يأتي هذا الكتاب حول الإسلامية التركية ..محاولة للكشف عن مختلف أطياف تلك الحركة، وعن تمايزاتها، والتي تمتد من أنظمتها الفكرية وبناها التحتية إلى رؤاها السياسية والاقتصادية كما تتمايز روافدها الفكرية وتصوراتها بشكل كبير عن نظائرها في العالم الإسلامي
Various is the correct author for any book with multiple unknown authors, and is acceptable for books with multiple known authors, especially if not all are known or the list is very long (over 50).
If an editor is known, however, Various is not necessary. List the name of the editor as the primary author (with role "editor"). Contributing authors' names follow it.
Note: WorldCat is an excellent resource for finding author information and contents of anthologies.
مقارنة بغيره من كتب المسبار يعتبر هذا الكتاب أفضل من الكتب الأخرى. إلا انه أفتقد للسياق التاريخي المتصل، فحركة سعيد النورسي لم تلقى التغطية والتحليل المناسب لها، وكذلك حركات الطرق الصوفيةالمعارضة التي انتشرت عقب الأنقلاب الأتاتوركي. الدراسة الأسوء على الإطلاق تلك الدارسة التي الدراسة التي قدمها الباحث المصري عمرو الشوبكي والتي شغلت قسماً طويلا من الكتاب والتي اعتمد فيها الباحث على أبحاث قام بنشرها سابقاً وهو خطأ علمي لا يقبل وأعني به المرجعية الدائرية، كما نقل أجزاء طويلة من الدراسة التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط على حلقات بعنوان "تركيا من أتاتورك إلى أردوغان" بدون إشارة لهذا النقل. الدراستين التي تناولتا أربكان وكولن تحتاج إلى أكثر من تقديم الرجلين وتاريخهما، تحتاج إلى قراءة تحليلية لإنتاجهما الفكري والسياسي بغية الوقوف على المفاهيم الرئيسية key Concepts لفكرهما حول الدولة والمواطن والديموقراطية ومواقفهم من هذه المفاهيم. بصورة عامة يمكن أن أزعم أن الكتاب جيد، حتى ولو لم يكن على القدر المطلوب من المنهجية العلمية.
يتناول هذا الكتاب التطورات السياسية الاسلامية في تركيا..وفي مقالات عدة لكتاب متعددين ويتحدث عن الاحزاب السياسية التي صعدت على الساحة والصراعات والازمات التي رافقتها والشخصيات التي قادتها امثال نجم الدين اربكان ورجب طيب اوردوغان وعبدالله غول واحمد داوود اغلو واخرين كذلك تناولت صعود النموذج التركي واسبابه وذكر في الكتاب بعض المثقفين الاسلاميين الاتراك ونبذه عن ابو الاسلام السياسي في تركيا " نجم الدين اربكان ونبذة عن ابو الاسلام الاجتماعي في تركيا " فتح الله كولن ومقالتين في الاخر عن العثمانية الجديدة والشرق الاوسط احدها رؤية تركية والاخرى رؤية عربية افادني كثيرا..
تجدر الاشارة ان الكتاب تم اصداره قبل ظهور الثورات العربي منذ سبعينات القرن الماضي برز حزب النظام الوطني كأول تنظيم اسلامي اسسه نجم الدين اربكان ودخل في التحالفات الحكومية اليمينية منها واليسارية وفي تسعينات القرن الماضي باشرحزب الفضيلة بادارة اعم البلديات في البلاد ونتيجة لهذا الوضع تطور الاسلام في تركيا نحو عصر ما بعد الاسلاميين . يتميز عصر ما بعد الاسلاميين بتزواج الممارسة السياسية الليبرالية المبتذلة مع البلاغات والعادات الاجتماعية الموروثة من الاسلام يعود العصر الاول لزمن ما بعد الحركة الاسلامية في تركيا الى الفوز الاول الذي حققه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية عام ٢٠٠٢ وتجربته الحكومية ، لقد اظهرت استطلاعات الرأي ان السبب الاول للنجاح الباهر الذي حققه خذا الحزب يعود الى الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها تركيا منذ سنوات عدة منذ انتخابات عام ٢٠٠٧ ساد التوتر السياسي بشكل شيه دلئم في تركيا بالاضافة الى احداث اعلان مشروع الدستور المدني ورفع حظر الحجاب في الجامعات ومحاولة حل حزب العدالة والتنمية من الممكن النظر الى الخطاب السياسي لحزب للعدالة باعتباره يمثل استمراراً لهذا التوجه الذي يسعى الى الباس المبادىء الاسلامية حلة قومية تأخذ في اعتبارها الخصوصية التركية من حيث الثقافة ومن حيث ابمصلحة السياسية على حد سواء ان حرب العدالة والتنمية خلع رداءه الديني منذ وصل الى السلطة فمنع الدروس القرآنية واغلاق مدارس الائمة للوفاء بشروط الانضمام الى الاتحاد الاوروبي ، ألغوا قانوناً كان يجرم الزنى ، كما غيرت حكومة حزب العدالة الايات القرآنية في المدارس الرسمية وألغوا { غير للمغضوب عليهم ولا الضالين } في الترجمة التركية للقرآن هذا في بداية حكم هذا الحزب اما في ايامنا هذه فإن حزب العدالة والتنمية يرغب في اعادة منح الاسلام دوره وسلطته في الحياة السياسية وحتى الاقتصادية ،مشبعة بالاشارات الى الاسلام والى النبي محمد . شعار حزب الغدالة هو لمبة كهربائية والوانه الرسمية هي الاصفر والاسود والبرتقالي رمزاً للبراءة والنقاء لكن ظواهر مختلفة وفضائح الفساد لطخت نوعاً ما هذا اللون ان الانخراط التركي المتزايد في قضايا الشرق الاوسط يعكس الرغبة في ان تصبح انقرة قوة اقليمية فاعلة وسياستها المحلية كما سياساتها الخارجية ما يتم وصفها بأنها عبارة عن نزعة الى عثمانية جديدة اكتسبت دفعاً مهماً في تركيا منذ اصبح حزب العدالة والتنمية هو الحزب الحاكم
مقالات مجمعة لعدة باحثين، ، لا بأس به كمفتتح وتمهيد لتاريخ الحركة الإسلامية السياسية في تركيا الكمالية، واستعراض سريع لصراعها مع العلمانية المتسلطة المدنية و العسكرية علي حد سواء، عابته سطحية تناول نجم الدين اربكان و فتح الله كولن ، والغياب التام لتناول أثر التكايا والطرق الصوفية ، فضلا عن الإيهام بتقبل الأتراك لـ الإنقلاب " الديني" الذي أحدثه أتاتورك في حينه العنوان - للأسف - لا علاقة له بالكتاب، وقد تمنيت تبياناً لـ الحالة العثمانلية " القومية" التي تلبست العدالة والتنمية منذ ٥ سنوات أو يزيد، وهو أيضا مما يعيب الكتاب. الكتاب لا بأس به.
