هذا كتاب لمن يعيشون بالقرب من إنسان يعاني نفسيا.. الزوج حين تعاني زوجته.. الزوجة حين يعاني زوجها.. الأب أو الأم حين يعاني أحد أبنائهما أو بناتهما.. الأبناء حين يعاني آباؤهم وأمهاتهم.. الرئيس أو الزميل أو المرؤوس في العمل.. الجار حين يعاني جاره.. الصديق حين يعاني صديقه.. أريد من كل هؤلاء، ومن خلال هذا الكتاب، أن يعرفوا حقيقة أساسية: مرضى النفوس والعقول يحتاجون شيئا لا يقل أهمية عن العقاقير والجلسات النفسية والكهربائية، يحتاجون إلى أن نشعر بهم.. أن نفهم معاناتهم.. أن نقدر آلامهم.. باختصار يحتاجون إلى الفهم والحب.. وأحيانا يكون ذلك أقوى فاعلية من العقاقير والكهرباء.
لتحميل الكتاب من هذا الرابط : http://mmaqara2tt.com/index.php/books...
طبيب نفسي و مؤلف الكثير من الكتب في علم النفس، ولد في 9 أكتوبر 1943 وتوفي في 14 سبتمبر 2004.
* رئيس مجلس إدارة دار الحرية للصحافة والنشر بالإنابة. * رئيس تحرير مجلة الجديد في الطب النفسي. * عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة المخدرات. * عضو المجلس العربي للاختصاصات الطبية. * الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب. * الأمين العام للجمعية المصرية للطب النفسي. * رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية. * رئيس مجلس إدارة مستشفى الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس. * حاصل على جائزة الدولة في تبسيط العلوم 1990.
أنا مش عارفة أقولك ايه غير ان حضرتك - رحمك الله - كنت من أحن البشر في الدنيا و أكثرهم انسانية .. و دا رأيي من زمان لكن دا أكثر الكتب اللي حسيت فيها كدة بقوة
وعلى رأي أ. كريم الشاذلي : أن تحنو على من زهد الناس حبهم و قسوا عليهم .. هو الدليل على أنك انسان !
قدم الكاتب و الدكتور النفسي المصري عادل صادق رحمة الله عليه مجموعة من الأمراض النفسية المنتشرة كالإكتئاب، الفصام ، الوسواس القهري ، و الهوس بأنواعه كهوس الحب - وهوس الغيرة ، الهيستيريا ، المخاوف، الإدمان ، فقدان الشهية المرضي ، السمنة ، الأمراض النفسجسمية و الإضطرابات الهوية الجنسية ..و غيرها من الأمراض النفسية الشائعة، بشكل مبسط و وواضح و بشرح متميز و مفهوم ، و الأعراض التي يعاني منها هؤلاء المرضى و كيفية التعامل معهم
وأهم جزء في نظري هو تناوله موضوع الإضطرابات النفسية للأطفال بشكل خاص مع دقة في عرض الأعراض المنتشرة جدا و الشائعة و أسبابها و طرق التعامل معها بشكل صحيح وواعي و حماية اطفالنا من هذه الأمراض والاضطرابات وذالك بواسطة الاهتمام اللامتناهي بهم وتربيتهم تربية سليمة و ليس تقديم لهم الطعام و الملبس فقط، نقطة أثارت انتباهي وفضولي لملاحظة أبناء من حولي و فعلا وجدت بعض النقاط المشار إليها في كتاب بدقة و شرح وافر مع تقديم الحلول و بعض الأفكار لوقاية أبناءنا و عائلاتنا و من حولنا
إستفدت منه الكثير صراحة ♥️
وكان السبب في فهم مشكلة ابنة صديقتي ذات الاثنا عشر ربيعا و مساعدة امها في فهمها أيضا رحمة الله عليك يا دكتور عادل و أسكنك فسيح جناته
مايحتاجه المصاب باضطراب نفسي هو التعاطف والتفهم، لكننا نجد عائقيّن أمام هذه المتطلبات:
- المرض النفسي غير مرئي، ليس هناك نزيف ولا كسور ولا كدمات. لذا قد يتعذر اكتشافه.
- هناك سوء فهم للحالات النفسية. قد يظن المجتمع أن الاكتئاب مجرد "نكد" وثنائي القطب "مزاجية". كما أن هناك أمراض تندرج تحت قائمة "الدلع"وربما تٌنسب إلى العين أو المس. أما العلاجات فربما يستخدم التأنيب أو محاولة "تغيير الجو"، ناهيك عن تعاطي البردقوش وقشر الرمان، هذا إذا لم يصل الأمر إلى الدجالين.
بناء على ماتقدم نجد أنه من الأهمية أن نثقف أنفسنا في هذا المجال أولاً لحماية ذواتنا ثم لمساعدة من حولنا. ومن هذا المنطلق سعى الدكتور عادل صادق إلى تقديم عرض مبسط للاضطرابات النفسية الشائعة وكيفية التعامل معها على شكل حكايات مستمدة من خبرته في هذا المجال.
مقدمة الكتاب قيمة من حيث إيجازها لأنواع الاختلالات النفسية والأساليب المتبعة في العلاج. كما أن الكتاب نبهني إلى ترابط وتداخل الأمراض النفسية فيما بينها. فمثلا قد يؤدي الفصام إلى الاكتئاب، كما قد يؤدي الاكتئاب إلى النسيان ويمكن أن يصل الوسواس القهري بالمصاب إلى الانطواء.
يعيب الكتاب عدم اتّباعه منهجية معينة، فبعض الفصول تركز على "الحكاية" دون الخوض في التفاصيل العلمية من مسببات المرض، علاجه وكيفية التعامل معه، بعض الفصول أسهبت في وصف مشاعر المريض دون أن يكون هناك حكاية. وجدت اللغة الإنشائية مستفزة في بعض المواضع. أتفهم أن الكاتب يدعو القارئ للتعاطف مع المريض ولكن الأمر زاد عند حده بالنسبة لي، فالكتاب في النهاية كتاب علمي مبسط وليس رواية كلاسيكية. كنت قد لاحظت هذا الأسلوب في كتابه الآخر "مباريات سيكولوجية" الذي أعتبره أفضل من هذا الكتاب، لذا سأحجم عن قراءة المزيد لعادل صادق بالرغم من أنني كنت أفكر بقراءة "في بيتنا مريض نفسي".
بالرغم مما سبق، سيكون الكتاب مناسباً لمن يبحث عن مدخل سلس إلى علم النفسي المرضي ولا يجد في نفسه شيئاُ من اللغة المنفلوطية المستخدمة.
