Jump to ratings and reviews
Rate this book

سيكولوجيا العلاقات الجنسية

Rate this book
"تراكمت الأدبيات التي تعالج مشكلات الجنس إلى حد بات فيه الباحث الذي يعتقد بقدرته على المساهمة في هذا الموضوع عاجزاً عن التحقيق من أن وجهة النظر ذاتها لم تُنشر عدداً من المرات في السابق. وما من فرد واحد يمكنه معرفة كل المادة المطبوعة. لكن الهدف ليس الأسبقية وإنما الأصالة. وتبرز الصعوبة الكبرى عندما يحاول المرء أن ينسى في البداية كل ما قرأه أو سمعه من قبل، وينظر في الظواهر كما لو أنه يواجهها للمرة الأولى، دون أفكار مسبقة".

من هذا المنطلق، يباشر ثيودور مقاربته سيكولوجيا العلاقات الجنسية، دون أن تستبعده، كما يقول علاقته السابقة الوثيقة بمدرسة التحليل النفسي الفرويدي بل على العكس فإن مقاربته هذه تقوم اساساً على نقده الصارم لهذه المدرسة مقيماً صرح ما يطلق عليه اسم التحليل النفسي – الجدي والذي يعده رايك "ثورة في الثورة ".

288 pages, Paperback

First published January 1, 1945

128 people are currently reading
2563 people want to read

About the author

Theodor Reik

132 books128 followers
Lay analyst Theodor Reik was born on 5/12/1888, in Vienna, & died on 12/31/69, in New York. He was the 3rd child of four born to the cultured, lower-middle-class Jewish family of Max & Caroline Reik. Reik's father was a low-salaried government clerk who died when Theodor was 18. Freud became a father figure for the rest of his life. He attended public schools in Vienna & entered the University of Vienna, aged 18, where he studied psychology, French & German literature. He received a PhD in 1912, writing the 1st psychoanalytic dissertation, on Flaubert's The Temptation of St Anthony. He met Freud in 1910, and two years later became a member of the Vienna Psychoanalytic Society. In 1914-15 he was in analysis with Karl Abraham in Berlin &, with the outbreak of WWI, served as an officer in the Austrian cavalry from 1915 to '18, seeing combat in Montenegro & Italy & being decorated for bravery. Following the resignation of Otto Rank, Reik became the Secretary of the Vienna Psychoanalytic Society. For a decade he practiced in Vienna & began to write so extensively that Freud asked him: "Why do you piss around so much? Just piss in one spot" (Natterson, '66). Freud wrote "The Question of Lay Analysis" in defense of Reik, who'd been prosecuted under the quackery laws of Austria for practicing medicine. Reik moved to Berlin, where he lived & practiced from 1928 'til 1934 & again was a celebrated teacher at the psychoanalytic institute. Fearing the rise of the Nazis, he left for The Hague, where he continued practicing & teaching. During this time his 1st wife Ella, mother of his son Arthur, died. He married Marija. Two children were born of this, Theodora & Miriam. Still fearful of the Nazis, he moved to NYC where, as a non-medical analyst, he was denied full membership in the Psychoanalytic Society. Reik wouldn't accept the position of research analyst, altho he could have made a "charade" of agreement & practiced, as many did. Reik experienced financial difficulties for many periods. He was treated gratis by both Karl Abraham & Freud & for a time he received financial support of 200 marks a month from Freud. After he wrote for help in 1938, Freud wrote back: "What ill wind has blown you, just you, to America? You must have known how amiably lay analysts would be received there by our colleagues for whom psychoanalysis is nothing more that one of the handmaidens of psychiatry" (Hale, '95). Reik persevered, however, building a practice, & soon a group of colleagues centered around him &, in 1948, the Nat'l Psychological Association for Psychoanalysis was founded. Reik's influence on the development of nonmedical analysis in the USA was great. Not only did his many books have a profound effect on the general reading public but his influence through the NPAP (Nat'l Psychological Association for Psychoanalysis) & the institutes that split from it suggest that Reik was the major promulgator of non-medical analysis in the USA. Reik's psychoanalytic studies include discussions of such writers as Beer-Hofmann, Flaubert & Schnitzler as well as Shakespeare, Goethe & Gustav Mahler, to name but a few. He had a unique way of communicating & his writing & conversational style was free associational. His autobiography is to be found in his many works. Among his better known are: Listening with the Third Ear ('48); the monumental Masochism in Modern Man ('49); Surprise & the Psychoanalyst ('35); his recollection of Freud, From Thirty Years with Freud ('40); an autobiographical study, Fragment of a Great Confession ('49); applied psychoanalysis of the Bible in Mystery on the Mountain ('58); anthropology in Ritual ('58); & sexuality in Of Love and Lust ('59), Creation of Woman ('60), & The Psychology of Sex Relations ('61); & music in The Haunting Melody ('60). Toward the end of his life Reik, who grew a beard, resembled the older Freud & lived modestly, surrounded by photos of Freud from childhood to old age.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
157 (28%)
4 stars
194 (35%)
3 stars
142 (25%)
2 stars
37 (6%)
1 star
17 (3%)
Displaying 1 - 30 of 94 reviews
Profile Image for Ameera Almousa.
70 reviews216 followers
August 6, 2014
الكتاب الذي أعيد قراءة مراراً وتكراراً,وفي كل مرة تُعاد دهشتي وإنبهاري بالمحتوى !

التوغل في سيكولوجية العلاقات الجنسية , والتعرض لمفارقات عميقة في بواطن النفس بإختلاف ذلك الجنس من قبل ثيورديراك التلميذ النجيب لسيدي فرويد :)

تطرق لدوافع الأنا ورغبة الإنتزاع ومركبات النقص والكمال بين الجنسين الفروقات النفسفيسلوجيا , دور الواعي واللاوعي في الرغبات والحاجات مع الأخذ بعين الإعتبار الفرق بين الحاجة والرغبة ", تطرق ايضاً لنظرية الليبدو منكراً تلك الطاقة العمياء التى استسلم لها فرويد .

الفرق بين الجنس والحب ,الحب والشهوه حب الذات ونزعة التملك مراحل الحب ونشوء الحب والتخيل والإستيهام الذهني وعلاقتة بالإتصال الحميم بين الجنسين , العلاقات المثلية وتفسير ظاهره الأصل منها

تميز طرح هذا المؤلف لثيورديراك بقراءتة للأدبيات وتتبع التاريخ الفني والمسرحي بطابع سيكلوجي عميق لترجمة واقع العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة والعلاقة المثلية

*
قراءة هذا الكتاب يعتبر الوعي بمنطقة مظلمة جداً جداً وقد ضللت وهمشت كثيراً على مستوى الوعي الإعتيادي السائد .!

أنصح الجميع به .
Profile Image for Imane.
87 reviews289 followers
May 16, 2016
في بداية الكتاب قام الكاتب بدحض المدرسة الفرويدية (الجنسية الطفلية التصعيد العصاب....) ثم انتقل لشرح تاريخ الحب و الجنس .لا اتق في علم النفس لكني اتفق مع الكاتب في ان الحب منفصل عن الجنس هو ذلك الشعور نحو شخص معين يحقق الانا المثالية انت تحب الشخص الذي تريد ان تكونه فانت تشعر تجاهه بالحسد و الغيرة و تتحول هذه الانفعالات الى حب او كراهية او عدم اكتراث و باجتماعك معه تحقق كمالك. تاريخ الجنس قديم ظهر مع ظهورنا كالجوع لكن الحب ظهر مؤخرا عن طريق التطور والحضارة و هو من اختراع النساء لفرض الاحترام و اعتبارهن كانسان يستحق الحب و كند للرجل. واذا كان الحب تعويضا لشعور بنقص فان الغيرة تنشا من الشك في قيمة ذاتك. استغرب حقا كيف لرجل و امراة جد مختلفين ان يعيشا مع بعضهما الرجل لا يغفر خيانة الجنس لكن يغفر خيانة الحب في حين ان المراة قد تغفر خيانة الجنس لكنها لا تغفر ابدا خيانة الحب.
Profile Image for محمد حمدان.
Author 2 books884 followers
June 19, 2015
سيكولوجيا العلاقات الجنسية ثيودور رايك

ثيودور رايك 1888-1969.. هو عالم نفس ألماني "يهودي" ومن الجيل الأول لتلاميذ فرويد. كان من المتحمسين لفرويد ويبدو هذا جلياً في هذا الكتاب من نبرة الإحترام الفائقة التي يتحدث بها عن أستاذه الجليل.. رغم أنه انتقد وبشراسة بعض نظرياته هنا.

في بداية قراءتي لهذا الكتاب وجدت منه ثلاث نسخ لنفس المترجم ثائر أديب.. وبأسماء مختلفة؛ سيكولوجيا العلاقات الجنسية ومن قراءتي إتضح لدي أنها النسخة الأصلية الكاملة. وهناك أيضاً: "الدافع الجنسي"، و"الحب بين الشهوة والأنا".. من قراءتي تبين لي التالي:

كتاب سيكولوجيا العلاقات الجنسية يتكون من ثلاثة أقسام؛ الأول هو طبيعة الدافع الجنسي، الثاني هو الحب ودوافع الأنا، الثالث هو الحب والشهوة.

ويأتي كتاب الدافع الجنسي ليكون من القسم الأول فقط.. بينما كتاب الحب بين الشهوة والأنا هو القسمين الثاني والثالث. وحقيقة لا أفهم سبب وجود ثلاث نسخ من الترجمة ولا أريد أن اعرف حقيقة.. كل ما يهمني هو أن وجود هاتين النسختين يقلل من الإطلاع على النسخة الأصلية الكاملة بأقسامها الثلاثة وعليها فهي نسخ مخادعة برأيي. ووجب علي ذكر ذلك.

