The poet was known for his love story and his modest sweet love for Lubna. The poems are sorted alphabetically and numbered, as are the verses, and stated with the measures. Footnotes include explanations and commentary. The book states that the works are attributed to Qais and to other poets. There are indices.
قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر من العشاق المتيمين، اشتهر بحب لبنى بنت الحباب الكعبية، وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس، وأخباره مع لبنى كثيرة جداً، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين.
من أروع وأجمل الدواوين التي قرأتها في حياتي... ألفاظ جميلة وتعابير شجية .. وقف قيس على قبر لبنى بعد موتها، والأسى يعصر قلبه فقال: ماتت لبينى فموتها موتي*** هل تنفعن حسرة على الفَوتِ وسوف أبكي بكاءَ مكتئبٍ *** قَضَى حياةً وجدًا على ميت. ثم أكب على القبر يبكي حتى أغمى عليه، ومات بعد ثلاث، فدفن إلى جنبها.. ---
ما بين قيس ليلى، و قيس لُبنى.. اهيم على وجهي مسلوبة الأنفاس، مفطورة القلب، مُدمعة العينين، مُفعمه بالحُب.. أعياني الشوق، وأذابتني الوحشة، وأذبلتني الوحدة.. فرفقاً ترفقوا بنا..🌸 القصة ببساطة يا ساده، إن قصص الحُب كُتب عليها ألا تكتمل يومًا، ولكن قيس ولُبنى ليستُ كغيرها فـقيس تزوج لُبنى ولكن مثلما قُلت مسبقًا- لم يُكتب أن تدوم سعادتهم، أو يبقى معاً حتى يُفرقهم الموت- فطلق قيس لُبنى إطاعة لأمر أبيه فقد خشى أبيه أن يموت قيس دون أن يُخلِف وراءه ولد يرث ماله، وقد حلف عليه إنه لا يَكِنْ تحت سقفه أو يرضى عنه حتى يُطلقها، فدخل قيس إلى لُبنى فعانقها وعانقته وبكى وبكيت معه وقالت له: يا قيس، لا تُطِع أباك فتُهلِكَ وتُهلِكني..فيقول: ما كنت لأطيع أحدًا فيك أبداً..ولبث على ذلك سنة ثم طلقها وزوجه أبوه بغيرها وكذلك تزوجت هي بغيره.. وجعل قيس يعاتب نفسه في طاعته أباه في طلاقه لُبنى ويقول: فألا رحلت بها عن بلده فلم أرَ ما يفعل ولم يرني! هذه جنايتي علي نفسي فلا لوم على أحد هأنذا ميت مما فعلته، فمن يرد روحي إلي.. ***** ويلي وعولي ومالي حين تُفلِتني.. من بعد ما احرزتْ كفي بها الظّفرا قد قال قلبي لطرفي وهو يعذِله.. هذا جزاؤك مني فأكدُم الحجرا قد كنت انهاك عنها لو تُطاوِعني.. فاصبِرْ فما لك فيها أجر من صبرا ***** وكلما قرع نفسه وأنبها بلون من التقريع والتأنيب بكى أحرّ بكاء وألصق خده بالأرض ووضعه على آثارها..ومن ثَم أخذ يهيم على وجهه يبتغي عودتها ولكنها ما عادت وظل الحُب هو ما يجمعهما رغم الفراق وماتا على افتراقهما، ويُقال إن لبني ماتت قبله ومات بعدها بثلاثة أيام فدُفن إلى جوارها.. ***** "ماتت لُبيني فموتُها مَوتي..وهل تنفعَن حَسرتي على الفَوتِ وسوف أبكي بكاءَ مكتئب..قضى حياةٌ وَجْداً على مَيتِ" ***** تعلَّق روحي روحها قبل خلقِنا.. ومن بعد ما كنا نِطاقاً وفي المهدِ فزاد كما زِدنا فأصبح نامياً.. وليس إذا مُتنا بمُنصرِم العهدِ ولكنه باقٍ على كل حادثٍ.. وزائرنا في ظُلمة القبر واللّحدِ ***** إذا عِبتُها شبّهتُها البدر طالعاً وَحسبُكَ من عيبٍ لها شَبهُ البدرِ لقد فُضِّلتْ لبنى على الناس مثل ما على ألف شهر فُضِّلتْ ليلةُ القدر ***** هل الحبُّ إلا عَبرةً بعد زفّرةٍ.. وَحرُّ على الأحشاء ليس له بَردُ وفَيضُ دموعٍ تَستهلُ إذا بدا.. لنا علمً من أرضكم لم يكن يبدو ***** قد زارني طَيفُكم ليلاً فأرّقني..فبِتُّ للشوق أُذري الدمع تهتانا إن تصرمي الحبلّ أو تُمسي مُفارِقةً..فالدهر يُحدثُ للإنسان ألوانا وما أرى مثلكم في الناس من بَشرٍ..فقد رأيتُ به حيًا ونِسوانا ***** إلى الله أَشكو ما أُلاقي من الهوى..