“أنا صنيع كل النساء اللواتي عبرن حياتي.. بدأ من التي منحتني الحياة.. إلى التي أيقظت الرجل بداخلي.. والتي فتحت لي باب الإبداع على مصراعيه.. والتي جعلت قلمي يتألق.. والتي كانت ورقة مبسوطة تحت يدي.. فكل كتاب عندي مقرون بامرأة.. كل فرحة عندي مقرونة بامرأة.. وكل انكسار كذلك. كثيرا ما كتب النقاد عن مساري الأدبي، كمن يكتب عن مسرحية معروضة على الخشبة، جاهلين ما يجري في الكواليس. قررت الآن، بعد المشهد الأخير، أن أرفع الستارة الخلفية وأهديكم العرض الحقيقي.. عرض الكواليس المفعم بقلق الممثلين وتقلباتهم المزاجية.. بعلاقاتهم السرية وانفعالاتهم الحقيقية التي يوارونها خلف الماكياج والأقنعة قبل أن يرسموا ابتسامة تستحق منكم التصفيق…”
صدرت للشاعرة والروائية فاتحة مرشيد تسة دواوين شعرية ترجمت إلى عدة لغات، فاز آخرها “ما لم يقل بيننا” بجائزة المغرب للشعر 2010. وروايتين: “لحظات لا غير” و”مخالب المتعة”.
“الكتابة تُوَرِّط ومن لا يعشق التورط فليدع الكتابة لمن يستحقها”.
“الرجل يخاف المرأة الجميلة والذكية في الوقت نفسه لأنها تملك سلاحين وهو لا يبارز إلا بواحد”.
“يغمسون ريشاتهم في قلوبنا ويزعمون أنهم مُلهَمون”. جبران خليل جبران.
“ثمة أحداث نعيشها من دون أن نعيرها اهتمامًا وكأنها تعبر سطح أرواحنا من دون أن تصل العمق، وإذا بنا نستعيدها، بعد مضي سنوات، بقوة قاهرة كأنها كانت الحدث الأساسي الذي غير مجرى حياتنا. أهي الذاكرة تغربل ما تريد ثم تعود لتستعيد ما لفظته؟”.
“فعل القراءة لا يحتاج إلى ملهمات”.
“ماذا يستفيد القرّاء لو كتب الكاتب واقعًا يعرفونه”.
ماكُتب على دهر الغلاف ، ... عظيم جداً و مشووقة جداً لقراءة الرواية ! لكن سرعان ما تمل ، و إنحدار القصة للفكرة الرخيصة جسد المرأة الملهم للكتابة للكتّاب ! و أن الكاتب ماهو إلا صنيع لهذا الملهم فقط ! و أنهم ذاتهم لا يملكون الموهبة إذا ضاع هذا المُلهم ! أكملت القصة حتى أعرف النهاية فقط ! و أيضاً كانت عادية جداً !
وصلتني أعمال فاتحة مرشيد الروائية كإهداء لم أتمكن من مقاومته ، فوجدت نفسي أقرأ عملاً تلو الآخر على فترات قريبة ، و قد حاولت تتبع مسارها في الكتابة ... من يقرأ لفاتحة سيعرف أسلوبها جيداً ، فهي تركز على اللغة ، الأفكار ، و المشاعر التي تخالج أبطالها .. نعم .. هي تحمّل أبطالها الكثير من أفكارها ، و توظفهم لفعل ذلك و لو على نحو متكلّف . تستخدم فاتحة مرشيد في كل رواياتها .. المنولوج الداخلي .. الاسترجاع .. الرسائل و كتابة المذكرات ، في الواقع .. كل أعمالها تشبه بعضها البعض و تتسم بالبساطة ..