قال تعالى: ونفس وما سوّاها فألهمها فجورها وتقواها.. قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دساها.. لطالما قرأت هذه الآية ولم يخطر ببالي إلا أنّ الكلام موجّه للإنسان فيما يقدّمه لنفسه من تزكية أو تدسية ولكن اليوم وبعد أن أنهيت هذا الكتاب الرّائع تجلّت لي رؤية أخرى لمعنى الآية.. ألا وهي أنّك لست مسؤولاً فقط عمّا تفعله في نفسك وما تقدّمه لها في طريقها ومسارها في دروب هذه الحياة ولكنّك أيضاً مسؤول عمّا تفعله في نفوس من حولك ممّن هم في كنفك وتحت رعايتك.. فقد أفلح من زكّى نفسه ونفوس من حوله وخاب وخسر من دسّ نفسه ونفوس من حوله.. أعجبني هذا الكتاب بقدر ما أحزنني أو بمعنى آخر أذهلني كم هي عجيبة تلك النّفس الإنسانية التي أبدعها الله تعالى وحباها بأسرار وعجائب لا يستطيع أحد سبر كنهها ولكن ورغم تعقيدها وألغازها إلّا أنّ إكسير سعادتها كلمة طيبة ولفتة حانية واهتمام صادق عرض الكاتب في هذا الكتاب أنواع الأمراض النّفسية التي عاينها ودرس أحوالها وسبر أغوارها فكان القاسم المشترك في جميع أسباب تلك الأمراض فقدان الاهتمام ووجود ما نسمّيه بعرفنا بالخواء العاطفي وهنا خطر ببالي الدّور العظيم الذي أناطه الله بالأم والأب لتأمين الجو العاطفي والرّوحي والنفسي الجيّد لأطفالهما كي ينشؤوا بنفسيّات سويّة سليمة وإلّا انقلب ذلك لدمار نفسي داخلي تتجلّى آثاره السّلبيّة على الفرد أوّلاً ثم على أسرته الصّغيرة ثانياًالمتمثّلة بالوالدَين والأهل ومن ثمّ أسرته الأكبر المتمثّلة بالمجتمع من حوله.. وكما تقول السّيّدة فيروز في إحدى روائعها: (لمّني من وحشة العمر كما لمّت النّسمة عطر النّرجس) مؤلمٌ جدّاً شعور الإنسان أنّه مرفوض ممّن حوله وليس له مكانة بينهم متعبٌ جدّاً أن لا يجد الطّفل من يحنو عليه ويربّت على كتفيه ليعطيّه شحنة دفع معنويّة عالية التّوتر فيها من الحبّ والقبول والدّعم ما فيها... أذكر مرّة كنت بزيارة لطفل صغير، قام بعمل إيجابي وجهد مشكور فضممته وقبّلته وشددت عليه.. لا أنسى حتى الآن شعوره وطريقة مشيته بعد أن انصرف.. أحسستُ به وكأنّه ملك الدّنيا بما فيها.. كل ذلك بسبب ضمّة نبعت من مشاعر صادقة وصل بريق صدقها لذلك الطّفل فأعطته ذلك الشّعور بالعظَمة والزّهو.. فقد فهمتُ الآن سرّ تلك الضّمّة.. ومن هنا لا يسعني إلّا أن أذكر توصيات نبيّنا الكريم بالأجر الكبير للكلمة الطّيبة.. والتّبسّم في وجه أخي المسلم وإفشاء السّلام.. ومعاونة الآخرين في حاجاتهم والتّفريج عن كرباتهم الماديّة والمعنويّة.. وربط كل ذلك بالأجر الكبير في الآخرة ولكن لم ينسَ أن يذكر أثره الإيجابي في الدّنيا.. (لا تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتّى تحابّوا ألا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم! أفشوا السّلام بينكم) بعد أن قرأت هذا الكتاب تجلّت لي الحكمة الباهرة من تلك الوصية النّبويّة عندما يسود المجتمع روح المحبّة والإلفة والود لن نجد فيه تلك الأمراض النّفسيّة المخيفة المدمّرة للإنسان والمجتمع بكل من فيه وما فيه.. غمرني هذا الكتاب –رغم قصصه المأساويّة- بروح من الحب والودّ وشحن روحي بموجة عالية من الإيجابيّة في تقديم أقصى ما عندي لمساعدة من حولي نفسيّاً ودعماً معنويّاً.. فهما أثمن من كنوز الأرض .. وبرقت برأسي مشاريع عظيمة في هذا الصّدد أسأل الله العلي القدير أن يوفّقني لها وييسر دربي فيها.. وأرجوه أن يغمر قلبي بحبه لأكون ممّن قيل فيهم (قلبٌ وسع الله فوسع عباده) وهنا أجد أنّ الخطوة الأولى لذلك أن يتصالح الإنسان مع نفسه وربّه وعقله ومن ثمّ يصل بعدها ليتصالح مع مَن حوله.. عندما ينتصر على معركته الدّاخليّة مع ذاته عندها نراه ينجز ويحتوي ويساعد.. حمدتُ الله على مهنتي كمعلّمة وشكرتُ المؤلّف على ما عرضه من أفكار وحالات جعلتني أراجع حساباتي أكثر وأكثر في تعاملي مع طالباتي، فوراء كل واحدة منهنّ خفايا وخبايا لا يعلمها إلّا الله.. كانت خاتمة الكتاب رائعة جدااا.. لم تجعلنا نشعر بعجز ولا اكتئاب ولا حزن رغم سوداويّة الحالات التي ذكرها.. ولكن في النّهاية ربّنا موجود وهو الشّافي والمعافي رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه..
أختم ببعض ما ورد في ختام الكتاب .. ويقيني الذي لا شكّ فيه أنّ الله هو الشّافي.. ومن خلال دراستي وعملي وخبراتي الشّخصيّة في الحياة، تكوّن لديّ اقتناعان مهمّان: أوّلهما: أن النّصر في النّهاية للحقّ. ثانيهما: أنّ رحمة الله واسعة، وسعت الأرض والسّماء.. قد يتكاثف الظّلام.. قد تبدو كلّ الطّرق مغلقة.. قد يعربد الظّالم وقد يظنّ أنّ أصابعه قد لوّت عنق الحقيقة، وخنقت صاحب الحقّ.. قد يبدو المرض قاسياً رهيباً، وقد أساء إلى كلّ جوانب النّفس.. قد يسيطر اليأس إلى حد انتحار الأمل.. ولكن – وبكلّ تأكيد- يبزغ الأمل.. وكما أنّ الصباح لا ينهض فجأة، فإنّ الأمل أيضاً يتسرّب رويداً.. الصّباح يبدأ بخيط واحد من النّور.. خيط رفيع جدّاً لا تدركه العين بشكل محدّد.. ولأنه خيط رفيع وسط ظلام مكثّف، فإنّه ينتشر فوق رؤوس كلّ النّاس.. فيدركه إحساس الإنسان قبل أن تدركه العين.. في أشدّ الحالات حلكة وظلاماً.. وحين تمتلئ نفسي أنا شخصيّاً باليأس: تهبط رحمة الله.. تماماً مثلما يهبط الفجر حاملاً في طيّاته نور الصّبح.. وإذا المريض يتحسّن.. ويتحسّن.. ويتحسّن.. وإذا المريض شُفي.. وأدق تعبير هنا: وإذا الله قد أذن بالشّفاء.. عند لحظة ما يهبط أوّل شعاع رحمة.. خيطٌ رفيع لا ندركه في البداية.. لا ندركه لأنّنا لا نتوقّعه.. لا نتوقّعه من شدّة يأسنا.. لا نتوقعه بأعيننا لأنّ إيماننا يضعف أحياناً، ننسى قوله تعالى: (لا تقنطوا من رحمة الله) ننسى أنّ من أعظم صفاته أنّه الرّحمن الرّحيم.. ولهذا فإنّني أرى أنّ من أهم عوامل الشّفاء: الإيمان.. إيمان المريض وإيمان الطّبيب.. الثّقة في أنّ لكلّ ليل نهاية.. ولكلّ مرضٍ نهاية أيضاً.. فالله هو الخالق ونحن عبيده.. ولأنّ المرض بإذنه فلا بدّ أن يأتي الشّفاء من عنده .. ولكن لا بدّ من الصّبر.. الصّبر حتّى يهبط أوّل شعاع رحمة، وإذا توقّعناه جاء.. وإذا توقّعناه أدركناه بقلوبنا قبل أن ندركه بعيوننا.. ( وإذا مرضت فهو يشفين)..
