قد علمنا -تعالى-على نحو لا لبس فيه أن كل شيء في حياتنا يمكن أن يتحسن إذا حسنا سرائرنا و شحذنا عزائمنا , و تخلصنا مما علق بعقولنا و نفوسنا من شوائب ضارة ونحمد الله تعالى أن كثيرا ً من المسلمين اليوم و لا سيما الشباب قد وعوا فعلا ما قررة القرآن الكريم في هذا الشأن , ولهذا فإننا نجد إقبالا ً واسعاً على كل الكتب التي تساعد على تنمية الشخصية و الارتقاء بالذات , كما أننا نجد إقبالا مماثلا ً على الرحلات و البرامج التدريبية التي تهتم بذلك , وهذا كله يبعث على التفاؤل , آمل أن يكون لهذه المقولات مساهمة في ترسيخ الفكر الجديد في بناء الذات و النهوض بالشأن الشخصي , و على الله قصد السبيل ؟.
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
كِتاب خفيف لطيف .. معلوماته فوائدة على شكل نقاط بارزة .. لا شيء يدعو للانبهار في هذا الكِتاب .. لكن لأنه من كتب الدكتور بكار أستطيع الاحتجاج بمقولاته لبعض الناس الذي لا يقتنع ببعض المفاهيم و العلاقات النفسية .. إلا إذا قلت أن الدكتور الفلاني قال كذا و كذا ! .. تقييمي 4 نجمات من 5 أنصح بقراءته و التمعن به جيدا ً خصوصا ً للمعلمين و المعلمات =)
بعض الاقتباسات .. "إن ضبط الفصل لا يعني قطع أنفاس التلاميذ أو شل حركتهم أو مُحاسبتهم على البَسمة و الهَمسة و اللفتة , و إلا فإن مثل هذا الضبط يُصبح وسواسا ً يؤَّرق المدرس في الليل و النهار , و إن ضبط الفصل يعني المحافظة على حدً معقول من النظام دون إفراط أو تَفريط ."
"قَد تَكون موهبة الطفل في مهارة من المهارات كالقدرة على الفك و التركيب , أو القدرة على مُساعدة الآخرين , أو تَكون في صفة أخلاقية حسنة , لذلك فإن مُهمتنا هي أن نفتش عن شيء إيجابي في الطفل و نحفَّزة , و ننمية ."
"أكدت دراسة صادرة عن إحدى خبيرات التَعليم أن الدول العربية تقع في مؤخرة قوائم التصنيف العالمي للأداء التعليمي وفق ما أثبتته نتائج الاختبارات القياسية الدولية التي أٌجريت على الطلبة العرب و أكدت الدراسة على أن تأهيل المعلمين و تطوير أساليب التدريس يشكلان أساس إيجاد تعليم ناجح و تحسين أداء الطلبة ."
"لا تكون المدرسة جيدة إذا لم تكن جادة , و إن التسامح في مَنح الدرجات و كتابة الواجبات ... يُسعد الطلاب لما فيه من راحة , لكنهم مع ذلك يدركون , بوضوح أنهم يشترون راحة عاجلة بمتاعب آجلة تنتظرهم عند البحث عن وظيفة بعد الظفر بها ! "
"إذا كانت أهدافك عظيمة و مطالبك كبيرة , فلا تصدق أي شخص يقول لك : إن هناك طرقا ً سهلة أو مٌختصرة للوصول إليها ."
"في شخصياتنا العديد من الجوانب التي لا يمكن صقلها إلا من خلال التخلق بخلق الجدية في التَربية و التعليم , و بيئة العمل و النظرة إلى التَحديات , و إذا حُرمنا من هذا الخلق العظيم فسنجد أنفسنا منجرفين مع تيار اللهو و التسلية و اللامبالاة الذي يغزو النفوس و البيوت ."
" الإخفاق و التخلف عن الركب الكثير من الأسباب , ومن جملة تلك الأسباب أن الواحد منا يحدد لنفسة [ هدفا ً ساميا ً واضحا ً ] لكنة لا يعمل على تطوير نفسه و مهاراته , و لا يضبط أوقاته على نحو يمكنه من الارتقاء إلى ما يهدف إليه ."