لقد جاءت القصة هذه المرة جريئة تتحدى كل التحفظّات ، متجاوزة كل الحدود .. و الخطوط الحمراء .. فهي تحكي قصة كاتب له أجواؤه الخاصة في الكاتبة ، أجواء حمراء ، تتمخض عن أعمال أدبية تتقمص روح " مُلهماته " .. كما أنها تحكي قصة معاناة " زوجة " يخونها زوجها مع أخريات ..! ذات القصة المكررة التي لا تملّ الكاتبات العربيات من تكرارها .. هذا و على الرغم من سوداوية الأفكار التي يبثها هذا العمل ، إلا انه ليس سيئاً أبداً .. و لكنه حتماً ليس الأفضل .
انتهيت أخيرا من بحثي ولله الحمد فاتحة مرشيد كانت الاحتمال الأخير حينما ضاق بي الوقت واضطررت لاختيار هذه الرواية ورواية "لحظات لا غير" لكن اختياري لم يكن جيدا او يستحق عناء البحث فالرواية كقيمة وقصة تافهة الملهمات باختصار هي محاولة لشرعنة الخيانة الزوجية والزنا تحت مسميات كالإلهام الإبداعي او الاستمرار بالزواج او المحافظة على كيان الاسرة ** سرد لمغامرات كاتب لا يكتب الا بعد ممارسته للجنس وزوجة تقرر ان تسرد لزوجها الداخل في غيبوبة خيانتها بعد ان اكتشفت انه يخونها ناهيك عن اقحام الكاتبة استعراضا لمعلوماتها الثقافية في الرواية ** فاتحة مرشيد بروايتها ارهقتني بمحاولتي الجادة اخراج شيء يذكر من الرواية ويستحق التحليل الشيء الجيد الوحيد هو اللغة الشاعرية التي تملكها من قرأ لها رواية لحظات لا غير سيجد كم ان الكاتبة سقطت في تكرار نفس الأفكار والحبكة مع اختلاف بالتفاصيل فقط لا انصح بقرائتها وهاكم سرا ..انا نادمة فعلا على اختياري لها ** تمت
" من الرائج أن لكل مبدع ملهمة تفتح له خزائن السحر .. قد تكون امرأة يعشقها ، و قد تكون فكرة تترك بصمات على صفحات أعماله .. وبالتالي هي تستحق منه و منا قدرا من الاعتبار. من المبدعين من اقتصر على ملهمة واحدة طوال حياته، كقيس مجنون ليلى و أراغون مجنون إلسا.. هؤلاء من يؤمنون بالحب الوحيد . و منهم من احتاج لملهمات عديدات.. و أنا مثال حي على ذلك . " ................ ............... .............. .....................
هذه الروايه تحكي قصة أمينه و زوجها عمر الذي يدخل في غيبوبه إثر إصابته في حادث مع عشيقته التي ماتت في الحادث .. خلال تلك الفتره تكتشف أمينه الكثير عن ما كان يُخفيه زوجها في حياته من علاقات عابره ...
في الجانب الآخر من الروايه سنتعرف على الكاتب إدريس صديق عمر صاحب العلاقات المتعدده التي لا حصر لها .. كان يستمد الإلهام في الكتابه من تلك العلاقات ,, .......... .......... ........... ............ .......... ..........
