أدباء علموني، أدباء عرفتهم

by غالب هلسا

216 pages

About the author

غالب هلسة، أديب أردني. ولد في إحدى قرى (ماعين) قرب (مادبا) في الأردن، يوم 18 ديسمبر 1932، وتوفي في اليوم ذاته من عام 1989 في دمشق عن سبعة وخمسين عاماً. تقلب غالب في شتى البلاد العربية، من لبنان، إلى مصر، إلى العراق، إلى سورية، بالإضافة إلى وطنه الأردن، وكان قد تركه في سن الثامنة عشرة إلى بيروت للدراسة في الجامعة الأمريكية هناك. لكن الشاب - الذي كان قد بدأ محاولة الكتابة في الرابعة عشرة من عمره - أُجبر على قطع إقامته في لبنان وعلى العودة إلى وطنه، ثم على مغادرته مرة أخرى إلى بغداد، ثم على ترك بغداد إلى القاهرة، حيث أنهى دراسته للصحافة في الجامعة الأمريكية. وأقام غالب في القاهرة لثلاثة وعشرين عاماً متصلة، يعمل في الترجمة الصحفية، ويكتب قصصاً وروايات، ويترجم الأدب والنقد، ويؤثر ـ بشخصه وبأعماله وبثقافته ـ في جيل الروائيين والقصاصين والشعراء الذي أُطلق عليه ـ فيما بعد ـ : (جيل الستينيات). وفي عام 1976، أُجبر غالب هلسا على ترك القاهرة إلى بغداد، التي غادرها بعد ثلاث سنوات إلى بيروت، حيث أقام إلى أن اجتاحت القوات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية، فحمل السلاح، وظل في خنادق القتال الأمامية، وكتب عن هذه الفترة الهامة نصوصاً تجمع بين التحقيق الصحفي والقصة ثم رَحَل مع المقاتلين الفلسطينيين على ظهر إحدى البواخر إلى عدن، ومنها إلى إثيوبيا ثم إلى برلين. وأخيراً حطّ به الرحال في دمشق التي أقام بها إلى أن توفي بعد سبع سنوات من وصوله إليها. والعالم الروائي عند غالب هلسا عالم واحد، متنوع المناحي وعميق، لكنه محدد ومتواتر القسمات، يدور أساساً حول شخصية الراوي التي تأتينا أحياناً بضمير المتكلم، وأحياناً أخرى بضمير المفرد الغائب الذي ينبثق العالم الروائي منه. وفي أحيان كثيرة تبدو شخصية الكاتب سافرة، بملامحها المعروفة من حياة الكاتب. وفي أحيان أخرى يتخذ اسمه صريحاً. غالب كاتب وشخصية روائية، سواء، هو ابن وفيّ وقادر على الإفصاح، لتلك الحقبة التي زلزلت البلاد العربية جميعها تقريباً، من أواخر الأربعينيات حتى أواخر الثمانينيات: بآمالها وآفاقها وخياراتها وشعاراتها ووعودها وتطلعاتها، ثم بالضربة الساحقة في 1967 والانهيار الذي تلاها. والشهوة الحسية في كتابات غالب هلسا ليست بهيجة ولا فرحة، بل هي ليست تحققاً، إذ يستخدمها الكاتب في التعبير عن الخذلان والفشل والسقوط.


رواياته

نشر غالب في حياته سبع روايات:

* الضحك، 1971.
* الخماسين، 1975.
* السؤال، 1979.
* البكاء على الأطلال، 1980.
* ثلاثة وجوه لبغداد، 1984.
* نجمة، 1992 (طبعة ثانية).
* سلطانة، 1987.
* الروائيون، 1988.

كما نشر غالب مجموعتين من القصص: (وديع والقديس

Reviews

[محمود المحادين · Rating 3 out of 5]

أدباء علموني أدباء عرفتهم


غالب هلسا(جمع وتحقيق ناهض حتر)

الكاتب من مواليد منطقة ماعين في مادبا في الأردن بتاريخ 18-12 - 1932وتوفي بنفس التاريخ سنة 1989في دمشق عن 57عام، تقلب فيها بين شتى البلدان العربية منها لبنان وبغداد والقاهرة ودرس الصحافة في الجامعة الأمريكية ببيروت... قضى 23سنة متصلة بالقاهرة بفترة الستينات وأثر وتأثر بأدباء مصر وشعراءه بهذيك الفترة الخصبة وبهذا الكتاب بالتحديد اللي بحكي فيه عن جزء من سيرته الذاتية رح نكتشف عن أسرار كثير من حياته بمصر وسجونها ومقاهيها....


