Jump to ratings and reviews
Rate this book

اليمين واليسار في الفكر الديني

Rate this book
للتحميل PDF

http://www.2shared.com/document/fsqOp...

او

http://hotfile.com/dl/62515348/ee1e65...

او

http://www.filefactory.com/file/b2gce...

60 pages

First published January 1, 1998

3 people are currently reading
183 people want to read

About the author

حسن حنفي

119 books265 followers
حسن حنفي مفكر مصري، يقيم في القاهرة، يعمل أستاذا جامعيا.
مارس التدريس في عدد من الجامعات العربية ورأس قسم الفلسفة في جامعة القاهرة. له عدد من المؤلفات في فكر الحضارة العربية الإسلامية. حاز على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون. عمل مستشاراً علمياً في جامعة الأمم المتحدة بطوكيو خلال الفترة من (1985-1987). وهو كذلك نائب رئيس الجمعية الفلسفية العربية، والسكرتير العام للجمعية الفلسفية المصرية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (11%)
4 stars
12 (46%)
3 stars
4 (15%)
2 stars
4 (15%)
1 star
3 (11%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Bassam Ahmed.
425 reviews78 followers
January 20, 2022
كتيب للبروفسور وأستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة حسن حنفي - الذي توفي مؤخرا، في شهر أكتوبر من العام الماضي (قبل ثلاثة أشهر) - الصادر سنة ١٩٩٦ بعنوان "اليمين واليسار في الفكر الديني".

يعد حنفي أحد أبرز منظري مفهوم اليسار الإسلامي (إن لم يكن هو أول من تطرق له) وقد جاء هذا الكتيب ضمن هذا السياق وهذه الفكرة، وهو يتكون من فصلين، الأول بعنوان (وهو ذاته عنوان الكتاب): اليمين واليسار في الفكر الديني، وفصل ثان بعنوان: المال في القرآن.

يلخص الفصل الأول محاولة حنفي الربط بين المفاهيم الحديثة للصراع الأيديولوجي القائم في القرن العشرين بين الأيديلوجية الرأسمالية والأيديولوجيات المحافظ من جهة (اليمين) والأيديولوجية الإشتراكية، الديمقراطية العمالية والنهج الجمعي التقدمي من جهة أخرى (اليسار)، بالخطاب الديني والممارسات الحالية كما بالتراث الديني، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من موافقتي للمؤلف من حيث المبدأ والمنطلق، إلا أنه وبرأيي بخلاف ذكره العديد من النقاط الإيجابية والقيمة، غير أن الربط (الفكر اليساري/اليميني) بالدين لم يكن بذاك العمق أو تاك المتانة المرجوة، وقد إنساق الكاتب في سرده إلى أدبيات الصراع في عصره كلية (الأدبيات الماركسية والأطروحات الرأسمالية) دون أن يكون للفكر الديني دور كبير في تحديد وإبراز تلك المفاهيم.

وهنا تجدر الإشار إلى عدد من المحاولات التي سعى من خلالها عدد من المؤرخين إلى إعادة تحليل تاريخ الإسلامي الأول من منظور الصراع الطبقي ضمن سيرورة ذلك والعصر ومعطياته، والتي ربما أبرزت معالم وسمات يسارية (ونقيضها) واضحة لأهل ذلك العصر، وحكمت الصراعات وقتها الأفكار المتقابلة التي تبناها كل طرف، وقد تكون تلك المحاولات برأيي أقرب إلى تحديد المفهوم التاريخي (واتصاله بالحاضر) للفكر اليساري التراثي الديني المتجسد في أصل الصراع الطبقي والتحزبات التي قامت عليه بالتبعية، ومن تلك المحاولات للذكر لا الحصر، مجلدات حسين مروة الأربعة بعنوان "النزاعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية" أو حتى مؤلفات المفكر علي شريعتي، الذي تأثر بكل من الفكر اليساري الماركسي والفكر الديني.

أما فصل الكتاب الثاني فقد كان برأيي أكثر تحديدا وتركيزا في الموضوع والفكرة المراد إيصالها ضمن سياق الفكرة العامة، وقد وفق المؤلف بدرجة معقولة في إعادة تحليل وتأويل الآيات القرآنية التي وردت ضمنها مفردة المال ومشتقاتها، من إخلال ابراز رؤية مغايرة (ولكن منطقية وتستند إلى تأويل موضوعي) للخطاب التقليدي الرجعي للمؤسسات الدينية المتواطئة في الغالب مع الإقطاع أو الرأسمالية الرجعية، أو حتى خطاب الأحزاب الدينية القائم في جزء كبير منه على الفكرة والأيديولوجية الرأسمالية المتأسلمة (أسلمة الرأسمالية) في مسعى إلى إعادة خلق وتوثيق ذاك التحالف التقليدي الذي جمع بين السلطة، الرأسمال والدين؛ رؤية يقترب فيها المفهوم الديني لتوزيع الثروات وإدارتها إلى المفاهيم الإقتصادية الإشتراكية وهي رؤية قريبة من الحقيقة، خصوصا في مرحلة الإسلام الأولى.