كان فرويد صاحب ثورة علم النفس دون شك.. وقد كان من ضمن براءات إختراعه "نظرية الليبيدو" والتي تقر بكون "الدافع الجنسي" هو الدافع الأساسي المبرر لسلوك الإنسان.. وكان يرجع كل الأمراض النفسية إلى الدافع الجنسي.. فالطفل سلوكه جنسي.. والشاب مليء بعقدة أوديب وما إليها.. والفتاة كذلك تعاني من عقد الإثم والكبت الجنسي. ويأتي رايك في هذا الكتاب ليخالف هذه النظرية وينقدها نقداً عنيفاً وشرساً.. والأهم في كلام رايك هو أنه يفرق بين الحب والجنس.. وأنه يؤكد أن الحب ليس كما يقول فرويد: الحب ليس إلا شكلاً من الجنس كف عن الوصول إلى هدفه. وهو بذلك يعيد إحياء الإعتراف "العلمي" بالحب.. وأنه ليس كما هو سائد في الأوساط العلمية: محض وهم. أو خدعة تمارسها الطبيعة على الجنس البشري كي توصل إلى الجنس وفي نهاية الأمر التكاثر..

بلا شك أن الحب لدى إريك فروم كان أكثر تطوراً في كتابه "فن الحب" لكن، أكثر تميزاً لدى رايك حيث أنه شرح وبشكل منطقي ما يميز الحب عن الحنس.. وأين يبدأ الحب وينتهي الجنس.. وما كان يثير الإهتمام لديه هو تلك الحدود الرمادية ما بين الحب والجنس.. والتي مايز فيه الحب بشكل جدّ ممتاز.

وهنا لا بد لي من إقتباس هذه الفقرة الرائعة: " الجنس حافز بيولوجي، نتاج للكيمياء ضمن العضوية؛ أما الحب فتوق إنفعالي شديد، من إبداع خيال الفرد. في الجنس دافع للتخلص من توتر عضوي؛ أما في الحب فحاجة للفرار من الشعور بالنقص والقصور. في الأول طلب للإشباع الجسدي؛ أما في الثاني فسعي وراء السعادة. أولهما يعنى بخيار الجسد؛ أما الآخر فبخيار الشخصية. للجنس معنى عام؛ للحب معنى شخصي. الاول نداء الطبيعة؛ أما الثاني فضرورة الثقافة. الجنس مشترك بين البشر والبهائم؛ أما الحب أو الغرام فقد ظل مجهولاً آلاف السنين لدى بني البشر ولا يزال مجهولاً بالنسبة لملايين منهم إلى الآن. الجنس أعمى لا يميز بين شخص وآخر؛ أما الحب فموجه نحو شخص بعينه. الاول يرخي العضلات؛ أما الثاني فيفتح مسارب الفيض في الشخصية. وحتى المشبع جنسياً يمكن أن يشعر بلوعة الحب. الدافع الجنسي يخمد بعد الفعل؛ ذلك أن هنالك توتراً، فتشنجاً، فإطلاقاً. وفعل اللذة الأولى لا يمكن تذكره لاحقاً، شأنه شأن طعام خاص لا يمكن إسترجاع نكهته بصورة حيوية. أما في ظاهرة الحب فلا يمكن ملاحظة مثل هذه اللامبالاة تجاه الموضوع. فكل إيماءة وكل كلمة من الحبيبة يتم تذكرها بصورة مشرقة. الجنس درامي؛ أما الحب فغنائي. موضوع الجنس لا يكون مرغوباً إلا خلال فترة التهيج القصيرة ويكف عن كونه كذلك خارجها؛ أما المحبوب فهو موضوع حنان متصل."

لكن، هل هذا كافٍ ؟ لدحض الإتهام الدائم من العلم إلى الحب بكونه خرافة ؟ لا يمكننا هنا تجاهل نظرية هيلين فيشر المدعمة بالدلائل العلمية فيما يخص المراحل الثلاث للحب.. والتي إن نظرنا إليها ملياً سنجدها ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالجنس كما كان فرويد يقول منذ البداية. لكنني وفي نفس الوقت أجد هناك نقاط ضعف كثيرة في نظرية فيشر وكنتُ قد تحدثت عن ذلك في روايتي الثانية: "عن ظهر قلب".

إن هذا الكتاب يشرح بالمبضع النفسي كل ما يدور بين الجنسين ويرجع الأمور إلى أسبابها والتي أرى حقيقة أنها تحمل جانباً كبيراً من الصحة. قد يكون رايك قد كان الأجرأ في إنتقاد فرويد.. وكان يكون كلام فرويد وفيشر يحمل جانباً آخر من الصحة.. وعن نفسي أرى أن الحقيقة هي في مكان ما بينهما حيث أن كل طرف منهما يجيب عن بعض الأسئلة بطريقة صائبة ومقنعة جداً.. ويغفل عنه جانب ما هنا وهناك.

بإختصار، هذا كتاب مرجعي في كل ما يتعلق بالعلاقة بين الرجل والمرأة.. ويقدم نظرية مثيرة جداً للإهتمام فيما يخص الحب والجنس.


Profile Image for زينب.
Author 2 books79 followers
January 8, 2013
كتاب يدرس فيه الموضوعات النفسية للحب والجنس ...

عنوانه قد يجعله يبدو فاضح جداً ! ... ولكنه ليس كذلك على الإطلاق ...

الكاتب وصف نظرية فرويد وفندها ... مع اني لم اقرأ كتاباً لفرويد من قبل إلّا انني لم يكن يعجبني تفسيره للأحلام ... وما قرأته عن آرائه هنا لم تعجبني أكثر بل أعجبني تفسير ونظريات الكاتب ورأيتها أقرب إلى الصواب ...

هو يختلف في نظرته للأمور لأنه يعتقد ككل الأجانب أنّ أصلنا إنسان قديم وتطورنا ... وهذا طبعاً لا يشبه نظرتي لإيماني بوجود مخلوقات قبلنا هي ما نجدها اليوم وما يقولون عنه الإنسان القديم ...

المهم ...

فصل بين الحب والجنس في هذا الكتاب ... بين الفوارق بينهم ... بين أيضاًالموضوعات النفسية(الأنا) التي لديها يد كبيرة إن لم تكن لها كل اليد في الحب !

سبحان الله عزّ وجل ...أتى في بالي عندما قرأت الفصول النهائية قوله تعالى في سورة النور "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ " صدق الله العلي العظيم

والكاتب يفصل بين العلاقات الغير شرعية والعلاقات الشرعية ... وكيف ان زير النساء هو انسان ليس واثق من نفسه أبداً بل وتعيس !

وأن العلاقات الشرعية فيها تتحقق السعادة ... وكيف أن العلاقة لا يمكن أن تكون كاملة إلّا عندما تسود المحبة والتفاهم بين طرفاها ... كنتُ كثيراً ما أفكر بالاية ... كيف نرى زواج الكثير من الطيبات بالخبثاء والعكس ...

وهنا الكاتب الغير مسلم يشرح لي الأمر ليؤكد أحد معاجز القرآن الكريم ... الذي كلما ازددنا علماً كلما احترمناه أكثر ...وتأكدنا من صدقه ورقي تعابيره ...

هنا الكاتب يقول بأن لا يمكن أن تكون العلاقة كاملة من غير توافق ... تفاهم ... "محبة" ... لهذا لا يتوافق الخبيث مع الطيبة ولا الخبيثة مع الطيب فهم في فطرتهم مجبلون على النفور من بعض ... هم فقط ليسوا لبعض ابداً مهما حاولو!
Profile Image for أميــــرة.
253 reviews907 followers
August 10, 2013
يتناول الكتاب بدايةً منشأ الحب، وقد أدهشتني حقًا نظرية الكاتب في هذا الشأن، وقدّمت لي التفسير السيكولوجي لكثير من أفعال وتصرفات الجنسين تجاه بعضهما البعض. إلى جانب هذا يعرض بعض النواحي المفسِرة لتصرفات جنسية بعينها، ويشدد على وجوب ألا ننظر للجنس تلك النظرة السطحية، وألا تنظر النساء للرجال على أنهم وحوش لا تعرف العاطفة.
وقد نتفق أو نختلف مع نظريات (ثيودور رايك) ولكنّي -شخصيًا- لا أنكر روعة منهجيته في التفكير والاستنتاج. إنه ��لتلميذ النجيب لفرويد الذي أبى أن يُسجن في مدرسة الأخير، وجَسُرَ على نقده ودحض نظرياته.
أعتقد أنه يحتاج لقراءة أخرى لاستيعاب بعض النقاط، فهو كتابٌ دسم، ويتعذر فهمه بشكل كامل من أول قراءة.
Profile Image for Mohammed.
540 reviews777 followers
May 27, 2025
سيكولوجيا العلاقات الجنسية
ثيودور رايك

كتاب يناقش الجنس بعدسة علم النفس. تنوع الكتب ما بين الأفكار التي تستحق التأمل، والتكرار، والأفكار التقليدية.

من الأفكار المثيرة للاهتمام/الجدل: النساء هم من اخترعن مفهوم الحب عبر التاريخ، وذلك لإضفاء قيمة على الجنس، ولحماية أنفسهن من الاستغلال الجسدي الذي لا طائل منه.

فكرة أخرى: بعكس فرويد الذي يؤمن بأن الرغبات الجنسية غير المشبعة تتجسد في شخصية الفرد العادية وتسبب له انحرافاً في السلوك، يرى رايك بأن الانحرافات في الشخصية تنفس عن نفسها من خلال الجنس بطريقة أو بأخرى. لكل منطقه لكنني أجد نفسي أكثر ميلاً لمنطق رايك من فرويد.

3.5/5
Profile Image for hayatem.
819 reviews163 followers
December 8, 2023

"يعد علم نفس العلاقات الجنسية مجالًا دراسيًا معقدًا ومتعدد الأوجه يستكشف العوامل النفسية المختلفة التي تؤثر على الانجذاب الجنسي والعلاقة الحميمة والرضا في العلاقات. و يشمل مجموعة واسعة من المواضيع المختلفة."

عن طبيعة الدافع الجنسي والخلط بين الحب والجنس وسبل فهم الحب والجنس، ما يجمع بينهما وكيف يتمايز كلٌ عن الآخر، ودور الأنا في ذلك.

كيف تطورت العلاقة الجنسية بين المرأة والرجل ( من العنف الجنسي والاغتصاب إلى ممارسة أكثر صحية) ومادور المرأة في ذلك؟ وما هي علاقة الجنس بالحب؟ وهل هناك حب من غير جنس؟ وعن دور العاطفة/ الحنان في الحب و الجنس.