كتاب عميق يطل على التجربة التاريخية للإسلاميين في تركيا فيما بعد تأسيس الجمهورية الحديثة الكتاب لا يقف في صف أحد أو يتحيز؛ لأن من كتبه ليس شخصًا واحدًا وإنما مجموعة من الأكاديميين والصحفيين العرب والأتراك والأجانب. تكمن أهمية الكتاب بالنسبة للمهتمين بالشأن التركي في بحثه عن جذور الحركة الإسلامية في تركيا وفي التجارب والمخاضات العسيرة التي مرت بها هذه الحركة ريثما تمكنت من الوقوف على قدميها لتتحول إلى صوت للشعب التركي، وإلى ممثل لطموح هذا الشعب الذي جرى أسره خلال سنوات بعد قيام الجمهورية .. أنا لا أريد وصف ما جرى للأمة التركية، فالقضية قضية الكتاب الذي يؤكد على أن التجربة الإسلامية في تركيا أنضج منها في العالم العربي، حيث تتكرر فيه عبارة (ما بعد الإسلاميين في تركيا)، التي تشير إلى مرحلة جديدة في التجربة الإسلامية التركية، وهي مرحلة العدالة والتنمية التي تغير فيها الخطاب الإسلامي التركي كثيرًا عن مرحلة أربكان. في مرحلة العدالة والتنمية، لدينا حزب (ما بعد إسلامي) أي أنه حزب ديموقراطي تركي يعمل وفقًا لأجندة وطنية تنموية يبنيها على أساس مرجعيته الإسلامية، ويصف أحد الكتاب المشاركين أردوغان بوصفه أيقونة لهذا الحزب مقارنة بأربكان أيقونة المرحلة السابقة بقوله: أربكان وضع الإسلام أمامه فكان يتعثر به كلما واجه العسكر، أما أردوغان فوضع الإسلام في قلبه ومضى في طريقه إلى الأمام. الكتاب يشرح نقاطًا مهمة في المسيرة الفكرية للأمة التركية بعد التحولات الكبيرة التي أحدثها أتاتورك وفريقه من جمعية الاتحاد والترقي، وهو مهم فعلًا لمن يرغب في أن يطل على التجربة الإسلامية التركية دون أن يغوص عميقًا جدًا في تفاصيلها المتشعبة.
الكتاب جيد في إختصارة رسم صورة عن ما حدث في تركيا الحديثة - في الورقات الخاصة بالتحديات والبزوغ للكاتب د. وجيه كوثراني نظر بشكل خاص أن نجاح إيجاد جزء اسلامي يتعامل مع العلمانية يعود لوجود شخصية اتاتورك في التاريخ التركي , وهو زعم ساذج مخادع وقذر أخلاقياً من الكاتب .. فلولا التغول العسكري والعلماني الديكتاتوري لما وجدت مثل هذه الأحزاب . - لفت نظري الكتاب للمفكر التركي محمد عاكف وسأبحث عن مؤالفات له - كانت الطبعة الثانية من هذا الكتاب هي ما قرأته وكانت مؤرخه في يناير 2011م وركز كاتب الفصل الأخير على العلاقات التركية الجيدة والرائعة مع دول الجوار العربي والعلاقة الحميمة بين اردوغان و بشار الاسد .. هذا المشهد أصبح من التاريخ الان
الكتاب قيم و مفيد وهو عبارة عن مقالات لعدد من الكتاب يتحدث الكتاب عن التجربة الإسلامية في تركيا و تحديداً حزب العدالة و التنمية والطريقة الوصول الى الحكم
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة أبحاث من عدة باحثين في الشأن التركي المعاصر. يعطي فكرة عامة عن ما يمكن أن يطلق عليه الحركة الإسلامية في تركيا سواء كانت متمثلة في الأحزاب السياسية أو الحركة الاجتماعية أو الثقافية لكن مع تركيز أكبر على الجانب السياسي. في الحقيقة تتراوح تلك المقالات أو الأبحاث من حيث الدقة والعمق وبعد قراءة الكتاب لا أجد عنونة الكتاب ب "عودة العثمانيين" مناسبا بالنسبة إلى المحتوى.