروريًا، وفصلاً أوّل في الكتاب.

يشرع الكاتب بعد ذلك في «الخروج على العقل». ورغم أنّه بدا لي متحاملاً، بعيدًا عن الموضوعيّة الملائمة لهكذا عنوان، لأسباب غالبًا ما تكون مرتبطةً بحداثة محاولاتي أنا للخروج على العقل وما تلاه، إلا أنّه طرح نقاطًا هامّة. العقل مجرّد تركة من الإعجاب الملقّن، والتكرير لنفس الخامات، وتشكيلة التبريرات التي نضمّد بها جراح واقعنا الرديء، ونخدّر بها أجسادنا. العقل من صنع الانسان، في حين أنّ القلب إلهي .. يقول الجبران. يدافع الكاتب عن موقفه، اللاعقلاني، بإيراد أمثلة تفيد أنّه لولا “العقل” الذي أسسّ قانونًا، لما صلب المسيح، وما سمّ سقراط، وما نفي أبو ذر وما أعدم الحلاج. القانون إذًا هو وزارة داخليّة العقل، وقوّات بطشه المقدسة، والدّين، كما يُفهم بجماليته، لايؤسس لقانون وانما يؤسس لضمير. وعطفًا على روح ما سبق، فالمسألة «إنقاذ النبيّ من الاسلام» لا إنقاذ الاسلام كما يصرخ أهل السلفيّة الضاربون في القماءة. سيكون مفيدًا هنا أن أقتبس فقرةً مما قاله الكاتب، ليتناسب مع خروجه على العقل بهذه الشراسة وبكلّ هذا الاندفاع :

خارج هذا العقل التاريخي واعجابنا الملقّن باجدادنا وفعلهم التاريخي او ما تركوه من ايادي واخبار في المعبد او في الوطن او في الحضارة، سنجد أننا امة نملك أسوأ انواع التاريخ، ليس لأنه لم يثمر حضارة حقيقية، ولكن لأنّه التاريخ الاوحد الذي استعبد الناس باسم الانبياء اكثر من غيره،ـ ومن زال كذلك ..


وبما أنّ العقل والدهاء كانا وسيلة الفقهاء صوب “القانون”، فلا غرابة أنّ الفرد، الانسان، كان مقموعًا مهمشًا في كلّ الحكومات الاسلامية، منذ وفاة الرسول، وليس انتهاءً بحكم طالبان. فردٌ بنيت على ضلوعه حضارة اسلاميّة من الحجارة والكتب التي حولته طينًا بخسًا. ولذا كان «الخرج من الطين» نحو حضارة الكلمات، حضارة الفرد الواحد الثمين. حضارة جمهورية ليس همها «فضح الغانية كما هو هم السلفيين، بقدر ما هو كيف تعلّم الغانية انسانيتها». أي أن يراعى الفارق بين الطين والانسان، ويُمدّ ليكون مكوّنا من “آلاف المنازل”.

يخرج الكاتب على الموتى، ويعلن قرفه من هذا العالم، قرفٌ أشاركه إيّاه إلى حدٍّ بعيد. يخرج على المعبد، أبو المصائب وسرّها، ويورد رائعة الروميّ الشعرية حين يسأل : ما صورة الصنم هذه, وهو بيتٌ للكعبة ؟! وما نور الله هذا, وهو ديرٌ للمجوس؟! . معبدٌ برر القتل، وشرّع السبي، وأجاز السرقة، وقتل الحبّ، وبات اليوم يطالب الناس بالعودة إليه ويتحرّش بأدق تفاصيل حياتهم. تلك المعابد التي شوّهت الله، فبات أسهل أن تجده في حانة، او في مقطوعة موسيقيّة جميلة، او في كأس شراب عذب، من أن تجده في بيته!

الحقيقة وحدها ظلّت تاريخيًا خاضعة للحظر، يقول نيتشه. ولذا كان “الخروج على التّاريخ” متبوعًا بالخروج “على المدرسة”. بدأ ذلك الخروج، اسلاميًا، الصوفيّةُ الحقّة، وطرقوا أبواب الخزّان، وكانوا أول من تحدّى «القومية الدينية التاريخية»، وحاربوا الدين، كما فعل أبو ذر والحسين، بنبيّه، فانتصروا للدين والنبيّ. الخروج على تاريخ ومدرسة قالت بأن «المسلم لا يقتل بالذميّ» إلى جمهورية تكون الأولوية فيها للمغاير، جمهوريةٌ يولد الأطفال فيها أنقياء كصفحة بيضاء، ويظلّون كذلك، لان أباءهم قد استفرغوا التاريخ ( السجن الأعظم كما يصفه علي شريعتي ) والطريقة، وكبروا ليؤسسوا لتاريخ الانسان والاشتراكيّة، تاريخ مفقودٌ تحسّر عليه أنطونيو غرامشي وقلّة آخرون.

ألا يكفينا ما قضينا من زمن ونحن “ندير ظهرنا إلى الله”. ألم يحن وقت “الخروج على الفقيه” والتبحّر فيما قاله طه حسين حول اللبس المنتشر في أنّ التاريخ هو عين العقيدة. ألم تسدّ الشريعة الطريق إلى الله تمامًا ؟ يتساءل الكاتب وأتساءل معه في الجزء الأخير من النصف الأول من الكتاب. ألا يكفي؟ ماذا لدينا لنخسر ؟ لدينا أصوليّة وخطوات واثقة نحو عهود ظلاميّة جديدة. لدينا صناعة الحلال والحرام والقنوات الدينيّة وأسلمة كل شيء. لدينا أجيالٌ مخدوعة، ولدينا دينٌ ارضيٌّ افرزته ارستقراطيّة وقبلية ابي سفيان، ودمويّة وفجور يزيد، وتحجّر الطبري وابن كثير وقماءة محمّد حسان. دينٌ كفرت به، ، وها أنا ..على درب إيجاد غيره، أسير، ويسير معي الغرباء. بعضهم وجد ضالّته، وبعضهم – وأنا منهم – لازال يبحث.
Profile Image for Tareef Mando.
134 reviews367 followers
May 25, 2013
مجددًا مع تطبيقات الحلّ الوجوديّ للدين بنظر عبد الرزاق الجبران

لم يقتل الإسلام إلا الفقه، ولم يدمّر المعبد إلا الكاهن، لذا فإنّ الإسلام التاريخيّ هو دين الفقه، دين بشريّ لا دين الإسلام، هو دين الساسة والسلاطين والأعراف والمذهب والمدرسة والق��ميّة، لكنه بالتأكيد ليس دين النبيّ

"همّ الله عباده وليس عبادته، أو بعبارة أخرى فإن النبي أرسل لنصرة بلال وليس لنصرة الله"
وهذا نقطة مهمة، فكثيرًا ما نسمع عبارات مثل خدمة الدين، ونصرة الدين، وأن يكون همنا رفعة هذا الدين، وتمكينه، ونشره، الخ
لكن ألم ينزل الدين أصلًا لخدمة الإنسان، ورفعه شأنه، وتمكينه، وتوحيده!
لكن قلبت المفاهيم، وهذه واحدة من أهم أفكار الكتاب

يركز المؤلف على فكرة حاكمية القلب، فالقلب إله الناس، أو بعبارة أخرى فإن التشريعات التي يرفضها القلب لا يمكن أن يقبلها الدين
قامت دول الأباطرة (أمويين وعباسيين) على فقه قرشية الدولة، وحورب النصارى بفقه الذمة، وتأسس مفهوم الحريم واستبعاد النساء بفقه الإماء، وقتل المسلمون بفقه الخوارج، واستلبت الاموال بفقه الخراج، واحتلت الدول بفقه الفتوحات