قدم ثيودور رايك أيضاً عبر مادة الكتاب مفهومه السيكولوجي حول التخييل في الجنس، الحب والانجذاب، والرغبة والإثارة الجنسية. و كذا السلوك الجنسي والخلل الوظيفي؛ يشمل السلوك الجنسي مجموعة واسعة من الأنشطة، بدءًا من التقبيل وحتى الجماع. و العوامل المختلفة التي تؤثر على السلوك الجنسي، بما في ذلك المعايير الثقافية والتفضيلات الفردية والعوامل النفسية. ورؤاه حول العلاقات الجنسية غير الشرعية. كما وضح الاختلاف بينه وبين نظريات فرويد في الجنس. كتاب "ثلاث مقالات في النظرية الجنسية" فنّد ونقد الكثير مما جاء في المقالات الثلاثة.

"إن علم نفس العلاقات الجنسية هو مجال دراسة سريع النمو، ولا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن التفاعل المعقد بين العوامل النفسية والسلوك الجنسي. ومع ذلك، فإن الأبحاث التي تم إجراؤها قدمت رؤى قيمة حول العوامل التي تؤثر على العلاقات الجنسية ويمكن أن تساعد الأفراد والأزواج على تطوير حياة جنسية أكثر صحة وإشباعًا."
Profile Image for Ahmed Abdelhamid.
Author 1 book1,813 followers
December 15, 2012
أكثر ما يعاب على الكاتب رؤيته الشخصية،
لا يعرض إلا رأي فرويد مثلا، ثم يناظره برايه الشخصي.
كنت أميل لأن أقرأ كتابا علميا يشرح وجهات النظر العلملية المختلفة. فإذا بي انتهي لكتاب لا ينظر إلا لخبرة الكاتب الشخصية في الحالات التي قابلها أو ما يتوافق مع نظرته و فرويد أو يختلف.

لا أنكر أن الأبواب التي كتبها في الدوافع عموما اكثر ما راق لي. ولكن في الآخير كنت أتوقع أكثر من ذلك من الكتاب...
Profile Image for Moneim.
119 reviews44 followers
July 13, 2015
دلوقتي أقدر أجاوب على السؤال الشهير والمحير " ما هو أفضل كتاب قرأته "
Profile Image for imane.
496 reviews418 followers
March 28, 2018

في بداية الكتاب قام الكاتب بدحض المدرسة الفرويدية (الجنسية الطفلية التصعيد العصاب....) ثم انتقل لشرح تاريخ الحب و الجنس .البعض عندما يسمع كلمة حب يسمع جنس في حين ان الحب منفصل عن الجنس الحب هو ذلك الشعور الذي تشعر به نحو شخص معين يحقق الانا المثالية انت تحب الشخص الذي تريد ان تكونه فانت تشعر تجاهه بالحسد و الغيرة و تتحول هذه الانفعالات الى حب او كراهية او عدم اكتراث و باجتماعك معه تحقق كمالك. تاريخ الجنس قديم ظهر مع ظهورنا كالجوع لكن الحب ظهر مؤخرا عن طريق التطور والحضارة و هو من اختراع النساء لفرض الاحترام و اعتبارهن كانسان يستحق الحب و كسند وشريك للرجل وليس كموارد له او كشيء يلبي احتياجاته. واذا كان الحب تعويضا لشعور بنقص فان الغيرة تنشا من الشك في قيمة ذاتك. استغرب حقا كيف لرجل و امراة جد مختلفين ان يعيشا مع بعضهما الرجل لا يغفر خيانة الجنس لكن يغفر خيانة الحب في حين ان المراة قد تغفر خيانة الجنس لكنها لا تغفر ابدا خيانة الحب
Profile Image for Maryam Same.
651 reviews185 followers
October 19, 2014
سيكلوجيا العلاقات الجنسيه كتاب علمي \ نفسي عن الجنس و الرغبه والانا والحب وهل حب جنس مسستر او ان الحب شي والجنس شي اخر\ المؤلف تلميذ فرويد ويخالفه بامور الجنس زي الاكل موجود من بدايات الانسان وقبل الانسان ياكل باصطياده وبدون طبخ وبعدها اكتشف النار وتطورت العمليه لين ما اصبح ياكل بطريقه متحضره كذلك الجنس كان اشبه بالاغتصاب ثم تطور وارتقى وتحظر ممع تقدم الحضارات \ الجنس اتى قبل الحب \ الحب كانت منتج او ناتج حظاري مع تطور العلافه الرجل بالمراه وهما مختلفان \ تكلم الكتاب عن امور كثثره مهمه منها مرض العصاب للمراه وعلاقته بالجنس (د\ السعدواي اجرت دراسه عن مرض العصاب وعلاقته بالجنس والعقد في العالم العربي وكتبتها في احد كتبها) الكتاب فيه اقتباسات ونماذج من الحياه لتجارب شخصيه +نماذج من روايات كقارئ الكتاب مش صعب ومعقد ومصطلحاته بسيطه يسهل فهمها ويستحق القرائه
Profile Image for Omar Kassem.
606 reviews190 followers
April 17, 2024
ثيودور ريك العالم النفسي النمساوي المعروف بتطبيقه لنظريات التحليل النفسي في فهم العلاقات الإنسانية. يقدم في هذا الكتاب تحليلًا عميقًا للعواطف والتشعبات النفسية التي تحكم العلاقات الجنسية.

يستكشف ريك في الكتاب مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالجنس والعواطف، بما في ذلك الرغبة الجنسية، والخجل، والغيرة، وتأثيرات الثقافة والدين على العلاقات الجنسية. يعتمد تحليله على فهم عميق لعلم النفس النفساني والتحليلي، مما يجعله مرجعًا هامًا لأولئك الذين يرغبون في فهم أعمق للجوانب النفسية للجنس والعلاقات الجنسية.

يقدم الكتاب نظرة شاملة ومفيدة عن الطبيعة المعقدة للعلاقات الجنسية، ويسلط الضوء على أهمية الفهم النفسي في تحليل هذه العلاقات، برأيي يعتبر إضافة قيمة لأي شخص يرغب في فهم عميق لدوافع وتحديات العلاقات الجنسية، سواء كان ذلك لغرض النمو الشخصي أو المهني.

يتناول الكتاب أيضًا الآثار النفسية للثقافة والدين على العلاقات الجنسية، موضحًا كيف يؤثر السياق الاجتماعي والثقافي في تشكيل تصورات الأفراد عن الجنس والجنسانية. يتأمل الكاتب في تأثيرات القيم والمعتقدات الثقافية على الميول الجنسية والتصورات الجنسية، مما يقدم فهمًا شاملاً للعوامل التي تشكل تجارب الأفراد في هذا النطاق.
Profile Image for Wided Nems.
27 reviews82 followers
August 30, 2016
ثيودور رايك محلل نفسي نمساوي أحد تلامذة فرويد المنتقدين لنظرياته بعد أن كان من أشد المتزمتين لمذهبه , في كتابه " سيكولوجيا العلاقات الجنسية " تحليل لثلاث تيارات انفعالية :الحب ودوافع الأنا والدافع الجنسي
نجد في القسم الأول من الكتاب تفنيد لبعض ما تقدم في فلسفة فرويد منه نظرية الليبيدو التي تجعل من جميع العلاقات الإنسانية علاقات جنسية , وفيه دحض للفكرة الفرويدية القائلة بأن الحب والجنس متصلان بالضرورة _و يشمل هذا الحب الإنساني بين الأم لابنها والطفل لأخته _,
ويرفض الكاتب الأخذ بفكرة فرويد عن الجنسية الطفلية ويطرح هنا كذلك بديلا عن نظرية فرويد ويعزو العدوانية و الغيرة وحب التملك لدى الطفل إلى دوافع الأنا والنزوات الأنوية والخطأ الذي يقع فيه فرويد ومناصريه هو الخلط بين الدافع الجنسي والنازع الأنوي , وفي فصل آخر يعتقد الكاتب أن المهيمن على الانحرافات هو كذلك دافع أنوي لا جنسي كما فكر فرويد وهي إن لم تكن فرضية ناجعة تبقى أفضل من غيرها وفي هذا الصدد يقول رايك " أعلم بالطبع أن وجهة النظر المعبر عنها هنا هي مجرد فرضية مؤقتة تفسر بصورة فجة وقائع معروفة لدينا , لكنني آمل أنها تفسرها بصورة أفضل من النظرية التحليلية العتيقة , ذات النواقص والثغرات الواضحة "
إن اجتهادات تلاميذ مدرسة فرويد بما في ذلك اجتهاد رايك في دحض نظريات فرويد الجنسية لم تكن لتظهر لولا النقائص والعيوب التي ينطوي عليها مذهبه _ورغم أهمية ما أحدثه فرويد من ثورة في مجال الطب العقلي والعيادي(الاكلينيكي) فإن نظرية الليبيدو تبقى مجرد افتراض لا يرتقي إلى المستوى العلمي , بل يكفينا أن فرويد نفسه قد شكّك في صحة تحليلاته النفسية وذلك في كتابه مافوق مبدأ اللذة حين قال : فلقد يسأل سائل إلى أي حد وصل اقتناعي أنا بصحة الفروض التي ذهبت إليها في الصفحات السالفة. وعن هذا أجيب باني أنا نفسي غير مقتنع، وأني لا أعمل على إغراء غيري من الناس بالإيمان بتلك النظريات
يتناول رايك في القسم الأول من الكتاب _فضلا عمّا تقدم_ مشكلات جنسية أخرى منها : طبيعة الدافع الجنسي _الخلط بين الجنس والحب _الجنسية المثلية_التصعيد الجنسي .....إلخ

