درس في جامعة الإمام محمد بن سعود، كلية أصول الدين، قسم السنة. حصل على دورات تخصصية في «التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت» في أميركا. عمل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في المؤسسات التالية: «الرياض»، «عكاظ»، «الشرق الأوسط»، «المجلة»، «المسلمون»، «عالم الرياضة»، «مجلة الجيل»، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت «الحياة»، محرراً سياسياً في السعودية. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونتكارلو في السعودية العام 1997- 1998. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة ام بي سي اف ام 1999. انتقل الى محطة mbc ثم «العربية» منذ العام 2002. ساهم في تأسيس موقع إيلاف الالكتروني. المشرف العام على موقع«العربية.نت» http://www.alarabiya.net أسس مجلة الاقلاع الالكترونية وترأس تحريرها. أسس موقع «جسد الثقافة» http://www.jsad.net الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية. كتب مقالا شبه يومي في جريدة «الاقتصادية» السعودية منذ العام 2002 حتى العام نهاية العام 2004، وكان عنوان الزاوية «من ثقب الباب» وكتب مقالا اسبوعيا في جريدة «اليوم» السعودية، ويكتب حالياً ثلاث مقالات في الاسبوع في زاوية(شيء ما) في جريدة الرياض الاسبوعية، ومقالاً أسبوعياً في جريدة «الاتحاد» الاماراتية
بصراحة اقتنيت الكتاب لمؤلفه وليس لعنوانه ولو أن العزيز مهند أبو دية مُلهم لي ولجميع الشباب , لكني أحببت أن أقرأ أكثر من تركي الدخيل لأسلوبه الصحفي الجميل .
هذا الكتاب خصصه المؤلف للمكفوفين لتسليط الضوء على قضيتهم وللاهتمام بها بشكل أكبر , يبتدأ المؤلف بالحديث عن تجربته في سلسلة المطاعم المشهورة في أوروبا والتي تتميز بظلامها القاتم ويقدم الخدمة فيها طاقم متكامل من المكفوفين .. تجربة ملهمة صراحة , ومن ثم يُورد لقاء صحفي أجراهم مع مهند أبو دية ووالده ووالدته لنعيش جو من الإلهام والهمة العالية فعلا .. ختام الكتاب أورد مجموعة من النوادر للمشاهير العرب ممن كانوا مكفوفين على مدى التاريخ . آخر الكتاب روعته وهي قصيدة نزار قباني لطه حسين
الكتاب يعتبر كالفاكهة بعد الأكل لخفته وبساطة محتواه . يعيبه أن لا توجه يتضح في طريقة الطرح : فلا تعلم هل هو تقرير صحفي أو سرد تاريخي أو كتابة مقالة !
لطالما تمنيت صدور كتاب يتحدث عن فئة العميان أو المكفوفين، والسبب الأول يرجع لقلة الكتب التي توعي المجتمع حول هذه الفئة وكيفية التعامل معهم، كيف يعيشون، ما هي احتياجاتهم والعوائق التي قد تواجههم، وأمور كثيرة كنت أتمنى أن يصدر كتاب توعوي يتحدث عنها. عندما علمت بصدور هذا الكتاب تملكني الفضول في بادئ الأمر لقراءته، ولكنه -هذا الفضول الذي تملكني- تلاشى بعد فترة عندما سمعت انطباعات العميان عنه. لم أستطِع الحُكْم على الكتاب، وبالرغم من أني علمت بمحتواه -أو بالأصح بأغلب محتواه- قبل أن أقرأه، بيد أني فضلت قراءته أولًا. أن تقرأ الكتاب يعني أن تقطع الشك باليقين أولًا، أن تعلم حجم المبالغات التي سمعتها قبل قراأة الكتاب وإن كانت مبالغات فعلًا أو لا، وأيضًا، أن تسمح لنفسك باكتشاف أشياء ربما غفل عنها بعض قرّاء هذا الكتاب سواء أكانت إيجابية أَم سلبية. لو أردنا أن ن نلخص المعلومات التي سيستفيد منها أي شخص لوجدناها قليلة جدًا، أو لا تكاد تُذكَر. أولًا: ما حاجة الناس كي يعلموا أن هناك مطعمًا في باريس يقدم الوجبات في الظلام، هل هذا سيساعدهم في التعامل مع المكفوفين، هل سيقدم لهم الطريقة التي يعيش بها فاقدي البصر؟ لا أظن. إن وظيفة هذا الجزء من الكتاب هي إدخال الحسرة لقلوب المبصرين من قراء هذا الكتاب، ليس لأنهم يفتقدون مثل هذه المطاعم في بلدهم بل لأنهم ليسو في باريس التي -في إعتقاد الكثير- منطقة ساحرة بجمالها وعطورها الرائعة. من الجميل أن تكون هناك معلومات كهذه في الكتاب، ولكن أن تُذكر على نحو مختصر، ويستطيع من يهمه الأمر أن يبحث عنها بكل سهولة. الجزء الثاني عن تجربة المخترع مهند أبو دية: أنا أحترم ما يقوم به هذا المخترع العظيم، إنه شخص مكافح ومثابر يحاول التغلب على صعوبات الحياة رغم قسوتها وأنا أدرك هذا جيِّدًا. ولكن، هذا الشخص ليس قريبًا من مجتمع المكفوفين أو العميان، لا يمكنه (ولا حتى بأي طريقة) أن يمثلهم. هناك مشاريع قام بها بعض المكفوفين كانت ناجحة ولا تزال، مواقع إنترنت، مدونات شخصية ومنتديات، أنشطة والعديد من الأمور الأخرى لما لم يهتم بها الكتاب!! ثم إنه يقول إنه استضاف مهند في برنامج إضاءات، إن كان كذلك فلماذا تكرر تجربته في هذا الكتاب؟ وسائل الإعلام خدمت مهند ولم تخدم مكفوفين آخرين أما كان عليك التعرف على مجتمع المكفوفين لتعلم من هم الجديرون بالدعم. ليس اعتراضي على مهند بالدرجة الأولى، بقدر ما هو اعتراض على أن يكون كفيفًا واحدًا، تُذكر أشياء في حياته قد تكون بلا طعم وتتجاهل تجارب المكفوفين الأخرى المليئة بالإبداع. وفضلًا عن هذا كله أن هذا الكفيف ليس قريبًا من المكفوفين كما ذكرت. لا أرى أن هذا إنصافًا من الكاتب مُطلقاً. الشيء الوحيد الذي قد يستفيده أو يتطلع لمعرفته المبصرون هو هل يرى الكفيف في نومه أم لا. إن هذه الجزئية في الكتاب كانت مذهلة حقًّا، وليت الكتاب كان فيه معلومات كهذه المعلومة للمبصرين على الأقل يكون كتاب مفيد جدًا. ما كنت أتمناه حقًّا هو كتاب يبيِّن كيف أن المكفوفين يستطيعون فعل معظم الأمور بأنفسهم، كيف أنهم أشخاص عاديين جدًا. وكيف أن أحدهم قد يعجز عن قراءة لافتة كُتبت على حائط أحد الأبنية وكيف أن الكفيف نفسه، الذي عجز عن قراءة تلك اللافتة يساعد بعض المبصرين في إعداد حواسيبهم وهواتفهم المحمولة. وكيف أنهم أشخاص عاديين يعيشون مع المبصرين في نفس العالم الافتراضي ويعلقون على المواضيع الاجتماعية ويبدون آراءهم وكيف أن البعض -أقصد بعض المبصرين- قد يتفاجأوا من أن الشخص الذي كان يلقي بتعليقاته المنطقية نوعًا ما والمتعصبة على نحو آخر في تويتر بشأن مجموعة من ألعاب الفيديو أو مباراة كرة قد هو أساسًا كفيف، أو أن الفتاة التي شاركت صورة وجبة العشاء مع صديقاتها في الانستقرام هي كفيفة أيضًا. باختصار، الكتاب يقدم نوعًا تقليديًا من التبجيل الخاطئ للمكفوفين والتحقير السيئ للمبصرين ولذا أعتقد أنه لا َيستحق الاهتمام أبدًا... وبعيدًا عن المكفوفين والمبصرين هذا الكتاب فيه تكرار مفرط للأبيات الشعرية، لاحظته أكثر من مرة في أكثر من موضع.
الكتاب ينفع للقراء المبتدئين، المراهقين، وكتاب قهوة أو قبل النوم للقراء المعتادين الكتابة سلسلة فصحى مائلة للعامية أحببت فكرة الكتاب جداً بصراحة واستمتعت بجزئيه الأول والثاني فالكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول عن تجربة الكاتب تركي الدخيل نفسه في مطعم اسمه( في الظلام الدامس) والجزء الثاني عن المخترع الملهم مهند أبودية ،
والثالث عن المكفوفين في التراث والأدب وهو برأيي فصل دخيل على أسلوب الكتاب في طريقة طرحه. فالفصلان الأولان كانا معاصران جدا في مضمونهما وهذا العكس . فشعرت أنه بهذا الفصل يتناقض مع نفسه في الجمهور الذي يوجه إليه الكتاب.
وأيضاً المقطوعات التي اختارها فيه مبعثرة.
المقدمتان للطبعتين جميلتان صراحة ، عجبني فيهم الاستخدام المتقن للتعبير والتشبيه.