أنت صالح إذن أنت متدين، وليس أنت متدين إذن أنت صالح

التركيز على الكيف، على المعنى
"المعنى واللامعنى: أن بقاءك مصليًا ألف عام ليس كفناءك في الصلاة ليلة واحدة، أن تحملك صلاة واحدة خارج جسدك خير من حمل جسدك للصلاة ألف عام"

"الكذبة الكبرى هنا هو أن الدين التاريخي، الدين الذي نعرفه هو دين النبي"

"التديّن في وعيّ الرسل كيف تكون انسانيًا لا كهنوتيًا، الله لا يريد معبدًا يعبد به، وإنما يريد إنسانا يستخلفه... حتى إبليس يشهد على هذا"

"ما فعله الإسلاميون هو أنهم رفضوا الخروج على القرآن، ولكنهم مارسوا الأنكى، حينما كتبوا عليه"
الفقهاء والتاريخ ليس هما الإسلام، لكن عقيدتنا هي عقيدة التاريخ، وديننا هو دين الفقهاء ... مصاب عظيم

مشكلة الإسلام والديانات قبل كلّ شيء: أنّ الله يصبّ الأنبياء، والناس تشرب الفقهاء
كلمة عظيمة جدًا

الجهل الذي بناه المعبد يفوق الجاهلية التي هدمها
المعبد كذب بما فيه الكفاية، ولا تجديد في الكذب، لن ينفع سوى الانقلاب

عاد الفقهاء ليتكلموا في كل ما سكت عنه القرآن، لذلك نجد عادةً بأن الفقهاء أكثر كلامًا من الأنبياء

--------------------------

لم أقرأ شيئًا يغيّرني منذ سنتين أو أكثر
غسلني من الداخل، تمهيدًا لإنقلابه ت
Profile Image for عماد العتيلي.
Author 16 books652 followers
September 27, 2015
description
لطالما كنت ناقما على الحالة الفكرية التي يعيشها المسلمون في هذه الأيام.
ولطالما كان في قلبي كثير من الشك بان ما نحن عليه ليس هو الإسلام الصحيح الذي نزل به النبي الرحيم.
ولكن " جمهورية النبي " وضعت أمام عيني وأمام أعين الكثيرين، مصابيح مضيئة ستأخذ بيدنا في الطريق السليم الذي يجب ان نكون فيه.
فنحن نرى ما آلت اليه حال بعض أصدقائنا من الشباب الذين سئموا من "بغض" المؤسسة الفقهية التي أسست ، بالفعل، لنوع من الديكتاتورية المثيرة للاشمئزاز.
والمحزن في الأمر، ان أولئك الأصدقاء حين أعلنوا اعتزالهم للإسلام وتبرؤهم منه، أنهالوا بعدها بسخطهم ونقمهم على صلب الإسلام ونبيه الكريم. ولم ينتبهوا الى ان "لصوص الله" هم من شوه الدين .. وهم من وضعوا انفسهم مكان النبي وادَّعَو الألوهية!

الكتاب رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. وأتمنى من جميع الأصدقاء قراءته - بحيادية تامة.
Profile Image for mohamed nabil.
128 reviews53 followers
November 17, 2013
مقتطفات من كتاب "جمهورية النبي - عبد الرازق الجبران "

المسلم كأسم ليس منحة تمنحها لك الديار التي ولدت بها فأن تولد مُسلما لايعني ان يلدك الاسلام .... فالدين الحقيقي لا يورثة لك اهلك وانما هو ذلك الذي يورثة لك فعلك وضميرك
---------------------------
جمهورية النبي لا تبني وجودها وقيمتها وحضارتها علي اهرامات من الطين او الحجر كما فعل المصريين ... ولكنها تري ان الحضارة في ان تبني من الطين البشري اهرامات فبنت لنا اهرامات امثال ابي ذر وعلي والحسين ولم تبني لنا اهرامات كخوفو وخفرع ومنكورع
---------------------------
مشكلة الوطن في السلطة ومشكلة الدين في رجالة وينتهي الامر دائما مع الزمن ان يدفع النبي ضريبة رجالة وان يدفع الشعب ضريبة السلطة ... ويفقد النبي دينة برجالة ويفقد الشعب وطنة بسلطتة .... فلا يبقي مذاقاً لا لدين ولا لوطن
-------------------------
النبي معلم ... وليس من ميزة المعلم ان يقتل تلميذة إن انكر معارف استاذة بعد حين كما ليس من ميزة المعلم ان يجلب تلاميذة بالقوة ... المُعلم يُعلم فحسب فمان شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
------------------------
لم يكن الرسول يتحرك في رسائلة الي الامبراطوريات حينها علي اساس التبشير وانما كان هدفة الوحيد التحرير من الظلم لذا لم يتجة الي الحبشة لعدل حاكمها رغم ان دينها كان المسيحية
------------------------
هل الدين ان تقيم صلاة في المسجد ام الدين ان تقيم انساناً في الناس
------------------------
لم تكن غاية النبي تربية اللحي والحجاب والمساجد لتشير الي الله وإنما تربية قلوب تشير الي الانسان لان الله ليس مشكلة الوجود ... الانسان هو مشكلة هذا الوجود
------------------------
قيمة الدين في في انة يؤسس لحاكمية الضمير ويؤسس للوجود الانساني من الداخل وليس من الخارج
------------------------
كانت اذمة ابولهب مع النبي ليس لانة سيهدم اللات والعزة وهبل وانما لان النبي سيساوية بعبدة بلال الحبشي
------------------------
هذة هي مشكلة العرب نزلت لهم السماء كي يمشوا بها ... فمشوا عليها
------------------------
ليست المشكلة الان في انقاذ اسلام النبي كما يدعي السلفية وانما انقاذ النبي من الاسلام
------------------------
انت صالح اذاً انت متدين وليس انت متدين لذا فأنت صالح
------------------------
جمهورية النبي لم يكن همها ان تفضح الغانية كما هم السلفيين اليوم بقدر كيف تعلم الغانية انسانيتها حتي وان بقيت علي حالتها ليس هم الجمهورية ان يُرجم جسدها بقدر ان ترجم هي زناها لتعود بنمط وجودي جديد هم الجمهورية كان ان يري الانسان الاخر وليس ان يقتل احدهما الاخر
------------------------
بقاءك مصليا الف عام ليس كفنائك في الصلاة ليلة واحدة ان تحملك صلاة واحدة خارج جسدك خير من حمل جسدك صلاة الف عام ... لان القلب الذي يغتسل بصلاتة مرة انقي من جسد اغتسل بألف بحر
------------------------
مشكلة الله هو الظلم وليس الكفر
------------------------
حضارة بلا جمال حضارة كافرة وإن كثرت معابدها
------------------------
ما كانت غاية النبي ازاحة الظلم فحسب وبين ازاحة الظلم والظالم فرق كبير لان ازاحة الظلم لا تعني قتل وتصفية الظالم بقدر تفية الظلم ليظل الانسان الظالم ذو حق وجودي رغم ظلمة اذا ما ازيل رغم ظلمة
-----------------------
ليست المسألة عدد المصلين داخل المسجد، المسألة عدد الصلاة في المصلين ولكن مشكلة الاسلاميين انهم يبحثون عن المصلين لا عن الصلاة
-----------------------

Profile Image for Youssef Alaoui.
13 reviews2 followers
May 6, 2012
[...] فالله تعالى أرسل دينه من أجل بلال الحبشي كي يتحرّر، وليس من أجل مأذنة المسجد الحرام كي تُبنى..
وهكذا توسّعت مساجدنا، وتكبّل بلالنا.
Profile Image for essa salman.
37 reviews44 followers
April 2, 2011
-6- فيه شيئ من العمق والألفاظ الفلسفية (نظرة وجودية جديدة)

مجاله في الفلسفة الوجودة - تنظير لفلسفة وجودية إسلامية -

200 صفحة

دار إنسان

25 ريال تقريبا

عبدالرزاق الجبران هو /
له كتابين :
الانقلاب على المعبد - الحل الوجودي للدين

جمهورية النبي - عودة وجودية
وهو كتابنا هنا ..