لي على الكتاب مآخذ عدة ومتنوعة إبتداءا من كثرة الأخطاء المطبعية، مرورا بالأخطاء في إيراد آيات القرآن الكريم بصيغها الصحيحة (للأمثلة أنظر ص٤٧ ، ٥٠ ، ٥١ ، ٥٣ ، ٥٦ ، ٥٨، ٥٩)، عدم توفيقه في تحقيق مستوى عالي من الربط بين الفكرة والمحتوى في الفصل الأول؛ ووصفه لأصولي رجعي متطرف في يمينيته كمحمد بن عبد الوهاب بالمصلح ونسبته إلى اليسار كما أورده: "كما حاول محمد بن عبد الوهاب توجيه العقائد للإصلاح الإجتماعي" ص٣١،  وهذا ينم برأيي عن مغالطة كبيرة ناتجة عن قصور في الفهم والتحليل.

أما الملاحظات على الفصل الثاني، فكان أبرزها الإختلاف في التصنيفات الطبقية الواردة و/أو المستوحاة من اللفظ القرآني والسياق الذي ورد فيه (التصنيف الأول: طبقة المعدمين = المخاطب، طبقة الفقراء = المتكلم، طبقة الأغنياء = الغائب) ص٤٨ و(التصنيف الثاني: طبقة الفقراء = المتكلم، الطبقة المتوسطة = المخاطبون، طبقة الأغنياء = الغائبون) ص٤٩، ٥١

الكتيب برأيي يحمل فكرة مهمة تستحق التأمل فيها وإعادة التحليل للمفاهيم والتاريخ الديني من منظور تحليلي تقدمي مبني على ميكانيزمات الصراع الطبقي والمبادئ والأخلاق السامية التي أتت ورسالة الدين لتتمها ومنها للذكر لا الحصر: رفض الظلم، العدل، البذل، الإيثار، الزهد والإتقان في العمل والإنفاق فيما يضمن الصالح العام. أنصح به.

إقتباسات:

"ليس اليمين واليسار مقولتين في السياسة وحدها، بل هما موقفان في المعرفة الإنسانية والعلوم الإجتماعية بوجه عام، وفي المواقف العملية والحياة اليومية بوجه خاص." ص٥
"فبقدر ما تكون الأفكار تعبيرا عن واقع يكون الواقع أيضا موجها بالأفكار." ص٥

"فالدين سلاح ذو حدين طبقا لإستعماله وهذا هو معنى العبارة المشهورة "أفيون الشعوب وصرخة المضطهدين"." ص٧

"هذا هو موقف اليمين، فالتسليم يؤدي إلى الطاعة والرضا بما يعطى للشعب من حقائق عليه قبولها. فالفرد الذي يبدأ بالإيمان كنظرية للمعرفة يكون أقرب إلى الطاعة للأمراء، وإلى الإنقياد للحكام. والشعب الذي يبدأ بالتسليم بالحقائق دون مناقشتها يكون أقرب الإستكانة. ومن ثم تعمل النظم اليمينية على نشر الإيمان بهذا الهدف لأنه يؤدي لها ما تبتغي من إبقاء على الوضع القائم، والتسليم به، والاستكانة تحته، والخضوع له." ص٧

"ويمكن لليسار أن يعيد تفسير ما إعتمد عليه اليمين لإقامة نظم القهر والتسلط خاصة لدى شعب يمر بمرحلة إيمان تقليدي لا يمكنه التخلي عن فكرة الذات الموجودة الأزلية الباقية وذلك بتفسير هذا المطلق لصالح الضعفاء، وتوجيه هذه القوة ضد الأقوياء، فالله موجود فوق كل الوجود." ص١٣

"وتُمَنِّي الأقلية الأغلبية وتُشَيِّدْ لها المعابد لتأليه عالم التمني المشخص، وكلما إزداد التأليه إبتعدت الأغلبية عن المطالبة بحقوقها." ص١٥