ويدرس ثيودور الحب في القسم الثاني _بعنوان الحب ودوافع الأنا_كإشكالية سيكولوجية ويشجب على غيره من المحللين النفسانيين عدم التطرق إلى هذا الموضوع لفكرة سائدة خاطئة لديهم أن الحب والجنس ظاهرة واحدة , ومن آراء الكاتب الملفتة في هذا الفصل :أن الحب فرار من الذات أو بالأحرى عدم الرضا عن الذات أما الراضين عن ذواتهم فلا يمكن أن يمسهم الحب على حد تعبير الكاتب ذلك أن الوقوع في الحب يستدعي قبل ذلك استعداد انفعالي هو حالة من الإحباط واليأس والاستياء والشعور بالنقص ولأن كل ذات تسعى إلى الوصول إلى تحقيق ذات مثالية ترتسم في مخيلتها فإن الذات التي تفشل في تحقيق هذا المثال تجد في المحبوب تلك الشخصية المثال��ة " المحبوب هو الوريث لمثال الأنا " ولهذا السبب بالذات يرى الكاتب أنه ليس هناك حب من أول نظرة لأن المحبوب كان حاضرًا في المخيلة قبل أن يتجسد في الواقع ولهذا السبب أيضا يرى أن المحب لا يمكن أن يقع في الحب إلا إذا كان يعزو إلى المحبوب قيمة أسمى من القيمة التي يعزوها لذاته
ولذا يبدأ الحب "بصورة غير واعية بمثابة حسد وغيرة ..لأن الشخص الذي تريده هو الشخص الذي تريد أن تكونه ... "
في القسم الثالث والأخير من الكتاب _بعنوان الحب والشهوة_ يبرز ثيودور العلاقات الوشيجة بين الغرائز التي تتحكم في العلاقة بين الجنسين و التي يتمحور حولها الكتاب الحب وإرادة الانتزاع_دافع أنوي والحافز الجنسي , فضلا عن دراسة نفسية لسلوك المرأة والرجل في إطار العلاقة العاطفية والجنسية بين الجنسين بما فيها من دوافع ذاتية وتوترات انفعالية
في سياق ما عرضته هنا فإنني لم أطرح سوى غيضا من فيض ما قدّمه لنا ثيودور من أفكار تحليلية نفسية معتمدًا على خبرته وتجاربه مع عدد كبير من الرجال والنساء الذين دعمت حالاتهم النفسية نظرياته الجديدة
و إن لقارئ هذا الكتاب أن يلتمس فيه من الدقة في التحليل والبعد في النظر والموضوعية في البحث السيكولوجي للظواهر ما يجعل من هذا التحليل إضافة متفردة للبحوث النفسية_بغض النظر كما يشير المترجم في مقدمة الكتاب إذا كان ثيودور رايك صائبًا أم لا _ فإن مثل هذا العمل يبقى بمثابة اجتهاد له قيمته وبراعته في علم النفس الجديد .
Profile Image for ياسمين خليفة.
Author 3 books332 followers
March 25, 2016
عنوان هذا الكتاب
ربما يوحي انه كتاب مثير للجدل او اباحي
ولكنه في الحقيقة كتاب علمي جدا يحلل الفرق بين الجنس والحب
ويتحدث عن نشأة وتطور الحب واتحاده مع الجنس
ويتحدث عن أسباب الانحراف في العلاقات وسبب وقوع المرء في الحب وسبب التعقيد في العلاقات
وينتقد نظرية فرويد عن اللبيدو
ويدحض الخرافة التي نشرها فرويد ان الكبت الجنسي
هو سبب الاصابة بالعصاب
وأن الحب أصله رغبة جنسية ضلت هدفها
الكتاب يمتليء بتحليلات عميقة عن العلاقات بين الرجل والمرأة
مصدرها المرضى
الذين كانوا يذهبون لمؤلف الكتاب وهو محلل نفسي
المعلومات الواردة في الكتاب قديمة نوعا ما
لأنه صدر في الاربعنيات من القرن الماضي
ولكنه مفيد ومليء بالمعلومات للمهتمين بعلم النفس والعلاقات بين الرجل والمرأة
Profile Image for هشام العبيلي.
281 reviews174 followers
July 10, 2023
سيكولوجيا العلاقات الجنسية ، ثيودور رايك
يُعتبر ثيودور رايك من تلاميذ فرويد المقربين، وفي كتابه هذا لا يكف رايك عن الثناء على فرويد وعده من أذكياء السيوكولوجيين، ومع هذا الثناء والتعظيم، لا يخفي رايك معارضته لفرويد في كثير من القضايا النفسية وطريقة تفسيرها، وكان من أوضح القضايا التي عارض فيها رايك أستاذه فرويد هي علاقة الحب بالجنس، ففرويد يرى ارتباطاً بينهما، وأن الحب لدى فرويد هو جنس غير مكتمل، فيما يقرر رايك في أكثر من موضع من كتابه انفصال الحب عن الجنس، ويقول بأسبقية الجنس على الحب، فالجنس هو مصدر البقاء البشري، أما الحب فهو شعور متولّد، لم يعرفه البشر في بداياتهم -كما يزعم- يقول رايك: إن الحب شعور متولد من الحسد والغيرة، وأن الحب نقص في الإنسان يجعله يبحث عن آخر يكمّله. ويشرح في بداية كتابه أن الشأن أن تُحَب لا أن تُحِب، وهي العبارة المتداولة في المحيط الديني، إلا أن رايك نقلها إلى مجال العلاقات الشخصية.
وفيما يتعلق بالجنس، يرى رايك، أن الجنس حاجة بيولوجية غريزية، يمكن التخلص منها بطريقة فيزيائية عن طريق الاستمناء مثلاً، فهو يمثلها بالجوع والعطش .
وفي فقرة مهمة يبين الفرق بين (الاحتياج) في الجنس، وبين (الرغبة)، فالحاجة هي ما تدعوك إلى الزواج، والرغبة هي ما تدعوك إلى التعدد مثلاً، هذا مثال من واقعنا وثقافتنا، وفي ثقافتهم، تمثل الزوجة الحاجة والعشيقة الرغبة.
طابع العملية التطورية مسيطر على تصورات المؤلف، على سبيل المثال، يقول: إن أصل القُبلة بين الرجل والمرأة هو العض، تطورت العضة إلى قبلة، وأن الجنس في بداياته كان صراعاً واغتصاباً، ثم تحول إلى عناق، وهذه التصورات تسقط بإماننا بوجود إنسان كامل أول متعلم هو آدم عليه السلام، نعم قد توجد هذه الممارسات في مجتمعات معزولة عن الحضارة البشرية، لكن لا يعني هذا أنها هي الأصل في تقارب الرجل والمرأة منذ وجودهما.
لو استطردت في ذكر أفكار الكتاب لطال الحديث وخرج عن مقصود الاختصار وإعطاء التصور العام، لذا سأعرج سريعاً على أهم القضايا التي تحدث عنها:
- تحدث عن إن اصطناع التحريم يوجد لذة أكبر، وهذا يذكّرنا بالقصة المعروفة: ما أطيبك بالحرام وما أبغضك بالحلال.
- تحدث عن الشواذ، وأن أحدهما لا بد أن يرى الآخر مغايراً لجنسه، وهو ينزع في تحليله أن ما وقع فيه هؤلاء الشواذ هو اضطراب وردة فعل نفسية، كإقصاء المرأة للرجل مما جعله مخنثاً حتى ينتقم من جنس النساء.
- طرح المؤلف سؤالاً مهماً: هل من الضروري أن أُحب ؟
- تحدث عن أسلوب بعض الفتيات في جذب الرجال.
- هل علّم النساءُ الرجالَ الحب ؟
- هل البارانويا نتاج الحب المفقود ؟
- التنويع في الجنس، بين الخيال والواقع، وهذه مسألة يُتوارى من الحديث فيها، مع أن إماماً حنبلياً كابن مفلح تطرق إليها في كتابه الآداب الشرعية.
- يقرر المؤلف أن النساء مخلصاتٍ رُغماً عنهن، إذ هو من طبيعتهن وجبلتهن.
كانت هذه نظرة سريعة على هذا الكتاب المهم في بابه، وإن كانت هناك عناوين أخرى، إلا أن المميز في هذا الكتاب هو أن المؤلف يفكّر فيه بصوت مسموع ويبهر بنتائج تكون مستقرة في دواخلنا، وما ذكره من نتائج لا يعني حسماً وقطعاً فالنفس البشرية ميدان للاجتهاد إلى ما شاء الله.
Profile Image for Lynda.
7 reviews
March 17, 2020
خمس نجمات لأنه كتب في القرن العشرين، و لو كتب في القرن الواحد و العشرين لأعطيته أربع نجمات لما حال اليه تطور علم النفس.
أن تفهم لما تتوق النفوس للحب، ما الذي يجعله بهذا السحر و الفتنة. و بعد بحث طويل وجدت تعريفا للحب في هذا الكتاب، أو بالاحرى تعريفا لبداية الحب، أما استمراره فهو قضية أخلاق و التزام. اما تعريف الحب في بدايته فهو ليس بتلك الوردية التي نتخيلها !
يعالج الكتاب المكونات الثلاث للعلاقات الرومنسية بين الجنسين : الجنس، دوافع الانا و الحب. عن أصلها و مدى تلاحمها لدرجة انه من الصعب فصلها بعضها عن الاخرى.
الجنس وليد الطبيعة، اما الحب فهو وليد الحضارة، و كلما ارتقى المرء في سلم الثقافة كلما زاد توقه و حاجته للحب.
كتاب جد مهم، أنصح و بشدة بقراءته.
Profile Image for Albara1435.
381 reviews136 followers
Read
December 23, 2018
"المثقف هو من اكتشف شيئًا أكثر تشويقًا من الجنس"
هكسلي
-
[الجنس] ذلك المجهول، ذلك المثير الذي يحركنا جميعًا، تلك الطاقة التي تغمرنا بقوتها، وذلك العنفوان الذي يسري في أجزاء الجسد.
هو عالم لا ينتهي من المشاعر، والأفكار، والحركات.
-
طالعت هذا الكتاب أملًا في أن أجد شيئًا من تاريخ الجنس، وتحليلًا نفسيًا لما يجري فيه، وقد وجدت ما هو أكثر من ذلك.
ملاحظة: كتب المؤلف كتابه عام 1945م فهو قديم نسبيًا، وهذا يفسر سر مفاصلته الواضحة مع فرويد ونظرياته في الجنس منذ البداية.
لم يتوان رايك في بيان انفصال الحب عن الجنس، مبطلًا توسيع فرويد لمفهوم الجنس والليبيدو. وقد زاد في فصل الحب عن الجنس لدرجة أنه زعم أن نشأة الحب جاءت متأخرة عن الجنس. إذ أن ممارسة الجنس في العصور القديمة لم تكن سوى اغتصاب سادي وحسب. وقد ابتدع تاريخًا عجيبًا لعلاقة الحب بالجنس، وكيف أن الحب جاء ردة فعل نسوية على عنف الرجال وقسوتهم، حتى تمكن النساء من تهذيب الرجال وتعويدهم الغزل والحب.
وهو مع ذلك لا يقول بأن ربط الحب بالجنس إبداع فرويدي محض، إذ أنه -بحسب رأيه- حمولة فكرية توارد عليها الأطباء والفلاسفة عبر التاريخ وصولًا إلى عصر فرويد.
وبما أن الكتاب يتعلق بالعلاقات الجنسية، فقد تطرق مؤلفه لعلاقات الشواذ ببعضهم، وتساءل عن وجود شذوذ محض (وهو يسمي الشذوذ مثلية) يغيب فيه استحضار صورة المرأة في الذهن الشاذ، وهو تساؤل مقارب لتساؤل فرويد عن وجود شذوذ مطلق لا يحصل معه ميل إلى أفراد الجنس الآخر.
هذا وقد عالج رايك عددًا من القضايا كالغيرة ومنظور الرجال والنساء للجنس عندما ينزع من الحب، وغير ذلك.
وقد استفدت من الكتاب الرجوع إلى كتاب فرويد (ثلاثة مباحث في نظرية الجنس) وإن لم يكن شاملًا في ذكر جميع آراء فرويد حول الجنس أو على الأقل تلك التي نقلها رايك في كتابه.
الجدير بالذكر أن رؤية رايك للجنس هي أنه دفع للألم أو التخلص من توتر فيزيائي -على حد تعبيره- وهي وجهة نظر نجدها عند الرازي وغيره في سياق التهوين من شأن اللذات الجسمانية. كما أن رايك لا يرى أن الجنس أو الحب ضروريان ضرورة الأكل والشراب.
استفدت من الكتاب أيضًا شيئًا من تاريخ الجنس الذي كنت أريد قراءة مصنف كامل فيه، وتعرفت على بعض صوره الغريبة.
أشار المؤلف إلى دور الخيال في الإشباع الجنسي، واستشهد على ذلك ببعض أقوال من راجعوه من المرضى. ولا أدري كيف كانت صناعة الإباحية في وقته، ولكنه لو بعث من مرقده، ورأى إباحيات اليوم، فإنه سيصدم منها بالتأكيد.
ركز المؤلف على الإنسان البدائي لأنه يمثل هو والطفل نموذجًا صالحًا لمعرفة الدافع الجنسي "الخام"، إلا أنه لم يكثر من تحليل الأطفال كأستاذه السابق فرويد.
كما أنه تناول دور المحارم في التأثير على الدافع الجنسي، وتحديد اشتهاء الرجل. وكان هذا القسم ملهمًا لي.
