"وههذا الكتاب؛ تصدّى فيه الشيخ للردّ على كلّ من تعقّب كتابه (جلباب المرأة المسلمة)؛ من أولئك الذين شنُّوا عليه حَرباً ضَرُساً دونما هوادة؛ لرأي ارتاَهُ متبعاً فيه الكتاب، والسنة الصحيحة، وأقوال السلف من صحابة وتابعين وعلماء مذاهب وغيرهم." الناشر
الإمام والمحدث أبو عبد الرحمن محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي المعروف باسم محمد ناصر الدين الألباني (1914 - 1999) باحث في شؤون الحديث ويعد من علماء الحديث ذوي الشهرة في العصر الحديث، له الكثير من الكتب والمصنفات في علم الحديث وغيره وأشهرها صحيح الجامع والضعيف الجامع وصفة صلاة النبي.
زار الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها السعودية وقطر والكويت، ومصر، والإمارات، وإسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا وأستراليا ولبنان. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه كثير من الطلبة، ومنهم من غدا من باحثي الدراسات الإسلامية بعد ذلك، وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق. كما تعرض للاعتقال مرتين إحداها قبل عام 1967 لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية، بعدها انتقل من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.
منح جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لعام 1419 هـ الموافق 1999 وموضوعها الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً ودراسة لمحمد ناصر الدين الألباني تقديرًا لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجًا وتحقيقًا ودراسة وذلك في كتبه التي تربو على المئة. يراه البعض كأحد مجددي الإسلام في زمانه.
أولاً النقاب حرية شخصية والحجاب حرية شخصية والبكيني حرية شخصية كل واحد حر فعلاً ف لبسه بالنسبالي.
الألباني عمل كتاب اسمه "الجلباب أو حجاب المرأة المسلمة" وكان بيتكلم فيه عن حجاب المرأة المسلمة وفقاً للقران والسنة النبوية، فكتابه زعل شيوخ وهابية زي واحد اسمه التويجري، قام عامل كتاب نقد كتاب الألباني وبقسوة وكان عايز يثبت بكل قوة أن المرأة كلها عورة بما فيها وجهها ويديها.
قام الألباني كتب هذا البحث ليثبت أن النقاب ليس فرض على المرأة المسلمة فكان عنوانه "الرد المفحم: على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة بستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقتنع بقولهم إنه سنة ومستحب"
الكتاب حجته قوية جداً وقدر يثبت أن النقاب أو ( غطاء الوجه واليدين) ليس واجب على المسلمة وأنما هو زيادة كقيام الليل أو صيام الأثنين والخميس .
من الممكن أن يقول أحد أن أمهات المؤمنين أو السيدة فاطمة أو عدد من النساء في عهد النبي ارتدين النقاب وكانت إجابة الألباني هو أن هذا الاختيار كان بحرية تامة منهن وليس لأن الإسلام أمر بهذا.
رأي المذاهب الأربعة
هناك عدد من أيات الحجاب للأسف تم تفسيرها بصورة خاطئة ووضح الألباني التفسير الصحيح معتمداً على كبار المفسرين مثل بن عباس.
والأخطر من هذا اعتماد وجهة النظر التي تلزم المرأة بستر وجهها وكفيها على مجموعة من الأحاديث الضعيفة.
قد يجد من يقرأ الكتاب هجوم الشيخ الحاد على منتقديه كالشيخ التويجري، ولكن هذا كان رد فعل للشيخ بعد أن وصلت الاتهامات ضده إلى الإلحاد !
لهجة الشيخ في كتابه هذا شديدة جدا على مخالفيه ، ويكفي أن تعرف عنوان الكتاب لتتوقع كيف سيكون المحتوى رأيت بعض ردوده على الفريق الآخر مفحمة بحق وأورد أدلة تنتصر لمذهبه بقوة خاصة وهو محدث زمنه ومع ذلك رأيت أنه قام بما اتهم به مخالفيه وهو إيرادهم أدلة عقلية أناطوا بها حكم تغطية الوجه مثل قولهم أن الوجه يجمع ويدل على حسن المرأة . فقال أن هذا دليل عقلي من عندهم والواجب اتباع النص كيما كان لكنه بعد ذلك فعل مثلهم حين قال : كيف نوجب تغطية الوجه على المرأة وهذا يشق عليها خاصة إن كانت تعمل في مجال الدعوة !!!