" غادر عمر الحياة بعد عودة قصيرة .. أكانت محاولة أخيرة للعودة ؟ أم عودة من أجل الوداع؟ أم تراه كان بحاجة لإذن الرحيل؟ ربما نحتاج أن يصرح لنا من نحبهم بالذهاب. "
رواية شديدة الالتصاق باسمها. تلعب المرأة دورًا محوريًا فيها على جميع المستويات بداية من المستوى الجسدي إلى المستوى الفكري والإبداعي. احترت قليلًا في تقيميها وحسم درجة اعجابي بها. رواية جريئة جدًا.. يشكل الجنس بؤرة الأحداث فيها، ويجد القارئ نفسه عاريًا أمام عمل "نفس جسدي" صادم. لأول مرة أقرأ عملًا يشكل ملامحه الجنس بطريقة ليست استفزازية – كما شاعت الكتابات الحديثة – فالمشاهد الحميمية حتى موصوفة بدقة غير جارحة أو فادحة. لكن بالطبع لطالما قلت أن الجنس يشكل بؤرة الأحداث فلا شك أن بها أوصافًا وعلاقات يراها البعض تجاوزية لحدود الأدب المتعارف عليها. تحكي رواية "الملهمات" حكايتين متضافرتين ومتقاطعتي المصائر تسيران في مسارين مختلفين. شخصية نسائية تنتقم لسنوات صمتها بالحديث إلى زوجها الواقع تحت وطأة غيبوبة كلينيكية بعد حادث مفاجئ انتزعه من أحضان الحياة، وهي تروي له أحداث قصة كانا في أحد الأزمان بطلين لها، دون أن تعلم إن كان باستطاعته أن يسمع أم لا. والشخصية الثانية: كاتب يكشف أسرار منابع الإلهام لديه، وعلاقة الحب بالإبداع، عبر بورتريهات لنساء أوقدن جمر الكتابة بدواخله. بجرأتها المعتادة وأسلوبها الشاعري السلس، تقدم فاتحة مرشيد حبكة متوغلة في مناطق الإنسان المعتمة والتي يهابها الجميع ويجتهد كل منّا في طمسها عن الأعين والناس. على الرغم من الجرأة التي تتسم بها الرواية وسائر أعمال فاتحة مرشيد إلا أن الحياء الأنثوي يسيطر عليها، ولا تسهب في وصف الأحداث إلا على لسان شخصية الكاتب إدريس، وسمحت له بالبوح عنها مهما كانت غرائبيتها وحماقاتها، ولكن مع "امينة" جعلتها تقتصد في الحديث وتنتقي الكلمات بحذر حتى حينما جعلتها تتحدث عن العلاقة الوحيدة الخطأ التي وقعت خارج الزواج، واكتفت بتلميحات عامة دون الخوض في تفاصيل مشينة. وهنا ملمح مهم من النفسية والرواية عند الكاتبة: وهو العالم الذكوري الذي يتحكم فيه الشهوة والخسة، فقد تكررت هذه التيمة في العملين السابقين لها وبتأكيد على أنّ الرجل تسيطر عليه الرغبة الجنسية بشكل مبالغ فيه. بل قد تجاوز الأمر هنا هذا وجعلت الكاتبة شخصية "أمينة" الزوجة تقبل بخيانات زوجها وتدافع عنه أمام ابنته وأمام المجتمع حفاظًا على صورة بيتهم الزائفة في أعين الآخرين. استطاعت الرواية الربط بين الجنس والإبداع في إشارة أنّ حتى الوسط الأدبي الرفيع لا يخلو من استغلال المثقف لمكانته لإغواء النساء والإيقاع بينهن بين أحضانه بل واتخاذهن فكرة لعمل جديد! وتأكد الكاتبة من خلال العلاقات الجنسية المتعددة أنّ الرجل العربي يعيش أزمة جنسية متجذرة. جاءت النهاية منقذة بعض الشيء لاعتراضات كثيرة كانت ستقال عن الرواية وربط الجنس بالإبداع عند الرجل في حين أن المرأة لم يكن لها هذا التعليل المريض، فمرض "سرطان البروستات" الذي أصاب الكاتب إدريس جراء كثرة علاقاته النسائية ومن قبله وفاة زوجته "هناء" - التي كانت تحبه بصدق وشغوفه بعالمه