في السوق كتب كثيرة تدلك على وجود الله عز وجل، ولكن الكثيرين من الذين يكتبون في هذا الموضوع لا يبنون البناء الصحيح على ما يقتضيه الإيمان بالله من إيمان برسله صلوات الله عليهم وإيمان بوحيه ودينه وشريعته، ومن ثم كان هذا الكتاب الأول من سلسلة الأصول الثلاثة، سداً لهذه الثغرة إذا كان فيه تدليل ووضع لمحل الإيمان بالله في محله الصحيح في الحياة البشرية. وكثيرون من الذين كتبوا في موضوع الألوهية إما أنهم اقتصروا على التدليل على الوجود، ولم يصلوا إلى التعريف على الصفات والأسماء، وإما أنهم تكلموا عن الصفات والأسماء ولم يدللوا على الوجود، فكان في كل من العملين ثغرة حاول هذا الكتاب أن يسدها. وكثيرون من الذين تكلموا في الدليل إما أنهم فاتتهم الاستفادة من معطيات عصرنا، أو أنهم تكلّموا ضمن معطيات علوم نصرنا دون أن يربطوا ذلك بمعطيات العصور، وكانت تلك ثغرة كذلك حاول هذا الكتاب سدها.
ومن ثم فإن هذا الكتاب وإن كان جديده قليلاً فإن ميزاته هذه ذات وزن كبير عند أهل الإنصاف، وندر في عرض لموضوع الإيمان العقلي بالله من بدايته إلى نهايته. بدايته التي تحدد الطريق للمعرفة العقلية، ثم تبني هذه المعرفة من خلال الدليل، ثم تصل إلى ما يوصل إليه العقل في تعرف على صفات الله وأسمائه، ثم تبرهن على أن ما يصل إليه العقل هو نفسه الذي يوصل إليه الوحي الصحيح، ثم تبين الأخطاء التي وقع فيها البشر في هذا الشأن.
إن كتاباً فعل هذا كله ربما يكون نادراً، وتلك ميزة أخرى لهذا الكتاب الذي عرض من وجهة نظر إسلامية محضة لهذه القضية، وبقلم إسلامي كذلك، فرفع بذلك وصاية الأقلام الخاطئة أو المنحرفة عن المسلم المثقف الذي يرغب أن يقرأ في هذا الموضوع.
ولد سعيد بن محمد ديب بن محمود حوَّى النعيمي - المعروف بسعيد حَّوى- في مدينة حماة بسورية في 28 جمادى الآخر سنة 1354 هـ = 27 سبتمبر 1935م)، ونشأ في حماة لعائلة معروفة، فكان والده من رجال حماة، وله مشاركات واسعة في مواجهة الاحتلال الفرنسي لسوريا. وقد توفيت والدة سعيد حوى وهو في الثانية من عمره، فتعهدته جدّته بالتربية والتهذيب. إلى جانب دراسته عمل مع والده منذ صغره على بيع الحبوب والخضار والفاكهة، وكان من صغره مولعاً بالمطالعة والقراءة، وحفظ القرآن، وكانت تتولى تحفيظه سيدة كفيفة من أقربائه.
التحق سعيد حوى بمدرسة ابن رشد الثانوية، وبدا عليه التميز في عدة مجالات أبرزها تمكنه من الخطابة. في هذه الفترة المبكرة من حياته كانت سورية تموج فيها أفكار كثيرة وتيارات فكرية متعددة للقوميين والاشتراكين والبعثيين والإخوان المسلمين، لكن بحكم تكوينه الفكري الديني فقد انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين سنة (1372 هـ = 1952م) وهو لا يزال في الصف الأول الثانوي.