و أخيراً ، تفسيرٌ مقنع لحادثة : أنا كنتُ هنا من قبل / أنا عشت هذه اللحظات من قبل .. و حادثاتٍ أخرى .
كتابٌ حثني على أشدّه ، على ألا أهمل أي أحد ، و ان أحرص على حديثي و على كلماتي ، و أن أكونَ مستقبلاً أكثرَ وعياً إن الله رزقني الأطفال =))) .. كلُ - أو أكثر - ما ورد بالكتاب من أمراض كان سببها الأول إما الإهمال الشديد و التعطش للحب و الدفء ، و إما التعمّق التائه بالعقل و الحدث ، و البحث عن إجابة لسؤال : كيف الآن و ماذا يكون و لماذا يكون ؟!
مثل من لا يعي الهدف من وجوده و لا يقدر على استيعاب ذلك الوجود !
إعجاب شديد بهمنة الدكتور عادل صادق =) ! مهنة عميقة جداً جداً و أنا أحترم العمق كل الاحترام .
كتاب مُفيد على أكثره ، و أفادني بوجه خاص ، و كان الأول الذي أقرأه في مجال علم النفس و الطب النفسي . و إن كانت لي ظنون عنه فلم تخِب ..
المريض النفسي يدرك أنه مريض، يعرف أنه يعاني من ظاهرة غير طبيعية، يشعر أنه قد اختلف، يجاهد في ان يعرف سبباً لمعاناته، سبباً لآلامه، وهذا ما نسميه الاستبصار. أي أن المريض النفسي يكون مستبصراً بحالته .. ولكنه يظل محتفظاً بشخصيته دون تدهور .. يظل مرتبطاً بالواقع .. يمارس حياته بشكل شبه طبيعي . قد لا يلحظ عليه أحد أية أعراض .. إنه فقط يتألم ويعاني من داخله .. ولهذا فهو يتعذب أكثر من المريض العقلي الذي لا يدرك أنه مريض لأنه يعيش عن واقعنا.
اؤمن جداً بهذه الأفكار!
أنصح بقرائته لكل من مر عابراً أو لايزال اسيراً لهذا المرض، وأيضاً لذاك من بقي عاجزاً امام تجربة ما لهذا المرض المعدي مع شخص ما عزيز على قلبه..
شعرت في كل صفحة انها كتبت لأجلي أنا، كان الكتاب قريب جداً لقلبي.. بعيداً عن العقل والمنطق استطعت بسهولة قراءة مشاعر احسستها بالفعل ولم استطع التعبير عنها، ما استطيع التعبير عنه الآن هو إني حقاً أحب جداً أولائك، من ذُكرت قصصهم في الكتاب وغيرهم، من رفض الإكتئاب مغادرتهم، من يعانوا من آلام في داخلهم دون اصدار اية صوت..
" أكره مرض الاكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الاكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم"
يقال إن الإكتئاب لا يأتي من لا شي ولابد من اسباب واضحة تجعله يتسرب إلى النفس تدريجياً، و انا أقول ان سبب الإكتئاب هو اللاشيء بذاته..!
كتاب أكثر من رائع يفيد الغير متخصص , كما يفيد المتبحر فى علم النفس , فى الكتاب قصص تجعلك فى حالة ذهول من هذه النفس البشرية المعقدة , ولكن تجد كل الألغاز محلولة أمام قدرة الخالق فى خلقه , و قول ( سبحان الله !! )
لن يَسلم الواحد منا من حفنة مما ذكره الكاتب .. تمر بك جُمل تحس بانها عنتك حقيقةً في لحظة ما من يوم ما .. ليس لانك مريض حقاً .. بل لان الموضوع حساس و مهمش جيداً .. مجتمعنا بحاجة ماسّة لزيادة الوعي حول التغيرات النفسية دون استثناء ..
قرأت هذا الكتاب بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية. و الكتاب عبارة عن تعريف بأشهر الأمراض النفسية، كتبه المؤلف لأقرباء المرضى و معارفهم أو كما قال لـ (القارىء الإنسان). فعندما تتعرف على معناة شخص، تقترب منه أكثر و تقدر حالته.
جاء الكتاب على شكل حكايات بلسان حال المرضى في بداية كل فصل، يعقبها تعليق الطبيب و شرحه للمرض بصورة مبسطة و أسلوب سهل الفهم بالنسبة للعامة و غير المتخصصين. لأول مرة أقرأ لهذا المؤلف و أتعرف عليه، الطبيب عادل صادق. و لكني خلال هذه الرحلة، أحسست بشخصية راقية و إنسانية وراء الكتاب. استطاع أن يؤثر فيّ و يجعلني أرغب بقراءة المزيد له.
الكتاب خفيف و جميل جداً و بودّي لو يقرؤه جميع الناس. المرضى أناس يعيشون بيننا، و لرفع الوعي نحن نحتاج لكتاب من هذا النوع.
ملاحظة: الكتاب موجود كنسخة صوتية في مكتبة المنارة العالمية.
كتاب حكايات نفسية كتبه دكتور عادل صادق خصيصاً لمن يتعامل مع أحد المرضى النفسيين سواء كان في أسرته أو كان صديق له أو زميل دراسة أو عمل يوضح فيه دكتور عادل أن السلاح الأهم في رحلة العلاج ليس الجلسات النفسية ولا أقراص الدواء ولا جلسات الكهرباء ولكن العامل الأهم هو الإهتمام والرعاية وإظهار الحب وفهم نفسيه المريض نفسياً والتعامل معه بطريقة عادية رغماً عن مرضه النفسي .