إرم نظارتيك ما أنت أعمى ****إنما نحنُ جوقةُ العميانِ
و كانت هذا البيت من أجمل ما اُختير في هذا الكتاب.. ما دفعني لقراءة هذا الكتاب هو محاولة مني لسبر أغوار هذا العالم الذي سودناه معاشر المبصرين. كان هذا الكتاب تجربة رائعة لا تقل روعة عن القصة التي ذكرها للمطعم في باريس. أحببت بداية الكتاب المقتبسة من كلام مصطفى محمود في مقدمته "مدخل إلى العذاب" و منه أقتبس "أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة وقبلوا مايجريه عليهم ورأوا في أفعاله عدلاً مطلقاً دون أن يتعبوا عقولهم فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين، راحة القلب وراحة العقل فأثمرت الراحتين راحة ثالثة هي راحة البدن بينما شقي أصحاب العقول بمجادلاتهم." "لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلاف الموازين الظاهرية ولما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور" محور الكتاب كان عن مهند أبو دية الذي فقد بصره بعد زواجه بإسبوعين فقط و فقد بعدها ساقه اليمنى، قصته ملهمة جداً و لولا أنني أعرفها قبل قرأتي للكتاب لأعجبني الكتاب لذكر القصة هذه فيه فقط. أعجبنى ماذكر مهند في محاولة لإزالة الضبابية عن عالمه الجديد: "و لعلمك فإن عالم المكفوفين ليس يهذه السوداوية فالكفيف يستطيع النوم دون الحاجة لتغميض عينيه و يستطيع أن يلقي محاضرة أمام الآلاف دون أن ترعبه حده نظراتهم، و الأروع هو يستطيع أن يمر بعينيه على المشاهد المخجلة و المقززة في العالم العربي دون أن تحمرّا غضباً" أعجبني أيضاً استشهاده ببعض الأبيات الجميلة: إن يأخذ الله من عينيّ نورهما ففي لساني و سمعي منهما نور قلبي ذكي و عقلي غير ذي دخل و في فمي صارم كالسيف مأثور
وقالوا قد عميت فقلتُ كلا و إني اليوم أبصر من بصير سواد العين زاد سواد قلبي ليجتمعا على فهم الأمور ما يُعيب الكتاب بشكل عام عدم وضوح معالمه، الجديد فيه فقط ذكره لتجربته في مطعم" في الظلام الدامس" عدا هذا فقد سُرت قصة مهند في مقابلته له في برنامج إضاءات، و باقي ماذكر كله "تجميع" و اقتباسات عدا ذلك استمتعت جداً به.
في البدايةِ ولكي أكونَ منصفاً، تميّزَ الكاتبُ من حيثُ انتقاء العبارات المؤثّرة لتملأ هذا الكتاب، وفيما دونَ ذلك أرى الكتاب كتلةً من المثاليّاتِ المبالغِ فيها، وكأنّ العميانَ كلّهم ملائكةٌ والمبصرونَ هم الشياطين، أقولُ ذلكَ وأنا أحدُ العميان وأفتخر، ولكني أقولُ في نفسِ الوقتِ أن الكثيرَ مما جاءَ في هذا الكتابِ لا يمثّلني، ولا أدري إن كنتُ مخطئً ولكني أمقتُ المبالغةَ سواءً كانت سلباً أم إيجاباً. لا يختلف اثنين على أن الأستاذ تركي كاتب لا يشق لهُ غبار، ولكن لا أدري لما لم أرتح كثيراً لقراءةِ مثلَ هذهِ المبالغات، لو كان اقتصر في كتابهِ على امتداحِ حالةٍ بعينها لتقبّلتُ الأمر، وإيّاً كان الممدوح وسواءً كانَ يستحقُّ ذلكَ المديحَ ��م لا فالرأيُ يبقى للكاتبِ لا يحقُّ لأحدٍ تسييسهُ وتكييفه، أمّا أن يجيءَ بعدّةِ نماذجَ إيجابيّةٍ يستدلُّ بها، وعلى النقيضِ من ذلكَ يرينا أن المجتمع البصير هم العميان، هذا ما لم أتقبّله، فكرة التعميم لا أحبّذها سلباً أو إيجاباً. بخصوص الأشخاص الذين ذكرهم في سردِ قصته، فعلاً يستحقّون الإشادة، وقد وجدَ فيهم الكاتب مادّةً دسمةً لكتابهِ كانَ بإمكانهِ أن يستغلّها بأسلوبٍ آخرَ أكثرَ جذباً وواقعيّة، يبقى هذا رأيي، ولستُ بالناقدِ الفنّيّ، إنّما أنا مجرّدُ قارئٍ يبحثُ عن الواقعيّةِ والحياديّةِ فيما يقرأ..
الجزء الأول يحكي فيه تركي الدخيل تجربته في زيارة مطاعم مظلمة يخدم فيها المكفوفين ويقدم الأكل للزبائن في الظلام وهو الجزء الذي أمتعتني قراءته وكان أسلوب الكتابة فيه جميل
الجزء الثاني عن المخترع السعودي مهند أبو دية يحكي فيه عن إنجازاته وأحلامه وقصة الحادث الذي أصابه، ومقابلات أجراها مع والده ووالدته، لم يكن في هذا الجزء شيئ جديد علي بحكم إني أعرف قصة مهند والحادث وشاهدت له كم مقابلة على التلفزيون فيها نفس الكلام
الجزء الثالث، مقتطفات من كتب أورد فيها أبيات شعرية لشعراء مكفوفين وبعض النوادر والحكم
كتاب بسيط ولج بي بابا كنت دائمة السؤال عنه، عن حالة المكفوفين كيف يرون الدنيا في مخيلتيهم، كيف يحسون بنا وبالعالم المحيط بهم، هل يحلمون؟ هل يفرحون؟ كيف يتألمون؟ كثيرة هي الأسئلة التي تتردد على خاطري دوما تمنيت أن اجد الاجابة الشافية في هذا الكتاب غير انه كان ضحل جدا أمام ما كنت اتوقعه منه ...
