Jump to ratings and reviews
Rate this book

صورة الصحابي في كتب الحديث

Rate this book
إن الناظر في كتب الطبقات والتراجم والتاريخ وحتى كتب الفرق والمقالات والعقائد يمكن أن يتبين دون صعوبة كبيرة أن منزلة الصحابة في الضمير الإسلامي قد شهدت تحولات كثيرة، فالواضح أنه لم تكن لهم المكانة الكبيرة التي اكتسبوها لاحقاً في التاريخ بعد استقرار المذاهب الكلامية وقيام العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه وغيرها، ويمكننا القول إنه بداية من القرن الثالث بالخصوص، أي في الفترة اللاحقة للتدوين…

في مثل هذه السياقات العامة نحاول قراءة أخبار الصحابة وفضائلهم في كتب الحديث، وكيف صاغت لهم المرويات والأخبار صوراً تنأى بهم عن إكراهات السياسة والاجتماع، يقبلها الضمير ويستسيغها فلا يتم التطرّق إلى ما يخدش صورة الصحابة المثالية، تلك الصورة التي انبت عليها المؤسسة الدينية بما يروى عن سلوك الصحابة وأخلاقهم ومعاملاتهم وعلمهم وكل ما يتعلق بهم. إن صورة الصحابة بهذا المعنى هي المشكلة للمؤسسة الدينية التي تعتبر ضرباً من ضروب التمثل الاجتماعي، ترى المجموعة نفسها فيها وتسقط عليها أحلامها وجطموحاتها، وتجعل منها مثالاً للاقتداء.

والأسئلة المطروحة هنا كيف تشكّلت تلك الصورة؟ وكيف نظرت أجيال المسلمين المتلاحقة إلى الصحابة؟ وما هي وظائف تلك الصورة في التاريخ؟

384 pages, Paperback

First published January 1, 2014

1 person is currently reading
29 people want to read

About the author

نادر الحمامي

2 books3 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (16%)
4 stars
11 (61%)
3 stars
3 (16%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (5%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Eslam.
548 reviews814 followers
August 25, 2025
رسالة لنيل درجة الدكتوراة لا يوجد شك على عدد المصادر الضخمة التي اعتمد عليها الدكتور نادر لإعداده هذا البحث، وهذه المصادر هي الأمر الوحيد الذي استفدته من قراءة هذا الكتاب.

حاول الحمامي في بحثه أن يثبت أن صورة الصحابي في كتب الحديث، موضوع ومختلقة وليست هي الواقع الذي حدث بالفعل.

هذا الكلام صحيح بلا شك، ولكن ما فعله الحمامي هو تقيدم هذا المشكل المهم، ولكن في العموم وبدون أي إثبات طوال الكتاب بأكمله.

نستطيع أن نشكك في رواية أو حديث أو أثر أو قصة تاريخية، ولكن لا نملك الدليل على أن صورة الصحابي بشكل عام في كل كتب الحديث موضوعة!

استعان المؤلف بعدد من الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الأربعة، وأبو هريرة، وسلمان الفارسي، والحسين بن علي، وأبو موسى الأشعري وغيرهم.

لو أعمل المؤلف العقل بإثبات عدم صحة بعض المرويات لعدد من الصحابة، لكان هذا العمل من الأعمال القوية، ولكن كما يقال البينة على من ادّعى والدليل على من أنكر.

أنكر الحمامي ولكن بدون دليل

كتبه أضعف عباد الله وأحوجهم إلى عفوه ورضاه إسلام بن أحمد



25-أغسطس - 2025

ربيع أول - 1447 هـ
Profile Image for Zeinab Samir.
1 review317 followers
Read
January 2, 2015
مقدمة الكتاب الطويلة كانت تشرح الهدف من الكتاب وهو رصد صورة الصحابي في كتب الحديث وكيف تشكلت قدسية الصحابة عبر الزمن. ومن خلال المقدمة أيضا انتقد الكاتب الباحثين الذين تكون لهم نظريات مسبقة ثم يتبنون الأقوال والأحاديث والمواقف التي تثبت صحتها.

للأسف، عبر صفحات الكتاب تورط الكاتب في ارتكاب نفس الاسلوب الذي انتقده من خلال المقدمة. فعبر فصول الكتاب كانت في قراءة الكاتب لمواقف الصحابة أحكام مسبقة ، ثم يفعل شيء من أمرين إما يثبت حكمه هذا من خلال سرد مواقف معينة، او انه يستكمل حديثه لرصد حكم آخر دون محاولة اثبات الحكم الاول.. فتجد نفسك على أرض غير صلبة مليئة بالاحكام الغير مؤكدة والغير متيقنة.

النقطة الثانية، عندما يستخدم أحاديث لتثبت رأيه، فهو لا يحدد ما إذا كانت تلك الاحاديث صحيحة ام ضعيف، فهو اعتبر كل الاحاديث مادة على مستوى واحد من الثقة والقوة والتوثيق.. وكلنا نعرف أن هذا غير صحيح، وأن التفريق بين الاحاديث الصحيحة والضعيفة يصب في مصلحة التحليل الموضوعي. وبالتأكيد أنه لو كان حريصا على تحليل الاحاديث الصحيحة والاحاديث الضعيفة لظهرت امامه نتائج اكثر مصداقية في تحليل تطور صورة الصحابة..

ولكن الكاتب لم يهتم بالفكرة التي قال انها هي فكرة الكاتب والتي دارت حولها المقدمة والعنوان، بل حصر الكتاب في توصيف الخلفاء الاربعة ومواقغهم وخلافة كل واحد منهم.. وهذا لم يكن أبدا ما ظننت أنه سيدور حوله الكتاب عندما اشتريته وقرأت عنوانه وملخصه في ظهر الكتاب.