تلخيص الكتاب على شكل أسئلة /
ما هي جمهورية النبي ..؟!! وماذا عن التاريخ المسمى (الاسلامي )

ماذا عن كذب الفقهاء ..؟وبعض الأمثلة البسيطة .؟

ما هو الإسلام ..؟! هل هو المعبد .. أم الانسان ..؟!
وهل أتى لنصرة الله .. أم بلال ..؟!
وهل العبادة هي عبادة البدن أم القلب ..؟!!

ماذا عن العقل والقلب ..؟!!

من النبي ..؟! وهل كل الغرباء أنبياء ..؟ .. هل كل الطرق تؤدي إلى الله ..؟!
ماذا عمل الأنبياء ..؟ ولماذا بعثوا ..؟! ومن الذي زور شرائعهم ..؟!!

منذ متى بدأ الخروج علن الإسلام الحقيقي (جمهورية النبي) وكيف كان حال الصحابة ..؟ ومن منهم ثبت على أصول الجمهورية ..؟!!

هل يمكن لأحد أن يصل إلى أكثر من الأنبياء والرسل ..؟!!

متى أول سقوط لليبرالية النبي ..؟!

ما المراد بالتدين بالسلاسل ..؟! وماذا عن الفهم العقيم لـ(هذا الحديث) من لفقهاء ..؟!

أيهم أقرب إلى الله (الشيوعيون أم ...)..؟

هل هناك تجديد حقيقي ..؟!! وماذا يعني التجديد ..؟ وما الأصح (الانقلاب أم التجديد)..؟!

ما هي الوجودية الاسلامية التي يدعو إليها المؤلف ..؟!
وما هي شرعية اللامألوف ..؟



مراجعتي للكتاب /
في هذا الكتاب , والذي يعتبر الأول في مجاله ..
يخطو (عبدالرزاق الجبران) بخطى شبه واثقة .. لايجاد (فلسفة وجودية إسلامية ) متأثرا بـ(كيركجارد) والصوفية ..

ينطلق المؤلف في فلسفته بالثورة والانقلاب على جميع التراث الاسلامي (التاريخ وكلام الفقهاء)
راجعا إلى القرآن , والسنة المتوافقة مع المفاهيم الكبرى في القرآن ..
مسميا تلك الفترة بــ(جمهورية النبي)
أما ما تلاها فبدأت الدنيا تأخذ طريقا آخر ..

متأسيا بأبي ذر وعموم الثائرين ..
والذي يقول أنهم بأفعالهم (أنبياء)

هذا الكتاب يحيي الإنسان ويجعله الأصل في كل شيئ (فهو الوجود أجمع ..!!)


قد يؤخذ على المؤلف /
عدم ذكر مراجع الاقتباسات .. مما يجعل القارئ متذبذبا في صحتها .. حائرا في البحث عن ورودها (علما بأنها لا تتجاوز -5- في الكتاب كاملا)

كما أنه غير واضح في التأصيل , (وقد ألمح إلى سبب ذلك . بأن انطلاقته من القلب ) ولكن القلب يختلف من شخص إلى آخر ..!!


رابط تحميل الكتاب /
http://www.4shared.com/document/MTJYx...
Profile Image for Qassam G. yousef.
18 reviews4 followers
June 5, 2013
إن جمهورية المسلمين التاريخيه هي قطعا غير جمهورية النبي, لانو المسلمين كانوا قد أنتجو في جمهوريتهم أسوأ أنواع الاستعباد. حتى أن ظارهة العبيد لا تجد مكانها التاريخي الأكبر إلا مع المسلمين وفي تاريخم الديني بالذات قبل كل الديانات والشعوب!!

مشكلتنا الاكبر تقع ضد التاريخ .. أننا لا زلنا نعتقد بحقيقته.. وأننا لا زلنا نراه اسلاميا.. ليس أن التاريخ الاسلامي كذبه وانما لان الدين كذبة ذلك التاريخ.. فالمسألة إذن أن تاريخنا كَذَب في دينه, لو كان كذب في فنونه وحروبه وفلسفته لا بأس..
هنا المشكله.. أننا نملك معبدا يقرر الحقيقه, بينما هو عينه لصها وناهبها وسجانها لألف سنة ونيف.. وعين محرابه..
وكأن المعبد للاسف عاش على الكذب لا على الصلاه!!
29 reviews7 followers
January 20, 2012
المنطق والدين لا يختلفان
يقول الكاتب في بداية الكتاب أن الله صب الأنبياء وشرب الناس الفقهاء
هذا الكتاب يوضح تاريخ أهلنا مما سبقونا في الحضارة والعظمة بطريقة صحيحة وغير مزيفة ، فالأندلس كان محتل ، والخليفة كان يسكّر ، والفقر كان منتشر
في هذا الكتاب تصبح انسان يستفتي قلبه ، يحلل ويعيش مسلم بطريقته الخاصة أو بغير طريقة الفقهاء على الأقل .
Profile Image for Ahmed.
16 reviews4 followers
March 10, 2016
حيرني تقييم هذا الكتاب كثيرا فبين الخمس نجوم و بين النجمتين , ترددت ,
الكتاب فاجئني بعديد من الافكار , كثير من الانقلابات الفكرية
كثير من الضرب تحت حزام التراث الاسلامي الذي نشأت عليه
الكتاب قد يستحق 5 نجمات اذا اتفقت مع ما فيه , اما فليس له سوي نجمة او نجمتان اذا اختلفت معه . ولكني اعطيته ثلاث نجمات لانه اثار افكاري , و ايضا العرض جاء كالغزوة المباغته
Profile Image for Iyad Barghouti.
134 reviews5 followers
August 1, 2015
ليس النبي من يصافح جبريل .. بل من يصفع الظلمة.
ليس هو من يسمع الوحي .. و إنّما من ينطق الحقيقة.

