عبد الحليم قنديل ولد بقرية الطويل محافظة المنصورة ترجع أصوله إلى محافظة الشرقية فجده الأكبر قنديل خليل كان عمدة قرية المحمودية مركز ههيا محافظة الشرقية عام 1830 وما زال مركز ثقل عائلته بقرية المحمودية. تخرج عبد الحليم قنديل من كلية الطب جامعة المنصورة وعمل بمستشفيات وزارة الصحة بالدقهلية والقاهرة ثم ترك الطب عام 1985 وعمل بالصحافة.
أنشأ مجلة الغد العربي وترأس تحرير صحف العربي، الكرامة، صوت الأمة. خاض معارك قوية ضد نظام مبارك تعرض بسببها لملاحقات أمنية وصلت لحد الاختطاف والترويع والإقالة من الجرائد التي يترأس تحريرها ومنع مقالات له من المطبعة نتيجة لضغوط أمنية. وعلى المستوى السياسي يعد من أصلب المعارضين لنظام مبارك وأحد أهم مؤسسي حركة كفاية التي يشغل الآن منصب منسقها العام وصاحب الدعوة لإتلاف المصريين من أجل التغيير وأحد أهم مؤسسيه وصاحب صياغة بيانه التأسيسي الذي وقع عليه الكثير من الشخصيات العامة والمناضلين السياسيين والكثير من الفئات العمالية والشبابية والقيادات النقابية.
رغم تصفحى للكتاب الان الا اننى وقت كتابة المقالات فى اواخر عهد مبارك كنت متابع جيد لمقالات عبد الحليم قنديل وسواء اتفقت معه او ختلفت فى منقاط عديدة الا اننى دائما ماا كنت معجب بشجاعته وجرأته انه كاتب محترم
لم يخرج الكاتب في مقالات الكتاب بالكالمل عن ثلاثه مواضيع ( مبارك / كفايه / التوريث ) قد تكون مقالاته قبل الثوره ذات اهميه كبيره كصوت للمعارضه المصريه اما حاليا .. قيمه الكتاب تضائلت لحجم الاحداث التي يذكرها الكاتب عن عصر مبارك رغم ذلك فان قراءته لم تكن اهدار للوقت .. علي الاقل هو تذكير بمعاناه ما مضي و ما يستحق الذكر فعلا هو ايدولوجيه الكاتب عبد الحليم قنديل, شانه شان اي ناصري تعصب اعمي يخرج عن الحياديه , بجانب مبالغات عديمه القيمه و للاسف كان ذلك سببا في انحطاط بعض المواضيع
الكتاب هو تجميع لمقالات الكاتب الجريئة ضد نظام مبارك وخططه للتمديد او التوريث. أفكار قليلة مكررة في مقالات كثيرة بنفس التعبيرات والتشبيهات . النجمتين لجرئة عبد الحليم قنديل وكتابته لهذه السطور في زمن قبل ٢٥ يناير عندما كانت السباحة ضد تيار النفاق جريمة يستنكرها الجميع ويعاقب عليها النظام . ولا يخفى ان الكاتب قد نال من العقاب الجائر الفاسد اكثر بكثير مما يحتمله من يكتبون الان ويقومون بدور المعارضة . معارضين عندما تكون الإشارة خضراء !