كنت فى حاجة إلى مرجع سريع لتفهم أحد حالاتى المرضية ووجدت نفسى غارقا مع هذا الكتاب وجدت نفسى مع أشد أنواع الألم مع الألم النفسى إنها الأمراض التى لا نتعامل معها بالعقاقير الكلوربامزين لن يجدى نعم العقار الكيميائى من وجهة نظرى ليس له داع ألم النفس شىء غبى .. شىء قاهر ربنا مايكتبه على حد بجد
الكتاب يأخذ 3.5 من 5 و الاقرب 4 من 5 يميز الدكتور عادل صادق مهنيته الشديدة و حيادية التى تليق بطبيب نفسى على عكس د أحمد عكاشة التى معاهم معاهم عليهم عليهم يطلع فى عصر كل رئيس يمدح فى صفاته النفسية و العقلية يخلع او يعزل او يغتال فيخرج معددا نواقصه النفسية اللهم الا محمد مرسى اللى نقضه فى اثناء حكمه يمكن لطيبة الاخير و عدم قسوته و جبروته
احب كتابة د عادل صداق فهى كتابة علمية مبسطة و لاا استطيع ان اقول دقيقة مفصلة كما انها حنونة مهدئة تربت على نفس القارىء يعيبها فقط الاكثار من الصور و الاطناب و التكرار رغبة من الدكتور الظهور بمظهر الاديب و هو مظهر كان سيبدو اجمل إن اقلل من المحسنات البديعية و الصور
علميا ..يعيب الكتاب ان طول كل فصل يشرح و يسهب فى شرح اعراض المرض النفسى الفلانى...او اختلال الشخصية العلانى كويس تمام ... و لكنه ليس شرح علمى و انما اطناب و تكرار لصور جمالية و اساليب انشائية ثم يوجز مع نهاية الفصل وبخاصة فيما يتعلق بالعلاج و هو جزء لا يقل اهمية عن التعرفة ب اعراض و ظواهر و اسباب و تفسير المرضى
كلاهما كتب تتناول الامراض العصبية ..اختلال فى خلايا او انسجة او كيمياء المخ ذاته...hardware ذلك الانسان يعانى من عطب او خلل او انقطاع فى اسلاك ما او كهرباء زائدة او ناقصة كتب د اوليفر ساكس ممتازة فى هذا المجال
اما كتب دكتورنا العظيم د عادل صادق فهى تتناول الجانب الاخر الامراض النفسية hardware الانسان المريض سليم مخه و كهربته و وصلاته انه يعمل بكفاءة و لكنه يعالج processing corrupted software سوفت وير معيب ضارب يايظ او نسخة ويندوز غير مكتملة او ناقصة
المرض النفسى لا يظهر بتحالليل او فحوصات او اشعة مقطعية للمخ و انما يظهر من كلمات المريض و تعبيره عن نفسه و تعبير المحيطين به عنه
عالمين مختلفين تماما...ف المرض العصبى لا يمكن لل hardware عمل self diagnostics لا يمكن ان يقول انا كذا فيا معيوب او معطل او حتى ناقص لا يدرك بل و يرى نفسه سليم و بقية الناس مرضى او متواطئين او مدلسين ف المرض النفسى يمكن ان يقوم الويندوز ب self diagnostics لنفسه ليقول انه ينقصنى ملفات كذا يمكن للمريض النفسى ان يدرك ب جزء من وعيه انه هناك خطب فى وعيه بل و يطلب العلاج و يساعى و يكافح للنهوض بنفسه من عثرته
الطب النفسى اصبح يعالج ب الكهربا و العقاقير ثم جلسات التحليل النفسى العميق و التحليل النفسى السطحى ...العميق لسبر اغوار العقل الباطن"اللاوعى" ...السطحى لمحادثة المريض بشكل واعى مستنير عن الخلل فى شخصيته اوا لمرض النفسى الذى يعانيه هو و يريد و يرغب بشدة فى العلاج منه و لاا ينكره و هناك العلاج النفسى الاسرى ...جلسة اسرية تشمل المريض و اسرته يخبروه بالخلل الذين لاحظوه فيه او عليه و يخبرهم هو كذلك بكلماتهم او اشارتهم الجارحة التى ارهقت نفسيته و جعلته فيما هو فيه و هناك العلاج النفسى الاجتماعى ... بأن يترك الطبيب كرسيه و الشيزلونج و العيادة و يدور وراء المريض فى ناديه فى عمله فى شارعه يقابل كل من لهم علاقة بالمريض ...و يأثرو فيه سلبا او ايجابا يفهم منه لما وصل لتلك الحالة و يرشدهم الى الاسلوب الامثل لمخاطبة و معالجة و محاورة المريض لكى يتحسن
الكتاب غير انه عرفنى و علمنى الكتير عن المرض النفسى و انواعه الا انه وجع قلبى كمان من الاسهاب فى شرح اعراض كل مرض او عرض نفسى جعلنى اتألم نفسيا لكل مسكين مريض نفسى يشتعل نارا من داخله جزء منه يدرك بانها نار و الجزء الاخر لا يستطيع المساعدة لانه المشتعل
قرات فى ريفيو احد الصديقات تعيب علىا لفصل الاخر ان الطبيب ��برع ب سرد اسماء ادوية للمرض النفسى العميق...و اخرى للمرض النفسى الخفيف...اخف فى التأثير و لكنى اعتقد انه لا ضرر من معرفةا سماؤها ف الحصول عليها سيتطلب روشتة طبيب و لن تتباع ببساطة فلا ضرر من معرفة اسماؤها فهى ليست سر حربى فى نهاية المطاف
قرات كتاب د خليل فاضل عن الاكتئاب ضد الإكتئاب و الرجل مشكورا فى كتابه تناول انواع و طرق العلاج المختلفة و من ضمنها العقاقير و شرحها ببساطة و باسمائها
<كتاب علم نفس من طراز خاص> هذه الجملة كفيلة بوصف مدى اختلاف هذا الكتاب عن سائر كتب علم النفس المعقدة والمهولة-
كنت محظوظة حقا اذ وجدته بشكل مجاني في احدى منصات الكتب الصوتية* منذ الوهلة الاولى تعلقت بالكاتب وباسبلوبه السلس البليغ كما فوجئت بمدى حنانه مع كل فصل امر به ببساطة جمع الكاتب -وهو دكتور نفسي- قصصا مختلفة للحالات المرضية التي مرت عليه ذوال سنوات عمله فينتقل بنا من مرض لاخر دامجا بعض المعلومات السريعة عنه* صادفت امراضا نفسية وعقلية لم اسمع عنها انفا (الهوس / الفصام / الصرع) وعشت مع كل مريض معاناته الاليمة فضحكت بالم احيانا وبكيت بحرقة احيانا اخرى حمدت الله على الاستقرار النفسي الذي حباني به
علمت ان للاسرة يدا في نشوء هذه الامراض كما الحال مع الكلمات التي تتطايرمن افواهنا كالنار في الهشيم (كلمات سامة) - صرت حريصة اكثر مع كلماتي لاني تيقنت انها سلاح ذو حدين اما ان تبهج الناس او تقعدهم مرضى
للكتاب رسالة لو تمعن كل فرد فيها لسمى بمجتمعه نحو الرقي والاشادة* يريدنا الكاتب ان نقدر مشاعر المرضى النفسيين والعقليين ان نساعدهم على تخذي معضلتهم -ليس بالنصائح غير المجدية- بل بمعاملتهم كجزء من هذا الكون + كبشر ينتمون الى المجتمع لامنبوذين محتقرين
كم كنت حنينا يا د/عادل صادق ' كتاباتك ستبقى تربيتة على اكتافنا عندما تعصف بنا اقدار الحياة وتذيقنا مراراتها* عرفت النفس البشرية على حقيقتها فسعيت لسبر اغوارها حتى وافتك المنية -سيشكرك العالم على حسن صنيعك يوما -
كتاب ممتع و رائع كتب بأسلوب سلس و بسيط جدا لن تجد صعوبة في فهم المصطلحات يتحدث الكتاب عن الامراض النفسية الشائعة و التي مرت عليه و عايشها مع مرضاه ليجمع لنا 29 مرض نفسي شائع , في كل الحالات التي عرضها الكاتب ستجد شيء مشترك يجمع بينهم وهو الالم و معاناة و الوجع .يحاول مع كل فصل ان يعرفنا بالمرض و اعراضه . كتاب سيجعلك تغير نظرتك للمرضى و كيفية التعامل معهم .