التحق سعيد حوى بجامعة دمشق سنة 1376 هـ = 1956م)، ودخل كلية الشريعة بها، وتتلمذ على عدد من أهم أستاذة الشريعة وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى السباعي أول مراقب لجماعة الإخوان بسورية، والفقيه مصطفى الزرقا، وفوزي فيض الله، ومعروف الدواليبي. كما درس على يد عدد كبير من الأساتذة، منهم الشيخ محمد الحامد، والشيخ محمد الهاشمي، والشيخ عبد الوهاب دبس، والشيخ عبد الكريم الرفاعي. تخرج سعيد حوى في الجامعة سنة 1381 هـ = 1961م)، وبعد عامين التحق بالخدمة العسكرية ضابطًا في كلية الاحتياط، وتزوج في هذه الفترة، وأصبح له أربعة أولاد
بعد خروجه من الجيش سافر إلى المملكة العربية السعودية سنة 1386 هـ = 1966م وعمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية، ومكث هناك أربع سنوات عاد بعدها إلى سورية، حيث اشتغل بالتدريس في مدارسها لمدة ثلاث سنوات حتى تعرض للاعتقال والسجن لمدة خمس سنوات وذلك بسبب مشاركته في البيان الذي صدر في سنة (هـ1393= 1973م) مطالبًا بإسلاميّة سورية ودستورها. استغل سعيد حوى هذه الفترة التي قضاها في السجن، فألف عددًا من الكتب، أهمها "الأساس في التفسير" الذي طبع في أحد عشر مجلدًا.
هذا الكتاب هو الخطوة الأولى لي في ترشيحات مدرسة "شيخ العمود" دائما ما أشعر بالتيه ولا أدري ماذا أفعل هنا في هذه الدنيا ولا لماذا خلقني الله كنت أشعر كثيرًا بأنه لا جدوى الحياة ما دمنا جميعًا إلى فناء فكّرت كثيرًا و استهلكت هذه الأفكار مني جهدًا ووقتًا و روحًا أكثر مما استطعت أن أتحمل جربت أن اقرأ في كتب الفلسفة , لكن كثرة النظريات و كثرة التأويلات أبعدتني عنها و لأنني شديدة الجهل بديني , ربما أقل من عامة الناس , اهتديت إلى ترشيحات مدرسة شيخ العمود و هأنا قد بدأت أول كتاب فيها
هذا الكتاب أو -البحث- مُصنّف تحت قسم "الإلهيات" في البداية يثبت الباحث فكرة وجود الله من الأساس , مستعينًا قدر ما استطاع بالأدلة العلمية و بآخر ما توصل إليه العلم ليثبت وحدة النظام و دقته الغير متناهية , و ووحدة الخلق تدل على وحدة الخالق ثم يفنّد حجج الملحدين واحدة تلو الأخرى , و يرد بالعقل و البرهان
ثم القسم الأوسط من الكتاب يعدد ظواهر الكون و منها يستدل على صفات الخالق ثم بعدها يذكر صفات و أسماء الله تعالى الموجودة في القرآن و السنة و يشرح بعضًا منها و يفسّرها
أما القسم الأخير فهو بمثابة مقارنة بين الإسلام و الأديان القديمة في إيجاز شديد جدًا
كونه اعتمد الأسلوب العلمي العقلي المنطقي جعله أقرب و أسهل إلى نفسي لم يركن إلى سَبّ المشركين و الكافرين و يبعد عن العلم و الحجة كما تفعل عدد لا يستهان به من الكتب الدينية
الكتاب بشكل عام بداية جيّدة بالنسبة لي لكنه بالتأكيد ليس كافيًا , و سأتبعه إن شاء الله بعقيدة المسلم للشيخ الغزالي و بسلسلة أسماء الله الحسنى للشيخ النابلسي
الخلق والكون دائما ما يثير ذلك النظام العظيم الدقيق العديد من التساؤلات في أنفسنا أهمها من ماذا وإلى أين؟؟
كل الموجودات حولنا من أدق الأجسام المجهرية التي لا نرى ومن أصغر نملة لا تثير الأرض بدبيبها إلى السماء إلى الفضاء الشاسع والأجرام السماوية .. هل هذا كله وجد من تلقاء نفسه من العدم أم من صنع الطبيعة أم يد عليا تتحكم بمجريات الكون أكبر وأعقل ولها ما ليس للطبيعة من تدبير وإرادة ؟!
الكتاب يبحث ذلك كله وفي الذات الإلهية ومعرفتها والظواهر العديدة وكيف نستخدمها نحن ك موحدين للرد على أي تساؤل أو حجة ضعيفة للمتشككين واستعان بالعديد من الأمثلة من الخلق .. قوية جدا وبها معلومات كثيرة بعضها بديهي فقط لكي نراه ماثل أمامنا فنستحضر قيمته ومعناه وبعضها بالنسبة لى معلومات جديدة اعتقد كلنا بحاجة إلى تلك المعرفة .. وهي معروضة بطريقة مبسطة جدا يمكن الاستعانه بها..