أكد رايك في غير موضع من الكتاب صعوبة التعمق في الجنس والحب حتى وإن تقدم بنا الزمان، وأن ما نعرفه عن هذين الأمرين قليل.
وإلى بعض الاقتباسات.
-
"إنه لمن مصلحة الوضع السيكولوجي أن نستطيع التفريق بين حالة الحافز الجنسي العام وحالة الرغبة في موضوع جنسي محدد. وأنا أقترح، لإيضاح هذا الفارق، التمييز بين هاتين الحالتين، بأن نطلق على الأولى اسم ((الاحتياج)) وعلى الأخرى اسم ((الرغبة)). فالشخص المحتاج يستشعر ضغطاً جنسياً قوياً دون أن يتخيل موضوعاً محدداً. أما الرغبة فتدل على تمني الاتصال الجنسي مع شخص محدد."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص23).
-
"دعونا نتصور، للحظة، أن الاتصال الجنسي فعل ينجز دون تمييز بين الأشخاص، كإجراء صحي محض، أو كفرصة للتخلص من توتر فيزيائي. إن مثل هذا الافتراض قد يكون مستحيلاً سيكولوجياً لدى الأشخاص المثقفين، ومع ذلك فلنقبل مؤقتا أنه يمكن لرجل ما أن يتصل جنسياً بامرأة لم يرها أبداً من قبل وتغطي وجهها بیرقع. في مثل هذه الحالة المتخيلة (والتي غالباً ما تحققت في مواخير الجنود أثناء الحرب) يكون الاتصال الجنسي سطحي الإشباع، وخالياً من المتعة - شيئاً تمكن مقارنته بالتبول، وليس فيه من الانتعاش أكثر مما في قذف يزيل التوتر الفيزيائي. ولقد عبر لي مريض عصابي، لم تكن مقدرته الجنسية مستقرة، أنه حاول مرة القيام بتجرية مماثلة: فقد قرر ، بضغط من حاجته الجنسية، ممارسة الجنس مع عاهرة دون محاولة الشعور بأي تورط انفعالي، وكما قال، دون فعالية أو اهتمام بالفعل الجنسي، ودون تعاون من طرفه. فما كان من المرأة إلا أن سألته في منتصف الفعل: (( أتريد جريدة ؟ ))."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص23-24).
-
"ويبدو أن النشاط الجنسي لدى الأطفال، والقبائل البداية، والأفراد الذين لم يتأثروا تأثراً قوياً بنموذجنا الثقافي الذي نعيش فيه، هو أفضل المصادر المتوفرة للمعلومات اللازمة من أجل البحث السيكولوجي للدافع الجنسي؛ ولكن هنا أيضاً تعوقنا ندرة المعلومات المستحصلة وقيمتها المحدودة."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص25).
-
[شكل الجنس في السابق]
"وهكذا فإن الجنس كان له في الأصل طابع العراك، وكان يتم فيه اغتصاب المرأة أكثر مما تتم معانقتها. ولابد أن أنثى ما قبل التاريخ - لابد أنكم تترددون في أن تقولوا امرأة - قد عضت رجل الكهوف المعتدي في عنقه أثناء هذا العراك. ولقد كان على البشرية أن تقطع طريقاً طويلاً من الأسنان إلى الشفاه، من العضة إلى القبلة."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص25).
-
[تأثير ارتداء الملابس في الدافع الجنسي]
"فقد تلقى الدافع الجنسي تنبيهات جديدة عندما بدأت النساء بارتداء الملابس."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص26).
-
[التفريق بين الحب والجنس]
"فلقد فرق البشر على الدوام بين الحب والجنس، وما زالوا يميزون بشدة بينهما. ولم يتسع معنى الكلمة وتضحي تعبيراً يخلط الحابل بالنابل إلا مع التحليل النفسي. فسواء كنت تشعر تجاه امرأة بعاطفة أو بتهيج جنسي عابر، فإن التحليل النفسي يدعو هذه المرأة موضوعك الجنسي."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص30).
-
[توسيع فرويد لكلمة ليبيدو]
"ولقد خضعت كلمة ليبيدو لهذا التوسيع الجائر وغير المبرر ذاته. فهي في الأصل كانت تعني طاقة الدافع الجنسي ليس غير. أما لدى فرويد فقد أخذت أيضاً معنى القدرة الانفعالية التي ينطوي عليها كل من العاطفة والحنان الموجهين نحو شخص أو عدد من الأشخاص، وحتى نحو أفكار مجردة. وفرويد، شأنه شأن بروكروست في الميثولوجيا الإغريقية، لديه ميل إلى توسيع المصطلح ومطه كي يلائم فكرته."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص30).
-
[محاولات فرويد لتوسيع كلمة جنس]
"وكان فرويد قد حذر أتباعه وتلاميذه من أن يأخذوا كلمة جنس بمعناها الحرفي القديم. وحاول مرة بعد مرة إقناعهم أن كل مشاعر العاطفة والحب متضمنة في المعنى الجديد الذي يستعمله التحليل النفسي. كما فضل لبعض الوقت استخدام تعبير ((الجنسية النفسية)) Psychosexuality كي لا يساء فهمه ويظن أنه يقصد الرغبة الجنسية البدئية. ولكن المحاولة باءت بالفشل. وأثبتت الكلمة أنها أقوى من مشيئة فرويد ونزوعه إلى تغيير مضمونها."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص31).
-
[سرعة زوال الإغراء الجنسي]
"إن الإغراء الجنسي يتلاشى بعد الفعل. فبقيامك بالفعل الجنسي، تكون قد انتهيت من هذا الإغراء."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص32-33).
-
"إن سلطة معظم الفلاسفة من إفلاطون إلى شوبنهور، ومعظم الأطباء من العهود الإغريقية إلى الأطباء النفسانيين في أيامنا هذه، عززت النظرة التي تعتبر الحب جنسياً أساساً في أصله وطبيعته، سليلاً انفعالياً للدافع الجنسي."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص33).
-
"إن أسرار غرفة النوم هي من الناحية السيكولوجية تالية لأسرار المرحاض"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص41).
بهذه العبارة يوجز المؤلف بعض ما قاله بشأن تحليل حاجز غشيان المحارم الذي يتكون عند الطفل، بعيدًا عن انفصال الحنان والجنس الذي اتخذه فرويد مقدمة لتنظيره السابق.
فتربية الطفل على تنظيف نفسه وعدم توسيخ غيره بفضلاته، والمطابقة التي تحصل في ذهن الطفل بعد ذلك بين أعضاء الإخراج والجنس، هي ما يصنع حاجز غشيان المحارم عند الطفل.
-
"إن حس الألفة والحميمية الذي يكتسبه الفرد تجاه حلقته الاجتماعية الأولى غالباً ما يحدد على هذا النحو اختيار موضوع الحب. ولكن مثل هذه الألفة قد تشكل بصورة لا واعية عائقاً أمام الحس الجنسي."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص42).
-
"فحقيقة أن امرأة ما قد تذكر المرء بأمه أو بأخته غالباً ما يكون لها تأثير مانع أو كاف على القدرة الجنسية"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص42).
-
"وفي كثير من الحالات يفرق الرجال بصورة لا واعية بين نساء للاحترام ونساء للشهوة lust، بين اللواتي يمكن تخيلهن في الفراش واللواتي لا يمكن التفكير بهن أبداً بهذه الطريقة."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص44).
-
"وهكذا الدافع الجنسي البشري، إذا ما أثير، فإنه يكون مستعداً لاتخاذ كل ما في متناوله بمثابة موضوع."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص47).
-
"إن الحاجة إلى الطعام، وحوافز التبول والتبرز، وغيرها من الحاجات العضوية تتحكم بحياة الطفل أكثر بكثير من الدافع الجنسي. فهذه الدوافع هي التي تحمي الوجود وتحفظه، وهي التي تهيئ الفرد للكفاح في الحياة. وهي أكثر حيوية وإلحاحاً من الجنس بالنسبة للطفل."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص53).
-
"من المؤسف أننا لا نملك كلمة ملائمة للتعبير عن طاقة الدافع الجنسي. فكلمة sensuality فضفاضة كثيراً. والتعبير العلمي هو اللبيدو. والأدق القول إنه كان اللبيدو، فالتوسيع غير المبرر لهذا التعبير من قبل التحليل النفسي جعل الكلمة غير قابلة للاستخدام."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص51).
-
"والشهوة النوعية في التلصص على النساء العاريات هي أيضاً محاولة لتملكهن من خلال النظر بسبب وجود عوائق خارجية أو من طبيعية فيزيائية تحول دون المقاربة الجنسية المباشرة."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص62).
-
[علاقة المازوخية بالسادية]
"المازوخية ليست نقيض السادية بقدر ما هي شكلها المقلوب. إنها السادية مقلوبة رأساً على عقب. فالمازوخية تحقق غايتها من خلال إظهار غريب للعكس. ويمكن التعبير عن صيغة المازوخية على أفضل وجه بعبارة ((النصر عبر الهزيمة))."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص63).
-
"ويعرف أي سيكولوجي كثيراً من الحالات التي يمضي فيها رجل إلى الفراش مع رجل آخر دون أي اهتمام سوى الاهتمام الجنسي، الذي يتلاشى مباشرة مع إزالة التوتر الفيزيائي، مخلفاً مكانه النفور والاشمئزاز واللامبالاة في معظم الحالات"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص68).
-
[الرجل امرأة في خيال الشاذ]
"أما في حقل الاستيهام فالرجل لا يمضي إلى الفراش أبداً مع رجل آخر ولا المرأة مع امرأة أخرى. ذلك أن أحد الرجلين يلعب دور المرأة والعكس بالعكس. وبالطبع فإن تبادل الأدوار ممكن ومعتاد، ولكن يبقى هنالك على الدوام -- بصورة واعية أو لا واعية -- شخصان من جنسين مختلفين حاضرين في الاستيهام"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص69).
-
"ويسوقنا وجود هذا الاستيهام إلى سؤال شائق: هل توجد جنسية مثلية خالصة؟ أو لنقل، هل هنالك موقف نفسي يغيب فيه تماماً هذا النوع من التخييل، ويرغب فيه رجل في رجل آخر - أو امرأة في امرأة أخرى - دون هذه التحول metamorphosis التخييلي ؟ لاشك أن هنالك مثل هؤلاء الرجال والنساء - لا المختثين، الذين لا تهمنا سيكولوجيتهم هنا، وإنما رجال ونساء لا يلعب التماثل والاختلاف في الجنس بالنسبة لهم أي دور، وينشدون إشباع الدافع الجنسي الخام وحده. إنهم يستخدمون الشريك ببساطة كأداة، باعتباره الموضوع الأكثر توافراً. ومن المحتمل كثيراً أن يتخذ الأطفال قبل البلوغ أو أثنائه مثل هذا الموقف. وعلى أية حال، فإن استيهام الاستحالة الجنسية يكون شغالاً في معظم الاتحادات الجنسية المثلية. ومن نافل القول إن الحالة ذاتها، مع التغييرات الضرورية في التخييل، تنطبق على العلاقات بين النساء."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص70).
-
"وثمة نعوت تطلق على الرجال الجنسيين المثليين مثل ((الحسناوات)) أو ((العاهرات))"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص72).
-
"إن الرجل المثلي كان يكن إعجاباً عظيماً تجاه النساء في السابق، وكان يحسدهن ويغار منهن. ولقد تحول هذا الإعجاب الأصلي بمفاتنهن إلى اشمئزاز. وبعبارة أخرى، لقد كان هذا الشخص في طريقه لأن يحبهن لكنه لم يحقق هذا الهدف، أو إن كان قد حققه، فإن العداء كان النتيجة النهائية."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص75).