كتاب رائع استفدت منه جدا والدكتور عادل صادق انتقى الفاظ كتاب كأديب محترف ، استطاع ان يغوص فى اعماق نفوس مرضاه ومشاركتهم الالام وحاول ان يجلب لهم من حولهم الاهتمام ولرحمة ممن حولهم ، كتاب رائع انصح به
من أجمل ما قرأت على الإطلاق ! الوجه الآخر للممارسة الطبيّة خصوصا إذا ما تعلّق الأمر بالنّفس و بالإنسان .. توضيح لمفاهيم و علل متشابكة معقّدة .. حديث عن مرضى بوصفهم أناسا يعيشون بيننا و ينتمون للمجتمع الذي ننتمي إليه .. نظرة مختصرة و ملمّة، بعين خبير متمرّس ألقى السّمع و عَقل و بحث و وجد ..
الكتاب جميل كتبه طبيب نفسي قضى حياته في معالجة المرضى النفسيين طريقة تاليف الكتاب جميلة فهو يصف المرض عن طريق شرح معاناة المرضى ومن خلال تسجيل معاناتهم الشخصية ثم يبدا بعدها بإيجاد الحلول وطريقة المعالجة أشكر الدكتور جدا الى هذا العرض الرائع والأسلوب المبهر في الكتابة أدعو الجميع لقراءة الكتاب فهو شيق وغير ممل ولغته جميلة ووصفه دقيق ورائع
اليك اهم اقسام الكتاب والمواضيع التي تناولها
الفصل الأول : معنى الطب النفسي عدم زيارة الطبيب النفسي بسبب : 1- عدم معرفة أن هناك طب نفسي. 2- الخجل من الظهور في العيادة النفسية - إن 40% من المرضى المترددين على التخصصات المختلفة في الطب لا يعانون أي مرض عضوي بل يعانون مرضا نفسيا. - فروع الطب النفسي هي : 1- الأمراض النفسية: وتسمى أيضا العصاب وتشمل ( القلق النفسي، الهستيريا، الوسواس القهري، الإكتئاب التفاعلي، المخاوف ) 2- الأمراض العقلية ( الذهان) : وتشمل ( الفصام، الإكتآب الذهاني، الهوس أو المرح الحاد، اكتئاب سن اليأس ) 3- الأمراض العقلية العضوية : ( مثل بعض أورام المخ ) 4- الأمراض النفسجية: ( هي أمراض عضوية يكون سببها أمراض نفسية ) 5- اضطرابات الشخصية : ( وهم أصحاب الشخصيات المتطرفة ) 6- الطب النفسي الشرعي: ( في حال تم الإختلاف هل منشأ الجريمة مرض نفسي أو لا ). 7- الطب النفسي للأطفال: ( والتي تظهر أعراضه على الأطفال كالتبول اللااردي...الخ)
الفصل الثاني: ( القلق النفسي عندما تصبح الحياة غير محتملة) - ينبغي التفريق بين مشاعر القلق التي تنتابنا حين التعرض للأزمات والضغوط وبين القلق النفسي الذي يعتبر مرضا.
الفصل الثالث: ( الوسواس القهري ) الفصل الرابع : (المخاوف..شيء لا تستطيع مقاومته) الفصل الخامس: (الهستيريا) الفصل السادس: ( الإكتئاب ) مرض المثقفين والأذكياء الفصل السابع : (الفصام) فرقة موسيقية مات قائدها الفصل الثامن: ( الأمراض النفسجية ) كلمات مسمومة تصيب القلب بالتوقف! الفصل التاسع : ( الإضطرابات الجنسية) في داخلك قاض مزيف. الفصل العاشر: الإدمان ( مصنع الأفيون داخل مخك الفصل الحادي عشر (الطفل والمرض النفسي) الفصل الثاني عشر ( الصرع) أنت غريب عن نفسك الفصل الثالث عشر ( مباريات سيكولوجية) حتى نتقي شر الآخرين. الفصل الرابع عشر: لحظة اتخاذ القرار. الفصل الخامس عشر : اختلال ( الآنية)، عندما يفقد الانسان نفسه الفصل السادس عشر: (الواقع) عندما يبتلع البحر قرص الشمس الفصل السابع عشر: (الرؤية السابقة) الإنسان يعيش مرتين الفصل الثامن عشر مخاوف (اختلال الشكل) الفصل التاسع عشر : الرؤية الثنائية للذات الفصل العشرون : العدمية الفصل الحاذي والعشرون (الغيرة المرضية) الفصل الثاني والعشرون (القمار) عندما أدمن آدم اللعبة الفصل الثالث والعشرون (فقدان الشهية العصبي) الفصل الرابع والعشرون: فقدان الشهية العصبي الفصل الرابع والعشرون (السمنة) الفصل (٢٥) هوس نزع الشعر الفصل (٢٦) هوس السرقة الفصل (٢٧) هذاء الثنائية الفصل (٢٨) شبه العته الهستيري الفصل (٢٩) هوس الحب الفصل الأخير ( العلاج الأمل)
لا أدري ماذا أتكلم عن هذا الكتاب لكنني أعرف تماماً أنه من القلة التي لا تُنسَى إلى الأبد أصابني في بعض الفصول بالفزع الحقيقي إذ علمتُ أن المرض النفسي كالهيستيريا وإيذاء النفس واضطراب الشكل ليس بعيداً عن حياتنا ولاسيما حينما نكون شديدي الانفعال والحساسية وأتساءل لماذا لا نولي الطب النفسي الأهمية ذاتها التي نوليها الطب العادي طالما أن الإنسان عرضةً للإصابة بالمرض النفسي كما أنه عرضة للإصابة بالمرض الجسدي وهو نفسه سريع العطب من الناحية النفسية والجسدية ولعل جزءاً هائلاً من الأمراض الجسدية يتطلب قبل علاجها علاج سببها النفسي أولئك الذين سلبوا الطب النفسي أهميته بسوء تعاملهم معه هم المذنبون في حق مرضانا النفسيين الذين لا يختلفون عن أي شخص عادي أو متميز سوى بتعرضهم إلى ظروف شديدة القهر والمرارة دفعت عقلهم الباطن إلى اختلاق هذا المرض حتى لا يُصابوا بالجنون وهذا المجتمع الذي لا يصدق معاناتهم هو المجرم الحقيقي بأفكاره وطعناته التي تنكأ جروح أنفسهم ! الخاتمة خارقة من دون مبالغة والكاتب شخص خارق لأنه أحس وما كل البشر بقادرين على الإحساس أو يهمهم أن يقدروا على ذلك وما كل البشر يحسون بالشكل الواقعي الصحيح تُرفَع له القبعة !