إلى حد الجنون – بسرطان الرحم الذي قد يكون انتقل إليها من تعدد شريكات زوجها. ولم يكن الجنس في الرواية إلا مأزومًا. فإذا كان لذة وشهوة، ففي الرواية لم يسبب إلا الأذى والدمار، يصيب بالأمراض، يفكك الأسر، يقتل المواهب ويدفع للانتحار ويقتل أحيانا ليخلف خلفه أرامل وأيتام. وتعالج الرواية فكرة "البرج العاجي" أو المثالية التي يضع القارئ فيها أي كاتب يقرأ له ويعجب بكتاباته ويوصفه بصفات أبطاله ويلصق به عوالم غير حقيقية، أو يتوقع منه أن يكون في حياته الشخصية مثل كتاباته بالضبط! وهذا خطأ فادح. فالكاتب بشر وإنسان طبيعي له من المميزات ما للبشر ومن العيوب مثلها. ولذا يطلب "إدريس" في آخر أعماله من القراء ألا تقترب من حياة الكاتب الشخصية وتدعها بأسرارها ولا تفتح صندوق باندورا. لم تنس الكاتبة أن توضح الخلفية النفسية والطفولية وراء ولع إدريس بالنساء ومحاولة الإنتقام منهن في صورة الجنس ولكن السبب لم يَرُقْ لي وضايقني جدًا هذا السبب! بالطبع هنا الكثير من الأفكار في الرواية أختلف معها ولكن كعمل أدبي فالرواية جميلة. ومن أهم ملامح الرواية والكتابة عن فاتحة مرشيد هو سرعة الإيقاع وواقعية الأحداث إل�� الحد الذي يجعلك تشعر كأنّك تشاهد فيلما سينمائيًا أمامك، ولا تقوم إلا مجبرًا تاركًا الرواية من بين يديك. اللغة في الرواية سلسة وسهلة إلى حد غريب. وجاءت الكاتبة بأسماء كتاب وفلاسفة تدعم بها أراء شخوصها ووفقت جدًا فيها حيث إن الأبطال كلهم يدورون في فلك الأدب والقراءة والنشر. وأخيرًا، قد تبدو الرواية عادية أو سطحية ومبتذلة أو فجة الألفاظ لكنها في ثناياها تحمل الكثير والكثير وتسلط الضوء على قضايا نفسية واجتماعية كثيرة مهمة. ربما تستحق الرواية 3.5 ولكن طالما ليس هناك اقل من 4 نجوم فهي تستحق.
أعتقد أني احب فاتحة إلى الحد الذي يمكنني معه قبول كل ما تكتب. بأي طريقة كانت وبأي أسلوب كان. كتابات فاتحة مليئة بالجمال يمكنك اقتباس صفحة كاملة كصفحة رقم (143) من هذه الرواية. بين يدي فاتحة تكون الكتابة سهلة ممتعة وماتعة في نفس الوقت. إنها قصة حب تشغلُ حيّز الامتنان للحياة بكل رغباتها وشهوتها المتدفة. وباعتبار أن الحياة تبدأ من الأسفل ترقى بها فاتحة للأعلى. في فاتحة ما يميزها عن غيرها. إنها تخجل وهذا الخجل يفتح آفاقاً واسعة للفكرة. أجدني مشدودة وودتُ لو وضعتُ هنا 4 نجمات ونصف النجمة. لأن النصف الباقي سرقته منه (لحظات لا غير).
تتأخذ الروايه من الكتابةوالإبداع موضوعً أساسي لها،ومن خلال شخوصهاالتي تبدو بحكم وضعيتهاالاجتماعية والثقافيةوالمادية،هادئةوغير متوترة،وداخلهاأمواج متلاطمة من الأحاسيس والرغبات والتناقضات تنطلق منها حكايتين من فكرتين مختلفتين الأولى شخصية نسائية تنتقم لسنوات صمتها بالحديث إلى زوجها الواقع تحت وطأةغيوبيه،دون أن تعلم إن كان باستطاعته أن يسمع أم لا. والثانية: كاتب يكشف أسرار منابع الإلهام لديه،وعلاقة الحب بالإبداع.عن علاقة الكتابة بالذات والآخرين والعالم والمرأة والجنس، بالمكان والزمان والحالات.
تفتح الروايةمدرات الأسئله حول الحب،الخيانه،الوفاء،الصداقة،الإبداع للرجل والمرأه على حد سواء .
