محاورات سقراط أحد اجمل الكتب التي كتبها افلاطون، يتحدث فيها عن معلمه سقراط ودفاعه عن مبادئه وافكاره، حيث يقسم الكتاب الى ثلاث اقسام: محاورات اوطيفرون محاورات الدفاع محاورات أقريطون
Plato (Greek: Πλάτων), born Aristocles (c. 427 – 348 BC), was an ancient Greek philosopher of the Classical period who is considered a foundational thinker in Western philosophy and an innovator of the written dialogue and dialectic forms. He raised problems for what became all the major areas of both theoretical philosophy and practical philosophy, and was the founder of the Platonic Academy, a philosophical school in Athens where Plato taught the doctrines that would later become known as Platonism. Plato's most famous contribution is the theory of forms (or ideas), which has been interpreted as advancing a solution to what is now known as the problem of universals. He was decisively influenced by the pre-Socratic thinkers Pythagoras, Heraclitus, and Parmenides, although much of what is known about them is derived from Plato himself. Along with his teacher Socrates, and Aristotle, his student, Plato is a central figure in the history of philosophy. Plato's entire body of work is believed to have survived intact for over 2,400 years—unlike that of nearly all of his contemporaries. Although their popularity has fluctuated, they have consistently been read and studied through the ages. Through Neoplatonism, he also greatly influenced both Christian and Islamic philosophy. In modern times, Alfred North Whitehead famously said: "the safest general characterization of the European philosophical tradition is that it consists of a series of footnotes to Plato."
في محاورة كريتون بيظهر الجانب الأفلاطوني اللي إتكلم عنه نُقاده دايماً ، الدولة فوق الفرد ، بعد نهاية مُحاكمة سُقراط اللي إندفع فيها بشدة و ربما كانت سبب من أسباب إدانته بالإعدام بدل الغرامة أو النفي . بيزوره صديقه كريتون في السجن و بيعرض عليه مساعدته علي تسهيل هروبه . سقراط صاغ جزء بسيط من حججه علي أساس كبر سنه - و هو الشيخ السبعيني - و إنه مش هيستحمل المنفي ، لكن الجزء الأكبر من الحجج صاغه أفلاطون علي لسان سقراط في صورة دفاعه المطلق عن المدينة و قضائها ، إن سقراط مواطن و عاش في خير المدينة سبعين سنة . حتي لو حكموا عليه حُكم ظالم لازم يخضع ليه ، لأنه إرتضي يبقي جزء من المدينة و بالتالي لازم يخضع لكل أوامرها ، حتي لو بإنهاء حياته ..
أعتقد كتاب مُهم لأنه علي ما يبدو إن إعدام سقراط - و هو الفيلسوف الذي سائل الإنسان البسيط و السياسي المُحنّك علي حد سواء - ترك آثار عميقة في فكر أفلاطون و وجهه صوب تعليم الخاصّة أو النخب لأنه إقتنع إن الفلسفة لا تصلح للجميع ، بعكس أستاذه المتفائل ...
اولا اشكر المترجم ( د.عزت قرني ) على دقة و سلاسة الترجمة - واهتمامه بوضع مقدمات للمحاورات بالاضافة لايضاع نقاط التباس الترجمة للكلمات بدون مرادف واضح في العربية.
ثانيا ان اهمية سقراط الفكرية والفلسفية والانسانية تجعل من المهم التعرض لفكره و نهايته المأساوية في ظل احد اعظم الديمقراطيات في تاريخ البشرية مما يجعلنا نفكر كثيرا في ايمان البعض المطلق بالديمقراطية كما شكك سقراط نفسه بهذا النظام.
شخصيا اعجبت بفكر و كلام سقراط في الكثير من المواضع ومما لا شك فيه انه بلور بشكل واضع بعض اسس العقل والتفكير السليم التى كنت اتبعها بدون ادراك حقيقي للالية التى استخدمها.
ايضا هو يعرض العديد من الافكار التى تجلني شخصيا اقف لاتاملها وافكر فيها وابحث عن الحقيقة ورائها.
الكتاب صغير حجما ولكنه عظيم الاهمية في رأي لكل انسان يفكر او يبحث او يتعلم.
اول كتاب أقراه في الفكر الفلسفي اليوناني، وقد أذهلني رقي التفكير في كثير مما دار في حوارات سقراط التي نقلها الينا باسلوب وفكر رائع تلميذه افلاطون، ولكم كنت اتسآل لما انتحر سقراط بالسم ثم عدته البشرية ابو الفلسفة اليونانية، ولكن عندما عرفت السبب من خلال هذا الكتاب، ايقنت ان سقراط هو اول شهيد قدم نفسه في سبيل افكاره واعتقاده.