بعد كل تمرّسي مع القراءت المختلفة في المذاهب و التاريخ و الأديان، لا شيء يبهجني مثل عثوري على نفسي في أفكار متمرّدة لغريب!
لا وصف مثل (الغريب) يصف عبد الرزّاق الجبران في تآلفه مع بقية إخوته من الغرباء و خروجه على كل "ثوابت" الأمة: الموتى، المعبد، التاريخ، الفقيه، .. إنّه لا منتمٍ بحق إلى كلّ شيء في هذه الأمة التي لم يبق منها سوى كل باطل.
أتذكرون الجدار الذي أقامه الخضر مع موسى ليدّخر الكنز للغلامين؟ أرى وجه الجبران في أحدهما، و قد اشتدّ عوده بعد آلاف السنين ليأتي و يقوّض البناء و يعلي شأن كنز الحقيقة بالهدم!
يثير الجبران حيرةً عظيمة في قلب من يصغي إليه بقلبه لا من يبحث عن كفره بأذنيه، فهو عالم دين يصرع الفقهاء، و فيلسوف يهزأ بالفلاسفة، هو مزيجٌ فريد من روحانية جلال الدين الرومي و فلسفة كولن ويلسون، و مؤسس بحق للفقه الوجودي في الإسلام الذي لا يأتي بمنطق التجديد الذي اعتدنا الدفاع عنه لاستمرار الحياة في هذه الأمة بل بمنطق الانقلاب على كل المفاهيم بهدف .. استعادة النبي. النبي الذي أراد بناء المعبد في قلب الإنسان، و أتى الفقهاء ليحبسوا الإنسان في المعبد.
تلك هي رسالة الإسلام الحق: العثور على النبيّ الذي في قلوبنا. بناء الإنسان الحق. و لهذه المهمّة مفتاحٌ تبدأ به هذه الملحمة:
اقلب الكتاب تجد المعنى. اقلب المعبد تجد النبي.
كتاب (جمهورية النبي) كتاب صعب حتى على النخبة، خاصةً عندما يتحتّم عليهم أن يركنوا عقولهم لبعض الوقت و يقبلوا عليه بقلوبهم .. لعلّهم يتفكّرون.
25 reviews74 followers
January 1, 2016
لطالما تساءلت : هل هذا هو الإسلام الذي أتى به الله عن طريق نبيه؟
ما الذي يحدث للمسلمين؟
لماذا تزداد أوضاع المسلمين سوءً؟ إنهم يقيمون الأركان! ومع ذلك هم متخلفون
ما تكتشفه من الكتاب أنهم تخلفوا ليس لأنهم ابتعدوا عن الإسلام!
بل لأنهم قلبوا مفاهيم الإسلام ولم يبقى منه سوى الإسم!
لقد انقلب الإسلام من مساواة بلال بأبي جهل
إلى إسلام سلاطين وفقهاء وعبيد وجواري
من إسلام حقوق الإنسان (الحرية ، العدل ، المساواة ، الشورى)
إلى إسلام حقوق الله وحقوق الحاكم
وكان الإسلام أتى لنصرة الله وليس لنصرة الإنسان
من إسلام القلب إلى إسلام المعبد
وهكذا تم تزوير الإسلام من السلاطين والكهنة
ولم يبقى لنا سوى القشور
وماتت رسالة النبي على يد المسلمين
وتعرف أن الإسلام ليس بحاجة إلى تجديد .. بل إلى إنقلاب كلي
خروج من التاريخ المزور والفقهاء القتلة والسلاطين المستبدين
وفي النهاية أقول :
كتاب انقلابي .. مدهش .. لم أشعر بالملل من قراءته لقوة لغة الجبران وأسلوبه الشيق
لو فتحت باب الاقتباس منه لاقتبست نصفه ع الأقل
يحتاج بعد قراءته للبحث عن كتب تاريخية وفلسفية لفهم مافيه بشكل أكبر
يستحق العلامة الكاملة 10/10
Profile Image for Mashail alzahrani .
52 reviews6 followers
March 29, 2013
الشئ الوحيد الذي أعجبني في الكتاب أنه جعلني أفكر خارج القيود التي وضعت لنا في كتب التاريخ.لا أنكر أن أسلوب الكاتب يجذب القارئ
أتفق مع الكاتب على أن المسلمين لا يتبعون إسلام محمد علية الصلاة و السلام بل الإسلام المتأثر بالعادات و التقاليد وتقديس الفقهاء كأنهم ملائكة لا يخطئون.
.من الأشياء الأساسية التي أختلف مع الكاتب فيها أن نضرتة للمسلمين سوداوية جدا وكأنه ينفي جميع الشخصيات و الأحداث الإيجابية للمسلمين من بعد زمن الرسول علية السلام إلى وقتنا الحاضر
في الكتاب هاجم الكاتب علم الفقة وكأنه هو السبب الأول في تخلف المسلمين وبعدهم عن الدين وكأن المسلمون إبتدعوه ولم يبين أن المشكلة في بعض الفقهاء اللذين يفتون بغير حساب. وهناك بعض الأراء للكاتب في الدين تنافي ما أؤمن به .
بشكل عام أشجع اللذين يحبون الكتب اللتي تمييل للفلسفة و تدعو للتفكيير على قراءة هذا الكتاب على أن يكون القارئ ملم بالتاريخ الإسلامي حتى يستطيع أن يقرر ما يجب أن يترك و ما يجب أن يؤخذ من هذا الكتاب .
Profile Image for Pishowi.
56 reviews53 followers
August 22, 2012
أروع مقولة في الكتاب ده "أنت صالح إذاً أنت متدين، وليس أنت متدين إذاً أنت صالح" .. كتاب ممتع
Profile Image for يوسف بوحايك.
Author 1 book130 followers
July 16, 2015
أوّل قراءاتي لرائد الوجودية الإسلامية كاتجاه مستقلّ، والحكم لن يكون بالطبع سهلا من كتاب واحد، ولكن استطعت أن آخذ نظرة أوسع عن الوجودية كاتجاه ومبادئها التي ترتكز عليها وإن لم تكن واضحة..
الكاتب ظهر متحاملا متهجما ساخطا لكل ما له علاقة بالمؤسسة الدينية من فقه وتشريعات ورجال دين وحتى الفلاسفة والمفكرين إلا من أفراد يعدون على الأصابع..
تعتمد الوجودية في أساسها حسب عبد الرزاق على الإنسان وشخصيته ووجوده كحامل للرسالة النبوية، ويرى أن مشكلة الوجود الأولى هي الإنسان وليس الله، وأن الهدف من الرسالة هو بناء إنسان يحرّر الله لا معبدا وفقها يُعبد به الله، وأن شخصيّة النبي وسنّته أهم من القرآن كرسالة، وأنّ القرآن جاء للتعريف بوجود النبي وشخصيته لا العكس، ومن ثمّ فالتشريع المدني كان إجراءً تدبيريا خاصا بالظرف وليس إجراءً تشريعيا، وهذه النظرة بلا شكّ كافية لهدم كلّ الدّين المألوف بين المتديّنين، والإنقلاب كليّا على المعبد والمؤسسة الدينيّة بكلّ ما حوت وأسست له من قرون..
نقدي على الكتاب أنّه اكتفى بالهدم ونفي كلّ ما له علاقة بالتراث والتاريخ، ولم يقدّم بدائل واضحة أو حلولا كافية دقيقة، وهو حسب الحلّ الإنساني الذي قدّمه المتمثّل في الحرية الإنسانية الكاملة مقارنة بقوله أن المسلمين بعد الرسول أسوأ من الجاهلية يتوجّه مباشرة للإلحاد في رأيي الذي يبدو أكثر منطقية مع مقدّماته تلك، فالدين الذي فشل هذا الفشل الذريع حسبه، حتى لم يؤمن به غير أفراد مثل أبا ذرّ وعلي والحلاج هو قبل كلّ شيء يعتبر فشلا للمرسِل والمشرّع الذي لم يستطع تقرير رسالة تحلّ مشاكل البشر وتحرّرهم، وبالتالي ففشل الله كمشرّع قد يكون نتيجة أكثر منطقية من النظرة الوجودية وهو ما يبرّرون ضدّه !
كما أنّ النظرة الوجودية للرسول والقرآن توقعنا في أزمة أكبر من أزمة التراث وأهل الحديث تحديدا، لأن جعل الرسول وسنّته فوق القرآن يغرقنا أكثر في أزمة السّند وتعلّق الدّين المعصوم بالبشر غير المعصومين، فقد كنت أتعجّب في كلّ مرة يستدل بحديث نبوي، إن كان التاريخ في عينه كافرا ولم يسلم منه غير أفراد قلائل فكيف وصلته تلك النصوص؟ هل رواها الحلاج عن الحسين عن علي عن أبي ذر؟ كيف سيخرجون من ورطة الحديث إن كانت سنة النبي فوق نص القرآن المتواتر؟ (وهذا ما لاحظته حين تأكدت من الأحاديث المذكورة، فبعضها ضعيف أو بمتن مختلف الدلالة وبعضها غير موجود إطلاقا في كتب الحديث التراثية مما يدعونا للتفكير فعلا في ضرورة تقديمه لمنهج حديثي للوصول لجمهورية النبيّ التي يدعو إليها) هذا فضلا على أنّه لم يقدّم أيّ منهج واضح لا في المقاصد الرئيسة للتشريع (غير الإنسان والجمال) ولا في الحكم على النصوص !
لا شكّ أن في الكتاب الكثير من الحكمة والنظرة العميقة لمقاصد الدّين كتحرير للبشر بدل تشريعات سطحية مثل تلك التي نجدها في المذهب السلفي، لكنه رغم ذلك مليء بالمغالطات المنطقية والأخطاء اللغوية، ولا أستغرب كثير المغالطات المنطقية عندما أراه يسخط على الفلسفة والمنطق الآرسطي وعلى الغزالي وابن خلدون.. من المغالطات المنتشرة كثيرا مغالطة الأبيض والأسود، حيث صوّر الكثير من الأمور كمتناقضات والتي لابدّ من اختيارها أو الكفر بها، رغم أن الجمع متوفّر غالبا، مثل (همّ الله عباده لا عبادته) مثل (الله والإنسان) (الفقه والأخلاق) (التاريخ والإنسانية)، فلا شكّ أن في الفقه ما هو لا أخلاقي، وفي التاريخ ما هو لاإنساني، ولكن لا ينكر أن فيهما كذلك ما هو مشرّف إلا متعصب أو حاقد، وهذا لا يكفي لتبنّي الإنقلاب على الكل بدل التجديد !
وكذلك مغالطات أخرى كالمصادرة على المطلوب (لا يفعله مؤمن حقيقي)، والإحتكام إلى أسباب غير مؤكدة، وكثير من التعميمات المبنية على مقدمات غير كافية...
كما هناك الكثير من العبارات التي تدعوني للشك في تحامله على أنّه ردّ فعل نفسي، خاصة في لعنه للحياة والوجود، وهذا عكس توجّهه أصلا ولا يقول به معتدل مثل (إننا خطأ الوجود) (الحياة أكبر عاهرة) وهذا لا يختلف عليه اثنان أنه لا يليق..
كما هناك بعض التناقضات كتوجّهه الصوفي الداخلي البحت والذي يتناقض مع الإهتمام بالواقع والحياة والحضارة، فالبون بينهما بعيد، وتناقض آخر بين نظرية الوجودية للنبيّ على أنّه استحق الإصطفاء لشخصيته وطهارة نفسه وأنه قبل الرسالة مثله بعدها وبين تفضيله لأبي ذرّ على موسى عليه السلام وهذا يعني أنّ الله كان يجب أن يختار أبا ذر، حسب مقياسه السابق..