تعجبني السلاسة التي تكتب بها فاتحة مرشيد .. كم تشدني كلماتها لأجد نفسي منقادة خلف تلك الجمل الرشيقة والكلمات الرقيقة . هذا ثاني كتاب اقرأه لها. ولا أنكر بأن روايتها " لحظات لاغير" افضل بكثير ، ربما لم تعجبني الكثير من المقاطع بهذه الرواية . ولكن بشكل عام فاتحة كاتبة متميزة وأسلوبها جميل وسردها رائع.
رابع قراءة لفاتحة مرشيد! لم تعجبني الرواية كثيرا ( رغم اني أحببت رواياتها الاخرى)، شفع لها اسلوبها الجميل ولغتها الشاعرية اما القصة فاحس انها مكررة و انها تقوم فقط بتحوير محتوى رواياتها السابقة : جنس و موت و كتابة ، هذا الثلاثي دائما يتكرر في رواياتها فقط طريقة الصياغة تتغير ! ربما ستكون اخر قراءة لاعمالها
مقززه .. مقززه .. مقززه ! ورغبت كثيرًا في التوقف لكن أردت أن أتتبع هذه التفاهة وأرى إلى ماذا ستصل الكاتبه لا شيء ! مجرد أفكار تبعث على الغثيان .. الكتاب الاول الذي أقرأه لفاتحه مرشيد والأخير الشيء الوحيد الجميل بالرواية هي الاقتباسات اما ما عداه فلا يعدو كونه ثرثرة أشخاص مقززين
رجل بين الحياة والموت بعد تعرضه لحادثة سير هو وعشيقته.. وزوجة تتجرع آلام الخيانة وتراجع ذكرياتها فوق رأس زوج خائن.. وصديق الزوج يروي مغامراته الجنسية مع الملهمات.. . هاته هي خلاصة الرواية المكتوبة بأسلوب جميل
رواية عن الخيانة الزوجية وما تخلفه من نتائج سلبية, خصوصاً على حياة الزوجة, كما تعرض جانباً من حياة فساد النخبة المنتجة للثقافة. إدريس كاتب كبير يكتب بقلمين, وهو لا يستطيع الكتابة دون إلهام جنسي, لذلك يستمد حبره الأسود الإلهام من حبره الأبيض. وملهماته عشيقات من طبقات مختلفة وظيفتهن تغذية الإبداع. وهكذا هو حال صديقه عمر وناشره الذي ينشر له أعماله والذي يدخل في غيبوبة بعد إصابته بحادث وهو في سيارته مع إحدى عشيقاته. أما أمينة زوجة عمر فتعاني الأمرين بعد تخليها عن وظيفتها من أجل أسرتها وبعد أن تعلم بخيانة زوجها لها. أثناء غيبوبته تقرر أن تحكي له قصة خيانتها له مع صبري. تنتهي حياة إدريس بإصابته بسرطان البروستاتا, أما عمر وبعد عدة جلسات من الحكي يصحوا فجأة ليلقي نظرة واحدة عليها ثم يموت. تذكرنا قصة أمينة, وحديثها لزوجها وهو في الغيبوبة, برواية “حجر الصبر The patience stone” للأفغاني عتيق رحيمي والتي تحولت إلى فيلم سينمائي, عن زوجة تعتني بزوجها المصاب بغيبوبة إثر إصابته برصاصة أثناء الجهاد, وهي تعتني به فقط من أجل أن تبوح له بأخطر أسرارها التي لم تكن لتجرؤ على قولها له وهو معافى, ومن ضمن ما تحكيه له إنجابها أطفال من غيره لأنه كان عقيم دون أن يعلم ذلك في مجتمع يصم المرأة وحدها بالعقم ويعاقبها بالطلاق أو بالزواج بأخرى. يصحوا الزوج من الغيبوبة ويقوم بخنقها لكنها تتمكن من قتله طعناً بالسكين. في كلا الروايتين, تغدو المرأة شهرزاد يتدفق من فمها سيل الكلمات اللاذعة المشحونة بالرغبات الدفينة, كما نوه ناشر رواية رحيمي, ويمثل بوح المرأة أثناء عجز الرجل عن الرد, انتقام زوجة لا تمنحها الظروف من الرد عليه في وضع طبيعي.