-
"إنه، في عزوفه عن المرأة بعد أن صرف تجاهها بعض الاهتمام، يثأر لذله وخذلانه، ولكنه في توجهه إلى رجل مثله يعبر عن تهكمه وسخريته: ((بمقدوري أن أفعل كما فعلت بي. يمكن لي أن ألعب دور الأنثى بكل ألاعيبه وأحابيله)). ومن الواضح أن القصد من هذا ال��لوك هو إذلال المرأة والحط من شأنها (انظر مثال الرجل الذي اتصل بعشيقه بعد اتصاله الجنسي مع الفتاة) وإظهار الإزدراء والاحتقار تجاهها"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص76).
-
"إن الجذب الذي يمارسه فرد من جنس معين على فرد من الجنس الآخر هو، عادة، نتيجة لمزيج من الحافز الجنسي، وإرادة الانتزاع، والعاطفة. ومن بين هذه العوامل الثلاثة الدافع الجنسي هو الأكثر عماءً وعدم قدرة على التمييز بين الأشخاص؛ والعاطفة هي الشد الأكثر شخصية، بينما تشغل شهوة الانتزاع موقعاً وسطاً بين الاثنين."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص86).
-
"إن كون بعض الرجال والنساء عنينين وباردات، وكونهم منحرفين جنسياً، ولا يستطيعون أداء وظائفهم الجنسية، هي مجرد تظاهرات لإخفاقهم وإخفاقهن في محاولة توحيد الجنس، وشهوة السلطة، والعاطفة."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص96).
-
"إن تصور الطائرة باعتبارها رمزاً قضيبياً في المقام الأول وأنها خلف هذا النطاق يمكن أن تستخدم كآلة للطيران هو تصور فاسد"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص102).
-
"ليس الحب ضرورياً ضرورة إشباع حاجتي الجوع والعطش الحيويتين. ليس الحب ضرورياً ضرورة الجنس. قد ينكر الرومانسيون والشباب ذلك، ولكن الوقائع عنيدة جداً"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص108).
-
"وهذا يسوقنا إلى استنتاج أن الحب لا يكون ممكناً إلا بعد بلوغ طور معين من التطور وأنه نتاج للحضارة، بل سأستدرك سريعاً وأقول إنه نتاج نوع معين من الحضارة"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص109).
والحق أن الله خلق حواء لتؤنس آدم عندما كان وحيدًا، وهذا ينافي تاريخ الحب الذي يتوهمه المؤلف.
-
"ويؤكد بعض الدارسين الحصيفين للشرق الأدنى أن الحب، كما نفهمه، ليس معروفاً لدى كثير من الثقافات الشرقية. (ولعل من المفيد التذكير هنا أنه ينبغي عدم الخلط بين الرغبة الجنسية الجامحة والغرام)."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص109).
-
[قيمة الحب]
"لا تصبح ولادة الحب ممكنة إلا حين تضفى على شخص ما قيمة تفوق القيمة المضفاة على شخص آخر أو بالأحرى على كثير من الأشخاص. أما حين تعتبر شخصاً ما مساوياً لك، فكيف يمكنك أن تحبه أو تحبها؟ وما الذي يدفعك عندها إلى ذلك؟ وأين يمكن ما يحرض على مثل هذا الشعور الغريب؟"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص112).
-
"وجوابي هو أن الحب لا يكون ممكناً إلا حين تعزو إلى شخص آخر قيمة أسمى من القيمة التي تعزوها إلى ذاتك، وحين تراه أو تراها، من نواحٍ محددة على الأقل، شخصية متفوقة عليك."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص112).
-
"الحب فرار من الذات، ترياق للنفور منها، وفي بعض الأحيان ترياق حتى لكره الذات الذي يشعر به المرء."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص117).
-
"إن سوء ظن المرء بنفسه وعدم ثقته بها، والشعور بالنقص، والرغبة في ذات أفضل هي خطوات تمهيدية ضرورية لتطور الحب، الذي هو محاولة لإعادة توطيد تقدير المرء لذاته."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص117).
-
"والحب يزيح أهمية الذات وإكبارها إلى اهتمام بالموضوع، الذي يصبح الآن هو الشخص المهم إلى درجة التضحية بالنفس من أجله وإنكار كل سعي وراء الشرف الشخصي"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص130).
-
"ومعظم الرجال الذين استجوبتهم أقروا أنهم مرة على الأقل، لفترة تطول أو تقصر، وقعوا في الحب، لكنهم كانوا مقتنعين الآن أن الحب هراء أو شعور صبياني في أحسن الأحوال. ويعتقد بعض هؤلاء أنهم واقعيون تماماً"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص133).
-
"وحين يؤكدون أن الحب ليس إلا رغبة جنسية خفية، لا يدركون أن هذا القول أكثر فانتازية من إحدى حكايات ألف ليلة وليلة"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص133).
-
"ولم يكن الاتصال الجنسي، في البداية، مختلفاً كثيراً عن الاغتصاب. فالرجل البدائي كان ينقض على المرأة بضراوة ويسيطر عليها بالقوة"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص156).
-
"ليس لدينا أدنى فكرة حول كيفية تغير العلاقات الجنسية وتلطفها وفقدانها لعنصر القوة"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص156).
-
"حصلت الثورة الثانية مع دخول الحب إلى الحياة الجنسية أو مع ولادة الغرام، كما نقول اليوم. وكان هذا تقدماً على طريق الحضارة الإنسانية بمثل أهمية تحرير العبيد. ونحن لسنا قادرين على تحديد تاريخ هذا الحدث العظيم."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص159).
-
"ولابد أن بعض النساء قد تمردن على اعتبارهن مجرد متاع للرجال، ولابد أن ذلك قد خلق وضعاً أفضل لتبرعم الغرام"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص160).
-
"فالنساء اللواتي كن في البدء مجرد موضوعات للإشباع الجنسي -- ويمكن القول أيضاً ، مجرد ضحايا لحافز الرجال الجنسي -- غيرن الوضع إلى وضع صرن فيه موضوعات للتوق ، ولم يعد الرجال يرغبون فيهن جنسياً وحسب بل ويغازلونهن أيضاً"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص160).
-
"وأود أن أشير -- بكل تهذيب، بكل تهذيب -- أن الحب، سواء أكان خيراً أم شراً، هو من ابتكار السيدات، وليس الرجال."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص162).
-
[علاقة الحب بالجنس]
"فإن الحب يساعد على كف الجنس وتوحشه. ليس الحب من نسل الدافع الجنسي، بل برز إلى الوجود كمنافس له، قارعه، وفي النهاية اتحد معه."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص165).
-
"وتقديري هو أن العلاقات الجنسية البشرية قد بقيت زمناً طويلاً، ربما لمئات من آلاف السنين، دون أن يمسها الحنان أو العاطفة. ثم حدثت سيرورة بطيئة من التكيف المتبادل والضبط، لدى أفضل الأزواج، وأدت إلى رباط مبهم ما من أحد أطلق عليه اسم الغرام"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص169).
-
[لن نفهم الحب والجنس جيدًا]
"وفي اعتقادي أن الألف الثالثة بعد ميلاد المسيح سوف تبين أن كثيراً من إشكاليات الحب والجنس لم تحل بعد."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص181).
-
"تصل كبرياء المرأة في حساسيتها إلى هذا الحد بحيث أنها غالباً ما تشمئز من نفسها حين تستسلم للرجل الذي أهانها. وعلى النقيض من نواياها الواعية، فإن جسدها يبقى متحجراً وانفعالاتها منغلقة، كما لو كانت تقول: ((لست هنا سوى بجسدي))."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص258-259).
-
"ولقد عبرت إحدى النساء مرة عن شعور تشاركها فيه الكثيرات من أخواتها، فقالت: ((كنت غاضبة عليه لأنه جعلني أستسلم وحانقة على نفسي لأنني تركته يفعل ذلك)). وفي عيادة التحليل النفسي يمكن أن نسمع كل يوم تقريباً توصيفات مماثلة تصف انفعالات النساء."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص259).
-
"ولقد جمعت بعضا من هذه التوصيفات، وسوف أورد نخبة منها كي أثبت مقدار التشابه بین ارتكاسات النساء الانفعالية: ((أستطيع أن أنام معه ليس لأنني مثارة جنسية، وإنما لأنني مغرمة به کشخص. ليس وحده من يكون متحفظا حين أكون معه ضد إرادتي، بل أنا أيضا أكون متحفظة تجاه نفسي. وحين أفكر أني أدعه يضطجع معي أشعر بالاشمئزاز من نفسي. أين كبريائي؟)). ((لم أكن موجودة باعتباري أنا)). ((كما لو كان الأمر رسالة)). ((كنت أفضل قلع الأسنان)). ((شعرت أنني لا أحترم نفسي وليس لدي كرامة - أحط من دودة)). ((لقد صرت نائية فجأة، لأنه بدا غير مدرك لوجودي كفرد ، وإنما فقط کامرأة قد يستعملها)). ((كنت بالنسبة له مجرد محطة بنزين)). «شعرت كأنني لن أستطيع أبداً أن أشعر بالنظافة ثانية)). ((لا يمكنه أن يفعل لي ذلك. لست واحدة من فتياته الراقصات)). ((لقد استسلمت له وكرهت نفسي لذلك. لقد جعلني أشعر أنني رخيصة)). ((لم يكن لدي أي احترام لنفسي. شعرت وكأنني عاهرة)). ((شعرت أنني منحطة وعلمت أنني سأكره نفسي في الصباح)). ((أشعر أنني عارية من آخر مزقة لدي من احترامي لذاتي)). ((لقد استسلمت له، لكني لم أحب نفسي بعدها)). ((لقد اهتم بي جنسياً وحسب، وليس كشخص. إنني أموت، فأنا أشعر أنني رخيصة كالوحل)). ولقد قالت لي مريضة أنها أثناء الاتصال الجنسي مع زوجها راحت تفكر بتفاصيل التسوق الذي كان عليها القيام به من أجل الغداء في اليوم التالي، كما قالت لاحقاً عن علاقاتهما: ((لم تكن شيئا نقوم به سوية)). إنها لكلمات قوية، لكنها ليست أقوى الكلمات المستعملة بهذا الصدد."
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص259).
-
"تعبر النساء عن كبريائهن الجريحة، جنسياً، بواحد من اتجاهين: ضد الرجل أو ضد أنفسهن بإذلال مازوخي للذات؛ فهن يردن تبخيس الرجل أو تبخيس أنفسهن، كما لو أنهن يماهين أنفسهن مع الرجل، كما لو أنهن يدمجنه بكيانهن. أما الخيار الثاني فيؤدي غالباً إلى عدم الإخلاص أو إلى العلاقات الجنسية غير الشرعية"
(سيكولوجية العلاقات الجنسية، ثيودور رايك، ترجمة: ثائر ديب، دار المدى، ط1 2005م، ص262).
-
اهـ بحمد الله
Profile Image for لونا.
380 reviews464 followers
July 18, 2012
كتاب سيكولوجي يتناول الجنس من منظور جديد، جاء في الجزء الأول منه رد على كتاب فرويد "ثلاث مباحث في الجنس"، وتناول الجزء الثاني الحب ودوافع الأنا والقسم الثالث الحب والشهوة..... حاول الكاتب في هذا الكتاب أن يجيب على العديد من الأسئلة ومنها ما هي علاقة الحب بالثقافة وتطورها؟ أيمكن أن يكون ثمة إشباع جنسي دون حب؟ وهل توجد كرامة في الحب والجنس؟ والعديد من المفاهيم التي ناقشها الكاتب في طرحه