كلّ ما قدّم هو تفاسير منطقية وإدعاءات تبدو عقلانية ولكن لا أدلة، مع الكثير من التكرار والحشو لنفس الفكرة طيلة الكتاب، حتى تحسّ أنّه في حملة تبشير لمذهبه بالتراكم والإصرار..

هذا بعض ما تذكّرت، لكن يبقى في الكتاب عدّة نقاط إيجابية في التحوّل بقصد الدّين للإنسان وحريّته، ربما من أفضل أبواب الكتاب باب الردّة (التديين بالسلاسل)..
نعم لغويا الكتاب مغري ومحبوك بألفاظ الجمال والحرية والإنسانية، لكنه للأسف لا يقدّم منهجا واضحا دقيقا، وهو ما ذكرني بمنهج القرآنيين في تفسير القرآن..
وكما قلت الحكم من كتاب واحد يبقى قاصرا.. في انتظار قراءة كتب أخرى ..
Profile Image for Abeer Al-Gailani.
116 reviews52 followers
March 24, 2015
تود لو تقتبس ما يقارب نصف الكتاب .. لم اوافق رأيه عن الخوارج و الشيوعيين ... لكن حديثه كان منصفا عن الصوفيين .
"منطق القلب منطق إنساني لا يختلف عليه الشرقي ولا الغربي ولا الأسود ولا الأبيض , لا أهل الصحارى ولا أهل الجبال .. بينما يختلف عليه المسجد و الكنيسه .. بينما منطق المعبد هو منطق طائفي جماعي عصبوي دائما ; منطق الفرقة الناجيه وتراث الأجداد , و السلف الصالح .. ولكن متى كان صالحا ؟ و هو قد علم الناس القتل و الصلاه في نفس المعبد ؟!. "
" فالمسلمون أنفسهم من ضرب الكعبة بالمنجنيق , وليس عرب الجاهلية الذين يعبدون اللتت و العزى . أولئك لم يتجروا حتى على هبل , بينما المسلمون تجرأوا على الله .. أذن فعل المسلون ما لم يفعله أهل الجاهلية بالكعبه .. "
" هذه هي مشكله العرب ; نزلت لهم السماء كي يمشوا بها , فمشوا عليها "
" أنت صالح أذن انت متدين , وليس أنت متدين إذن أنت صالح"
" المسلم كإسم ليس منحه سهلة تمنحها لك الديار التي ولدت بها , فإن ; تولد مسلما غيره أن يلدك الأسلام .. إذ أن الدين الحقيقي ليس هو الذي يورثه لك اهلك , وإنما هو الذي يورثه لك فعلك , وضميرك .. "
" الغانيه وحدها , مسكينه بإسمها , لأنها منحت اسوأ أسماء الناس , رغم أنها ليست الأسوأ بينهم . إذ المفروض أن يكون هناك تناسب في الأسماء حياتيا .. فلما يكون الأسم مع الغانيه وهي لا تؤذي من البشريه إلا حالها .. بينما الأسوأ أطلاقا في التاريخ لم يكن الا رجال الدين والمثقفين .. والمؤرخين تاريخيا هم المثقفون , وهؤلاء ضاهوا ما فعله رجال الدين "
" إذن نحن لم نكن أمه مؤرخه , بقدر ما كنا أمه كاذبه "
" لا بأس ان نتصور ; يا ترى , ماذا كانت تقول تلك القوقازيه الجميله عن النبي , وهي تسير مسبيه بإتجاه مدينته بأسم احكامهم ليستعبدوها ويبعدوها عن اهلها و حقلها و حبيب صباها , عن شمسها وأرضها , لتكون جاريه في يد جلف ; ميزته فقط هو أنه يصلي الخمس في عين مسجد النبي .. ماذا كانت تقول يا ترى ؟؟ مسكين النبي متهم في حياته و في مماته .. وفي مكه كما في الدنمارك على السواء .. "
Profile Image for Aml Aly.
96 reviews63 followers
May 9, 2013
مبدئيًا أكيد ما استوعبتش كل أفكار الكاتب وأكيد الكتاب محتاج قراءة مرة تانية وتالتة
بس عجبني أفكار متفرقة مؤمنة بيها والكاتب دعمها وأقنعني بيها أكتر

 photo 1_zps00a03008.jpg


فكرة ان الصلاح والتقوى مش حكر على فئة معينة
ولا ان كل شخص ربّى لحيته أو شخصية لبست خمار أو نقاب تبقى ضمنت الجنة
بل العبرة بالفعل مش المظهر الخارجي

 photo 2_zps683b275c.jpg


فكرة التفاخر والتعالى اللي بيمارسه البعض اللي شايف انه ضمن الجنة لمجرد انه مسلم
في حين انه مقدمش أي إفادة لإسلامه مش بس كده، ده ما حاولش يفهم دينه اللي بيتفاخر بيه مع انه ملوش يد فيه
ربنا سبحانه وتعالى أراد له انه يكون مسلم
يعني مسلم بالوارثة وليس بالاقتناع
 photo 6_zps1489472e.jpg