الجزء الأخير من الكتاب هو بعض الأجزاء من كتاب العقاد "العقيدة الإلهية" وهو عبارة عن مقارنات مع أديان أخرى قديمة والديانات الكتابية الحالية كما أنه عرض وجهة نظر أرسطو الفلسفية عن الإله حقيقي دائما وأبدا يمتلك العقاد القلم الفلسفي العظيم الذي يحتاج إلى التركيز بشدة ليصل إليك المعنى كاملا ..
من أروعِ ما قد تقرأُ في العقيدة الإسلاميّة القويمة السليمة من الخرافات و الأباطيل التي لا تليق بخالق هذا الكون العظيم !! الجزء الأول من سلسلة الأصول الثلاثة للباحث الرائع سعيد حوى : الله جلَّ جلاله .. كيفَ تقرأُ هذا الكتاب .. إقرأهُ قراءةَ الملحد الأحمق المعتبط , و دع صفحات الكتاب توالي عليك اللطمات و الضربات القاضية محطّمة كلَّ فكرة فيها إعوجاج أو انحراف .. تساءل ولا حرج , حتى الملائكة تسأل !! تساءَل و أنتَ تقرأُ هذا الكتاب .. و إن شاء الله , سيشفي غليلُك , و تروى أسئلتُكَ بالأجوبة العذبة المضادة لكل خبيثٍ من المعلومات .. و إقرأهُ قراءةَ المؤمِنِ الموقن بربّه ,, و ارتقب نبضاتِ قلبِكَ و شهقاتِ روحك ... استشعر عظمةَ إيمانك بالله المبدع , و أنتَ تقرأ عن الكون و ما فيه , و الذرة و ما فيها , و أنتَ و ما فيك .. إقرأ , و انظر أثرَ اللهِ من حولكَ ,, و أشكره على نعمائه التي لا تعدُّ و لا تحصى ..
أجمل ما قد يستهويكَ في هذا البحث : هو استعراض الظواهر الكونية المُدَلِّلَة على وجود الله , بل المؤذّنة بوجوده لمن يعقل... تسعُ ظواهر تتمنّى لو كانت تسعون , تسعُ مائة , تسعةُ آلاف ..
تمعّن في هذا الكنز الرائع , و أنتَ تقرأ , ستحدّثُ نفسكَ : هل كنتُ مسلماً من قبل ؟؟
لا إله إلا الله , محمد رسول الله اللهمَّ علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً
يتناول الكتاب جانب العقيدة الإسلامية في الله بطريقه علميه فلسفيه تخاطب العقل اولا بدأ بذكر تصور غير المسلمين عن الله ثم ذكر بايجاز تصور المؤمنين بالله عن الله وناقش بالتفصيل ٩ ظواهر في الحياة تدل على الله ويزيل اللبس عن المشركين فيهم الظواهر هي: (حدوث الكون_الارادة_الحياة_الاجابة_الهداية_الابداع_الحكمة _العناية_ الوحدة) ثم ذكر الصراع الدائر بين المؤمنين والملحدين في نسبة هذه الظواهر لله في ٣ عناصر ( السببية_الطبيعة_التوحيد) ثم يوضح بطلان دعوى الملحدين والكافرين وان كل الأسباب ترجع إلى الله وفي الختام ذكر باب الأسماء والصفات في القران وثم مر سريعا بعدة مقارنات بين الإسلام والعقائد الآخرى في النظر إلى الاله
*هذا الفصل الأخير لم يعجبني كثيرا فقد كان مختصر جدا ولا اعلم لماذا اختار العقاد بالذات للنقل عنه
*ذكر في أول الكتاب الطريقه الصحيحه والصحيه للتعامل مع العقيده ولكي نفهمها فهما سليما ونحرر أنفسنا من الاهواء ولا نبالغ في قدرتنا العقلية
*لكن الكتاب موجه للمسلمين اكثر من لغير المسلمين اللهم إلا باحثا عن الحق بحق