بعيداً عن تعقيدات علم النفس والطب النفسي وعقاقيره و مصطلحاته .. هنا يخاطبك الكاتب كإنسان عاديّ ليس كطبيب أو مرشد نفسي وحسب ، بمعنى أدق يخاطب فيك إنسانيّتك وضميرك .. يقدم لك دليلاً مبسّطاً يساعدك أن ترى بعين المريض النفسي ( والذي قد تكونه أنت أو زوجك أو ابنك أو طالبك ...) يعلّمك كيف تشعر بشعوره، وتحسّ بألمه وتمسح دموعه .. والأهم أن تصدقه وتتقبله .. يأخذ بيدك لتغيّر نظرتك نحوه ونظريّاتك حوله، فتأخذ بيده كإنسان يحتاج حنوّاً ورفقاً واهتماماً وعلاجاً كأي مريض عضوي ، وربما أحوج.. يعطيك الكتاب بعض الإشارات والإرشادات.. يعرفك بنفسك ربما .. بشخصيتك .. بمشكلاتك النفسية .. كتاب مفيد .. ممتع .. لابدّ من قراءته ..
طبعا التقييم ٥ وليس ٤ بس ما زبط معي غير لحد ال٤ يتحدث الطبيب النفسي عادل صادق في هذا الكتاب عن تصنيفات الأمراض النفسية كل مرض على شكل حكاية ثم يعرفك عنه بشكل علمي دقيق ولكنه مبسط يتحدث المريض للطبيب عن معاناته المستمرة عن فقدانه طعم الحياة عن أمنيته بالموت أو فقدان إحدى عينيه أو أحد أعضاءه المهمة مقابل الشفاء النفسي التام نعم لا تستغرب فالألم النفسي صعب جدا ولا يدرك ذلك إلا من مر به عندما تقرأ عن هذه الأمراض و تكتشف تلك الآلام العميقة تحمد الله تلقائيا أنك لست أحد مرضى الوسواس القهري أو الهستيريا أو الفصام أو اختلال الواقع أو الآنية أو مرض الاكتئاب الذي لا نعرف عنه إلا القليل جدا إن الكاتب يدفعنا لأن نشعر بمرضى النفس من حولنا وألا نستخف بما يعانون أبدا رحمه الله فقد قدم عملا عظيما ..
المرض النفسي لا يشعر به من لم يختبره ويتجرع مراراته... في ذلك الكتاب يأخذ بيدنا الدكتور عادل صادق ويجلسنا بجواره في عيادته النفسية ليعرفنا علي أهم الأمراض النفسية والعقلية وإضطربات الشخصية. يجعلنا نعي خطورة الأمراض النفسية ومدي قسوتها علي أصحابها، لنقدر معاناة المرضي النفسين ونتعامل معهم بحذر فكلمة واحدة قد تؤدي لتدهور حالاتهم وكلمة واحدة قد تساعد علي شفائهم. كتاب متوسط لم يتبحر في تفسير أسباب الأمراض النفسية لكنه يقدم تفسيرات مختصرة ﻷن المرض الواحد يحتاج لكتاب على حده لتفسير أسبابه.
هذا الكتاب أشبه بدروس سريرية في الطب النفسي يعرض الحالة أمامك ثم يبدي رأي الطبيب النفسي فيها . الكتاب غير موجه للأطباء انما يعني كل شخص يريد أن يكتشف ويسبر أغوار النفس الانسانية وهي في حالة خلل واضطراب لنفهم كيف نتعامل مع المريض النفسي كإنسان أولاً ونساعده كي يتجاوز محنته . الطب النفسي هو مجال مثير للاهتمام ويدفعني دائماً لمعرفة المزيد عنه..
حين تقرر قراءة كتاب يتناول من النظرة الأولى على عنوانه الحديث عن المشكلات النفسية التي تصيب الإنسان، أي إنسان، ستجد في نفسك مترددًا في أن تفتح صفحات الكتاب وتبدأ بالقراءة، ذلك أن مجتمعاتنا العربية لا تستسيغ فكرة مجرد الحديث عن المشكلات النفسية التي تصيب الإنسان فما بالك وأنت تقترب منها بقراءتك للكتاب، والذي بكل تأكيد ستجد فيه عبارات من قبيل التشجيع على زيارة العيادات النفسية، وكيفية التصرف عند الظن بأن المشكلة نفسية، إنك باقترابك هذا تحاول ولو بقدر بسيط أن تكسر قيود المجتمع وقيود فِكر الإنسان نفسه الذي يرفض اعتبار المريض النفسي كأي مريض آخر، بل ويعتبر الحديث عن ذلك من أمور "العيب" و"الفضيحة".
أمام كتاب "حكايات نفسية" للدكتور عادل صادق، ستجد نفسك أمام كم كبير من القصص التي عايشها الدكتور بنفسه في عيادته النفسية، تلك القصص التي تجد نفسك وأنت تقرأ فيها غارقًا في تفاصيلها وأحداثها، تمضي الوقت بأكمله وأنت تسأل نفسك: "أمعقولة هذه القصص؟ هل فعلاً هناك من البشر من يعانون كذلك؟ كيف نتعامل معهم؟ كيف لا نعيرهم اهتمامًا؟"، ستسأل نفسك: "لماذا نهتم بالمريض العضوي ولا نعطي أي اهتمام للمريض النفسي؟"، إنني وبكل أسف وجدت نفسي بعد قراءتي لهذا الكتاب أجيب نفسي "كم نحن أنانيون، وكم نحن فاقدي الحب لمن حولنا"، ذلك الحب الذي أخبر الدكتور عادل في هذا الكتاب بأنه بداية طريق العلاج، والمناعة ضد أي انتكاسة نفسية.
إن إهمالنا للحديث في هذه المواضيع (أو حرجنا فكلاهما سيء) وإهمال توعية أنفسنا أولاً والآخرين من حولنا ثانيًا بأهمية أن يحافظ الإنسان على روحه ونفسيته، وأن يتعامل مع العلّة النفسية إن لاحظ ذلك كما يتعامل مع العلّة العضوية والتي تحتاج إلى تدخل سريع لإنقاذ حياة الإنسان جعل الكثير منّا يعيش في معاناة صعبة وكبيرة دون أن يلتفت إليه أحد، ودون أن يجد من ينصحه ويأخذ على يديه لتحسين نفسيته، والتي لولا النفسية الحسنة والسويّة لكان الإنسان غير قادر على عمل أو انجاز أي شيء في حياته، إن الكتاب يضع أيدينا على الجرح، وبالتالي علينا أن نقرأه لنستفيد مما فيه، إن هذا الموضوع يتناول خمسة أسباب تجلعنا نقرأ هذا الكتاب وربما غيره من الكتب التي تتناول الحكايات النفسية، هذه الأسباب التي أظنها مهمة جدًا في أن نبقى ذاكرين لها.