 photo 14_zps531c9954.jpg
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,358 followers
February 22, 2013
الكتاب في مجمله يحاول إيصال فكرة أهمية ممارسة الدين في الحياة اليومية و ليس فقط كشعائر .. يحاول هدم فكرة القدسية للأفراد و يضع بدلا منها قدسية العقل .. اعجبتني افكار الكاتب
لكن هناك الكثير من التحفظات.. فالكاتب يستخدم الكثير من الأحاديث و من المأثورات للتدليل علي وجهة نظرة و عند البحث نجد ان بعض هذه الاحاديث ضعيف أو غير صحيح.. البعض الآخر مقتطع من السياق ولا يعني ما طرحه الكاتب علي الإطلاق.. و بعض المأثورات غير مقتبسة اقتباسا صحيحا.. و هو ما يضع بعض علامات الاستفهام علي مصداقية الكاتب و أجنتده الخفية من هذا الكتاب... كنت أتمني من الكاتب أن يتحرى الدقة أكثر من هذا
Profile Image for Mohsin Sultan.
120 reviews118 followers
January 21, 2015
المعنی واللامعنی هو: إن بقاءك مصليا ألف عام ليس كفنائك في الصلاة ليلة واحدة..
أن تحملك صلاة واحدة خارج جسدك، خير من حمل جسدك صلاة ألف عام.. لأن القلب الذي يغتسل بصلاته مرة أنقی من جسد اغتسل بألف بحر..
هذا هو (وضوء القلب) الذي نجثوا وندين له في الفقه الوجودي، كما يجثوا له وضوء اليد.. بل اليد المؤمنة لا تتوضأ إلا بالقلب.. للماء حكاية أخری.
وضوء الإنسان في نقاء قلبه.. أسس علی ذلك زرادشت كل دربه (النقاء) وحارب المسلمون دروب نبيهم، بعين محاربتهم نقاء زرادشت..
إذن.. لكم وسخ الفقهاء أيادي الناس بوضوئهم ذاك!!..


' جمهورية النبي ' لـ عبدالرزاق الجبران
Profile Image for Eva.
86 reviews46 followers
May 10, 2013
الله تعالى أرسل دينه من أجل بلال الحبشي كى يتحرر ..و ليس من أجل مأذنة المسجد الحرام كى تُبنى...

وهكذا توسعت المساجد و كبل بلالنا

كتاب اكثر من رائع ... عدا بعض الشطحات في بعض التعبيرات و المقارنه مع الانبياء
Profile Image for سماح العرياني.
318 reviews269 followers
July 20, 2017
قراءة نقدية للتاريخ الاسلامي الخالي من قيم الاسلام ..
ماهو أثر الكهنة والسلاطين والرواة على الاسلام الحالي !
رائع جداً، كتاب تنويري فكري ليس تاريخي.
Profile Image for ahmed  kano.
44 reviews21 followers
October 30, 2012
هذه هى مشكلة العرب ، نزلت لهم السماء كى يمشوا بها ، فمشوا عليها ..
لذا لا يمكن أأن تظلهم من جديد حتى ينقلبوا رأسا على عقب ، فى كل أشيائهم . و أول ذلك لا بد أن يكون مع معبدهم و نصهم .. أحكامهم و تاريخهم
---------------------------------------
لا أرى المشكلة الآن إنقاذ إسلام النبى - كما يظن الناس - و لكن المشكلة الحقيقية هو إنقاذ النبى من هذا الإسلام
----------------------------------------
لم يبتغى النبى يوما أن يؤسس جماعة واحدة بل اراد ان يؤسس اتجاها واحدا ,, لذا وضع لامته قبلة واحدة و لم يضع لها جغرافية و لغة

----------------------------------------
أنت صالح إذا أنت متدين . و ليس أنت متدين إذا انت صالح
----------------------------------------
ما قام به المسلمون ه وأنهم حولوا الإتجاه " القبلة " إلى جماعة ( القومية و المذهبية ) أو لنقل حولوا القبلة إلى عاصمة دينية تحمل قيمة العاصمة الامبراطورية .. و بالتالى تحول الإسلام إلى قومية دينية ، بل بالأحرى غدا الإسلام بعداً قومياً لا دينياً ، لجماعة ليست شراكتهم اللغة الواحدة كما هى القوميات عادة ، بقدر ما كانت المأذنة و القبة و تحول النبى من نبى شفاف مع كل الأعراق و الطبقات ، إلى زعيم قومى للمتدينيين و هكذ يتحول الدين إلى قومية ، لا سيما مع " قومية الصحابة " التى تقوم عليها النكتة السلفية و بنيتها ..
---------------------------------------
جمهورية النبى لا تبنى وجودها و قيمتها على أهرامات الطين لتسجل أنها حضارية ، كما يسجل العالم و المصريون ذلك مثلاً ، و إنما ترى الحضارة هى أن تبنى فى الطين البشرى أهرامات - اهرامات إنسانية - .
---------------------------------------
حديث : لا تزال هذه الأمة تحت يد الله و كنفه ، ما لم يداهن قرائها أمرائها
---------------------------------------
مصير الشعوب لا يتوقف على النظام بقدر مايتوقف على قيمة الف��د
---------------------------------------
النزول إلى الأرض يقوم على نفخة الله فى الطين ، بينما الصعود إلى السماء يقوم على نفخة النبيين فى القلب