أكثر تجربة جذبتي هي تجربة المطعم الفرنسي المظلم والذي يخدمك فيه المكفوفين، هنا حبست انفاسي وبدأت اتخيل نفسي داخله مكفوفة تسيرني المكفوفة التي كانت تسير الكاتب وصديقه... بعد هذا الجزء تحدث تركي الدخيل مطولا عن الكفيف السعودي المخترع "مهند أبو دية" الذي تجاوز محنته وضافر من جهوده الاختراعية بدل الخنوع والاستسلام لعالم الظلام مع أنني أرى الأمر صعب جدا... فكما اخبرتني يوما صديقتي الكفوفة أنه من الأفضل أن يولد الانسان مكفوفا على أن يرى جمال الكون ، سلبياته وايجيابيته، الوانه المختلفة ثم يصاب بالعمى فيما بعد إانه لأمر صعب جدا و أغلب من حدث معهم هذا فقد عقله بسبب عدم تقبله الوضع الجديد ... في اخر الكتاب لمستني جدا القصيدة التي كتبها الشاعر نزار قباني للأديب طه حسين، كانت رائعة ومؤثرة
ضوءُ عينيكَ أم هما نجمتانِ كلهم لا يَرى... وأنتَ تراني ضوءُ عينيكَ أم حوارُ المرايا أم هما طائران يحترقانِ إرمِ نظارتيكَ ما أنتَ أعمى إنما نحن جوقةُ العميانِ أيها الأزهريُّ يا سارقَ النارِ ويا كاسراً حدودَ الثواني عُدْ إلينا فإن عصرَك عصرٌ ذهبيُّ ونحن عصرٌ ثاني سقطَ الفكرُ في النفاق السياسي وصار الأديبُ كالبهلوانِ عُدْ إلينا يا سيدي عُدْ إلينا وانتشلْنا من قبضةِ الطوفانِ أيها الغاضبُ الكبيرُ تأمل كيف صار الكُتّاب كالخرفانِ إن أقسى الأشياءِ للنفسِ ظلماً قلمٌ في يد الجبانِ الجبانِ
كتاب جميل لتركي الدخيل تدخل معه عالم المكفوفين، يستطيع تركي نقلك لعالم آخر بكلماته واسلوبه في الكتابة، قرأت له سابقاً كتاب ( مذكرات سمين سابق ) ضحكت، استغربت، وفهمت منه بأن الكثير من حولنا يحتاج للرعاية، هي رسالة مفادها ( ضع نفسك مكان هذا الشخص ) مكفوف/أبكم/ فاقد لإحدى الحواس ضع نفسك مكانه وقم برعايته وقدم له الدعم.
تأثرت كثيراً بتجربة تركي الدخيل في المطعم الفرنسي بقسمه الخاص للمكفوفين حيث يمنع في هذا القسم الإضاءة.
هل تتخيل ان تغمض عينيك ( حرفياً ) لمدة يوم كامل؟ كيف سيكون يومك؟
مجرد التفكير في الامر يجعلك حزين لذا احمد الله على نعمه ، قلت في السابق أن اكثر شي يقتل شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة نظراتنا له .. هم لا يريدون شفقتنا عليهم ولا نظراتنا الغريبة .. يحتاجون منا الدعم يحتاجون منا معاملتهم كأفراد تستطيع أن تقوم على شأن المجتمع وهم والله كذلك.
شهادتنا في حبيبنا مهند أبو دية مجروحه فهو احد من نذر نفسه لخدمة مجتمعه، هو ليس الأول ولن يكون الأخير..
" ارمِ نظارتيك ما أنت أعمى ... إنما نحن جوقة العميان " بيت شعرٍ لنزار قباني ... من قصيدة كتبها عن الأديب الضرير (طه حسين)
من هنا جاء اسم هذا الكتاب .. وقد أحسن "تركي الدخيل" الاختيار بالفعل هذا ما ستودّ قوله بعد أن تنهي الكتاب ... ليسوا هم العميان بل نحن ! ستشعر بالخجل ... ليس لأن المكفوفين استطاعوا أن ينجزوا ما أنجزناه نحن المبصرون ... بل لأنهم استطاعوا التفوّق علينا في كثير من الأحيان ونحن ذوو العيون والأبصار!
تركي الدخيل يحاول الخوض في عالم الظلام النيّر ... يسلط الضوء على نماذج مبهرة ومشرّفة ومدهشة من أولئك الذين استطاعوا التعلب على مصاعب الإعاقة .