أن ننقذ نفسًا من الموت
السبب الأول الذي يدفعنا إلى قراءة هذا الكتاب هو أن نقي أنفسنا من الموت، ولكن أي موت، فلكل أجل كتاب؟ إن الموت الذي أقصده هنا هو موت الروح، أن يفقد الإنسان شغفه، وأن يفقد نظرته للحياة بإيجابية، وأن يفقد قدرته على التحمل، وأن يرى الأمور والأحداث من حوله دون جدوى، إنه اختصارًا: أن يكون الإنسان في هذه الدنيا جسدًا بلا روح، ولا مشاعر، ولا أحاسيس، إن حادثته وجدته شارد الذهن، وإن اصطحبته معك في رحلة جميلة وجدته دائم العبوس، وإن سألته لماذا؟ أجابك: هذه الدنيا مليئة بالآلام فلماذا الفرح!، هي في نظره دنيا باهتة بلا ألوان ولا بهجة، إن قراءتنا لهذا الكتاب يجعلنا نقف أمام أنفسنا بكل صدق ونقول: إن النتيجة الحتمية لمن فقد روحه هي الموت الفعلي ولا مفر له من ذلك، وعليه فإن وجودنا ومساندتنا لهذا الإنسان ضرورة لكي يستعيد روحه وشغفه وحبه للحياة والعطاء.
أن نرحم نفسًا من النصيحة
كيف يكون ذلك؟ فهل يوجد نصيحة لا تكون مفيدة لهذا الإنسان؟ وماذا عن كمية كلمات الدعم النفسي التي يقدمها الآخرون له، هل تنفعه أم تضره؟ إن قراءتنا لهذا الكتاب تفتح أعيننا على خطأ كبير نرتكبه مع من نحب من هؤلاء الأشخاص، وهو الخطأ الذي من شأنه أن يضاعف حالته ولا يخففها، فنحن غالبًا إذا ما قررنا مساعدة هذا الإنسان نبدأ (ونحن نظن بأننا نساعده) بإسداء النصح له من قبيل عليك بفعل كذا، وعليك بتغيير الجو، وعليك وعليك وعليك وعليك، وكل ذلك في غفلة منّا بأن هذا الإنسان قد فقد الشغف في أي شيء، وبالتالي فهو لن يقوم بكل ما ننصحه به من تلقاء نفسه، إننا بذلك نزيد من معاناته بتذكيره بعدم قدرته على التقدم والرقي والتمتع بالحياة، إن هذا الكتاب يقودنا وبكل قوة لأن نتخلى عن غسداء النصيحة ظانيين بأن هذا هو دورنا، لننطلق إلى الوقوف فعلاً بجانب هذا الذي يعاني بمشاركته ومساندته الفعلية في الأنشطة التي تحببه في الحياة.
التعرف على الأمراض النفسية المختلفة
الكتاب بكل وضوح يسرد الحالات النفسية التي عايشها الدكتور في عيادته، وهو في الكتاب يقول بأن الكثير من البشر لا يفرقون بين المريض العقلي والمريض النفسي، بل إنهم يخلطون بين أعراض الاكتئاب مثلاً وبين أعراض الانفصام، ويصبح الكثير منّا يختصر الأمراض النفسية على أنها الاكتئاب، أو هو على الأقل مسببها، صحيح أن الاكتئاب يُعد من أهم وأخطر الأسباب التي تؤدي إلى المرض النفسي، وربما يكون السبب لأن يفكر الإنسان بإنهاء حياته، حيث إن الاكتئاب يجعل على عين الإنسان سحابة سوداء فلا يعد يرى نور الحياة، ولكنه ليس المرض النفسي الوحيد الذي قد يصيب أي واحد منّا.
إن الكتاب يتناول الكثير من الأمراض، بشيء من التفصيل، وبشيء من الحديث عن هذه الأمراض من خلال القصص والحكايات ليسهل فهم المرض وبالتالي يسهل فهم الحل وطريقة العلاج التي يسردها الكاتب مع كل حالة ومع كل مرض، إن الكتاب يبسط الحديث عن الأمراض النفسية كي يستطيع غير المتخصص استيعاب السبب والعلاج وبالتالي يصبح له دور في العلاج ومساعدة غيره ممن يعانون.
تربية الأبناء بشكل جيّد
يوصي الكاتب كثيرًا على ضرورة الحديث مع الأبناء ومشاركتهم أيامهم وطموحاتهم وأفكارهم، ليس فقط الوالدين تجاه ابنائهم، بل للأخوة مع بعضهم البعض داخل المنزل الواحد، حيث يشارك الوالدين والأبناء في الجلسات العائلية للحديث مع بعضهم البعض وترك فرصة للأبناء في الحديث عن يومهم ومشاكلهم وطموحاتهم، إن التركيز على ذلك منذ الصغر يجعل الأسرة في جو مليء بالحب والمشاركة وبالتالي ينتقل ذلك إلى نفسيات الأبناء فيستطيعوا في المستقبل مواجهة تقلبات الحياة والتخفيف من وطأة الأحداث على نفسياتهم.
يوصي الكتاب أيضًا الوالدين والأهالي على اختيار الألفاظ المناسبة التي توجه إلى الأبناء، فالكلمة الطيبة تبعث في نفوس الأبناء الطمأنينة والسكينة والحب، وتجعلهم أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم ودواخلهم، وإذا أردنا أن نؤسس لجيل قائم على الحوار واحترام الآخر وبث روح مساعدة الآخرين في نفوسهم، فعلى الوالدين والأهالي مراعاة مشاعر أبنائهم وتوفير البيئة الحاضنة النفسية السليمة لهم.
المشاركة والحب هما بداية العلاج
ما أبأس الإنسان الوحيد، وما أبأس الإنسان الأناني، وما أشد حاجتهما إلى العواطف والحب والمشاركة والاهتمام، هم يريدون الاهتمام ويتمنونه، ولكنهم لا يستطيعون تقديمه، هم يريدون الاهتمام والمشاركة ولكنهم لا يطلبونه، كم من إنسان يعاني في داخله ويكاد يتمزق قلبه وتسود روحه وهو يكابر بأن لا يطلب الحب من الآخرين ومن حوله؟ كم من واحد منّا يرى الحياة قاسية وحياته في تدهور متواصل ولكنه لا يتوانى عن التكبر من طلب المساعدة، أو طلب الاهتمام، صحيح أن الاهتمام والمشاركة يقدمه الآخرون، ولكنه أيضًا يُطلب لاستعادة ارواح أنهكها التعب والإحباط واليأس.
إن إهمالنا للمشاركة مع الأصدقاء أو الأبناء أو الأهل يجعلنا نعاملهم كأنهم مخلوقات بلا أحاسيس، وكأن الحياة فقط جانب مادي وننسى بأن أساس العيش في هذه الحياة هو الجانب الروحي، الجانب الذي على الإنسان أن يقدمه لأخيه الإنسان فيفتش عن روحه، ويبحث عن أسباب تعاسته، ويبحث عن احتياجاته سواء المادية أو الروحية ومن بعدها الانطلاق لمشاركته في كل ذلك فينتشله من حياة السواد التي يعيشها.