---------------------------------------
إنسان النبى كان يفوق نبوته كثيراً ، إذ أن النبى ما قبل النبوة هو عينه بعدها ، لم تضف له شيئاً ، سيما أنها استحقاق وجودى أخذه نبى الإسلام (ص) من السماء
---------------------------------------
النبى محمد (ص) فى شخصيتته الإلهية كان أهم من القرآن وجودياً ، لذلك يمكن التقرير بأنه ؛ ليست غاية الله فى نبيه إيصال الكتاب ، بل غاية الله فى كتابه إيصال النبى .
----------------------------------------
أن تولد مسلما غير أن يلدك الإسلام
----------------------------------------
الكنز و الكلمات لا يجتمعان فى جيب المثقف
----------------------------------------
بقاءك مصلياً ألف عام ليس كتفانيك فى الصلاة ليلة واحدة ، فأن تحملك صلاة واحدة خارج جسدك خير من حمل جسدك صلاة ألف عام
-----------------------------------------
اضرب بطرفك حينما شئت فهل تجد إلا فقيراً يكابد فقراً أو غنياً بدل نعمة الله كفراً
على بن أبى طالب
----------------------------------------
إذا خُير الإنسان بين أن يحكمه مسلم ظالم و كافر عادل ، فأيهما أفضل له ؟
سؤال هولاكو للمسليمن
مشكلة الله هى الظلم و ليس الكفر
----------------------------------------
معنى الخلود هو أن تغير التاريخ من وراء قلبك
----------------------------------------
من جهة أخرى أضحى بلاغ النبى الذى كان يتوازى فيه الدين و الحرية ، موازاة يكون الموت عنده من أجل الحرية شهادة ، بلاغاً فى الفقهاء يسلب الحرية ذاتها حتى على مستوى اللحية و الحجاب ..
و هكذا .. أنت بدون لحية فأنت بدون دين ، أنت بدون مسجد إذن أنت بدون الله ، أنت بدون حجاب إذن أنتِ بدون عفة .
-----------------------------------------
جئنا لنحرر الناس من عبادة العباد
من رسالة الرسول لكسرى
-----------------------------------------
هم الله عباده و ليس عبادته
----------------------------------------
ليس المسـألة هو عدد المصلين فى المسجد المسألة هو عدد الصلاة فى المصلين
----------------------------------------
لم أبعث متعنتا أو فاحشا بل بعثت معلما - حديث
----------------------------------------
مشكلة الناس هنا ، هو أنهم لا يجدون للأنبياء بابا إلا الفقهاء و هذا ما يدخلهم كهف يصرون على تسميته بالمسجد رغم ظلامه .
----------------------------------------
السماء لا تنزل بنور جبريل إلا حينما تكون الأرض بجاهلية أبى لهب .. الله لا يرسل نبيه إلى أنبياء بل إلى رعناء
-------------------------------------------
Profile Image for Orwah Abd.
19 reviews3 followers
December 6, 2017
الكتاب محاولة ضعيفة لتقليد علي شريعتي في كتبه الا ان الكاتب لا يجيد سوى ترتيب الكلمات هو يتفلسف فقط فليس لديه فكرة ولا غاية ولا حجة يريد أن يقول باختصار ان كل تراثنا مكذوب مشوه وأنه وحده من استطاع أن يكتشف حقيقته وان ما فعله المسلمين عبر تاريخهم ومسيرات التصحيح التي حصلت في الفقه كلها لا قيمة لها، لا أعرف كيف تحصل مثل هذه الكتب على إعجاب القراء ولا أملك إلا أن أقول إن جل من يثني على الكتاب سطحي الفكر لم يطلع على الفقه والتراث الإسلامي بل هو يحمل في داخله بذور الثورة على دينه لكنه لا يعرف كيف ومتى واين يثور، انها عبثية الكتابة وعبث التأليف والمؤلف، جل ما في الكتاب فكر لا قيمة له بل واكتشاف لا طعم و لا ثمرة له ولا تلبث مثل هذه الكتب أن تذبل فقد ذكر من سبقه مثل بل وأشد ما ذكر الا انهم كانوا أصحاب مشروع وغاية اما الكاتب فلا مشروع ولا غاية لديه، يريد أن يهدم الفقه لكن لا يمكن هو نفسه إلا أراد أن يتزوج الا ان يستعين بالفقه فاي تناقض هذا
إذا أردت أن تهدم شيئا فضع بناء مقابل له حتى لا تبقى دون منزل
Profile Image for Ahmadyaz.
9 reviews11 followers
September 4, 2011
إن الكاتب بكل المقاييس وضع نصب عينيه مهمة كشف الإفتراء الديني كما فعل غيره على مر العصور، وتتلخص في مجموعة حلول تعيد الوجودية الإنسانية قبل الدينية فبذلك تسقط الهالة الكبيرة ويبدأ البناء لديانة القلب التي ان صحت فسوف يصح
معها كل شيء بما في ذلك الفهم الصحيح للدين وحياتنا

هذه كانت حلول وتفسيرات رائعة، في الجزء الثاني يكمل الحلول لتمتد إلى التطبيق العملي

نحو وجودية إنسانية
Profile Image for Aysha.
133 reviews35 followers
September 13, 2020
مدخــــل "النجمة للزينة" :3

رويدا رويدا ! هوّن عليك عزيزي الكاتب ، لماذا كل هذا التهجم والأسلوب التخويني ؟ أسلوب ركيك غير حضاري البتة وفضفاض وظالم

نتفق على حقيقة الدين الاسلامي وعمقه ، ركنه الأساسي وهو نية القلب ، صفاء القلب ، القلب السليم الذي يقبل به الله عباده في اليوم الآخر

الأخلاق الحسنة ، الرقي في التعامل ، والأهم حرية الإنسان المطلقة في عبوديته المطلقة لله وتحرره المطلق من عبيد الله

شيء أتفق فيه فلا إله إلا الله ولا معصوم إلا رسول الله

ولكن لحظة ، هناك أكثر من نقطة أود أن أعرّج عليها وهي غاية في الأهمية مهمة جدا

أحاول ترتيبها كالآتي " الفقه ، السلاطين ، المعبد ، التاريخ " :3

الكاتب هنا مشوّش للغاية ، فخلط في تصوره بين الدين الاسلامي والمسيحي "ربطه الكهنة بالبلاط الملكي على غرار علاقات الكنسية بالمملكة " وخلطه بين المذهب السني والشيعي ربطه بإستعباد الفقهاء لغيرهم " على غرار عصمة الفقيه أو الإمام "

أولا أخبرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منذ البداية أن الخلافة تستمر 30 عاما فقط وبعد ذلك تصبح ملكا ، أي منذ تأسيس معاوية لحكم بني أمية ، فهذا أمر مفروغ منه

ولكن ربط الفقهاء بالسلاطين خطأ فادح بل ظلم كبير ، فكم من فقيه مسلم ذاق الويلات والعذاب على يد السلطان المسلم الجائر ؟ كم كم ؟

ألم يعذب الامام مالك في العصر العباسي بتلك الطريقة السيئة المعروفة ؟ الم يعذب احمدبن حنبل ألم يعذب السلاطين غيرهم من الفقهاء ، لأن آراء الفقهاء "المستقلة والنابعة من فكرهم الخاص ولا أحد يحق له أن يسحب حق فكرهم او تدبرهم " لأن آرائهم لم تكن منسجمة مع سلاطينهم !

المشكلة هذا امر معروف مشهور ، هناك علماء يطلق عليهم اسم علماء السلطان والحاشية وعلماء المكافحين الزهاد الذين عذّبو وأحرقت كتبهم

وأيضا لماذا كل هذا الهجوم على الفقهاء ؟!! مالخطيئة التي اقترفوها ؟ لأنهم سمحو لفضولهم بالتبحر والغوص والتفكر في علم ما ؟ سواء كان ديني أو علمي لرغبة أرادتها أرواحهم ولم يحاولو يوما فرض آراءهم على غيرهم ، فقاعدتهم المشهور ان الفقيه يعتقد ان رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ يحتمل الصواب ، وعندما عرض على الامام مالك ان يطبق كتابه الموطأ على الناس ، ماذا فعل هل أراد استعبادهم وفرح بفرض رأيه كما يصور لنا هذا الكاتب ؟ أم أنه رفض متعللا بان هناك آراء غيره وأنه لا يريد إجبار الناس على اتباع آراءه ؟؟؟

الظلم أمر سيء للغاية حتى في الكتب !

الفقهاء الذين استعبدونا ! ألم يحيي الغزالي أرواحنا بكتابه الاحياء ؟ ألم يذكرنا بالاخلاق المحمدية وتزكية النفوس والقلوب في أي عصر كان ذلك ؟ في أي عصر كتب الغزالي ذلك الكتاب المنير ؟ في عصر مليء بالظلم والجور ، كتب الفقيه هذا الكتاب ليذكر الناس بعمق دينهم ليحيي دينهم قبل ان ينسوه بفضل ظلم وعنجهية السلاطين

أن تجلب رأي فقهي في الكتاب لتثبت به كم كان الفقه ظالما ولا تجلب الرأي الفقهي الآخر الذي انتقد الرأي الأول وخالفه ، هل هذه امانة علمية ؟ ألا تعتقد أن هذا ظلم !