ولكنني أعتقد أن تركي الدخيل كان بوسعه أن ينجز عملاً أفضل وأن يثري كتابه بنماذج وقصص أخرى وأن يمنح الكتاب اهتماماً أكبر ... ففكرة الكتاب رائعة ولكن المحتوى فقير.
الكتاب خفيف لطيف ... سهل القراءة ... ولا يستغرق منك أكثر من ساعتين أو ثلاثة على الأكثر.
الصحه تاج على رؤس الاصحاء , لا يعملها الا المرضى الكتاب فهمنى معنى هذه العباره ...فهو يتكلم عن فاقدى البصر ( المكفوفين ) يحكى الكاتب عن تجربه شخصيه له فى احد مطاعم باريس و كيف عاش تجربه الاكل و التحرك فى الظلام الدامس و كيف ادرك استخدام حواسه الاخرى , ثم يتكلم عن قصه الشاب مهند الذى فقد بصره و بترت قدميه على اثر حادث و كيف لم تمنعه هذا الحادثه من ان يكمل دراسته فى الهندسه و ان يطور اختراعته قصه توحى بالامل و توصف المعاق بأنه الشخص الذى لا يستطيع تنفيذ ما يحلم به ...ثم ينتهى الكاتب بكتابات عن المكفوفين فى الادب و الشعر .. فى النهايه الكتاب انسانيا اكثر من رائع يعلمك معنى الحمد على جميع نعم الله عليك فالله اكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكره و اصيلا الصوره على الغلاف للبطل " مهند ابو ديه "
فكرة الكتاب جديدة ومُستحدثة ،ذهب الكاتب إلى فرنساوحكى لنا تجربته في مطعم ((في الظلام الدامس )) وكيف استخدم حاسة اللمس والسمع من أجل أن يسكب مشروبًا غازيًا في كوب ماء بالخطأ ثم حكى في الفصل الذي بعده عن مهند أبو دية وكيف حصل لهذا المُخترع السعودي الحادث الذي جعله من رواد عالم المكفوفين إلى الأبد ولكنه لم يمنعه من أن يخترع وأن يكمل دراسته في المرحلة الجامعية وأخيرًا حكى بعض القصص عن العميان هذا الكتاب يُبين لنا نعمة البصر وأن الأعمى ليس بأعمى العين بل أعمى العقل والبصيرة لأول مرة أقرأ لتركي الدخيل ولن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى
*ماقبل البدء: العيد هو أن تفعل شيئاً مختلف يبعث على السعادة , لذا كانت قراءتي هذه المرة مختلفة , واستخدمت حاسة السمع لأقرأ!
عن الكتاب:
- العنوان مقتبس من قصيدة للشاعر نزار قباني وجهها للأديب الكفيف طه حسين يقول فيها( إرمِ نظارتيك ماأنت أعمى،،إنما نحن جوقة العميان)
- يدوّن المؤلف في هذا الكتاب خطوط عامة حول المكفوفين وعالمهم ،ويهدي الإصدار إلى من يحيل المحنة إلى منحة
- يصف كتابه بقوله “إنه بمثابة بحث ممتع في عالم المكفوفين” ،وهذا البحث نتيجة لقاءاته بمكفوفين من جهة والقراءة في أدب المكفوفين من جهة أخرى.
- يبتديء الحديث عن تجربة عايشها في مطعم” الظلام الدامس”في باريس ولندن,والذي يخدم فيه مجموعة من المكفوفين, وعلى نزلاء المطعم التصرف في الظلام كمكفوفين ،ومن حصيلة التجربة تيقنّ أن المبصر قد يفقد النور رغم إحاطته به وبالمقابل يجده الأعمى حينما يمتلك بصيرة متوقدة , ولذا يقول الم��لف ( اشعر أن المبصر الذي لم يركز على الجمال أعمى! )
- يقارن بين صورة الأعمى في الأفلام العربية حين تم تصويره كشخص عاجز وعصاه لاتكاد تفارقه وبين مايجب أن يكون كشخص طبيعي.
- يستشهد بأنموذج للكفيف المبدع مهند أبو دية ويتحدث في البداية عن نشأة مهند ودور عائلته المساند بتوجيهه نحو مايبرع فيه , ومن ثمّ لقاء مع والده ووالدته ليتحدثان عن مراحل اكتشاف النبوغ لدى مهند واكتشاف ميوله للاختراع, ثم يلتقي به ليعرض تجربته والحدث المفصلي في حياته “فقدانه لحاسة البصر وبتر قدمه”جراء حادث مروري والتحديات التي واجهها بعد الحادث لاسيما وأنه لم يتم دراسته آنذاك كما أن بعض اختراعاته كانت معلقة, إلا أنه بالإصرار استطاع تجاوز الأزمة ليتحوّل من اختراع المخترعات إلى اختراع المخترعين, لذا كانت رسالته نشر ثقافة الاختراع للوصول إلى الهدف الذي يتلخص في الميميات الأربع “مليون مخترع مسلم محترف”.