ما خرجت به من هذا الكتاب : - أن أدلة الفريق القائل باستحباب تغطية الوجه وليست فرضيته أدلة قوية - أن الحجاب الذي يقصده الشيخ ليس هذا الذي نراه في زماننا بل هو الجلباب الصفيق الفضفاض .. الخ والفرق فقط في تغطية الوجه - أن الشيخ يقول باستحباب تغطية الوجه وأن زوجه وبناته يلبسن النقاب - أنه كما أفحم الشيخ الفريق الآخر وأجاد الرد عليهم فإن أدلة أخرى أوردوها لم يرد عليها بتلك القوة التي تقنعني وكذلك كانوا هم >>> أنصح بقراءة سلسلة الحجاب للشيخ المقدم لمعرفة أدلة وردود الفريق الآخر ولتحصل الموازنة المطلوبة ويتجنب القارئ التعصب لإحدى القولين >>>>>
** يجب ملاحظة أن الشيخ الألباني شيخ سلفي بامتياز فليس هو من دعاة الوسطية وليس ممن يفتش بواطن الكتب يبحث فيها عن شاذ الأقوال وغريبها ، فهو يقول مثلا بتحريم آلات الطرب
كتاب مهم جدا في بابه, ينتصر فيه الإمام الألباني لرأي جواز كشف وجه و كفي المرأة في حجابها, لكن يحسن أن يقرأ هذا الكتاب بعد كتاب جلباب أو حجاب المرأة المسلمة للألباني, لأنه كالذيل له, و من مشاكل الكتاب أن فيه ردودا كثيرة على المخالفين و بعضها فيه تعمق مما قد يصعب فهمها على بعض غير المتخصصين, فمن وجد ذلك فلا أقل من أن ينتقل إلى خلاصة البحث و خاتمة الكتاب في آخره ليتطلع على الخلاصة و ليأخذ ملخص نفائس الكتاب
أعدت قراءته هذه الليلة ليلة عيد الفطر المبارك لعام ١٤٣٥هـ وأنتهيت منه مع آذان الفجر هذا اليوم الأثنين الأول من شوال، كتاب مهم جداً ويجب قراءته عدة مرات في المجتمعات المتشددة بمسألة الحجاب.
عيدكم مبارك.. وغفر الله للألباني وجميع موتى المسلمين.
مراجعة كتاب( الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحب - المؤلف محمد ناصر الدين الألباني):
الكتاب حقيقة صادم، لما يحويه من حقائق لما أصبح عليه بعض المشايخ التقليديين من اتباع الهوى، ولي أعناق النصوص لتوافق مبتغاهم، فالكثير منهم إذا تعلق الأمر بالمرأة أخفى أحاديث صحيحة، واستدل بأحاديث موضوعة أو ضعيفة، أو قام بتضعيف الأحاديث الصحيحة، أو مارس التدليس بشأنها، وتصحيح ما لا يصح من الأحاديث الضعيفة، ووصل الأمر ببعضهم لتغيير الإسناد؟! أو اعتمادهم الآراء العقلية كقولهم أن المرأة كلها فتنة وأن أجمل مافيها الوجه لذا وجب ستره، بينما الواجب اتباع النص لا الآراء العقلية. قال:(( ويبدو لي أنهم - لشعورهم في قرارة نفوسهم بضعف حجتهم - يلجؤون إلى استعمال الرأي ولغة العواطف - أو ما يشبه الفلسفة - فيقولون : إن أجمل ما في المرأة وجهها فمن غير المعقول أن يجوز لها أن تكشف عنه فقيل لهم : وأجمل ما في الوجه العينان فعموها إذن ومروها أن تسترهما بجلبابها . وقيل لهم على طريق المعارضة : وأجمل ما في الرجل - بالنسبة للمرأة - وجهه فمروا الرجال أيضا - بفلسفتكم هذه - أن يستروا وجوههم أيضا أمام النساء وبخاصة من كان منهم بارع الجمال " باختصار استعمال أسلوب الغاية تبرر الوسيلة كما قال عنهم الشيخ بالحرف. وهذا كله لإبقاء المرأة مستعبدة مظلومة في وضع ما أنزل الله به من سلطان، إنما هو نتاج ما كرسته التقاليد الجائرة التي اختلطت بالدين وهي ليست منه.