"للطلاب طاقة [ محدودة ] على الاستماع , و إن من المٌهم جدا ُ لكل مٌعلم أن يدرك بدايات سأم طلابه الذين يقوم بتدريسهم , وحين يخفق في إشعال حماستهم , للمتابعة , فقد يكون من [ الأفضل ] أن يسارع إلى إغلاق فمه قبل أن يغلقوا آذانهم"
"مصافحة الطالب و الثناء عليه و التبسم في وجهه , و تقبل أفكاره و احترامه و إشعاره بقيمته و دوره في الحياة ... تجعل الدماغ يفرز الكيماويات الإيجابية الجيدة التي تبث الشعور و الانتعاش في نفس الطالب"
"لدى الطالب مهما كان [ صغير السن ] شعور كامل بالكرامة الشخصية , ولهذا فإن من المُهم الحذر من [ توجيه الإهانة ] إليه عن [ طريق السُخرية ] , أو [ المٌزاح الثقيل ] , و يكون ذلك مضاعف التأثير إذا تم [ أمام الزملاء ] أو أي أحد من الناس , وهو غير جائز شرعا ً بغض النظر عن أضراره "
"ليس في التَعليم عبارة عن نقل للمعرفة من جيل إلى جيل فحسب , و إنما هو في الحقيقة الجهد الأساسي الذي تبذله الأمم من أجل تجنب التدهور , و من ثم فإن المعلم الجيد أحد حراس المُستقبل ."
"حين يتقدم الإنسان في السن فإن نظرته للأشياء تصبح أعظم نفاذا , و تصبح محاكمته العقلية أفضل , لكنه يفتقد الطاقة الروحية و الجسمية على استقصاء الجديد من المعلومات و متابعة الجديد من الكتب و إن الفطن الموفق من يغتنم أيام الشباب في قراءة أكبر قدر ممكن من الكتب الجيدة ."
"بعض الناس يتحاورون ليس من أجل الوصول إلى الحق , ولكن من أجل إظهار علمهم أو من أجل التنفيس عن حقد دفين في صدورهم و إن ترك محاورة مثل هؤلاء أسلم لدين المرء و قلبه حيث يُخشى أن يفضي إلى الحوار المذموم"
"لو درسنا دراسة مستفيضة كثيرا ً من الانحرافات السلوكية لدى أبنائنا و ضعف شوقهم نحو التفوق العلمي لوجدنا أن الاضطراب الوجداني و جفاف ينابيعه في حياتهم سبب رئيس من أسباب تلك الانحرافات"
الكتاب عبارة عن مقولات وعبارات تحفيزية تم ارسالها الى المعلمين و المعلمات المشتركين بهذه الخدمة . يستهدف الكتاب ثلاثة امور,الارتقاء بشخصية المعلم و اثراء خبراته التعليمية ,تسليط الضوء على اساليب التعليم و ابداء الملاحظات على مايعتريها من قصور ,توضيح ملاح (الجو التعليمي) الجيد بما فيه من مفاهيم و اداب ونظم العلامات. الكتاب اشبه بمشنورات فيسبوك و تويتر . الكتاب جيد خاصة مع اسلوب الكاتب المبسط و سلس ,اعيب على الكاتب فقط عدم تقسيم المقولات الى مواضيع حتى لا يتشتت القارئ .
إن أجمل ما في المعلم أن يلمع باستمرار، ولمعانه لا يأتي من أناقته وإنما من حداثة معلوماته، وإن الطلاب يستهلكون ،المعرفة كما يستهلكون الطعام، وهذا من أكبر التحديات التي تواجه المعلمين.
أقيمه بنجمتين ونصف لكن نظام التعليم عندنا يجبر النصف :) كتاب جميل حريّ بالمعلم أن يقرأه ويستوعب سطور هذا المفكر. ما أحببته في الكتاب: - نصائح المؤلف وتقييمه لعملية التعليم في الدول العربية واقعية ومنطقية. - كتب المؤلف اقتراحات جميلة وصادقة لتطوير التعليم على صعيد الفصل والمدرسة ونظام التعليم والمعلم في ذاته أيضاً.
ما لم يعجبني في الكتاب: - هو في الحقيقة ليس كتاباً بل لفتات أو عبارات أو نصائح على شكل نقاط. - هذه النقاط أيضاً لا يحكمها موضوع معين بل هي (تجميع عشوائي) كما يقال وكلها تخدم موضوع الكتاب لكن بدون فرز معين. - كما أن بعضها متكرر بصيغة أخرى، وكنت أفضل لو تم تصنيف هذه النقاط على الأقل أو ربطها ببعضها والإسهاب في ما يحتاج إلى إسهاب. - الاستشهاد بالإحصائيات يفتقد إلى المصادر، برغم قلة هذه الاستشهادات.
أرى أن أفضل وسيلة للاستفادة من الكتاب هو نشر كل نقطة على حدة. مثلاً يتم وضع شاشة صغيرة عند دقتر التحضير في المدرسة تعرض هذه النصائح بشكل متتابع أو تتغير كل يوم.
الكتاب عبارة عن مقولات قصيرة عن التعليم والتنمية البشرية، الكثير منها يسطر بماء الذهب. قد يجد القارئ الذي اعتاد القراءة للدكتور بعض التكرار. أعتب على الدكتور عدم توثيق الدراسات التي يوردها في كتبه.