- يتضمن الكتاب إشارات من نوادر المكفوفين ,وأدب المكفوفين وشواهد ممن كانت لهم بصمات في التاريخ والأدب ,وتجارب بشار بن برد وطه حسين والمعري, كما يتضمن ماقالته العرب عن فضائل المكفوفين. تتمة قراءتي هنا http://www.h-alamal.com/?p=1113
قال نزار قباني في طه حسين "ارم نظارتيك ما أنت أعمى....انما نحن جوقة العميان"
وهذا هو بيت القصيد من الكتاب
أنا لا أعرف من هو تركي الدخيل , وان كان يبدو انه مذيع احدى البرامج التليفزيونية , وقد ظهر ذلك على كتاباته أيضا فطوال الكتاب يحاول وصف كل شيء لمعادلة انعدام الصورة وفي احيان كثير هو يبالغ في الوصف والاستفاضة بس أحيانا التكرار لدرجة الملل
الكتاب ينقسم إلى أجزاء 1.المقدمة , وتعتبر جيدة جدا ومشجعة للغاية 2.تجربتي عن الظلام , أكثر الأجزاء الملموسة والرائعة 3.مبدعون لا مكفوفون , وهو أقرب لخبر في جريدة منه إلى مقال أو جزء من كتاب 4.مهند أبو دية , عن العبقري متحدي الظروف , ولكن طريقه سرده مليئة بالتكرار والاسهاب المبالغ فيه , وهذا لا يقلل من عظمة الشخصية 5.العميان في التراث والأدب, وان كانت اغلب اجزاءه لا افهم الغاية منها , أو بعضها أراء مسيئا أكثر منه مشرفا لفئة العميان , وان كان فيها أشعار بعض الأكفاء والتي تلمس فيها وجهة نظرهم للحياة
الكتاب كمجمل جيد ويعتبر مدخل موفق لحياة المكفوفين , وان كان يعاب بعض الأجزاء الغير مفيدة والمهلهلة واسلوب الكاتب المائل للاسهاب المبالغ فيه في بعض الأحداث , ولكن تظل عظمة تلك الفئة تمسك وتشعرك بعجزك بينما هم الأصحاء في الفعل لا الجسد.
كتاب صغير وجميل ، يتحدث فيه تركي الدخيل عن تجربته في عالم المكفوفين ، في البداية أخذنا إلى مطعم في باريس اسمه " الظلام الدامس " والقائمين عليه ، كلهم ، مكفوفين.
ثم انتقل بالحديث إلى قصة المخترع السعودي الكفيف مهند أبو دية ، وكيف أن الإعاقة لم تفتت من عضده أو تفتر عزيمته ، بل نظر إليها وكأنها تحدي جديد من الله يضيفه إلى التحديات التي وضعها أمامه بهدف تخطيها وتجاوزها.
ثم أخذنا في جولة مع نوادر وطرائف العميان واختتم الرحلة مع نزار قباني وحوار ثوري مع طه حسين ، والذي استوحى منه عنوان الكتاب.
إرم نظارتيك ما أنت بأعمى إنما نحن جوقة العميان
لم ألاحظ أي مجهود من تركي الدخيل في هذا الكتاب فهو عبارة عن تجميع لبعض المقالات والأشعار والخواطر من كتب أخرى ومنها على سبيل المثال جزء كبير ، تجاوز الخمس صفحات ، من كتاب أناشيد الإثم والبراءة لمصطفى محمود ، وأشهر ما قيل من شعر المكفوفين أمثال بشار بن برد والمعري ، ونص لقاء تلفزيوني مطول أجراه من قبل مع مهند أبو دية ووالدته ووالده ، بالإضافة إلى أن النوادر والطرائف منقولة كما هي دون شرح أو تعليق من طرفه.
عامًة الكتاب جيد وقد أنهيته في جلسة واحدة لم تتعدى الساعة ، الحمد لله على نعمة البصر وصدق الله وسبحانه تعالى حينما قال :
( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ).
كتاب (إنما نحن جوقة العميان) لتركي الدخيل. كتاب يخوض في عالم المكفوفين ويسبر خفايا عالمهم ويزيح الغشاء عن ما أعتدنا على رؤيته في تجليات عالمهم. كتاب مقسم لثلاثة أجزاء رئيسية،ناقش فيه المؤلف في الجزء الأول-وهو الجزء الذي استمتعت به كثيرا-قصته مع المطعم المظلم في فرنسا بشكل كامل والذي يقوم فيه المكفوفين رجالا ونساء بالخدمة فيه فقط،ففكرة هذا المطعم الظلام الدامس،فلا يسمح حتى للجوالات بدخوله حتى لا تؤثر ومضاتها البسيطة في تكوينه البهيمي الدامس،تجربة تستحق ان تخوضها هاه!؟ كنت بكامل شعوري وكياني معهم في ذلك المطعم،لدرجة أنني أحسست بأني كنت الشخص السادس في طابور تركي وصديقه والزوجان الذين تقودهم النادلة العمياء إلى طاولاتهم في هذه الظلمة كي لا يتيهوا،تحقق المستحيل يا بشار بن برد فها أنا أراها أمامي: أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم*** قد ضل من كانت العميان تهديه...لا أراه ضل يا ابن برد أراهم قد وصلوا لطاولاتهم في سلام.!؟ القسم الثاني يتكلم عن المخترع السعودي الملهم مهند أبو دية وتجربته الثرية،وهو شخصية ملهمة في النجاح ومواجهة تحديات الحياة. القسم الأخير يتكلم عن تاريخ من اشتهر من العميان في الأدب العربي وبعض نصوصهم ونوادرهم.