فقد يتم التفسير لصالح الأقلية ضد الأغلبية، كما قد يتم لصالح الأغلبية ضد الأقلية. وقد يظهر تفسير رأسمالي للدين وآخر إشتراكي له، ومن ثم كان النص تابعا للموقف الاجتماعي ولوضع المفسر وأهدافه، وإهتماماته وولائه. وهذا ما يفسر لنا تعارض النصوص وهو في الحقيقة إختلاف في المواقف التي تستعمل فيها هذه النصوص." ص١٧

"وهذا موقف اليسار لذلك نجد الحركات الثورية حركات مستقبلية تؤمن بأن الخلاص لابد آت في النهاية. وفرق بين أن يستغل اليمين هذا البعد الإنساني، وهذا الشوق للأمل والتطلع إلى عالم أفضل في تخدير الناس، ووعدهم بسراب، وبين تحقيق اليسار هذا الأمل بالفعل، في حياة الناس، وفي هذا العالم." ص٢٤

"لذلك تحاول النظم التقدمية بقدر وسعها تحقيق نظام عادل تذوب فيه الفوارق بين الطبقات وتقوم على الملكية العامة لوسائل الإنتاج منعا للإستغلال والإحتكار وتضع أهدافها، وبرامج تنميتها، محاولة تحقيقها والوصول إليها. وهو الموقف الذي يجعل الفكر السياسي يدور حول بناء المؤسسات الدستورية، إعلان إستقلالها. ومن ثم كانت النظم التقدمية ضد عبادة الزعماء، الزعماء ترحل والشعوب تبقى، والمؤسسات القوية لا يستطيع أي حاكم إفسادها، بل أنها قادرة على عزل الحكام والولاة، فصلاح الراعي بصلاح الرعية." ص٢٧ - ٢٨

"وكلما وعى الشعب في أي مرحلة من التاريخ هو يعيش، إزداد إلتحامه بالثورة، وإزداد حماسه لها. وقد تكون من مآسينا الحالية أننا لا نعرف في أي مرحلة من التاريخ نحن نعيش، لذلك تعثرت ثورتنا." ص٢٩

"وإذا إنتقلنا إلى النظم السياسية وجدنا أيضا أن النظم اليمينية ترى أن الوضع القائم هو أفضل الأوضاع، وأنه ليس في الإمكان أفضل مما كان، وأن النظام قد وصل إلى حد الكمال لا تجوز عليه زيادة أو نقصان، تختص العقائد بالحياة الدينية، والنظام الرأسمالي بالأمور الدينية، ويعيش الإنسان حياتين، حياة في مصنعه أو متجره أو شركته يعمل ما يشاء طبقا للنظام الرأسمالي، وحياة دينية في معبده، يقيم الصلاة في أوقاتها ويمارس الشعائر."ص٣٠

"كلما إتجه شعور الجماهير خارج العالم، إزداد إحكام صاحب رأس المال عليه." ص٣٤

"يجسد النظام الرأسمالي الغيبيات في مظاهر حسية حتى يكون للدين مضمون من داخله وليس مضمون إجتماعي من واقع الناس." ص٣٦

"ليست العبادة ماذا يفعل الإنسان في نصف ساعة يوميا خمس مرات بل ماذا يفعل الإنسان في يومه على مدى أربع وعشرون ساعة. ليست العبادة ماذا يفعل الإنسان داخل دور العبادة، ولكن ما يفعل الإنسان خارجها، في منزله وفي الطريق العام." ص٣٨

"فروحانية الإسلام ذات مضمون، روحانية الأرض، الطبيعة والكون. وهنا تمحى التفرقة بين روحانية فارغة ومادة صماء، وتكون الروحانية هي المادة النشطة والمتحركة، والمادة هي الروحانية المتجسمة والمتحققة، فالعالم كله روح وكله مادة لا إنفصام بينهما وهذا هو أحد معاني التوحيد." ٤٠

"فالقيم الإسلامية قيم إنتاجية خالصة فيها نفع للناس. وكلها تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، والأخلاق الإسلامية من عفة وزهد وتقشف وتقوى، هي في الحقيقة أخلاق أجتماعية للحد من نمط الإستهلاك لأنه في اليوم الذي يتحول فيه المجتمع من نمط الإنتاج إلى نمط الإستهلاك، ومن مجتمع النضال إلى مجتمع الرفاهية، ينهار، كما لاحظ إبن خلدون." ص٤٠-٤١

"فالمال لا يكون إلا عند صاحب الحق به والحق يحدد بالحاجة. والمال هو أيضا مال الله وليس ملكا لأحد، ولم يظهر في القرآن ولو مرة واحدة أن المال هو مال الأغنياء والمترفين.!" ص٤٥

