واللون عن الأوراد كتاب من القطع المتوسط يحوي على عدد من قصائد الشاعر المنظومة مابين 1988 و 1993 والتي يغلب عليها الطابع الشخصي. ونقتبس منها ما جاء على ظهر الغلاف من قصيدته التي يحمل اسمها الكتاب:
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
نصوص شعرية خفيفة قريبة من القلب.. ولأن كلماته تدخل القلب بلا استئذان، وبلا تكلف، ولأنها كتبت بأسلوب شاعري للغاية.. ولأنها رقيقة، بسيطة وعميقة في آن واحد فقد راقت لي .. بل راقت لي كثيراً وأحببتها جداً.. وأهبها أربع نجوم وبسخاء
الغريب أنني أحببت معظم القصائد وراقتني كثيراً، أما القصيدة الأولى والتي اتخذ الكاتب عنوانها عنواناً للكتاب كله، لم أجد لها مكاناً في نفسي.. ولم يعجبني فيها سوا عنوانها.،
و اللون عن الأوراد .. هو دوان شعري للشاعر غازي بن عبدالرحمن القصيبي صدرَ عام ٢٠٠٠م عن دار الساقي اللبنانية ، بعدد صفحات ٥٦ صفحة ، في الديوان ١٢ قصيدة ، أسماء القصائد بالترتيب:- ١- و اللون عن الأوراد ، و التي جاء منها اسم الديوان. ٢-((فاكس)). ٣-أتجعلني جداً؟(كُتبت عندما رُزقت ابنة الشاعر يارا و زوجها فواز القصيبي مولودهما فهد). ٤-في الشارع القديم. ٥-مهرجان الأسئلة. ٦-ماذا أقول؟ ٧-في أصابع الخمسين. ٨-الصقر..و المستحيل. ٩-وداعيّة..للصيف(إلى الحسناء أوال). ١٠-أقول له!؟ ١١-أيُّنا عاد سالماً!؟( في ذكر الصديق قاسم بن محمد القصيبي،رحمه الله). ١٢-البحر .. و النسيم. ديوان لطيف،خفيف على النفس ؛أعجبني منه ٣ قصائد ، و هي بالترتيب “على حسب الأفضلية”:- ١-وداعيّة..للصيف(إلى الحسناء أوال). ٢-الصقر..و المستحيل. ٣-أتجعلني جداً؟(كُتبت عندما رزقت ابنة الشاعر يارا و زوجها فواز القصيبي مولودهما فهد).
حينما يأتي حديثٌ عن الشِّعرِ والشعراءِ، أوّلُ ما يتبادرُ لذهني: “غازي القصيبي” رائعٌ، ولو كان لديه مدوّناتٌ تحتوي على آلافِ الصفحاتِ، لقرأتُها وأعدتُها مرارًا وتكرارًا
كيف يختارُ مصطلحاتٍ تُلامسُ القلبَ، وينثرُها كما ينثرُ الهواءُ أوراقَ الشجرِ؟ ويجعلُ المرءَ لا يُفارقُ نصوصَه، بل يعيشُ في طيّاتها، وكأنّهُ يفهمُ المرءَ أكثرَ مما يفهمُ نفسهُ
أشح بوجهك .. لا تظهر لها ألما واكتم دموعك .. أغلي الدمعِ ما كتما إن الحبيبة إن ودعت مكتئبًا غير الحبيبة إن ودعت مبتسما دع الأسي لليالي بعد فرقتها لا ترتجي قمرًا فيها .. ولا حُلُما
نصوص شعرية خفيفة قريبة إلى القلب. استمتعت بقراءتها. لا أملُّ من قلم الأديب والشاعر غازي القصيبي رحمه الله. • مما راق لي: . كُنْتُ يا طفلتي الشّهية.. يوماً سيد المغرمين.. والعاشقينا . كُنْتُ إن تلمسِ الضفيرةُ قلبي يهطلُ الشعرُ فوقها ياسمينا . . ليت الشباب كهذا البحر.. شيبته تنداح في زبدٍ.. والقاع ما علما . إنَّ الحبيبة إنْ ودَّعتَ مكتئباً غير الحبيبة إنْ ودَّعتَ مبتسما . ليت الشباب كهذا البدر .. مفرقهُ يزدان إنْ ضجَّ فيه الشيب .. واحتدما . ليت الشباب بعمر الحبِّ يا امرأةً ما زال حبي لها طفلاً.. وما فُطِما . تغفو شفاهي على النُعمى.. فوا لهفي إذا غفت في ظمأٍ مستنجدٍ بظما . أتذكرين إذا ما غبتُ في سفري أني خلعتُ على عينيك سحرهما . وأنني قلتُ في عينيك قافيةً ما استوطنتْ ورقاً لولايَ أو قلما . وأنني كنتُ في العشاق .. أعشقهم وكنتُ في الشعراء المفرد العلما . وكنتِ بين حبيباتي الأعفَّ هوىً الأجملَ .. الأنبلَ.. الأصفى.. الأرقَّ فما . شعري كحسنكِ لا يخبو شبابهما لم تشكُ ليلى ولا مجنونها هرما
أتيتك من تباريح الصحاري أساريري الشواهق والنجود وأحلامي الأراكة والخزامى وأيامي القوافل والبريد وفجري كل ما ناجاه ليل وليلي كل ما غناه عود عطور العامرية في ثيابي وقيس والحطيئة والشريد فماذا تأمرين؟ وما تبقى من الأيام منتثر بديد ؟
أقول له أم تقولين أنتِ لهذا القمر؟ بأنّا كبرنا على الحبّ لا نتحمّل حتّى السهر وما عاد في وسعنا أن نعيش المعاناة قبل الشروق وبعد السحر أقول له أم تقولين أنتِ؟