كتاب لطيف ومحتوى سلس .. أحببته , لكني لم أجد فيه ضالتي, قد يكون سبب ذلك خبرتي بعالم ذوي الإحتياجات الخاصة, بينما لقارىء يجهل هذا العالم أو مقل في معرفته به سيجده كتابًا رائعًا, و ذلك لا يُلغي جمال فكره الكتاب, فالمحتوى العربي مُقل جدًا بحق هؤلاء الأشخاص سواء من ناحية التعريف بهم أوذكر حقائق يجهلها غالب الأفراد في مجتمعنا عنهم, كذلك اسم الفاضل تركي الدخيل كفيل للوصول إلى أكبر عدد من القراء. حكى في بدايته عن تجربة المطعم الفرنسي الممتلىء بالسواد / مهند أبو دية: من هو ؟ وكيف أصيب بكف البصر؟ وكيف تعامل مع ذلك / نبذه بسيطة عن الأدب العربي وعلاقته بالمكفوفين ... أعتقد سيكون من الممتع أن يكتب محمد أبو ديه سيرته .. ويسقينا من خبرته وتجربته وتفاؤله ورؤيتة المنصفة للحياة .
الجزء الأول تجربة المؤلف في مطعم (في ظلام الليل-أو اسم قريب من هذا-)، وهذا المطعم مضيفوه من العميان. و من يجرب المطعم فهو يخوض في جزئية من حياة العميان في الأكل والشرب.
الجزء الثاني كان يتحدث عنالمخترع السعودي مهند أبودية(صاحب صورة الغلاف) وتجربة عن الإختراع وأهدافه و الحديث عن الحادث الذي حصل لمهند وتسبب فيها بفقد بصره ورجله اليمين).
من أجمل الكتب التي قرأتها واغربها. فتحت عيوني لفئة عمري ما فكرت فيها وخلت عندي فضول رهيب لأقرأ عنهم اكتر. بعترف انه الكاتب ما وصل إحساسهم أبدا وبصراحة حسيت الكتاب غير كافي خصوصا للأسئلة والفضول الي بتخليهم عند القارئ بعد الانتهاء. أما آخر كم من فصل من الكتاب بصراحة حسيتها حشو زيادة عن اللزوم نحن هنا كقراء بعد هذي النقطة ما بدنا نعرف نوادر العرب ولا أشعار عنهم لا بدنا نعرف عنهم، عن حياتهم صعوباتهم تحدياتهم. عموما الكتاب بيستاهل الخمس نجوم للفكرة المبدعة..
يتحدث الكتاب عن المخترع السعودي مهند جبريل أبودية الذي كان ومازال مخترع رغم تعرضه لحادث أليم أفقده البصر ولم يفقده البصيرة أفقده الساق اليمنى ولكنه يقف على جبل من الطموحات لقد رأيت مقابلته على قناة الراي وكذلك في برنامج طموحات أنه انسان مميز بكل ما تحمله الكلمة ولقد اشتريت الكتاب لانني متاكد انني ساستفيد وبالفعل كان لي ما اردت اشكر تركي الدخيل على هذا الكتاب
كتاب رائع وملهم استخدم الكاتب ايلغ العبارات والتشبيهات ففي الجزء الذي يصف نفسه وصديقة في المطعم شبه المائدة في غرفة الطعام المظلمة قائلا " قبل ان ندخل الى موائدنا المتشحمة بالظلمة " فباستخدامه هذه التشبيهات اضاف للكتابة رونقها وشارك القارئ احاسييه في تلك اللحظات واني لأنصح بقراءته فهو كتاب خفيف جدا لايأخذ من الوقت سوى 3 ساعات ولكنه ممتع جدا
الكتاب مقسم لثلاثة أقسام: الجزء الأول عن تجربة الكاتب في مطعم غريب الفكرة منه إنك تاكل بالظلام. والجزء الثاني فيه تفاصل قصة مهنّد أبو ديّة وهو برأيي أجمل جزء. والجزء الثالث عبارة عن مقتطفات من كتب عن العميان في التراث والتاريخ.