وقال الشيخ أنه بعد تأليف كتابه حجاب المرأة واجه فريقين، فريق يحرم كشف وجه المرأة وفريق اقتنع بالأدلة لكنه طلب من الألباني اخفاءها بسبب فساد الزمان درءا للمفاسد فقال لهم الألباني قولا فصلا أنه لا يجوز ذلك لأي سبب كان، لأنه يعتبر كتمانا للعلم.
وقال أيضا أنهم يتعاملون مع الأحاديث الصحيحة التي تحرجهم في أكثر من موضع بقول أنها منسوخة، وقد تعرضت لموقف مشابه ناقشت فيه احداهن حول حديث (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله))، فقالت لي أن الحديث منسوخ، هكذا من عندها!! وحين بحثت في الأمر لم أجد أحدا يقول بنسخه، ولكن هذا هو ديدنهم للتضليل والتدليس على خلق الله. فقد قال العلماء:((لا يجوز لأحد أن يقول في آية أو حديث: إنهما منسوخان لا يجوز العمل بهما إلا بنص جلي أو إجماع)).
وقال الشيخ أنه تعرض للتجريح والنقد الشديد، وصل ببعضهم إلى اتهامه بالإلحاد كخصمه التويجري، وبعض السفلة الذين طلبوا اقتحام بيته والاختلاط مع نساءه لأنه يحل كشف الوجه.
وذكر الألباني كثيرا من الأحاديث الضعيفة، والموضوعة، لا يكف المتشددون عن الاستشهاد بها في كتبهم، لدرجة أصبحنا نحسبها من الدين وهي إما موضوعة أو ضعيفة أو منكرة:
- قول فاطمة رضي الله عنها لما سئلت: ما خير للنساء؟! فقالت أن لا يرين الرجال ولا يرونهن(حديث صعيف). - إن النساء سفهاء، إلا التي أطاعت قيمها(ضعيف) - هلكت الرجال إذا أطاعت النساء(ضعيف) - حديث(.... أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا ، ألَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ ؟!) ضعيف -.......والقائمة تطوووول
اقتباسات من الكتاب:
- هذا ولا بد لي في هذه الخاتمة من لفت النظر إلى أن التشدد في الدين شر لا خير فيه . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال : " الخير لا يأتي إلا بالخير " . متفق عليه فكذلك الشدة شر لا تأتي إلا بالشر ولذلك تكاثرت الأحاديث وتنوعت عباراتها في التحذير منها فقال صلى الله عليه وسلم : ( صحيح ) أولا : " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا . . . " . رواه البخاري ( رقم 39 ) .
- [وإني لأعتقد أن مثل هذا التشديد على المرأة، لا يمكن أن يخرج لنا جيلاً من النساء، يستطعن أن يقمن بالواجبات الملقاة على عاتقهن ، في كل البلاد والأحوال، مع أزواجهن وغيرهم، ممن تحوجهم الظروف أن يتعاملن معهم، كما كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كالقيام على خدمة الضيوف، وإطعامهم، والخروج في الغزو، يسقين العطشى، ويداوين الجرحى، وينقلن القتلى، وربما باشرن القتال بأنفسهن عند الضرورة، فهل يمكن للنسوة اللاتي ربين على الخوف من الوقوع في المعصية -إذا صلت أو حجت مكشوفة الوجه والكفين- أن يباشرن مثل هذه الأعمال وهن منقبات و متقفزات؟ لا وربي، فإن ذلك مما لا يمكن إلا بالكشف عن وجوههن وأكفهن، وقد ينكشف منهن ما لا يجوز عادة، كما قال تعالى:{إلا ما ظهر منها}، كما سنرى في بعض الأمثلة الشاهدة لما كان عليه النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم].
