من يقلب صفحات التاريخ، ويتتبع سطور الأحداث، يتوقف طويلاً عند المعارك الكبرى التي غيرت مسار التاريخ، وقدمت الدليل القاطع على أن الحرب هي الحدث الأهم الذي كان له أبلغ الأثر في مجرى البشرية، وفي رسم خريطة مستقبلها عبر العصور. وفي هذه المعارك الكبرى التي خاضتها الشعوب ولد أبطال، وسقط أبطال، وأصبح هؤلاء وأولئك في ذاكرة التاريخ، وفي مخيلة الناس في كل زمان ومكان، سواء العامة أو خبراء السياسة والعسكرية والاستراتيجية. وقد حاولنا في هذا الكتاب الذي وضعناه في جزئين- قدر جهدنا- تقديم المائة المعركة الأكبر والأخطر والأشهر في التاريخ، وقصص أبطالها سواء الذين سطعوا فيها أو الذين سقطوا وكيف اندلعت هذه المعارك، وكيف سارت أحداثها، وكيف انتهت بقادتها، مع الوقوف على أهم نتائجها، الجزء الأول من هذا الكتاب، اخترنا له عنوانا يقرأ: "معارك صنعت أبطالا". أما الجزء الثاني فيحمل عنوانا يقرأ: "معارك دمرت أبطالا". هذا الكتاب أشبه بالعمل الموسوعي الذي يتتبع مسيرة الحروب التي عصفت بالبشرية في الماضي والحاضر للوقوف على سير حياة قادة شاءت الأقدار أن ينتصروا أو ينهزموا، وفي انتصاراتهم وكذلك في هزائمهم بالإضافة لتغييرها للتاريخ، عبرة أيضا للأجيال المتعاقبة لكي يستفيدوا من أهم دروسها وهى كثيرة كما سنرى في الكتاب. نعم أصبحت تلك المعارك- كما سنرى في الكتاب- تمثل صفحات مهمة من التاريخ، لكي تستفيد الأجيال من تجاربها القاسية، وتستخلص منها الدروس التي تبين عوامل النصر وأسباب الهزيمة. معركة الماراثون، ومعركة ثرموبيلاي، ومعركة إسوس، ومعركة زاما، ومعركة أكتيوم البحرية، ومعركة القادسية، ومعركة اليرموك، ومعركة نهاوند، ومعركة ذات الصواري البحرية، ومعركة وادي لكة، ومعركة بلاط الشهداء، وفتح صقلية، ومعركة عمورية، ومعركة ملاذ كرد، ومعركة الزلاقة، ومعركة حطين، ومعركة عين جالوت، ومعركة كوسوفو، ومعركة أورليان، وفتح القسطنطينية، ومعركة مرج دابق، ومعركة ليبانتو البحرية، ومعركة ساراتوجا، ومعركة الطرف الأغر، ومعركة أوسترلتز، ومعركة واترلو، ومعركة جيتيسبرج، ومعركة سيدان، ومعركة التل الكبير، ومعركة العلمين، ومعركة ستالينجراد، ومعركة ميدواي، ومعركة ديان بيان فو، وعشرات المعارك الأخرى التي خاضتها البشرية وشهدت مولد أبطال أو سقوط أبطال آخرين!
كتاب ذو معلومات تاريخية قيمة يغلب التكرار احيانا واحيانا تظهر ضعف الحبكة والعبارات المنسوخة بوضوح ولكن يحتوي على معلومات غير مؤكدة برأيي مثلا معركة عين جالوت
"ليس النصر شرطا لدخول المعركة، ياسيدي ...وليس الهروب من ميدانها طريقا الى النجاة .....ليس ثمة هزيمة أكبر من أن تعلن يأسك من نفسك بينما عدوك خائف منك حتى الموت ...." كانت هذه الكلمات من جنرال الحركة الثورية الفيتنامية فو نغوين جياب. كتاب رائع بشخصياته ال 50 ابتداءا بهانيبال القائد العسكري الاسطوري الذي اذاق الجيش الروماني بخططه الشيطانية المحكمة اصناف العذاب لكن نبله وشرفه حير العالم والتاريخ عند احجامه على اقتحام روما وهي خاوية على عروشها من الجند بعدما سحقهم في معركة "كاني" ، خوفا على قدسية روما التى كان سيدنسها جنوده(المرتزقة ) ويعيثون فيها الفساد وانتهاءا بقادتنا المسلمين من السلطان مراد الثاني وابنه محمد الفاتح اللذان اعادا للاسلام هيبته بالتصدي للحروب الصليبة وفتح القسطنطينية على التوالي كتاب انصح به لمحبي التاريخ رابط الكتاب : http://dar.bibalex.org/webpages/mainp...