صفحات في التعليم والنهوض في الشخصية. أ.د. عبد الكريم بكّار ⭐️⭐️⭐️ الكتاب يجمع العديد من العبارات التحفيزية والنقاط المهمة لبناء شخصية الأبناء والطلاب، كتاب سلس خفيف يشير فيه الكاتب لمجموعة من النصائح في بناء مجتمع سليم، قريب من الله عز وجل، ويشير إلى عدد من أسباب تراجعه، مع بعض الحلول والتوجيهات للمضي قدماً نحو مجتمع أفضل.
هنا بعض الإقتباسات
إن اللغة أكبر صانع للمشاعر، كما أنها الأداة الأساسية لتوليد الأفكار، ومن أراد أن تموج روحه في فيض من المسرات، فليتعلم كيف يبدع في مناجاة خالقه سبحانه، والثناء عليه وإظهار التذلل بين يديه.
🌸
ليس الفشل هو الذي يحطم الآمال والطموحات، بل إن الذي يحطمها هو أن نفقد الحماس الداخلي لتكرار المحاولة والإصرار على النجاح.
🌸
كل شيئ ينقص بالانفاق منه.. إلا العلم. فإن تعليمه للناس يزيد فيه.. فحاول ان تشاطر الآخرين ما لديك من مخزون معرفي.
🌸
لا شيء كالقراءة في الكتب الجيدة يساعدنا على تنمية عقولنا وزيادة ثروتنا المعرفية لكن علينا أيضا أن نسأل :كيف يمكن أن نجعل ما تعلمناه سبباً في صلاح شأننا الخاص، وسبباً في ارتقاء الحياة العامة وازدهارها.
🌱كتاب: صفحات في التعليم والنهوض بالشخصية المؤلف: أ.د. عبدالكريم البكار يحتوي على (١٤٨) صفحة بدأت قراءته صباح يوم الجمعة الساعة 5:50 وانتهيت منه الساعة ٨:٤٩
🌱نبذة عن الكتاب: احتوى الكتاب على رسائل قصيرة لا تزيد على ٦-٨ أسطر موجّهه إلى المربِّي والمعلِّم، اختلفت الرسائل في محتواها فمنها ما هو موجّه لتنمية الطالب من الجانب النفسي، المهاري، العقلي، الديني. وركّز على زرع الأخلاق الحسنة في نفس الطالب، وتوجيهه إلى القراءة، وحرص على الربط بين المؤسسة التعليمية وبين المجتمع لتحقيق أهدافه.
🌱الإيجابيات: - تنوّع مقاصد الرسائل وقصرها.
🌱السلبيات: - تكرار بعض الرسائل.
🌱التقييم: ٥/٣ .. 🌱كتاب يحتاج للتفكّر والتأمل وربط بالواقع، وإن حصل مناقشه حوله فَ هو أفضل.
كتاب يستحق القراءة....لأنه محمل بخبرات شيوخ التربية الذين حاولوا أن يختصروا تجربتهم في فقرات مختصرة و كذلك بنصائح في الحياة بصفة عامة ... أحببته كثيرا .... مؤاخذتي للكاتب هي أن وضع الفقرات بطريقة اعتباطية غير منظمة يجعل القارئ يحس بالملل و عدم التركيز.
This entire review has been hidden because of spoilers.
استمتعت بقراءة هذه الصفحات .. أرى أنها تساهم في بث الحماس لدى المعلم لبذل المزيد و تلهمه بالكثير من الأفكار التي تُحسن من نظرته لعملية التعليم و التعلم 🌿
كتاب لطيف ينفع للي يبي يقرأ شيء بسيط وسهل, قرأته لأني أثق أولاً بالكاتب ثانيًا لأني ناوية أكون معلّمة في أي منشأة تعليمية فكنت حابّة أقرأ عن التعليم. اكتشفت ان الكتاب أوسع من اللي ببالي, يفيد المعلم والمُربي(أم-أب) ويفيد ذات القارئ في محاولة تطوير الشخصية بأنه يبيّن الأمور الأساسية للنهوض بالشخصية. طبعًا الكتاب عبارة مجموعة رسائل قصيرة كانت ترسل على الهواتف ثم جُمعت وأُخرجت في هذا الكتاب. طرح المؤلف لم يكن جديدًا عليه, يعني اللي يقرأ كتب د.بكار مايحتاج يقرأ هذا الكتاب.
كتاب فيه من الفوائد الشيء العظيم ولكن يعاب على الدكتور في هذا الكتاب وفي كل كتبه كثرة تكرار الفكرة وأحيانا يكرر نفس الجملة بدون أي تغيير حتى! .. وهذا ما يجعل القارئ في حالة ملل بعض الأحيان