- حدثني صهر لي أنه قصد زيارة شيخ فاضل من أولئك المتشددين فلم يحفل به ولا استقبله لأن زوجته كانت سافرة عن وجهها مع أن حجابها شرعي من كل النواحي هذا والشيخ معروف بتواضعه ودماثة خلقه فأين هذا من قول الإمام أحمد المتقدم ( ص 9 ) : " لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه " ؟
لو أن أولئك المقلدة كانوا على شيء من العلم، لما أوجبوا على النساء أن يسترن وجوههن خشية أن يفتتن الرجال بهن، مع قولهم إن الأصل جواز الإسفار، ولقالوا إذا خشيت المرأة أن يصيبها مكروه من بعض الرجال الأشرار بسبب إسفارها؛ فعليها أن لا تسفر سدا للذريعة، لو أنهم قالوا هذا لكان فقها مقبولا. وأما أن يفرض ذلك على النساء عامة في كل زمان ومكان، فهو تشريع ما أنزل الله به من سلطان. فلا جرم أنه لم يقل به أحد من علماء الإسلام، بل قالوا نقيض ذلك كما قدمنا عن القاضي عياض والنووي وابن مفلح وغيرهم من الأعلام.
وكأن ذلك المؤلف ومن على شاكلته-من المقلدة كالصابوني والغاووجي وأمثالهم- يتوهمون أن الفتنة كانت مأمونة في تلك القرون، وان الله تبارك وتعالى لم يضع الذرائع والسدود أمامها بما فرض على النساء من الحجاب، وبما أمر به الجنسين من غض البصر، وقال في ذلك:{ ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن} (الأحزاب: 53)، ويتناسون أن طبيعة البشر واحدة في كل زمان، كما جاء في القرآن:{ زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين..} (آل عمران: 14) الآية. وأنهم إنما يتفاوتون بالتقوى واتباع أحكام الله تعالى، ومن ذلك قصة الفضل بن العباس رضي الله عنهما مع الخثعمية الحسناء، وتكرار نظره إليها وهو حاج ! وكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتفي بصرف وجهه عنها، ولا يأمرها بأن تسدل على وجهها، وهذا هو وقت الفتنة بها، وسد الذريعة دونها بزعمهم، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك، فدَّله فعله صلى الله عليه وسلم على بطلان ما ذهبوا إليه من إيجاب الستر كما هو ظاهر، لاتفاق العلماء على أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة
التشدد في كلام الشيخ رحمه الله،القول بوجوب ستر الوجه له أدلة قوية وفيها خلاف وليس فيها إجماع حتى يقال خالف العلماء وتشدد!،ومن قالوا أنه مستحب أوجبوه في زمان الفتنة،وعلى المرأة الجميلة
ومن المعلوم أن وجه المرأة فتنة وهو من مواضع الجمال عند المرأة
قال تعالى:{ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}،قال ابن مسعود:الزينة الظاهرة:الثياب،والزينة في الأصل:اسم للباس والحلية بدليل قوله تعالى:{خذوا زينتكم} ==================== قوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [النور:31] . وقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال الحافظ ابن حجر : {{ ( فاختمرن ) أي غطين وجوههن }} . ==================== قال تعالى: ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)[النور:60] ، فدل الترخيص للقواعد من النساء وهن الكبيرات اللاتي لا يشتهين بوضع ثيابهن ، والمقصود به ترك الحجاب ، بدليل قوله بعد ذلك: ( غير متبرجات بزينة ) أي غير متجملات ، فيما رخص لهن بوضع الثياب عنه وهو الوجه ، لأنه موضع الزينة ، دلّ هذا الترخيص للنساء الكبيرات أن غيرهن ، وهن الشواب من النساء مأمورات بالحجاب وستر الوجه ، منهيات عن وضع الثياب ، ثم ختمت الآية بندب النساء العجائز بالاستعفاف ، وهو كمال التستر طلباً للعفاف ( وأن يستعففن خير لهن). ==================== روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ". وهذا دليل على أن جميع بدن المرأة عورة بالنسبة للنظر . ==================== وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري وغيره . قال الإمام أبوبكر بن العربي : وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج ، فإنها ترخي شيئا من خمارها على وجهها غير لاصق به وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها ، انتهى من عارضة الأحوذي . ==================== قال أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي (ت370هـ) في تفسيره لقوله تعالى : (يدنين عليهن من جلابيبهن) :" في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين، وإظهار الستر و العفاف عند الخروج لئلا يطمع أهل الريب فيهن ".(أحكام القرآن 3/371). ==================== قال ابن حزم (تـ456هـ) في مراتب الإجماع (ص: 29) :"واتفقوا على أَن شعر الحرَّة وجسمها حشا وجههَا ويدها عورة واختلفُوا في الوجه واليدين حتى أظفارهما أعورةٌ هِيَ أم لَا"اهـ. ==================== قال ابن رجب (تـ795هـ) :"وقد كن قبل الحجاب يظهرن بغير جلباب، ويرى من المرآة وجهها وكفاها.. ثم أمرت بستر وجهها وكفيها، وكان الأمر بذلك مختصا بالحرائر دون الإماء"اهـ. (فتح الباري لابن رجب 2/138). ==================== ابن حجر الهيتمي الشافعي (تـ974هـ) على الرغم من أنه يقول باستحباب ستر الوجه إلا أنه قال "مَنْ تَحَقَّقَتْ نَظَرَ أَجْنَبِيٍّ لَهَا يَلْزَمُهَا سَتْرُ وَجْهِهَا عَنْهُ وَإِلَّا كَانَتْ مُعِينَةً لَهُ عَلَى حَرَامٍ فَتَأْثَمُ"اهـ. (تحفة المحتاج في شرح المنهاج 7/193). ==================== قال ابن شهاب الدين الرملي رحمه الله (ت1004هـ) في شرحه لكلام النووي :" و وجهه الإمام (وهو الجويني) : باتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه، وبأن النظر مظنة الفتنة، و محرك للشهوة.. وحيث قيل بالتحريم وهو الراجح : حرم النظر إلى المنتقبة التي لا يبين منها غير عينيها و محاجرها كما بحثه الأذرعي، و لاسيما إذا كانت جميلة، فكم في المحاجر من خناجر "اهـ (نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج في الفقه على مذهب الشافعي 6/187ـ188). ==================== قال أبو المعالي الجويني الشافعي (تـ478هـ) في نهاية المطلب في دراية المذهب (12/31) :"مع اتفاق المسلمين على منع النساء من التبرج والسفور وترك التنقب"اهـ. أي أنها ممنوعة من سفور الوجه ومن ترك النقاب. ==================== قال أبو بكر بن العربي المالكي رحمه الله (ت 543هـ) عند تفسيره لقوله تعالى (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب) :" و المرأة كلها عورة ؛ بدنها وصوتها، فلا يجوز كشف ذلك إلا لضرورة أو لحاجة، كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها" (أحكام القرآن 3/616). ==================== وقال تقي الدين السبكي الشافعي رحمه الله (ت756هـ) :" الأقرب إلى صنيع الأصحاب أن وجهها و كفيها عورة في النظر " (نهاية المحتاج 6/187). ==================== قال السيوطي الشافعي (ت911هـ) عند قوله تعالى : (يدنين عليهن من جلابيبهن) :"هذه آية الحجاب في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن" (عون المعبود 11/158).
قد أفحم الألباني في كتابه هذا الجميع بحقّ ! هذا الكتاب عثرة في طريق المتشددين الذين يزعمون بوجوب تغطية المرأة وجهها رحم الله الألباني وأسكنه فسيح جنّاته.
كتاب قيم وتبيان علمي قائم على الدليل العيب الذي فيه شدة الطرح وحدة اللغة، حتى أنك تجد بعض الفقرات التي تمنيت عدم وجودها مثل إيراد المؤلف لأشخاص كفروه... وهذا قد يعطي تصوراً للقارئ أن المؤلف رحمه الله قد كتب هذا الكتاب لتحقيق انتصار شخصي. وقصة الكتاب مراسلات وردود بين العلماء، ويظهر لي أن حدة هذا الكتاب جاءت كردة فعل على حدة أخرى، وهذا ما ينبغي على مؤلفي الكتب التنبه له لئلا يطغى الجانب الشخصي على كتاباتهم.