*لا يناقش الكتاب فكرة الايمان والإلحاد بالتفصيل ولكن يناقش الأفكار الأساسية و اوجه الاختلاف الرئيسية حتى يأتي على الباطل من اساسه "فما بني على باطل فهو باطل" لذلك لا داعي للخوض في باقي الأمور منها (نظرية التطور_فكرة وجود الشر/الالم/الموت_الانسان مخير ام مصير......الخ) "أوضح فيه عقلية المكابر/الكافر/الملحد فيقول: "عاين الإنسان صفة الشئ ، فأضاف الصفات بعضها إلى بعض ، وكون من مجموع الصفات مفهوما ، وسمى المفهوم قابلية أو طبيعة ، ومالت النفس الى الراحه والاختصار . فجعلت من تلك الطبيعة في خيالها ذاتا مستقلة فاعلة . وجمد الخيال البشري على ذلك ، وتوهم صاحبه أنه وجد اله الوجود فاقبل عليه طائعا واسلم له خاضعا من بعد أن صنعه بيده كما يفعل عابد الوثن ، يصنعه ثم يتخيل أن له النفع والضر ثم يعبده" وتلك نظرية ركل القش
*وسبب انتشار الإلحاد والبعد عن الدين وفساد المفاهيم في العقيده هي بُعدِنا عن دراسة العلم والحياة ونسبتها الى الله سبحانه بدلا من تفسير كل شي من وجة نظر ماديه وارجاعها الى القوانين كأنها هي المحركة والناشئه وليست مفسره وهذا ما ندرسه في مدارسنا وجامعاتنا نسأل الله العافيه
*الكتاب رائع إلا أنه مقل وكتب قبل أكثر من ٤٠ عاما لكن هناك مصادر أخرى أقيم -سلسله العقيده ل د محمد راتب النابلسي -صناعة البناء العقدي سلطان العميري -ميلشيا الإلحاد -ليطمئن عقلي ل د احمد خيري العمري وبرنامجه الحادanti -كتاب سابغات ل احمد السيد وهناك مصادر اخرى كثيره اذا كنت تعرفها ضعها في تعليق لتعم الفائدة
"إن الذين يقومون بشأن التربية الإسلامية أغفلوا أهم جانب فيها على الإطلاق..." "إن مأساة المسلمين تكمن فى أنهم أهملوا علم الإيمان وطريقه، وهو المقدمة الفطرية لكتاب الله"
إن الإيمان لا يورث، والفطِن من المربين يرسل من يتعهد بهم فى تلك الرحلة، ينظرون فيعقلون ويتفكرون، فإذا ما آمنوا بنيت عقيدتهم على ما رسخ في وجدانهم من مبادئ وتجارب، وازدادوا لنعمة العقل تقديرا واستخدامًا.
هذا الكتاب الأول فى "سلسلة الأصول الثلاثة" للكاتب (الله والرسول والإسلام)، اخترته أيضا ليكون المادة المقروءة الأولى فى رحلتي الخاصة (ليطمئن قلبى)، جنبا إلى جنب مع عديد من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية.
ساعدني هذا الكتاب فى رسم معالم رحلتى، ووضع إطارها المعرفي الأولي، مكتفيا ببعض ما أفرد فى شرحه وتفصيله فى بعض الأبواب، وباحثا عما أجمل في سرده من أبواب أخرى. كما ساعدتنى قراءتي لأجزاء من الكتاب أكثر من مرة تحديد ما يستلزم منى بحثا أكبر ودراسة فى رجلتى الخاصة.
الكتاب فى مجمله تجميع وتأليف لما كتبه السابقون، يجمع الكاتب أجزاءه ويعلق عليها فى تسلسل بدأ بـ - تحديد طريق العقل إلى معرفة الذات الإلهية - ثم بعرض مجموعة من الظواهر الكونية الكبرى الدالة على الله - ثم دلالة هذه الظواهر على أسماء الله وصفاته وربط ما وصل إليه العقل بما وردنا بالنقل. - ثم مقارنة العقيدة الإسلامية بغيرها من عقائد الأديان واتجاهات الفلاسفة . فكان الكتاب كأنه خلاصة لبحث صاحبه فى هذا الجانب ومقتطفات مما توصل إليه فى رحلة بحثه هو.. أظنها بداية موفقة ودسمة لرحلة أخري تبدأ من هنا (ليطمئن قلبى) ..