يتميز السرد في روايات فاتحة مرشيد بالبساطة وبفلسفته للمواقف والأحداث. تعالج رواياتها قضايا اجتماعية وتجارب إنسانية وهي بذلك تنتمي للواقعية. ولأن فاتحة أتت إلى الرواية من عالمين مختلفين هما الطب والشعر, ولهما لغتان مختلفتان: لغة العلم ولغة الخيال, فقد شكلت منهما لغة ثالثة أضفت توزانا في مزجها الواقع بالخيال. هذا المقال مكرس, بدرجة أساسية, للاقتباسات الفكرية عن ثلاث من رواياتها, مثل هذه الاقتباسات هي بمثابة روح الرواية مقابل الحكاية التي تعد جسدها. والاقتباسات والتلخيص لا تغني عن قراءة الروايات والاستمتاع بها, إنما هي وسيلة للتعبير عن ثراء الروايات وعمقها.
المقال في الرابط مكرس, بدرجة أساسية, للاقتباسات الفكرية عن ثلاث من رواياتها, مثل هذه الاقتباسات هي بمثابة روح الرواية مقابل الحكاية التي تعد جسدها. والاقتباسات والتلخيص لا تغني عن قراءة الروايات والاستمتاع بها, إنما هي وسيلة للتعبير عن ثراء الروايات وعمقها.
"المصيبة تكمن في صفاء ذهن يحاول أن يفهم, لأجل الفهم فقط, إذ لم يعد بمقدوره تغيير شيء, وقد أدرك عمق ما قاله أحدهم: "إننا لا نتخلى عن عيوبنا بل عيوبنا هي التي تتخلى عنا" 16
"الكتابة تُورِّط, ومن لا يعشق التورط فليدع الكتابة لمن يستحقها" 18
"عذاب الإنسان يكمن في ذاكرته حين تكون معافاة, أما وهي مختلة, فالعذاب لمن يعيش معه" 20
"هناك كتب لا يمكننا كتابتها إلا إذا نحن خبرنا الموت .. أو على الأقل غازلناه .. وليس الموت واحد" 25
"المرأة الصحراوية تحتفل بطلاقها كما تحتفل بزواجها, وكلما ارتفع عدد المرات التي طلقت فيها كلما زادت قيمتها في سوق الزواج. ظاهرة لا توجد في أي بلد من بلدان العالم.. الأجمل أنه كثيراً ما يتقدم معجب لخطبة المطلقة أثناء هذا الحفل.. والصحراويات يتغزلن في الرجل بكل حرية" 33, 34
"هناك مثل صوفي يقول: "اربط عصفورين مع بعض, يعجزان عن الطيران, مع أن عدد الأجنحة قد أصبح مضاعفاً" 36
تعليقي (عرفت الآن لماذا يكف الحب عن الطيران بعد الزواج) "سيسامحني التاريخ لأنني أنوي كتابته" ونستون تشرشل 44 "إننا كرجال نحتاج ملهمات في الحياة .. لأن الحياة نفسها تتطلب منا إبداعاً في عيشها" 55
"الرجل يخاف من المرأة الجميلة والذكية في الوقت نفسه لأنها تملك سلاحين وهو لا يبارز إلا بواحد" 58
"المرأة تفضل بدل الرجل الجميل الرجل الذي يجعلها الأجمل" 66
"عندا يطيل رجل الكلام مع امرأة فهذا يعني أنها قد أعجبته" 84
"الإعجاب وجه من وجوه الحب" 85 "من الأسهل أن نموت من أجل امرأة نحبها .. على أن نعيش معها" لورد بايرون 91
"المرأة التي لا تعاتبك هي امرأة لم تعد تحبك" 116
"النساء عندما تتصادقن فعلى حساب الرجال, لأن طبيعة المرأة تجعلها تحكي, وبأدق التفاصيل, كل ما يرتبط بحميمياتها مع زوجها أو عشيقها, لصديقة وأحياناً في جمع نسائي عام" 170 - 171
"فحقيقة الإنسان تكمن في ما يخفيه" 67 تعليقي (وحين لا يكون لديك شيئاً تخفيه يبتكر النمامون خفايا مزيفة ويجعلون منها حقيقتك)
"التجريب يستوجب تجريداً, هكذا همست لها وأنا أجردها من ثياب بدت لي زائدة عن المعنى" 68