"وكل مشروع يجعل من كثرة المال وسيلة للرفاهية والترف وبديلا عن الإلتزام بمبدأ والدفاع عن قضية يكون مشروعا مفلسا، قال تعالى* {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله}." ص٥٠

"ويتم إستثمار المال بالجهد والنشاط والعمل، فالمال إمكانية حركة ونشاط، وسيلة للإنسان كي يظهر بها قواه، ويحقق بها إمكانياته، ولكن المال لا يولد المال. ولهذا حرم الربا، لأنه أكل لأموال الناس بالباطل، وزيادة قي المال بلا جهد أو عمل أو كد." ص٥٤

"فالكم ليس بديلا عن الكيف، والموضوع ليس بديلا عن الذات، والمادة ليست بديلا عن الشعور. والمال لا يعصم من الإنهيار فالبناء لا يتم إلا بالكيف." ص٥٧

"بل إن صاحب المال لا يستطيع أن يتقرب بمالة أو أن يترقى بما يكتنز، فالصعود الإجتماعي من حيث الغنى لا يقابله صعود معنوي من حيث القيمة، قال تعالى* {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا}." ص٥٩

"المال للبذل والعطاء والدفاع عن القضايا العامة، فالحركة من الشعور إلى المال بالعطاء ولي من المال إلى الشعور بالإكتناز والكسب." ص٦٠
Profile Image for Ahmed τ Banna.
35 reviews5 followers
June 23, 2025
هذا كتاب صغر حجمه عن عظم عنوانه (حقيقة هو كتيب وليس كتابا).
يحاول الكاتب في النصف الاول أن يستعرض المسائل الدينية / العقدية المركزية (مثل التقليد، معرفة العالم، معرفة الذات، معرفة الصفات، القدر وافعال العباد، العقل، الحسن والقبح، السمعيات، النبوة، الحساب، الايمان، الإمامة) ويقوم بتحليل إتجاهين يمينا ويسارا في الاجابات عن هذه الأسئلة.
بداية هو لم يعرّف بوضوح ماذا يعني باليمين واليسار قبل استعراض المواقف ولكن يمكننا بسهولة أن ندرك أنه يعني باليمين الموقف المُعضِد للسلطات ومثبت الاوضاع، واليسار بالسعي للتغيير والمساواة بين البشر والطبقات. وانا شخصيا اتحسس مسدسي ما أن يبدأ احدهم بادعاء روابط صلبة بين ما هو ميتافيزيقي وما هو ايدولوجي لما فيه من ادعاء الغائية (ذات المصدر الايدولوجي) عند الجواب على الميتافيزيقي (الذي يمكن أن يجاب لاهداف معرفية اكثر منها غائية).
نظرا لقصر الكتاب فتسمية رأي باليميني أو باليساري تأتي بدون استدلال أو منهجية واضحة، وأن أمكن وجود تفسيرين متضاربين أيدولوجيا لنفس المسألة فهو يعرضها في شكل "استخدام اليمين للموقف اليساري..." أو العكس. فموقفي الشخصي أن هذه التضاربات كان الاحرى بها أن توقفنا عن الصاق هذه الاراء بأي من الايدولوجيتين اصلا،
ناهيك عن الحكم المتسرع في النهاية أن يكون للأشاعرة أو المعتزلة قابلية أن يمثلوا يمينا ويسارا في الفكر الاسلامي، ولا يمكنني أن ارى حكما كهذا سوى تجني عليهما بمعلوماتي الحالية.

النصف الثاني من الكتاب يتناول موضوع المال (وهو ربما المسألة الاصلية المنتجة للتفريق بين اليمين واليسار) ومحاولة تحليل ذكره في القرآن للنظر في هل تكون نظرة القرآن له رأسمالية أم يسارية.
ليس لدي الأدوات الشرعية الكافية للحكم على هذا التحليل إن كان يرقى للتفسير أم لا أو إن كانت منهجيته بالانضباط الكافي، ولكني اراه تدبرا محمودا في العموم ودعوة لها وجاهة للنظر في هذا الاتجاه.

على كل، حتى إن لم اجد الميل لمواقف كثيرة في هذا الكتاب فعلى سبيل الانصاف يجب الاعتراف أنه حاول الوقوف على ثغر شديد الاهمية في ثقافتنا السياسية المعاصرة، وأرى أن الاسئلة المطروحة يجب أن تناقش في المستقبل بمزيد من الجدية والعمق وعلى أرضيات منهجية اكثر صلابة.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.