قرأته منذ مدة وقد أعجبت بهذا الكتاب وبالافكار التي يحملها وعندما أعدت قراءته استغربت فعلا كيف اعجبت بها سابقا فعلا لكي تعرف هل تغيرت طريقة تفكيرك ونضجت حاول مقارنة ما كنت عليه سابقا وما انت عليه حاليا
،كتاب لطيف ، ألّم فيها سعيد الحوى خلاصة الخلاصة من كتب مثل : قصة الايمان ، لنديم الجسر ، و كتاب العقائد للبنا ،وكتاب الوجود الحق لحسن الهويدي ،وكتاب الله للعقاد وغيرهم . وكون نسق رائع متنوع . احب المرور على هذه النوعية من الكتب كل فترة لأشعر بتجدد الإيمان في قلبي ، واعرف الله جل جلاله اكثر.
فلسفي بامتياز .. يتحدث الكاتب عن الذات الإلهية ويدحض نظريات الإلحاد والتطور والفلسفات القديمة النقاط الثلاث لاجتهاد الكاتب بعرض الأفكار وسوق الحجج و الدلائل .. ضاعت النجمتان بسبب الأسلوب الممل بعض الشيء
كتاب جميل لأكثر من سبب أولهم أنها طبعة قديمة جدًا أعتقد أنها مكتوبة على الآلة الطابعة في عصر ما قبل الطابعات ، ثانيًا الكاتب في مواضع كثيرة جدًا يدلل على أهمية التفكر والتعلم والسؤال بخصوص الدين الإسلامي مستشهدًا بآيات قرآنية كثيرة جدًا بعكس ما كنت أظن ، الكتاب فتح لي آفاقًا جديدة سعدت بقرائته وبالتعرف على الكاتب.
الكتاب خلاصة عدد من الكتب القيمة التي كُتِبت في العقيدة والإيمان.. مفيد جدا لجيلنا الذي يعاني من اسئلة وشكوك تتضاعف مع زيادة الاحداث المؤسفة للمسلمين في كل بقاع الأرض
اسم الكتاب : الله جل جلاله اسم الكاتب : الشيخ سعيد حوى عدد الصفحات : 171 📚عن الكتاب " في السوق كتب كثيرة تدلك على وجود الله عز وجل، ولكن الكثيرين من الذين يكتبون في هذا الموضوع لا يبنون البناء الصحيح على ما يقتضيه الإيمان بالله من إيمان برسله صلوات الله عليهم وإيمان بوحيه ودينه وشريعته، ومن ثم كان هذا الكتاب الأول من سلسلة الأصول الثلاثة، سداً لهذه الثغرة" ============== هكذا عرّف الشيخ سعيد حوى كتابه الأول" الله" ============== حديث عن منهجية الكتاب من الصفحات الأولى يتضح منهج الشيخ المجاهد سعيد حوى عليه رحمة الله تعالى أولا : هو عالم يعيش عصره لكن حذوره للثقافة الإسلامية عميقة، ميز الشيخ رحمه الله هو أنه لم يذهب بعيدا عن احتياجات العصر، أدرك منذ تشكل وعيه أن هناك موجات إلحاد وتشكيك في الإسلام وثابته متمثلة بما كان في عصره من انتشار الشيوعية ورواج الأفكار الإلحادية على نطاق واسع جدا هذه الأزمة لم يكف وجهه عنا، وذلك بسبب اشتباكه بالواقع اشتباكا لا يجعله منغمسا لكنه في الوقت نفسه ليس مترفعا عنه لذا كان كتابه هذا ليس للحديث عن أسماء الله وصفاته بقدر ما هو تدليل عليه، فأزمة العصر كانت تقتضي ذلك وهو لم يغب ذلك عنه، فجاء الكتاب للحديث عن المهمة الأولى للمسلم وهي معرفة الله، وإن كان السابقين اشاروا لها إشارات سريعة فهي بسبب أنها لم تكن حاجة ملحة وضروية، لذا جاء الكتاب ليسد تلك الثغرة وهو الحديث عن الله والآيات التي تدل عليه وقسم الكتاب لتسع آيات 1- ظاهرة حدوث الكون 2- ظاهرة الإرادة 3- ظاهرة الحياة 4- ظاهرة