وكشخص قرأ كتاب فرويد أجد أن هذا الكتاب يحمل العديد من الأجوبة على التساؤلات التي من الممكن أن يطرحها أي شخص بخصوص لامعقولية طرح فرويد في كتابه فأنا من الأشخاص الذين لا يقتنعون بكل ما جاء به فرويد الذي باختصار جعل جميع المشاكل النفسية و الانحرافات أساسها جنسي بحث


و زُبدة الكتاب صاغها الكاتب في جملة ختامية أقتبسها وهي:-

لنتذكر أن الأعمال الموسيقية الأعظم التي نستمع بها ليست مؤلفة إلا من نوتاتٍ ثمان وحسب وعند أداء هذه السيمفونية التي ندعوها الحياة، يلعب الحافز الجنسي على الكمان بين العازفين الأول، لكن ضبط الإيقاع هو الأنا. قد يكون صوت آلته الفخمة خفيضاً بين الحين والأخر، لكنه يبقى مسموعاً على الدوام. وفي بعض الأحيان تصمت كل الآلات في الأوركسترا. وعندها يعزف ضابط الإيقاع منفرداً، مفعماً بالتوق والحنان، لحن الحب. وحين تنضم الكمانات الأخرى إلى النغم، تقود الأوركسترا بانسجام عميق وتحلِّق بها إلى ذروة الغبطة



Profile Image for عبدالرحمن بن محمود.
149 reviews16 followers
September 18, 2020
إنه بعيد جداً فلا استطيع ان اكون باردة معه , اتمني لو يشعر بالانجذاب نحوي كي اتمكن من رفضه
تلك كانت احدي الجمل التي تفوهت بها فتاة تعي انها لا تحب رجل لكنها تطارده وهي جملة قيمتها عظيمة حيث توضح حقيقة حب النساء او تعريها
ان حب النساء ليس الا رغبة في ارضاء رغبات اناها الغير مكتمل ( وهو ما لا يعتقده الكاتب ) حيث تشعر النساء بالانجذاب نحو الرجل الذي لا يبدي اهتمام ولا تميل لرجل يحبها وقد ترفضه مراراً
باختصار النساء كائن سيكولوجياً متأخر
اما الرجل فيعي تماماً ان غرضه هو الجنس ويأتي بعده الألفة و الحب
بعيداً عن رأي اي امرأة او رجل نسوي في طبيعة او سيكولوجية علاقات المرأة فهي اراء غير منصفة بالمرة الا ان الحقيقة هي ان المرأة اشبه بمن يريد ان يبني جدار بيته مستخدماً اساس بيت شخص اخر يعتقد انه بناه بشكل جيد
لذا لا تفلح معظم العلاقات " فتش عن المرأة "
يقولون ان وراء كل رجل عظيم امرأة ؟ احقاً ما يقولون ام انهن اشبه بشجرة لبلاب تتسلق اكتاف الرجال سعياً وراء نيل جزء من مجد لا تستطيع ان تحققه بمفردها ؟ هل رأيت يوماً امرأة ناجحة باهرة الجمال عبقرية قررت ان تترك نفسها لرجل ؟ خذ كمثال هيباتيا و سيمون دي بوفوار حينما تقرر المرأة انها وصلت لمنصب تقهر فيه الرجل او وضع يجعل لها السيادة علي الرجال لن تفكر ابدأ في ان تربط حياتها برجل
سادتي بعكس ما يعتقد الكاتب ان النساء لا يغرمن الا بالفظ غليظ القلب
او كما قالت هند بنت عتبة " انما النساء اغلالاً فليختر كل رجل غلاً ليديه "
Profile Image for Bassel.
159 reviews49 followers
April 25, 2020
هذا الكتاب هو ثورة على نظرية اللبيدو التي وضعها فرويد رابطاً فيها الحب بالجنس على نحو وثيق

يسمي ثيودور ريك نظريته بنظرية التحليل النفسي _ الجديد
ك استكمال للنواقص و الفجوات التي وضعها فرويد في تحليله النفسي العادي

يتكلم ريك هنا من خلال العديد من المقالات و التحليلات ، مثبتاً أن الحب يمكن أن يكون معاكساً للجنس حتى ، فدوافع الأنا والحنان والعاطفة التي جاءت بها المرأة وليس الرجل كناتج تطوري وحضاري لا يمكن أن تمت للجنس الخام الذي كان موجود في أزمنة غابرة .

