كتاب مميز، من شرح مبادئ السياسة في الفكر الإباضي واستعراض تاريخ اليعاربة إلى تلخيص أهم النقاط المتعلقة بأسباب سقوط الدولة. لعل أهم ما فيه كان التركيز على دور العلماء وأثرهم على العمل السياسي ونتيجة تراجع حضورهم على عدالة الأئمة وضعف الدولة، ونشوء المحورين الرئيسيين في الحرب الأهلية (الهناوي والغافري) والذين سيبقيا لما بعد سقوط دولة اليعاربة لقرون، بالإضافة للتطرق لفترة الاستعمار الفارسي ومن ثم طرده من عُمان.