بودي لو استطاع ورثة الشيخ رحمه الله تنقيح الكتاب وتنقيته من المسائل الشخصية والردود الحادة، ووضع عنوان أخف حدة، سيكون للكتاب عندئذ تأثير أكبر. وفقكم الله
تعجبني شجاعة الألباني .. أعتقد أن العنوان يوضح جيداً محتوى الكتاب في هذا الكتاب سترى عرض متكامل لايات قرانية واحاديث نبوية وأراء الأمة والفقهاء وقصص من التاريخ ليصل بالنهاية إلى رأي أن تغظية الوجه سنة مؤكدة وأن الموضوع لايجوز التششدد فيه بل إن التشدد في ذلك شر لاخير فيه ! لا أدري من سمى الكتاب بهدا العنوان
لا يعيب الكتاب سوى شدة الشيخ الواضحة على المخالفين، ولكن هذه الشدة كانت للأسف ردة فعل لشدة أسوأ صدرت منهم سابقا، والكتاب فيه نفائس وجمع روايات وآثار جديدة وخاصة الصحابة
تعجبني شجاعة الألباني .. أعتقد أن العنوان يوضح جيداً محتوى الكتاب في هذا الكتاب سترى عرض متكامل لايات قرانية واحاديث نبوية وأراء الأمة والفقهاء وقصص من التاريخ ليصل بالنهاية إلى رأي أن تغظية الوجه سنة مؤكدة وأن الموضوع لايجوز التششدد فيه بل إن التشدد في ذلك شر لاخير فيه ! لا أدري من سمى الكتاب بهدا العنوان
قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى -: "لاينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه".
رحم الله العلّامة الألباني.. في هذا الكتاب الذي هو فرع استقل عن الأصل "جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة" يتتبع فيه الأدله المختصة بحجاب وجلباب المرأة المسلمة ويرد في هذا الكتاب على وجه الخصوص على من هاجمه لرأيه في وجوب تغطية الوجه للمرأة وقد أجاد الرد. المسألة مختلف حول ولاينبغي الإنكار على أي من الطرفين.
يُجيب الكتاب على العديد من الأسئلة التي قد تطرأ على ذهن الفتاة المسلمة. أنصح به وبشدة. أعجبني جدًا رد الشيخ الألباني على التشدد والمتشددين وجعلني ذلك أعزه وأجله جدًا. لجرأته في قول الحق. رحمه الله رحمة واسعة.
الشيخ الألباني له بروز وتميز في علم الحديث. ألف هذا الكتاب رداً على قول شاع في زمانه بوجوب تغطية الوجه، وكان رده على رد عنيف من الشيخ حمود التويجري عفا الله عنه. وانتصر الشيخ الألباني في كتابه لقول القائلين باستحباب تغطية الوجه وليس وجوبه وهم عدد كبير من علماء المالكية والحنفية والحنابلة والشافعية.
الكتاب قيم قوي الحجج ساعدني على تكوين وجهة نظر قوية في الرد على القول بمنع الكشف خاصة بإني أدرس في بلد يدرس فيه منع كشف الوجه مع ايراد بسيط مع رد موهم للخلاف لم يعجبني في الكتاب حدة الشيخ الألباني ولكن أعذره وأعتقد أن شدة معارضيه التي وصلت لاتهامه بالإلحاد في ايات الله !
الكتاب يعد اول كتاب استعمله لإعداد بحث أو دراسة شرعية مختصرة وكان مفيدا وكافيا والحمد لله
سفر نفيس في بابه غير أن عيبه الوحيد هو شدّة الشيخ الالباني مع مخالفه ولو ان مخالفه من بادر بالشدّة من قبل في ردّه على كتاب الشيخ الالباني جلباب المرأة المسلمة فكان أن ردّ الشيخ الألباني طيّب الله ثراه ردّا قويّا شديدا تحت عنوان الرد المفحم: على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة بستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقتنع بقولهم إنه سنة ومستحب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لاتشددوا على أنفسكم، فإنما هلك من قبلكم بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم بالصوامع والديارات) أخرجه البخاري، رحم الله الشيخ الألباني، وجميع علماء المسلمين، ورزقنا الله القول بلا غلو أو إجحاف.
كتاب قوي الحجة والمنطق بأدلة ترجح ما رآه الشيخ .. عبت في البداية حدته ولكني أظنها نتيجة للاتهامات اللي وصلت لاتهامه بالإلحاد بآيات الله .. قضيت مدة طويلة في قراءته حتى لا اتعصب لرأي دون دليل وحاولت قدر ما أمكن فرز الأدلة لكل طرف ورد الاخر عليه فتوصلت إلى ما رآه الشيخ رحمهم الله جميعا