عند قراءتك لهذا الكتاب، ستجد في نفسك رغبة كبيرة في أن تحتضن كل من عرفت لتعبر لهم عن مدى حبك لهم، ستجد نفسك مصممًا على أن تعيش مع الآخرين تشاركهم اهتماماتهم، وتساعدهم على تحقيق رغباتهم، إنك مع قراءتك لهذا الكتاب ستعي معنى "الحب" الذي يحتاجه كل فرد في هذه الحياة، إنك فعلاً ستعرف هذا المعنى الذي يتمثل بالاهتمام والاحترام والتقدير، إنه معنى أن يكون الإنسان إنسانا، فيستطيع أن يمد يد المساعدة لمن حوله بكل رغبة وسرور، بل بكل قوة وعزيمة لإنقاذ نفس من براثن الإحباط والكآبة والضياع.
إن التعبير عن الحب للآخرين واجب على كل من كان له قلب ينبض، فالدنيا قصيرة ولا تنتظر أحدًا، ومن كان معنا اليوم ربما يغادرنا في الغد، ولا فائدة للندم بعد أن يتركنا من حولنا، إذًا: علينا أن نكسب الوقت ولنهتم بمن حولنا، فهو الطريق الوحيد للمحافظة على نفسيات قادرة على المضي قدمًا في هذه الحياة القاسية. ----- رابط المقال الذي أتحدث فيه عن الكتاب http://www.noonpost.net/%D8%A7%D9%84%...
دعوة للرقة.. ،، يحب الإنسان القوة و يميل للقوي دا طبيعي في البشر ف هذا الذي يميل للمستضعفين و ينتصر لهم نبيل الطبع رقيق القلب ،، أما هذا الذي يحمل علي عاتقه مسئولية الدعوي لترقيق القلوب و يفتح لك باب عالم الضعفاء كي تراهم عل قلبك يمسه قبس من آلامهم .. علك إن رأيت أحدهم يفترش الطريق رث الثياب أشعث أن تمد له يداً بدل من أن تري الاطفال ينادون "مجنون مجنون " فتصمت و تمضي في طريقك
ل دكتور عادل صادق و من علي شاكلته ممن ينتصرون للمسيح بداخلهم و لإسم الله الرحيم..طبتم و طاب سعيكم :"))
أظن أن الكتاب حقق فائدته المرجوة في تقريب حالات المرضى النفسيين من أذهان الناس من خارج الفئات الطبية. أما بالنسبة لطالب طب، أو لطبيب، فأحسب أن هذا الكتاب لا يقدم له الكثير، إنه يقربه من تفكير المرضى، يضع الطبيب مكان المريض فيجعله يحس كما يحس، ولكنه في النهاية لا يقدم أكثر من مراجعة معلومات قديمة بطريقة جديدة. تقييم 3 نجمات صادر عن طالبة طب توقعت أن تجد في الكتاب ما يعينها على مقرر الطب النفسي في الفصل القادم، بل إنها حتى أجلت الكتاب إلى توقيته هذا بالتحديد لتستفيد منه في مقرر الجامعة، ولكن باءت طموحاتها ببعض الخذلان. أما إنني لو كنت أي شيء آخر سوى طالبة طب، فأحسبني سأقيم الكتاب ب 5 نجمات كاملة.
كل التقدير للكاتب الطبيب الإنسان، وعنّي فإني أنصح بقراءة الكتاب علّ المجتمع يتفهم المريض النفسي ويعذره ويكف عن ظلمه واتهامه. ولا أنصح طالب طب متقدماً في المراحل السريرية بقراءته، لأن لا جِدة في الكتاب عما ألفناه نحن طلاب َ الطب.
الفصل الثالث عشر من الكتاب مميز، جميل يلقي الضوء على مواقف وأشياء نفعلها وتُفعل بنا كل يوم، فإذا بك تُفاجأ بأن هذه المواقف جزء من اضطراب نفسي ما في داخل الشخص الذي يتصرفها.. نقطة الضعف في هذا الفصل أنه ألقى الضوء على المباريات السيكولوجية دون إيجاد حل وقائي أو علاجي لهذه المباريات. نقطة ضعف أخرى أن الكتاب يحتوي على الكثير من الوصف المتكرر الذي يبدو مملاً أحياناً.
أما أفضل قيمة علمية قدمها لي الكتاب، وجدتها بين السطور، لا محكيةً صراحة ووضوحاً، هي:
الإجرام شيء، المرض النفسي شيء آخر السرقة شيء، وهوس السرقة شيء آخر الانتحار متعمداً مصراً شيء، والانتحار الذي جاء نتيجة مرض نفسي أفقد المريض قدرته على اتخاذ القرار شيء آخر ومن هنا نستطيع أن نرد على أولئك الذين يدعون أن كل المجرمين القتلة مرضى نفسيون وهم لا يستحقون القتل كل الحشاشون والسكّيرون مرضى نفسيون لا يستحقون العقوبة كل المنتحرون مرضى نفسيون وبالتالي لا يستحقون النار! كلمة (كل) هذه هي عين الخطأ، عين الإجحاف وبداية جهل عميق. من خلال الكتاب يتبين للقارئ الفرق الواضح بين سلوك المعتدي (سواء على نفسه او غيره) وسلوك المريض وفي النهاية لا بد أن يعاقب المعتدي، ويعالج المريض.
كتاب رائع يجعلك الدكتور عادل تعيش وتنفعل مع كل حالة يصفها وبالرغم من كل هذا حافظ علي أسرار مرضاه .. فما ذكره لم يكن إلا الحالة عامّة وليس الغرض من الكتاب أن تعرف ماهي الأمراض النفسية وكيف يعالجها الطبيب ولكن هناك شئ مطلوب من المحيطين بالمريض النفسي وهي مكملة لعلاجه وليست هي العلاج كله ولا يكفي العلاج وحده وقد اكتشفت أن بعض هذه الأعراض مر بي في يوم من الأيام وزال من تلقاء نفسه وبعضها يمر بي الآن ولكن الحمدلله استطيع التغلب عليه بالنصائح وبالمقاومة ما يمر بي هو المذكور في الفصل الخامس والعشرون مع الفارق بالطبع
عبارات أعجبتني في الكتاب ------------------------ فهي نفسها لا مكان لها إذا تركت هذا البيت .. وكان عليها أن تقوم بخدمتهم جميعاً راضية صاغرة .. ولأنها غير قادرة علي الكلام .. غير قادرة علي التعبير عن شكواها وتذمرها ورفضها ، فإن البديل أن تشكو بجسدها .. الجسد لينوب بالشكوي عن النفس .. فشكوي الجسد مقبولة أما شكوي النفس فمرفوضة ----------------- ورغم أن أهم سمتين للقاضي : العلم والعدالة ، فإن القاضي الكامن في داخل كل إنسان يتسم بالجهل والظلم .. والظلم هو نتيجة الجهل ، ونتيجة الخوف