النقطة الثالثة، ان الكاتب كان يذكر تحليل لموقف معين، ولا يذكر التحليلات الاخرى لنفس الموقف، فتصبح النظرة ضيقة جدا وغير أمينة بالمرة. وكان عليه ان يذكر مختلف التحليلات والاراء ويفندها ويبين لماذ يميل لرأي دون آخر.. هكذا تقتضي الأمانة العلمية. وهذا ما يدفعني بتعجب كيف يكون هذا الكتاب هو في الأصل رسالة دكتوراه!!!

من ضمن الاحكام المسبقة الكثيرة التي قالها الكاتب ولم يهتم باثبات صحتها:
1- أن الحسين ليس شهيدا لأنه موقفه كان للأخذ بالثأر
2- أن موسى الأشعري متواطىء مع معاوية
3- أن أبو بكر وعمر يمثلان النظرة القبلية للحكم وأن علي يمقل النظرة الروحية للحكم
4- أن علي كان يرى أنه أحق بالخلافة من سابقيه لقرابته بالرسول
5- أن فاطمة اختلفت مع ابو بكر ورفضت خلافته لأنه رفض اعطاءها ورث ابيها
6- ان عمر وابو بكر تحزبوا ضد علي
7- ان عمر شكل مجلس الشورى بحيث يختار عثمان وليس علي
8- ان عائشة كانت تكره علي والعكس صحيح
9- ان الرسول اعطى امتيازات لاغنياء قريش عندما فتح مكة

كان الأجدر بالكاتب أن يهتم باثبات كل تلك النظريات الافتراضية، والحقيقة كان الأجدر به أصلا أن يتمسك بالفكرة الاولى للكتاب وهي رصد صورة الصحابة وفهم لماذا أصبحت صورتهم تلك مقدسة
Profile Image for Firas Al Ramahi.
398 reviews15 followers
June 24, 2017
العمل ضخم بكل معنى الكلمة والبحث أستند الى كتب ضخمة ايضا مما يدل على العمق الكبير والذي أخذ من الكاتب وقتا كبيراً ليرتقي الى هذا المستوى .
Profile Image for Ziyad Hasanin.
166 reviews77 followers
August 24, 2025
يعرض العمل لصورة الصحابي -والصورة كما يعبر الكاتب هي تمثل المجتمع وأفكاره في شيءٍ ما- وكيف تبلورت هذه الصورة الفاضلة (المعدلة، بلغة الفقه) في فترات التأسيس والتدوين الإسلاميين، ويرى الكاتب أن السياسة أو بالأحرى الاختلاف حول الإمامة هي أول افتراق حصل في تاريخ الإسلام والذي نشأ عنه بالتبعية الاختلاف العقدي والديني وكانت أحداث عهد صدر الإسلام دافعًا قويًا لتشكل صورة الصحابة (المدينة الفاضلة) بالأخذ في الاعتبار وضعية المسلمين كأقلية حاكمة في البلاد المفتوحة، وضعية جعلت "الضمير الإسلامي" -بلغة الكاتب- في موقف محرج يحاول كأي جماعة في التاريخ إضفاء هالة من الصلاح على مؤسسيه وقادته لضرورات الجدل والدفاع ضد المخالفين من جهة ولتقنين العلوم الشرعية من تفسير ورواية ورد مطاعن المخالفين عليها من جهة أخرى.

ما لفت نظري في الكتاب هو الجانب المسكوت عنه أو بالأحرى "المتغاضى عنه"، فعدة مرات يورد الكاتب نصوصًا لعلماء من أهل السنة يذكرون عرضًا أقوالًا مخالفة أو حتى يتعمدون إخفاءها صيانةً للصحابة من وجهة نظرهم، ناهيك بالطبع عن عقيدة "الكف عما شجر بين الصحابة" لدى أهل السنة واعتقاد "عدالة" كل الصحابة (هي عدالة بلسان المقال لكنها بلسان الحال عصمة في رأيي القاصر). هالة تقديس كانت واجبة -من وجهة نظر الكاتب- كي يضمن أهل السنة دينهم ويحفظوا وضعهم وسط تيارات مختلفة ووسط عوامل اجتماعية سياسية وتاريخية متلاطمة.

ما يجب لفت النظر إليه هو أن الكاتب لا يدعي بالضرورة أن الصحابة المذكورين في الكتاب (وهم الخلفاء الأربعة، عبد الرحمن بن عوف، أبو ذر الغفاري، أبو موسى الأشعري، عبد الله بن سلام، سلمان الفارسي، عبد الله بن عباس، أبو هريرة، والحسين بن علي) غير متحلين بأخلاق أو أنهم كذابون.. إلخ أو أنهم ليسوا "عدولًا" حسب أهل السنة، كل ما في الأمر أنهم كانوا يخضعون لعوامل الاجتماع كأي بشرٍ آخرين مما أوقع الحرج في الضمير الإسلامي الناشئ -الذي قام بتشكيل صورة الصحابي كما وصلت إلينا بسبب عوامل الاجتماع والتاريخ المحيطة به والتي لم يكن بالضرورة واعيًا بها.

كتاب ممتع وطرحه يستحق التفكير مليًا لاعتماده على نظريات سوسيولوجية ونفسية عدة
Profile Image for Bakr Salama.
36 reviews
September 21, 2018
عمل يستحق القراءة مرتين لأن النتائج التي قد تخرج بها من المرة الأولى المتعجلة لا يستهان بها... بيد أن نادر الحمامي كان انتقائيا في اختياراته للأحاديث، لم يتثبت من قوة بعض الأحاديث، كرر ما هو مستهجن بالضرورة في بعض الأحيان،،
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.