تمنيت لو ذكر العديد من الأمور الأخرى والتي لها أثر في تكوين هذه العلاقة المعقدة بين الحب والجنس لكن هذا لا يعني أن لا تُرفع له القبعة على شجاعته و تمرده على العملاق فرويد .
Profile Image for Khloud Fathi.
94 reviews68 followers
Read
June 26, 2016
كما عقب المؤلف ان ثيودور رايك ليس تيارا بل هو مدرسة في علم النفس !
حقا ان الإنسان كائن غامض جدا و الخوض في دهاليزه امر صعب جدا
الزول دا بيفكر كدا كيف !!! عجيب عجيب
Profile Image for Al waleed Kerdie.
497 reviews295 followers
October 6, 2016
يقدم لنا هذا الكتاب معالجة نفسية ملفتة للنظر للكثير في تحليل العلاقة الجنسية والعاطفية المتمثلة في الحب بين أفراد النوع البشري, حيث يثور مؤلفه ثيودور رايك على معلمه سيغموند فرويد ويقلب الطاولة على طرق التحليل النفسي, مبينا الطريق للتحليل النفسي الجديد والذي يفرق الجنس كأصل للطبيعة البشرية النفسية ومرجعا لها.
الكتاب مهم جدا في تحليل العديد من الحالات النفسية الي تسمع عنها ونقرأ عنها دائما وقد يكون أحدنا قد مر بها.
تعتبر العلاقة بين الجنس والحب من الناحية النفسية علاقة عميقة جدا وتنبع من أصل السلوك البشري في كل مكوناته وهو ما سعى لتفسيرة رايك بهدوء ودقة. وشدد على أن الحب ذو طبيعة منفصلة عن الجنس الذي أرجعه فرويد إلى الجنس في أصله.
Profile Image for علاء.
220 reviews206 followers
Read
October 6, 2014
أولى تجاربي مع علم النفس الصرف
أعجبت جداً بعلم النفس ( كعلم ) من خلال هذا الكتاب وراقني أسلوب طرح الأفكار والمسائل ومناقشتها .. تفسير الدوافع وردّ التصرفات اليومية والعواطف والانفعالات إلى أصلها اللاواعي
الكتاب فتح شهيتي لمزيد من القراءات في علم النفس
ولكني لو أردت أن أنصح نفسي بتجربة أولى لاخترت كتاباً غير هذا
فالأجدر بي اختيار موضوع أكثر ملامسة لحياتي اليومية

لن أقيّم الكتاب حتى أعيد قراءته وفهمه واستيعابه ... والمراجعة بالتالي عرضة للتعديل ... وحتى ذلك الوقت أنصح المهتمين بموضوع العلاقات الجنسية وخصوصاً (( المتزوجين )) أو المقبلين على الزواج بالاطلاع على الكتاب
Profile Image for دينـا .
890 reviews107 followers
December 14, 2015
الكتاب جاء على هواي بافتراض ان الحب ينشئ بفعل الغيرة والحسد وانه لا يمكن ان تحب الا وانت تشعر بانتقاص ذاتي..
اعني ان هذه الافكار طالما رادوتني وحين يأتي عالم ويؤيدني فهو امر جميل :-)
اعتقد ان العنوان قد يصنف الكتاب في خانة هو بعيد عنها فهو كتاب يشرح العاطفه والحب وعلاقتهما بالعلاقات الجنسيه
وارى ان الكاتب وفق كثيرا في مقاربة الشعور النسوي واستحضاره ..
كتاب جميل لا ملل فيه وليس مليء بالعبارات العلميه المعقده وان كنت اعيب على الترجمه في بعض المقاطع..
Profile Image for aljouharah.
286 reviews284 followers
September 13, 2016
لا اعرف لماذا اميل بشكل واع وغير واع للكتب النفسيه او التحليلية لاي موضوع يطرأ ببالي فجأة القراءة عنه، لكني ممتنه لهذه النزعة الغير مقصودة.
رايك تطرق لتحليلات فرويد الجنسية النفسية وفككنا واحدة واحدة مبينا التطرف في بعضها وسوء استنتاج تلاخر بطريقة تمكنك من ان تكرر السبب الذي جعلك تخبر احدهم ان فرويد شاطح دون القدرة على شرح سببية ذلك بالتفصيل.
رايك تمكن من فعل ذلك بكتابه بل واضاف فصولاً اخرى يشرح بها اسباب الغيرة والعنت والميلان نحو الجنس الاخر وطرق الاعجاب وغيرها.
1 review1 follower
Want to read
May 14, 2015
أنا لسه مقرأتش الكتاب لكن من عنوانه فهمت معنى معين وسرعان ما تصحح عندي لما أخدت فكرة عن الكتاب عرفت منها إني بقرأ في عالم معرفة مليان معلومات حساسة كنا في أمس الحاجه ليها
مستمتع بالكتاب ومتشوق للمزيد وبشكر الإنسانه اللي كانت سبب معرفتي بالعالم ده أستاذه إيمان لكي منى كل الشكر والتقدير :)
Profile Image for HuDa AljaNabi.
332 reviews359 followers
May 6, 2016
عنوان الكتاب لا علاقة له بالمحتوى، الكاتب لم يضف شيئاً جديداً كلّ ما فعله هو اقتباس تحليلات فرويد وتلاميذه لأكثر من ثُلثي الكتاب!
ولم تفلح محاولته لدرء التشابه في المقدمة بقوله أنه يناقض هذه النظريات!
ليس خياراً سيئاً لقرائته فيما لو كنت لم تطّلع على كتب سيگمويد فرويد قبلاً.
Profile Image for Eman.
24 reviews3 followers
October 12, 2011
الكتاب بتحليله النفسي والحورات والقصص التي يحويها جيد ، لكن الترجمة سيئة للأسف
اصنف الكتاب من MUST READ !!!!!

Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
March 26, 2021
يقول شكسبير: "قل لي أين يولد الحب في العقل أم في القلب؟"
الكتاب ارتكز على الحب كنشأة ووجود في الطرح، مقسما المحتوى على ثلاثة أقسام وعدة أبواب، تحت كل قسم أورد نظرياته وناقش نظريات فرويد وطرح الكثير من القصص والأمثلة لما واجهه خلال مسيرته العملية.

أعتقد أن الموضوع يستعصي تماما على التبسيط فكل ما ذكر ليس سوى ضرب من التخيل والنظريات البعيدة التي لا نملك بدا أمام طرحها كون البديل منعدم؛ فكل ما تم ذكره يمكن نقاشه ودحضه بسهولة ولكن تكمن الصعوبة في ايجاد نظرية بديلة مناسبة. مثلا عند حديثه عن المثلية الجنسية أنها أساسا تبادل أدوار من أنها حب بين متماثلي الجنس، وأظن الموضوع أعقد قليلا من هذه النظرية. أو مثلا تفسيره للسادية والمازوخية أو العاطفة عند النساء وتحويلها للرجل لشخص عاطفي... وغيرها عدة نظريات أختلف تماما معها ولكن النقاش فيها يطول.
هناك أفكار جميلة في الكتاب مثل رؤيته للمحبوب أنه وريث مثال الأنا، الصورة المتخيلة عن الذات في أحسن أحوالها وما تولده في المحب من مشاعر بدائية كالحسد وغيرة، ثم مع الوقت يجد فيه بديلا لأناه بعد مرحلة من التجسير بالاستيهام التي تشغل ذهنه. أيضا نسبه العصاب للإخفاق في الحياة الحبية لا الجنسية كما سبق وطرح وفرويد. كذلك ذكره للغيرة بأنها عودة شكوك المرء بذاته وعدم رضاه عنها، ثم مقارنته لها مع الآخر بسبب خصاله الأرقى... وغيرها من الأفكار التي تستحق النظر.
مما يؤكد أنه لا خلاف على ذكاء ثيودور رايك، ولا نقاش لأهمية قراءة الكتاب لمن يهتم بعلم النفس والتحليل، ففيه الكثير من الأفكار المهمة القابلة للنقاش والطرح بشكل موسع وثري.

وفي النهاية في تعريف جديد للحب قال لمريضة لديه:
"الآن ها أنت ترين أن الأمر يتطلب منك الركض بكل ما أوتيت من قوة، كي تبقي في مكانك".
Profile Image for Hamza Razzak.
128 reviews5 followers
July 9, 2025
حاول تلميذ فرويد النجيب، الذي تمرد على نظرية معلمه حول الليبيدو، تقديم افكار مستجدة في ما يتعلق بالجنس والحب وتداخلهما في تشكيل شخصية الفرد. يفرق الكاتب بين الجنس والحب باعتبار الأول غريزة يشترك فيها الانسان مع الحيوانات، فيما يعتبر الحب كثمرة للحضارة. كما يعتقد ان هذين المكونين، الجنس والحب، غير قابلين للانفصام في العلاقة السوية بين الرجل بالمرأة. فالجنس الذي يخلو من العاطفة يظل عقيما بالرغم من المتعة الزائفة التي يعتقد المرء تحصيلها عبر التخلص من التوتر الفيزيولوجي. والحب الذي لا يكلل باتصال جنسي ناجح يبقى مجرد حب افلاطوني ناقص.

بالاضافة الى ذلك، يعلي الكاتب من مشاعر الحسد والغيرة اللاشعوريين في جر الانسان الى حب الطرف الاخر الذي يشتمل على صفات لاتتوفر لدى المحب. ففي نظره ان هذه القوى ناتجة عن فقدان المحب للثقة في نفسه وفي شخصه، الشيء الذي ينعكس على رغبته في الاقتران بشخص يعتقد ان مايفتقده هو يوجد في المحبوب. لكنه يعتبر أيضا ان الرغبة في ان يكون المرء محبوبا هي الدافع الذي يجعله يقبل على حب الاخر. فالحب، طبقا لهذا التعريف، يكون مشروطا بشكل لاارادي بالحصول على نفس المشاعر التي يكنها المحب
للمحبوب.

و ينظر الكاتب ايضا بتصورات جديدة للمثلية الجنسية، ولماضي وحاضر ومستقبل الحب ناهيك عن استكشافه العميق لعدة مواضيع اخرى. ولاتزال الأسئلة التي يطرحها الكتاب تستحوذ على اهتمام العديد من العلماء والفلاسفة المنتمين الى مختلف المجالات العلمية والفكرية وذلك لراهنيتها واستشكالها على افهام الناس
Displaying 1 - 30 of 94 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.