"عندما تجد نفسك في القمة, وأنت ما نزفت عرقاً ولا عرفت الآمال والآلام في طريق الصعود, فأنت تجهل كل ما خبره غيرك أثناء تسلقهم من خوف وترقب وقلق" 98 بتصرف
"العزلة ثغرة لا يمكن ملؤها .. لأنها شرط من شروط الإنسانية" 165
"من يرغب في معرفة الحقيقة فليبتكرها" 205
"تكون حقيقيا وأنت تختفي وراء شاشة تربطك بالعالم لأنها تعزلك عنه. فيطفوا جوهرك خفيفا على سطح روحك. ولأنه بإمكانك أن تكذب, أن تتقمص كل الشخصيات فأنت تتقمص نفسك. تصبح حقيقياً, تحرر رغباتك وغرائزك, تصبح كلماتك دقيقة وذكية.. كأن خيوط العنكبوت تفك عقدك." 186
"إن كنتم من المعجبين بكاتب ناجح, وتحبون ابداعه, وتنتظرون بشغف إصداراته الجديدة, فلا تحاولوا التقرب منه ولا التعرف إليه شخصياً, لأن النتيجة الحتمية هي إصابتكم بالخيبة" 199
لا أستطيع قول الكثير عنها ، ازعجتني هذه الرواية كثيراً ، اعرف ان فيها من الواقعية الكثير لكنني أرى انها اقتبست هذه الواقعية من قاع ما ..
يمكن استخراج الكثير من الإقتباسات الجميله والعبارات المؤثره لكن إن أردنا الحديث عنها كجزء واحد متكامل فهذا مختلف ..
لا اعتقد ان احداً يميل لعبارة "أفكار تغريبية " ، لكنه الوصف الوحيد الذي يفسر هذا المجون الغير مبرر ، وتبريره الغير منطقي أيضا ، في الأدب عادة نجد هذه الأنواع كثيرا والصياغة وحدها تمرر نصا دون آخر ، وتقبل من نص دون آخر ، والأعذار دائما موجودة لنص دون آخر إيضا ..
وهذا نص لم اجد مايمرر مافيه ، اعتقد انه نوع من التسويق ربما ، او سوء تقدير ، أو ربما هو شيء اخر ..
فيه التقاط جميل لبعض التفاصيل لايُنكر ، وصفت بدقة بعض الأحداث ، كانت سريعة في أخرى كأنها تريد قول شيء ما فقط من كل ماكتبت ، واعتقد أن ما أرادت قوله لم يرق لي
هل اعجبني ؟ حقا نعم دائما ما اجدني مفتونة بأسلوب فتيحة مرشيد .. كلماتها ورسائلها التي تمررها وراء السطور غالبا ماتلمس اوتار قلبي لكن في هذا الكتاب لم التمس ماريده ولم اجد نفسي في الكتاب كل ما في الامر ان البطل ادريس وشخصيته العجيبة وتفكيره الغريب جعلاني انفر وبشدة عن الكتاب .. الكثير من الخيانة والجرأة و الكذب والاحتقار وتنقيص من مكانة المراة و تصويرها ورمزيتها والهامها للكاتب بجسد رخيص جداً فالمراه روح قبل هذا كله اذ كل النساء اللواتي وجدن في الرواية كان لهن دور واحد الا وهو تشبيع رغبات السي ادريس والهامه وطقوسه العجيبة في الكتابة ليصبح كاتبا ناجحا وله مكانة خاصة بين قراءه ومعجبيه
اقتباس “الصح حبيبتى ان نعيش الحياة اقرب ما نكون من جوهرنا. ان نختار الحياة التى نشتهي. و نقنع بقية الكون على انها لا يمكن ان تعاش الا هكذا”
على مدار التاريخ .. شكّلت المرأة محوراً لحياة الرجل .. بل هي ربما فلكه، ومركز كونه .. الذي لا ينفلت من جاذبيته ولو ادعى أنه فكر في المحاولة ..! ربما يحكي لنا دارسوا الميثولوجيا والتاريخ .. كيف تقلّبت المرأة في فلك الرجل .. من جعلها إلهة .. كما في حكاية تعامة السومرية .. مروراً بأزمان الجواري والسبايا والسطوة الذكورية المطلقة .. ثم إلى عهدنا الحالي الذي يُنذر بعودة غير مسبوقة ..للتفوق الأنثوي ..