كلُ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ( عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ) ، أليست كلمة فقيه ! انهم يرضون فضولهم ويتعمقون في دين الله ويصنفون ويبوبون ولكنهم لا ينسون أن يخبروننا ، نحن لسنا معصومون ،

التاريخ ، التاريخ له ألوان عدة لا يمكنك حصره في لون واحد ! هناك سلاطين طيبيين صالحين هناك سلاطين أشرار متسلطين ، هناك سنوات مزدهرة هناك سنوات مظلمة ، فبأي حق تأخذ الجانب المظلم وتعممه على غيره ! سؤال مهم هنا ، هل قام صلاح الدين الأيوبي بسبي نساء النصاري في القدس ؟ أم اعطاهم كامل حقوقهم وعاملهم أفضل معاملة حتى في المراجع الغربية المحايدة ذاتها ، هل استعبد محمد الفاتح سكان القسطنطينية ؟ " بغض النظر عن أعماله في بلاطه " كيف عامل سكان البلد التي قام بفتحها ، هل استعبد ودمر ونهب كما تقول ايها الكاتب ؟ ام أنه أحسن ورحم كما تقول المصادرة الغربية المحادية ذاتها !

أمر آخر ، لماذا أرى اللوم شديد اللهجة بخصوص اخطاء المسلمين ؟ هل تعتقد بدخولهم الى الاسلام يصبحون ملائكة ؟ ههههه المسلم يبقى بشري كغيره يخطيء يخطيء كما يخطيء غيره، فالمثالية للإسلام وليست للمسلم يجب على المسلم ان يحاول باستمرار ان يتخلق بأخلاق دينه ويعمل بتعاليمه ولكن هذا لا يعصمه عن الأخطاء الفادحة ، الله خلقنا جميعا حتى نعصيه ونتوب إليه ويفرح بتوبتنا

التاريخ الإسلامي ليس مثاليا كما يدعون وليس أسودا كما تدّعي ، بل كان دولا مختلفة ألوانا مختلفة لا يمكنك وصفه بجملة واحدة لتنصف جانبا وتظلم آخر

أراك يا عزيزي الكاتب تقصي تاريخ المغرب تماما من على خارطة التاريخ الإسلامي وكأنه لا يوجد الا أمويين وعباسيين وعثمانيين ، الاسماء الأكثر شهرة تذكرها فحسب وتدعي انك اكتشفت ان تاريخنا مزورا ؟؟ ههههههه

خطأ مضحك تقع فيه يا سيدي ، بضمك للفترة العباسية بفترة السيادة العربية القرشية ! ألم تكن تعلم ان في العصور العباسية كان العرب مهانين من قبل المسلمين الأتراك والفرس والتركمان وغيرهم ؟ بدعوى انهم أهل بدو وليسو أهل حضارة !

ففي العصر العباسي كان نفوذ الفرس أقوى بكثير بكثير من نفوذ العرب بل كانو فوق رؤوسهم ، فالتاريخ يزور بوصف تلك الحقبة "حضارة عربية " وانت تزور بأن تلك الحقبة سيادة عربية قرشية ، بينما الحقيقة أمر مختلف تماما !

الفتوحات بفضل الفقه صارت للنهب والسلب والسبي ؟ هل تعرف كييف فتحت الاندلس ؟ ومن هي الاعراق التي شاركت في فتحها ؟ هههه الاندلس التي كان سكانها الاصليون يعانون الويلات من الحكم الكاثوليكي وتعاونو مع المسلمين ليتخلصو من حكامهم المتسلطين تأتي أنت وتقلب الآية ! السكان الاصليين للأندلس لم يدخلهم المسلمين أو العرب ،، بل تشاركو في فتحها امازيغا وعربا مع أهلها المظلومين

الفتوحات سلب ونهب ؟ لم تطلع من قبل كيف دخل المسلمون سمرقند ؟ كيف حكم "القاضي " لصالح أهل سمرقند لأن المسلمين دخلو بلادهم عنوة دون ان يخيروهم بين الاسلام أو الجزية أو القتال ؟ فأمر بإخراج كل المسلمين الذين انتصرو في المعركة بسبب مخالفتهم تلك ، وماذا كانت النتيجة ؟ إيمان أهل سمرقند بالإسلام بعد انسحاب الجيش الاسلامي منه ، النبي محمد واخلاقه وإنسانيته لم تتلاشى كما تدعي يا سيدي ، صحيح لم تكن مستمرة على الدوام بشكل دائم ولكنها كانت موجودة وحررت الكثير من الشعوب تعب النبي وصبره لم يذهب هباءا منثورا يا سيدي

قمت بذكر "بعض " النواحي المشرقة من التاريخ الاسلامي لأنك اكتفيت بذكر المظلم منها ، وكأن الواقع واحد دائما وكأن الاحوال ثابتة دائما ، وكأن عجلة الحياة لا تتحرك ، فتتنوع الحياة بين طيبيين وأشرار

المعبد ذكرته فقط كمكان للتعبد فيه ، سيدي من منظور اسلامي انه ليس فقط حيث أعبد الله بل إنه حيث تشفى روحي فالعبادة تنبع من القلب وليس فقط العقائد ، وهذه قاعدة فقهية شهيرة ألا يقول الفقهاء ان ثواب العبادة يكون حاصلا حتى لو كانت العبادة لا تقام بالشكل الصحيح ؟ تبعا لقاعدة " الأمور بمقاصدها " وحديث انما الأعمال بالنيات

عودة لموضوع الفقهاء لأنهم ظلمو كثيرا في هذا الكتاب ، لا يوجد سبب مقنع لكل هذا الهجوم ضدهم ببساطة إذا لم يعجبك قول فقيه فأعرض عنه فحسب من الذي أجبرك على اتباعه ! انهم كثر وكثرتهم تدل على تنوع الفكر ولا يحق لأحد أن يحصر الفكر ، لا يحق لأحد أن يقلل من شأن فن العمارة الاسلامية كانها شيء جانبي لا شأن له بدعوة سيّدنا محمد (صلّى الله عليه وسلم ) الفن والجمال جزء من الحياة والمشيد المعماري لتلك الصفحات المزدهرة الجميلة انما هو مهندس مسلم يحيا لا يحق لك بأن تسخر من فكره ولا نا تسخر من فكر فقيه ولا تسخر من فقه صوفي فالأمور تتعدد ولا يحق لاحد حصرها ، لا يحق لأحد أبدا

أما عن الكلام والكلاميون ، فهو عمل عقلي اختار سبيله بعضهم لتثبت عقيدته أكثر رسوخا بالعقل بتوحيد الله وحقيقة وجوده ولا يحق لأحد ومن الغير المنطقي طرد العقل والتقليل من شأنه ، أبدا فالقلب مطلوب والعقل مطلوب وأيضا إذا لم يعجبك الكلاميون فببساطة أعرض عنهم لماذا التسفيه والازدراء لميولات غيرك ؟!!!!!

تعريج بسيط آخر ، وصف السنة بتعصبهم لقبيلتهم ودولتهم ؟ هههه ماهذا برب السماء ، هل يقصد التعصب للأمويين أو ما شابه ! أنا لا أتعصب للعرب حتى ! ولا أؤمن بالعروبة ولا بالقومية حتى ، مجرد روح مسلمة ، تحاول سلك الطريق الذي تراه صوابا ، بعقلها وقلبها وجوارحها ، فمن أين يأتي هذا الكاتب بهذه العبارات المنفعلة ! من أين ؟

أخيرا

فكرة الكاتب فضفاضة ومثالية ، ولا وجود لها , فقلوب الناس ليست متشابهه في عالم يختلط فيه الشر والطيبة في أغوار الانفس البشرية هم بحاجة الى قوانين سواء كانت الهية أو وضعية لوضع انانيتهم المتأصلة في ذواتهم

مهما كنت غاضبا أو كارها لأحد إياك وأن تظلمه ، كتاب مليء بالظلم وبالمعلومات السطحية جدا ! جدا سطحية
Profile Image for Duaa Issa.
292 reviews191 followers
February 5, 2018
ممل ومش موضوع كتير بهمني.. ما كملتو و ولا ناوية أكملو..
Displaying 1 - 30 of 164 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.