أهم مؤلفاته بالرواية :سلطانة، الروائيون، البكاء على الأطلال، ثلاثة وجوه لبغداد، وفي القصة :زنوج وبدو وفلاحون، وديع والقديسة ميلادة، وفي الفكر والنقد :نقد الأدب الصهيوني، الهاربون من الحرية، المكان في الرواية العربية،وفي الترجمة :الحارس في حقل الشوفان، وليام فوكنر، باشلار...


كان لقائي السابق مع الأديب الفذ والمناضل الثوري المشاكس المنفي في كل بلاده العربية غالب هلسا في رواية سلطانة وكان لقاء جميل جداً وفيه رائحة الوطن اللي وصفه غالب بأدق وأجمل العبارات اللي بتضل محفورة بالذاكرة، غالب أردني حتى النخاع وعروبي حتى النخاع، بارع في إنتقاء الكلمات ويملك حس مرهف وعبقرية في التحليل، سلطانة ما كانت مجرد رواية، كانت أصدق وثيقة إجتماعية عن شرق الأردن بالسبعينات، عن قراها، عن ناسها، عن ثقافتها، عن الأردن اللي كان بهذاك الزمن بكل تفاصيله النفسية والإجتماعية والسياسية والشعبية...


بالنسبة لهذا الكتاب رح أكتفي بتذييل ناهض حتر اللي جمع الكتاب ونقحه مثل ما عمل مع كتابين آخرين لغالب إسمهم إختيار النهاية الحزينة والهاربون من الحرية :

يمثل هذا الكتاب نوعاً أدبياً جديداً في الأدب العربي المعاصر إذ تتضمن فصوله ضرباً من سيرة ذاتية-فكرية /أدبية، ومعالجات نقدية معمقة، ومعالجات نظرية وثقافية وسيكولوجية، وتأملات في الحياة العربية، وتصاوير فنية لشخصيات أدبية وثقافية، كل ذلك في إطار نص واحد له الكثير من سمات النص الروائي.


الكتاب بستعرض حياة مجموعة من الأدباء منهم قابلهم غالب فعليا ومنهم تأثر فيهم وتعلم منهم وبنفس الوقت بحكي غالب بالكتاب عن نظرته النقدية لأدب كل واحد من الشخصيات واللي كانوا على الترتيب :الزير سالم، روبرت لي ستيفنسن، همنجواي، جون دوس باسوس، فوكنر، عبدالله بن المقفع، بين حسين فوزي وطه حسين، إميل توما، أحمد فؤاد نجم، عبدالرحمن الأبنودي، يحيى الطاهر عبدالله، تيسير السبول.

[Abdullah Al-Suairy · Rating 5 out of 5]

قراءات نقدية رائعة تفوق الوصف، إن كان فوكنر من جعل غالب يعرف كيف يكتب عن قريته التي لا يجد بها ما يستحق الكتابة، فإن من فعل ذلك بي هو غالب هلسا، فأنا من قرية بسيطة بدوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ولطالما تملكتني الرغبة في أن أكتب عنها، ولكنني لا أملك ما يملكه فوكنر ولا النظرة التي يرى بها محيطه، إن قراءتي للروايات ستتغير تدريجيَّا بعد أن قرأت لغالب، أصبحت أرى بين السطور وأعرف شخصية الكاتب وما مقصده من قصته و الآثار التي ساعدت في كتابة تلك القصة والرواية، والسؤال الذي يلح في عقلي بعد أن أنهيت هذا الكتاب هو كيف لم أعرف غالب هلسا - رحمه الله - من قبل؟

[Rabeea Alnasser · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب هو من أمتع الكتب لمن نشأ مع الكتاب.
ويستحق أن ينضم للمكتبات المدرسية ومكتبات الناشئين، إذ يسرد الروائي العربي الأردني غالب هلسا على صفحاته بداية علاقته مع الكتاب والقراءةومن ثمّ الأدب، لو أن وزارة التربية توصي باقتنائه، ولو أن وزارة الثقافة تعيد طباعته ضمن مشروع مكتية الأسرة،.

[ÔnÎÿ Fâÿ · Rating 3 out of 5]

لم اقرا الكتاب كاملا . لكنني قرات الفصول التي تناولت فوكنر.دوس باسوس.همنجواي.ستيفنسون.طه حسين.
الكتاب ممتع نوعا ما . و يمكنك من التعرف على خصائص ثلة من الادباء المميزين. يؤخد على الكتاب تفريطه في استعمال اللغة الأكاديمية الجافة .

[منيرة المهندي. · Rating 5 out of 5]

تمنيت لو كانت هناك أجزاء لا نهائية من هذا الكتاب.
فصل "يحيى الطاهر عبدالله" كان آسرًا حد الدمع❤️

[آية خالد · Rating 3 out of 5]

هل فعلًا تصبح الحياة، من خلال الأدب، تجاوزًا مستمرا؟