هنا .. في رواية مرشيد .. كانت المرأة هي حاملة الإلهام لكاتب كبير .. سره في علاقاته .. وفي كل علاقة رواية وحكاية .. وكأن إحداهن قد امتلكت مفاتيح إلهامه .. لا يتصل به إلا عبرها ..
الرواية كما مرشيد .. لا نملك من الكلام في حضرة لغتها الباذخة .. لكن مأخذ واحد على المعنى والسياق أنه كان مبتذلاً في أحد المشاهد، ولم يكن التبرير الخاص بالعقدة الطفولية لدى الكاتب مقنعاً تماماً ..
الــ فاتحة مرشيد بلاغة الأسلوب .. وروعة الكلم هُنا فى الروايه كانت جَديرة أن أعطى الرواية الأربع نجوم وليس ثلاث كَما تَعودت أن أُعطى لأى كتاب أقرأؤة لَكن .. مَع تواتر الأحداث بالرواية .. وتزايد الصفحات كَان لَديكِ يا عَزيزتى فِكرة ُ ما وأمرُ ما لَكنكِ تخليتِ عَنه بِكُل بَساطة ف أصابتنى بالإحباط فإنخفضت النجوم من أربع إلى ثلاث نجوم ثُم إنخفضت لِنجمتان حِين وجدت أنكِ تُصورين المرأه كَانها أداة مَا لِرجُل أصبح طَريح الفراش حَتىّ مات .. أمينة التى سَعت لِعائله لَم تَكتمل ولن تَكتمل
هذه المرّة الأولى التي أقرأ بها لفاتحة مرشيد، ولا أظنّها ستكون الأخيرة، تناولت موضوع الكتابة والمخاض الذي يمرّ به الكاتب على الصعيد النفسي وحاجة الكاتب الدائمة لمهلمه، تناولت الخيانة في العلاقات الزوجية، ونظرة المرأة الشرقية للخيانة، الرواية تشدّك في بعضها ومملة في البعض الآخر، ولكنني سأقرأ المزيد لفاتحة حتماً.
تحدثت فاتحة عن كاتب يبحث عن الالهام فى المرأة واخر يبحث عن الحياة فيها ونسيوا انهم يسرقون الحياة من زوجاتهم كل امرأة خائنة رجل خائن اكثر منها واكثر مجوناً او رجل لامبالى بتحفتة
رواية قاتلة مدمرة حقيقتها مفزعة خانقة شعرت بالتقيأ في أغلب الأحداث في معايشتها لاول مرة سوف أكتفي بالقول أن هذه الرواية لا أستطيع أن أقوم بخط مراجعة لها لانها ببساطة هي مراجعة في حد ذاتها للمجتمع أجمع …. أما الأسلوب فهو سلس مما يمكن القارئ الابحار دون توقف !
This entire review has been hidden because of spoilers.
فاتحة مرشيد روائية مميزة، ولكن لسبب ما هذه الرواية (مقارنة بلحظات لا غير) لم تجذبني لسطورها. قد يكون لإمعانها في الدنيوية، والمادية. وإن تحدثت طوال الوقت عن فنانين، إلا أنهم شخصيات لم تثر اهتمامي.