الإجابة 5- ظاهرة الهداية 6- ظاهرة الإبداع 7-ظاهرة الحكمة 8- ظاهرة العناية 9- ظاهرة الوحدة ثانيا : ما يميز مشروع الشيخ سعيد رحمه الله، أنه لم يكن يملك ترف التأمل، لقد كان يعيش في عصر أحداثه متلاحقة متسارعة، الهجوم على الإسلام، على الحركات الدينية من كل حدب وصوب، لذا كان رجلا واقعيا عمليا، لم يكتب إلا ما يشعر آن المسلم المعاصر يحتاجه، لذا فإن أي عبارة يريد أن يكتبها يفتش، فإت رأى من سبقه إليها أثبتها له، ولم يكلف نفسه بإعادة إنشاء للعبارة محاولا أن لا يعيد انتاج الأفكار وتكرارها ثالثا : جاء الكتاب مجيبا عن أبرز شبهات العصر المنتشرة، مستعملا سلاح العلم الحديث للدلالة على كل تلك الظواهر، معرضا عن الجدل الفلسفي إلا فيما يخدم قضيته. رابعا : أما بخصوص الملاحظات على الكتاب، فالكتاب كان يشكل مادة دسمة يشبه لحد ما قصة الإيمان، وإن كان من نقد فهو باستعماله للكثير من النظريات العلمية التي تغيرت اليوم وتبدلت أو كشف العلم بعض القصور في بعض جوانبها، بالطبع كان الكتاب وافيا جدا للعصر، ولن أقول إنه غير كاف لعصرنا، لكن أعتقد أن هناك بعض الكتب المعاصرة التي أثبتت وجود الله سبحانه على مقتضيات هذا العصر من المهم أن تُقرأ حتى تكتمل الصورة.
رحم الله الشيخ سعيد حوى وأجزل له الأجر والمثوبة على ما قدمه للإسلام من بذل وجهاد وتضحية.
كتابٌ تجب قراءته (برأيي) على كل مسلم و مسلمة .. بل و أرى أن يعطونه لكل من ينتابه شكٌ في أسس العقيدة الإسلامية لما تعانيه مدارسنا من ضعف في هذا المجال ..
بل و حتى أنصح كل إنسان لا يؤمن بوجود خالقٍ أن يتصفح هذه الصفحات لتنير له طريق الحق بالدليل و المنطق و العقل و الموضوعية بلا شتائم أو كلام فارغ ..
يتناول الكتاب منهجاً تدريجيا في إثبات وجود الخالق جل و علا بطريقة سلسة و واضحة .. إلا أن هناك بعض التكرار في قسم (السببية) و قد تم نقاشها في أقسام سابقة لكن التكرار مفيد لترسيخ المعلومة و لست أراه أمراً سلبياً ..
رحم الله الشيخ سعيد حوى و جزاه الله كل خير لما ساعدنا به على الثبات .. بفضل الله .. الحمد لله
من أمتع الكتب التي تقرأها في الإلهيات في سلاسة وترتيب مع حسن استشهاد بكتاب الله وأى رسوله، مع إعطاء قيمة للعقل وعدم إغفال دوره ووضعه في موضعه وإعطائه من الحجج ما يستريح بها عن التيه في بحار الشك والغفلة.
أقدر مجهود الكاتب كثيرا لأنه عمل بجد لجمع كل تلك الدلالات و المعلومات و الدراسات و كانت حججه دائما مقنعة و ثابتة علميا و منطقيا بطريقة مدهشة. لذلك فإن هذا الكتاب هو الأنسب لكل من يعاني من بعض الشكوك أو الريبة بشأن الدين و العقيدة الإسلامية.
قال الكاتب "إذا قرأت هذا البحث سترى أن أعظم حقيقة يثبتها العلم والعقل بما لا يقبل الجدل هي وجود الله وأنه لا أحد في هذا الكون يعرف الله حق المعرفة غير المسلمين" وكانت مقولة الكاتب صحيحة جدا فالكتاب خير دليل على ذلك كتاب أكثر من رائع ومفيد جداً جداً جداً وأنصح بقراءته
This entire review has been hidden because of spoilers.
