نبذة النيل والفرات:0 بدأت الكاتب الألمانية "زيجريد هونكة" تكتب في بداية الخمسينيات لكنها لم تحظ بشهرة حقيقية إلا عندما نشرت كتابها "شمس الله على الغرب" في عام (1960) بعد سنوات مثمرة قضتها في المغرب العربي. وكانت دعوتها لتوثيق الروابط بين أوروبا والعالم العربي سبباً في أن تحظى بتقدير دولي واسع في الدول العربية والإسلامية.0
وإذا كانت هونكة قد تعرضت في كتابها "شمس الله..." لأوروبا كلها، فإننا نجدها في هذا الكتاب "الإبل على بلاط قيصر" تقتصر على علاقات العرب والألمان، حيث كانت تلك العلاقات منذ بداياتها الأولى ذات طبيعة خاصة: فهناك نوع معين من التعاطف يميز تلك العلاقة إلى حد أنها لم تتحول إلى علاقة عدائية حتى في أثناء الحروب الصليبية، بل إنها كثيراً ما كانت تتسم بالود، وتعود تلك العلاقة الخاصة إلى نوع التشابه في شخصية وفلسفة كلا الشعبين، وهو موضوع أثار اهتمام الباحثين منذ وقت بعيد.0
وتعتمد هونكة في كتابه إلى إجراء مقارنة تهدف إلى إلقاء الضوء على تلك الصلات الفريدة في نوعها، كما أنها تشير إلى العلاقات الإنسانية المتعددة والتأثيرات الحضارية المختلفة التي تمت نتيجة اللقاءات التي جرت منذ عهد شارلمان بين الألمان والعرب، ولقد كانت تلك اللقاءات تمثل قمة حقيقية للتفاعل الحضاري وتتجاوز بتأثيراتها المتعددة والمثيرة الأمور الظاهرية.0
وقد توزع كتاب هونكه هذا ضمن ثمانية أبواب ومقدمة وخاتمة وثبتاً بالمراجع والبيانات المبوبة، وبياناً بالصور. ولنلق نظرة على محتويات الكتاب بصورة عامة. الباب الأول: لقاءات عربية ألمانية. الباب الثاني: الفروسية العربية والفروسية الألمانية. الباب الثالث: الحروب الصليبية، صراع بين الغرب والشرق. الباب الرابع: الشهامة العربية والشهامة الألمانية. الباب الخامس: المؤثرات العربية تصنع حياة من نوع جديد. الباب السادس: المؤثرات العربية تصنع أسلوب حياة جديد. الباب السابع: حوافز فنية عربية. الباب الثامن: الحكمة العربية والألمانية. وبذلك تفتح الكاتبة أمام القراء الألمان طريقاً جديداً لتفهم العرب، حيث أصبح هذا الأمر من ضروريات العصر.0
Sigrid Hunke was a German author. She received her PhD from the Friedrich-Wilhelms-Universität Berlin in 1941. She is known for her work in the field of religious studies.
Sigrid Hunke joined the "Germanistischer Wissenschafteinsatz", the German Sciences Service of the SS, the organization established by Heinrich Himmler to oversee the Germanization of Northern Europe. Her job was to research racial psychology.
Hunke was also known for her claims of Muslim influence over Western values. Her tutor, Ferdinand Clauss is associated with the ideology of the German Right.
After 1957, she went to Morocco and stayed two years in Tangier (Tanja), after which she returned to Bonn.
In her book, "Allahs Sonne über dem Abendland" or "Allah's sun over the Occident" she asserts that "the influence exerted by the Arabs on the West was the first step in freeing Europe from Christianity."
Some of her books have been translated to many languages, e.g. her "Allahs Sonne über dem Abendland".
Sigrid Hunke was a pagan Unitarian. -- from wikipedia
تحذير: ترجمة د. حسام الشيمي (طبعة العبيكان) ضارّة جدّاً بالصحة! ............................ لن أقيم الكتاب لأن سوء حظي قد قادني لأن أقرأ هذه النسخة التي -وإن لم تكن بالضرورة أسوأ ترجمة لكتابٍ قد قرأتها في حياتي- تجتمع فيها كل عيوب الترجمة بصورة أوضح من أي ترجمة أخرى. وسأكتفي بالدعاء على المترجم والمراجع والناشر بما يستحقونه جرّاء ما اقترفوه في حق هذا الكتاب وفي حق القارئ، ثمّ سأبحث عن طبعة أخرى وترجمة أخرى لهذا الكتاب توفي الكاتبة حقها وتنقل لنا ما قالته حق النقل.
تحصلت عليه اليوم، بعنوان " جمال تزين معطف القيصر " ترجمة د.خالد غادري الطبعة اﻷولى 2008 دار الفرقد..العنوانان مختلفان جدا، فنرجوا ممن يعرف اﻷلمانية أن يوضح لنا أيهما أقرب للعنوان اﻷصلي " kamele auf dem kaisermantel "..وشكرا