ومن حُرّقٍ تعتادني وزّفيرِ ومن حَرَقٍ للحُبِ في باطن الحشى.. وليلٍ طويلٍ الحزن غيرِ قصيرٍ سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرةٍ..بكاءَ حزينِ في الوثاق أسيرِ ***** وإنّي لأهوَى النَّوم في غير حينه..لعلَّ لقاء في المنام يكونُ تُحدّثني الأحلامُ أَني أَراكم..فَياليت أَحلامَ المنام يقينُ شهدتُ بأني لم أحلُ عن مودّةِ..وأَني بكم لو تَعلمين ضَنينُ وأن فؤادي لا يَلِين إلى هوَى..سواكِ وإن قالوا بَلى سيلِينُ ***** أحبُّكِ أصنافًا من الحبّ لم أجِدْ..لها مَثَلاً في سائر الناس يُوصَفُ فمنهنّ حبُّ للحبيبِ ورحمةُ..بمعرفتي منه بما يتكلفُ ومنهن ألاَّ يَعرِضَ الدّهرَ ذكرُها..على القلب إلاَ كادتِ النفس تَتلَفُ وحبُّ بدا بالجسم واللونِ ظاهرٌ..وحبُّ لدى نفسي من الروح أَلطفُ *****
ديوان قيس بن ذريح من أجمل ما قرأت في الشعر العربي ,, غزله عفيف و أسلوبه محبب يخترق الوجدان و يعصف بالقلب ,,
كان يسمى قيس لبنى و كانت لبنى هذه زوجته كان يحبها حبا جما حتى ضاق والداه ذرعا به و بحبه لها فأمره والده أن يطلقها و أصر على ذلك بل قاطعه ليجبره على تطليقها حتى رضخ لهم و طلقها بالفعل ,,
ثم ما لبث أن ندم أشد الندم و أصبح شريدا في البلاد يبحث عنها فوجد أن أهلها أخذوها و رحلوا بعيدا فطار عقله و مرض و سقم من كثرة شوقه لها و كتب فيها أبيات من أعذب الشعر الذي قرأت ,,
يقال أنه عاد لها في النهاية و يقال أنها ماتت قبل أن يعودا ، لكنه في النهاية ظل يبكي على قبرها حتى لحق بها بعد ثلاث أيام.
قيس بن ذريح العاشق الولهان أحد مجانين الحب نظم أجمل و أبدع الكلام في الحب العذري العفيف قصته فريدة من نوعها فرغم اجتماعه و زواحه بمحبوبته الا أن أهله أبوا عليه الا أن يطلقها لما رأو من تفضيله لها عنهم فلم يزالوا يراودونه حتى طلقها و ندم ندما شديدا تعددت بعدها الروايات عن نهاية القصة
ديوان قيس بن ذريح قيس لبنى تعليق: ما ترك الناس شعراً مجهول القائل قيل في ليلى إلا نسبوه إلى المجنون ولا شعراً هذه سبيله قيل في لبنى إلا نسبوه لقيس بن ذريح.. يستهل مصنف الديوان ديوان مجنون لبنى بهذا القول للجاحظ. تعتبر قصة مجنون لبنى بكل أحداثها وتفاصيلها مأساة حقيقية عاشها هذه الشاعر ولعل الشعر كان متنفسه الوحيد وتتضارب الأحداث حول قصته مع لبنى كثيراً ولكن الثابت الأكيد هو كلفه الشديد بها وتطليقه إياها إرضاء لوالديه، من أجمل ما قرأت في الغزل ولشاعر صور شعرية غاية في الرقة غاية في الروعة، راودني سؤال وأنا أقرأ هذا الديوان ترى لو لم يطلق الشاعر لبنى هل كنا حظينا بهذا الكم الوافر من الشعر الذي يذيب القلب؟ لا نعلم إجابة ولكن حمداً لله أنه طلقها!
يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني بها كلفاً من كان عِنْدي يَعيْبُها وكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُه وَتِلْكَ لَعَمْرِي تَوْبَة ٌ لا أتُوبُها فيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمي بِأَوَّلِ نَفْسٍ غَابَ عَنْهَا حَبِيبُها
قصة حب قيس ولبنى من القصص المحزنة التي تملأ القلب وجعًا لتقلبات الزمان وفعله بالمحبين. وشعر قيس بن ذريح سهل مستساغ جميل المعاني والصور. ما يعيب المحتوى هو تضارب الرأي في نسب الشعر إلى قيس لبنى أو قيس ليلى وغيرهم.
جميل اوى انك تشوف حد بيحب حد للدرجادى وخاصة انهم كانوا متجوزين لدرجة انه مات بعد موتها بـ 3 ايام بان اوى حبه وعشقه ف كلماته وقصائده وبان اد ايه هو احساسه عالى ومشاعره رقيقة تأثرت بقصته واتعاطفت معاه وده خلانى احب شعره بناء ع قصته
بت والهم يا لبينى ضجيعى .. وجرت منذ نأيت عنى دموعى وتنفست اذا تذكرتك حتى .. زالت اليوم عن فؤادى ضلوعى أتناساك كى يريغ فؤادى .. ثم يشتد عند ذاك ولوعى يا لبينى فدتك نفسى وأهلى .. هل لدهر مضى لنا من رجوع