- الحديث في هذا الكتاب عن المكفوفين، والهدف واضح لإبراز مكانتهم وإبداعهم وتسليط الضوء على قضيتهم بشكل عام. . - المؤلف تناول قضيتهم من ثلاث أجزاء رئيسية، أولها: تجربته في أبرز مطاعم أوروبا التي تتميز بالظلام، حيث يقوم المكفوفين بتقديم الطعام فيها، أما الجزء الثاني فهو عن لقاءه مع المبدع مهند أبو دية، والجزء الأخير فيه بعض من القصائد والأقوال للشعار والكتّاب المكفوفين. . - كان بالإمكان يكون الكتاب أفضل، لأن القضية أوسع والأمثلة أكثر، وحتى الأسلوب المستخدم لم يكن مناسب لمثل هذه المواضيع. . - لم يعجبني الحديث المبالغ مع مهند أبو دية، وخصوصًا مع تكرار الأحداث والأخبار عنه، وخصوصًا هناك عدد آخر كبير من المبدعين من المكفوفين. . - الجميل في الكتاب بعض الأبيات الشعرية المقتبسة. . . #إقتباسات . - أبيات من قصيدة نزار قباني لـ طه حسين: إرمِ نظارتيك ما أنت أعمى إنما نحن جوقة العميان . - فالله يأخذ بقدر ما يُعطي، ويُعوض بقدر ما يرحم، ويُيَسر بقدر ما يُعسر.. ولو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور. . - فالكثرة تُضعف فرص التأمل، ويمكن تؤدي إلى كثرة الضجيج. . - صاحب المطعم: "إدوار دي بروغلي" يعتبر: "أن الجلوس في الظلام يوقظ الحواس، ويغير إدراكك للأمور، وعلاقتك مع الآخرين، ويظهر لك ماذا يحدث عندما تعجز عن الرؤية". . - الهدوء ضروري في التعاطي مع كل أمر جديد، حتى اكتشافه والإعتياد عليه، على الأقل. . - يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحيانًا؟ قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم الاذن كالعين توفي القلبُ ماكانا بشار بن برد . - تبين أن العجز ليس في الأعضاء وإنما في الإرادة. . .
ففعلا فاقد البصر ليس محروم , هو يعيش حياته بشكل طبيعي جدآ , ينظر للحياه من خلال بصيرته
والتي كانت عوضآ عن بصرهه المفقود ..
ومن الجميل ان تمتنع عن رؤية الأمور المقززة في هذه الحيآه , تنظر إليهآ وتتصورهآ كمآ تريد
لتعيش متفائلا مستبشرا بعالمك ..
آو على الأقل لتترفع عن آكبر سخافات البشرية والتي يقضون معظم اوقاتهم انشغالا بهآ , تلك المتولدة من البصر !
الأمر الأخر والذي اثار حنقي بأنه
لايحق لنآ اطلاق كلمة " معوق " على فاقد البصر او غيرهه , واجدهآ تبخس قدرهما , إن كآن من معوق بيننآ فهو من جعل بينه وبين رغبته او طموحه عائقآ وليس من فقد سمعه او بصره !
حقيقة :: لم اعد انظر اليهم بشفقة و حنية !
الأممر الأخر الذي تغيرت نظرتي اليه , وسوف احاول ان لاأطيل هي
عدل الموزاين وتجرع كافة البش من ذلك الكأس المر , لن اجعل الملابس التنكرية او الأمور السطحيه الظاهره تثير - غيرتي - بعد اليوم . ولن اكون قابلة للتصديق بأن شخصأ من البشر يعيش بسعاده تفوق سعادتي جميعنآ نتشابهه في صدورنآ , فليس الغني سعيد والفقير تعيس ,, !
اما تجربة مهند فهي كسرت قليلا من الحاجز بيني - كفتاة عاديه - وبين الاختراع ! حقآ ارغب بإختراع شئ مـآ ولطالما فكرت بذلك , وماحصل ل مهند كانت البدآية في استيقاظ عزيمتي ,و سأحرص على ان اقرأ كتابةة - بإذن الله -
خاتمة
يجب ان نجعل الكلمات التي تثبط من عزيمتنا وارادتنا , سلمأ نصعد به الى القمة ونثبت بأننـآ فعلا ناجحون ..
3 نجومم الرابعه فقدهآ للجزء الأخير الخامسة فقدهآ لإسهابة بالحديث عن مهند
قررت قراءة الكتاب لسبب واحد، مهند أبو دية.. وتجربة لمعرفة كتابات الدخيل وللأسف خذلت بشكل كبير، ترددت بوضعه برف الكتب الغير موصّى بها لمهند ولكل من هم بعظامه مهند. الكتاب لم يحوي الجديد أبد معلومات مهند كلها سبق وأنّ مرّت علي، وهي الباب الثاني من الكتاب، الباب الأول فكان يتكلّم عن تجربته بمطعم الظلام وكانت تجربة جميلة لكن ينقصها الكثير من التفاصيل، أما الباب الأخير فمررت عليه مرور الكرام، لانه ليس سوى اقتباسات.