وقد كان من اول الكتب التي اطلعت عليها في طفولتي ... كتاب من مكتبة ابي اثارني وقراته رغم انني لم امبز جمييع محتوياته لحكم صغر السن الا انه فاتحة المعرفة وشغف القراءة _الله جل جلاله
كتاب يعمق حب المسلم لربه ويرفع عن المسلم الكثير من الشبه .. ولكن الجزء الأخير من مقارنة الأديان لم أفهمه كاملا وهو مهم جدا لمن يريد ري عقييدته بماء اليقين
يتكلم الكتاب عن مسألة مهمة جدا هي مسألة العقيدة والايمان بوحدانية الخالق وقد استخدم الكاتب اسلوبا يخاطب فيه العقل والتفكير السليم من خلال الاثبات بالظواهر الكونية المختلفة والتي تدل ان لهذا الكون اله واحد ويثبت بطلان تعدد الآلهه الكتاب يرسخ العقيدة الاسلامية ويواجه الالحاد يقوة وبالبرهان ويجيب على اسئلة كثيرة حول وحدانية الله سبحانه وتعالى ويناقش نظريات الملحدين مستعينا بما جاء به العلم الحديث ونتائج الابحاث التي وصل اليها العلماء في الشرق والغرب اعجبني فيه المراجع الكثيرة والمتنوعة التي استمد منها الكاتب بحثه وفي نظري الكتاب جدا مهم ولابد من قراءته وهو سلسلة ثلاثية هذا الكتاب الجزء الاول منها باقي كتاب محمد وكتاب الاسلام
3.5 الكتاب حلو، يعزز إيمانك ويجيب على بعض تساؤلاتك، ويصحبك معه في رحلة تأمل في الكون العظيم ليريك أن كل شيء ينطق باسم الله الواحد الأول يعيبه التكرار أحيانا، أفضل أجزاءه واللي فعلا استمتعت بها كانت الظواهر التسع الكتاب مايعتمد على المؤلف، المؤلف جمع من كل من كتبوا عن هذه المواضيع ليجعل كتابه مرجع لأن على حسب كلامه ماكان فيه كتاب يجمع بين عدة نواحي كان كل كتاب يبحث ويكتب في جزء ويغفل باقي الأجزاء عموما كتاب ممتع وأسلوبه خفيف مو معقد أبدا
كتاب عظيم عثرت عليه مصادفة عند خالي واستعرته منه ( بالمناسبة هو أيضاً استعاره من صديق له) . المهم هذا كتاب قد وُفِّق كاتبه من الله إذ كتبه حيث إنه مرتب ترتيباً منطقياً يأخذك إلى إثبات وجود الخالق بالمنطق والعلم ثم عندما يقنعك بأنَّه ﻻ بد لهذا الكون من مسير عظيم قدير فإنه يصحبك إلى جولة من المقارنة بين العقائد المختلفة في الإله ليثبت في النهاية أن الإله الحق هو ذلك الذي بعث بالإسلام محمداً.
كتاب بسيط يتحدث عن اثبات وجود الله من خلال الظواهر الكونية ثم يتطرق لمفهوم الاله عند ديانات ومعتقدات مختلفة . جمع بين أكثر من كتاب ، اقتبس من أكثر من مرجع . شعرته في بدايته أقوى ثم صار أسلوبه يضعف ليعود لقوته في نهاية الكتاب.
جميل .. الكتاب وصفٌ لمجموعة من الظواهر التي تدل، بما لا يدع مجالا للشك لصاحب عقلٍ باحثٍ عن الحقيقة، على وجود الله سبحانه وتعالى ووحدانيته وقدمه وأنه البارئ لهذا الكون العظيم.
كما ذكر المؤلف رحمه الله، كثير منه منقول من كتب وأبحاث أخرى، بهدف جمعها في مرجع واحد ..
كتاب جيد فيه معلومات كثيره خصوصا العلميه منها في شرح قوانين الكون، وفيه كثير من اقتباسات لعلماء مختلفين . لم تشدني قراءة الكتاب كثيرا. كنت قد قرات كتابا مشابها لكن أسلوب الدكتور مصطفى محمود فاق اسلوب حوى.
لكل من يعاني اسئلة وجودية او مشكلة في الإيمان لم اجد كاتب في مثل براعة سعيد حوي في إشعار القارئ بالرسوخ الإيماني -إلا سيد قطب رحمه الله - في اسلوب سهل و مختصر "كتاب للقراءة الشخصية و ليس للشرح"
كتاب قيّم جدًا وسلِس، فيه إشارات لهدايات إلهية لا يجحد بها إلاّ رانٌ على قلبه -بعيدًا عن تطوّر العلم منذُ نشأة الكتاب-، فآيات الربوبيّة التي ذكرها الكاتب تُقيم الحجّة حتى قيام الساعة.