يبحث أزمة صناعة النشر العربية، يشخصها ويعالجها ويرسم تحديات القرن المقبل ويوضح رحلة الكتاب من الورقة إلى الحاسوب وأزمة الكتاب الإسلامي، ويصور ومعارض الكتاب المفتقرة إلى التجديد، ويدعون من خلال تجربة المؤلف في معرض فرانكفورت إلى معرض واحد متنقل للكتاب العربي يشكل نواة حقيقية لسوق ثقافية عربية واحدة تعرض صفوف الإبداع العربي، ويحاور من أجل كتاب عربي أفضل، ويحكي تجربة دار الفكر في صناعة النشر، ويقترح الحلول للمشاكل والأزمات.
- عن الكتاب - في ألف السنة القادمة... سوف يتغير كل شيء في الكتاب، شكله وحجمه وطرق خزن المعلومات فيه، وسبل استرجاعها، وستتغير أساليب الكتابة، والقراءة، وسائر طرق التوثيق
والتعليم، ووسائلها، وسيذهب ورق الكتاب ومداد الكاتب، وقصص الرقيب، وتعليمات الوصي، وقوالب الأيديولوجيات.. إلى متاحف التاريخ مع الديناصورات، وسوف يتحرر الحرف والكلمة والكتاب من سائر القيود والحدود وتنمو الأفكار.
- المستخلص - يتحدث هذا الكتاب عن وضع الكتاب في الألفية الثالثة، فيتناول كل المشكلات التي تواجه الكتاب في هذه الألفية، ويبدأ بوصف حال الخطاب العربي والإسلامي الذي يتفاخر بالماضي، ويعالج الآني ويغفل المستقبل. ويبين الكتاب العزوف عن القراءة وقلة الإبداع، مما أدى إلى ضعف في صناعة النشر.
ويتناول الكتاب قيود الرقابة والحجر الفكري، والمشكلات التي تواجه الكتاب في هذه الألفية ومنها الوسائل الحديثة والتطور السريع للمعلوماتية مما قد يؤدي إلى وضع الكتاب الورقي في المتاحف. ويتناول الكتاب صناعة النشر والصعوبات التي تواجهها من حيث قلة القراء وضعف المردود المادي لهذه الصناعة، إضافة إلى وجود رسالة ثقافية.
ثم يتناول الكتاب المكتبة الإسلامية وكتبها التي يعوزها التطور. ثم يبحث الكتاب في معارض الكتاب وحاجتها للتجديد، ويبحث في الحاجة إلى سوق عربية مشتركة للكتاب، ويبحث في أثر العلاقات السورية اللبنانية على حركة النشر. ثم يتناول الكتاب تجربة دار الفكر في مجال النشر ويرى الكتاب أنه سيأتي ذلك الزمن الذي تتحرر فيه الكلمة والكتاب من كافة القيود، وستنمو الأفكار.
محمد عدنان سالم ناشر وكاتب معروف من أوائل الناشرين السوريين. شغل منصب رئيس اتحاد الناشرين في الجمهورية العربية السورية منذ تأسيسه لغاية عام 2011م.ىونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب 1995-2007.
حياته: - من مواليد دمشق 1351هـ - 1932م. - تعلم أولاً في مدارس الجمعية الغراء التي أسسها الشيخ علي الدقر صاحب النهضة المعروفة منذ الربع الأول من القرن العشرين. - تابع تعليمه في الثانويات وحصل على الثانوية العامة. - تخرج بكلية الحقوق من جامعة دمشق عام 1954. - أسس أولاً ثانوية دار الفكر الخاصة مع الأستاذ محمد الزعبي ولم تستمر طويلاً. - عمل بالمحاماة مدة يسيرة وكذلك بالتعليم. - توفر أخيراً على رسالته من خلال إنشاء دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر عام 1377هـ الموافق لعام 1957م مع شريكيه محمد الزعبي وأحمد الزعبي وكان مديرها العام وما يزال يتابع عمله فيها. - أسهم بتأسيس الدار السودانية للنشر في الخرطوم مع الأستاذ عبد الرحيم مكاوي عام ودار الحكمة اليمانية في صنعاءودار الكوثر في الرياض ودار الفكر في الجزائر - رئيس اللجنة التحضيرية للناشرين السوريين عام 1994-2005 - نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب 1995-2007. - رئيس اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية 1995-2007. - رئيس اتحاد الناشرين في الجمهورية العربية السورية لغاية عام 2011 - آمن بحرية الفكر والتفكير وكره فرض الوصاية على القارئ.. - أعجب بفكر مالك بن نبي وجودت سعيد وعبد الوهاب المسيري ومن كان صاحب رأي في الحضارة ونهوض المسلمين.
مؤلفاته: ● القراءة أولاً 1993 ● هموم ناشر عربي 1994 ● أضواء على كتاب الجهاد في الإسلام 1995 ● الكتاب العربي وتحديات الثقافة 1996. ● المذكرة الشخصية الدائمة 1997. ● مراتع المؤمنين في رياض الصالحين 1999. ● الكتاب في الألفية الثالثة: لا ورق ولا حدود 2000 ● أمريكة والإرهاب 2000 ● على خط التماس مع الغرب 2005 ● لمكة كلمة لو تقولها 2006 ● وللحج مقاصد .. لو نجتهد لتلبيتها 2007
مؤلفات بالمشاركة: ● المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم 1-2 1996 ● تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب 1996. ● معجم تفسير كلمات القرآن 1996 ● الاستنساخ: جدل العلم والدين والأخلاق 1997. ● التفسير الوجيز ومعجم معاني القرآن العزيز 1997. ● معجم كلمات القرآن العظيم 1997. ● الموسوعة القرآنية الميسرة 2002. ● مشكلات في طريق النهوض 2003.